قصة الشيبه مع البدويه
حصريا على سبلتنا ،( سبــــــــــــلة الإمبراطوريه العمـــــــــــانيه )
سلام عليكم مو جنسكم باه مو كنكم أهون وبخير وصلاة محمد جالسين .....
بعد السلام والكلام ...
أخبركم عن قصة الشيبة مع البدوية ، كان هذا الصاحب يتمشى في
السوق وشاف وحده بدوية ، ماشي مسكين الشيبة طاح في الأرض
يوم شافها قال في سره أما أرفسك أو ترفسيني آآآآ قصدي قال أما
أنا أو إنتي ، راح الشيبة يمشي وراها يتبعها ( يريد يرقمها )
ولاحظ الشيبة إنه البدوية يوم تمشي تتمايل شويه يمين وشويه
يسار جا الشيبة وقالها :
" يا لابسه الدبله صلحي مشيتش خطار في السبله "
البدويه سفهته وقالت هذا الشيبة مجنون ، الشيبة مسكين إحترق يوم
سفهته ( وأبوي ما عطته فيس ) قالها يا بنية سمعي مني هذولا
الكلمتين ، قالها :
" فنجان وفنجين يالله بزعل دوم ما جينا محتاجين "
مو يا الشيبة ما محتاج وإنته تليعها من سيعه عيار غبر المنتقم
ردة عليه البدويه :
خير يا الولد ويش تيبي مني ....
رد عليها الشيبة :
أفااااااا تقولي لي الوالد قولي لي يا الحبيب ويش تبي كان أحسن
ردة عليه ( بضيق ما فيها بارض ) :
خير يا الحبيب ويش تبي ؟!!!!!!!
رد عليها الشيبة أريد أرفسك ( وأبوي مو باغي ترفسها ) ، قالت له
ويش يعني ترفسني ( الشيبة كان قصده يقول أريد أتزوجك لكن كان
طاير من الفرحه وجيت الكلمه بالغلط ) المهم الشيبة تدارك الموقف
بسرعه وقال يعني أريد أتزوجك .. ردة عليه تعال البيت وخطبني
من أهلي ومشيت عنه ( تريد تتخلص منه ) لكن الصاحب مصدق
في اليوم الثاني لقاها في السياره وهي تضرب هرن ( آلة التنبيه في
السياره إلي تقول بيب بيب علوووووووه ردولي حبيبي عرفتوها )
ويوم نزلت من السياره شافها وشافته( حب من أول نظره) وقالها :
" جدين إنكسر قرنه وفتقني فوادي سيعة ضرب هرنه "
( علوووه رحمني الشييييمه ) ، مسكين الشيبه عاشقا ولهان ...
المهم راحلها الشيبه وقالها : اليوم أجي أخطبك من حيانك ، قالت له
تعال أبوي أنتظرك على أحر من الجمر (ما تعرف تتقسبل البر) ...
الشيبه راح يخطب البنيه وقاله أبوها إعطينا مهله نسأل البنت قال
الشيبه ما يحتاج تسألها أنا وحدي مشاورنها في السوق من يومين
وقايلها باغي أرفسك ( يعني أتزوجك ) قالت أنا موافقه بس
تعال خطبني من أهلي ( وأبوي يا البغام أسميك دمرتها البر )
الأب ما قال شي وسكت سكوت قال له : ولو إعطينا فرصه ...
في اليوم إلي بعده .....
لقاها ( الجيرل فريند ) ماله يعني صاحبته وقالها :
" صباحك حلوووووووو مثل وجهك فديته " عله بعده رومنسي
هذا الشيبه ( أعتقد إنه يتابع قنال روتانا سنما ) ....
قالها وينك أمس أنا جيت البيت عندكم ما شوفتيني قالت له :لا ..
خير مو هناك ، قالها سمعي مني :
" فنجان وصجرجه باغي أخاويش محدت الدرجه "
قالت ويش يعني ، قالها يعني كنت باغي أطلع الغرفه عندك بس ما
لقيت الدرجه بو أطلعني عندك باغي أسلم عليك مشتاقنك والله العظيم واجد واجد
( هذا كذاك بعده ما
خاطبنها ولا في بيته مو أيسوي لو خاطبنها وفي بيته قول إنته لو
متزوجنه عاد مو أيسوي ، الله يعينها )....
بعد ما راح الشيبه وخطب البدويه جاه الرد بالموافقه طبعا ما في
داعي نوصف فرحة الشيبه ، الشيبه مسكين مستعجل
يريد ملكه وعرس مره وحده في ليله وحده لكن أبو البنت
وأمها ما راضيين ويوم سألوه ليش ملكه والعرس في ليله
وحده يعني مستعجل وااااجد رد عليهم الشيبه :
أنا بصراحه ما مستعجل بس ( خير البر عاجله ) وبعد يقولوا
( لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد ) مسكين حكيم ....
المهم إنتهى الموضوع بالموافقه ملكه وعرس في ليله وحده
راح الشيبه يعزم الجيران وطبعا لم ينسى أفراد الفرقه ماله
(فرقة حكلي صخل) وراح
السوق يشترى ملابس والاكسسوارات الثانيه ....
طبعا شركة ( دفرني وأطيح ) هي إلي قامت بتركيب الليتات مال
الزينه ، أما فرقة ( حكلي الصخل ) هي إلي بتغني في عرس الشيبه
أما عن العشا فكان من مطعم ( شحمه ولحمه ) لولائم الاعراس ...
وجاء اليوم الموعود وحضر المعازيم وتعشيوا وباركوا حال الشيبه
وراح الكل في سبيله وراح الشيبه والعروس إلى الغرفه
ومن هنا تبدأ الإثاره والحماس والاكشن :
راح الشيبه وقاود العروس بطريقه رومنسيه أنيقه إلى باب الغرفه
وجلسها بالسرير وطبعا شربوا العصير و .. ما في داعي نذكر
التفاصيل الثانيه ...
بعد الاكل والضحك والتسليه قام الشيبه يعني وقف و
و
و
و
و
و
و
و
و
و
و
و
و
وحضن عروسته وقرب شفاته من شفاتها وقبل لا يحدث ( التتش )
يعني التلامس بسنتي ميتر حدث ما لم يكن في الحسبان
تعرفوا ويش إستوى
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
الشيبه مسكين سمع صوت جاي من بعيد وصاحب الصوت يقول :
أبوووووووووووووي رهين قوووووم صلي الفجر
ويفلت عليها بالعصا ماله عاد العصى ماله مال ( سمر ) قالت له
زوجته عطيوووووووه: تو مو فيك بعدني متجمله جايه أصحيك من النوم حال صلاة الفجر
( طبعا ما يناموا مع بعض خلاص ما شي فايده يناموا مع بعض )
ويرد عليها بعصبيه : حتى في نومي ما تخليني أتهنى البر ....
مسكين الشايب رهين كان يسبح في بحر الاحلام الورديه ، وكان يتمنى إنه
الحلم يصير حقيقه ، وأخذ ينظم هذه القصيده :
البارحه وبليله محلوه ما عليها كلام ....
شفت بالمنام إبدويه لساني يعجز عن وصفها .....
سبحان ربي مسويها ومجليها ....
كنها خيزران وعليها :
رمان وتيد وخصر نحيل وردف ثقيل وطرف كحيل ...
والخدود مثل الأقحوان و حرير في الملمس ....
والشفايف ..الله أكبر ما أقدر على الوصف ...
والريق كنك ترشف رحيق ....
يارب الحلم يتحقق في سنين عمري الباقيه ....
وأستغفر الغفور إلي رفع سبع بلا عمد وبسط سبع بالوتد ....
والصلاه على خير من صلى وصام وقام .....
مسكين الشايب رهين حزين ، وهذا ما وصل إلينا من قصة :
( قصة الشيبه مع البدويه)
دمتم بسلام ....
ومع خالص تحياتي :