عرض المشاركة وحيدة
  #25  
قديم 16/10/2010, 12:05 AM
صورة عضوية صياد الحبار
صياد الحبار صياد الحبار غير متصل حالياً
عضو مميز
 
تاريخ الانضمام: 27/12/2008
الإقامة: متنهجل في البحر
الجنس: ذكر
المشاركات: 4,216
افتراضي

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة عبدالله الرباش مشاهدة المشاركات
مواطنين يتجرعون المرارة والضيق والحرمان

ووطن لديه الكثير ولكن تبقى ألبواب مغلقة في وجوه أبناء الوطن الضعافو المحتاجين وخاصة
ممن لديهم أطفال معاقين فمن سيرحمهم إذا كان الوطن يغلق أبوابه في وجه من يسأله الرحمة والشفقة وألأنسانية . وستبقى الموازنة منعدمة ومحصورة على توقيع الكبار لك لما فيه مصلحة للغير ممن لديهم الواسطة والقبلية والمحسوبية .

سبحانك يارب من حال مواطنين يتجرعون مرارة الذل والمهانة فيوطنهم ولايجدون من يرعاهم ويمد لهم يد العون والمساعدة وبدلامن توجهات الدولة والتي أستطاعت أن تفرض وجود أندية وبارات ومخامر ومراقص وأندية صحية وغيرها واليوم نجدخا تفتقر الأسس لمتابعة أحوال من يحتاجون الرعاية وألأهتمام .. كيف للصم أن يسمع وكيف للأبكم أن يشرح ظروفه وكيف للمعاق أن يمشي إليكم ويمد يده الضعيفة الناحلة ليسألكم .. أنظروا لأحوالهم بقلوبكم وليس بعيونكم .. أنكم مسؤلون ..
أموال تمنح مكرمات .. وأبنية وصروح عالية كدار الأوبرا ..وخسائر نتيجة عدم ألأكتراث بالأموال التي يمكن أن تسهم في راحة المواطنين وأستقرارهم والذود عن حياتهم القصيرة كصفقات الغاز والأرز التي خسرتها الدولة .. فمن سيحفظ المال العام .. ؟؟ ومن سيرد الحقوق ؟؟؟ ومن سيعاقب الظالم والمتلاعب ؟؟ ومن سيرحم المعاقين ؟؟؟ومن سينظر في احوال المواطنين الضعفاء والمحتاجين ؟؟؟


من ؟ من ؟ من ؟

تجيدون لغة التملق والأستفزاو لتأمروا الناس بمساعدة غيرهم ونسيتم أن الوطن يفترض أن يزكي عن نفسه بمراعاة أبناءه والنظر في احوالهم وأحتياجاتهم وخاصة المعاقين والضعفاء والمحتاجين ..


أستاذي عبدالله
وضعت يدك على جرح عميق طال نزيفه
والان سيأتيك المطبلون الحمقى وما أكثرهم هنا اناثا وذكورا قائلين : الحمدلله على نعمة الامن والأمان
بسببهم هم والاعلام المنافق أصبح الفقير يزداد فقرا والغني يزداد كرشا !
__________________
[
الحمدلله كثيرا بأن جعلنا من ...
وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ
وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ