أجاد الأخوة في الطرح وأسهبوا فيه وأزيد على ذلك..
أن الإنسان إذا شاهد من هم أقل منه وقارن حاله بحالهم لعرف أنه في نعمة..
إذا تذكر اولئك الذين في السجون وشعر بمعنى الحرية لعرف أنه في نعمة..
إذا تذكر أولئك الذين يصارعون الموت في إسرة المستشفيات وشعر بالصحة عرف أنه في نعمة..
إذا رأى اولئك الذين يعانون من قلة النوم والراحة بسبب الحروب والفتن لعرف أنه في نعمة..
الصحة والرضى والقناعة والأمن ذلك يعني أنك تملك ما يملكه السعداء في الإرض..
فليس كل من ملك الأشياء سعيدا وليس كل من افتقد الكماليات تعيسا..
وإذا اقتنعت بهذه الجمل أعلاه لن تحسد إنسان بعد اليوم على شيء ملكه وأنت لا تملكه.
|