[سأناضل]

أرسل أصلا بواسطة الفراشة شارابوفا

أيهم أفضل لنا الحياة القديم التي كان أجدادنا القدماء يعيشون عليها أم الحياة الجديدة التي جلبت معها الفساد والفسق فمن المعلوم لنا كلما زاد الانسان تطور كلما كثرة وأصبحت المشاكل تلاحقه من كل حد وصوب فنرى أجدادنا القدماء يعيشون حياة ملؤها البساطة والقناعة وحب الفداء والتضحية للاخر تسود بينهم العلاقات الاجتماعية الطيبة كل فرد منهم يزور والاخر ويسأل عن أحوالهم أما اليوم فنعيش في عالم مجهول((اللهم نفسي نفسي)) لانجد معنى من معاني التكافل الاجتماعي الذي كان اجدادنا متمسكون عليه ويوصونا به ولكن اليوم بدأ واضحا لنا وجليآ التفكك الاسري الذي أصبح يشكل خطرا بتركيبة المجتمع والابرز من ذلك هو مع انتشار وسائل التطور انتشرت وتعددة الوسائل التي أسمهت في انتشار الفسق والفساد بين افراد المجتمع الواحد فنجد الفتاة تهيم فالحب مع حبيبها بحجة واهية ألا وهي الزواج منه فتبيع كل ما تملك من شرف أسرتها ومن شرف جسدها فهذا هو الحال الذي حط بنا والوقوف عند هذه المحطة غير كافي بل هناك العديد من المحطات التي ننتقله خلالها لنرى حال مجتمعنا الذي بدأ عليه التفكك فمن المؤكد أن يسود نمط الحياة الغربية في الكثير من جوانب الحياة العربية

فأيهما أفضل لنا الحياة القديمة أم الحياة الجديدة....بنظرك
وهل عيشت حياة أجدادنا السابقون وحكايتهم الجميلة ونصائحهم الثمينة لنا

هنا قاصدة في حياة الاخلاق التي تتجسد في المعاني النبيلة التي كانت أساس متين وأصيل في حياة الاجداد ولكن نجد تلك الحياة تنسلخ تدريجيا في هذه الحياة الجديدة التي طغى عليها كل شيء مادي حتى نسى الاهل أهلهم وتفرق الجمع بعد تجمعهم وهذا ما كنت رغبه في ايصاله اليكم أما التطور والحياة التي يأتي من خلفها تطورا ايجابيا فتلك نحن نقبلها وما يعرض ذلك فنحن نرفضه
في نهاية المطاف

أيهما أفضل لكم حياة الاخلاق القديمة أم حياة الاخلاق الجديدة
وهل عيشت حياة أجدادنا السابقون وحكايتهم الجميلة ونصائحهم الثمينة لنا
التي يكون النمط الغربي بها واضح

لكلّ زمان رجاله

ففي السابق أجدادنا و آباؤنا ممن عاشوا تلك الفترة ما زالوا يرغبون الرجوع إليها لحبهم لها و عشقهم لتلك الفترة

و نحن بطبيعة الحال لا نستطيع الرجوع إليها أبداً لأننا أحببنا هذا الزمن و ما فيه

فهذا بالنسبة للحب

أما بانسبة للأخلاق فالأخلاق مبادئ و المبادئ ثوابت و الثوابت لا تتغيّر بل تتطوّر
و هي مسألةٌ شخصيّة و ليست عامّة فكل زمان كان فيه الصالح و الطالح

فكما عاش بوش بيننا عاش أبو جهل بين الرعيل الأول من المسلمين و لكن أبو جهل ذاك الزمان لاقى من يقف في وجهه و يقمعه أما أبو جهل هذا الزمان فلم يولد بعد من يقف في وجهه

تحياتي لموضوعك الجميل

خالص الشكر