عرض المشاركة وحيدة
  #37  
قديم 22/12/2010, 03:53 PM
سيف الشبلي سيف الشبلي غير متصل حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ الانضمام: 20/09/2010
الإقامة: قطر
الجنس: ذكر
المشاركات: 196
إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى سيف الشبلي
افتراضي

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة ابو حمزة الشاري مشاهدة المشاركات
كتاب الله واضح والسنة الصحيحة واضحة , ولا تناقض بين السنة الصحيحة والقرآن الكريم ,

وقضية الرواة والسند والمتن فحدث ولا حرج
ارجع الى الأحاديث الموضوع (( للشيخ الألباني )) وغيره من العلماء الأجلاء .

وأرجو من القراء الكرام الرجوع الى كتاب فجر الإسلام وضحى الإسلام للكاتب / أحمد أمين .
ستجدون الكثير مما تندهش له العقول حول وضع الأحاديث وعدم الثقة بالأسانيد والمتون معتمدا ( أحمد أمين ) على مصادر كثيرة من كتب أهل السنة .

وأريد أسال هؤلاء ... ما هو المتن الذي تعتمد عليه هذه الرواية كما جاءت عند البخاري ؟
بأن ملك الموت جاء لقبض روح موسى عليه السلام فرفض موسى أن يموت وضرب ملك الموت على وجهه ففقأ عين ملك الموت , فرجع الى ربه فاعادها عليه كما كانت .

هل هذه المتن يتفق مع كلام الله بأن الأجل إذا جاء لا يتقدم ولا يتأخر ؟

وهل موسى عليه السلام جبار حتى يستقبل رسول ربه بلطمة على الوجه ؟

أم أن انبياء الله تعالى عليهم السلام وسيرتهم ألعوبة ومسخرة عند السفهاء . فكم وجدنا من الروايات التي يمجها العقل السليم كمثل تلك الرواية التي تقول : أن الرسول صلى الله عليه وسلم بلغه أن أم ولده فعلت أمرا لايليق مع إبن عم لها فأمر الرسول صلى الله عليه وسلم بقتله . فذهب الإمام علي بن ابي طالب ليبحث عنه ليقتله فوجده في مكان قضاء الحاجه وعندما هم بقتله وجده مجبوب فرجع الى الرسول واخبره أن الرجل مجبوب ( ليس فيه ذكرا ) شبه خصي .

هذه الرواية فيها قدح في زوج النبي صلى الله عليه وسلم واتهام في شرفها وحاشاها .

وفي هذه الرواية تعجل من النبي صلى الله عليه وسلم بامره بقتل الرجل / مع أن النبي صلى الله عليه وسلم ابتلي بقصة الإفك مع السيدة عائشة رضي الله عنها وصبر شهرا الى أن نزل الوحي في تبرئتها , ولم يأمر أحدا بقتل من اتهم بعائشة رضي الله عنها مع أن المدينة المنورة كلها ضاجة بالقصة ولم يكن احدا يلومه لو فعلها . ولكن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يفعل .

ثم إن إقامة الحد على الزاني يتطلب حضور الشهود الاربعة وجلد الشهود بحد القذف إن اختلفت شهادتهم . فكيف يليق أن يساق مثل تلك الرواية في حق الرسول صلى الله عليه وسلم ,

وفي تلك الرواية إساءة للإمام علي كرم الله وجهه وهو قاضي القضاة والعالم بالأحكام . كيف يدخل على رجل ويكشف على عورته ؟
هل أمر الرسول صلى الله عليه وسلم بكشف عورة الرجل امر أمر بقتله لو صحت الرواية ؟

وحديث وضع الله سبحانه وتعالى لقدمه في النار لتنطفئ وينبت فيها الجرجير .
أليس في تلك الرواية تشبيه الله بخلقه بأن له قدم ؟
أليس في تلك الرواية نقض لقول الله تعالى أن الكفار خالدين في جهنم أبدا ؟

هل نصدق تلك الرواية ونكذب قول الله تعالى في كتابه العزيز ؟

لا تشرق ولا تغرب ..
وأفصح عن منهجك في الحديث لنرد عليك بما أنت أهلاً له ..

أما أن ترد حديث لمجرد أنك لا تريده فإنها ليست بسابقة خلقتها وتفرح بها ..

فهنالك من رد القرآن لأنه لا يريد ..

أنت مسلم وعليك بالتسليم والإنقياد بما جاء به الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم جميعه لا ترد منه شيئاً ..
فإن قلت كذلك .. فننتظر منهجك العلمي في الحديث ..

ثم ضع نقطة واحدة وتكلم فيها ..
فلسنا ممن يحبون اضاعة الوقت فيما لا يفيد ..
ولسنا كذلك نحب الجدال ..

فإما أن تناقش موضوع البخاري مع وضع في الحسبان أن ما ستستدل به وتدين به غيرك سندينك به ولنتعرف على كتب الإباضية في فن الحديث .
أو أن تناقش موضوع تكفير المسلم العاصي إن مات على معصية كما تقول الخوارج وخلوده في النار ..
أو هو بين منزلة من منزلتين خالد مخلد في النار كما تقول المعتزلة ..

وهي نقطة الخلاف بيننا نحن أهل السنة والجماعة وبين الإباضية في هذا الموضوع .

فاختر منها ما شئت و بانتظار تحديد مذهبك ..
__________________
وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ

مَثَلُ الْمُؤْمِنِ كَمَثَلِ الْخَامَةِ مِنْ الزَّرْعِ مِنْ حَيْثُ أَتَتْهَا الرِّيحُ كَفَأَتْهَا فَإِذَا اعْتَدَلَتْ تَكَفَّأُ بِالْبَلَاءِ وَالْفَاجِرُ كَالْأَرْزَةِ صَمَّاءَ مُعْتَدِلَةً حَتَّى يَقْصِمَهَا اللَّهُ إِذَا شَاءَ

مَثَلُ الْمُؤْمِنِ كَمَثَلِ الزَّرْعِ لَا تَزَالُ الرِّيحُ تُمِيلُهُ وَلَا يَزَالُ الْمُؤْمِنُ يُصِيبُهُ الْبَلَاءُ وَمَثَلُ الْمُنَافِقِ كَمَثَلِ شَجَرَةِ الْأَرْزِ لَا تَهْتَزُّ حَتَّى تَسْتَحْصِدَ