اعتقد أن الكاتب حين ربط الدجل بالتكنولوجيا الحديثة لا يقصد أن نسرد تاريخ الدجال أو ان الدجال موجود أو غير موجود
هو قصد من هذا المقال كيف أن التكنولوجيا أصبحت في نظر الفكر الإنساني
هي محطة للبعد عن طريق الحق أو الذوبان الغير طبيعي فيها
مما ولد الإلحاد عند البعض حين بات يؤمن بالتكنولوجيا من دون الله
ويؤمن فقط بالعلم دون الإيمان بالغيب
وكما نعلم الغيب لا يعلمه إلا الله وهومن باب الإيمان التسليم به
فمثلا الملائكة من عالم الغيب والجنة والنار من عالم الغيب والإيمان بالله بحد ذاته من عالم الغيب
ولكن الإشكالية تكمن حين أصبح فكر الإنسان مادي بحت لا يؤمن إلا بما هو ملموس فقط
فحين أن العلم يظل قاصر وقائم على النظريات والإفتراضات والإحتمالات فقط وهذا الفرق بين العلم والغيب
__________________
يشرفني مروركم إلى مدونتي المتواضعة :
إذا احببت شخصا فدعهُ حرًا
فإذا عاد إليك فهو ملكًا (لك)
وإن لم يعد فتمنى له (السعادة)
|