عرض المشاركة وحيدة
  #30  
قديم 31/01/2011, 06:48 PM
صورة عضوية عمرو بن الجموح
عمرو بن الجموح عمرو بن الجموح غير متصل حالياً
مشرف السبلة الدينية
 
تاريخ الانضمام: 01/07/2007
الإقامة: عُمان الخيرات
الجنس: ذكر
المشاركات: 2,963
افتراضي

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة قلب الحدث مشاهدة المشاركات
سأجيبك أولا ثم أسألك بعدها حتى لا تتحجج أني أجبت عن سؤالك بسؤال،،،

هل أم المؤمنين ومن خرج معها ومعاويةعلى علي كرم الله وجهه في حكم الخوارج؟
لا... ليسوا خوارج رضي الله عنهم جميعا،،،
الدليل،،،،
لأن معاوية رضي الله عنه ومن معه رضوان الله عليهم أجمعين لم يخرجوا لطلب الخلافة أو الحكم بل خرجوا للمطالبه بتسليم قتلة الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه،،،
ومعاية لم يبايع علي رضي الله عنهما من الأساس فكيف نقول أنه خرج عليه!!!
روى ابن عساكر في تاريخه: جاء أبو مسلم الخولاني وأناس معه إلى معاوية، فقالوا له: (أنت تنازع عليا أم أنت مثله؟) فقال معاوية: (لا والله، إني لأعلم أن عليا أفضل مني وأنه لأحق بالأمر مني، ولكن ألستم تعلمون أن عثمان قتل مظلوما؟ وأنا ابن عمه، وإنما أطلب بدم عثمان، فائتوه فقولوا له، فليدفع إلي قتلة عثمان وأسلم له -أي أبايعه-) فأتوا عليا، فكلموه بذلك، فلم يدفعهم إليه.

وقال الهيثمي في الصواعق المحرقة: (ومن اعتقاد أهل السنة والجماعة أن ما جرى بين معاوية وعلي رضي الله عنهما من الحروب فلم يكن لمنازعة معاوية لعلي في الخلافة للإجماع على أحقيتها لعلي كما مر، فلم تهج الفتنة بسببها، وإنما هاجت بسبب أن معاوية ومن معه طلبوا من علي تسليم قتلة عثمان إليهم لكون معاوية ابن عمه، فامتنع علي ظنا منه أن تسليمهم إليهم على الفور مع كثرة عشائرهم واختلاطهم بعسكر علي يؤدي إلى اضطراب وتزلزل في أمر الخلافة التي بها انتظام كلمة أهل الإسلام، سيما وهي في ابتدائها لم يستحكم الأمر فيها).

كان شرط معاوية رضي الله عنه تسليم قتلة عثمان رضي الله عنه وكان رأي الإمام علي عدم تسليم القتلة في ذلك الوقت وإنما تسليمهم في الوقت المناسب وكان الحق عند علي رضي الله عنه إلا إن الصحابة إختلفوا في ذلك لأنهم بشر وليسوا معصومين عن الخطأ رضوان الله عليهم معاوية ومن معه إجتهدوا فأخطئوا وعلي رضي الله عنه إجتهد وأصاب وله أجران ...

والآن أسألك هل تملك دليل واحدا على أن معاوية رضي الله عنه ومن معه من الصحابة رضوان الله عليهم خرجوا للمطالبة بالحكم لمعاوية!!!؟؟
ثانيا :"إن العقيدة الصحيحة لاتبيح الخروج على ولاة المسلمين حتى وإن كانوا ظالمين وذلك ثابت في أحاديث صحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم وقد أمرنا النبي صلى الله عليه والسلام بالإلتزام في صف الجماعة ومن شذ شذ في النار ومايحدث الآن في الوطن العربي ماهي إلا فتن كالجبال ظللت الكثير من الناس ،،يجب على العلماء النصح لولاة أمرهم وأن لايكتفوا بلعب دور المداهنين بل عليهم أن يبنوا لهم أخطائهم حتى يحموا الناس من فتن الخروج على ولاة أمرهم ،،،
وماذا بعد خروج الناس على ولاة أمرهم غير الخراب والدمار والفتنة والفتنة أشد من القتل إتقوا الله في أنفسكم ولاتبرروا لناس أخطائهم في الخروج على ولاة أمرهم
قال تعالى:"{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً }النساء59
حدثنا هداب بن خالد الأزدي. حدثنا همام بن يحيى. حدثنا قتادة عن الحسن، عن ضبة بن محصن، عن أم سلمة؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (ستكون أمراء. فتعرفون وتنكرون. فمن عرف برئ. ومن نكر سلم. ولكن من رضي وتابع) قالوا: أفلا نقاتلهم؟ قال (لا. ما صلوا).
حدثنا داود بن رشيد. حدثنا الوليد (يعني ابن مسلم). حدثنا عبدالرحمن بن يزيد بن جابر. أخبرني مولى بني فزازة (وهو زريق بن حيان)؛ أنه سمع مسلم بن قرظة، ابن عم عوف بن مالك الأشجعي، يقول: سمعت عوف بن مالك الأشجعي يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (خيار أئمتكم الذين تحبونهم ويحبونكم. وتصلون عليهم ويصلون عليكم. وشرار أئمتكم الذين تبغضونهم ويبغضونكم. وتلعنونهم ويلعنونكم) قالوا قلنا: يا رسول الله! أفلا ننابذهم عند ذلك؟ قال (لا. ما أقاموا فيكم الصلاة. لا ما أقاموا فيكم الصلاة. ألا من ولى عليه وال، فرآه يأتي شيئا من معصية الله، فليكره ما يأتي من معصية الله، ولا ينزعن يدا من طاعة).

وإن أردت الزيادة في التوضيح عن عدم الخروج على ولاة أمر المسلمين فبإذن الله أهل السنة والجماعة على إستعداد لذلك لتوضيح الأمر وفك اللبس عليك وعلى من هم على شاكلتك،،،
وآخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين،،،
قلب الحدث


ولما لم يبايع معاوية علي كرم الله وجهه؟

هل لأن علي جائر لا يجوز مبايعته أم أن من بايعه ممن لا تقبل بيعتهم؟

سبحانك اللهم

معاوية له قتل وسفك الدماء بزعمه أنه خرج مطالباً بدم عثمان وهنا تكونوا افتريتم على المنتجب بأنه خالف أمر الله وجار وتواطأ مع من قتل عثمان بن عفان رضي الله عنه!!!!!
__________________
" وَمَا أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَى مَا أَنْهَاكُمْ عَنْهُ إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاَحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ " (هود، 88)

اللهم إليك أشكو ضعف قوتي، وقلة حيلتي، وهواني على الناس. يا أرحم الراحمين إلى من تكلني؟ إلى عدو يتجهمني أم إلى قريب ملكته أمري؟ إن لم تكن ساخطا علي فلا أبالي، غير أن عافيتك أوسع لي. أعوذ بنور وجهك الكريم الذي أضاءت له السموات والأرض، وأشرقت له الظلمات، وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة، أن تحل علي غضبك، أو تنزل علي سخطك، ولك العتبى حتى ترضى، ولا حول ولا قوة إلا بك