عرض المشاركة وحيدة
  #11  
قديم 14/01/2009, 01:55 PM
شبل العقيدة شبل العقيدة غير متصل حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ الانضمام: 25/07/2008
الجنس: ذكر
المشاركات: 228
افتراضي

السلام عليكم اخواني الاعزاء

هذا نص الكلمة لاسد الاسلام مفرغة:


( رسالة إلى أمة الإسلام ) دعوة إلى الجهاد لوقف العدون على غزة للشيخ المحارب .. ["مفرغة"]

بسم الله الرحمن الرحيم



مؤسسة السحاب للإنتاج الإعلامي



تقدم




[ دعوة إلى الجهاد لوقف العدون على غزة ]


لأسد الإسلام الشيخ / أسامة بن لادن - حفظه الله -






إن الحمد لله نستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا
من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له

وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله

أما بعد:
أمتي المسلمة الغالية ...

لست بالذي يقف أمامكم في هذه الأيام العصيبة ليتخذ من الشجب والتنديد لما يجري لأهلنا في غزة ، ستاراً يتوارى وراءه
وإنما أقف أمامكم اليوم لأقول كلمة حق تعيننا بإذن الله على استعادة ما اغتصب من الحق
كلمة حق لا تداهن ملكاً أو أميراً ، ولا عالماً أو وزيراً
كلمة لا تعترف بالشرعية الدولية الزائفة
ولا تهاب مجلس أمن الدول الكبرى الذي ينشر الرعب على المستضعفين في الدول الصغرى كفلسطين والعراق وأفغانستان والصومال وكشمير والشيشان.
كلمة حق تداعت الدنيا عليها تريد محوها من منهجنا وحياتنا تريد محوها من منهجنا وحياتنا لتمحونا بعدها.

إنها الجهاد المقدس لاسترجاع بيت المقدس والقدس

ويح القدس ديس عفافها ________ والمسلمون عن الجهاد نيام


أمتي المسلمة:

إن من أعظم مكامن الخلل في الجهود السابقة لتحرير فلسطين هو أن الذين تولوا شأنها هم الحكام الذين خانوا أماناتهم
ففي حرب 48 تعجب المسلمون يومها كيف انهزمنا، وإنما العجب لو انتصرنا في تلك الحرب!
إذ كيف ننتصر وملوكنا قد أوكلوا شأن الحرب إلى الحاكم الحقيقي للأردن وقتها الجنرال البريطاني (غلوب باشا).
فكيف تنتصر أمة قائد جيوشها عدوها وفي ذلك الزمن كان عند كل ملك من ملوكنا باشا كهذا يقوده.
فعلى سبيل المثال في جزيرة العرب كان الملك غير المتوج هو الجنرال البريطاني فيليب،
وكان يكفي لمخادعة الأعيان أن يسميه الحاكم بالحاج عبد الله فيليب!!
ومن اطلع على طرف من الوثائق البريطانية ذات الصلة يعلم مدى الغفلة المسيطرة على الناس في ذلك الوقت

وما زالت تلك المخادعات مستمرة مع تغير الوجوه والأسماء،
ففي كل عاصمة اليوم بريمر ظاهراً كان أم مستتراً
ومعه علاوي ينفذ أوامره
وفي كل دولة سيستاني أو طنطاوي
ومعهم كتائب من العلماء الرسميين وغير الرسميين
وكتائب من الكتاب والمثقفين والإعلاميين
يصبغون الشرعية على وكلاء الصليبيين في بلادنا زوراً وبهتانا
فجميع هذه الفئات أعداء لأمتنا يجب الحذر منهم
فهم معروفون في معظمهم
ومن أهم ما يميزهم أن الحاكم يمكنهم من وسائل الإعلام لمخاطبة الجماهير ومخادعتهم بشكل منتظم،
بينما يمنع العلماء الصادقين حتى من خطبة جمعة في قرية نائية.

ومن الخلل في وقتنا الحاضر أننا أمام سبل كثيرة قد رفعت عناوين لتحرير فلسطين جل هذه السبل في تضييع القضية.
فمن أوسع هذه السبل هو ما تقوم به الحكومات اليوم من اجتماعات وزارية وإحالة القضية إلى مجلس الأمن والأمم المتحدة،
فهذا طريق للهروب من المسؤولية وتضييع للقضية الفلسطينية..

ومن السبل أيضاً ما يطلبه بعض العلماء والدعاة من الحكام لنصرة فلسطين،
وما هو إلا طريق آخر للهروب من المسؤولية كذلك وتضييع لدماء الشهداء والأقصى.
فكيف نستجدي وكلاء أعدائنا، أما تعب هؤلاء من طول الاستجداء خلال هذه العقود الطويلة!

المستجير بعمر عند كربته _______ كالمستجير من الرمضاء بالنار


وهناك سبيل آخر وهو ما يطلبه قادة الجماعات الإسلامية من إذن بالجهاد من الحكام لتحرير فلسطين،
أو دعوتهم للانسجام مع رغبات الشعب، فهذه طريقة أخرى للهروب من المسؤولية،
حاصلها دس للرؤوس في الرمال وتضليل وتدليس لأتباع الجماعات وتضييع للقضية أيضاً.

فينبغي على هؤلاء أن يصارحوا إخوانهم بأن العبء ثقيل وأنهم غير مهيئين للقيام به،
فإن الكفر العالمي والمحلي يبطش بكل من يسعى للعمل والصدع بالحق لصالح هذه القضية .

فالواجب هو التحريض على الجهاد المتعين وتكتيب الشباب في الكتائب للجهاد في سبيل الله ضد التحالف الصهيوصليبي
و وكلائه في المنطقة، وليس تنفيس طاقات الشباب بالنزول إلى الشوارع بالمظاهرات بغير سلاح .

فيجب على هؤلاء القادة أن يفسحوا المجال للطاقات الجريئة المؤهلة من إخوانهم ليقودوا الجماعة في هذه الظروف العصيبة حتى يقوموا بالواجب الشرعي

من لم يكن منكمُ بالقتل مقتنعاً _______ يخلي الطريق ولا يغوي من اقتنعا


فمع كثرة السبل المعوجة فهناك سبيل واحد قويم لاسترجاع الأقصى وفلسطين هو الجهاد في سبيل الله كما ذكرنا سابقاً،
وقد بين الله تعالى سبيل كف بأس الكفار في القرآن العظيم:
{فَقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللّهِ لاَ تُكَلَّفُ إِلاَّ نَفْسَكَ وَحَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَسَى اللّهُ أَن يَكُفَّ بَأْسَ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَاللّهُ أَشَدُّ بَأْساً وَأَشَدُّ تَنكِيلاً }النساء84

فبالتحريض والقتال يكف بأس الكفار



يتبع