المعلم / المعلمة
يأتيهم تقرير الأداء السنوي
ليقوموا بتعبئة بعض الفراغات بداخله وهي عبارة عن المعلومات المتعلقة بالمعلم وبعدها يوقع عليه ويذهب إلى غير رجعه !!!
مولانا جلالة السلطان اصدر المرسوم الذي يعنى بتصنيف الوظائف وكلنا قرأناه
ووزارة التربية إلى الآن تعيش في عصر السبعينات إن لم اقل الحجرية
في الإدارات الحديثة يطلع الموظف على تقرير الأداء كاملاً وبعد الإنتهاء من كافة الإجراءات بشأنه ومن ثم يوقع عليه بعد القراءة المتأنية .
وللموظف الحق في الإعتراض على مواطن الإخفاق التي يوصف بها في حال عدم إقناعه
ووزارة التربية غافلة عن تلك الإجراءات وتتعامل مع المعلمين بمبدأ مصادرة الحقوق
للموظف الحق في منقشة تقرير ادائه الوظيفي وبشكل روتيني وإعتيادي وسنوي
وليس كما تفعل وزارة التربية وتقول للمعلم إذا اردت أن تطلع على تقرير ادائك ( بلغنا لإطلاعك عليه )
الوزارة ملزمة وواجب عليها أن تبادر هي بأن تُسلم تقرير الأداء بعد الإنتهاء من كافة الإجراءات للمعلم لتوقيعه عليه أو مناقشة المسؤولين عن مواطن الإخفاق في حال حصولها .
كيف يعلم المعلم مواطن الإخفاق والجوانب التي تهم تقييمه ما لم يطلع على التقرير بعد إستيفاء إجراءات المسؤولين ؟
الا يعد حرمان المعلم من الإطلاع على تقرير الأداء كاملاً دون نقصان مصادرةً لحقوقه ؟
نطالب الوزارة بأن تعتمد نهج الإدارة الحديثة وتبتعد عن إجراءات العصور الحجرية .