عرض المشاركة وحيدة
  #80  
قديم 12/08/2008, 11:00 PM
صورة عضوية معاذ
معاذ معاذ غير متصل حالياً
عضو مميز جداً
 
تاريخ الانضمام: 30/03/2008
الإقامة: مسقط
الجنس: ذكر
المشاركات: 8,856
إرسال رسالة عبر مراسل Yahoo إلى معاذ
افتراضي هلا

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة محمدالبلوشي مشاهدة المشاركات
وقد قيل : عند أداء المسلم لصلاته أمره الشارع ألا يرفع صوته بأكثر من المطلوب وفي حد متوسط مقبول . قال تعالى : ( قُلِ ادْعُواْ اللّهَ أَوِ ادْعُواْ الرَّحْمَـنَ أَيًّا مَّا تَدْعُواْ فَلَهُ الأَسْمَاء الْحُسْنَى وَلاَ تَجْهَرْ بِصَلاَتِكَ وَلاَ تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاً ) .

وكره النبي صلى الله عليه وسلم إذ سمع جلبة خارج المسجد فقال : "ما شأنكم قالوا استعجلنا إلى الصلاة . فقال : لا تفعلوا، إذا أتيتم الصلاة فعليكم بالسكينة ، فما أدركتم فصلوا وما سبقكم فأتموا" رواه البخاري .

والهدي النبوي في الدعاء واضح في النهي عن رفع الصوت أكثر من حاجة المستمعين لما روي عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم : " فإنكم لا تدعون أصماً ولا غائباً " رواه البخاري ومسلم .

كما نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن رفع الصوت أثناء تلاوة القرآن في المساجد لئلا يؤثر بعضهم على قراءة البعض الآخر، إذ لا يمكن أن ينعم المصلي بالطمأنينة والخشوع وسط أجواء صاخبة . فقد روي عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إن أحدكم إذا قام إلى الصلاة فإنه يناجي ربه فليعلم أحدكم ما يناجي ربه ولا يجهر بعضكم على بعض في الصلاة " أخرجه الطبراني وأحمد في مسنده ورواه البغوي بلفظ: " إذا كان أحدكم في صلاته فإنه يناجي ربه فلينظر أحدكم ما يقول في صلاته ولا ترفعوا أصواتكم فتؤذوا المؤمنين " .

هذه وصايا ديننا الحنيف ، دين الحياة الهادئة البعيدة عن الصخب و الضجيج . وأما ما يفعله جهلاء المسلمين من رفع مكبرات الصوت في المآذن والمساجد والحفلات والمآتم إلى أكبر مدى ، سواء في قراءة القرآن أو غيره ، فليس من البر أو التقوى في شيء ، بل أنزل القرآن العظيم ليقرأ بهدوء وطمأنينة وتدبر ليفهم وليطبق .
شكرا على المعلومات القيمه
__________________
انا سويقاوى بس امووووووووووووووووووووت بصحار دار الاحرار

---------- ---------------- ------------------- ----------------
لا تكره احدا مهما اخطاء فى حقك
عش فى بساطه مهما علا شأنك
توقع خيرا مهما كثر البلاء