عرض المشاركة وحيدة
  #2  
قديم 25/09/2009, 01:39 PM
صورة عضوية optimisme
optimisme optimisme غير متصل حالياً
خاطر
 
تاريخ الانضمام: 24/09/2009
الإقامة: المغرب
الجنس: ذكر
المشاركات: 28
Exclamation

بل قولوا لي بالله عليكم، هل لو هناك فتاة واحدة في العالم تستطيع أن تجرؤ على رجل لو رأت فيه الجدية و الصرامة و الصلاح ؟
لا و الله .. و إنما المرأة الفاسدة تجرؤ فقط على من رأت فيه رغبة الفساد و حب الفساد ... و لا تستطيع التجرؤ على الصالحين.


بعض الأخوات في الموضوع، تكلمن عن صينيات يقلن للزبائن "هاو آريو حبيبي" و أخت من الداخلية أخبرتني عن أنها دخلت مطعما فوجدت نادلة مغربية تتغنج و تمازح الشباب.
و أنا أريد ان أعرف، هل هؤلاء الشباب الذين تمازحهم الصينيات و المغربيات، هل هم دمى ؟
هل هم لعب ؟
هل هم رجال من ورق ؟

من يقنعني بأن نادلة في مطعم سيأتي إليها زبون صالح و و ستجرؤ لتمازحه و تتغنج أمامه و تغويه !
هل هذا مطعم أم ماخور ؟
هل هذا جاء لياكل الطعام ؟ أم جاء ليبحث عن شيء آخر ؟

أخبروني ؟

يا إخواني ..
نريد أن نكون منصفين .. و نزن الأمور بالقسط .. و لا نخسر الميزان .. !





4 - الأمر الرابع الذي أدهشني و هو :
السحر
الكل يتكلم عن أن المغربيات خبيرات في السحر الأسود و أن المغرب بلد السحرة و أنه بسحرهن يتحكمن في الرجال فيسرقون اموالهم و يشتتون عائلاتهم و و و و و كلام كبير كثير ..

أولا .. دعوني اخبركم .. أني مغربي .. و قضيت معظم حياتي في المغرب .. و أقسم لكم بالله أني أعرف أن المغرب مشتهر بالسحر فقط من خلال بعض البرامج في بعض القنوات التجارية الدعائية ..
و لم يحدث في حياتي ان إلتقيت بساحر أو ساحرة أو مسحور أو مسحورة !
طبعا هناك سحر .. كما في جميع العالم ..
بل في مكة المكرمة تحكي لي أخت أن النساء تستعملن السحر .. نساء سعوديات لا مغربيات و لا صينيات ..

ثانيا .. دعوني أخبركم .. أنكم تضخمون أمر السحر و قدرات السحرة كثيرا كثيرا ..
فالسحر إخواني، لا يؤثر إلا بإذن الله، هذه الأولى،
الثانية ان السحر لا يؤثر في من يتق الله و من يذكر الله و من يحافظ على صلاته، و من يواضب على أذكار الصباح و المساء، و من علاقته بالله قوية، إنما يؤثر في البعيدين عن الله عز و جل،

لكن دعوني أسألكم :
لو كانت هؤلاء المغربيات، يجدن السحر لهذه الدرجة، و يستطعن الحصول على ما يرغبن فيه بالسحر، و التلاعب بعقول الرجال، و التحكم فيهم، ما الذي يجعلهن يتعبن أنفسهن و يسافر من المغرب إلى سلطنة عمان، كي يسحرن للرجال العمانيين الأغنياء ؟!
هل الرجال الأغنياء في المغرب منقرضون ؟!
المغرب يا إخواني، ليس بلدا فقيرا لتلك الدرجة، المغرب فيه أكبر إحتياطي عالمي من الفوسفاط، و فيه مناجم الذهب و اليورانيوم، و في المغرب معيشة هانية رخيصة بالمقارنة مع الخليج، و من زاروا المغرب يعرفون، و فيه أثرياء كثر ..
فلماذا لا تسحر تلك المغربيات لهؤلاء الرجال المغاربة الأثرياء و يأخذن مالهم و سياراتهم ؟
لماذا المشقة حتى عمان ليسحرن ؟
يعني هل سحر المغربيات يعمل حصريا في سلطنة عمان ؟ و يتوقف عمله في المغرب ؟!


بل لو كانت هذه المغربيات، ساحرات محترفات، و عندهن شياطين قوية يتحكمن فيها، فلماذا لا يطلبن من شياطينهن أن يأتون لهن بالمال من الأبناك و الخزنات بدون عمل لا في مطعم و لا في فندق و لا في مرقص ؟! بدون بيع أجسادهن لا لعماني و لا أفغاني !

يا إخواني، إن حكاية السحر هذه، مضخمة أكثر من اللازم .. و المسحور، إن كان يؤمن بالله، يشفى بالقرآن الكريم، و الرقية الشرعية، و المسحور لا ينتحر طاعة للتي سحرته ( كما حكت إحدى الأخوات )، و لو كان الأمر هكذا، لعمل المغرب جيشا من الساحرات و سلطه على إسرائيل و جعلهن اليهود كلهم ينتحرون !
( كلام فاضي )


و شخصيا، تفسيري لتهمة السحر هذه هو أن :
المرأة العمانية حين ترى أن المرأة المغربية تفوقت عليها في جذب الرجال، لا ترضى أن تعترف بمزية أو ميزة للمغربية كأنها مثلا جميلة أو تدلل زوجها أو غير ذلك من أسباب منطقية، فماذا تقول ؟

اكيد عاملة له سحر !





5 - المسألة الخامسة التي تجعلني أقر أن من يكررها لم يستفد شيئا من سنوات الضياع التي أمضاها في المدارس ! و هي :
نشر الإيدز !

الدكتورة كبرياء نقلت موضوعا بالخط الأزرق الكبير، قيل أنه عن جريدة الوطن الأمريكية ! و أنا أقول لكم أولا أنه لا توجد هذه الجريدة أبدا، و إن وجدت في قرية ما في إحدى ولايات أمريكة القاحلة، فإن هذا الموضوع لم ينشر فيها، لأن ببساطة غير علمي، و يحتوي كلاما مضحكا لكل من درس كتابا واحدا في الطب.

و في نهاية المقال كانت هذه الأسطر ( إقرأوها من جديد و لاحظوا معي) :
إلى متى وشبابنا يدفع حياته ثمنا للجهل وحسن النية (قد يعمد احد الشباب النشاما وما أكثرهم لتقديم خدمة لصديقته المغربية بإنهاء إجراءات الفحص الطبي لها وهو لا يعرف أنها ستكون سـبب هلاكه وهلاك غيره ، إلى متى يضل سكوت كل من يستطيع النطق على هذه الحرب .
لاحظوا العبارات التي لونتها بالأحمر، و لاحظوا كيف أن الشاب ليس ضحية فساد أخلاقه و إنحرافه، و إنما ضحية : حسن نيته ! و "النشاما" !
و كأن الله عز و جل لن يعاقبه عن الزنى لأن نيته حسنة ! و كأنه سيقال له في الحساب إذهب للجنة فقد كنت تريد مساعدة صديقتك المغربية الشريرة !
أستغفر الله ما هذا الجهل المقيم !

أعود إخوتي لموضوع الإديز، ( طبعا لنتفق على أن الموضوع ملفق و ليس من جريدة وطن امريكية و لا كويتية ! )
و ما سأقوله الآن قلت سبعين ألف مرة في مواضيع لا علاقة لها بالمغربيات من قريب و لا من بعيد، و إنما من باب التوعية :
- إن فيروس الإيدز إخواني ثبت علميا أنه من أجل إستمرار حياته، يحتاج بالضرورة لوسط عضوي يعيش فيه، خلية عضو ما، فهو إن خرج من جسد الإنسان لدقيقة واحدة يموت.
- إن فيروس الإيدز لا ينتقل لجسم الإنسان عبر الجلد، أي إما أن يحقن أو يدخل عبر منفذ كالعين أو الأجهزة التناسلية أو غيرها من منافذ الجسم.

هاتين المعلومتين، ستجعلاننا نعرف أن قصة تلك النادلة المغربية التي تستخدم أعواد الأسنان ثم تضعهما للزبائن كي يصابوا بالإديز، حكاية ملفقة لا صحة لها.

أما الحكايا الأخرى، فهي أيضا ملفقة و لا أساس لها من الصحة، لماذا ؟
تقول الحكايا أن هناك فتاة مصابة بالإيدز و تعمل على نشره !

حسنا، إسمعوني إخواني، لتعرفوا أن هذا غير صحيح منطقيا وعلميا :
الإيدز يتكون من مراحل، المرحلة الأولى، تمتد من 8 سنين إلى 10 سنين، و هي مرحلة يكون فيها الفيروس في الجسد، لكن لا تظهر على الجسد أية علامات، و يكون بالإمكان معالجة المريض في حالة اكتشف الفيروس في المرحلة الأولى.
ثم المرحلة الثانية، حيث الجسد يكون معتل، و تعب، و مرهق، و لكن أيضا يمكن علاجه، لكن بنسبة أقل.
ثم المرحلة النهائية، حيث المناعة تنتفي بالمرة، و يصاب المريض بالعمى و الصمم و البكم و الشلل و كل الأمراض. عافانا الله و إياكم ... قولوا آمين ...

دعونا إخواني, نفترض أن فلانة (أ) مصابة بالإيدز، و هي في مرحلتها الأولى، حيث لا تشعر بشيء و لم تكتشف امرها، و لا تعرف أنها مصابة به.
هذه الفلانة (أ)، إذا عاشرت رجلا، و انتقلت له العدوى، فلا يمكن أن نلومها ! و نقول أنها نقلت له العدوى عمدا، فهي أصلا لا تعرف، و إنما اللوم على كليهما، أي الزانيين. و هذه ممكن تحدث، لكن ليس في إطار مخطط يقصد منه نشر الإيدز.

دعونا الآن نفترض أنها اكتشفت أنها مصابة بالإيدز في مرحلته الأولى:
و لكي نعرف ماذا سيكون الوضع، دعوني أسألكم :
هل لو اكتشف أحدكم أنه مصاب بالإيدز لا اقدر الله.
هل سيفكر في شيء آخر غير البحث عن علاج بأسرع وقت ممكن و المكوث في العناية المركزة ؟
لا أبدا ..
و من يكتشف مرضه، يجبر أصلا على العلاج، و لا يوجد شخص واحد في العالم، سيترك المرض ينتشر في جسده من أجل أن يصيب الآخرين، بالأولى أن يشفى هو.

أما لو أن الفلانة (أ) كانت مصابة بالإيدز في مرحلته الثانية، فهؤلاء عافانا الله و إياكم, يكون المرض باديا على وجوههم و لا يستطيعون العمل و لا معايشة الناس بسبب التعب و الإرهاق و الأمراض التي تصيبهم دوما من حمى و سعال و فيروس كبدي و غيره.

أما لو كانت الفلانة (أ) في المرحلة الثالثة من المرض، فستكون جثة هامدة تنتظر الموت في مستشفى ما.

إذن إخواني، فالقصص التي تروي أن هناك مصابا بالإيدز يعمل قصدا على نشره، هي قصص خالية من الصحة.
فلا تصدقوها.

و لكن، الذين يألفونها، بصدق تخويف الشباب من الزنى، جميل، لكن أن يستهدفوا جنسية معينة، و يتهموها بأنها تنشر الإيدز عمدا، و لو أظهرت الصلاة و العبادات ! هذا خطير إخواني، و من شأنه نشر الكره و الحقد و التباغض بين المسلمين.



أطلت عليكم إخواني، فسامحوني،
هناك نقاط كثيرة أحببت التطرق بها، و لكن يكفي هذا،


و كخلاصة،
أقول :

إن المغربيات الصالحات، توجدن في عمان و معظم دول الخليج، زوجات، و أمهات، و أستاذات، و طبيبات، و باحثات .. يساهمن في تنمية البلاد، كباقي المواطنين.
وأن الفاسدات، توجدن أيضا لكنهن قلة، و توجدن لأن هناك رجالا فاسدين يستغلونهن.

و اعلموا إخواني، أن المرأة المغربية، عموما، تفوقت في مجالات عدة، فالمرأة العربية الوحيدة التي وصلت للقطب الشمالي المتجمد، هي امراة مغربية، و أول وزيرة عدل في فرنسا، هي مغربية، و مستشفيات و جامعات أوروبا مليئة بالباحثات و العالمات المغربيات.

و المرأة المغربية إخواني، و أخواتي، جميلة عموما، و متواضعة، و تحسن التبعل لزوجها،و تعرف كيف تصل لقلبه، بتواضعها و طاعتها.
و أقول لكم إخواني، أني تعرفت على اخوات كثيرات من العالم العربي كله، و صدقوني أني وجدت في الفتاة الخليجية خصوصا، نوعا من الإستعلاء، و الإعجاب الكبير بالنفس، و الأنفة الزائدة عن اللزوم، و أحيانا الغرور، و أحيانا التعجرف، و حتى التكبر، و ناقشت أخوات كثيرات، في منتدانا، حول مواضيع إجتماعية كثيرة، فوجدت مثلا أن الفتاة الخليجية ترفض بتاتا أن يتزوج عليها زوجها، و ترفض الكثير من حقوق الزوج الذي منحه إياها الله عز و جل، بينما في المغرب، لا توجد هذه الفكرة في رؤوس البنات، و تجد أكثر من بيت في الضرتان متعايشتان بسلام.

و اعلمن أخواتي، أنه ليس الشباب المنفلت وحده الذي يحب الزاوج من المغربية.

بل إن الشيخ عائض القرني متزوج من مغربية و هو صديق زوج أختي، و الشيخ سلمان العودة، و الشيخ سعد بريك و هو أيضا صديق زوج أختي, و اعلموا أن أم الوليد بن طلال مغربية، و أن أمراء إماراتيون متزوجون من مغربيات، و اعلمن أن أمير الكويت الراحل كانت له زوجة مغربية، و اعلمن أن الرئيس اللبناني السابق "الصلح" كانت زوجته مغربية.

و اعلموا إخواني أخواتي، أن المغرب، بلد شقيق لكم، و اهله مهما كثرت المشاكل، يحبكم، فنحن كلنا مسلمون و عرب في النهاية.

و أرجو إخواني، أن نتطرق للمشاكل، و الأسباب الحقيقية التي تجهل الشباب يميلون للعلاقات غير الشرعية، بموضوعية و منطقية و واقعية، و لا نقعد نسب و نلوم المغربيات كأنهن مصدر البلاء، فالناس هنا ينظرون للموضوع على أنه أستغلال لبنات المغرب في الفواحش، و إهانة لهن، و ليس العكس و الحقيقة للأسف قريبة من هذا، ففي النهاية، الرجل هو من يملك زمام الأمور، و ليس المرأة ..

و السؤال الذي يطرح نفسه بقوة هو :

لماذا فشلت الفتاة العمانية في حماية الشاب العماني من الفتاة المغربية ؟
و
لماذا الشاب العماني يذهب عند المغربية ؟
و
لماذا تتجه الساقطات المغربيات لعمان و لا تذهب لليابان مثلا ؟



أطلت فسامحوني ..


أخوكم في الله
تفاؤل
ياسين
من المغرب