سبلة عمان

سبلة عمان (https://www.s-oman.net/avb/index.php)
-   السبلة الاجتماعية والتربوية (https://www.s-oman.net/avb/forumdisplay.php?f=13)
-   -   مأساة مها بشروه إني أبرحل (https://www.s-oman.net/avb/showthread.php?t=70860)

SamaSuhaib 25/08/2007 12:54 PM

مأساة مها بشروه إني أبرحل
 
هذه قصة أرسلها أحد الأشخاص إلى هاتفي و أحببت أن أكتبها لكم أتمنى أن تستفيدوا من هذه القصة الرائعة



المقدمة


ضاحي أبو ناصر:- يالله ياعيال .. يالله نعتمر عمرة الوداع

أم ناصر:- يالله يا مها قومي يكفيك نوم.. قومي ساعديني على الأغراض

مها و هي على فراشها:- يمة مالي خلق أبي أنام شوي .. تو الناس لاحقين

أبو ناصر:- مها يابوك متى بتخلين نوم الظهر هذا اللي يتعب الجسم? قومي يالله عاوني أمك

و في المغرب تجهزت العائلة الكويتية اللي كانت في زيارة للأراضي الطاهرة و في طريقها للكويت.. الطريق كان طويل .. و قطعوه بالسوالف و الضحك .. مرت الساعات ثقال و حس أبو ناصر أنه تعبان خصوصا أنه ماعنده ولد كبير يسوق عنه.. لكنه ضغط على روحه علشان عياله اللي أشتاقوا لديرتهم و أصدقائهم الساعة وحدة بالليل

أم ناصر:- مها روحي ورى عند الأغراض وسوي خبز صمون و جبن لأخوانك و الله ما فيني حيل

مها:- خليهم يولون توهم ماكلين شيبس و بيبسي

أبو ناصر:- أي و الله روحي سوي و انا بعد مشتهي صمونه و جبن من أيدك

مها:- خلاص زين..

صارت الساعة 3 و أبو ناصر ينعس بشدة و ما هو قادر يشوف الطريق و مالت السيارة حاول أنه يسيطر على الموقف وداس على البنزين بقوة و كان هالشيء مو من صالحه لأنه فقد السيطرة و انقلبت السيارة عدة مرات .. و كان حادث مأساوي مضت ثلاث ساعات و كان الشارع فاضي..
أبو ناصر وأم ناصر والولد الصغير اللي كان بحضن أمه على طول توفوا.. أما الأولاد الأثنين الباقين فكانت حالتهم خطيرة .. و مها كانت بغيبوبة و الله العالم بحالتها..
مرت سيارة من مكان الحادث و شاف مها على بعد خمس أمتار من مكان الحادث و كانت حقيبة الملابس ثقيلة على رجليها .. حاول هذا الشاب أنه يساعدها و رفع الحقيبة عنها .. فيها نبض .. وصلت سيارات الأسعاف .. لكن متأخرة و ماتا الولدين و هما في سيارة الأسعاف



تتبع....

احاسيس مدفونة 25/08/2007 01:58 PM

قرأت هذه القصة وبالفعل كانت جميلة و مأثرة

صمود 25/08/2007 02:05 PM

:حزين:
لا اله الا الله محمداً رسول الله
:حزين:

المؤلم اننا نعايش هذا الواقع كثيراً في مجتمعاتنا:متفكر:

البوسعيدي 25/08/2007 07:47 PM

اقتباس:

أرسل أصلا بواسطة احاسيس مدفونة (المشاركة 1735813)
قرأت هذه القصة وبالفعل كانت جميلة و مأثرة

وانا بعد

تيما 25/08/2007 10:57 PM

قرات القصة فى احدى المنتديات بصراحة قصة مؤثرة

نخيل الانتصار 25/08/2007 11:05 PM

القصة قديمة...قرأتها في هاتفي في الملاحظات..وأخذت مني أسبوع كامل وأنا أقرأها ليلا نهارا..
أكثر قصة أبكتني...

شكرا للنقل:)

SamaSuhaib 26/08/2007 11:59 AM

مأساة مــــهــا >>بشروه إني أبرحل
 
الجزء الأول

وعت مها بنفسها بعد غيبوبة دامت أسبوعين لقت أجهزة التنفس حولها و الشاش مغطي جسمها وهي في قلبها تقول ياربي وش صار!!كل عظمة بجسمي تعورني وين أهلي.. ولما ألتفتتت يمين لقت حرمة بجنبها كانت مها ودها تتكلم بس الكلام ماهو قادر يطلع منها .. سبقتها الحرمة و قالت حمدالله على سلامتك يابنتي أنا فاطمة وبنتعرف على بعض أكثر لما تطلعين بالسلامة إن شاء الله

في هــــذه الأثناء دخلت الممرضة المصرية:- الحمد لله على السلامة يامها .. إيـــــه الجمال ده الله الله اليوم وشك منور

تطالعها مها و نظراتها تقول شسالفة حاولت تنطق تكلمت بصعوبة :- سستر وين أهلي?!

الممرضة والحيرة بوجهها و علامات الأرتباك باينه عليها:- هم أهلك حيكونوا بخير طبعا أنتي خايفة ليه?!!

تكلمت الحرمة اللي قاعدة :- يا بنتي يا مها إنتي عارفة أن الحادث اللي صارلكم مو سهل و هلك مثل حالتك

مـــها:- يعني شنو!! أهلي فيهم شيء?! شصار بالضبط و أنا الحين وين??

" كانت مها في قمة توترها"

فاطمة:- أنتي الحين في الرياض

مــها:- وش جابني في الرياض أذكر إن الحادث صار في منطقة بعيدة عن الرياض.. زين وين أهلي?!! وين أمي?!أبوي? أخواني?

فاطمة:- قلتلك أهلك مثل حالتك صدقيني وإن شاء الله بتشوفينهم بس مو الحين!!

مــها:- و متى أقدر أشوفهم?!

فاطمة:- لما تتحسن حالتك و تبجي أقوى من كذا

مــها:- زين منو أنتي?!

فاطمة:- قلتلك أنا اسمي فاطمة أخت الشاب فيصل اللي جابك لحد هنا و إذا تبغين أي شيء أطلبيه مني و اعتبريني زي أختك..

مهــا:- أنتي متأكدة إني أهلي ما فيهم شيء?

فاطمة:- مها أنتي تعبانة الحين ارتاحي خصوصا إنك طايحة بغيبوبة من أسبوعين.. ريحي نفسك و لا تفكري كثير

سكتت مــها و بداخلها خوف كبير بس الألام اللي بجسمها خلتها ما تفكر إلا بنفسها
خوال مهــا كانوا كلهم مسافرين لسوريا وأصلا هم مجرد ولدين وبنت و علاقتهم مقطوعة معاهم من زمان الخلافات كبيرة بينهم وكان أبوها وحيد أمه وأبوه ماتوا من زمان يعني ما سأل عنها أحد و لا هتم فيها أي مخلوق .. غير فيصل اللي نظر للموضوع نظرة تعاطف مع هالبنت ..

كـــان فيصل على قد الحال.. نقدر نقول أقرب الفقر منه للغنى
و هو اللي وداها مستشفى قريب بس المستشفى للأسف كانت إمكاناته محدودة بلغ الجهات المختصة و فهمهم أن هو قادر يسفرها للرياض و يدخلها مستشفى خاص ونظرا لأن حالتها خطرة و ما تسمح الإنتظار ما فكروا كثير ووافقوا بسرعةلأن إذا طولوا كثير ووافقوا بسرعة لأن إذا طولوا ممكن تروح فيها البنت

سفرها فيصل الرياض على حسابه الخاص ولما وصلها الرياض أخذ سلفة ودخلها مستشفى " دلـــة " الخاص .. ووقف مها الرجال ما يوقفها أحد

بعد أسبوع .. كان إلحاح مهـــا على الممرضة كبير.. و دايم تسألها عن أهلها

مهــا:- أنتي ليش ما تخليني أروح لأعلي و أطمن عليهم

الممرضة:- أنتي لسة تعبانة وإن شاء الله لما تتحسن حالتك أنا بنفسي حوديكي ليهم

مهــا:- سستر أنا حاسة بشيء موزين أرجوكي قولي لي أهلي فيهم شيء?!

و في هذه اللحظة يدخل الدكتور السعودي اللي كان مدين

الدكتور:- الحمد لله على سلامتك يا أخت مها.. أبشرك إنك الحين تعديتي مرحلة الخطر و حالتك مستقرة

مهــا:- دكتور ممكن أعرف شصار لأمي وأبوي وأخواني

الدكتور:- صح أنتي لازم تعرفي عاجلا أم آجلا.. و إن ماعرفتي مني بتعرفين من غيري..

مهـا أول شيء الله سبحانه و تعالى قال في كتابه الحكيم :(( كل نفس ذائقة الموت))
خلي إيمانك بالله قوي وهذا القضاء و القدر و اللي كاتبنه ربك ليكي و لغيرك

مهــا:- دكتور أنت شتقصد? أشوفك تطري الموت

الدكتور:- الموت حق علينا و عظم االله أجرك بوالديك و أخوانك!!!

مهــا مصدومة من اللي تسمعه:- يعني أهلي ماتوا?!!!! أنت شجاعد تجول!! .. أهلي لا ما ماتوا إنت تكذب عليي

مهــا:- سستر قولي شيء .. أنتي قلتيلي أن أنتي بنفسك بتوديني لهم.

أنهارت بالبكاء و أغمي عليها .. عطاها الدكتور مهدئات



أي أحد مكانها بيكون عارف بشنو هي تفكر و شنو مدى الجرح اللي هيه تحسه والحزن اللي عايشة فيه

فاطمة:- البنت صح مسكينة وتكسر الخاطر بس أنت ليه تسوي كل هذا

فيصل:- و الله يا فاطمة ما عندي علم? بس البنت مسكينة و مالها أحد في المملكة و أنا بغيت الأجر

فاطمة:- يعني لو مانت مزيونة قلنا حبيتها بس البنت ملامحها مو باينة الحين..كل وجهها كدمات وجروح!!

فيصل:- هههههه ياشطنك يا فاطمة وش تبين توصلين له معنى كلامك إني ساعدتها لغاية في نفسي?!!

فاطمــة:- مدري يا فيصل أحس مافيه سبب تساعدها و أنت ماتقدر
.. بلغ السفارة اللي هنا وهم بيساعدوها أكيد

فيصل:- فاطمة أنا بديت بالهاشيء و أنا اللي أنهيه .. خلاص أنا طالع بغيتي حاجة?


فاطمة:- سلامتك ياخوي بس وين رايح?

فيصل:- رايح المستشفى..... شرايك تروحين معي ?

فاطمة:- قول كذا من الأول!! أكيد أروح معك أجل ما أخليك لحالك لا يا حبيبي.. إلا صحيح أنا سمعت من الممرضة إن الدكتور خبرها عن أهلها السبت اللي طاف و أنا لما كنت عندها كانت طول نايمة و ماتحس بأحد

فيصل:- لا حول و لا قوة إلا بالله يكون بعونها إن شاء الله .. حاولي إنك تخففي عنها

يطلع فيصل و يقول:- خمس دقائق إذا ماجيتي أنا ماشي ..

و تلبس فاطمة عبايتها وغشوتها وتلحق بأخوها و يطلعون للمستشفى.



تتبــــــــع...

صمود 26/08/2007 12:05 PM

:حزين:
ننتظر بقية القصة

يا الله شو الايام تخبي للواحد من امور:متفكر:

SamaSuhaib 27/08/2007 11:00 PM

مأســـــــــاة ســـــــارة "بشروه إني أبرحل"
 
.. تكملة الجـــــــزء الأول


و في المستشفى يطق الباب على مها

مهـــا بصوت متحشرج و مبحوح:- منووو?!!

فاطمة:- الحمد لله على سلامتك

مهــأ:.......

فاطمة:- أنا عارف اللي حصل ليكي ماهو قليل بس الله موجود يا مها

مهــا تبكي ...

فاطمة:- بس يا مها اللي راح راح و الحي أبقى من الميت

مهــا:- أهلي يافاطمة أشلون ما أبكي عليهم? و أنا مالي غيرهم

فاطمة:- طيب امسحي دموعك في حد ضيف يبي يشوفك

مهــا وهي مستغربة:- منوو الضيف?

فاطمة:- أخوي فيصل اللي خبرتك عنه هو اللي ساعدك

مهــا:- أييه تذكرته حياه الله .. أنا بعد حبيت أشكره

فاطمة و هي طالعة تنادي أخوهــا من عند الدكتور اللي كان يسأل و يكمل باقي الإجراءات معه.. و مثل ما تعرفون في الكويت الغشوة مو شيء أساسي علشان كذا مهــا لبست شيلتها بس..

طق فيصل الباب و دخل وسلم على مها و تحمد لها بالسلامة ما قدر يرفع عينه و يناظرها كان مستحي..

مهــا:- أنته أكيد فيصل اللي .. اللي ..و بكت مهــا بكى يجطع الجلب..

إنتبه فيصل و رفع راسه و ياليت مارفع.. شاف قمر يبكي حاول أنه يتكلم لكن أنهياره فيها كــان أكبر من أنه ينطق بكلمة.. فقال في نفسه:- حشا هذي ماهي إنسانة هذي ملاك!!!! لاإله إلا الله
و أخيرا تداركت فاطمة الموقف:_ أذكري الله يا مهــا لا تتركين الشيطان يضحك عليكي لا تصيرن ضعيفة.. قول شيء فيصل?!!!

فيصل مثل المنبله:- آآآه.. صح يامها لا تصرين ضعيفة هذا تصرف غلط أهلك ماتوا و الله يرحمهم .. هذا المكتوب أدعيلهم بالرحمة

مهــا:- وهي لا تستطيع أن توقف دموعهـــا.. بس هذيل أهلي تعرفون يعني شنو أهلي .. يعني الدنيا كلها و ين أروح عقبهم?!! منووو بقلبي خوالي?!! احنا على خلاف معـــاهــم و ما أظن يقبلوني و أبوي وحيد أهله اللي ماتوا من زماااانما تقولون لي وين أروح أنا هني هنا مثل الغربية مالي أحد

فيصـــــل:- أفا عليكي يا مها و احنا وين رحنا الله لأصير لك أكثر من أخ.. سند و عون إن شاء الله..

مها وهي تمسح دموعها:- أكثر من أخ?!!!
فيصل أنا حبيت أشكرك من كل قلبي على إنقاذك لي و هذا فعلا كان عمل إنساني منك.. أنا أشكرك لأنك تستحق الشكر في نظر الناس .. لكن أنا أعاتبك ... تبكي.. ليش ما خليتني أموت معاهم?!!!

فــاطمة و هي تقترب من مها و تضمها:- مهــــا حبيبتي بسك عاد يمكن الله له حكمة في اللي صار و إن شاء الله له أمورك تتحسن و ما تدرين عن المكتوب

مهــأ:- و نعم بالله فيصل:- مابي أكون وقحة و جريئة معك بس ممكن طلب?!!

فصـــيل:- أفا و الله يا مها أنتي تأمري ما تطلبي

مهــــا:- تسلم.. بس أنا أبي أرجع الكويت

فيصل يرتبك و يحاول يخفي ارتباكه:- الله يهديكي.. بس لازم!! ماعليكي راحتك وأنا أخوك بعدين يحصل خير

مهــا:- ما تقصر بس أنا حاسة بتحسن شوي.. أقول الأخ فيصل.. أنا سمعت أنا هذا المستشفى خاص و تكلفته كبيرة.. و أنا ما ودي أثقل عليك

فيصل وهوه يقوم وما وده أصلا يقوم.. يا بنت الحلال لا تشيلين هـــم شيء .. الحين أنا اللي دافع و ألا أنتي?!! ... يالبخيلة!!!

مهــا:- بخيلة أنا مو بخيلة منو قال?!!

فيصــل:- ههههههه حطي نفسك مكاني وش تسوين!!!

مهــأ:- مدري

فاطمـــة:- مو كأنكم نسيتم وحدة ضاعف أعماركم وراها عيال و بيت و مجابت لكم?!!

حس الأثنين أن فاطمة تجمعهم بالكلام و كأنهم يعرفون بعض من زمان بس كان شعور غرييب

فيصـل:- ما عاش من ينساكي يافطوووم.. بس يالله عاد مشينا ثقلنا على البنت.. وهي تعبانة

يطلعون من عندها و ترجع مهــا للحزن و المرارة و الكآبة و الدموع اللي بعدها ما جفت و ترجع فاطمة لبيتها و عيالها ويروح فيصل بأفكاره يفر شوارع الرياض و يدور برأسه هالحوار:-

" و الله إنها قمـــر أحلى بنت شفتها بحياتي.. هوه أنا من كثر ما شفت بنات??!! .. بس عن جد .. حلوة رغم آثار الجروح بوجهها و أنها مكسرة بس فيها براءة عجيبة يخليها و الله أنها حبيبة.. مسكينة هالبنت"..




عجبته مهــا بياضها و عيونها السود ووساع في خشمها الدقيق متوسط الطول فمها المليان .. ناعمة وحلوة.. رغم أنه ما شاف شعرها بس للعلم .. كان شعرها أسود طـــــــويل.. ناعم يغطي نص ظهرها قبل الحادث.. كان مليان شوي بدون ترهلات وعقب الحادث و المأساة اللي صارت فقدت الكثير من وزنها.. ما يحتاج أقولكم عمق المأساة اللي كانت فيها مهــا و مدى الألم اللي تعيشه و الجرح اللي تشيله كان كفيل أنه يعيشها الحزن مدى الحياة.. كانت تدعي على نفسها و تمنت أنها ماتت معــاهم .. و بعدين ترجع و تتحسر.. أكيد كان الشعور الطاغي الغربة..


فـيصــــــل .. شاب في مقتبل العمر عمره 23 سنة أهله عايشين في منطقة تبعد عن الرياض حوالي 250 كم و هو لظروف عمله كان ساكن عند أخته بالرياض اللي عايشة عند زوجها اللي هو ولد عمها و فيصل ساكن عندهم
فـيصـــــل.. شاب ما عليه كلام في الجمال .. و طبعا الرجال بشخصيته و أفعاله بس هو فعلا كان جميل.. طويل ضعيف أسمر مو كثير شعره أسود كثيف ناعم طويل لحد مــا.. له شوارب و لحية خفيفة


فاطمـــــة.. هذي أخته و عمرها 35 سنة متزوجة ولد عمها نواف.. اللي يموووت فيها لأنها و بجدارة جابت له ست عيال الله يخليهم لها و بنت صغيرونة هيه اللي مدلعة بالبيت كله اسمها أميرة وعمرها ثلاث سنوات



.... فيصل و هو داخل بيت أخته:- السلام عليكم
فاطــمة اللي كانت ترقد بنتها بالصالة:- و عليكم السلام و الرحمة .. هلا والله بروميووو .. كيف الحال?!! ياااعنتر .. هلا و غلا بقيس!!!

فيصــل:- ههههههه .. قيس و عنتر و روميووو من بقى من العشاق .. يالله أنا أخليك تعبان و بروح انام

فاطمة:- ما ألومك تعبان من التفكير بست الحسن و الجمال

فيصــل وهو يقعد في الكبنة اللي مقابلتها و الظاهر ان الموضوع شده:- فطمطم شقصدك يا حلوة?

فــاطمة:- و الله محــد فاهمك كثري يا فيصل ما خبرتك تهتم بالبنات ? و ألا أنت براعي سوالف خرابييط .. لا و صاير لي حاتم الطائي

فيصــل و هو يتنهد:- أكيد تقصدين مهــأ?!!!

فاطمـــة:- شوف يا خوي أنا مو ضد فعلك الخير و البنت أنا معاك أنها مسكينة.. بس أنت سويت اللي عليك و كفاية عــاد تحمل نفسك ديون.. أنت منت قدها يا أخوي أرحم بحالك الدين يكسر الظهر.. و انت منت بقــده

فيصــل:- أنا رجال و متحمل اللي يصير لي شايله همي?

فاطمة:- أنا أختك و من حقي أشيل همك.. و أشوف أن هالشيء يضرك أكثر من أنه ينفعك

فيصل يفكر:- طيب وش تشورين ياخيتي?!

فاطمة:- البنت غريبة و صار لها أكثر من شهر و نص محد سأل عنها حرااام تعيشها بعذاب أنا أقول تبلغ السفارةوترد ديرتها و تشوف اللي لها و اللي عليها

فيصل:- يا فاطمة انتي ما تفهمين!!
أقول البنت مالها والي لاعم و لا خوال

فاطمة:- و أنت منت بولي أمرها لا تتحمل المسؤولية منت اللي صدم أهلهاو لا أنت واحد من أهلها تكفل فيها.

فيصل بأسى:- أشوفك قاسية يا فاطمة و هذا مو من طبعك?!!!

فاطمة:- الله يسامحك يا أخوي لا تقول كذا قلبي معها المسكينة.. بس أنت وش تقدر عليه

فيصل يتنهد:- يعني برأيك أروح للسفارة بكرة و أنهي الموضوع

فاطمة:- أي و الله يا خوي هي بحاجة تروح و تغير جو و ترد ديرتها.. يمكن تتحسن حالتها

أقتنع فيصل و قال بقلبه و هذا اللي راح بيحصل إن شاء الله ومن الصباح استأذن من عمله و راح للسفارة و أنهى الأجراءات معهم و سلمهم أوراق البنت اللي كانت بحوزته و اللي من خلالها عرف كل شيء عنها...




تتبـــــــــع...

مشاعر أُنثى 28/08/2007 03:03 AM

قصة قرأتهااا كاملة

أبكتني بحرقة شديده

نهاية مأساويه

حبيبتي مها تعذبـــت كثير وعانت بحياتها

تشكر عالطرح اخي

وانصح اللي ما قرأها يقرأها

SamaSuhaib 28/08/2007 06:21 AM

مشــاعر أنثى شكرا على النصيحة و بارك الله فيكي و كثر من أمثالك

الأمير 2007 28/08/2007 09:03 AM

قصة مؤثرة و أحداث مشوقة ...

العمر لحظة 28/08/2007 12:58 PM

أحلى قصة قريتها في النت
مشكور ما تقصر
جزاك الله كل خير

صمود 28/08/2007 02:20 PM

:متفكر:
مسلخير
:متفكر:
ننتظر البقية

اوااااااااااااااه ما اكبر الحزن حين يقرأ الواحد منا بعمق

غاويه مشاكل 28/08/2007 05:07 PM

انا واااااااااااااااااااااااا ااااايد حبيت القصه

وخصوصا النهايه اللي بكتني من الخاطر

والقصيده اكثر من الروعه

نصيحه اللي ما قراها يقراها

الليلك 28/08/2007 07:30 PM

اقتباس:

أرسل أصلا بواسطة مشاعر أُنثى (المشاركة 1758496)
قصة قرأتهااا كاملة

أبكتني بحرقة شديده

نهاية مأساويه

حبيبتي مها تعذبـــت كثير وعانت بحياتها

تشكر عالطرح اخي

وانصح اللي ما قرأها يقرأها

يعني كلنا في الهوى سوى..:)
قرأتها في أيام وأذكر إن كنت اقرأ النهاية تقريبا ساعة 2 الفجر وأبكي :حزين:
ما توقعت تنتهي بأحزان..

غروب القمر 28/08/2007 08:51 PM

قريت القصة مؤثرة كثير..

بس ما أنصح إللي ما قراها إنه يقراها..

SamaSuhaib 28/08/2007 11:02 PM

مــأساة مـــهــا (( بشروه إن أبرحل))
 
تابع الجزء الأول...


ذهبا فيصل و مها إلى السفارة

قال موظف السفارة:- إحنا لازم نتصل الأول على أقربائها هناك و مدام حالتها مثل ما تقول تحسنت تقدر تسافر من الحين.. بس لازم أحد منا يروح لها ويشوف شنو تحتاج و شنو ناقصنها عقب ما تصير بخير..

طــلع من عندهم فيصل و هو متضايق ماوده تروح لكن شيسوي هذا اللي لازم يصير مهما كان .. لازم ترجع لديرتها و ناسها.. كان معزم يروح لها المستشفى أخذ كولا و شوكولاته و شيبس .. طق الباب و ما سمح الإجابة..

أنا فيصل ممكن أدخل?!! (( محد رد عليه)) استغرب .. قرر يدخل و دخل كانت نايمة .. انصدم من زمان ماشافها كانت أخته هي اللي دايم تزورها.. عقله يقول له استحي تسوي اللي تبيه خاف ربك اللي هو وليها .. و قلبه يقول:- أقعد بس ما عليك منه هو التعبان بالأخير أحد يشوف القمر قباله و يدور النجوم?!!! أقعد بس مهو كل يوم بيحصلك مزيونة مثلها و بينما القلب و العقل يتناحرون كانت العيون الشيء الوحيد اللي تقلب نظرها بالملاك اللي نايم.. مسكينة شلون تتحمل كل هالألام ما تستاهل.. و قال بنفسه:- أطلع الحين أحسن لي و بعد شوي أجيها.. حرام البنت نايمة مو حلو أفزعها.. وضع الأكياس على الطاولة و لما جاء يطلع شد انتباهه صوت ارتطام قوي على الأرض:- طرااااااااخ



تتــــــــبع.. و سوف يكون الجزء الثاني بإذن الله

مشاعر أُنثى 29/08/2007 03:36 AM

اقتباس:

أرسل أصلا بواسطة SamaSuhaib (المشاركة 1758923)
مشــاعر أنثى شكرا على النصيحة و بارك الله فيكي و كثر من أمثالك

العــــفوووو

وباركـ فيكـ ان شاء الله

تسلمين
الله يخليكـ

مشاعر أُنثى 29/08/2007 03:41 AM

اقتباس:

أرسل أصلا بواسطة العمر لحظة (المشاركة 1761554)
أحلى قصة قريتها في النت
مشكور ما تقصر
جزاك الله كل خير

من أروع القصص هي بشروه اني أبرحـل

ولكـــن القصة اللي ما نسيتهاااا طبعا من زمااااااان قريتها هي قصة
"قمـــر خالد"

حتى يوم تصيح وتتلوى وتتعب من الصياح انا مثلها
كأني عايشه الجو
واللي حلو فيها كل شيء مدقق ، وحتى تتخيلي المكان
رااائعه تلكـ القصة




وفيه قصة بعد
اعتقد انها جديده قريتها اسمها "اللي يبينا ما نباه ،،واللي نباه عييت الأقدار لا تجيبه"
ومن كثر ما تأثرت بالقصة
كتبت قصيدة عن البطلة

بس اروعهن""قمر خالد"" رومنسيه وحزينه بس نهايتها حلووووه

SamaSuhaib 29/08/2007 04:28 AM

مــأساة مـــهــا (( بشروه إن أبرحل))
 
الــــجزء الــثاني


التفت فيصل بسرعة على مهــا اللي صحت من نومها مفزوعة و التفت الصوب الثاني على صوب الصوت وقلبه يدق بقوة .. حسبي الله عليك يالكولا يالدب روعت البنت و روعتني معــاها يقولها فيصل و هو مبتسم:- ماعليك كملي رقادك ماغير الكولا وقع على الأرض!!!

مهــا:- فيصل من معك? فاطمة?!!

فيصل متفشل:- هااااه لا لا .. ماغير أنا لحالي مريت قريب من المستشفى قلت اشتريلك غريضات.

مهــا:- من متى أنته هنيه?!!

فيصل:- أأأ من دقايق ضربت الباب مارد أحد و.. و.. خفت عليك الصراحة

مهــا:- ياليت كان خوفك بمحله.. و إني فعلا مت و ارتحت و ريحت

فيصل:- لا تقولي كذا حرام عليك إي عاد .. أنا جايبلك خبر إنما إيه?? بيطيرك من الوناسة.. و تفرحين كثيييير..

مهــاو هي تعدل جلستها:- و الله يا فيصل ما أظن في فرحة بعد.. أنتهت الأفراح من دنيتي

فيـصل:- و إذا فرحتك وو نستك شتعطيني?!!!

مهــا و هي تنزل عيونها تحت و بنبرة حزينة و بصوتها المبحوح:- شتبي أعطيك يعني فلوس?!! تستاهل .. أنا رايحه أردلك كل ريال صرفته عليي

فيصل:- الله يسامحك بس كذا زعلتيني منك.. أنا ماجيت أطالبك بفلوس و لا طرت لي على البال

مهــأ:-........

فيصل:- طولتها هااا?? ههههههههه .. تصدقين كل أصدقائي يقولون عني مليغ بس مرات بالموت يضحكون علي.. برأيك معهم حق??

مهــاتبتسم:- وربعك ماتقولي وين بيلقون مثلك?!! ما قلت لي شعنك من الأخبار?

فيـصل:- إييه بنرجع لمحور حديثنا.. طال عمرك أنا رحت للسفارة الكويتية و كلمتهم عن حالتك.. و.. و.. رفضوا.. فيصل ساكت و يطالع تحت

مهــا بقلق:- تكلم يافيصل أرجوك حرقت أعصابي

فيصل بانزعاج:- لا يا مهــا أنتي اللي أرجوكي أعفيني من الإجابة

تبكي مهــا و تصرخ:- كافي صدمات كافي تكلم صدقني خلاص مات الإحساس فيني شصاير بعد??

فيـصـل يرفع نظره بأتجاهها و يقول في نفسه .. والله إني سخييييف و ماعندي سالفة .. الحين أنا ووجهي أمزح مع بنت ما أعرفها و لاتعرف أطباعي و عايشة بمأساة... قام من مكانه و اتجه صوبها:- مهــا أنا و الله أمزح معك كنت أريد أقولك إنهم رفضوا يخلوا القمر بعيد عن الكويت لأنهم ما يستغنون عنه..بس أنتي الله يهديك خربتيها وبكيتي بسرعة..

ووقف لحظة يشوف تعابير وجهها ..مسحت دموعها بطرف كمها و شافته:- فيصل يعني كنت تتغشمر معاي???

فيصل:- ( أتغشمر ) ?! لا أنا ما أتغشمر أنا كنت أمزح معك

مها تبتسم:- تغشمر يعني تمزح

فيصل:- ههههههه سامحيني ما فهمتك.. على فكرة ترى إبتسامتك مرررررة حلوووووه

.... مهــا تسكت و تناظره

فيـصـل:- آآسف والله مو قصدي أتعدى حدودي

مهــا تتجاهله:- متى برد الكويت?

فيصـل:- وليه مستعجله? عاجبك الحر اللي هناك?

مهــا:- يا حلوها و يا حلو حرها و بردها.. مهما كان ديرتي و أبيها

فيصل:- غضب يعني تبينها ههههههه.. أتمغشر معك لا تزعلين

تنفجر مهـــا بالضحك لمدة دقيقة و عيونها تدمع .. استغرب فيصل من ضحكها عليه بس وااااو عليها ضحكة عجيبة

مهــا:- هههه فيصل ههههه مو تمغشر .. الكلمة تغشمر.. هههههه

فيصل و هو متفشل:- ههههههههه .. عادي طوفي .. على فكرة ضحكتك حلوة.. أنتي حلوة لما تضحكين

مهـــا:- ما قلت لي متى برد الكويت??!!

فيصل:- مدري لكن بيجي موظف من السفارة و يشوف حالتك

فيصل:- أنا طالع الحين تأمرين على شيء?

مهــا سرحانة و تناظر الأرض..

فيصل:- طيب خذي هذا رقم جوالي واتصلي عليي إن احتجتي شيء و لا يردك إلا لسانك ... يكتب لها الرقم و يضعه على الطاولة. و مشى إلى أن وصل إلى الباب وقبل يطلع سمع صوتها تناديه

مهــا:- فيصل.. فيصـل..

فيصـل:- عيووووونه

مهــا:- أبي أقولك شيء

فيصل:- آمري تدللي

مهــا:- أبغى سلامتك و دير بالك على روحك.. تمهل و لا تسرع .. و ماعليك من ربعك دمك خفيف.. و تضحك.. طيب و.. و.. و مكور على كل اللي سويته معاي يمكن أنا ما أستاهل بس الله يجزاك خير

فيصل:- أعجبك أنا !!!! .. و الله يا مهـا ما أبغى غير سلامتك ولا تنسي الرقم على الطاولة.. ما ودي أطلع بس مضطر.. مع السلامة

مهــا:- مع السلامة..... و في قلبها مع السلامة ياقلبي

أسبوع مر و فيصل و فاطمة كل يوم فيه كانوا يزورونها و يشوفون احتياجاتها...

يوم الثلاثاء في المطار فاطمة:- الله يا مها مع السلامة ما أوصيك على نفسك

مهــا:- مع السلامة يافاطمة و ماتقصرين.. كنتي لي أكثر من أخت .. الله يجزاك خير

فصيل.. ماودي تصير هاللحظة ونتوادع بس ما أقول غير مصير الحي يتلاقى

مهــا:- هذي الدنيا و عسى الله يوفقكم.. فيصل أنت و فاطمة لازم تزورون الكويت و هذا عنواني .. لازم تجون هناك عليكم حق ولازم أتمه

فيصل من لقافته مد أيده بسرعة و أخذ الورقة و قال:- الله يهديك بس أي حق و أي خرابيط

مهــا:- ولو.. هذا دين برقبتي.. هذاك اللي يسافر معاي يأشرلي .. تصوروا و لا واحد من أهلي تطوع وقرر يساعدني الله يسامحهم..

سلمت على فاطمة و مد فيصل أيده عشان يصافحها.. صافحته مهــا و قبض على أيدها بقوة ابتسمت و حاولت تفك أيدها وباللحظة قال بصوت خفيف ما يسمعه غيرها:- أبيك بأي طريقة لكن تاكدي مو غير الحلال..

ما فهمته مهــا و راحت تمشي على هونها بعكازتها لأنها بعد ما استردت كامل عافيتها.. ركبت الطيارة و تفقدت أغراضها كل شيء أوكي.. حان الآن موعد إقلاع الطائرة...




... في الطيارة تغمض عيونها و ترجع الكرسي وراء و تفكر بكل اللي صار لها ..

تذكرت أهلها .. أبوها .. اللي كان أمنيته يشوف بنته محامية مشهورة بس مجموعها ما ساعدها تدخل كلية الحقوق و مع ذلك فرح لها لما قررت تدخل كلية الآداب .. تخصص انجليزي .. تذكرت جملته التي قالها لها لما نجحت بالثانوية العامة.. و جابت نسبة تدخل لها الجامعة.. قالها:- و الله رفعتي راسي يابنتي الحين عندي شيء أفتخر فيه وإذا قعدت بالديوانية أقول:- يكفيني أني بنتي جامعية و أنتوا بناتكم ماخلصوا الثانوية..

تذكرت لما يشتريلها الساعة اللي بميتين دينار اللي تمنتها بيوم كانوا بالسوق ووعدها أبوها أنه يشتريها إذا نجحت..

مــــــدام لو سمحتي ما بدك عصير?!! ...
قامت متخرعة على صوت المضيفة اللي عكر لها صفو ذكرياتها .. لا مشكورة

.. قالت جملتها الأخيرة ولفت راسها صوب الدريشة يا يمه هذي فترة امتحانات ولازم تتغدين عدل علشان تستوعبين و تفهمين دروسك..

" تبكي مهــا بحرقة لما تتذكر أمها.. وينك يا يمه.. أنا من بعدك ضايعة.. الحين من يهتم فيني?!! .. من يحرص على راحتي?!!

تذكرت أخوانها و أخواتها .. كلهم غادروا بلمح البصر.. كل شيء يختفي.. الأم.. الأب .. الأخ .. الأخت.. دج أن الخسارة في العمر فهاللحظات الكئيبة ..

تذكرت كتاب الشعر اللي هي مسويته و مجمعه الأشعار اللي في الصحف و المجلات .. تسلى فيه بالسفر.. فتحت الجنطة و طلعته .. كان سليم ومافيه أي شيئ .. ضحكت لما شافته.. تذكرت موقف قديم مع أبوها و هالكتاب.. و هذا هو الموقف:-

(( أحمد أخوها الصغير يدخل الصالة مها هذا كتابك .. عهود الوصخة بنت جيرانا تقول خلصت منه كانت مهــا برابعة متوسط.. و كانوا أهلها كلهم متجمعين بالصالة.. بسرعة أخذت الكتاب و راحت تركض إلى غرفتها و كانت خايفة.. أبوها ناداها:- مها مها .. تعالي وريني شهالكتاب.. ما ردت عليه مهــا و كملت مشوارها.. عصب الوالد و ظن أن الكتاب فيه شيء موزين ولحقها لين غرفتها وضرب الباب بقوة:- والله لئن مافتحتي أكسر الباب على راسك.. و هي خايفة فتحت اباب و شدها من شعرها :- أقولك طلعي الكتاب شفيه??!!!!!!!
.. مهــا و هي تبكي:- يبه كتاب عادي من صاحبتي أكتب فيه ذكرى..

الأب و هو يهد شعرها:- ممكن أشوفه?..

تطلعه مها و هي خايفة :- هاك شوفه يبه..

يقلب أبوها الصفحات .. و بعدين سكر الكتاب .. و تامل وجهها الخايف.. سكت للحظات بعدها أنفجر بالضحك و قال:- الله يقطع سوالفج شفيها يعني لو خليتيني أشوف ?!! الظاهر أنك ما تدرين إني أحب الشعر?!!

سكتت مهــا .. و رفعت عيونها:- صدج يبه?!!! أنت تحب الشعر??!! ابتسمت لما طرالها هالموقف بعد قعدت تقلب صفحاتهلفت بأنتباهها شعر يقول:-


الموت حق و خل نفسك قوية
ياما بهالدنيا تشوف النكايد

تغارقت عيونها بعد ما أنتهت قرائته.. و قالت بنفسها :- لازم أصير قوية .. الدمعة هذي خلاص المفروض ما تنزل مرة ثانية
حاولت تدوس حزنها قدر ما تقدر.. و تنسى اللي صار .. مع أن النسيان من سابع المستحيلات ...


تتبــــــــــع..


في المرة القادمة بأذن الله سأكتب ما جرى لها في الكويت..

نلتقي بعد أربعة أيام بإذن الله
أخيكم المخلص سما صهيب

صمود 29/08/2007 09:03 PM

:حزين:
يا ربي

تعبت من كثر ما اصيح:متفكر:

اريد اعرف النهاية
اول مرة اقرأ القصة بصراحة

الكوماندوس 30/08/2007 03:14 PM

غمضتوبي ..............كني جالس أشوف مسلسل في .أم.بي .سي

الأنصار 30/08/2007 03:58 PM

وينك 4 أيام بعيد مستعجلييينننننن
أخاف أحد يعصب ويكتب المتبقي من القصة قبل عن تكبها
بنشوف من هذا اللي بيعصب وبيكتب باقي القصة بسرعه

رنين الفراق 31/08/2007 05:26 AM

هههههههههههه تعرفون ليش اضحك!!!!!!
لان صاحبي مايعرف يقرا كثير ورسلت له القصه وتعذب وماقدر يقرا القصه كامل خخخ
وانا قريت القصه مره وحده خلل 10ايام وفاليوم الواحد ما اقل من 8ساعات وانا اسوق اقرا القصه لان بصراحه قصه قمه فالرووووووووووعه بس حزززززززززززززززززززينه وراح تبكي غضب عنك حتى لو قلبك حجر...

صمود 31/08/2007 02:14 PM

:متفكر:
لا زلنا ننتظر البقية

الأمير 2007 31/08/2007 02:39 PM

وين التكملة أخوي ..

شوقتنا لمتابعة القصة .

ام السوس 31/08/2007 09:42 PM

اين الباقي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

وميض الامل 01/09/2007 11:02 AM

إنا لله و إنا إليه راجعون


كم من ألم يجتاح القلوب بسبب الطرق و مذابحها

الاول-1 01/09/2007 12:24 PM

نسأل الله السلامة لنا ولكم ..


جميع الأوقات بتوقيت مسقط. الساعة الآن 08:29 PM.

Powered by: vBulletin Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
لا تمثل المواضيع المطروحة في سبلة عُمان رأيها، إنما تحمل وجهة نظر كاتبها