سبلة عمان

سبلة عمان (https://www.s-oman.net/avb/index.php)
-   السبلة العلمية (https://www.s-oman.net/avb/forumdisplay.php?f=101)
-   -   هل يمكننا السفر إلى الماضي أو المستقبل؟ (https://www.s-oman.net/avb/showthread.php?t=424012)

فيزيائي 21/04/2009 06:42 PM

هل يمكننا السفر إلى الماضي أو المستقبل؟
 
هل يمكننا أن نسافر إلى الماضي, أو نرحل إلى المستقبل? سؤالان أجابت عنهما أساطير الشعوب وقصص الخيال العلمي. لكنهما لم يكونا أبدًا بعيدين عن اهتمام البحث العلمي المتقدم.

سنتحدث كثيرا عن النظرية النسبية ولمعرفة شئ عن هذه النظرية على الرابط:
http://www.s-oman.net/avb/showthread.php?t=386871

وهنا النتائج المتعلقة بالزمن للنظرية النسبية الخاصة والعامة:

- تمدد (تباطأ) الزمن عند السير بسرعة مقاربة لسرعة الضوء.
-إنحناء الزمان والمكان (أو الزمكان وهو مصطلح أطلق على الزمان والمكان بسبب إرتباطهما الوثيق فلا يمكن الحديث عن أحدهما دون التطرق إلى الآخر لذلك تم إضافة بعد رابع مع الأبعاد الثلاثة المعروفة: الطول والعرض والإرتفاع والبعد الرابع هو الزمن) بالقرب من الأجسام ذات الكتلة الكبيرة والتي لها جاذبية كبيرة. الشكل في الأسفل يوضح إنحناء المكان أو تكوره بسبب وجود الكتلة الكبيرة. الخط الأزرق يوضح المسار الذي سيسلكه الضوء بالقرب من هذه الكتلة بسبب إنحناء المكان والخط الأحمر لمسار الضوء في حالة عدم وجود كتلة تسبب إنحناء المكان.

http://www11.0zz0.com/2009/04/21/18/952061729.gif

لذلك فإن الضوء الصادر من النجوم ينحرف عند مروره بالقرب من كتلة كبيرة كالشمس كما أن الزمن بالقرب من الثقوب السوداء يسير ببطأ لأن لها جاذبية هائلة.

في عام 1971 قام العلماء بتجربة حول نسبية الزمان, فتم وضع أربع ساعات ذرية من السيزيوم على طائرات نفاثة تقوم برحلات منتظمة حول العالم, في اتجاهات شرقية وغربية. وبمقارنة الأزمنة التي سجلتها الساعات على الطائرات مع الزمن الذي سجل بمرصد البحرية الأمريكية, وجد أن الزمن المسجل على الطائرات أبطأ منه على الأرض بفارق ضئيل يتفق مع قوانين النسبية الخاصة. وفي عام 1976 وضعت ساعة هيدروجينية في صاروخ وصل إلى ارتفاع 10000 كيلومتر عن سطح الأرض, حيث أصبحت الساعة على الصاروخ في مجال جاذبي أضعف منه على سطح الأرض. وقورنت إشارات الساعة على الصاروخ بالساعات على الأرض, فوجد أن الساعة على الأرض أبطأ منها على الصاروخ بحوالي 4.5 جزء من عشرة آلاف مليون من الثانية, بما يتفق مع تنبؤات النسبية العامة بدقة عالية. والساعة الهيدروجينية الحديثة تعمل بدقة يعادل فيها الخطأ ثانية واحدة في كل ثلاثة ملايين سنة. وهذه القياسات تثبت - بلاشك - الظاهرة المعروفة (بتمدد) الزمن, والتي تعد أهم تنبؤات النظرية النسبية. فالتجربة الأولى تثبت أن الزمن (يتمدد) كلما ازدادت سرعة الجسم, أما التجربة الثانية فتثبت أن الزمن (يتمدد) إذا تعرض الجسم لمجال جاذبي قوي.

و(تمدد) الزمن في هذا السياق ليس مفهومًا فيزيائيًا نظريًا خاصًا بالأجسام الدقيقة دون الذرية, وإنما هو (تمدد) حقيقي في الزمن الذي يحيا فيه الإنسان. فلو زادت سرعة إنسان ما (في سفينة فضاء مثلا) إلى حوالي 87% من سرعة الضوء, فإن الزمن يبطؤ لديه بمعدل50%. فلو سافر على السفينة لمدة عشرة أعوام - مثلا - فسيجد ابنه المولود حديثًا قد أصبح عمره عشرين عامًا, أو أن أخيه التوأم يكبره بعشرة أعوام. إن (تمدد الزمن) والسفر في الزمن, بهذا المعنى, هو حقيقة مثلما أن الأرض كروية وأن المادة تتكون من ذرات وأن تحطيم الذرة يطلق طاقة هائلة. كما أن السفر بسرعة تقترب من سرعة الضوء هو أمر ممكن فيزيائيا وتكنولوجيا, فقد اقترح أحد العلماء تصميم سفينة فضائية تعتمد على محرك دمج نووي يستخدم المادة المنتشرة في الفضاء كوقود, وأن يتم التسارع بمعدل 1ج (وهو معدل التسارع على الكرة الأرضية). وفي تصميم كهذا يمكن أن تصل سرعة السفينة إلى سرعة قريبة من سرعة الضوء خلال عام واحد, وبالتالي يبطؤ الزمن إلى حد كبير, وبالنظر إلى التطور المستمر للتكنولوجيا حاليًا يصبح من المعقول تمامًا افتراض وصول تكنولوجيتنا في المستقبل إلى بناء مثل هذه السفينة النجمية. ويرى عالم الفلك كارل ساجان أن هذا يمكن أن يحدث خلال عدة مئات من السنين. وبناء على ذلك كون مجموعة من العلماء يرأسها الأمريكي كيب ثورن والروسي إيجور نوفيكوف ما أسموه بـ(كونسورتيوم) روسي - أمريكي لتحقيق تقنية تسمح بتكوين آلة للسفر في الزمان.

فماذا تعني هذه الحقائق بالنسبة لغير المتخصص في الفيزياء? هل تعني أن مفهومنا (الطبيعي) عن الزمن قد تغير? وكيف يمكن أن يكون العالم في ظل إمكان السفر عبر الزمان? وهل هذا مجرد خيال علمي? أم أنه يمكن أن يحدث فعلاً في المستقبل? هذه ليست سوى بعض التساؤلات التي تفرضها تلك الحقائق العلمية المحيرة.


ما الزمن?

لا يمثل الزمن بالنسبة للإنسان العادي سوى تتابع المواقيت الناتج عن شروق الشمس وغروبها وعن دوران الأرض حول الشمس, والقمر حول الأرض. أما الزمن عند العلماء فهو مفهوم أساسي لابد منه لضبط التجربة العلمية. ففي عصر العلم الحديث أصبح من الضروري طرح تصوّر للأسلوب العلمي يكفل إجراء التجربة العلمية بواسطة علماء مختلفين وتحقيق النتائج نفسها, وذلك يستلزم وجود مقياس دقيق للزمن ومرجعية ثابتة له بالنسبة لجميع العلماء. وكان هذا التصوّر هو التصوّر النيوتوني للزمن المطلق, فحسب اسحق نيوتن (الزمان المطلق الحقيقي, الرياضي, ينساب من تلقاء نفسه وبطبيعته الخاصة, باطراد دون علاقة بأي شيء خارجي, ويطلق عليه اسم الديمومة). وفي واقع الأمر كانت النظرة النيوتونية للكون ذي الزمان والمكان المطلقين ناجحة في تفسير 99% من حقائق الكون, وتمكنت من تحقيق تقدم كبير في العلم الحديث. ولكن مع تقدم العلم وزيادة دقة الملاحظات تكشفت العديد من الظواهر التي أدت إلى الشك في الصحة المطلقة للنظرة النيوتونية. فحسب قوانين نيوتن يجب أن تتغير سرعة الضوء بحسب سرعة واتجاه حركة مصدره, ولكن العلماء اكتشفوا في تجربة مشهورة, هي تجربة (ميكلسون - مورلي) عام 1887, أن سرعة الضوء ثابتة بغض النظر عن سرعة مصدره وعن اتجاه حركته. كما تبين من قياس حركة كواكب المجموعة الشمسية أنها تتفق مع نظرة نيوتن فيما عدا كوكب عطارد, حيث وجد فرق ضئيل جدا بين حسابات ميكانيكا نيوتن وحركته في الواقع, بالإضافة إلى هذا وذاك تعارضت ميكانيكا نيوتن مع نظرية جيمس كلارك ماكسويل عن الموجات الكهرومغناطيسية والتي تتعامل مع الضوء على أنه موجات وعلى أن سرعته ثابتة. ولم يكن هناك مفر من ظهور نظرية النسبية, فقدم ألبرت أينشتين نظرية النسبية الخاصة عام 1905 والنسبية العامة عام 1915.

انحناء الفضاء والنسبية العامة:

بتقديم آينشتين لنظرية النسبية الخاصة عام 1905 والتي وضع فيها معادلات حركة الأجسام في فضاء مستو رباعي الأبعاد, وبوجود الهندسة اللاإقليدية منذ زمن ثم طرحه لفكرة التواء الزمان والمكان بتأثير الجاذبية, تكونت لدى آينشتين المادة الخام لنظرية متكاملة للجاذبية يمكن أن تكون بديلاً لنظرية نيوتن. ولما لم يكن آينشتين بارعًا في الرياضيات فقد لجأ إلى صديقه في الدراسة مارسيل جروسمان, وكان قد أصبح آنذاك عميدًا لمعهد البوليتكنيك بزيوريخ, وكان بارعًا في الهندسة اللاإقليدية, ووجد الحل في هندسة ريمان للأسطح المنحنية المغلقة. وقدمت الصورة النهائية للنظرية في ثلاث جلسات في أكاديمية العلوم في برلين عام 1915, وطبعت عام 1916.

وكان من أهم نتائج النسبية العامة تغير نظرتنا إلى الكون, فالمكان والزمان ليسا خلفية ثابتة للأحداث, وإنما هما مساهمان نشيطان في ديناميات الكون. والفكرة الأساسية هي أنها تضم (بعد) الزمان إلى أبعاد المكان الثلاثة لتشكّل ما يسمى بمتصل (الزمكان). وتدمج النظرية تأثير الجاذبية بأن تطرح أن توزيع المادة والطاقة في الكون (يحني) و(يشوه) الزمكان بحيث أنه لا يكون مسطحا, ولما كان (الزمكان) منحنيا فإن مسارات الأجسام تظهر منحنية, وتتحرك كما لو كانت متأثرة بمجال جذبوي. وانحناء (الزمكان) لا يؤدي فقط إلى انحناء مسار الأجسام ولكنه أيضًا يؤدي إلى انحناء الضوء نفسه. وقد وجد أول برهان تجريبي لذلك عام 1919 حينما تم إثبات انحناء الضوء الصادر من أحد النجوم عند مروره بجوار الشمس بتأثير مجاله الجذبوي. وتم ذلك بمراقبة الموقع الظاهري للنجم خلال كسوف الشمس ومقارنته بموقعه الحقيقي. فالزمكان ينحني بشدة في حضور الأجسام ذات الكتلة الضخمة, ويعني ذلك أن الأجسام تنحرف في المكان أثناء الحركة وكذلك تنحني في الزمان بأن تبطئ زمنها الخاص نتيجة للتأثير الجذبوي لتلك الكتلة. فإذا تصوّرنا فضاء رباعي الأبعاد له ثلاثة أبعاد تمثل المكان وبعدا رابعا للزمان ورسمنا خط الحركة المنحنية للجسم مع تباطؤ الزمن على المحور الرابع, ظهر لنا (الزمكان) منحنيا بتأثير الكتلة الجاذبة.

الثقوب السوداء:

في العام نفسه الذي ظهرت فيه النسبية العامة 1916 وطرح فكرة انحناء (الزمكان), أثبت الفلكي الألماني كارل سفارتسشيلد أنه إذا ضغطت كتلة (ك) في حدود نصف قطر صغير بما فيه الكفاية, فإن انحراف (الزمكان) سيكون كبيرا بحيث لن تتمكن أي إشارة من أي نوع من الإفلات, بما فيها الضوء نفسه, مكونا حيّزا لا يمكن رؤيته, سمي فيما بعد (الثقب الأسود). ويحدث ذلك عند انهيار نجم تتجاوز كتلته كتلتين شمسيتين, حيث ينضغط ويتداخل بفعل قوته الجاذبة حتى تكون كل مادة النجم قد انضغطت في نقطة ذات كثافة لامتناهية, تسمى نقطة التفرد الزمكاني. وأي شعاع ضوء (أو أي جسم) يرسل داخل حدود الثقب الأسود, ويسمى أفق الحدث, يسحب دون هوادة إلى مركز الثقب الأسود. ومن الناحية النظرية يبدو أنه عند الاقتراب من الثقب الأسود تتزايد انحناءة (الزمكان) حتى تبلغ أفق الحدث, الذي لا نستطيع أن نرى ما وراءه. ورغم أن فكرة وجود نجم بهذه المواصفات ترجع إلى العالم جون ميتشيل الذي قدمها في ورقة بحث عام 1783, إلا أن مساهمة سفارتسشيلد تكمن في أنه قدم حلولا للمعادلات التي تصف انهيار النجم إلى ثقب أسود على أساس نظرية النسبية. واتضح لاحقًا أن سفارتسشيلد لم يصل إلى حل واحد للثقب الأسود, وإنما إلى حلين, وهو شيء يشابه الحل الموجب والحل السالب للجذر التربيعي. فالمعادلات التي تصف الانهيار النهائي لجسم يقتحم الثقب الأسود تصف أيضا, كحل بديل, ما يحدث لجسم يخرج من الثقب الأسود (يطلق عليه في هذه الحال أحيانا (الثقب الأبيض)). وبذلك يبدو أننا إذا ما تابعنا انحناء الزمكان داخلالثقب الأسود يبدو لنا وكأنه ينفتح مرة أخرى على زمكان آخر, فكأنما الثقب الأسود يربط (زمكان) كوننا (بزمكان) مختلف تمام الاختلاف, ربما (زمكان) لكون آخر.

ولكن المشكلة كانت في أن أي مادة تدخل مثل هذا الثقب الأسود ستسقط حتمًا في التفردية المركزية لتنسحق بشكل يخرج عن فهمنا. ولكن مع تقدم الأبحاث وجدت هذه المشكلة حلا, فقد ثبت أن كل الأجسام المادية في الكون تدور سواء كانت مجرات أو نجوما أو كواكب, ومن ثم فإننا نتوقع أن تدور الثقوب السوداء بالمثل. وفي تلك الحال يمكن أن يدخل جسم ما إلى الثقب الأسود ويخرج من الناحية الأخرى دون أن يمر بالمفردة ويتحطم, وذلك بتأثير دوران الثقب الأسود. وفي عام 1963 نشر روي كير حلول آينشتين لمعادلات المجال المتعلقة بالثقوب السوداء الدوّارة, وبينت أنه ينبغي أن يكون من الممكن من حيث المبدأ الدخول إلى ثقب أسود دوار من خلال ممر يتجنب التفردية المركزية (نقطة الانسحاق) ليظهر على ما يبدو في كون آخر, أو ربما في منطقة (زمكان) أخرى في كوننا ذاته, ويتحول بذلك الثقب الأسود إلى ما يسمى بالثقب (الدودي). وبذلك تثير هذه النتيجة بشكل قوي إمكان استخدام الثقوب السوداء بوصفها وسيلة للسفر إلى الماضي بين أجزاء مختلفة من الكون والزمان.

فيزيائي 21/04/2009 06:50 PM

وسائل السفر في الزمان:

إن فكرة استخدام الثقوب السوداء في السفر عبر الزمان تعتمد على أنه من الممكن عندما يحدث انحناء شديد (للزمكان) أن يحدث اتصال بين نقطتين متباعدتين في (الزمكان). وبالتالي إذا تحقق مسار مغلق (للزمكان) يمكن العودة إلى نقطة البدء في الزمان والمكان, أي السفر إلى الماضي. ويرى بعض العلماء أن السفر إلى الماضي يحدث حقا ولكن على المستوى الميكروسكوبي, حيث تتكون ثقوب سوداء ميكروسكوبية نتيجة نشوء مجالات تلقائية من الطاقة السلبية كأحد تأثيرات نظرية الكم. وفي هذه الثقوب تتردد الجسيمات/الموجات دون الذرية بين الماضي والحاضر, ولكن هذه الثقوب لا تدوم إلا لأجزاء ضئيلة جدًا من الثانية.

وطرحت فيما بعد عدة أفكار للسفر عبر الزمان تعتمد بشكل أو بآخر على فكرة المسار المغلق للزمكان. فطرح البعض الاعتماد على ما يسمى (بالأوتار الكونية), وهي أجسام يفترض أنها تخلفت عن (الانفجار العظيم) لها طول يقدر بالسنين الضوئية, ولكنها دقيقة جدا إلى حد انحناء (الزمكان) بشدة حولها. فإذا تقابل وتران كونيان يسير أحدهما عبر الآخر بسرعة الضوء تقريبًا تكون منحنى مغلق للزمكان يستطيع المرء اتباعه للسفر في الماضي. وقدم فرانك تبلر عام 1974 فكرة للسفر عبر الزمان تعتمد على أن اسطوانة كثيفة الكتلة سريعة الدوران سوف تجر (الزمكان) حولها مكونة مسارات زمنية مغلقة. وفي عام 1949 أثبت الرياضي الشهير كورت جودل أن الكون يمكن أن يكون دوارًا, بمعدل بطيء جدا, وأنه يمكن أن يترتب على ذلك مسار مغلق في الزمكان.

أما كيب ثورن وزملاؤه فقد وضعوا تصميمًا لآلة للسفر في الزمن تعتمد على تخليق ثقب دودي ميكروسكوبي في المعمل, وذلك من خلال تحطيم الذرة في معجل للجسيمات. ثم يلي ذلك التأثير على الثقب الدودي الناتج بواسطة نبضات من الطاقة حتى يستمر فترة مناسبة في الزمان, ويلي ذلك خطوة تشكيله بواسطة شحنات كهربية تؤدي إلى تحديد مدخل ومخرج للثقب الدودي, وأخيرًا تكبيره بحيث يناسب حجم رائد فضاء بواسطة إضافة طاقة سلبية ناتجة عن نبضات الليزر.

وقد أدت تلك التصوّرات النظرية لإمكان السفر إلى الماضي إلى مناقشة التناقضات الناتجة عن ذلك, كمثل أن يسافر المرء إلى الماضي ليقتل جدته قبل أن تحمل بأمه, أو أن يؤثر على مسار التاريخ فيمنع الحروب مثلا... إلخ. ورأى بعض العلماء أنه يمكن حل تلك المفارقات من خلال مفهوم المسارات المتوازية للتاريخ بحيث يكون لكل إمكان مسار مستقل للأحداث. فيكون العالم بعد تغيير أحداثه في الماضي عالمًا مستقلاً موازيًا. وفي الوقت الحالي لا تمثل تلك المناقشات سوى أفكار تأملية فلسفية وليست علمية, فلم يسافر أحد إلى الماضي حتى الآن. ويؤيد ستيفن هوكنج العالم المشهور بأبحاثه عن الثقوب السوداء ونشأة الكون فكرة حدوث السفر في الماضي على المستوى الميكروسكوبي, ولكنه يرى أن احتمال أن يكون هناك انحناء في الزمكان يكفي لوجود آلة للزمان تسمح بالسفر في الماضي هو صفر. ويرى أن هذا يدعم ما يسميه (حدس حماية التتابع الزمني) الذي يقول إن قوانين الفيزياء تتآمر لمنع الأشياء الميكروسكوبية من السفر في الزمان. ويرى بول ديفيز أن وجود جسر للزمان ما هو إلا مفهوم مثالي لا يضع في حسبانه الموقف الفيزيائي اللاواقعي للثقب الأسود في الكون, وأنه من الأرجح أن هذا الجسر المثالي, لابد أن يتحطم داخل الثقب الأسود. ومع ذلك فإن ما يجري داخل الثقب الأسود سيظل مثيرًا للبحث العلمي والتأمل العقلي, وأنه يستطيع أن يكشف لنا عن مزيد من جوانب الطبيعة التي يتسم بها الزمان.

فالعلماء في واقع الأمر يختلفون في تقدير إمكان السفر في الماضي, وإن كانت الغالبية ترى أن هذا غير ممكن. ويذكر ستيفن هوكنج أن كيب ثورن يعتبر أول عالم جاد يناقش السفر في الزمان كاحتمال عملي. وهو يرى أن ذلك له فائدة في كل حال, فعلى الأقل سيمكننا من أن نعرف لم لا يمكن السفر في الماضي? وأن فهم ذلك لن يتأتى إلا بعد الوصول إلى نظرية موحدة للكم والجاذبية (النظرية الموحدة للقوى), وسيظل تفسير ما يحدث للمادة داخل الثقب الأسود أو في مسار زمكاني مغلق مبهمًا بالنسبة إلينا.

عودة إلى انحناء الزمكان:

كما هو واضح فإن فكرة (السفر في الماضي) طبقا لنظرية النسبية تعتمد بصفة أساسية على تكوين منحنى مغلق (للزمكان) يسمح بالعودة إلى نقطة البدء في الزمان والمكان. ولذلك فمفهوم (الزمكان) هو القضية الأساسية عند بحث نسبية الزمن والسفر في الماضي. فما هو المعنى الواقعي (للزمكان), وهل له وجود مستقل أم لا?

تخبرنا فلسفة العلم المعاصرة أن هناك نظرتين أساسيتين للمفاهيم والتصورات العلمية, الأولى أن هذه المفاهيم تعبر عن حقائق عن العالم الخارجي, فالنموذج المعياري للذرة والكوارك والثقب الأسود ومنحنى الزمكان هي حقائق عن العالم. أما النظرة الثانية فتخبرنا أن هذه المفاهيم ليست سوى أدوات جيدة للتعامل مع العالم, ولا تعبر عن حقائق واقعية عنه. أو على الأقل هي حقائق تقريبية عن العالم لا نضمن صحتها المطلقة ولكن نستخدمها لأنها تفيدنا في التعامل مع العالم. ومفهوم (الزمكان) ينطبق عليه هذا الوصف نفسه, فهو ليس حقيقة من حقائق العالم ولكنه أداة جيدة للتعامل معه. فالموجود على الحقيقة هو الأجسام التي تتحرك في الفضاء, وقيمة مفهوم (الزمكان) هي في أنه يمكننا بفاعلية من توصيف هذه الحركة بشكل دقيق.

فإذا أخذنا ذلك في الاعتبار سنجد أن استحالة السفر في الماضي ليست بسبب تواطؤ الطبيعة, كما ذهب هوكنج, ولا بسبب ما يترتب عليها من تناقضات في التاريخ, كما رأى آخرون, وإنما بسبب التجاوز في استخدام مفهوم (الزمكان) كأداة للنظر إلى العالم. ويتمثل هذا التجاوز في تحويل هذا المفهوم من مجرد تصور ملائم لوصف حركة الأجسام إلى موضوع للبحث يتغير لينتج وقائع جديدة. وتحويل الأداة إلى موضوع هو أمر غير صحيح, وإنما الصحيح هو أن يكون موضوع تصوراتنا هو الأجسام نفسها حتى لو كان ذلك غير مباشر من خلال المفاهيم والأدوات العلمية. فالقول بانحناء الزمكان هو قول مجازي يقصد به أن الأجسام تسلك في حركتها مسارا منحنيا بتأثير جاذبية الأجسام حسب نظرية النسبية. ولكن ليس هناك في الحقيقة زمكان حتى ينحني. ولذلك فالقول إن الزمكان ينحني حتى ينغلق على نفسه, إذا أخذ حرفيا, هو قول في الواقع لا يعني شيئا, إذ مفهوم الزمكان ليس موضوعا. فإن شئنا اعتباره تعبيرا مجازيا وجب تحويله إلى معنى مباشر مرتبط بحركة الأجسام. وفي هذه الحالة تكون أقصى درجات انحناء الزمكان هي بمعنى الوصول إلى البطء في التغير في حركة الجسم حتى التوقف النهائي عن الحركة, وهي حالة تتوقف عندها القوانين الطبيعية. فالحديث عما يمكن أن يحدث عند هذه الحالة, والتي توصف مجازيا بانغلاق منحنى الزمكان, هو كمثل الحديث عن الحالة عند بدء الكون. أما الحديث عما قد يحدث بعد دخول الجسم في حالة انغلاق منحنى الزمكان فهو كمثل الحديث عما قد يكون قد حدث قبل بدء الكون, وهو حديث لا يمكن أن يكون علميا بالمعنى التجريبي المعروف.

إن الزمن هو (التغير), والسبب في شعورنا بانسياب الزمن هو الانتظام الكامن في الطبيعة الذي يظهر في صورة انتظام للحركة. ويكون مقياس الزمن لجسم ما هو معدل (تغيره) منسوبا لتغير جسم آخر منتظم (كدقات الساعة مثلا). وتخبرنا نظرية النسبية العامة بأن الزمن الخاص بالجسم (أي معدل تغيره) يكون أبطأ إذا تحرك بسرعة أكبر أو إذا تعرض لمجال جاذبي قوي, أي إذا تأثرت طاقته الكلية. وذلك في حين تخبرنا النظرية المعيارية للذرة بأن مكونات الذرة, (وبالتالي كل الأجسام) تتراوح ما بين الحالة الجسيمية والحالة الموجية. فإذا كان الزمن الخاص بالجسم هو معدل تغيره, فإن الارتباط بين طاقة الجسم ومعدل تغيره, كما تخبرنا نظرية النسبية العامة, يكون أمرا مقبولا. كما أن تأثر المسافات داخل الذرة (وبالتالي طول الجسم) بتغير طاقة الجسم يكون أمرا مقبولا أيضا.


فإذا اقتصر تصورنا على أن الزمن ليس إلا تعبيرا عن قياس معدل التغير لجسم ما أصبح واضحا أن هذا التغير لا يمكن الحديث عنه بعد حدوثه كأنه موجود يمكن الذهاب إليه (في الماضي). ولا يمكن أيضا الحديث عنه باعتباره موجودا في المستقبل وأننا يمكننا الذهاب إليه. والسبيل الوحيد للحديث عنه هو باعتباره معلومات محفوظة في الذاكرة لا تتمتع بأي وجود, مستقل لا في الماضي ولا في المستقبل. فواقع ان (التغير) في ظروف معينة يمكن أن يكون أسرع منه في ظروف أخرى لا يعني أن الانتقال من هذه إلى تلك ثم العودة يعني السفر إلى المستقبل إلا بمعنى مجازي. فالسفر على متن سفينة فضاء تسير بسرعة تقترب من سرعة الضوء ثم العودة إلى الأرض بعد أن يكون قد مر عليها عشرة آلاف عام مثلا لا يعني سوى أن التغير على متن السفينة أبطأ منه على ظهر الأرض بهذه الفترة. والسبب في وجود هذا النوع من التصورات (مثل السفر إلى الماضي والمستقبل) والمرتبطة بالنسبية العامة, هو أن النسبية العامة نظرية مرتبطة بظواهر الأجسام فقط, وليست مرتبطة ببنية وجودها المادي, كما هي الحال في نظرية الكم. فنسبية الزمن هي (ظاهرة) ولكن سببها المباشر المرتبط ببنية الوجود دون الذري لا يزال مجهولا, وذلك بسبب غياب النظرية الموحدة للكم والجاذبية. وبسبب غياب هذه النظرية تسود نظريات الخيال العلمي والتي لا ترقى لأن تكون نظريات علمية تجريبية, وبسبب غياب هذه النظرية أيضا تختلف الآراء بين العلماء.

فباعتبار أن الزمن هو (التغير) وأنه ليس له وجود مستقل ولا لمنحنى الزمكان المغلق, فإنه لا يكون من معنى للسفر إلى المستقبل إلا بمعنى مجازي. فنحن نسافر في المستقبل بمعدل يوم واحد كل يوم, ونستطيع أن نسافر بمعدل أبطأ من ذلك إذا تحركنا بسرعة أكبر. أما بالمعنى الحرفي الواقعي فنحن لا يمكننا السفر في الزمان لا في الماضي ولا حتى في المستقبل.

المصدر: http://www.alimbaratur.com/All_Pages...Tornado_27.htm

Last-King 21/04/2009 07:22 PM

من المستحيل العودة للماضي او السفر للمستقبل إلا في حالة واحد وهي ان تصل قدرتنا الى أحياء الموتى وبقدرتنا على خلق المستقبل وهذا يدخل في اطار المعجزات الإلهيه
تصوري للماضي كعود ثقاب احترق فتشتت رمادة فلا يستطيع اعادته إلا الخلاق العليم

مسألة تقلص الزمن والزمن النسبي هي مذكورة بالقران الكريم منذ أكثر من 1400 سنة
((يُدَبّرُ الأمْرَ مِنَ السّمَآءِ إِلَى الأرْضِ ثُمّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مّمّا تَعُدّونَ))
توضح الآية الكريمة ان الزمن هنا نسبي فعتد الله يوما واحد=1000 سنة عندنا!!
واذا اخذنا في الأعتبار معادلة السرعة والزمن:
السرعة=المسافة/ الزمن
المعادلة صالحة فقط في وجود عامل مهم وهو المكان او المسافة وهي مجهولة بالنسبة لنا
فسأعتمد على تثبيت المسافة والتعامل مع السرعة والزمن فقط
يعني
الزمن= المسافة/السرعة
يعني هناك علاقة عكسية بين الزمن والسرعة
بمعنى آخر وكخلاصة:
الزمن يكون=صفر عندما السرعة = لا مالانهاية
وبمعنى آخر:
لا يوجد شيء أسمه الزمن عندما تكون ان السرعة=مالانهاية
وأيضا
لا يوجد سالب زمن أي ان الزمن يحتمل ان يكون صفر او أكثر فقط
وعليه:
فلا يمكن علميا وحسابيا الرجوع الى سالب زمن أي يستحيل علميا الرجوع للماضي
وبالمثل بالنسبة للمستقبل:
فسرعة ما لانهاية تعني ان الزمن = صفر


أرجو ان قد وفقت في الشرح في تصوري وشكرا

Last-King 21/04/2009 10:12 PM

يمكننا ادخال قصة اصحاب الكهف في مسألة السفر للمستقبل
ومجمل القصة وبأختصار يمكن القول ان الزمن قد توقف 309 سنة -بالنسبة لأصحاب الكهف فقط- الزمن النسبي-- مما سمح لأصحاب الكهف بالقفز للمستقبل بمجرد خلودهم للسبات العميق الذي كان بأعتقادهم يوم او بعض يوم
ولكن هذا الأنتقال جاء على حساب حاضرهم الذي أصبح ماضيا سحيقا يستحيل العودة إليه!!!!
وبحسبة بسيطة نجد ان اطراف المعادلة الثلاثة قد توقف تماما
فالمسافة والسرعة والزمن مصطلحات لا معنى لها عند معجزة الخالق
فسبحان الله

فيزيائي 21/04/2009 10:57 PM

اقتباس:

أرسل أصلا بواسطة Last-King (المشاركة 8333890)
من المستحيل العودة للماضي او السفر للمستقبل إلا في حالة واحد وهي ان تصل قدرتنا الى أحياء الموتى وبقدرتنا على خلق المستقبل وهذا يدخل في اطار المعجزات الإلهيه
تصوري للماضي كعود ثقاب احترق فتشتت رمادة فلا يستطيع اعادته إلا الخلاق العليم

مسألة تقلص الزمن والزمن النسبي هي مذكورة بالقران الكريم منذ أكثر من 1400 سنة
((يُدَبّرُ الأمْرَ مِنَ السّمَآءِ إِلَى الأرْضِ ثُمّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مّمّا تَعُدّونَ))
توضح الآية الكريمة ان الزمن هنا نسبي فعتد الله يوما واحد=1000 سنة عندنا!!
واذا اخذنا في الأعتبار معادلة السرعة والزمن:
السرعة=المسافة/ الزمن
المعادلة صالحة فقط في وجود عامل مهم وهو المكان او المسافة وهي مجهولة بالنسبة لنا
فسأعتمد على تثبيت المسافة والتعامل مع السرعة والزمن فقط
يعني
الزمن= المسافة/السرعة
يعني هناك علاقة عكسية بين الزمن والسرعة
بمعنى آخر وكخلاصة:
الزمن يكون=صفر عندما السرعة = لا مالانهاية
وبمعنى آخر:
لا يوجد شيء أسمه الزمن عندما تكون ان السرعة=مالانهاية
وأيضا
لا يوجد سالب زمن أي ان الزمن يحتمل ان يكون صفر او أكثر فقط
وعليه:
فلا يمكن علميا وحسابيا الرجوع الى سالب زمن أي يستحيل علميا الرجوع للماضي
وبالمثل بالنسبة للمستقبل:
فسرعة ما لانهاية تعني ان الزمن = صفر
أرجو ان قد وفقت في الشرح في تصوري وشكرا

فهمت قصدك ولكن المعادلة التي استخدمتها ليس لها علاقة بإمكانية السفر إلى الماضي أو المستقبل فهي تعطي الزمن اللازم لقطع مسافة معينة بسرعة معينة وكلما زادت السرعة قل الزمن المستغرق.

Last-King 21/04/2009 11:53 PM

اقتباس:

أرسل أصلا بواسطة فيزيائي (المشاركة 8336370)
فهمت قصدك ولكن المعادلة التي استخدمتها ليس لها علاقة بإمكانية السفر إلى الماضي أو المستقبل فهي تعطي الزمن اللازم لقطع مسافة معينة بسرعة معينة وكلما زادت السرعة قل الزمن المستغرق.

بالفعل أخي العزيز المعادلة كما ذكرت لكم سابقا مبنية على أساس عاملين فقط - السرعة والزمن والمسافة أعتبرتها عامل ثابت
من المستحيل ايجاد معادلة للسفر الى الماضي او المستقبل لأن الفكرة بنفسها لا تتعدى مجرد خيال لا يرتقي الى العلم في شيء فلكي توجد معادلة صحيحة يجب علينا ان نحدد كل احداثيات والعوامل مؤثرة على الحدث وهذا مستحيل

فيزيائي 22/04/2009 12:44 AM

حسب ما ذكر في المقال فإن السفر إلى الماضي أو المستقبل ممكن نظريا بينما يستحيل عمليا.

روح وقلم 22/04/2009 05:17 PM

ماشاء الله عليكم

فعلاً حواركم نامي عن عقليااااات تحمل قدر كبير ن العلم والذكاااااء


متابعه بصمت ولو اني أميل إلى رأي أخي LAST KING

وفقتم في طرحكم

The1 22/04/2009 07:20 PM

إذا كان:

١) الطاقة لا تفنى ولا تستنفذ.
٢) الصورة هي عبارة عن طاقة ضوئية ترسلها أجسلمنا لتلتقطها العين.
٣) الطاقة الضوئية تنتقل من الجسم إلينا في خط مستقيم.
٤) سرعة الضوء معروفة.

فهل يمكن يواسطة سفرنا بسرعة أكبر من سرعة الضوء تدارك "صور" أرسلت من إجسام وكتل من الماضي السحيق واستمرت في السفر بخط مستقيم ؟

Last-King 22/04/2009 09:35 PM

اقتباس:

أرسل أصلا بواسطة فيزيائي (المشاركة 8337957)
حسب ما ذكر في المقال فإن السفر إلى الماضي أو المستقبل ممكن نظريا بينما يستحيل عمليا.


في أعتقادي انه لا يوجد مستحيل اذا أثبتنا النظريات بدلائل عقلية قاطعة

Last-King 22/04/2009 09:37 PM

اقتباس:

أرسل أصلا بواسطة روح وقلم (المشاركة 8349957)
ماشاء الله عليكم

فعلاً حواركم نامي عن عقليااااات تحمل قدر كبير ن العلم والذكاااااء


متابعه بصمت ولو اني أميل إلى رأي أخي LAST KING

وفقتم في طرحكم

شكرا أختي على الأطراء وياليت لو كنا كما ذكرتي

Last-King 22/04/2009 10:55 PM

اقتباس:

أرسل أصلا بواسطة DuXcK (المشاركة 8351288)
إذا كان:

١) الطاقة لا تفنى ولا تستنفذ.
٢) الصورة هي عبارة عن طاقة ضوئية ترسلها أجسلمنا لتلتقطها العين.
٣) الطاقة الضوئية تنتقل من الجسم إلينا في خط مستقيم.
٤) سرعة الضوء معروفة.

فهل يمكن يواسطة سفرنا بسرعة أكبر من سرعة الضوء تدارك "صور" أرسلت من إجسام وكتل من الماضي السحيق واستمرت في السفر بخط مستقيم ؟

>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>

بالفعل أخي فقد أثبتت النظريات الحديثة ان الطاقة لا تفنى ولا تستحدث ولكن نسيت عامل مهم وبند أهم من هذة النظرية الفيزيائية وهي ان الطاقة تتحول من صورة الى أخرى وحتى الآن لا يمكن تصور كل أنواع الطاقة في الكون فمثلا الصوت يعتبر طاقة والضؤ طاقة والحرارة بكل صورها تعتبر طاقة يعني بالمختصر الطاقة تحيط بنا من كل حدب وصوب حتى وانت تنظر الى هذة الكلمات فأنت تبذل طاقة وعقلك يبذل طاقة وهكذا....

بالنسبة للنقطة الثانية يجب علينا تصحيح هذة المعلومة:
- الضؤ لا ينتقل في خط مستقيم!!!! بل ينتقل على شكل موجات مستقيمة تنتشر في جميع اتجاهات مصدر الضؤ.

- بالنسبة للنقطة الثالثة فسرعة الضؤ نسبية فسرعة الضؤ في الفراغ تقارب (1,079,252,848.8 كيلومتر في الساعة) ولكن من يدري ربما يوجد ما هو أسرع من الضؤ فالعلم لا زال في بدايتة...

نرجع لسؤالك أخي العزيز..

"فهل يمكن يواسطة سفرنا بسرعة أكبر من سرعة الضوء تدارك "صور" أرسلت من إجسام وكتل من الماضي السحيق واستمرت في السفر بخط مستقيم ؟"

للتوضيح أكثر سأفترض الآتي:
لو أفترضنا وجود سكان في مجرة تبعد عنا ألف سنة ضوئية ولنفترض انهم يملكون تلسكوب متطور ينقل لهم بث مباشر عن سكان الأرض فماذا تتوقع ان يرى سكان تلك المجرة في هذة اللحظة اذا كانت الصور تنطلق بسرعة الضؤ؟؟!!!


ببساطة سكان تلك المجرة سيرون الأرض قبل ألف سنة يعني سيرون بالصورة الحية الحقيقية عام 1009م وليس عام2009 !!! شيء مذهل أليس كذلك!!!

بأختصار الأجابة لسؤالك في اعتقادي انه يمكن تدارك تلك الصور المرسلةمن الماضي اذا أهملنا عدم تحول طاقتها الى نوع آخر من الطاقة

فيزيائي 23/04/2009 12:13 AM

اقتباس:

أرسل أصلا بواسطة روح وقلم (المشاركة 8349957)
ماشاء الله عليكم
فعلاً حواركم نامي عن عقليااااات تحمل قدر كبير ن العلم والذكاااااء
متابعه بصمت ولو اني أميل إلى رأي أخي LAST KING
وفقتم في طرحكم

شكرا لتواجدك.

اقتباس:

أرسل أصلا بواسطة DuXcK (المشاركة 8351288)
إذا كان:
١) الطاقة لا تفنى ولا تستنفذ.
٢) الصورة هي عبارة عن طاقة ضوئية ترسلها أجسلمنا لتلتقطها العين.
٣) الطاقة الضوئية تنتقل من الجسم إلينا في خط مستقيم.
٤) سرعة الضوء معروفة.
فهل يمكن يواسطة سفرنا بسرعة أكبر من سرعة الضوء تدارك "صور" أرسلت من إجسام وكتل من الماضي السحيق واستمرت في السفر بخط مستقيم ؟

إذا كنت تقصد السفر إلى الماضي عن طريق حصولنا على صور لأحداث حدثت في الماضي فهذا يحدث الآن عند رؤيتنا للنجوم والمجرات لأن الضوء الصادر منها يستغرق سنوات حتى يصل إلينا ولكن هذا لا يعني أننا سافرنا إلى الماضي فما هذه إلا صور كمشاهدتنا لمقاطع الفيديو التي نسجلها في حياتنا اليومية ونحتفظ بها لنراها لاحقا.
أما إذا كنت تقصد السفر إلى المستقبل عن طريق حصولنا على هذه الصور قبل وصولها الأرض فهذا لا يعني أننا حصلنا عليها قبل حدوثها ولا يمكن الحصول عليها قبل حدوثها.

فيزيائي 23/04/2009 12:40 AM

اقتباس:

أرسل أصلا بواسطة Last-King (المشاركة 8352936)

في أعتقادي انه لا يوجد مستحيل اذا أثبتنا النظريات بدلائل عقلية قاطعة

طبعا أخي, فالعلم لا يعرف المستحيل وإلا لما وصل إلى ما هو عليه الآن ولما حاول العلماء التفكير في إمكانية السفر عبر الزمن على الرغم من أنه غير منطقي, ولكن السبب حسبما ذكر في المقال ليس الخطأ في النظريات وإنما أن مفهوم الزمكان ليس له وجود واقعي وإنما هو مفهوم لا يمكن إستخدامه إلا لفهم الظواهر الموجودة في الكون.
اقتباس:

أرسل أصلا بواسطة فيزيائي (المشاركة 8333584)

تخبرنا فلسفة العلم المعاصرة أن هناك نظرتين أساسيتين للمفاهيم والتصورات العلمية, الأولى أن هذه المفاهيم تعبر عن حقائق عن العالم الخارجي, فالنموذج المعياري للذرة والكوارك والثقب الأسود ومنحنى الزمكان هي حقائق عن العالم. أما النظرة الثانية فتخبرنا أن هذه المفاهيم ليست سوى أدوات جيدة للتعامل مع العالم, ولا تعبر عن حقائق واقعية عنه. أو على الأقل هي حقائق تقريبية عن العالم لا نضمن صحتها المطلقة ولكن نستخدمها لأنها تفيدنا في التعامل مع العالم. ومفهوم (الزمكان) ينطبق عليه هذا الوصف نفسه, فهو ليس حقيقة من حقائق العالم ولكنه أداة جيدة للتعامل معه. فالموجود على الحقيقة هو الأجسام التي تتحرك في الفضاء, وقيمة مفهوم (الزمكان) هي في أنه يمكننا بفاعلية من توصيف هذه الحركة بشكل دقيق.
فإذا أخذنا ذلك في الاعتبار سنجد أن استحالة السفر في الماضي ليست بسبب تواطؤ الطبيعة, كما ذهب هوكنج, ولا بسبب ما يترتب عليها من تناقضات في التاريخ, كما رأى آخرون, وإنما بسبب التجاوز في استخدام مفهوم (الزمكان) كأداة للنظر إلى العالم.


Last-King 23/04/2009 02:09 AM

اقتباس:

أرسل أصلا بواسطة فيزيائي (المشاركة 8355130)
طبعا أخي, فالعلم لا يعرف المستحيل وإلا لما وصل إلى ما هو عليه الآن ولما حاول العلماء التفكير في إمكانية السفر عبر الزمن على الرغم من أنه غير منطقي, ولكن السبب حسبما ذكر في المقال ليس الخطأ في النظريات وإنما أن مفهوم الزمكان ليس له وجود واقعي وإنما هو مفهوم لا يمكن إستخدامه إلا لفهم الظواهر الموجودة في الكون.


بالفعل أخي العزيز المفاهيم لا ترتقي الى مصاف النظريات فالمفهوم يختلف من انسان الى آخر والكل يحاول اثبات مفهومة بالوسائل المتاحة لدية ولكن النظريات تجتمع فيها -في العادة- معظم افكار العلماء بدلائل وبراهين موحدة وأسس علمية بعيدة كل البعد عن الخيال وقريبة جدا من الواقع حتى ولو لم يتم أثباتها في معاملهم لكنها في الواقع موجودة او كانت موجودة في زمان ما... و مكان ما...

فيزيائي 25/04/2009 01:13 PM

للرفع

أوميجا 25/04/2009 01:28 PM

زميلي الفزيائي شكرا لك على هذا الموضوع الشيق
السفر إلى المستقبل ممكن نظرياً عن طريق زيادة السرعة !! ونحن جميعاً مسافرون إلى المستقبل
أما الرجوع إلى الماضي فهنالك مشاكل فيزيائية ومنطقية تحول دون ذلك

هذا الموضوع قد تم مناقشتة هنا
http://www.s-oman.net/avb/showthread...=373752&page=2

فيزيائي 25/04/2009 01:51 PM

اقتباس:

أرسل أصلا بواسطة أوميجا (المشاركة 8390387)
السفر إلى المستقبل ممكن نظرياً عن طريق زيادة السرعة !!

كيف ذلك؟؟؟
المقصود بالسفر إلى المستقبل هو أن تسافر إلى زمن يتقدم عن الزمن الذي نعيش فيه بيوم أو سنة أو 100 سنة أو ....
أي أنه إذا سافر شخص إلى بعد سنة من الآن سيعيش الأحداث التي تحدث في 2010 بينما نحن ما زلنا في 2009!!!!

أوميجا 25/04/2009 02:00 PM

اقتباس:

أرسل أصلا بواسطة فيزيائي (المشاركة 8390900)
كيف ذلك؟؟؟
المقصود بالسفر إلى المستقبل هو أن تسافر إلى زمن يتقدم عن الزمن الذي نعيش فيه بيوم أو سنة أو 100 سنة أو ....
أي أنه إذا سافر شخص إلى بعد سنة من الآن سيعيش الأحداث التي تحدث في 2010 بينما نحن ما زلنا في 2009!!!!

زميلي عند تسارع جسم ما كالمركبة على سبيل المثال فأن سرعة جريان الزمن داخله تتناقص
لو أفترضنا أن رود فضاء انطلقوا في مركبة بسرعة تقترب من سرعة الضوء فان أعمارهم لأن تزيد بنفس الطريقة التي تزيد فيها أعمارنا
ولو فرضنا أن شخص قد تمكن من أن يسير بسرعة تقترب من سرعة الضوء فانه يمكنه السفر والعودة إلى الإرض ليجد أن الأرض قد مرت عليها مئات السنين بينما عمره هو لم يزد إلا قليل
هنالك تجربة أفتراضية شهيرة وهي تجربة التوامين تشرح هذه الفكرة

هذه فقط هي الطريقة الممكنه نظريا لسفر عبر الزمن

فيزيائي 25/04/2009 02:26 PM

اقتباس:

أرسل أصلا بواسطة أوميجا (المشاركة 8391130)
زميلي عند تسارع جسم ما كالمركبة على سبيل المثال فأن سرعة جريان الزمن داخله تتناقص
لو أفترضنا أن رود فضاء انطلقوا في مركبة بسرعة تقترب من سرعة الضوء فان أعمارهم لأن تزيد بنفس الطريقة التي تزيد فيها أعمارنا
ولو فرضنا أن شخص قد تمكن من أن يسير بسرعة تقترب من سرعة الضوء فانه يمكنه السفر والعودة إلى الإرض ليجد أن الأرض قد مرت عليها مئات السنين بينما عمره هو لم يزد إلا قليل
هنالك تجربة أفتراضية شهيرة وهي تجربة التوامين تشرح هذه الفكرة
هذه فقط هي الطريقة الممكنه نظريا لسفر عبر الزمن

فهمت قصدك الآن,,
تجربة التوأمين مذكورة في الموضوع, والأب الذي قد يصبح أصغر سنا من ولده إذا سافر بسرعة مقاربة لسرعة الضوء.
ولكني أتفق مع ما ذكر في المقال أن هذا لا يعني إلا السفر إلى المستقبل بمعدل أبطأ.
اقتباس:

أرسل أصلا بواسطة فيزيائي (المشاركة 8333584)
فنحن نسافر في المستقبل بمعدل يوم واحد كل يوم, ونستطيع أن نسافر بمعدل أبطأ من ذلك إذا تحركنا بسرعة أكبر. أما بالمعنى الحرفي الواقعي فنحن لا يمكننا السفر في الزمان لا في الماضي ولا حتى في المستقبل.


lolllo 26/04/2009 05:29 PM

شكرا لك

العلامة عبده 27/04/2009 12:28 AM

النقاش حول السفر عبر الزمن ليس إلا فرضيات على الورق وهناك حدود للمادة والطاقة معلومة لا يمكن تجاوزها بالعلوم التطبيقية التي لدينا - لا الآن ولا بعد الف سنة - والحدود هي:

1) لا يمكن للمادة أن تبلغ سرعة الضوء او حتى قريبة منه - تتحول المادة تدريجيا مع تسارعها لبلوغ سرعة الضوء إلى فوتونات وطاقة.
2) النظريات عن إنحناءات الضوء في الكون تعتبر من الأشياء الغير ملحوظة للمسافات القريبة نسبيا حتى إنها غير ملحوظة علمياً.
3) آلية التي تتحكم في السرعة والحركة في الكون شبه مستحيلة مع السرعات الهائلة جداً.
4) السرعة والزمن والمادة لا بد أن يكونان بحسابات موجبة ولا يمكن حسسابهما سالب كأن تقول سالب الزمن أو سالب المادة أو سالب السرعة. لا معنى لها فقط نظريا وليس تطبيقيا.
5) نعم ممكن نبطيء الزمن ، ولكن لا نستطيع أن نعطله ويمكن بالحرارة وبالتفاعلات أن نجعل المادة تنكمش وتتمدد ولكن لا يمكن أن نلغيها لغيا تاما (ممكن بالتفاعلات الذرية أن نحولها إلى طاقة) ويمكن أن نتحكم بسرعة المادة ولكن لا يمكن أن نجعل السرعة تساوي صفر حتى وأنت واقف فإنك تتحرك 6 حركات (دوران الأرض حول نفسها ودوران الأرض حول الشمس وحركة الشمس مع المجموعة الشمسية في المجرة ودوران المجرة حول نفسها ودوران المجرة في منظومة الكون وإتساع الكون) . وهذه الحركات كلها محسوبة في الكون وتؤثر في الزمن.

هذا وحهة نظري - الزمن والمادة والسرعة أدوات بيد الخالق يدير بها الكون وليس لأي مخلوق التحكم بها إلا في حدود

فيزيائي 27/04/2009 12:07 PM

كلام جميل أخي العلامة عبده,,

عندي إستفسار حول هذه النقطة:
اقتباس:

أرسل أصلا بواسطة العلامة عبده (المشاركة 8419721)
تتحول المادة تدريجيا مع تسارعها لبلوغ سرعة الضوء إلى فوتونات وطاقة.

كيف ذلك؟

falforall 28/04/2009 12:00 PM

الظاهر انكم تأثرت بالأفلام المعروضة على التلفعيون والتلفقلوب والتلفعقول

أوميجا 28/04/2009 11:29 PM

اقتباس:

الظاهر انكم تأثرت بالأفلام المعروضة على التلفعيون والتلفقلوب والتلفعقول
زميلي التأثر والتأثير ظاهرة صحية , المتحجر والمنغلق هو فقط من لا يتأثر
الموضوع المطروح هو موضوع علمي جدا
وإذا كنت لا تفهم فحوى الموضوع فوفر تعليقاتك اللطيفة من نوع التلفظروس والتلف,عيون والتلف,عقول
عافك الله وعافانا من كل تلف

الرداء الأبيض 28/04/2009 11:37 PM

أخيرا فهمت وأشكر أخواني اللي شاركونا في هذا الموضوع والله ماقصرتو
مع تحياتي :.........
الرداء الأبيض

الاول-1 29/04/2009 08:58 AM

بارك الله فيك

النيوكلون 01/05/2009 10:18 AM

أنا من رأيي الشخصي ما ممكن السفر عبر الزمن

لأن لو كان ممكن السفر إلى الماضي راح يسافر لنا ناس من المستقبل

وهذا عمره ما صار

بالتوفيق

العلامة عبده 01/05/2009 12:07 PM

اقتباس:

أرسل أصلا بواسطة فيزيائي (المشاركة 8426458)
كلام جميل أخي العلامة عبده,,

عندي إستفسار حول هذه النقطة:

كيف ذلك؟

مع السرعة العالية تتباطء الإلكترونات التي تدور حول النواة والنواة معها تفقد جزيئاتها . المعروف أن سرعة الإلكترونات تقريبا نصف سرعة الضوء وإذا وصل سرعة المادة إلى ثلاث أرباع سرعة الضوء ، تكون الإلكترونات نصف سرعتها المعتادة وهكذا لأن لا يمكن لأي جزيء أن يسابق سرعة الضوء حتى الضوء نفسه. مع هذه العملية ، تدخل النواة في تفاعلات كيميائية معقدة وتفقد جزيئاتها وتتحلل لتصبح فوتونات وعند وصول المادة إلى سرعة الضوء ، تتحول كل المادة إلى فوتونات (ضوء) لان جميع مكوناتها تتوقف عن الحركة (لا تنتج ضوء أبداً) وعندها تندمج أو تتحد الإلكترونات مع النواة (عملية إندماج عنصر موجب مع عنصر سالب).

بختصار ، تنتج أمواج ضوئية من حركة الإلكترونات حول مداره ، ويتكون لون المادة من درجة هذه الأمواج مع درجات الإنتقال الإلكترونات من مدار لمدار ، وفي حالة حدوث تباطؤ في دوران الإلكترونات ، تقترب الإلكترونات السالبة من النواة الموجبة وينتج من هذا الإقتراب تحرر طاقة الإلكترونات (وهي عبارة عن فوتونات) ولكن مع إستمرار سرعة المادة يزداد إقتراب الإلكترونات لغاية ما تصل إلى سرعة الضوء وعندها تسقط الإلكترونات (السالبة) على النواة (الموجبة). وطبعا النواة تكون أكبر بكثير من الإلكترونات الأمر الذي يكون فيها المادة حالة موجبة - وكما معروف الموجب مع الموجب يتنافر - وفي هذه الحالة المادة (أو القطعة المتحركة) تكون كلها عبارة عن كتلة موجبة بها مليارات المليارات من الأنوية الموجبة وليس بها أي إلكترونات سالبة - تصور ماهية المادة أو إنفجارها. وطبعا إنفجاره يولد طاقة وهو الضوء وهو بسرعة الضوء (والضوء لا يمكن أن يسابق سرعته) أي ببساطة ضوء ساطع لا غيير.

أرجوا أن تكون إستوعبت على الرغم إني لست جيدا في الشرح

روح وقلم 02/05/2009 08:05 AM

أخواني أرجوكم أرحموا عقولنا

قصدي فهمونا بطريقة أوضح بعيدا عن الالكترونات والنواة

يعني بطريقه بسيطه يمكن للعامة فهمها


يعني نقدر نقول أن مع التطور العلمي قد يستطيع الانساااااان إختراع آلة تنقلنا من زمن إلى زمن آخر
؟؟؟؟
؟؟؟
؟؟
؟
يعني هل يستطيع الانسااااان علميا وعمليا السفر عبر الزمن ؟؟

بصرااااااحة موضوع قيم

ولفت انتباهي كثير

وأفتخر والله بالعقلياااات التي تحويها السلطنة والله المفروض يهتموووون فيكم

بصرااااحة عقليات فذه تفخر بها السلطنة


جميع الأوقات بتوقيت مسقط. الساعة الآن 05:57 AM.

Powered by: vBulletin Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
لا تمثل المواضيع المطروحة في سبلة عُمان رأيها، إنما تحمل وجهة نظر كاتبها