سبلة عمان

سبلة عمان (https://www.s-oman.net/avb/index.php)
-   سبلة السياسة والاقتصاد (https://www.s-oman.net/avb/forumdisplay.php?f=2)
-   -   علي بن ماجد استقيل رجاءً (https://www.s-oman.net/avb/showthread.php?t=1052792)

Mr One 31/01/2011 11:24 AM

علي بن ماجد استقيل رجاءً
 
علي بن ماجد استقيل رجاءً

لا أعلم إن كان قد فات على حكومة العمانية توزيع قرنين لكل مواطن؛ حتى يؤكدوا للعالم أنها تتعامل مع قطيع من التيوس والنعاج, هل إلى هذه الدرجة تعتقد الحكومة أن المواطن غبي؟ وهل إلى تلك الدرجة لا يفهم ويعي جيداً سبب ظهور ذلك البيان حول خلية التجسس فجأة بعد أن تم تجميد إصداره إن لم يكن إلغاء أمر نشره بأوامر عليا لا نعرف من أي طابق أتت؟ خاصة إذا ما علمنا والعهدة على العصفورة التي أخبرتني أن الأحكام صدرت في حق المتهمين بخلية التجسس منذ وقت قصير وبالطبع لم تحوي أحاكم بالإعدام وأنهم يقضون عقوبة خيانتهم لوطنهم في سجن داخل جهاز الأمن الداخلي يدعى بالسجن الأسود بمسقط, هل أقول لكم المزيد أم ألتزم الصمت؟ هل سيحاكمون مرة أخرى مثلما أشار البيان؟ هل تريدون معرفة من كان يرأس اللجنة التي أصدرت الأحاكم حتى تعرفوا كيف أنكم كنتم خارج حساباته وحسابات من جعلهم أيدي يمنى له؟ شخصياً لست أقيم وزناً للسواعد اليمنى فحتى باليد اليمنى تمسح المؤخرات إلا أن الجميل والمحزن في نفس الوقت من كل ذلك أنكم الآن فقط لستم خارج حساباتهم بل أصبحتم ذلك المرض والورم السرطاني المخيف الذي قد ينهش جسدهم في أي لحظة والظريف أنها حتى الآن ومن فترة بسيطة تستعين بالمتزلفين كتاجر حرية التعبير عن الرأي موسى الفرعي ومن على شاكلته هو تاجر ليس إلا والشواهد كثيرة حول هذا الموضوع إلى جانب موضوع إستعانة الأجهزة الأمنية له في إجهاض مواضيع الفساد ومناشدات التظاهر وتسيير المسيرات والمطالب الشعبية والتعبير عن السخط العام وفي هذا تفاصيل كثيرة لن أوسخ أعينكم هنا وأكتفي أن أستشهد بما قاله المتنبي:
ما يقبض الموت نفساً من نفوسهمُ ... إلا وفي يده من نتنها عود
أتسائل معكم ببراءة هنا لماذا تواجد السلطان في صحار؟ ولماذا عاد بعد نشر الخبر بسرعة؟ ولماذا تضمن الخبر تحديداً للدولة والجهة التنفيذية التي قامت بالتجسس؟ قد لا يكون المزاج رائقاً كفاية في ذلك اليوم الذي فيه أمر بنشر الخبر, وربما هناك من كدره من أبناء الجالية العمانية الإنفصالية المتمشيخة على ولاية أبوظبي, المكابرين على ما أقترفوه, وعلى هويتهم الأصلية, وعلى التاريخ, بالطبع كل هذه الأشياء هي كنزة تدفئني قليلاً من برد فصل عمان الوحيد فصل "يجب أن لا تعرف يامواطن" نسجتها لي بنات أفكاري وتساؤلات بريئة كالطفل الذي يسأل أمه وأباه كيف أتيت.

هل علينا مزج خناعاتنا بقناعاتنا بعد أن نسمع خبر إعلان إلقاء القبض على خلية التجسس من وكالة أنبائكم ونلتف في هذا الوقت حول قيادتنا الرشيدة ورجالها المصطفين من عند الله كما تدعي؟ هل علينا ذلك حقاً؟ وهل علينا أن نصمت بفرح ونصفق لحكومتنا وما فعلته من إنجاز كبير هي لا تستحقه؟ الجميع يعلم أن إيران هي من قام بكشف الخلية كعربون صداقة في لعبة ديبلوماسية سياسية المواطن لا يملك فيها سوى الصفر. إذاً لما كل هذا الكذب؟ خاصة وإننا أمام جو عربي محتقن يغلي كاشفاً ما تحت كريمات الأساس وألوان المكياج التي تخفي ما فعله المشيب وعوامل التعرية نتيجة الفساد ومؤكداً في نفس الوقت إلى عدم صحة نظرية إنقراض زمن الثورات وإنتهائها.

يجب على الحكومة الآن أن تعترف بخطئها لشرعيتها الذي هو بالتأكيد المواطن العماني فقط لا غير ولا شريك له ولا يوجد غيره, عليها أن تعترف بتقصيرها وأنها لم تكترث للخطر القادم من الخارج, وبأنها أشغلت أجهزتها الأمنية في الركض وراء أوهامها وما تعتبره خطراً داخلياً أو أخطاراً داخلية للانكتفي فقط بالخطر الخارجي لنجد من يخون هذه البلاد من الداخل لصالح الخارج, سنوات طويلة وهذه الخلية تعمل وتنخل لتنقل, ألم تعتقدوا بوجود الخطر الإماراتي؟ تلك الدولة التي تعلم جيداً أن هدمها وفنائها بيد جارتها عمان, وأنها لن يكون لها قامة إذا ما قام المارد العماني بقيادة واعية بمصلحة البلاد ومواطنيها, إلى جانب مشكلة الهوية والمرجعية وإرث زائد الذي جعل من عمان وصي لم يحسم أمره بعد والكثير الكثير من الأشياء على حساب كرامتنا لنصمت ونقول حكمة قائد مظفر ونصدق لنصفق ويردد البعض في قرارات أنفسهم: ذاته مصونة. وكأن من شدة تطبيق ما حوى النظام الأساسي للدولة بتنا نصرخ: خففوا من حقوقنا إقمعونا قليلاً لنشعر بما يشعر به مواطني دول الورع البارد. في عمان هناك شيئان اسمهما لا يعكس معناهما هما كلية الحقوق بجامعة السلطان قابوس والجبل الأخضر بالداخلية. إذا كانت الدولة لا تحترم دستورها على الأقل بشكل نسبي كبير فيعني هذا عدم إحترام مواطنيها فمن الطبيعي أن نفوسنا وقراراتها لا تحترم من يجب عليها أولاً إحترام الدستور فإذا كان هناك إحتراماً من قبل المواطنين فهو بالتأكيد نتيجة خيال أو خوف وسأتطرق لهذه النقطة لاحقاً.

مما تقدم, أعتقد أنه حان الوقت لتقديم المسؤولين إستقالتهم على ذلك التقصير أو محاسبتهم وعلى رأسهم بالتأكيد علي بن ماجد المعمري هو وباقي رؤساء الأجهزة الأمنية لتقصيرهم الجالع في خدمة وحماية هذا الوطن وأمنه وإستقراره, وتعريضهم البلاد لتهديد خارجي سرح ومرح فترة طويلة داخل البلاد دون أن تشعر به الأجهزة الأمنية فهي مشغولة بالأهم باحثة عن خطر وهمي هنا وحبكة أمنية مفبركة تخيف الناس هناك وفلان كتب وعلان نشر وزيد قال وعبيد يفكر وتقول إنجاز وواجب قمنا به وخطر أزيح بشق الأنفس وإستبسال وطنطنة وياليل يا جامع على الحب قلبين وريس بوش وتفريق أخ عن أخيه ومشيخة وقبيلة والبلاد على خير ما يرام. كيف بالله عليكم بلاد تملك 3 أجهزة أمنية إستخباراتية عدد منتسبيها أكثر من عدد منتسبي القوات المسلحة ولا تعلم عن خلية تجسسية تمارس عمليات في البلاد منذ عقدين تقريباً؟ أتعلمون؟؟!! بعد أن تم كشف خلية التجسس بشكل "لا رسمي" أقام علي بن ماجد إجتماعاً بقادة المكتب وبعض ضباطه وخطب بهم مهدداً وواعداً بالويل والثبور وهرسه كهرس البذور إذا ما تم الكشف عن أي شخص من منتسبي المكتب السلطاني متورط بتلك الخلية, يا ترى بماذا تنبئكم نفوسكم بعد أن علمتم ما قام به؟ بالتأكيد إلى التقصير الداخلية والخارجي وعدم إهتمامه بإحتمالات الأخطار الأمنية ليس فقط على السلطنة بل حتى من داخل المكتب السلطاني هو يحاول اللعب في الوقت بدل الضائع صحيح أن هناك من ينتصر ويفوز في الوقت بدل الضائع ولكننا في النهاية نصفق للعب الإحترافي والإبداعي والجميل وتخالجنا مشاعر الرضى فمثل ما قال البردوني في مشهورته:
وأقبح النصر نصر الأقوياء بلا فهم .. سوى فهم كم باعوا وكم كسبوا
أدهى من الجهل علمٌ يطمئن إلى ... أنصاف ناس طغوا بالعلم واكتسبوا

بالتأكيد هذه تعتبر فضيحة أمنية أخرى من فضائح هذا النظام المتصنم والمتأله على مواطنيه والذي لا يكترث سوى بالكذب على الناس فتونس ليست بعيده عنا فذلك النظام من حيث الخطاب الرسمي هو الأقرب لكم وتلك الأرقام والنتائج والإحصائات خلال شهر بخرت كذبة صدقها مخترعها, كان يسلي نفسه ويمليها ويسلي من تحته حتى صدقوها هم أيضاً وبقدرة قادر أصبحت كذبة هو نفسه كذبها ومن كان يرددها كذبها ومن كان يطبل على إثرها كذبها ومن صدقها أيضاً على مضض كذبها أنموت لتنشدون كبريائكم ونفقد كرامتنا؟

صدقاً يا إخوان من المحزن جداً أن نعرف مآسينا وأن نتأملها إلى حد الألم مقرين بوجود المستعمر السري أصنام عمان, ونقول لأنفسنا "بعد غدٍ تعود لابد أن تعود" حقيقة لا أعلم لماذا السيّاب يعتقد بأننا سنستفيق لتملئ روحنا نشوة البكاء بالتأكيد هو الآخر طليعي خائن فحتى البكاء والشكوى حرام فلا نهاية لذلك ولا إعتراف وندخل في عملية تنظيرية تبريرية نخدع فيها أنفسنا وغيرنا, فتلك المشكلة المتجسد في رجال متصنمين ورجال يدعون التصنم وشباب يسجدون ومنهم يبحثون عن بقعة سارحة لم يسبقهم إليها أحد بين ظلال الأصنام الكثيرة ومن المحزن أيضاً -ولا أستحي أبداً أن أقولها- أن الكثير من أبناء هذا الوطن يعرف أن عُمان ماهي إلى إمتداد لفناء قصر السلطان ليخنع المواطن أو يسكت وربما يتسلق ويتملق وقد يتصرف على أساسها بنوع من الحتمية والحدية, أعلم أنه وصف مجحف ولكن في نفس الوقت لا تنقصه الحقيقة فكروا فيها قليلاً ... فناء كبير مزرعة لا وطن وبروج عاجية ومجموعة من الأصنام بجوارها الكهنة والساجدين وويل للكافرين وصدق من قال : مأساتنا عشق الطغاة كأننا لم ننسى بعد عبادة الأصنام.

قد يصمت الإنسان عن قول الحقيقة مدغدغاً صدره بالكثير من السخط المكتوم وقد يغرف من بحر الخيال ما يكفيه قوت كرامة يومية يبحث فيها عن ذاته لا يعلم كيف يجاريها وسط أكوام النذالة الحكومية العمانية الصنمية القاتله لكرامة المواطن وحقوقه, ولكن إلى متى؟ هل تصدقون لو أخبرتكم أنه وبرغم كل تلك التغيرات في العالم وفي الثقافة والعلم والتطور وكل شيء يحدث لا زالت حتى يومنا هذه الكتابة في الإنترنت والتعبير عن الرأي بحرية هو قيد أمني في عمان؟ الحق أصبح قيداً أمني صدق أو لا تصدق!, هل تتتخيلون وتصدقون هذا؟ إذاً من الطبيعي أن نجد خلية تجسس لصالح الإمارات تعمل منذ سنوات فهم لاهون بأوهامهم ومخاوف من يسقطهم بسلاح حق, لكن بصراحة لا أخفيكم سعدت عندما علمت وتأكدت من هذه المعلومة بنفسي من خلال موقف من المواقف, فسعادتي وتفاؤلي نابع من هذا التطور الكبير في عقليات أصنام عمان, فبعد أن كان قيد قانوني وأمني أصبح أمني فقط وسننتظر 20 سنة أخرى ليكون مجرد ملاحظة تدون في قاعدة بيانات جهاز الأمن الداخلي و20 بعدها ليكون حق دستوري إنساني لانقاش ولا جدال فيه وهيس يا مواطن لا تملك من معنى المواطنة شيء,هذا هو الحال في حق بسيط جداً فما بالكم بحق العدالة الإجتماعية وتوزيع الثروة وتولي المناصب العامة. هو هكذا دائماً خوف السلطة الفاقدة لشرعيتها من الكلام وحتى التي لا تعترف بخطأها وفسادها الفاجة ريحتها أيضاً تخاف من الحقيقة التي لا تريد للشعب أن يسمعها ويقرأها ويعرفها بحرية فهاؤلاء الرجل المتصنمين تحت جناح السلطة هم بلا شك نتيجة خيال, قوتهم تأتي من الآخرين الذين هم أنتم فأنتم فعلياً أقوى منهم بدنياً فمنكم الغالبية أو لنقل كلكم رضختم لإرادة تلك الأصنام ووظفتم قوتكم لإطاعتهم وقسم آخر من الناس صمت عندما شاهدكم ترضخون لهم وهلم جرا فلذلك تقوم تلك السلطة الفاسدة بمقاومة من يقوم بالتعبير عن رأيه ومن يتحدث بحرية ويفضحه فسادهم كونه يهدم هذا الوهم والخيال وهم السلطة عبر ما يؤديه تعبيره بأي طريقة كانت من تشكيل وتغيير للوعي الجمعي وتغيير في مفاهيم الناس وهذا الذي حدث في تونس ويحدث الآن في مصر فلو قال مثلاً كل رجال الشرطة في عُمان بأن المفتش العام للشرطة والجمارك من صباح اليوم الفلاني ما هو إلا فراش لدى الملازم صنقور لسبب من الأسباب مهماً كان –مع إحترامي لفراريش الشرطة وصناقرها- فسيكون بالتأكيد فراش لدى صنقور بالطبع إذا أعملوا ذلك بدنياً عبر عدم إطاعة أوامره ولهذا نجد أن التعبير عن الرأي قيد أمني بسبب خوف السلطة من زوال هذا الخيال وتغيّره, فلا أنذهل لو عرفت أنه تم إكتشاف خلية تجسس تعمل منذ سنوات فخلية التجسس ليست هاجس يخيف الأصنام تهدد وجودهم وعدم خنوع الناس لهم فلا أستغرب لو ظهرت عشرات من الخلايا, الأصنام من وزراء عمان ومسؤوليها ليسوا أذكياء إلى تلك الدرجة حتى يفكروا بهذه الطريقة ولكن نشاطهم بقمع كل متحدث كأثيم أثوم هو عمل فطري نتيجة الخوف لا أكثر فيأتيك مثلاً أحد المتصنمين –هكذا من لامكان أو زمان- ليقرأ فرقانه في حضرة كتّاب وحيه وأبنائه وجماعته والساجدين تحت ظله طوعاً أو جبراً من أبناء قرية حفتون المحتلة من المستعمر المحلي وباقي أرجاء المعمورة, بالتأكيد قد نفض "مدواخة" من غليون الشميلية الشناصي تم إعادة إستيراده له من إحدى إمارات ساحل عُمان كان لابد أن يدخنه بعد أن أوجع رأسه وأضاق صدره كلام ورأي أحد الكافرين به قائلاً وهو يرفع هاتفه النقال التي تحوي صورة ذلك الكافر به وبأصنامه: نحن نبني وهذا يهدم. أو هكذا قال ويعني من عبارات التخوين وعدم الولاء ترديداً, فالعبارات التي قالها لم تك من الوحي المقدس فأمر كتّابه أن لا تدون حتى لا تختلط بوحيه ويعرف من يعرف ممن سجد له ليكفر هو الآخر أو يشجب وربما يستنكر أو حتى يمتعض في قرارات نفسه ويعتصر ثم يصمت بل يخرس ويأكل تبن -أعتقد أنها أبلغ-. شخصياً أنا أسعد وأبتهج لو حصل لي هذا الموقف ويشعرني بالبهجة لإعتبارات كثيرة أهمها أن صوت من كفر قد وصل وبدأ يزعجه ربما إلى حد ما ولا أقول أنه أخافه لكن أقول أن الحقيقة مرة وبالتالي لابد على الصنم أن يحذّر ويزمجر وربما يهدر ويقول ما قال من عبارات التخوين وعدم الولاء وكأن التاريخ قد نسي كيف أن أباه وغيره الكثير من الغيورين على الوطن مثلما

يتبع ...

المصـــدر مدونة عمــــار المعمري

Mr One 31/01/2011 11:25 AM

عرفنا وأخبرونا والعهدة على الراوي وبصراحة هذا الراوي مجحف وإنتقائي لم يخبرني أن جدي سجنه سعيد بن تيمور ذات يوم ولماذا سجنه حتى أفخر بذلك قد يكون الراوي نسي هو الآخر مثلما نسى التاريخ بأنهم قدّموا مصلحة الوطن واختاروا عمان ورموا وراء ظهورهم ولاء سلطان ذاك الزمان ليكون ما أراده سلطان هذا الزمان, فهل يمكن أن نقول عنهم الآن أنهم خونة خانوا سلطانهم آن ذاك؟ فالنعترف هناك مشكلة في وضع المفاهيم وتحديدها, أترغبون مشاهدة حركة الديمنو تدهسكم مثلما تندهس باقي الإنظمة الآن بنعال شعوبها بعد أن خلقت ذلك الخيال الزائل والزائف؟ أعتقد أن عليك أن تستقيل يا أبا غانم أنت وباقي من معك فالدرب تسعك بمن معك مع إني متأكد أن هذا الدرب لا تعرفه ناقتك ولا بعيرك ولا يعرفه أي وزير عماني آخر فلو كنتم تعرفونه لما تركتوه أجرداً ولرصف وزفت وسفلت ولشبعنا منيه منكم بأنه من منجزات النفضة المفبركة.


لن أطيل لأعيد وأزيد ما قلته سابقاً في هذه الحكومة الفاسدة ولكن هو قول لمقادر بلغت وأحداث استجدت أو لأكون دقيقاً أحداث لم تتغير لتغير شيء مما عرفناه عن هذه الحكومة المتمصلحة الفاسدة حكومة اللصوص حكومة سلطنة أصمت تنهب هكذا هم يريدونها فلا عجب أن نرى ما يريدون أو ما خلقوه مجسداً في النشرات والمؤشرات والكتب والدوريات التي تصدرها مراكز الدراسات الإستراتيجية حول العالم عن السلطنة وأتحدث هنا بالطبع عن التي لا يسمح لعيني الموطن مشاهدتها حيث أن تلك المراكز أجمعت على وصف المجتمع العماني وعلاقته بخارطتها السياسية بأنها مجموعة من القنوات الرسمية والغير الرسمية والإيقونات الشخصية المتنفذة من جماعات المصالح في مجتمع مفتت تنظيمياً وتلك القنوات هي الوسيط بين المجتمع والنظام السياسي وكأننا لازلنا في زمن العشائرة والقبيلة وبندقية بوفتيلة وبشت شيخ القبيلة لكن بنسخة مطورة قليلاً حتى نثبت تلك الخصوصية التي حتى الهواء افي بلادنا لمستنشق ختم بها.


أخيراً ... أهديك هذه القصيدة لماجد المجالي التي بالتأكيد ستزيح بعض من الإنزعاج على هامش الصورة الباكية على كرامة عُمان المفقودة والذي سيصلني من عُمان إلى عمّان بسبب غضب إجتماعي عائلي نتيجة ما كتبته هنا ونشرته قد تحركه أنت أو أحد عبيدك فإذا أحببت أن تُري عبّادك وسجّادك صورتي من خلال هاتفك مرة أخرى أتمنى أن تكون تلك التي أخذت في لحظة أعزف فيها بآلة التشيلو لحن الكفر بك وترانيم مواطن عُماني يحاول أن يعيش حراً لا ذليلاً مثلما أذللت أهله وشعبه حتى تكتمل الصورة لعشّاقك فاعلم أن الأرض باتت ترفضك.
تلظت عبرتي ودم اغترابي
فألقيت السلام على ترابي
وسرت مضيعاً ما بين نفسي
بها يشكوا اغترابي لقترابي
انا أهواك يا وطن المآسي
فمع من كان يا وطني احترابي
عذابٌ غصة ودم جريحٌ
يمز دماً ويمعن في التهابي
وكنت أريده شعراً مصفى
وهم سجنوا عِذابي في عَذابي
أنا يا ليل ملتحف سمائي
ومفترش مع البلوى ترابي
فما قُطرية لمحت فؤادي
أن الوجع الخليلي المؤابي
أنا أبن اللد وأبن القدس قسراً
ولست أقيم وزناً للذبابِ
بلادي زجها بالديْن لص
وسلمها المتاجر للمرابي
ومزق ليلها قلبي وروحي
وأحرق شيب باطلها شبابي
سرابات الديار قتلن روحي
سرابُ في سراباً في سرابِ
فما عمري بأرضاً لا تراني
بها يشكوا إغترابي لغترابي
وذي داري أنا منها وفيها
ويكشف حالها سر اكتئابي
وذا وطني غدى كأرق أنثى
تفر من اغتصاباً لاعتصابي
بلادي لا أخاف بها عقابا
لأن حياتها اقسى عذابي

المصـــدر مدونة عمــار المعمري

بدون توقيع 31/01/2011 11:26 AM

!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!
وقعت ف المحظور يا عمار ..............هذا هو المحظور المحذور منه اصلا

أمير السرايا 31/01/2011 11:30 AM

كلام في الصميم

another person 31/01/2011 11:31 AM

التصحيح سمة من سمات المجتمع البشري، وقد لجأت إليه المجتمعات دائما عندما تحس بأن مع طول الوقت أو الفترة يبدأ الجمود في التسلل إلى كل شيء حتى يصل إلى ما يعرف بالأساسيات وذلك بانتشار السوس في كل ركن من أركان المجتمع بدءا من الأخلاق العامة وانتهاء بالفساد في الحكومات حتى الثورية منها، وهناك أمثلة كثيرة على نظم قامت بثورة التصحيح على نفسها قبل فوات الأوان وقبل أن يقوم بذلك الآخرون ، ويحضرني ما قاله الملك فاروق ملك مصر والسودان عندما قامت ثورة 23 يوليو فكان أول تعليق له على ما جرى هو أن الضباط قاموا بشيء كنت سأفعله أو كنت أتمنى أن أفعله ! لكن الرجل – أمام الانغماس في ملذاته وشهواته – لم يفعل ذلك ولم يغير من الفساد أو يقوم بمحاولة إصلاح الواقع المصري المزري الغارق في الفساد حتى أصبح صبيحة ال23 من يوليو 1952ووجد أن الأمر قد خرج من يده لأنه اعتمد فقط على آراء مستشاريه ولم يعش آمال وأحلام شعبه في فترة صعبة كان الجيش المصري يقاتل في فلسطين وكان الفساد منتشرا في كل مكان وصل إلى الجيش المصري نفسه، أي أن الفساد أصاب العصب عندما وصل إلى الأمن ، وكما هو معروف فإن أجهزة الأمن والجيش والشرطة هي الحصن الحصين ويجب أن تبقى دائما الخط الأحمر الذي لا يصله العبث واللعب لأن فساد هذه الأجهزة هو فساد الدولة كلها
إن الملك فاروق – وفي ظني ولا ألزم هذا الظن أحدا – لم يكن بالرجل السيء سياسيا أبدا إذا أخذنا في اعتبارنا ظروف مصر وقتئذ ووجود الجيش الإنجليزي في السويس وغير ذلك كثير ، إلا أن الملك ظل حالما بالتغيير وترك الأمر للآخرين يديرون البلد وكأنها عزبة خاصة وجعلوا فاصلا بينه وبين شعبه ، بينما هو تفرغ للشرب وللغواني والملذات وكأنّ الأوطان تدار فقط بالأحلام والأماني أو بالاعتماد فقط على سمعة الأجداد مثل محمد علي باشا ، وهي أوهام زائلة سقطت سريعا كما أثبتت ذلك ثورة 23 يوليو
” 2 ”
هل نحن في عمان بحاجة إلى ثورة تصحيحية الآن بعد مرور 40 عاما من بداية النهضة الحديثة ؟ وهل أصاب الوهن التجربة العمانية برمتها ؟ أسئلة يجب أن تطرح على المهتمين بقضايا الوطن كافة ، يكون هدفهم في ذلك العمل على مصلحة الوطن والمواطنين لا غير أبدا ، وذلك بعد ما تم من تسريب عن اكتشاف خلية تجسس ضد الوطن كان رموزها وليس أبطالها من يُفترض أن يكونوا حماة للوطن مخلصين لقائدهم ولوطنهم ولشعبهم، فإذا بهم وقد باعوا شرفهم ووطنيتهم ومستقبل أجيال الوطن بحفنة بسيطة من المال ربما تكون قد نفدت
لقد كتب الكثيرون عن هذه الخلية وأدلى الكثيرون بدلوهم وكانت الغيرة على الوطن وعلى صاحب الجلالة هي دافعهم في ذلك واختلطت العاطفة بالعقل، لكن الكثيرين ممن كتبوا تجاهلوا تناول الجانب الأساسي من الموضوع وهو خطورة انتشار الفساد في المسؤولين العمانيين وفي الأجهزة الأمنية بل والمقربة جدا من حماية رئيس الدولة نفسه مما أدى إلى أن يفقد المواطن العماني الثقة في هذه الأجهزة وفي قياداتها التي تفرغت لتصيّد من ينتقدها فقط لكي لا يصل الأمر إلى صاحب الجلالة، حتى وصل الحال بأن نقرأ في منتديات الحوار العمانية همزا وغمرا ولمزا لرئيس الدولة ويمر الأمر مرور الكرام ولكن يا ويل من تسول له نفسه انتقاد الأجهزة الأمنية ! ولا أدري هل هناك ما هو أخطر مما تم تسريبه من أمر خلية التجسس تلك التي وصلت إلى رؤوس كبيرة في أجهزة الأمن ؟!
عندما تستطيع أي دولة أن تخترق دولة أخرى بمثل ما تم اختراقنا فهذا يحسب لتلك الدولة وليس الشطارة الإعلان عن كشف تلك الخلية ، فأين كانت الأجهزة الأمنية منذ تأسيس خلية كتلك ؟
في إحدى المقالات الجميلة التي كتبها د. محمد الرميحي قال إنه عندما كان خبيرا في منظمة الأوبك دُعي إلى إلقاء محاضرة في بغداد، وكان وقته لا يسمح له بالمبيت هناك نظرا لانشغاله إلا أن بعض أصدقائه من أعمدة النظام العراقي أصروا عليه أن يبات وأنهم سيمرون عليه للعشاء، وفعلا مرعليه ثلاثة من رجال النظام العراقي سماهم بالاسم ولا أذكرهم الآن وهذا ليس ضروريا إنما المغزى هو الأهم ، وتفاجأ وهو معهم في السيارة أنهم يكيلون كل السب والقذف والتهم والانتقاد لنظام صدام حسين – وهم من أركان النظام -، ويقول د. الرميحي إنه عندما سقطت بغداد لم يتفاجأ لأن من هم في السلطة كانت آراؤهم بتلك الحدة ضد النظام
وقصة مثل قصة الرميحي لها دلالاتها الخطيرة، علينا أن نأخذ منها العبر وفي الحياة عبر لمن يعتبر ولكن هل من معتبر ؟
يحكي محمد حسنين هيكل في كتابه أحاديث في آسيا إنه التقى عام 1973 في بكين على جلسة غداء ، الأمير( نوردم سيهانوك )الذي كان أبوه ملكا على كمبوديا وكان هو رئيسا للوزراء ، وبعد وفاة الملك تنازل سيهانوك عن حقه في العرش وتقدم للانتخابات الشعبية واختير رئيسا للدولة، فاختار سيهانوك ( لون نول ) رئيسا للوزراء ، لكن نول مع مرور الأيام أطاح بالإمبراطور سيهانوك وأعلن نفسه رئيسا للجمهورية فسأله هيكل بعد تجربته الطويلة في الحياة ماذا استفاد ؟ رد سيهانوك بحكمة : ( لا تعط ثقتك لغبي ولا تعط ثقتك لضعيف، تتصور أنك سوف تمسك به دائما … ولكن الحقيقة أن غيرك أيضا سوف يمسك به ويأخذه منك ! هذه قصتي مع لون نول.. لقد تعلمت الدرس ولكني تعلمته بعد فوات الأوان، بعد الساعة الثانية عشرة مساء !)
لقد طرح سيهانوك نقطة بالغة في أهمية اختيار العنصر المناسب في المكان المناسب وأنه يجب أن تكون هناك معايير معينة لاختيار أي مسؤول ووضعه في المكان المناسب خاصة إذا كان هذا المكان هو الأجهزة الأمنية أو الجيش أو الشرطة لأن ما انتشر الفساد والرشاوي في هذه الأجهزة في أي مكان في العالم إلا كان ذلك إيذانا بزوال الكيان ، وأن الأخلاق الحميدة هي دائما الضمان الأكيد لاستمرار الأمم والأوطان قوية ومتماسكة ، وكم من فقير أخلص لوطنه رغم أنه لم يأخذ حقا من حقوقه ، وكم من مستفيد خان الوطن رغم أن خيرات الوطن كلها فًُتحت له ؟!
إننا بحاجة إلى التصحيح في كل مجال من مجالات الحياة حتى نبني جيلا يؤمن بالوطن ومستعد أن يخلص له لا أن نبني جيلا مستعدا أن يبيع كل شيء لأجل المال فقط وأمامه أمثلة في ذلك وللأسف الأمثلة كثيرة لدينا،
إننا بحاجة إلى إعادة بناء أخلاق الإنسان العماني من جديد وهي الأخلاق التي كان يُضرب بها المثل في كل بقاع العالم، لأن الحد من دور المساجد ومنع تدريس القرآن الكريم ومنع دروس التربية الدينية في المساجد والتضييق على المحاضرات والدروس وإلغاء مادة التربية الإسلامية مع فتح الشقق الفندقية وبيع الخمور ونشر الفساد والاهتمام بالرياضة النسائية والتركيز على المرأة والكرة الشاطئية بحجة أن هذه الأمور تشغل الشباب عن الاهتمام بالأمور السياسية هذا خطأ كبير لأن نتائجه ستكون على المدى القريب والبعيد وخيمة على الوطن وستكوّن أجيالا مشوهة تستطيع أن تفعل أي شيء حتى القتل مقابل المال لأنهم لم يتربوا على المباديء
وإذا كان الاهتمام على الأخلاق جانب هام في بناء الوطنية الصحيحة فإن التعليم والثقافة لا يقلان عن ذلك، فنحن بحاجة إلى المتعلمين والمثقفين والأذكياء في كل مركز ويكون الإخلاص للوطن هو العنوان البارز في ذلك ولعلي أذكر قصة أخرى في مقالي هذا ولا بأس في ذلك لأن العبر تؤخذ من القصص والروايات وتستطيع هذه الروايات أن تقول ما لا نستطيع أن نقوله نحن، فالكاتب الراحل أحمد بهاء الدين لخص يوما مّا قبل سقوط الاتحاد السوفييتي لخص رواية لكاتبة أمريكية تقول أحداثها إن الأخبار نمت إلى القيادة السوفيتية أن الرجل الثاني في قمة الهرم عميل لأمريكا ، وقد قامت المخابرات السوفيتية الkgb بمراقبة هذا الرجل طويلا إلا أنها لم تمسك عليه شيئا، ومع تأكيد المصدر أن الرجل الثاني عميل لأمريكا ومع تأكد المخابرات السوفيتية بأن ذلك ليس صحيحا وصل الرفيق المقصود إلى سن التقاعد وقرر أن يعيش خارج روسيا، هنا صارحه الرجل الأول بالقصة كلها، فكان جواب الرجل الثاني : نعم إنني عميل لهم وقد التقيت بهم مرة واحدة فقط في حياتي بالأمم المتحدة وطلبوا مني طلبا بسيطا جدا هو أن أضع أغبى الأشخاص في أهم المراكز والمواقع ، وهذا ما كان !!!
ومن هنا في ثورة التصحيح التي نرجوها ونتمناها لوطننا نتمنى إبعاد الأغبياء من مراكز القيادة ونتمنى أن لا يكون معنا أمثال الرجل الثاني في الحزب الشيوعي السوفيتي حسب الرواية ، ويجب أن نترفع عن التضييق على كل صاحب رأي ومعاملته بشك والطعن في وطنيته وكأن الوطن حصرا على فئة معينة فقط
” 3 ”
عندما كنت أتابع خطبة صلاة عيد الفطر المبارك التي أقيمت بمسجد الحصن في صلالة بحضور حضرة صاحب الجلالة ، استوقفتني الخطبة تماما عندما ركز الخطيب الشيخ السالمي وزير الأوقاف كثيرا على مبدأ العفو والصفح عند المقدرة ، لدرجة أن من يستمع إلى الخطبة يخرج بانطباعين الأول أن السالمي أخطأ ويرجو العفو والصفح، والثاني أن هناك من أخطأ وأن هناك أمرا جللا وأن السالمي يخاطب ويدغدغ عواطف صاحب الجلالة لكي يعفو عن المخطء لما عرف عن جلالته من حلم
والحقيقة أن السالمي كان مبالغا جدا في طلبه للعفو على المسيء وكأن هناك جهات أخرى أوعزت عليه أن يقول ذلك الكلام حتى لا تطال التحقيقات رؤوسا أخرى كبيرة وأن يتم الاكتفاء فقط بمن تم الكشف عنهم من أفراد خلية التجسس، ووصف العفو أنه العيش على السجية وإغضاء عن الضعف البشري والعطف عليهم والسماحة معهم والإحسان بهم مسترشدا بقوله تعالى } وأن تعفو هو أقرب للتقوى { وقوله تعالى } والعافين عن الناس ، والله يحب المحسنين { موضحا أن علو الهمة واتخاذ العدل يصير العفو لدى الكرام أجلّ من الانتقام تطبيقا لمبدأ ( عفا الله عما سلف ) ومؤكدا أن الإعراض عن الجاهلين يأتي في مقدمة الأخلاق بعد العفو، وطبعا في نهاية الخطبة دعا معاليه الله أن يرزق عاهل البلاد العفو عند المقدرة
وأنا أقول في ثورة التصحيح يجب عدم دغدغة مشاعر جلالة السلطان المعظم حتى يتخذ قرارات عفو عن المسيئين الذين مد لهم يد المكرمات وأنكروا اليد الممدودة لهم بأن عضوها ، وقضية خلية التجسس هذه تختلف تماما عن قضية الإخوان المسلمين عام 1994 وقضية المشايخ عام 2006 لأن القضيتين محليتان أما هذه القضية فإنها قضية تجسس لصالح دولة أجنبية، والمطلوب أن تأخذ العدالة مجراها إلى النهاية ويقول القضاء النزيه كلمته ويبقى جلالته بعيدا عن القضية ، فكيف لنا أن نطلب الصفح والعفو والتحقيقات ما زالت مستمرة وربما هناك رؤوس كبيرة قد يطالها التحقيق ؟ وهل كان يجب علينا أن ننتظر حتى يتم اغتيال جلالة السلطان مثلا – لا قدر الله – حتى يتم معاقبة الخونة ؟! إن خيانة الوطن جريمة ويجب إنزال العقوبة العادلة لمن قام بذلك لأن خيانة الوطن ليس لها ما يبررها أبدا ، وأن ما تم تناوله في المنتديات من أن المال لعب دورا في ذلك فإن ذلك ليس بمبرر أبدا بل هو انحطاط في الأخلاق والوطنية ونسأله الله أن يجنبنا ذلك نحن وأهلونا
إن قضية التجسس تفتح ملفات كبيرة، ومقالي لا يكفي لذلك ولكني في الختام أشير إلى أن اكتشاف هذه الخلية في الأجهزة الأمنية أعاد فتح ملفات سابقة كثيرة منها ملف ما عُرف بالمشايخ وما مدى صدق القضية كلها وهل كانت من التلفيقات فقط ؟ وأن صاحب الجلالة بفطنته وذكائه تنبه للأمر واتخذ من بعد ذلك القرار المناسب ؟ ، وغير ذلك الكثير !! ربما سيكون لي عودة من زاوية أخرى فقد قلت وأطلت ولكن الموضوع كبير وفي قلوبنا غصص
كاتب عماني : زاهر بن حارث المحروقي

الرداح 31/01/2011 11:32 AM

كلام طويل
ممكن حد يختصره لي

far7an 31/01/2011 11:34 AM

لله درك

أسهبت ووفيت

Salim2020 31/01/2011 11:35 AM

كل حين يطلع لنا شخص يقول ان يعلم ما لا تعلمون عن قضية التجسس
بنشوف ما هي نهاية هذا المسلسل

عادي ماكس 31/01/2011 11:37 AM

لا تعليق

بدون توقيع 31/01/2011 11:39 AM

كلام عجيب .................................................. .................................................. .

Mr One 31/01/2011 11:40 AM

اقتباس:

أرسل أصلا بواسطة الرداح (المشاركة 22713669)
كلام طويل
ممكن حد يختصره لي

اقرأه ..
صراحة ما أعرف كيف بختصره ذاك الكلام ..

عموما المعمري -باعتقادي- ذهب بعيدا وبعيدا جدا بتحليلاته وليته سكت عند بعض النقاط بل تمادى في أحيان من مقاله ..

ولدابوه 31/01/2011 11:40 AM

لا تعليق ومتابع

غزل صور 31/01/2011 11:41 AM

على بن ماجد
مقبول وزير التجاره
مكي وزير الاقتصاد الوطني
راويه وزيرة التعليم العالي
الشبيبي وزير الاسكان

ارجوكم ارجوكم استقيلو تعبنا منكم والله خلالالالالالالاص تعبنا منكم

لابس كاب 31/01/2011 11:42 AM

هذ هو المطلب الاساسي اذا كانت حكومتنا تدعي انها حكومه

ماء الورد 99999 31/01/2011 11:42 AM

صراحة كلامه صحيح هو ساس المصايب

سبلة بيتنا 31/01/2011 11:42 AM

كل الورزتاء العواجيز مفروض يقاعدوا هم سبب تخلف وقهر الشعب العماني بتفكيرهم القديم

بدون توقيع 31/01/2011 11:43 AM

اقتباس:

أرسل أصلا بواسطة عادي ماكس (المشاركة 22713793)
لا تعليق

شي اكيد لا تعليق صديقي .. الواحد بعد هالمقال يحتاج ثلاجه ماي بارد ومهدي اعصاب مع تعميرت مدوخ ;);););)

بصمه لها أثر 31/01/2011 11:43 AM

:متفكر:

لنـــا الله

Check mate 31/01/2011 11:44 AM

علي بن ماجد تاج راسكم

الكحيان 31/01/2011 11:44 AM

حكي واجد
كانه محد مهتم و عنده وطنيه غير عمار

بدون توقيع 31/01/2011 11:46 AM

اقتباس:

أرسل أصلا بواسطة Mr One (المشاركة 22713896)
اقرأه ..
صراحة ما أعرف كيف بختصره ذاك الكلام ..

عموما المعمري -باعتقادي- ذهب بعيدا وبعيدا جدا بتحليلاته وليته سكت عند بعض النقاط بل تمادى في أحيان من مقاله ..

والله ما اشوف غير بدايه لمشاكل لا تنتهي ..........وقع ف المحظور وهالشي موكد ...الله يعينه بس يمكن حب يطبق المثل الي يقول على وعلى اعدائي وع الدنيا السلام ..........اما انه كان يتابع اخبار مصر لمده 20ساعه متواصله ع الجزيره والمستقله وزادت عنده جرعه الجراءه والاسهاب ف الكتابه ........ربي يعينه

ناقوب 31/01/2011 11:46 AM

كلامك في عين الصواب ولكن الاحياة لمن تنادي

Check mate 31/01/2011 11:47 AM

QUOTE=بدون توقيع;22713985]شي اكيد لا تعليق صديقي .. الواحد بعد هالمقال يحتاج ثلاجه ماي بارد ومهدي اعصاب مع تعميرت مدوخ ;);););)[/QUOTE]

ابدعت:كاشخ::كاشخ:

الدريـــاس 31/01/2011 11:47 AM

اقتباس:

أرسل أصلا بواسطة Salim2020 (المشاركة 22713733)
كل حين يطلع لنا شخص يقول ان يعلم ما لا تعلمون عن قضية التجسس
بنشوف ما هي نهاية هذا المسلسل



أي قلب تحمله يا عمار ( هذا وطن تعرف ايش معنى وطن ) ..

بس تصدق ترى لا يوجد فرق بينك وبين الخلية إللي تم القبض عليهم وثقتنا في صاحب الجلالة لن تعزعزها لا انت ولا امثالك.

سبحان الله.

Bugati2011 31/01/2011 11:47 AM

كلام لا غبار عليه

Check mate 31/01/2011 11:48 AM

اقتباس:

أرسل أصلا بواسطة الكحيان (المشاركة 22714028)
حكي واجد
كانه محد مهتم و عنده وطنيه غير عمار



هههههههه:كاشخ::كاشخ:

قلب الحدث 31/01/2011 11:49 AM

هل تمسك الوزراء بالمنصب لمصلحة الوطن!!!

مجنون ليلى89 31/01/2011 11:49 AM

عن أبوه من كلام شكله هذا برا عمان ولا لحين من المعدومين !!!!

بدون توقيع 31/01/2011 11:49 AM

اقتباس:

أرسل أصلا بواسطة Check mate (المشاركة 22714025)
علي بن ماجد تاج راسكم

حيرتنا الحبيب .......ما عرفت موقعك من الاعراب ....مره تقول السلطان تاج راسنا قلنا ما مشكله سلطان البلاد وما فيها شي انه تاج راسنا .......تو تقول على بن ماجد تاج راسنا !!!!!!!!!!!!!! حشا هالراس كم تاج يلبسوووووووووووووووه !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

طائر الجنه 31/01/2011 11:49 AM

لا تعليق


جميع الأوقات بتوقيت مسقط. الساعة الآن 11:12 AM.

Powered by: vBulletin Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
لا تمثل المواضيع المطروحة في سبلة عُمان رأيها، إنما تحمل وجهة نظر كاتبها