سبلة عمان

سبلة عمان (https://www.s-oman.net/avb/index.php)
-   سبلة السياسة والاقتصاد (https://www.s-oman.net/avb/forumdisplay.php?f=2)
-   -   الولايات المتحدة الخليجية (https://www.s-oman.net/avb/showthread.php?t=178665)

إماراتية_كووول 03/04/2008 11:39 AM

الولايات المتحدة الخليجية
 

موضوعي اليوم قد يكون من الخيال أيضا ، و لكنه تصور للولايات المتحدة الخليجية، و للعلم فقد كان من المقرر أن يكون هذا الموضوع مشروعا لبحث تخرجي إلا أن دكتوري العزيز ..هادم اللذات ، لم يرى لها جدوى..فاضطررت لتغيير البذرة التي أؤمن بأنها سترى النور في يوم من الأيام حتى و إن كانت بعد موتي...


في البداية فاعتبار دول الخليج العربي في بوتقه واحدة من الظروف و الأهداف ، أصبح غير واقعيا هذه الأيام لعدة عوامل، فالحال ليس هو الحال الذي كانت عليه تلك الدول في السبعينات من القرن الماضي عندما كانت أوجه التشابه بينها كبيرا جدا، و لست هنا في محاولة لتقييم فشل أو نجاح قطر ما على الآخر بقدر ما إني أحاول وضع النقاط على الحروف لفهم الفروقات بحيث نصل إلى المتشابهات ، و نحدد العلة حتى نعالجها، فالمتغيرات في رأيي هي :

- الفرق بين المدخولات الإقتصادية بين الدول الخليجية : فهناك دول اصبحت ذات قدرات إقتصادية هائلة و هناك دول أخرى أصبح أداءها الإقتصادي في تراجع ، و لا أعزي ذلك لإنتاجيات النفط فقط ، بل للعديد من الإستراتيجيات و الخطط التي ساهمت في بناء اقتصاد قوي، فالمعلوم كما في المثل الشهير بأنه (بإمكانك أن تأخذ الفرس إلى النهر و لكنك لا تستطيع إجباره على الشرب)، و هكذا كان النفط بالضبط ، كان متاحا لإستغلاله في البداية بحيث يكون مصدر يعين تلك الدول على النهوض و ليس أن يكون مدخول الدولة ريعيا معتمدا على النفط ، فهو مبدأ فاشل لا محالة ،من هذه النقطة تكونت عندنا دول خليجية أغنى من مثيلاتها بدفع عجلة القطاع الخاص و تطوير الخصخصة الحكومية مثل (الإمارات)، و في السنوات القليلة الماضية برهنت (قطر) بأنها أيضا تسلك نفس الطريق ، أما بالنسبة للسعودية فهي حالة خاصة ، بحيث أن القوة الإقتصادية التي يراها العالم هي من صنع رجال الأعمال السعوديين و تبقى الحكومة باختصاصاتها التقليدية ، دولة أخرى كالكويت ، لا زالت تعتبر ريعية من الدرجة الأولى ، لأن نموها الرئيسي معتمد على النفط ، إضافة لكونها دولة صغير و بها عدد لا بأس به من المواطنين ، فالمحافظة على المستوى المعيشي الذي يوفره النفط يعد ممتازا ، و إذا جئنا لتصنيف مملكة البحرين و سلطنة عمان ، قد يكونان متواضعتان من ناحية المدخول و لكن علينا أن نضع في الحسبان أن البحرين أكثر إنفتاحا إقتصاديا.

العامل السياسي:

السياسة الخارجية : لا شك أن اسلوب انتهاج كل دولة خليجية سياسة خارجية خاصة بها أثر في تفريقها و إبعادها أكثر من تقريبها ، فالإتفاقيات الفردية أضعفت من موقف الدول الخليجية، فيكون مجموع التنازلات من كل دولة على حدا أكبر من مجموع التنازلات الذي كان من الممكن أن يكون في حال أنها وقعت تلك الإتفاقيات التجارية كتكتل إقتصادي أو سياسي ، و هذه كانت وقفة خلاف كبيرة بين قطر و السعودية عند مناقشة توقيع الإنضمام إلى منظمة التجارة الحرة، فـ (السعودية ) تؤمن باعتبار الخليج كتلة في حين الدول الخليجية الأخرى لا تريد إعتبارها تابعا للدولة الأكبر ، و تعد الإنضمام بشكل فردي ممارسة صريحة لإستقلاليتها و سيادتها كدول.

أضف إلى ذلك الثقل العالمي للوحدات السياسية في العالم ، فلا يمكن إغفال ثقل الممكلة السعودية دوليا ، في حين أن الوحدات الأخرى لطالما كانت هامشية (و هي على فكرة إنتهاج صحيح تسلكه الدول الصغيرة ، كما يمكن قراءة المزيد عن هذه النقطة في أدبيات السياسة الخارجية للدول الصغيرة Mini States )

مشاكل الحدود : إذا كانت غير جوهرية و لا أعتقد بأنها قد تكون كذلك في يوم من الأيام إلا أنها موجودة تقريبا بينها جميعا . (الإمارات و عمان و الجيوب الحدودية كولاية محضة و مدحاء ) ، (السعودية و اليمن و القضية الأزلية في الحدود الجنوبية الرابطة بينهما بل المفرقة ) ، (قطر و البحرين حول جزر حوار) حيث حكمت المحكمة الدولية في لاهاي بأحقية البحرين لها ، الجدير بالذكر بأن الجزر عبارة عن أرخبيل من 14 جزيرة و بها حقل غني بالغاز الطبيعي. (قطر و الإمارات حول حقل بندق) و الذي أصبح ملكية مشتركة بينهما على اعتبار ان العلاقات القطرية الإماراتية فريدة من نوعها .على العموم نحمد الله بأن عنصر التفاهم بين الأقطار الخليجية لطالما كان قائما.

السياسة الداخلية : و أعني بذلك درجات الرضا الشعبي و الشرعية و الإستقرار ، و تلك عوامل مرتبطة بشكل مباشر إما بالمستوى المعيشي في الأغلب (سلطنة عمان و مملكة البحرين ) أو بنقطة التمييز بين الطوائف و الأعراق و عدم الإنصاف في توزيع الدخل (السعودية) ، أو إختلاف وجهات النظر بخصوص السياسة الخارجية للدولة (الكويت)، في حين قد تعتبر قطر و الإمارات أكثر إستقرارا داخليا، و يرجع ذلك لكون الإنسان بطبعه مادي، كما أن عجلة التطور السريعة تغير من توجهات الشخص و إهتماماته لتصبح إقتصادية بالدرجة الأولى..

تأتي نقطة تطبيق الديموقراطية لتحتل الكويت أعلى درجاتها باعتبار القرارت صادرة عن جهتين (صوت الأمير و صوت مجلس الأمة ) و كلاهما يملك حق الفيتو مع احتفاظ الأمير بحق حل المجلس.أما بالنسبة للدول الخليجية الأخرى فما زالت خطواتها خجولة ، سجلتها كل من السلطنة و الإمارات في إنتخاب أعضاء المجالس.فهي خطوة أولية تحسب لهم لا عليهم.

في ضوء ما تم ذكره فيمكن إعتبار : (الإمارات و قطر) أكثر تشابها ، (سلطنة عمان و البحرين) أيضا أكثر تشابها ، المملكة السعودية و دولة الكويت كل منهما حالة خاصة.


و يضل أن ننوه بأن المتشابهات بيننا قوية ، فنحن إخوة في الدين و الأصل و الأهداف البعيدة و التاريخ، و لذا فنحن نؤمن بأن مشروع الولايات المتحدة الخليجية قد يبصر النور لو :

-1 تم تشكيل مجلس موحد لرسم السياسة الخارجية ، و تكون قراراته ملزمة لكل الأعضاء ، و في حال تخلف أحد الأعضاء يمكن ردعه عن طريق عقوبات مشروطة.

-2 دستور موحد ، بشرح مفصل و بدون ثغرات ، خاصة بما يخص حقوق و واجبات كل مواطن

-3 يتمتع الحاكم الأصلي بحكم ولايته و لكن يكون هناك حاكم واحد يستلم زمام التمثيل الخارجي كل سنتين ميلاديتين بالدور ، و لا يتخذ الحاكم المشترك القرارات بل يعّبر عنها حال تم التصديق عليها بصورة مشتركة ، مع تمتع الأخير بحق الفيتو ( مدة السنتين فقط).لتلافي التنافس على المناصب

-4 الفصل بين المال العام و الخاص، و تحديد نسب الصرف و ليس قيمتها ، بحيث تكون متقاربه بين الجميع ، (مثال: كأن تتفق الدول الست على تخصيص 20% من ميزانيتها لإنعاش الإستثمار الخارجي أو 5% للتعليم..أو 10 % للرواتب إلخ).

- 5بعدها تأتي العملة الموحدة و السوق المشتركة و الجواز المشترك في مراحل قادمة ، كمكملات لها أن تنجح بعد أن ننجح في تطبيق الخطوات الأولية.

فالوحدة لا يمكن أن تكون إجراءا صوريا بل فعليا ، كما أن قواعد الدول الفيدرالية معقدة للغاية و لا تصمد تلك الفيدراليات إلا بمنطق الحاجة إلى بعضها البعض، و ما أن تستوعب الوحدة السياسية بأنها ليست بحاجة للوحدة فهي لا تتردد بالإستقلال، فالدولة مخلوق عضوي كما في النظرية العضوية لتّكون الدول و كما اعتبرها العالم المسلم (إبن خلدون) في كتاباته ، حيث تمر الدولة في عمرها بنفس المراحل التي يمر بها الإنسان ، الطفولة و الشباب و الهرم ، فعللّ سقوط الإمبراطوريات بوصولها لمرحلة الهرم و العجز ، بعد أن كانت مزدهرة و قوية في مرحلة الشباب ، ففي أي مرحلة نحن أعزائي ؟؟؟ أعتقد.....الطفولة :)

و سلمتم
(غير منقول)

السمك غالي 03/04/2008 12:00 PM

بصراحة الموضع قمة في الروعة والندرة

تسلمي اختي على الموضوع

Alawi 03/04/2008 12:05 PM

تسلمي على الموضوع :)

أسير السحاب 03/04/2008 12:17 PM

موضوع في غاية الروعة
يبدو بأنك يااماراتية كوول متخصصة في العلوم السياسية
طرحك يستحق الإشادة والتقدير وهو يتحدث بكل شفافية عمايجري في خليجنا الكبير

(بدر الزمان) 03/04/2008 12:22 PM

ما شاء الله على مواضيعك أختي

وهنالك للأسف فرق بين النظري والعملي، ينبغي وضعه في الحسبان دائما

لأنه هو أساس عدم الإتمام...

أبو لابتوب 03/04/2008 12:22 PM

ما قرأت الا العنوان...لاكن مستحيل يا أماراتية...لسبب واحد مهم ان كل سلطان أو ملك أو أمير.....يستفيد من منصبه ماليا و هو القائد المطاع بلا منازع طول حياته....وصعب عليه التنازل عن هذا كله لحكومة موحدة...لكن الممكن هو توحيد السياسة الخارجية. يعني اشبه بفدرالية دولة الأمارات.

ابو هود 03/04/2008 12:25 PM

تحليل واف شاف
 
لقد وضعت يدك على الجرح والتحليل كان واقعيا ،من وجهة نظري هناك استحالة قيام أي فدرالية بين دول الخليج فالهوة تزداد يوما بعد يوم بين أبناء المنطقة والحساسيات تنمو وتكبر وأصبحت كبل دولة جارة تحاول أن تأمن من مكر جارتها ،،،

ابو هود 03/04/2008 12:28 PM

إذا كان دستور الدولة الواحدة معطلا فما بالك أيتها المبدعة بدستور دول الوحدة

ابو هود 03/04/2008 12:34 PM

إذا كان دستور الدولة الواحدة معطلا فما بالك أيتها المبدعة بدستور دول الوحدة
إذا كنا نختلف من سيرأس الأمانة العامة لدول المجلس فهل سنتفق على ما هو أعظم ،وهل ستسمح الأم .أميركا.لنا بهذا الإتحاد؟وهل ستبارك إيران هذا الإتحاد ؟لا توقظي فينا الهموم فليصلح كل حاكم دولته وبعدها نفكر

The Truth 03/04/2008 12:36 PM

نتمنى أن نرى الحلم في الأفق القريب ،،،، وفي إعتقادي إذا لم يتحقق هذا سوف تكون دول الخليج مثل القرى في العالم في ظل التكتلات والإتحادات التي لا تساوي دولنا امامها شيئاً ،،،،، فلا مجال للإنفرادية لسيادة الدولة في وقتنا الراهن ،،،، الإتحاد أمر واجب وإلا سوف لا نكون كما يجب ،،،، تحياااااااااااتي

المشرق العربي 03/04/2008 12:42 PM

[quote=إماراتية_كووول;3569111]
موضوعي اليوم قد يكون من الخيال أيضا ، و لكنه تصور للولايات المتحدة الخليجية، و للعلم فقد كان من المقرر أن يكون هذا الموضوع مشروعا لبحث تخرجي إلا أن دكتوري العزيز ..هادم اللذات ، لم يرى لها جدوى..فاضطررت لتغيير البذرة التي أؤمن بأنها سترى النور في يوم من الأيام حتى و إن كانت بعد موتي...

في البداية فاعتبار دول الخليج العربي في بوتقه واحدة من الظروف و الأهداف ، أصبح غير واقعيا هذه الأيام لعدة عوامل، فالحال ليس هو الحال الذي كانت عليه تلك الدول في السبعينات من القرن الماضي عندما كانت أوجه التشابه بينها كبيرا جدا، و لست هنا في محاولة لتقييم فشل أو نجاح قطر ما على الآخر بقدر ما إني أحاول وضع النقاط على الحروف لفهم الفروقات بحيث نصل إلى المتشابهات ، و نحدد العلة حتى نعالجها، فالمتغيرات في رأيي هي :

- الفرق بين المدخولات الإقتصادية بين الدول الخليجية : فهناك دول اصبحت ذات قدرات إقتصادية هائلة و هناك دول أخرى أصبح أداءها الإقتصادي في تراجع ، و لا أعزي ذلك لإنتاجيات النفط فقط ، بل للعديد من الإستراتيجيات و الخطط التي ساهمت في بناء اقتصاد قوي، فالمعلوم كما في المثل الشهير بأنه (بإمكانك أن تأخذ الفرس إلى النهر و لكنك لا تستطيع إجباره على الشرب)، و هكذا كان النفط بالضبط ، كان متاحا لإستغلاله في البداية بحيث يكون مصدر يعين تلك الدول على النهوض و ليس أن يكون مدخول الدولة ريعيا معتمدا على النفط ، فهو مبدأ فاشل لا محالة ،من هذه النقطة تكونت عندنا دول خليجية أغنى من مثيلاتها بدفع عجلة القطاع الخاص و تطوير الخصخصة الحكومية مثل (الإمارات)، و في السنوات القليلة الماضية برهنت (قطر) بأنها أيضا تسلك نفس الطريق ، أما بالنسبة للسعودية فهي حالة خاصة ، بحيث أن القوة الإقتصادية التي يراها العالم هي من صنع رجال الأعمال السعوديين و تبقى الحكومة باختصاصاتها التقليدية ، دولة أخرى كالكويت ، لا زالت تعتبر ريعية من الدرجة الأولى ، لأن نموها الرئيسي معتمد على النفط ، إضافة لكونها دولة صغير و بها عدد لا بأس به من المواطنين ، فالمحافظة على المستوى المعيشي الذي يوفره النفط يعد ممتازا ، و إذا جئنا لتصنيف مملكة البحرين و سلطنة عمان ، قد يكونان متواضعتان من ناحية المدخول و لكن علينا أن نضع في الحسبان أن البحرين أكثر إنفتاحا إقتصاديا.

العامل السياسي:

السياسة الخارجية : لا شك أن اسلوب انتهاج كل دولة خليجية سياسة خارجية خاصة بها أثر في تفريقها و إبعادها أكثر من تقريبها ، فالإتفاقيات الفردية أضعفت من موقف الدول الخليجية، فيكون مجموع التنازلات من كل دولة على حدا أكبر من مجموع التنازلات الذي كان من الممكن أن يكون في حال أنها وقعت تلك الإتفاقيات التجارية كتكتل إقتصادي أو سياسي ، و هذه كانت وقفة خلاف كبيرة بين قطر و السعودية عند مناقشة توقيع الإنضمام إلى منظمة التجارة الحرة، فـ (السعودية ) تؤمن باعتبار الخليج كتلة في حين الدول الخليجية الأخرى لا تريد إعتبارها تابعا للدولة الأكبر ، و تعد الإنضمام بشكل فردي ممارسة صريحة لإستقلاليتها و سيادتها كدول.





هذا هو السبب الرئيسي لتفرق الدول العربيه وليس فقط دول الخليج العربي 0 :متفكر::مفتر: كل واحد يحافظ على مملكته الخاصه أو لنقل مزرعته الخاص :) فقد سبق لنا وأن كتبنا موضوعا عن المزارع الخاصه :) فهؤولا أخر من يتنازل عن مزرعته الخاصه لاجل القطاع العام 0:)

















تميم 03/04/2008 12:54 PM

اقتباس:

أرسل أصلا بواسطة ابو هود (المشاركة 3569586)
إذا كان دستور الدولة الواحدة معطلا فما بالك أيتها المبدعة بدستور دول الوحدة

احسنت

إماراتية_كووول 03/04/2008 12:58 PM

اقتباس:

أرسل أصلا بواسطة أبو لابتوب (المشاركة 3569528)
ما قرأت الا العنوان...لاكن مستحيل يا أماراتية...لسبب واحد مهم ان كل سلطان أو ملك أو أمير.....يستفيد من منصبه ماليا و هو القائد المطاع بلا منازع طول حياته....وصعب عليه التنازل عن هذا كله لحكومة موحدة...لكن الممكن هو توحيد السياسة الخارجية. يعني اشبه بفدرالية دولة الأمارات.

هلا ابو لاب توب....إقترحت هذه النقطة كما في الموضوع تحت :

يتمتع الحاكم الأصلي بحكم ولايته و لكن يكون هناك حاكم واحد يستلم زمام التمثيل الخارجي كل سنتين ميلاديتين بالدور ، و لا يتخذ الحاكم المشترك القرارات بل يعّبر عنها حال تم التصديق عليها بصورة مشتركة ، مع تمتع الأخير بحق الفيتو ( مدة السنتين فقط).لتلافي التنافس على المناصب

طبعا هالشي بيزيل التنافس...كل واحد مكانه محفوظ...

إماراتية_كووول 03/04/2008 01:10 PM

اقتباس:

أرسل أصلا بواسطة ابو هود (المشاركة 3569586)
إذا كان دستور الدولة الواحدة معطلا فما بالك أيتها المبدعة بدستور دول الوحدة


أخ ابو هود....سأشرح قليلا عن دساتير الفيدراليات...هناك قانون(الكل و الخاص ) و يمكن الإستعاون بكتاب د. عبدالرحيم الشاهين حول دستور الإمارات ..حيث يقدم نبذه عن الدساتير الفيدرالية..فحواها


- إما أن تتستلم المحليات قوانينها الخاصة بمواضيع معينه..و كل ما لا يختص بالمسائل الأخرى يرجع للحكومة الفيدرالية
- إما أن تتسلم الحكومة الفيدرالية قوانينها الخاصة بمواضيع معينة ...و كل ما يختص بالمسائل الأخرى يرجع للمحليات (دولة الإمارات)


و الخيار الثاني ملائم جدا و حاليا مطبق ، فترى أمر المعاملات اليومية تعرفها كل إمارة بخصوصية ظروفها و قدراتها الإقتصادية ‘ في حين المواضيع الأكبر من ناحية الإستراتيجيات و قوانين الهجرة و تنظيم السياسيات الخارجية موحدة...نحن كدول خليج لا نحتاج أكثر من ذلك...

على الأقل بهذه الطريقة قد تحررّ دول خليجية مقيدة بقيود تمنعها من التنمية..و قد تلجم بعض دول الخليج من التغردي خارج السرب..قد تقلل مشاكل الخلل في التركيبة السكانية لنكفي بعضنا..قد تحقق مستويات تعاون أكبر من الناحية اللوجستية مثلا..و هذا يكفي..
لا نريد أن نحمل جوازا واحدا..إذا كان هذا الجواز لا يخدم الإنسان الخليجي,,,نريد تطبيق يرقى بالإنسان الخليجي..فإن كانت الوحدة لا تحقق نفعا راجعا لنا..إذن ما الجدوى منه من الأساس..

زمران 03/04/2008 01:24 PM

تسلمي السيده

ليس مهما الوحده

بل المهم هذه الراية التي سنتوحد تحتها

و ان كنت لا أرى سوى الرايات المرقعه

فيتامين عمان 03/04/2008 01:46 PM

أقترح أن تكون التسمية..

المملكة الخليجية المتحدة.. ;)

بغض النظر حول التسمية.. أرى بأن الموضوع هو محاولة لتطبيق فكرة الإمارات العربية المتحدة.. ولكن بشكل يشمل الخليج..

سفينة الحياة 03/04/2008 01:52 PM

كالعادة دوما المبدعة الاخت اماراتية كول
تتحفنا بـ موضوع راقي وشامل انساب من قلمها الكبير

التحليل لـ صعوبة تحقيق ذلك منطقي جدا
ولكن لدي نقطة حول دور مجلس التعاون الحقيقي في لم الشمل
أم أنه أصبح مثل الجامعة العربية اجتماعات بدون فاعلية
ومؤسسة للمظهر الخارجي فقط ..؟؟

الكيبورد الناطق 03/04/2008 01:56 PM

في المستقبل راح نشوف اي الدول منفتحه اقتصاديا والشعب هو من يقوم بهذا الانفتاح وشكرا

UAE-BOY 03/04/2008 02:00 PM

الله يعطيك العافية
موضوع مميز بس اعتقد اسم الدول الخليجية المتحدة افضل

ونشالله يتحقق الحلم

هاكر 2 03/04/2008 02:08 PM

جميل موضوعك أختي إماراتيه كووول
من وجهة نظري أهم العوائق الآن:
1- الأفكار الرجعيه لدى معظم المسؤولين و الخوف من المخاطرة في زج الدوله بإتحاد خليجي
2- العوامل الإقتصاديه مثل ما ذكرتي
3- تغلب العامل القومي على عاملي الدين و اللغة

فكرة الإتحاد الخليجي ليست مستحيلة لكنها بحاجة لرجال مثل الشيخ محمد بن راشد بمعنى رجال عندهم نظرة بعيده و لا يخافون من المخاطرة في الدخول بمثل هذا الإتحاد.
توقعاتي أن مثل هذه الفكرة ستطرح في مجلس التعاون الخليجي بعد حوالي 15 سنه عندما تتجدد الدماء فيه و يرى المواطن الخليجي العادي لحاجته لمثل هذا الإتحاد.

ود رزيق 03/04/2008 02:22 PM

اقتباس:

أرسل أصلا بواسطة إماراتية_كووول (المشاركة 3569111)

موضوعي اليوم قد يكون من الخيال أيضا ، و لكنه تصور للولايات المتحدة الخليجية، و للعلم فقد كان من المقرر أن يكون هذا الموضوع مشروعا لبحث تخرجي إلا أن دكتوري العزيز ..هادم اللذات ، لم يرى لها جدوى..فاضطررت لتغيير البذرة التي أؤمن بأنها سترى النور في يوم من الأيام حتى و إن كانت بعد موتي...


في البداية فاعتبار دول الخليج العربي في بوتقه واحدة من الظروف و الأهداف ، أصبح غير واقعيا هذه الأيام لعدة عوامل، فالحال ليس هو الحال الذي كانت عليه تلك الدول في السبعينات من القرن الماضي عندما كانت أوجه التشابه بينها كبيرا جدا، و لست هنا في محاولة لتقييم فشل أو نجاح قطر ما على الآخر بقدر ما إني أحاول وضع النقاط على الحروف لفهم الفروقات بحيث نصل إلى المتشابهات ، و نحدد العلة حتى نعالجها، فالمتغيرات في رأيي هي :

- الفرق بين المدخولات الإقتصادية بين الدول الخليجية : فهناك دول اصبحت ذات قدرات إقتصادية هائلة و هناك دول أخرى أصبح أداءها الإقتصادي في تراجع ، و لا أعزي ذلك لإنتاجيات النفط فقط ، بل للعديد من الإستراتيجيات و الخطط التي ساهمت في بناء اقتصاد قوي، فالمعلوم كما في المثل الشهير بأنه (بإمكانك أن تأخذ الفرس إلى النهر و لكنك لا تستطيع إجباره على الشرب)، و هكذا كان النفط بالضبط ، كان متاحا لإستغلاله في البداية بحيث يكون مصدر يعين تلك الدول على النهوض و ليس أن يكون مدخول الدولة ريعيا معتمدا على النفط ، فهو مبدأ فاشل لا محالة ،من هذه النقطة تكونت عندنا دول خليجية أغنى من مثيلاتها بدفع عجلة القطاع الخاص و تطوير الخصخصة الحكومية مثل (الإمارات)، و في السنوات القليلة الماضية برهنت (قطر) بأنها أيضا تسلك نفس الطريق ، أما بالنسبة للسعودية فهي حالة خاصة ، بحيث أن القوة الإقتصادية التي يراها العالم هي من صنع رجال الأعمال السعوديين و تبقى الحكومة باختصاصاتها التقليدية ، دولة أخرى كالكويت ، لا زالت تعتبر ريعية من الدرجة الأولى ، لأن نموها الرئيسي معتمد على النفط ، إضافة لكونها دولة صغير و بها عدد لا بأس به من المواطنين ، فالمحافظة على المستوى المعيشي الذي يوفره النفط يعد ممتازا ، و إذا جئنا لتصنيف مملكة البحرين و سلطنة عمان ، قد يكونان متواضعتان من ناحية المدخول و لكن علينا أن نضع في الحسبان أن البحرين أكثر إنفتاحا إقتصاديا.

العامل السياسي:

السياسة الخارجية : لا شك أن اسلوب انتهاج كل دولة خليجية سياسة خارجية خاصة بها أثر في تفريقها و إبعادها أكثر من تقريبها ، فالإتفاقيات الفردية أضعفت من موقف الدول الخليجية، فيكون مجموع التنازلات من كل دولة على حدا أكبر من مجموع التنازلات الذي كان من الممكن أن يكون في حال أنها وقعت تلك الإتفاقيات التجارية كتكتل إقتصادي أو سياسي ، و هذه كانت وقفة خلاف كبيرة بين قطر و السعودية عند مناقشة توقيع الإنضمام إلى منظمة التجارة الحرة، فـ (السعودية ) تؤمن باعتبار الخليج كتلة في حين الدول الخليجية الأخرى لا تريد إعتبارها تابعا للدولة الأكبر ، و تعد الإنضمام بشكل فردي ممارسة صريحة لإستقلاليتها و سيادتها كدول.

أضف إلى ذلك الثقل العالمي للوحدات السياسية في العالم ، فلا يمكن إغفال ثقل الممكلة السعودية دوليا ، في حين أن الوحدات الأخرى لطالما كانت هامشية (و هي على فكرة إنتهاج صحيح تسلكه الدول الصغيرة ، كما يمكن قراءة المزيد عن هذه النقطة في أدبيات السياسة الخارجية للدول الصغيرة Mini States )

مشاكل الحدود : إذا كانت غير جوهرية و لا أعتقد بأنها قد تكون كذلك في يوم من الأيام إلا أنها موجودة تقريبا بينها جميعا . (الإمارات و عمان و الجيوب الحدودية كولاية محضة و مدحاء ) ، (السعودية و اليمن و القضية الأزلية في الحدود الجنوبية الرابطة بينهما بل المفرقة ) ، (قطر و البحرين حول جزر حوار) حيث حكمت المحكمة الدولية في لاهاي بأحقية البحرين لها ، الجدير بالذكر بأن الجزر عبارة عن أرخبيل من 14 جزيرة و بها حقل غني بالغاز الطبيعي. (قطر و الإمارات حول حقل بندق) و الذي أصبح ملكية مشتركة بينهما على اعتبار ان العلاقات القطرية الإماراتية فريدة من نوعها .على العموم نحمد الله بأن عنصر التفاهم بين الأقطار الخليجية لطالما كان قائما.

السياسة الداخلية : و أعني بذلك درجات الرضا الشعبي و الشرعية و الإستقرار ، و تلك عوامل مرتبطة بشكل مباشر إما بالمستوى المعيشي في الأغلب (سلطنة عمان و مملكة البحرين ) أو بنقطة التمييز بين الطوائف و الأعراق و عدم الإنصاف في توزيع الدخل (السعودية) ، أو إختلاف وجهات النظر بخصوص السياسة الخارجية للدولة (الكويت)، في حين قد تعتبر قطر و الإمارات أكثر إستقرارا داخليا، و يرجع ذلك لكون الإنسان بطبعه مادي، كما أن عجلة التطور السريعة تغير من توجهات الشخص و إهتماماته لتصبح إقتصادية بالدرجة الأولى..

تأتي نقطة تطبيق الديموقراطية لتحتل الكويت أعلى درجاتها باعتبار القرارت صادرة عن جهتين (صوت الأمير و صوت مجلس الأمة ) و كلاهما يملك حق الفيتو مع احتفاظ الأمير بحق حل المجلس.أما بالنسبة للدول الخليجية الأخرى فما زالت خطواتها خجولة ، سجلتها كل من السلطنة و الإمارات في إنتخاب أعضاء المجالس.فهي خطوة أولية تحسب لهم لا عليهم.

في ضوء ما تم ذكره فيمكن إعتبار : (الإمارات و قطر) أكثر تشابها ، (سلطنة عمان و البحرين) أيضا أكثر تشابها ، المملكة السعودية و دولة الكويت كل منهما حالة خاصة.


و يضل أن ننوه بأن المتشابهات بيننا قوية ، فنحن إخوة في الدين و الأصل و الأهداف البعيدة و التاريخ، و لذا فنحن نؤمن بأن مشروع الولايات المتحدة الخليجية قد يبصر النور لو :

-1 تم تشكيل مجلس موحد لرسم السياسة الخارجية ، و تكون قراراته ملزمة لكل الأعضاء ، و في حال تخلف أحد الأعضاء يمكن ردعه عن طريق عقوبات مشروطة.

-2 دستور موحد ، بشرح مفصل و بدون ثغرات ، خاصة بما يخص حقوق و واجبات كل مواطن

-3 يتمتع الحاكم الأصلي بحكم ولايته و لكن يكون هناك حاكم واحد يستلم زمام التمثيل الخارجي كل سنتين ميلاديتين بالدور ، و لا يتخذ الحاكم المشترك القرارات بل يعّبر عنها حال تم التصديق عليها بصورة مشتركة ، مع تمتع الأخير بحق الفيتو ( مدة السنتين فقط).لتلافي التنافس على المناصب

-4 الفصل بين المال العام و الخاص، و تحديد نسب الصرف و ليس قيمتها ، بحيث تكون متقاربه بين الجميع ، (مثال: كأن تتفق الدول الست على تخصيص 20% من ميزانيتها لإنعاش الإستثمار الخارجي أو 5% للتعليم..أو 10 % للرواتب إلخ).

- 5بعدها تأتي العملة الموحدة و السوق المشتركة و الجواز المشترك في مراحل قادمة ، كمكملات لها أن تنجح بعد أن ننجح في تطبيق الخطوات الأولية.

فالوحدة لا يمكن أن تكون إجراءا صوريا بل فعليا ، كما أن قواعد الدول الفيدرالية معقدة للغاية و لا تصمد تلك الفيدراليات إلا بمنطق الحاجة إلى بعضها البعض، و ما أن تستوعب الوحدة السياسية بأنها ليست بحاجة للوحدة فهي لا تتردد بالإستقلال، فالدولة مخلوق عضوي كما في النظرية العضوية لتّكون الدول و كما اعتبرها العالم المسلم (إبن خلدون) في كتاباته ، حيث تمر الدولة في عمرها بنفس المراحل التي يمر بها الإنسان ، الطفولة و الشباب و الهرم ، فعللّ سقوط الإمبراطوريات بوصولها لمرحلة الهرم و العجز ، بعد أن كانت مزدهرة و قوية في مرحلة الشباب ، ففي أي مرحلة نحن أعزائي ؟؟؟ أعتقد.....الطفولة :)

و سلمتم
(غير منقول)

او يسويو مثل ماليزيا عدة ملوك وكل فترة يحكم واحد

إماراتية_كووول 03/04/2008 02:26 PM

اقتباس:

أرسل أصلا بواسطة الخصين الفضي (المشاركة 3570517)
او يسويو مثل ماليزيا عدة ملوك وكل فترة يحكم واحد

و فعلا هذا ما اقترحته تقريبا في النقطة الثالثة..في الأسفل ..

في ماليزيا ما يحصل هو إنتخاب ملكي...

كل أمير ينتخب شخص معين.. و صاحب أكبر عدد من الأصوات هو من يحكم...و علي الإعتراف بأنه من أكثر النظم حضارية...

الزعيم202 03/04/2008 02:33 PM

لا تعليق
:نطوط::نطوط::نطوط:

rockcity 03/04/2008 02:51 PM

موضوع رائع جدا نتمني ان يتم تطبيقة في المستقبل القريب...

في ماليزيا هناك 14 ولاية ولكل ولاية اسرة مالكة وملك لها .. وكل 3 سنوات يتم الاجتماع واختيار ملك واحد من ال 14 ملك ليكون ملك ماليزيا وذلك باستخدام ألية معينة بحيث الدور يعم على الجميع بدون اي خلافات ومصلحة البلاد والشعب هي هم اي ملك و حاكم للبلاد...وطبعا صلاحيات الملك محدوده وقد يكون منصب تشريفي كواجهة للبلاد عند استقبال ملوك وحكام الدول الثانيه...

والسلطة الفعلية تكون في يد رائس الوزراء الذي يتم انتخابة عن طريق صناديق الاقتراع...والتوفيق للجميع وخليجنا واحد بأذن الله........



تحياتي للكاتبة المبدعة دوما اماراتية كوووول واتمنى ان يكون هذا الموضوع له حيز كبير في رسالتك لبحث الدكتوارة..

قطر العز 03/04/2008 03:51 PM

1 مرفق/مرفقات
معلومات جميله تشكرين عليها اختي لكن توضيح للفقرة التالية وتصحيح

اقتباس:

أرسل أصلا بواسطة إماراتية_كووول (المشاركة 3569111)

المفرقة ) ، (قطر و البحرين حول جزر حوار) حيث حكمت المحكمة الدولية في لاهاي بأحقية البحرين لها ، الجدير بالذكر بأن الجزر عبارة عن أرخبيل من 14 جزيرة و بها حقل غني بالغاز الطبيعي. (قطر و الإمارات حول حقل بندق) و الذي أصبح ملكية مشتركة بينهما على اعتبار ان العلاقات القطرية الإماراتية فريدة من نوعها .على العموم نحمد الله بأن عنصر التفاهم بين الأقطار الخليجية لطالما كان قائما.


اولا لتوضيح الصوره البحرين طالبت بمدينة الزباره وجزر حوار وفشت الديبل وكان هو مطلبها الأساسي لغناه بالغاز الطبيعي
1.جزر حوار 16 جزيرة وهي جزر قطرية تاريخياً وجغرافيا كما هو موضح في الصوره ورمز لها بالرقم 1 لكن قطر دفعت ثمن رفض الشيخ قاسم عليه رحمة الله دخول البريطانيين لقطر وبالتالي خسرت توثيقهم لتاريخ جزر حوار القطريه اللي نسبها البريطانيون هي ومدينة الزبارة للبحرين اللي اعتمدت عليه محكمة لاهاي وعطوهم حوار لكن الزباره بكل تأكيد لا

2. جزر حوار جزر جرداء ولا يجعلها غاليه على قلوب اهل قطر الا انها كانت ومازالت جزء من تاريخنا ومن ارضنا وحتى القبائل اللي تسكنها قبائل موالية لقطر و اختارت قطر بعد نسب الجزر للبحرين اما كقيمة اقتصاديه فمالها قيمة اقتصاديه الجزء اللي فعلا له قيمة اقتصادية وغني بالغاز الطبيعي وهو كان اساس مشكلة البحرين هو منطقة فشت الديبل الذي يقع في قلب حقل غني جدا بالغاز الطبيعي البحرين حسبتها بالورقه والقلم ومررت خط الترسيم المتوقع حسب القوانين البحريه في حالة اخذها لحوار ومثلته بالخط الأحمر في الخريطه يعني يطلع جزء من حقل الشمال ويطلع فشت الديبل من نصيب البحرين لكن وللعجب وتعتبر من الحالات الفريده في التاريخ المنازعات ان قطر ربحت فشت الديبل وخسرت حوار الملاصقة لأرضها و البحرين لم تربح أي ثروة طبيعية كانت تسعى لها

رقم 2 حقل الشمال ورقم 3 فشت الديبل وطبعاً الأمور تقريبية الا حوار وأعتذر على رداءة التوضيح على الخريطة

يعطيك العافية اختي

نايف الكعبي

ѕџρεя GiRL 03/04/2008 03:57 PM

>معلومات غريبة...

تسلمي اختي

Cyclone Guno 03/04/2008 04:08 PM

اقتباس:

أرسل أصلا بواسطة قطر العز (المشاركة 3571226)
معلومات جميله تشكرين عليها اختي لكن توضيح للفقرة التالية وتصحيح



اولا لتوضيح الصوره البحرين طالبت بمدينة الزباره وجزر حوار وفشت الديبل وكان هو مطلبها الأساسي لغناه بالغاز الطبيعي
1.جزر حوار 16 جزيرة وهي جزر قطرية تاريخياً وجغرافيا كما هو موضح في الصوره ورمز لها بالرقم 1 لكن قطر دفعت ثمن رفض الشيخ قاسم عليه رحمة الله دخول البريطانيين لقطر وبالتالي خسرت توثيقهم لتاريخ جزر حوار القطريه اللي نسبها البريطانيون هي ومدينة الزبارة للبحرين اللي اعتمدت عليه محكمة لاهاي وعطوهم حوار لكن الزباره بكل تأكيد لا

2. جزر حوار جزر جرداء ولا يجعلها غاليه على قلوب اهل قطر الا انها كانت ومازالت جزء من تاريخنا ومن ارضنا وحتى القبائل اللي تسكنها قبائل موالية لقطر و اختارت قطر بعد نسب الجزر للبحرين اما كقيمة اقتصاديه فمالها قيمة اقتصاديه الجزء اللي فعلا له قيمة اقتصادية وغني بالغاز الطبيعي وهو كان اساس مشكلة البحرين هو منطقة فشت الديبل الذي يقع في قلب حقل غني جدا بالغاز الطبيعي البحرين حسبتها بالورقه والقلم ومررت خط الترسيم المتوقع حسب القوانين البحريه في حالة اخذها لحوار ومثلته بالخط الأحمر في الخريطه يعني يطلع جزء من حقل الشمال ويطلع فشت الديبل من نصيب البحرين لكن وللعجب وتعتبر من الحالات الفريده في التاريخ المنازعات ان قطر ربحت فشت الديبل وخسرت حوار الملاصقة لأرضها و البحرين لم تربح أي ثروة طبيعية كانت تسعى لها

رقم 2 حقل الشمال ورقم 3 فشت الديبل وطبعاً الأمور تقريبية الا حوار وأعتذر على رداءة التوضيح على الخريطة

يعطيك العافية اختي

نايف الكعبي



أخي نايف

هل سلوى تتبع قطر كما هو موضح في الخارطة التي ارفقتها

فعندما نذهب لبلاد الحرمين تقابلنا سلوى في الطريق ونحن لم ندخل قطر أبدا

هل من تفسير حول منطقة سلوى بين السعودية وقطر

قطر العز 03/04/2008 04:22 PM

اقتباس:

أرسل أصلا بواسطة Cyclone Guno (المشاركة 3571325)
أخي نايف

هل سلوى تتبع قطر كما هو موضح في الخارطة التي ارفقتها

فعندما نذهب لبلاد الحرمين تقابلنا سلوى في الطريق ونحن لم ندخل قطر أبدا

هل من تفسير حول منطقة سلوى بين السعودية وقطر

سلوى كانت تتبع قطر لكن استولت عليها السعودية بالقوة العسكرية عام 87 ولأن نظام الحكم القطري لم يكن قويا في تلك الفتره للأسف كان يرضخ للتهديدات وحتى عمليات القتل في المناوشات الحدودية اللي استمرت الى منتصف التسعينات للعلم قبل تولي الأمير بومشعل للحكم لم يرد عليها من قبل قطر الى ان اقتصت جميع الحدود خارج خليج سلوى// المنفذ البري الوحيدة في تلك الفتره الذي كان لايمر فيه المسافر على السعودية هو المنفذ البري بين قطر والامارات واسمه سودا نثيل ومازالت لوح الارشادات تحمل اسمه :) وهذا الشي طبعا لا ترضاه الشقيقة الكبرى وحتى مركز سلوى الحالي تم تشييده من قبل قطر لكن بعد الاستيلاء على المنطقه اخذته السعوديه لذلك تراه في الخرائط ضمن الحدود القطريه لكنه ادارياً يتبع السعودية

دايم الهنا 03/04/2008 04:23 PM

كل الأحداث الكبار بدأت بحلم
وحتى مجلس التعاون بدأ بحلم

ولن يمنعنا أحد من أن نحلم وأن نسعى لتحقيق حلمنا المهم أن نبدأ
من أين نبدأ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

إماراتية_كووول 03/04/2008 04:36 PM

اقتباس:

أرسل أصلا بواسطة قطر العز (المشاركة 3571226)
معلومات جميله تشكرين عليها اختي لكن توضيح للفقرة التالية وتصحيح



اولا لتوضيح الصوره البحرين طالبت بمدينة الزباره وجزر حوار وفشت الديبل وكان هو مطلبها الأساسي لغناه بالغاز الطبيعي
1.جزر حوار 16 جزيرة وهي جزر قطرية تاريخياً وجغرافيا كما هو موضح في الصوره ورمز لها بالرقم 1 لكن قطر دفعت ثمن رفض الشيخ قاسم عليه رحمة الله دخول البريطانيين لقطر وبالتالي خسرت توثيقهم لتاريخ جزر حوار القطريه اللي نسبها البريطانيون هي ومدينة الزبارة للبحرين اللي اعتمدت عليه محكمة لاهاي وعطوهم حوار لكن الزباره بكل تأكيد لا

2. جزر حوار جزر جرداء ولا يجعلها غاليه على قلوب اهل قطر الا انها كانت ومازالت جزء من تاريخنا ومن ارضنا وحتى القبائل اللي تسكنها قبائل موالية لقطر و اختارت قطر بعد نسب الجزر للبحرين اما كقيمة اقتصاديه فمالها قيمة اقتصاديه الجزء اللي فعلا له قيمة اقتصادية وغني بالغاز الطبيعي وهو كان اساس مشكلة البحرين هو منطقة فشت الديبل الذي يقع في قلب حقل غني جدا بالغاز الطبيعي البحرين حسبتها بالورقه والقلم ومررت خط الترسيم المتوقع حسب القوانين البحريه في حالة اخذها لحوار ومثلته بالخط الأحمر في الخريطه يعني يطلع جزء من حقل الشمال ويطلع فشت الديبل من نصيب البحرين لكن وللعجب وتعتبر من الحالات الفريده في التاريخ المنازعات ان قطر ربحت فشت الديبل وخسرت حوار الملاصقة لأرضها و البحرين لم تربح أي ثروة طبيعية كانت تسعى لها

رقم 2 حقل الشمال ورقم 3 فشت الديبل وطبعاً الأمور تقريبية الا حوار وأعتذر على رداءة التوضيح على الخريطة

يعطيك العافية اختي

نايف الكعبي


الله يعافيك...اهل مكة ادرى بشعابها..و تدري شهادة الأب مجروحة ..
أنا استندت لمعلوماتي السابقة و أيضا من موسوعه
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AC%...88%D8%A7%D8%B1

و من غير تحكيم أو غيره..الحمدلله أن منازعات مثل هذه لم و لن تكون حاجز بين الأخوة...تسلم يا نايف عالمداخلة


جميع الأوقات بتوقيت مسقط. الساعة الآن 10:37 AM.

Powered by: vBulletin Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
لا تمثل المواضيع المطروحة في سبلة عُمان رأيها، إنما تحمل وجهة نظر كاتبها