|
هل للدعايه والاعلام تأثير على المجتمع؟؟
"بسم الله الرحمن الرحيم"
"الحمد لله الذي هدانا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله" "لا اله الاهو نحمده ونستعينه" هل تعتقد أن للدعاية والاعلام تأثير على المجتمع ؟؟ وفيما يتمثل تأثيرها ؟؟ سواء أكان سلبي أو ايجابي. من وجهة نظري الشخصية أعتقد أن للاعلام منافع كما لديه مضارحيث أنه يمكننا من خلاله الاستفادة عن طريق تثقيف أنفسنا ببعض البرامج الهادفة ، وأيضا يمكننا التطوير من مهاراتنا وقدراتنا من خلاله وللاعلام دور في ابراز الانامل الخفية في المجتمع بتعدد لمساتها وهذا شيء جيد أما بالنسبة لمضاره وسلبياته فقد تتمثل في صنع معتقدات خاطئة لبعض الاشخاص وأيضا لبث الافكار الغير جيدة في عقول البعض الآخر لذا قد يؤدي الى خراب المجتمعات وهذا يقتصر على فئة من الاعلام .. على الاعلام ملامسة كافة الفآت في المجتمع فكيف يمكن أن نجعل من الاعلام بشكل عام والاعلام العماني بشكل خاص الناقل الرئيسي والمباشر لصوت الشعب ؟؟؟ في حفظ الكريم... |
بصيص الأمل . شكرا لموضوعك الطيب. يثبت للنقاش الهادف والجاد . |
اقتباس:
شكرا على التثنيت وموفق ان شاء الله... في حفظ الكريم... |
للدعاية و الإعلام تأثير كبير و مهم على المجتمع و يمكن اتن يكون سلبي أو أيجابي
و لكن دائما يمكن إستخدام الإعلام لتحقيق أهداف معينة . على سبيل المثال إحتاجت الحكومة للإعلام للتنبيه حول إنفلونزا الخنازير و لكن بسبب ضعف الإعلام الحكومي فالسلطنة خصوصا التلفزيون , فإن إستخدام وسائل أخرى للتوعية مثلا المساجد و المحاضرات كان أمرا مهما . |
اقتباس:
: : للإعلام والدعاية الإعلامية دور مهم وخطير يصل أحيانا إلى درجة قلب الحقائق وتغيير الواقع كما حدث أيام الحرب العالمية الثانية وما فعله وزير إعلام هتلر ، فلقد كان إسم وزير الإعلام الألماني جوبلز يوازي إسم هتلر نفسه في الشهرة .. كذلك دور الإعلام أيام حرب الخليج ونتذكر جيدا فيها إسم الصحّاف ومصطلح العلوج الذي جعل الناس في حيرة من الموقف العراقي والذي لم ينته إلا مع دخول الأمريكان لبغداد .. وللدعاية والإعلام دورا إستثنائي في الحرب الباردة كما له الدور التاريخي في التعريف بحضارات وثقافات وتراث الشعوب بجانب دور الكبير في التأثير على مفاهيم المجتمعات وترويج التوجهات والخطابات الحكومية .. فالإعلام بإختصار هو خط الدفاع الأول في صد الهجمات الإعلامية والغزو الفكري الثقافي .. والسلاح الثاني بعد الآلة العسكرية في الحروب .. والسلاح المثالي في ترويض فكر الشعوب. : : |
: : وللتلفزيون والقنوات الفضائية كأحد أهم أدوات الإعلام وأسرعها إنتشارا ووصولا تأثير مباشر على المجتمعات .. فالمرء غير المدرك لحقائق الأمور قد تختلط عليه الحقيقة وفق ما يروّج له التلفزيون .. حيث من الممكن أن ينقل له تصوّرا عن ثقافة وسلوكيات شعب بشكل مبالغ فيه .. مثلا .. من شاهد قنوات الـ (L B C) والمستقبل اللبنانيتين أول مره قد يتبادر إلى ذهنه بأن بيروت عبارة عن نساء جميلات يتبخترن بالمايوه في شوارع بيروت .. وقد يظن من يكثر من مشاهدة افلام الآكشن الهوليودية بأن مدن أمريكا تحتلها مجموعة عصابات يحملون المسدسات في كل مكان يذهبون إليه .. أو من يشاهد الأفلام الهندية يعتقد جازما بأن الهند جنة خضراء من البساتين والورود وأنغام الموسيقى .. كذا الحال مع البعض الذين عايشوا إتجاه السينما المصرية لأفلام المتسولين والإنتهازيين .. فالإعلام ولا شك مؤثر .. بل ومؤثر جدا مع بعض فئات المجتمع. : : |
: : ولماذا نذهب بعيدا .. فإعلامنا من كثرة ما يسوّق ويروّج للهجة التلفزيونية المعروفة لدى الجميع أصبح الخليجيون والعرب يعتقدون بأنها اللهجة العمانية الرسمية ولا توجد لهجات غيرها :) : : |
الإعلام بكافة أنواعه سواء كان المرئ أو المقرئ أو السمعى له تأثير كبير على الفرد والمجتمع بشكل عام.. الإعلام يساهم في نشر ثقافات وسلوكيات من مختلف أنحاء العالم يتأثر بها الأفراد قد تكون بصورة إيجابية أو سلبية.. في أحيان كثيرة قد يكون الإعلام وسلية فساد وهدم للأمة من حيث السموم التي يطلقها في برامجه يوميا خصوصا في وقتنا الحالي حيث كثرة القنوات التي تروج للفيديو كليبات الخليعة التي تعرض فيها النساء أنفسهن..أيضا يسهم في نشر العنف وتزيف الحقائق وجعل الحق باطل والباطل حق.. نرى البعض من الناس يقدسون المذيع الفلاني أو المذيعة الفلانية ويحرصون على متابعة برامجهم وغن كانت غير هادفة ولا تضفى على الشخصية البشرية أي نوع من التطور والرقي.. من جانب آخر نجد فئة أخرى من الشباب والفتيات يميلون إلى (تقليد الممثلين والمطربين ولاعبى كرة القدم ...الخ) وهنا تضيع الهوية العربية.. التطور والتواصل مع الإعلام له فائدة علمية شريطة أن تكون الشخصية التي تتلقى متينة متماسكة مثقفة عارفة هويتها, مالها وما عليها, تأخذ ما ينعكس عليها ايجابا ويدفعها نحوالتقدم والحداثة. بالنسبة إلى الإعلام في السلطنة فمازال بعيدا عن ذلك الوباء الذي أصاب العديد من الدول بالرغم من قلة البرامج التوعوية والتثقيفية التي يطرحها.. |
بلا شك تأثير قوي جدا ومعمق مع الزمن
ولذلك يمكن جدا اغتنام ذلك التأثير لتحقيق الحس الايجابي وتنمية الكوادر الوطنية الاعلام مدرسة بل جامعة متكاملة لو تم توجيهه يحقق أروع الثمرات دمت مميزا كموضوعك المميز |
: : لقد نجح الإعلام العماني بدرجة إمتياز في بث روح العمل الوطني في وجدان المواطن العماني .. كما نجح سابقا في تحويله من مجتمع قبلي يؤمن بروح القبيلة الواحدة إلى مجتمع يؤمن بالإنتماء للوطن الواحد ، وتنوير فكره المحدود ، فكان منه أن ساهم في توحيد الفكر والثقافة العمانية وتهيئة النفس لتقبل كل التغيرات والتحولات الفكرية المتعاقبة ولكن ما يعيب الإعلام هو توقفه عند مستوى الخطاب الأول ولم يدرك حقيقة تسارع معدلات النمو الثقافي والمعرفي والفكري عند العمانيين ، فخطاب السبعينيات والثمانينيات لم يعد يتواءم مع فكرهم حيث عصر الإنفجار المعلوماتي مع دخول الأنترنت والقنوات الفضائية المتعددة والقفزات الهائلة التي حققها الإعصار الإعلامي الحديث فبات عليه أن يعدّل من سياساته وتوجهاته الإعلاميه بما يتناسب وهذا العصر وبما يتلاءم مع الجيل الجديد من العمانيين الذين سافروا سواء بالطائرة أو بالأنترنت حتى يصل لدرجات الإقناع ويواصل مسلسل نجاحاته .. مجرد وجهة نظر شخصية قد تحتمل الخطأ كما تحتمل الصواب. : : |
آكيد تأثر وبشكل كبير بعد..
|
اقتباس:
: : السؤال الأهم: هل مجتمعاتنا العربية قادرة على مواجهة الموجات الحديثة القادمة من الغرب والتي يبثها إعلامنا العربي كصرعة جديدة؟ .. الملاحظ أن مجتمعاتنا شديدة التأثر بكل ما يبث فضائيا .. فمع موجة الفيديو كليبات الخليعة وغيرها ظهرت أولا المسلسلات المكسيكية فأدمنها الصغار والكبار ثم بعد ذلك ظهرت موظة المسلسلات التركية ورأينا الإنحراف الفكري في التعليق بشخصية مهند ونور لدرجة أن المرأة العربية باتت تحلم برومانسية مهند وسمعنا عن العيد من القصص المضحكة المبكية في هذا الشأن .. ثم صرعة المسلسلات الكورية وثأثيراتها على المراهقين .. ولا ندري ماذا سيأتينا غدا؟!! .. فالحقيقة المؤلمة إن شبابنا غير مسلحين فكريا ووعيا للتصدي لموجات الإعلام وصرعاته وهذه هي المصيبة. : : |
بصيص الأمل . شكرا على الموضوع موضوعك جميل وجزاك الله خيرا
|
الاعلام له تأثير كبير في المجتمع العماني من وجهة نظري مثلا نرى ان كثير من القيم والعادات قد تغيرت.
اليوم نرى كثير من الناس الذين لا يعرفون جيرانهم ولا يسالون عن اخبارهم وتجدهم كثير ما يعتمدون على الاعلام لمعرفة الاخبار.لقد فقدت الكثير من المناسبات قيمها الجمالية مثلا الاعراس العمانية التي اخذت من الطابع الغربي الكثير. في هذا الوقت استبدلت الكثير من الفتيات الزي العماني الجميل الزاهي الذي يعطي العروس مكانتها الخاصة في تلك اليلة ب الفستان الابيض . واصبحت الاتي تردي الزي التقليدي متخلفه او معقده بالمعنى الصحيح انا لا اقول ان هذا يحدث في جميع المجتمعات العمانيه ولكن هذا ما اراه في مجتمعنا. والاكثر من ذالك كانت الاعراس قديما حفل يجتمع فيه الاقارب بهذه المناسبه وكان بسيطا غير مكلف ولكن اليوم نرى الكثير من مظاهر الترف التي يتباهى بها الناس في الاعراس فنرى افخم الحلويات و اغلي الفساتين وافخم القاعات ليس إلا لتباهي متغافلين عن ما يسببه من الاسراف والتكاليف الباهظه التي تسبب الديون. |
الاعلام بشكل عام له تأثير سلبي وايجابي
ويعتمد ع طبيعه البرامج والمواضيع المطروحه ويعتمد ايضا ع المشاهد وسنه وطريقه تفكيره وحسب اختياره هذا بالمختصر الشديد تقبلوا مروري |
| جميع الأوقات بتوقيت مسقط. الساعة الآن 11:05 AM. |
Powered by: vBulletin Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
لا تمثل المواضيع المطروحة في سبلة عُمان رأيها، إنما تحمل وجهة نظر كاتبها