إنخفاض دخل المواطن العماني عن دخل المواطن الإماراتي شيء طبيعي
 

الكثير من الإخوة هنا يدندنون حول تدني دخل المواطن العماني أمام المواطن الإماراتي. و وجهة نظري في هذه المسألة هي التالي:

أولا: طريقة بناء المواطن العماني هي أكفأ من طريقة بناء المواطن الإماراتي. فالمواطن العماني دخل إلى جميع المجالات و اكتسب الكثير من الخبرات و أصبح الكثير من العمانيين ذوي كفاءة و يعتمد عليهم في الكثير من المجالات.. و هذه حقيقة لا يمكن حجبها بغربال. أما المواطن الإماراتي فهو على الأغلب عالة على الدولة غير منتج، و غير منضبط في عمله. و بإختصار لا يعتمد عليه بشيء.

و طبعا هذا الإنجاز كان بسبب عدم الترفيه المفرط لمن لا يحاول أن يكون منتجا كما هو الحال في الإمارات.

ثانيا: الإمارات دولة إنتاجها تقريبا 3 ملايين برميل، و في المقابل عمان إنتاجها تقريبا 850 ألف برميل. يعني تقريبا الثلث.

ثالثا: الإمارات عدد سكانها لا يتجاوز 800 ألف، و من المضحك أني شاهدت مواطنا إماراتيا على أحد الفضائيات يصف نفسه و أبناء وطنه بالأقلية. أما عمان فعدد سكانها قد يتجاوز المليونين. يعني نحن بالراحة أكثر منهم بمرتين و نصف.

رابعا: بناء البنية التحتية في عمان حيث تكثر الجبال و الأودية مكلف جدا و صعب أيضا. أما في الإمارات فسهل جدا حيث أن أكثرها صحراء خاوية. و مع ذلك الفرق بين البلدين ليس كبيرا جدا. و هذا يدل على الإنفاق الرهيب الذي تتكبده الدولة لمجارات جيرانها في البنية التحتية.

خامسا: عمان دولة ممتدة و كبيرة جدا، قرية هنا و قرية هناك، أما الإمارات فصغيرة، و طبعا هذا يكلف الدولة حيث إيصال الخدمات لكل قرية و منطقة في عمان مكلف جدا مقارنة بالإمارات.

و بعد ذلك يقال ليش دخل الإمارات أكثر من دخل العماني .. أصلا بحسب النظر إلى هذه العوامل إذا لم يكن دخل الإماراتي أكثر فهناك خلل في الإمارات أصلا.

أما المواطن الإماراتي فهو على الأغلب عالة على الدولة غير منتج، و غير منضبط في عمله. و بإختصار لا يعتمد عليه بشيء.:منتزق:

اخي الكريم من انت لتحكم على الناس؟؟؟:متفكر:
الصراحة...ما عندك سالفة مع احترامي الشديد...:لسان:

أخي الكريم،

أولا: أعتذر إن كان هذا القول يجرحك.. و لم يكن هذا مرادي.

ثانيا: أنا أتكلم عن حقيقة دول الخليج كانوا يعانون من مشكلة عدم إنتاجية المواطن - بما فيهم عمان - و أنت ترى من يدير التجارة و الوظائف الحساسة المهنية كتلك التي في قطاع النفط و غيره في دول الخليج. و لكن الحال تحسن كثيرا في عمان و هذا يلتمسه الجميع على أرض الواقع.

و لا يخفاك أن وجود الأجانب و إنتشارهم في دول الخليج، هو بسبب عدم وجود الكفاءات الوطنية ..

ثالثا: أنا بنفسي زرت الإمارات و كنت أريد أن أشتري سيارات مستوردة من اليابان، لأصدرها إلى عمان. فماذا كان!؟

دخلت أحد الهيئات الحكومية التي تقوم بذلك فوجدت قاعة كبيرة دائرية فيها الكثير من الموظفين الإماراتيين الذين يقرأون الجرائد و يحتسون الشاي، و ليس عندهم أحد. و موظف واحد فقط سوداني يتكاثر عليه الناس.

ذهبت أنا إلى أحد الموظفيين الإماراتيين و طلبت منه توضيح إجراءات التصدير لي. فتلعثم و قال لي اصبر قليلا ثم سأل شرطي خلفه - أعقد أجنبي - ثم تلعثما جميعا.. و بعد فترة قالا لي اذهب إلى هذاك هو بيفيدك.. و طبعا أشار إلى السوداني الوحيد اللي تكثر حوله الزحمة.

و بعدها تقولي منتجين! يا أخي هذه المسرحية المضحكة لا يمكن أن تجدها في عمان. إذا ذهبت إلى أي موظف حكومي في عمان تجده كفؤ يعرف عن أي شيء يتحدث. و إذا ذهبت إلى قطاع البترول تجده كفؤ يعرف كيف يحير الإجانب اللي معه. و إذا ذهبت إلى الشركات الكبرى تجد العماني يعتمد عليه. بل حتى في قطاع التجارة تجده بدأ يتغلغل فيها.

و السلام عليكم.

هذا هو الواقع

ولماذا هذه المقارنات؟؟؟؟؟

أمرك غريب اخي الكريم!!!

أيها العرب كفاكم كفاكم كفاكم...
اخي كاتب الموضوع...وجهة نظرك واضحة ولكن يا عزيزي لا تعمم...الموظفون الكسالى موجودون في كل مكان حتى هنا في السلطنة الحبيبة...وشفناهم وتعاملنا معاهم...اللي محطلك مصر كبره كبر ويتفلسف وهو ما يعرف شرقه من غربه...
الله يعطيك العافية عزيزي وتقبل مروري ونقدي (الغير لاذع :) )

انت اخوي تقنع نفسك بس اللي ما يطول العنب يقول حامض تجيب عواذر بس يعني احسن العماني يشتغل فراش يلم الكشره من تحت رجل الهندي خبرني شفت هذا من قبل شفت العماني ينظف حمامات يعني اذا نفطنا ما عازنا شو فايده منه شوف شعب نص سيارات تكاسي انت شخص تسمع ولا تشاهد الكسل فى موضفين الحكومه واجد واقول جهلهم اكثرمحد يعطيك شي صحيح لكي تخلص معاملتك بشكل سريع كل واحد ما عارف شغله

كلامك جميل وتحليلك متقن
ولكن لماذا نقارن أنفسنا بالإمارات
نحن دولة مستقلة لديها إنتاجها الخاص من النفط ومواردها البشرية فعالة

كلامك جميل وتحليلك متقن
ولكن لماذا نقارن أنفسنا بالإمارات
نحن دولة مستقلة لديها إنتاجها الخاص من النفط ومواردها البشرية فعالة

اسمح لي اخي الظاهر انك ما اضطريت انك تدخل تخلص معاملات
في وزارات وبلديات بالسلطنه
ولا صدقني ما كان يكون هذا كلامك!!!!!!

حسد !!! كراهية !!!

سبحان الله .. أخوي لا حسد و لا كراهية .. هذا تحليل موضوعي ..

و عدم كفاءة الموظف الإماراتي نسمعها من كثير من الجنسيات اللي يذهلو عندما يرون الكفاءات العمانية و دائما يقولون لنا أنتوا تختلفون عن الإماراتيين و الكويتيين.

و طبعا أنا لا أعمم.. و هذه مشكلة يمكن حلها.. و على فكرة حتى الموظف العماني كان غير كفؤ، و لكن عندما صار المعيار للنجاح هو الإنتاج، تنافس الناس ليطوروا من أنفسهم حتى في المجالات التجارية..

و هذا أمر مفتقد في الإمارات ليس لكون أبناءها ليسوا أكفاء بالفطرة ، و لكن لكون البيئة لا تساعد على العمل الجاد. و لكل شيء إيجابياته و سلبياته..

و أرجو ألا يؤخذ هذا الكلام بالعاطفية المشهور بها العرب في تحليلهم للنقاش الجاد.. و أخيرا أقول، الله يزيد الإمارات و أهلها خير على خير.. فهم أشقاءنا و أحباؤنا :)

طبعا نحن دولة مستقلة و كذلك الإمارات .. و المقارنة هنا للرد على من يقارن بين دخل الإماراتيين و العمانيين، ثم يحمل الحكومة ضمنيا المسؤلية.. فالشيء بالشيء يذكر.

و نحن هنا نقول لمن يقارن بين الدولتين ، على رسلك فأنت تتكلم عن ظرفين مختلفين لدولتين مختلفتين بالقدرات و الإمكانيات. فلا تشغب كثيرا من دون فهم و لا وعي.. مع العلم أن بلادنا أنجزت كثيرا بحسب إمكانياتنا... و بارك الله بالجميع.

أي عنب و أي بطيخ يا أستاذي، و أي أطول و أي ما أطول .. أنا أتحدث عن إمكانية بلادنا .. كيف تريدني أطول العنب .. تريدني أضرب الأرض ليصبح إنتاجنا مرتين و نصف أكثر من الإمارات كما أن عددنا مرتين و نصف أكثر منهم.. هذا فضل الله يعطيه من يشاء يا شيخ..

و لكن أنت إرضى بالعنب اللي عندك.. :) و قل الحمد الله اللي جعل لك قيادة رشيدة تستثمر العنب اللي عندك على الشعب اللي عندك بطريقة فعالة جدا حتى على مستوى الناس اللي عندهم عنب أكثر من عندك و شعب أقل من عندك و بنية تحتية لا تتطلب نفقات كثيرة كالتي عندك.

و بعدين .. العماني لو اشتغل فراش .. فهذا يا حبيبي شيء إيجابي.. و العماني يا أستاذي ليس فراشا كما تحب أن تصور .. العماني مهندس و طبيب و طيار و تاجر و عامل و إداري و فراش أيضا :) و هذا الذي جعل العماني كفؤ.. لأنه يستطيع أن يدير جميع نواحي الحياة!!

أما الإماراتي (و أرجو ألا يفهم كلامي خطأ) فهو مدير فقط :) و قد تجده في بعض المهن الإدارية و حتى لو كان فني فتجده على الغالب يعتمد على من تحته من أردنيين و فلسطينيين و مصريين و هنود و كل أجناس العالم.. و هذه البيئة تجعله دائما غير مستقل بذاته و غير منتجا بذاته.

فأنظر إلى النجاح الذي حققته السلطنة على المستوى العام و ليس على المستوى الشخصي ثم أحمد الله على ما أعطاك و خلي العنب اللي مش لك في مكانه و لا تحاول تطوله :)

أضريت .. و شفت الكسل و التباطؤ و و و لكني أتكلم عن الكفاءة.. سردت لك القصة عن اضطراري دخول أحد المراكز الحكومية الإماراتية.. و كيف أن الشباب أصلا ما فاهمين إيش الإجراءات التي يجب اتباعها.

العماني حبيبي ليس ملاكا.. هناك الكسلان و هناك النشيط هذه طبيعة البشر و لكن بالجملة هم فاهمين عملهم .. يعني فاهم و كسلان .. هذه موجودة حتى عند الأوربيين و أنا اشتغلت مع الأوربيين...

و قد تجد أيضا اللي مش فاهم عمله و لكن ليس هذا السمة السائدة...

نحن لا نتكلم عن الكسل نحن نتكلم عن الكفاءة .. الرجل اللي حاول يساعدني مش كسلان .. لا بل حاول أن يساعدني و يتحرك و لكنه لا يعرف عمله .. هذه هي مشكلته ببساطة.

و صحيح مش كل الناس أكفاء و لكن نحن نتكلم عن السمة العامة و خاصة بين أفراد الجيل الجديد..

الشياب صحيح تحصل بعضهم يتفلسفوا و هم مش داريين وين الله مخليهم :)

عمان x امارات

كلامك ماله معنى عمان فيها خيرات كثيرة وماشي مبرر لتدني الرواتب ، وصحيح ان العمانين دخلوا في جميع الوظائف بس لا تنسى أن عدد كبير منهم ، أيضا لا توجد لديه شهادة جامعية بعكس الدول المجاورة التي تتجه إلى التعليم الجامعي.

اذا لم تخلص معاملات حقيقه اخي اسمحي لي
ما واجهته في الامارات قد تواجهه في اي مكان
واذا كان حظك قد جعلك تقابل شخص او اثنين من غير ذوي الكفاءات
فالنفس الحظ جعلني اقابل هذه الفئه في احدى الوزارات المرموقه في السلطنه

عمي تكلم بعلم.. قلت عمان فيها خيرات كثيرة .. أذكر لي هذه الخيرات و المردود المتوقع منها..

علينا أن نتعلم ألا نرمي الكلام جزافا للتنفيس عن أنفسنا.. لكل دولة مقدراتها .. و أول خطوة لتنمية هذه المقدرات .. هو أن يفهم الجميع هذه المقدرات و يكفوا عن التذمر و يخطون خطوة إلى الأمام و المشاركة الجادة للبناء .. كأي يتوجهوا إلى التجارة و الإنتاج و النهوض بالقطاع الخاص .. و هذا لا يكون من شخص يريد أن يلقي المسؤولية على الآخرين من دون أن يخطو هو خطوة للأمام و لا أن يفهم إمكانيات بلاده.

أما العلم و الجامعات.. فطبعا عمان تخطو خطوات راسخة نحو العلم.. جامعة نزوى، جامعة ظفار، جامعة صحار، جامعة السلطان، و غير الكليات الكثيرة التي تعطي شهادات البكلوريوس ككلودونيا.

و لكن مرة أخرى يجب أن يفهم الجميع إختلاف إمكانياتنا مع الآخرين .. ليتحرر من فكرة الإتكالية و يخطو خطا راسخة للمشاركة في النهضة.

أخي الكريم،

لا شك أنك مررت بمواقف غير جيدة.. و لكن كما قلت لك سابقا نحن نتكلم عن الدماء الجديدة و نتكلم عن السمة الغالبة.. أما بالنسبة للإمارات فكلامي مبني على ملاحظات كثيرة غير تجربتي حتى من غير العمانيين.. سواء بالقطاع الخاص أو القطاع الحكومي..

و خلاصة ما كنت أريد قوله في هذه المسألة بالذات هو أن صعوبة العيش أحيانا يسهم في التنافس و الجدية أكثر و هذا أمر استفاد منه شبابنا و لا شك، كما قيل رب ضارة نافعة.

عمان x الإمارات = عمارات :)

حين تريد مدح ابناء بلدك
لاتنقص من الطرف الاخر
ومن خلال ردودك تبين لي بأنك لاتعرف شي عن الامارات
لان المجتمع الاماراتي لديه خصوصيه لايعرفها الا ابنائه
وانت الذي تعرفه من وسائل الاعلام فقط

وحين تكلمت عن انتاج الامارات من النفط
هل تعلم بأنه هذا الانتاج هو انتاج ابوظبي فقط

ولاتتدخل فيه الامارات الاخرى

هل تعلم بأن يوجد مواطنين يعملون في المحلات على الكاشير
هل تعلم بأن المواطنين يعملون ك مراقبين ف البلديه

هل تعلم بأن يوجد مواطنين يعملون ك خبازين ف المخابز
المواطن الاماراتي اليوم ليس هو من ب الامس
اليوم تجده في كل الاماكن اللتي تلييق بأن البلد والحمدالله
لان ينزل لادني الوظائف اللتي تمس من كرامت المواطن

ولان التوطين لدينا يبداء من الاعلى
عكس الكثير الدول يبداء لديهم من الاسفل
والنماذج اللتي اعطيتك اياها ماهيه الا امثله

وللله الحمدالله لايوجد اسهل من الدخول للجامعات والابتعاث الا ارقى
الجامعات العالميه بفضل من الله ثم الحكومه اللتي تسهر على الشعب

لان حكوومتتنا بكل اختصار هي خادمه لشعب

يا اخي الحمد لله رب العالمين وكل واحد ورزقه بيحصله

الله يرزق من يشاء بغير حساب

وانت الله يهديك جاي في موضوع الله يعينك

أعوذ بالله من أن أنتقص أي شعب و خاصة لو كان شعب عربي مسلم كشعب الإمارات، و لكنكم يا عرب مشكلتكم أنكم عاطفيون في نظرتكم للأمور و لستم موضوعيين للأسف ..

لا ليس فقط من خلال وسائل الأعلام، بل من خلال احتكاكي بمن عاش بالإمارات سواء كان من عمان أو من الجنسيات العربية و الأجنبية الأخرى. يا أخي عن أي خصوصية تتكلم العالم أصبح كالقرية اليوم و أنت تتحدث و كأننا في الستينيات. اسمح لي في هذه أنا لا أؤيدك.

طيب هذا يؤيد وجهة نظري فأنت تريد أن تقول بأن الإنتاج أكثر من 3 مليون برميل يوميا. أما بخصوص لا تتدخل فهذا كلام - اسمحلي - طفولي نوعا ما :) يا أخي أنا لا أتدخل بمعنى أني أتدخل بشؤونكم الداخلية. أنا أذكر حقائق عندكم تخدم موضوعي. و هذا لا يعني تدخلا في شؤونكم الداخلية يا أستاذي. و أنت لو أتعبت نفسك و شاهدت القنوات الإخبارية و المحللين لوجدت تحليلات تخص بلدان كثيرة و من جملتها بلادكم، فهل تعتبر هذا تدخلا يا شيخ أم إنك ستكمم أفواه العباد؟

الحمدلله و هذا هو المطلوب لترتقوا بشعبكم - و هذه تجربة استفدتموها من عمان. فسلطنة عمان هي الرائدة في هذا المجال .. و لكنكم ما زلتم في بداية الطريق و ما زالتم لا تستطيعون الإعتماد على مواطنيكم.. لا أدعي أننا في عمان نعتمد على مواطنينا 100% و لكننا قطعنا شوطا أكبر من شوطكم بكثير..


هذا الكلام لا يخرج من فم شخص يعرف مصلحة بلده، لا يوجد عمل دنيء بل كل عمل يصب في مصلحة وطنك. و كل عمل إذا توطن يساعد بلدك على أن تعتمد على نفسها، و أن تكون أموال البلاد في داخلها.

الشخص الذي يحتقر بعض الوظائف، شخص مريض، و أعتقد أنك لم تقصد إحتقار بعض الوظائف و المهن.

أخي أما حكاية التوطين هذه فهي خارج موضوعنا، و لكنها بصراحة أسوأ سياسة موجودة عندكم. المواطنون عندكم طبقات. هذا الدرجة الأولى، و هذا الثانية و ذاك الثالثة.. و هذا يحق له الدخول للجيش و ذاك لا يحق له و هلم جرا. إذا أردت أن تناقشني في هذه المسألة فافتح لها موضوعا مستقلا.. و أعدك أن أريك عواركم فيها فأنا أعلم عنها الكثير.

و السموحة لو أخطأنا عليك.

طيب يا أستاذي كم تتوقع مدخول هذه الثروات على البلاد، هل سيعادل مدخولنا الحالي من النفط مثلا.. ؟

ثم ألسنا نحتاج إلى بناء بنية تحتية كبيرة لإستثمار هذه الموارد.. ؟

و أنا لا أزعم بأننا كاملون و في الإتجاه الصحيح المطلق في هذا الباب..

و لكنني أعلم أن بعض المشاريع فشلت لعدم جدواها الإقتصادية، أو لعدم قدرتنا على إدارتها. و بعض هذه الموارد يستغل استغلالا سيئا من قبل بعض التجار.. و هذه مشاكل ستبقى في كل دولة..

و تعالج عندما أكف أنا و أنت عن التذمر و نبدأ بطرح أفكار بناءه و مشجعة بل نوجه أنفسنا و أبناءنا إلى المجال السمكي و السياحي و الزراعي.. الخ.

أذكر أن قطاع النفظ كان حكرا على الأجانب - حتى فترة زمنية قصيرة - اليوم تجد العماني إذا تحدث صغت له الآذان و انتبهت له الأفهام.

هكذا تكون الإضافة .. لا بالتذمر!! و عدم المشاركة في تنمية مقدراتنا...

اسمحلي احس الخلل فيك اكثر مما كتبت انا مستغرب من كلامك ياخي بقولك كلمه وحده وما راح ازيدك

احسن خلك فهموم بلادك وما عليك من بلاد غيرك