سبلة عمان

سبلة عمان (https://www.s-oman.net/avb/index.php)
-   السبلة الدينية (https://www.s-oman.net/avb/forumdisplay.php?f=4)
-   -   رسالة إلى صاحب كتاب النمير وغيره من أصحاب الكتب والمكتبات (https://www.s-oman.net/avb/showthread.php?t=698679)

أبو الليث النفوسي 10/03/2010 09:07 PM

رسالة إلى صاحب كتاب النمير وغيره من أصحاب الكتب والمكتبات
 
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام
على المبعوث رحمة للعالمين وعلى آله وصحبه
وتابعيهم إلى يوم الدين
من أبي الليث النفوسي إلى الأستاذ والداعية صاحب كتاب النمير سلام عليك ورحمة الله وبركاته ، أشكرك جزيل الشكر على الكتاب المميز والرائع الذي واصلتم سلسلته الطيبة المباركة خدمة للإسلام والمسلمين وإحياء
لسيرة السلف الصالح من أئمة الدين وعلمائه والفضلاء من أعلامه ، وفقكم الله وسدد خطاكم
أستاذي الفاضل تعرفون شح المصادر والمعلومات
على الشبكة العالمية فنرجو منكم تنزيل كتابكم في
السبلة أو المجرة أو شبكة ميزاب أو نفوسة لتعم الفائدة ويستفيد منه الناس دعوة للخير ونشرا للهدى
وسيرة السلف الصالح ، وإن كانت هناك عوائق فلا أقل من نشر شيء من السلسة الطيبة بين الحين والحين ، جزاكم الله خيرا.


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


عمرو بن الجموح 10/03/2010 09:42 PM

عسى أن تصل رسالتك الكريمة لاصحاب الكتب وفقكم الله وجمعنا بكم في مستقر رحمته

برهان الدين 13/03/2010 03:44 PM

إن شاء الله ...نتمنى أن تصل الرسالة

آل شعيب 13/03/2010 04:12 PM

بارك الله فيك أخي على هذا الإهتمام
ونتمنى من أصحاب الكتب أن يسمعوا ما تقول
ويأخذوه بعين الإعتبار
والله ولي التوفيق
:نطوط:

صوت الشعب 13/03/2010 05:03 PM

بٌورك سعيكم المبااارك أخي العزيز
نعم .. أتيحت لي فرصة قراءة سلسلة النمير..
كتاب متميز.. يحكي قصص واحاديث عن علماء وأدباء وقادة..

وللمؤلف نقول.. جزاك الله ألف خير
وفي ميزان حسناتكم..

عاصفة الصحراء 2010 13/03/2010 11:59 PM

موفق ان شاء الله

أبو أسامة2010 14/03/2010 08:12 AM

السلام عليكم

بارك الله فيك أخي طارح الموضوع

حقيقة الكتاب قيم جدا ومن أنفس الكتب التي توثق تاريخ وعلماء وأعلام عمانية كان لها الدور في توجيه مسيرة التاريخ العماني .

فاقدم تحية خاصة للأخ محمد على جهده وصبرة فشكر الله لك سعيك وبلغك سعادة الدارين.

ماجستير1 14/03/2010 04:24 PM

السلام عليكم

قد تجد بغيتك في موقع المجرة

http://www.almajara.com/forums/showthread.php?t=67218

النقيض 14/03/2010 06:49 PM



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إخواني الأعضاء

أن هذه القصص التي وردت في كتاب النمير ليست صحيحة وفيها إفتراء على الأئمة وأهل العلم ..

وقام أحد العلماء المشائخ بالرد على مؤلف هذا الكتاب

فإليكم الرد ..

بسم الله الرحمن الرحمن

الحمد لله الذي أنار قلوب العارفين بالعلم والتقوى ، وكشف لهم نور الحق والهدى ، وميزوا بين الإدعاء والدعوى ، فقالوا الحق وعملوا به مجددا ، ودعوا الناس إلى سبيل الرشاد أبدا ، فذادوا عن حياض هذا الدين وأهله ، ودافعوا عنهم ما يسوءهم من الأذى ، وأثبتوا لهم ما عرفوه عنهم من الصفات العُلى ، ووضعوا في ميزان العدل ما كتبوه عنهم ولم يتخبطوا تخبط العشوا ، وسلكوا في وصفهم لعلمائهم الأعلام مسالك أهل الوفا ، والصلاة والسلام على نبي هذه الأمة المقرب إلى الله زلفى ، الذي جاء بالحق ونطق بالصدق وأمر به ودعاهم إلى الإخلاص في القول والعمل ، ونهى عن دواعي الإثم والزلل ، و عن الإطراء والغلو في الثناء ، فلا تفريط ولا اعتداء ، وما جاوز الحق وخرج عن الصدق فمرفوض عند أهل الحجى ، أما بعد :
فإني قرأت أوراقاً مجموعة ، وسطوراً مطبوعة ، أسماها صاحبها بـ ( النمير ) التي صنفها : محمد بن عبدالله السيفي النزوي ، وعندما تصفحت هذه الأوراق ساءني ما وجدته عنه من الخوض والتخليط ، مع ما فيها من الإفراط والتفريط ، في أعراض العلماء الأبرياء وبعض الأئمة الأتقياء ، وما أحراه بمن وصفهم الله به في كتابه : ( ويحسبون أنهم يحسنون صنعا ) ، أولا يعلم أن التجني على أصحاب الفضيلة العلماء ، والقادة الفضلاء ، إنه لمعصية كبيرة في الأثر ، وإنها لإحدى الكبر ، مسؤول عنها غداً يوم تجزى كل نفس بما كسبت .
وما من كاتب إلا سيلقى
غداً في الحشر ما كتبت يداه
فلا تكتب بيدك غير شيء
يسرك في القيامة أن تراه

ولعل مؤلف ( النمير ) لم يكن لكتابه مرجع ولا مصدر ، فنقله من ألسنة ذوي الغباوة والجهل ، وظن ذلك الأمر من السهل ، فجاء غيره فنقل عنه واجتهد ، مغتراً بما وجد ، ولم يدر أن فسقة الناس يهرفون بما لا يعرفون ، ويدَّعون ما لا يعلمون ، وفي الحديث الشريف : ( كفى بالمرء إثماً أن يحدث بكل ما سمع ) . أولا يعلم أن التأليف لمثل هذه المواد التأريخية ، والتراجم الشخصية ، يحتاج صاحبها إلى مصادر موثوقة ، ومراجع مرموقة ، وإلى فقه يرشده ، وعلم يؤيده . أما إذا لم يكن على غير هذا الأصل ، فإن صاحبه قد هلك وضل ، وأخطأ وزل .
وإذا أنصف المتأمل في كلام هذا المؤلف المتكلف ، ومن أخذ عنه من بعده ، وتابعه في رأيه وقصده ، وقلده فيما كتب ، وظن أنه من خير ما اكتسب ، ألا وهو حفيد شيخنا الأغبري الأبر ، فجمع في كتابه ما صح وما نُكر ، ولم يرجع إلى مصدر ، فوقع فيما وقع فيه صاحبه الأول ، وبيت القصيد والأمر المنشود في ردنا هذا وإنكارنا عليهما جميعا فيما كتباه .

فأولا : هو ما ورد عنه في حكايته عن العلامة ( الشيخ أبي نبهان جاعد بن خميس الخروصي ) رحمة الله عليه ، أنه نسب إليه ما لا يرضاه من القول والفعل ، فيما جاء من وصفه له حكاية عنه : ( أنه أرسل إبنه إلى الصخرة التي أنقلها الولد من موضعها بسر روحاني ، ولم يشعر والده بذلك ، ولما علم والده بفعله هذا ، أراد أن ينتقم منه جزاءَ كشفه لأسراره ، فأرسل ولده إلى الصخرة ليضع فيها شيئا من الأثاث ذريعة للوصول إليها ليغدر به ، فلما وصل الولد إلى الصخرة إنشقت له نصفين وابتلعت الولد ، فأصبح الولد مفقودا من الوجود ) .
فهل ترى أيها المنصف بالله عليك أن هذا الفعل يرضاه جاهل غبي ، فكيف يفعله عاقل أبيّ ، وعالم وفيّ ، وزاهدُُ صفيّ ، مع أن هذه الحكاية مع طولها تتخللها كفريات متعددة ، منها :

1- أن هذا العمل نفسه من السحريات المحرمة ، والعمل به معصية ، وهو من العبث المحرم ، لا يصدر إلا من شقي مجرم ، فكيف يصدر عن مؤمن مطيع ، وهو أعظم باطل شنيع .

2- ثم قتله للنفس المحرمة هو أعظم ذنباً ، وأشد حوبا .
ويعتقد المؤلف أن هذه كرامة لهذا العالم الجليل ، وما هي إلا تشنيع وتضليل .

وثانيا : ما مرّ في كتابه " النمير " يحشر في أقواله مما هب ودبّ ، إلى أن أتى إلى مقام صاحب الرفعة والشان ( الإمام سيف بن سلطان ) ، وحكى عنه قصة من الخيال ، وقال : ( أنه قتل ابنته المسلمة ، على تهمة ارتكاب الفاحشة المحرمة ، وكان فعله غيلة منه في قتلها داخل قصره أو حصنه ، ومثّل بها في حال دفنه لها ، حيث وضـعها في وسط جدار قائم ، وبنى عليها لئلا يعلم ضريحها ) . وجعل المؤلف أن هذا الإمام لا يؤمن بالحدود المشروعة ، و لم يقرأ كتاب الله وسنة نبيه المسموعة ، كيف لا وهو إمام للمسلمين من الأئمة الثقات ، أقام الحدود كما أمره الله بها بالجلد للبكر وبالرجم للثيب ، وليشهد عذابهما طائفة من المؤمنين . فأين هذا من وصف المؤلف لهذا الإمام العادل والقائد المناضل ؟ ، وقد أجمع المسلمون على صحة إمامته ، وعلى عدله وأمانته ، فهل يسعُ لأحدٍ أن يهتك عرض مسلم بريء ، أو يجرح إمام عدل تقي ، أليس ذلك من التهور والإستهتار ، والمس بأعراض أولياء الله الأبرار .

ألم يعلم هذا المؤلف ، وهو أحد أحفاد شيخنا السيفي جده الفاضل ، عندما كتب عن هؤلاء العلماء الفطاحل ، ولم يغضَّ من سيرتهم بل أثنى عليهم ووصفهم بما يليق بهم في حقهم ، فأشرقت بسيرتهم الأزمان ، وأضاءت بنورهم الأكوان ، وتزينت بهم عبقريات البيان ، وتغنت بهم الحداة والركبان ، ولم يخف ذلك على أهل هذا الزمان والمكان .
فأين المؤلف من سيرة آباءه وأجداده ؟ وأين هداة الناس في عصرنا هذا ؟ ليذودوا بأقلامهم وألسنتهم عن أعراض هؤلاء الأساطين الأبطال ، ويدحضون الباطل بالحق ، ويدفعون الكذب بالصدق ، ويحاسبون من تجرأ على أهل المناصب والرتب ، وعلى أن ينصحوا أهل زمانهم من الإقدام على الكذب ، وأن لا ينشروا مثل هذه الترهات والخزعبلات الوضيعة ، وما يتلقونه بألسنتهم من الزخارف الموضوعة ، وأن لا تَعِ أسماعهم أقوال أهل الزيغ والفساد ، وليس أضر للأمة من فسح المجال للجهلة من العباد ، الذين لا يميزون الخبيث من الطيب ، وليس لهم علم ولا تقوى ، وما هنالك من رادع ولا وازع .
فأين المراقبون الإعلاميون ؟ بما لهم من دور ثقافي ، ونقد سياسي ، على أن يضعوا حدّاً عن التهور المُسيء ، كما لا يسمح شرعا ولا عقلاً لأي باحث أو كاتب أن ينشر ما لا يصح نشره في حق أي عالمٍ من علماء المذهب وغيرهم ، من حملة العلم ورجال الدين ، وقادة الأمة داخل البلاد وخارجها ، فإن ذلك مزرٍ بكاتبه ومردود على قائله وناقله ، وليعلم الكاتب الجاهل أنه في تيار جهله غريق ، وهو في حنادس ظلمات غيه وثيق ، أراد حسنا فأسا ، وطلب خيرا فنبا ، وتأمل صدقا فكبا ، وسوّلت له نفسه أن يكون في مصافّ العلماء الباحثين ، فتخبّط هُوةً فأصبح من الناكثين ، فصار الحمد منه ذنبا ، والمدح سبا ، والثناء عتبا ، والعياذ بالله أن أكون من قوم قال فيهم شاعر حكيم :-
يصيب وما يدري ويُخطي وما درى
وكيف يكون الجهل إلا كذلكا

وقال أخر :
جهلت وما تدري بأنك جاهل
ومن لي بأن تدري بأنك لا تدري

وقال أخر :
ولا تأتِ أمراً لا تُرجّي تمامه
ولا موردا ما لم تجد حسن مصدرِ

إنها فلتة من فلتات الليالي والأيام ، أن نرى من أبنائنا وأهل زماننا ما يسوء بالإسلام ، ويشوه مكانة العلماء الأعلام ، كيف وهم بين ظهرانينا يقيمون إقامة الأوابد ، فلا بصير ولا ناقد ، ولا نكير ولا مراقب ، نشروا باطلا ونقلوا عاطلا ، ولا نقول إلا كما يقول المصابون : ( إنا لله وإنا إليه راجعون ، والله المستعان على ما تصفون ، وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين ) .





.

أبو الليث النفوسي 14/03/2010 08:53 PM

اقتباس:

أرسل أصلا بواسطة النقيض (المشاركة 14697668)


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إخواني الأعضاء

أن هذه القصص التي وردت في كتاب النمير ليست صحيحة وفيها إفتراء على الأئمة وأهل العلم ..

وقام أحد العلماء المشائخ بالرد على مؤلف هذا الكتاب

فإليكم الرد ..

بسم الله الرحمن الرحمن

الحمد لله الذي أنار قلوب العارفين بالعلم والتقوى ، وكشف لهم نور الحق والهدى ، وميزوا بين الإدعاء والدعوى ، فقالوا الحق وعملوا به مجددا ، ودعوا الناس إلى سبيل الرشاد أبدا ، فذادوا عن حياض هذا الدين وأهله ، ودافعوا عنهم ما يسوءهم من الأذى ، وأثبتوا لهم ما عرفوه عنهم من الصفات العُلى ، ووضعوا في ميزان العدل ما كتبوه عنهم ولم يتخبطوا تخبط العشوا ، وسلكوا في وصفهم لعلمائهم الأعلام مسالك أهل الوفا ، والصلاة والسلام على نبي هذه الأمة المقرب إلى الله زلفى ، الذي جاء بالحق ونطق بالصدق وأمر به ودعاهم إلى الإخلاص في القول والعمل ، ونهى عن دواعي الإثم والزلل ، و عن الإطراء والغلو في الثناء ، فلا تفريط ولا اعتداء ، وما جاوز الحق وخرج عن الصدق فمرفوض عند أهل الحجى ، أما بعد :
فإني قرأت أوراقاً مجموعة ، وسطوراً مطبوعة ، أسماها صاحبها بـ ( النمير ) التي صنفها : محمد بن عبدالله السيفي النزوي ، وعندما تصفحت هذه الأوراق ساءني ما وجدته عنه من الخوض والتخليط ، مع ما فيها من الإفراط والتفريط ، في أعراض العلماء الأبرياء وبعض الأئمة الأتقياء ، وما أحراه بمن وصفهم الله به في كتابه : ( ويحسبون أنهم يحسنون صنعا ) ، أولا يعلم أن التجني على أصحاب الفضيلة العلماء ، والقادة الفضلاء ، إنه لمعصية كبيرة في الأثر ، وإنها لإحدى الكبر ، مسؤول عنها غداً يوم تجزى كل نفس بما كسبت .
وما من كاتب إلا سيلقى
غداً في الحشر ما كتبت يداه
فلا تكتب بيدك غير شيء
يسرك في القيامة أن تراه

ولعل مؤلف ( النمير ) لم يكن لكتابه مرجع ولا مصدر ، فنقله من ألسنة ذوي الغباوة والجهل ، وظن ذلك الأمر من السهل ، فجاء غيره فنقل عنه واجتهد ، مغتراً بما وجد ، ولم يدر أن فسقة الناس يهرفون بما لا يعرفون ، ويدَّعون ما لا يعلمون ، وفي الحديث الشريف : ( كفى بالمرء إثماً أن يحدث بكل ما سمع ) . أولا يعلم أن التأليف لمثل هذه المواد التأريخية ، والتراجم الشخصية ، يحتاج صاحبها إلى مصادر موثوقة ، ومراجع مرموقة ، وإلى فقه يرشده ، وعلم يؤيده . أما إذا لم يكن على غير هذا الأصل ، فإن صاحبه قد هلك وضل ، وأخطأ وزل .
وإذا أنصف المتأمل في كلام هذا المؤلف المتكلف ، ومن أخذ عنه من بعده ، وتابعه في رأيه وقصده ، وقلده فيما كتب ، وظن أنه من خير ما اكتسب ، ألا وهو حفيد شيخنا الأغبري الأبر ، فجمع في كتابه ما صح وما نُكر ، ولم يرجع إلى مصدر ، فوقع فيما وقع فيه صاحبه الأول ، وبيت القصيد والأمر المنشود في ردنا هذا وإنكارنا عليهما جميعا فيما كتباه .

فأولا : هو ما ورد عنه في حكايته عن العلامة ( الشيخ أبي نبهان جاعد بن خميس الخروصي ) رحمة الله عليه ، أنه نسب إليه ما لا يرضاه من القول والفعل ، فيما جاء من وصفه له حكاية عنه : ( أنه أرسل إبنه إلى الصخرة التي أنقلها الولد من موضعها بسر روحاني ، ولم يشعر والده بذلك ، ولما علم والده بفعله هذا ، أراد أن ينتقم منه جزاءَ كشفه لأسراره ، فأرسل ولده إلى الصخرة ليضع فيها شيئا من الأثاث ذريعة للوصول إليها ليغدر به ، فلما وصل الولد إلى الصخرة إنشقت له نصفين وابتلعت الولد ، فأصبح الولد مفقودا من الوجود ) .
فهل ترى أيها المنصف بالله عليك أن هذا الفعل يرضاه جاهل غبي ، فكيف يفعله عاقل أبيّ ، وعالم وفيّ ، وزاهدُُ صفيّ ، مع أن هذه الحكاية مع طولها تتخللها كفريات متعددة ، منها :

1- أن هذا العمل نفسه من السحريات المحرمة ، والعمل به معصية ، وهو من العبث المحرم ، لا يصدر إلا من شقي مجرم ، فكيف يصدر عن مؤمن مطيع ، وهو أعظم باطل شنيع .

2- ثم قتله للنفس المحرمة هو أعظم ذنباً ، وأشد حوبا .
ويعتقد المؤلف أن هذه كرامة لهذا العالم الجليل ، وما هي إلا تشنيع وتضليل .

وثانيا : ما مرّ في كتابه " النمير " يحشر في أقواله مما هب ودبّ ، إلى أن أتى إلى مقام صاحب الرفعة والشان ( الإمام سيف بن سلطان ) ، وحكى عنه قصة من الخيال ، وقال : ( أنه قتل ابنته المسلمة ، على تهمة ارتكاب الفاحشة المحرمة ، وكان فعله غيلة منه في قتلها داخل قصره أو حصنه ، ومثّل بها في حال دفنه لها ، حيث وضـعها في وسط جدار قائم ، وبنى عليها لئلا يعلم ضريحها ) . وجعل المؤلف أن هذا الإمام لا يؤمن بالحدود المشروعة ، و لم يقرأ كتاب الله وسنة نبيه المسموعة ، كيف لا وهو إمام للمسلمين من الأئمة الثقات ، أقام الحدود كما أمره الله بها بالجلد للبكر وبالرجم للثيب ، وليشهد عذابهما طائفة من المؤمنين . فأين هذا من وصف المؤلف لهذا الإمام العادل والقائد المناضل ؟ ، وقد أجمع المسلمون على صحة إمامته ، وعلى عدله وأمانته ، فهل يسعُ لأحدٍ أن يهتك عرض مسلم بريء ، أو يجرح إمام عدل تقي ، أليس ذلك من التهور والإستهتار ، والمس بأعراض أولياء الله الأبرار .

ألم يعلم هذا المؤلف ، وهو أحد أحفاد شيخنا السيفي جده الفاضل ، عندما كتب عن هؤلاء العلماء الفطاحل ، ولم يغضَّ من سيرتهم بل أثنى عليهم ووصفهم بما يليق بهم في حقهم ، فأشرقت بسيرتهم الأزمان ، وأضاءت بنورهم الأكوان ، وتزينت بهم عبقريات البيان ، وتغنت بهم الحداة والركبان ، ولم يخف ذلك على أهل هذا الزمان والمكان .
فأين المؤلف من سيرة آباءه وأجداده ؟ وأين هداة الناس في عصرنا هذا ؟ ليذودوا بأقلامهم وألسنتهم عن أعراض هؤلاء الأساطين الأبطال ، ويدحضون الباطل بالحق ، ويدفعون الكذب بالصدق ، ويحاسبون من تجرأ على أهل المناصب والرتب ، وعلى أن ينصحوا أهل زمانهم من الإقدام على الكذب ، وأن لا ينشروا مثل هذه الترهات والخزعبلات الوضيعة ، وما يتلقونه بألسنتهم من الزخارف الموضوعة ، وأن لا تَعِ أسماعهم أقوال أهل الزيغ والفساد ، وليس أضر للأمة من فسح المجال للجهلة من العباد ، الذين لا يميزون الخبيث من الطيب ، وليس لهم علم ولا تقوى ، وما هنالك من رادع ولا وازع .
فأين المراقبون الإعلاميون ؟ بما لهم من دور ثقافي ، ونقد سياسي ، على أن يضعوا حدّاً عن التهور المُسيء ، كما لا يسمح شرعا ولا عقلاً لأي باحث أو كاتب أن ينشر ما لا يصح نشره في حق أي عالمٍ من علماء المذهب وغيرهم ، من حملة العلم ورجال الدين ، وقادة الأمة داخل البلاد وخارجها ، فإن ذلك مزرٍ بكاتبه ومردود على قائله وناقله ، وليعلم الكاتب الجاهل أنه في تيار جهله غريق ، وهو في حنادس ظلمات غيه وثيق ، أراد حسنا فأسا ، وطلب خيرا فنبا ، وتأمل صدقا فكبا ، وسوّلت له نفسه أن يكون في مصافّ العلماء الباحثين ، فتخبّط هُوةً فأصبح من الناكثين ، فصار الحمد منه ذنبا ، والمدح سبا ، والثناء عتبا ، والعياذ بالله أن أكون من قوم قال فيهم شاعر حكيم :-
يصيب وما يدري ويُخطي وما درى
وكيف يكون الجهل إلا كذلكا

وقال أخر :
جهلت وما تدري بأنك جاهل
ومن لي بأن تدري بأنك لا تدري

وقال أخر :
ولا تأتِ أمراً لا تُرجّي تمامه
ولا موردا ما لم تجد حسن مصدرِ

إنها فلتة من فلتات الليالي والأيام ، أن نرى من أبنائنا وأهل زماننا ما يسوء بالإسلام ، ويشوه مكانة العلماء الأعلام ، كيف وهم بين ظهرانينا يقيمون إقامة الأوابد ، فلا بصير ولا ناقد ، ولا نكير ولا مراقب ، نشروا باطلا ونقلوا عاطلا ، ولا نقول إلا كما يقول المصابون : ( إنا لله وإنا إليه راجعون ، والله المستعان على ما تصفون ، وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين ) .





.


الله يهديك أنته وصاحب هذه الرسالة المتكلفة
وبعدين أخي أسلوب مكشوف جدا

اقتباس:


مع أن هذه الحكاية مع طولها تتخللها كفريات متعددة



الأسلوب الخارجي التكفيري واضح .....عمره إباضي مايتجرأ ينطقها (((كفريات)))

وبالنسبة لقتل الغلام :
اقتباس:

فَانطَلَقَا حَتَّى إِذَا لَقِيَا غُلامًا فَقَتَلَهُ قَالَ أَقَتَلْتَ نَفْسًا زَكِيَّةً بِغَيْرِ نَفْسٍ لَّقَدْ جِئْتَ شَيْئًا نُّكْرًا

قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكَ إِنَّكَ لَن تَسْتَطِيعَ مَعِي صَبْرًا

دموع الأحزان 14/03/2010 11:42 PM

اقتباس:

أرسل أصلا بواسطة النقيض (المشاركة 14697668)


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إخواني الأعضاء

أن هذه القصص التي وردت في كتاب النمير ليست صحيحة وفيها إفتراء على الأئمة وأهل العلم ..

وقام أحد العلماء المشائخ بالرد على مؤلف هذا الكتاب

فإليكم الرد ..

بسم الله الرحمن الرحمن

الحمد لله الذي أنار قلوب العارفين بالعلم والتقوى ، وكشف لهم نور الحق والهدى ، وميزوا بين الإدعاء والدعوى ، فقالوا الحق وعملوا به مجددا ، ودعوا الناس إلى سبيل الرشاد أبدا ، فذادوا عن حياض هذا الدين وأهله ، ودافعوا عنهم ما يسوءهم من الأذى ، وأثبتوا لهم ما عرفوه عنهم من الصفات العُلى ، ووضعوا في ميزان العدل ما كتبوه عنهم ولم يتخبطوا تخبط العشوا ، وسلكوا في وصفهم لعلمائهم الأعلام مسالك أهل الوفا ، والصلاة والسلام على نبي هذه الأمة المقرب إلى الله زلفى ، الذي جاء بالحق ونطق بالصدق وأمر به ودعاهم إلى الإخلاص في القول والعمل ، ونهى عن دواعي الإثم والزلل ، و عن الإطراء والغلو في الثناء ، فلا تفريط ولا اعتداء ، وما جاوز الحق وخرج عن الصدق فمرفوض عند أهل الحجى ، أما بعد :
فإني قرأت أوراقاً مجموعة ، وسطوراً مطبوعة ، أسماها صاحبها بـ ( النمير ) التي صنفها : محمد بن عبدالله السيفي النزوي ، وعندما تصفحت هذه الأوراق ساءني ما وجدته عنه من الخوض والتخليط ، مع ما فيها من الإفراط والتفريط ، في أعراض العلماء الأبرياء وبعض الأئمة الأتقياء ، وما أحراه بمن وصفهم الله به في كتابه : ( ويحسبون أنهم يحسنون صنعا ) ، أولا يعلم أن التجني على أصحاب الفضيلة العلماء ، والقادة الفضلاء ، إنه لمعصية كبيرة في الأثر ، وإنها لإحدى الكبر ، مسؤول عنها غداً يوم تجزى كل نفس بما كسبت .
وما من كاتب إلا سيلقى
غداً في الحشر ما كتبت يداه
فلا تكتب بيدك غير شيء
يسرك في القيامة أن تراه

ولعل مؤلف ( النمير ) لم يكن لكتابه مرجع ولا مصدر ، فنقله من ألسنة ذوي الغباوة والجهل ، وظن ذلك الأمر من السهل ، فجاء غيره فنقل عنه واجتهد ، مغتراً بما وجد ، ولم يدر أن فسقة الناس يهرفون بما لا يعرفون ، ويدَّعون ما لا يعلمون ، وفي الحديث الشريف : ( كفى بالمرء إثماً أن يحدث بكل ما سمع ) . أولا يعلم أن التأليف لمثل هذه المواد التأريخية ، والتراجم الشخصية ، يحتاج صاحبها إلى مصادر موثوقة ، ومراجع مرموقة ، وإلى فقه يرشده ، وعلم يؤيده . أما إذا لم يكن على غير هذا الأصل ، فإن صاحبه قد هلك وضل ، وأخطأ وزل .
وإذا أنصف المتأمل في كلام هذا المؤلف المتكلف ، ومن أخذ عنه من بعده ، وتابعه في رأيه وقصده ، وقلده فيما كتب ، وظن أنه من خير ما اكتسب ، ألا وهو حفيد شيخنا الأغبري الأبر ، فجمع في كتابه ما صح وما نُكر ، ولم يرجع إلى مصدر ، فوقع فيما وقع فيه صاحبه الأول ، وبيت القصيد والأمر المنشود في ردنا هذا وإنكارنا عليهما جميعا فيما كتباه .

فأولا : هو ما ورد عنه في حكايته عن العلامة ( الشيخ أبي نبهان جاعد بن خميس الخروصي ) رحمة الله عليه ، أنه نسب إليه ما لا يرضاه من القول والفعل ، فيما جاء من وصفه له حكاية عنه : ( أنه أرسل إبنه إلى الصخرة التي أنقلها الولد من موضعها بسر روحاني ، ولم يشعر والده بذلك ، ولما علم والده بفعله هذا ، أراد أن ينتقم منه جزاءَ كشفه لأسراره ، فأرسل ولده إلى الصخرة ليضع فيها شيئا من الأثاث ذريعة للوصول إليها ليغدر به ، فلما وصل الولد إلى الصخرة إنشقت له نصفين وابتلعت الولد ، فأصبح الولد مفقودا من الوجود ) .
فهل ترى أيها المنصف بالله عليك أن هذا الفعل يرضاه جاهل غبي ، فكيف يفعله عاقل أبيّ ، وعالم وفيّ ، وزاهدُُ صفيّ ، مع أن هذه الحكاية مع طولها تتخللها كفريات متعددة ، منها :

1- أن هذا العمل نفسه من السحريات المحرمة ، والعمل به معصية ، وهو من العبث المحرم ، لا يصدر إلا من شقي مجرم ، فكيف يصدر عن مؤمن مطيع ، وهو أعظم باطل شنيع .

2- ثم قتله للنفس المحرمة هو أعظم ذنباً ، وأشد حوبا .
ويعتقد المؤلف أن هذه كرامة لهذا العالم الجليل ، وما هي إلا تشنيع وتضليل .

وثانيا : ما مرّ في كتابه " النمير " يحشر في أقواله مما هب ودبّ ، إلى أن أتى إلى مقام صاحب الرفعة والشان ( الإمام سيف بن سلطان ) ، وحكى عنه قصة من الخيال ، وقال : ( أنه قتل ابنته المسلمة ، على تهمة ارتكاب الفاحشة المحرمة ، وكان فعله غيلة منه في قتلها داخل قصره أو حصنه ، ومثّل بها في حال دفنه لها ، حيث وضـعها في وسط جدار قائم ، وبنى عليها لئلا يعلم ضريحها ) . وجعل المؤلف أن هذا الإمام لا يؤمن بالحدود المشروعة ، و لم يقرأ كتاب الله وسنة نبيه المسموعة ، كيف لا وهو إمام للمسلمين من الأئمة الثقات ، أقام الحدود كما أمره الله بها بالجلد للبكر وبالرجم للثيب ، وليشهد عذابهما طائفة من المؤمنين . فأين هذا من وصف المؤلف لهذا الإمام العادل والقائد المناضل ؟ ، وقد أجمع المسلمون على صحة إمامته ، وعلى عدله وأمانته ، فهل يسعُ لأحدٍ أن يهتك عرض مسلم بريء ، أو يجرح إمام عدل تقي ، أليس ذلك من التهور والإستهتار ، والمس بأعراض أولياء الله الأبرار .

ألم يعلم هذا المؤلف ، وهو أحد أحفاد شيخنا السيفي جده الفاضل ، عندما كتب عن هؤلاء العلماء الفطاحل ، ولم يغضَّ من سيرتهم بل أثنى عليهم ووصفهم بما يليق بهم في حقهم ، فأشرقت بسيرتهم الأزمان ، وأضاءت بنورهم الأكوان ، وتزينت بهم عبقريات البيان ، وتغنت بهم الحداة والركبان ، ولم يخف ذلك على أهل هذا الزمان والمكان .
فأين المؤلف من سيرة آباءه وأجداده ؟ وأين هداة الناس في عصرنا هذا ؟ ليذودوا بأقلامهم وألسنتهم عن أعراض هؤلاء الأساطين الأبطال ، ويدحضون الباطل بالحق ، ويدفعون الكذب بالصدق ، ويحاسبون من تجرأ على أهل المناصب والرتب ، وعلى أن ينصحوا أهل زمانهم من الإقدام على الكذب ، وأن لا ينشروا مثل هذه الترهات والخزعبلات الوضيعة ، وما يتلقونه بألسنتهم من الزخارف الموضوعة ، وأن لا تَعِ أسماعهم أقوال أهل الزيغ والفساد ، وليس أضر للأمة من فسح المجال للجهلة من العباد ، الذين لا يميزون الخبيث من الطيب ، وليس لهم علم ولا تقوى ، وما هنالك من رادع ولا وازع .
فأين المراقبون الإعلاميون ؟ بما لهم من دور ثقافي ، ونقد سياسي ، على أن يضعوا حدّاً عن التهور المُسيء ، كما لا يسمح شرعا ولا عقلاً لأي باحث أو كاتب أن ينشر ما لا يصح نشره في حق أي عالمٍ من علماء المذهب وغيرهم ، من حملة العلم ورجال الدين ، وقادة الأمة داخل البلاد وخارجها ، فإن ذلك مزرٍ بكاتبه ومردود على قائله وناقله ، وليعلم الكاتب الجاهل أنه في تيار جهله غريق ، وهو في حنادس ظلمات غيه وثيق ، أراد حسنا فأسا ، وطلب خيرا فنبا ، وتأمل صدقا فكبا ، وسوّلت له نفسه أن يكون في مصافّ العلماء الباحثين ، فتخبّط هُوةً فأصبح من الناكثين ، فصار الحمد منه ذنبا ، والمدح سبا ، والثناء عتبا ، والعياذ بالله أن أكون من قوم قال فيهم شاعر حكيم :-
يصيب وما يدري ويُخطي وما درى
وكيف يكون الجهل إلا كذلكا

وقال أخر :
جهلت وما تدري بأنك جاهل
ومن لي بأن تدري بأنك لا تدري

وقال أخر :
ولا تأتِ أمراً لا تُرجّي تمامه
ولا موردا ما لم تجد حسن مصدرِ

إنها فلتة من فلتات الليالي والأيام ، أن نرى من أبنائنا وأهل زماننا ما يسوء بالإسلام ، ويشوه مكانة العلماء الأعلام ، كيف وهم بين ظهرانينا يقيمون إقامة الأوابد ، فلا بصير ولا ناقد ، ولا نكير ولا مراقب ، نشروا باطلا ونقلوا عاطلا ، ولا نقول إلا كما يقول المصابون : ( إنا لله وإنا إليه راجعون ، والله المستعان على ما تصفون ، وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين ) .





.


اخي العزيز

معظم أجزاء كتب النمير تمت مراجعتها من قبل المشايخ والباحثين المختصين بهذا المجال

ولعلك لاحظت بان الاجزاء الاخيرة بأن جامع الكتاب السيفي يكتب عند كل حكاية في الاسفل المصدر الذي نقل منها المعلومه ولا داعي للافتراء على الاخرين

دموع الأحزان 14/03/2010 11:48 PM

أخي النقيض / هل لك ان تطلعني على اسم الشيخ الذي كتب تلك الرساله ؟؟

النقيض 15/03/2010 04:20 AM

اقتباس:

أرسل أصلا بواسطة أبو الليث النفوسي (المشاركة 14699551)
الله يهديك أنته وصاحب هذه الرسالة المتكلفة
وبعدين أخي أسلوب مكشوف جدا




أقول لمن يخالفني الرأي ويتعصب لرأيه ، هل تخالفني الرأي نتيجة إمتلاكك البرهان على نقيض ما أقول ؟ أم تخالفني الرأي لأنني أقول ما لا تقول ؟
فالفارق بين الموقفين كبير .. وهو ذاته الفارق بين الحق والباطل.




اقتباس:

الأسلوب الخارجي التكفيري واضح .....عمره إباضي مايتجرأ ينطقها (((كفريات)))

يا سيدي العزيز نحن لا نقبل على علمائنا وشيوخنا هذه الإفتراءات .. وإذا قبلنا هذه الخرافات فإننا نؤكد بأنها من أعمال السحر .. وكما تعلم بأن السحر حرام حرام حرام .... أي من (( الكفريات )) وأنطقها بكل ما أملك من قوة بأنها من (( الكفريات ))

ما رأيك بهذه القصة التي نسبت إلى الشيخ جاعد والتي وردت في كتاب النمير :

{قصة الفئران}
إشتكى أهل نزوى من كثرت الفئران عندهم نظرا لما يحمله الفأر من امراض

فذهبوا الى عند الشيخ جاعد فقال لهم: بشرط واحد
قالوا :وما هو؟
قال: أن لا تضحكوا ابدا !
قالوا : قبلنا بشرطك.
فأخذ الشيخ جاعد يقرأ في سره وإذا بالفئران طوابير قادمة نحوه ، فكل فأر يقترب يرمي له موس حلاقة

فيأتي الفأر ويتقلب على الشفره إلى ان تكثر جراحه فيموت.

والناس تنظر بدهشه
إلى أن أتى فأر أعمى ماسك بذيل فأر أعور يقوده نحوهم

فضحك الناس ، وهربت الفئران.

قال الشيخ جاعد: لقد أشترط عليكم أن لا تضحكوا..



بالله عليك هل هذا يعقل ؟!! ما هذه السخافة ؟!

بالله عليك هل هذه كرامة ؟! لو صح ما قيل عن هذا العالم .. فهذا من أعمال السحر .. وحاشا هذا الشيخ العالم أن يكون من السحرة ...
ثم أنه ما هو الداعي والمبرر من الشيخ جاعد أن يتصرف بهذه الأمور ؟!
هل هناك أمر ديني كان ينكره أهل نزوى فتصرف بهذا التصرف حتى يثبت لهم ما كانوا ينكرونه ؟ طبعا الإجابة ستكون بالنفي .
إذن ما هو الداعي من الشيخ جاعد أن يفعل ذلك ؟!! أليس بإمكانه أن يسأل الله سبحانه وتعالى بإزالة هذه الفئران دون اللجوء إلى هذا الاسلوب الساخر والمضحك ؟!

أخي الليث النفوسي ... لقد قارنت الشيخ جاعد بن خميس الخروصي بسيدنا الخضر عليه السلام في قتله الغلام وإستشهدت بالآية الكريمة التالية :

اقتباس:

فَانطَلَقَا حَتَّى إِذَا لَقِيَا غُلامًا فَقَتَلَهُ قَالَ أَقَتَلْتَ نَفْسًا زَكِيَّةً بِغَيْرِ نَفْسٍ لَّقَدْ جِئْتَ شَيْئًا نُّكْرًا

قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكَ إِنَّكَ لَن تَسْتَطِيعَ مَعِي صَبْرًا
أولا : هذا الإستشهاد يحسب عليك وليس لك .. بالله عليك إذا كان سيدنا موسى عليه السلام وهو نبي من أنبياء الله قد إستنكر تصرف سيدنا الخضر !! فهل تريدنا نحن البشر العاديين أن لا نستنكر هذه القصص الوهمية التي نسبت عن الشيخ جاعد ؟!

ثانياً : أن الله سبحانه وتعالى ذكر في كتابه العزيز بأن العلم الذي يمتلكه الخضر عليه السلام هو من عند الله .. قال تعالى :
(( فَوَجَدَا عَبْداً مِّنْ عِبَادِنَا آتَيْنَاهُ رَحْمَةً مِنْ عِندِنَا وَعَلَّمْنَاهُ مِن لَّدُنَّا عِلْماً قَالَ لَهُ مُوسَى هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَن تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْداً قَالَ إِنَّكَ لَن تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْراً))

ولذلك مقارنتك وإستشهادك بآية قتل الغلام .. تعتبر قياس مع الفارق .. أي أنك قارنت شيئين غير متكافئين .. ( سيدنا الخضر ، والشيخ جاعد )

الليث النفوسي :

مارأيك بهذه القصة التي نسيت أيضاً عن الشيخ جاعد والتي وردت في كتاب النمير :

{فلـــج الغـنـتـــق}
ذهب الشيخ جاعد لإداء فريضة الحج

وبينما هم في يوم عرفه حيث اصابه هو واصحابه العطش ، نظرا لقلة الماء وكثرت الحجاج.

فقال لإصحابه: هل تريدون أن تشربوا من فلج الغنتق من نزوى!

فأخذت الدهشه تعم في نظر اصحابه لعجب ما قال.

وكيف وهم في السعودية والفلج في (نزوى/سلطنة عُمان)

فقالوا هل اتيت بالفلج في جيبك؟

قال لهم أغمضوا أعينكم!
فعندما فتحوا أعينهم وجدو الماء أمامهم.

فقال: أشربوا وخذوا ما شئتم من الفلج ففي هذه الساعه يكون الفلج من نصيبي في التقسيم.
وعندما انتهوا من شرب الماء

قال: أغمضوا وذهب ما كان قد رأوه!!
وحينما عاد حجاج بيت الله إلى نزوى سألوا بيدار الفلج {الساقي}

قال:حدث شي غريب يوم عرفه إذ أختفى الماء وجف الفلج

فضحكوا وقالوا له ان الشيخ جاعد اتى به إلي السعودية.

ومنذ ذلك اليوم كرامة للشيخ جاعد في يوم عرفه ينخفض منسوب الفلج في نزوى ويعود على سابق عهده في اليوم التالي.


بالله عليك أيهما اشد في الإعجاب هذه القصة أم معجزة النبي محمد صلى الله عليه وسلم وهي خروج الماء من بين أصابعة ؟!!

يا أخي لو كان هذا صحيحاً لكانت هذه القصص تفوق المعجزات !!!


ولك أن تبحث عن الفرق بين المعجزة ، والكرامة ، والسحر ..

ما اريد قوله : أن السحر يحصل بعد استعانة الساحر بالشياطين، أما الكرامة فتحدث بمحض تفضل من الله تعالى، ودون تدخل من الولي.


يا أخي لا نجعل هذه القصص والخزعبلات وسيلة للآخرين للتشمت والضحك على العلماء والأمة..


فكفانا سخفاً وهرطقة .. والسبب الذي أدرك به العاجز بغيته ، هو الذي أعجز القادر عن طلبته .

تحياتي ..

النقيض 15/03/2010 06:52 AM

اقتباس:

أرسل أصلا بواسطة دموع الأحزان (المشاركة 14703049)
اخي العزيز

معظم أجزاء كتب النمير تمت مراجعتها من قبل المشايخ والباحثين المختصين بهذا المجال

ولعلك لاحظت بان الاجزاء الاخيرة بأن جامع الكتاب السيفي يكتب عند كل حكاية في الاسفل المصدر الذي نقل منها المعلومه ولا داعي للافتراء على الاخرين



ومن قال لك بأن المصادر التي أستند إليها صحيحة بالضرورة .. يا أخي ما بني على باطل فهو باطل

سأعطيك مثال على ذلك :
لو أنك قمت بكتابة مقال في الفقه وقلت أن التدخين حلال وجائز ، وقد أستندت إلى مصادر أهل المذاهب التي ترى بجواز التدخين .. فهل معنى ذلك أنك ما قمت بكتابته يكون صحيحاً لدينا في المذهب الإباضي ؟!
ففي هذا المثال توجد المصادر ، وموثقة لدى أصحابها .. لكن هل هي ملزمة لنا ونقبلها بكلها ..؟!


من الصعب جدا أن أقبل الأراء والأفكار والمعتقدات مهما كانت شائعة ومهما بلغ عدد الذين يؤمنون بها ما دام يغيب في أصلها الجانب الديني والمدلول العقلي والمنطقي.

يا أخي العزيز:
لو قرأت كتاب ( العقل بين جماح الطبع وترويض الشرع ) للشيخ العلامة أحمد بن حمد الخليلي المفتي العام للسلطنة حفظه الله ، لوجدت أنه إنتقد بعض القصص التي يعدها الآخرين أنها من الكرامات.
فأقول كما قال سماحته عن أعمال السحر : إنما هي من الأوهام والأساطير التي تعشش في الأدمغة المريضة ، والتي يروج لها في المجتمعات الساقطة ، المجتمعات التي شاع فيها الجهل وانحسر عنها العلم .

تحياتي

أبو الليث النفوسي 15/03/2010 07:09 AM

أقول لمن يخالفني الرأي ويتعصب لرأيه ، هل تخالفني الرأي نتيجة إمتلاكك البرهان على نقيض ما أقول ؟ أم تخالفني الرأي لأنني أقول ما لا تقول ؟
فالفارق بين الموقفين كبير .. وهو ذاته الفارق بين الحق والباطل.



(((((( الحق والحمد لله عرفناه قبل ما يأتي الخوارج التكفيريين القدامى والمحدثين ..ولن يعلمونا اياه
ولا كذلك العلمانيين الملحدين، وأما الدليل والبرهان فهو لطالب الحق أما الجاهل والمتعصب
فلن يتوصل إليه ........ولقد أتي أنبياء الله بالمعجزات الباهرة ورغم ذلك كذب بها من كذب عنادا فأين نحن والأنبياء ))))



يا سيدي العزيز نحن لا نقبل على علمائنا وشيوخنا هذه الإفتراءات .. وإذا قبلنا هذه الخرافات فإننا نؤكد بأنها من أعمال السحر .. وكما تعلم بأن السحر حرام حرام حرام .... أي من (( الكفريات )) وأنطقها بكل ما أملك من قوة بأنها من (( الكفريات ))


(((((((((( مازال الأسلوب التكفيري واضح ..وهو دليل على .....أو العلمانيين الحاقدين الذين يتلبسون لباس غيرهم ليخفوا مكرهم )))))))))))



ما رأيك بهذه القصة التي نسبت إلى الشيخ جاعد والتي وردت في كتاب النمير :

{قصة الفئران}
إشتكى أهل نزوى من كثرت الفئران عندهم نظرا لما يحمله الفأر من امراض

فذهبوا الى عند الشيخ جاعد فقال لهم: بشرط واحد
قالوا :وما هو؟
قال: أن لا تضحكوا ابدا !
قالوا : قبلنا بشرطك.
فأخذ الشيخ جاعد يقرأ في سره وإذا بالفئران طوابير قادمة نحوه ، فكل فأر يقترب يرمي له موس حلاقة

فيأتي الفأر ويتقلب على الشفره إلى ان تكثر جراحه فيموت.

والناس تنظر بدهشه
إلى أن أتى فأر أعمى ماسك بذيل فأر أعور يقوده نحوهم

فضحك الناس ، وهربت الفئران.

قال الشيخ جاعد: لقد أشترط عليكم أن لا تضحكوا..




((((((( في نظر الجاهل هذا سحر ...قال الله تعالى :قال الله تعالى: {بَلْ كَذَّبُواْ بِمَا لَمْ يُحِيطُواْ بِعِلْمِهِ وَلَمَّا يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُهُ كَذَلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ}
وقال تعالى :
( وَلا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُوْلَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولً)
))))))))



بالله عليك هل هذا يعقل ؟!! ما هذه السخافة ؟!

بالله عليك هل هذه كرامة ؟! لو صح ما قيل عن هذا العالم .. فهذا من أعمال السحر .. وحاشا هذا الشيخ العالم أن يكون من السحرة ...
ثم أنه ما هو الداعي والمبرر من الشيخ جاعد أن يتصرف بهذه الأمور ؟!
هل هناك أمر ديني كان ينكره أهل نزوى فتصرف بهذا التصرف حتى يثبت لهم ما كانوا ينكرونه ؟ طبعا الإجابة ستكون بالنفي .
إذن ما هو الداعي من الشيخ جاعد أن يفعل ذلك ؟!! أليس بإمكانه أن يسأل الله سبحانه وتعالى بإزالة هذه الفئران دون اللجوء إلى هذا الاسلوب الساخر والمضحك ؟!



(((((((( ولماذا لم يسأل نبي الله سليمان الله تعالى أن يأتيه بعرش بلقيس ؟؟ لما قال يأيها الملا!!))
((قَالَ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَيُّكُمْ يَأْتِينِي بِعَرْشِهَا قَبْلَ أَنْ يَأْتُونِي مُسْلِمِينَ (38) قَالَ عِفْريتٌ مِنَ الْجِنِّ أَنَا آَتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ تَقُومَ مِنْ مَقَامِكَ وَإِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٌ (39) قَالَ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتَابِ أَنَا آَتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ فَلَمَّا رَآَهُ مُسْتَقِرًّا عِنْدَهُ قَالَ هَذَا مِنْ فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ وَمَنْ شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ (40)))


أخي الليث النفوسي... لقد قارنت الشيخ جاعد بن خميس الخروصي بسيدنا الخضر عليه السلام في قتله الغلام وإستشهدت بالآية الكريمة التالية :



أولا : هذا الإستشهاد يحسب عليك وليس لك .. بالله عليك إذا كان سيدنا موسى عليه السلام وهو نبي من أنبياء الله قد إستنكر تصرف سيدنا الخضر !! فهل تريدنا نحن البشر العاديين أن لا نستنكر هذه القصص الوهمية التي نسبت عن الشيخ جاعد ؟!


((( نعم استنكرها لكن لم يقل عن سيدنا الخضر ماتقول أنت عن الشيخ))))



ثانياً :أن الله سبحانه وتعالى ذكر في كتابه العزيز بأن العلم الذي يمتلكه الخضر عليه السلام هو من عند الله ..


((((((( وهل اعلم الذي من عند الله محصور فقط فيما ذكره القرآن؟؟!! وهل قال الله تعالى وقال الرسول صلى الله عليه وسلم أن هذا العلم أو أي علم انحصر فقط في سيدنا الخضر أو في وزير س

قال تعالى :
(( فَوَجَدَا عَبْداً مِّنْ عِبَادِنَا آتَيْنَاهُ رَحْمَةً مِنْ عِندِنَا وَعَلَّمْنَاهُ مِن لَّدُنَّا عِلْماً قَالَ لَهُ مُوسَى هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَن تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْداً قَالَ إِنَّكَ لَن تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْراً))


ولذلك مقارنتك وإستشهادك بآية قتل الغلام .. تعتبر قياس مع الفارق .. أي أنك قارنت شيئين غير متكافئين .. ( سيدنا الخضر ، والشيخ جاعد )




((((((( مقارناتك غير ملزمة لنا عزيزي .....لانهما وإن كانا مختلفين لكن الشرع واحد في عدم جواز القتل لذلك استنكر سيدنا موسى ذلك ..... لكنه بين له بعد ذلك السبب )))



الليث النفوسي :

مارأيك بهذه القصة التي نسيت أيضاً عن الشيخ جاعد والتي وردت في كتاب النمير :

{فلـــج الغـنـتـــق}
ذهب الشيخ جاعد لإداء فريضة الحج

وبينما هم في يوم عرفه حيث اصابه هو واصحابه العطش ، نظرا لقلة الماء وكثرت الحجاج.

فقال لإصحابه: هل تريدون أن تشربوا من فلج الغنتق من نزوى!

فأخذت الدهشه تعم في نظر اصحابه لعجب ما قال.

وكيف وهم في السعودية والفلج في (نزوى/سلطنة عُمان)

فقالوا هل اتيت بالفلج في جيبك؟

قال لهم أغمضوا أعينكم!
فعندما فتحوا أعينهم وجدو الماء أمامهم.

فقال: أشربوا وخذوا ما شئتم من الفلج ففي هذه الساعه يكون الفلج من نصيبي في التقسيم.
وعندما انتهوا من شرب الماء

قال: أغمضوا وذهب ما كان قد رأوه!!
وحينما عاد حجاج بيت الله إلى نزوى سألوا بيدار الفلج {الساقي}

قال:حدث شي غريب يوم عرفه إذ أختفى الماء وجف الفلج

فضحكوا وقالوا له ان الشيخ جاعد اتى به إلي السعودية.

ومنذ ذلك اليوم كرامة للشيخ جاعد في يوم عرفه ينخفض منسوب الفلج في نزوى ويعود على سابق عهده في اليوم التالي.

بالله عليك أيهما اشد في الإعجاب هذه القصة أم معجزة النبي محمد صلى الله عليه وسلم وهي خروج الماء من بين أصابعة ؟!!

يا أخي لو كان هذا صحيحاً لكانت هذه القصص تفوق المعجزات !!!


((((((((((( عزيزي الفرق بين المعجزة والكرامة ليس فقط في الحجم ....كما تتصور)))



ولك أن تبحث عن الفرق بين المعجزة ، والكرامة ، والسحر ..


((((وانت ابحث عن الفروق بين المعجزة والكرامة))))



ما اريد قوله : أن السحر يحصل بعد استعانة الساحر بالشياطين، أما الكرامة فتحدث بمحض تفضل من الله تعالى، ودون تدخل من الولي


(((((((((( وماذا تقول أنت في قصة سيدنا سليمان :

قَالَ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَيُّكُمْ يَأْتِينِي بِعَرْشِهَا قَبْلَ أَنْ يَأْتُونِي مُسْلِمِينَ (38) قَالَ عِفْريتٌ مِنَ الْجِنِّ أَنَا آَتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ تَقُومَ مِنْ مَقَامِكَ وَإِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٌ (39) قَالَ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتَابِ أَنَا آَتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ فَلَمَّا رَآَهُ مُسْتَقِرًّا عِنْدَهُ قَالَ هَذَا مِنْ فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ وَمَنْ شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ (40)

هل احضار الماء من عمان أكبر من احضار عرش بلقيس...ستقول سيدنا سليمان نبي
لكن الأمر متعلق بوزير سيدنا سليمان عليه السلام وليس بسيدنا سليمان إذا ذلك لم يكن معجزة
إذا هنا الولي تدخل ..........والكرامة أيضا بأن يكرم الله العبد الصالح بالعلم



يا أخي لا نجعل هذه القصص والخزعبلات وسيلة للآخرين للتشمت والضحك على العلماء والأمة..



(((((((((( لن يتوقف الضحك : قال تعالى : {إِنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا كَانُوا مِنَ ‏الَّذِينَ آمَنُوا يَضْحَكُونَ})))



فكفانا سخفاً وهرطقة .. والسبب الذي أدرك به العاجز بغيته ، هو الذي أعجز القادر عن طلبته .


((((((((( الهرطقة والسخف لأصحابها))))))


تحياتي ..


تحياتي

أبو الليث النفوسي 15/03/2010 07:12 AM




قال ابن تيمية في العقيدة الواسطية ( انظر شرح العقيدة الواسطية لمحمد خليل هراس طبعة دار الفكر) ص176-177 ما نصه:-

( ومن أصول أهل السنة التصديق بكرامات الأولياء وما يجري الله على أيديهم من خوارق عادات في أنواع العلوم والمكاشفات وأنواع القدرة والتأثيرات والمأثور عن سالف الأمم في سورة الكهف وسورة مريم وغيرها وعن صدر هذه الأمة من الصحابة والتابعين وسائر فرق الأمة وهي موجودة فيها إلى يوم القيامة)اهـ




وقال ابن تيميه في مجموعة الرسائل والمسائل ج4-5، ص154-155 طبع دار الكتب العلمية لبنان (1403هـ - 1983م)
فما كان من الخوارق من باب العلم، فتارة بأن يسمع العبد ما لا يسمعه غيره، وتارة بأن يرى ما لا يراه غيره يقظة ومناما، وتارة بأن يعلم مالا يعلم غيره وحيا وإلهاما ، أو إنزال علم ضروري، او فراسة صادقه ويسمى كشفا ومشاهدات ومكاشفات ومخاطبات. فالسماع مخاطبات، والرؤية مشاهدات، والعلم مكاشفة ، ويسمى ذلك كله كشفا ومكاشفة ، أي كشف له عنه.
وما كان باب القدرة فهو التأثير، وقد يكون همه وصدقا ودعوه مجابه، وقد يكون من فعل الله الذي لا تأثير له فيه بحال، مثل هلاك عدوه بغير أثر منه كقوله (من عادي لي وليا فقد بارزني بالمحاربة- وإني لأثار لأوليائي كما يثار الليث المجرد) ومثل تذليل النفوس له ومحبتها إياه ونحو ذلك.
وكذلك ما كان من باب العلم والكشف قد يكشف لغيره من حاله بعض اموره ، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم في المبشرات (هي الرؤيا الصالحة يراها الرجل الصالح أو ترى له) وكما قال النبي صلى الله عليه وسلم ( أنتم شهداء الله في الأرض ).
وكل واحد من الكشف والتأثير قد يكون قائما به وقد لا يكون قائما به بل يكشف الله حاله ويصنع من حيث لا يحتسب، كما قال يوسف بن اسباط (ما صدق الله عبدا إلا صنع له) وقال أحمد بن حنبل (لو وضع الصدق على جرح لبرأ) لكن من قام بغيره له من الكشف والتغير فهو سببه أيضا، وإن كان خرق العادة في ذلك الغير، فمعجزات الأنبياء وأعلامهم ودلائل نبوتهم تدخل في ذلك) أهـ
وقال ابن تيميه في مجموعة الرسائل والمسائل ج4-5 ص 72: (وتكليم الله لعباده على ثلاثة اوجه: من وراء حجاب كما كلم موسى، وبإرسال رسول كما أرسل الملائكة إلى الأنبياء، وبالإيحاء وهذا فيه للولي نصيب، وأما المرتبتان الأوليان فإنهما للأنبياء خاصة) اهـ


وقال ص153: (وإن كان اسم معجزه يعم كل خارق للعادة في اللغة وعرف الأئمة المتقدمين كالإمام أحمد بن حنبل وغيره –ويسمونها بالآيات- لكن الكثير من المتأخرين يفرق في اللفظ بينهما، فيجعل المعجزة للنبي والكرامة للولي، وجماعهما الأمر الخارق للعادة)اهـ
وقال ص157 (وأما المعجزات التي لغير الأنبياء من باب الكشف والعلم فمثل قول عمر في قصة سارية وإخبار أبي بكر بان ببطن زوجته أنثى، وإخبار عمر بمن يخرج من ولده فيكون عادلا.

أبو الليث النفوسي 15/03/2010 07:28 AM

وقصة صاحب موسى في علمه بحال الغلام والقدرة مثل قصة الذي عنده علم من الكتاب، وقصة أهل الكهف، وقصة مريم وقصة خالد بن الوليد وسفينة مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي مسلم الخولاني، وأشياء يطول شرحها، فإن تعداد هذا مثل المطر، وإنما الغرض التمثيل)اهـ



وقال ص157 (الخارق كشفا كان أو تأثيرا إن حصل به فائدة مطلوبة في الدين كان من الأعمال الصالحة المأمور بها دينا وشرعا إما واجب وإما مستحب، وان حصل به أمر مباح كان من نعم الله الدنيوية التي تقتضي شكرا)اهـ


وقال ص160 (كلمات الله قدريه كونيه ومنها الخوارق وشرعيه وأقسام الناس فيهما 3:

(فالأولى) قدريه كونيه

(والثانية) شرعيه دينيه، وكشف الأولى العلم بالحوادث الكونية وكشف الثانية العلم بالمأمورات الشرعية وقدرة الأولى التأثير في الكونيات وقدرة الثانية التأثير في الشرعيات، وكما أن الأولى تنقسم إلى تأثير في نفسه، كمشيه على الماء وطيرانه في الهواء وجلوسه في النار وإلى تأثير في غيره بأسقام وإصحاح وإهلاك وإغناء وإفقار فكذلك الثانية تنقسم إلى تأثير في نفسه بطاعته لله ورسوله والتمسك بكتاب الله وسنة رسوله باطنا وظاهرا وإلى تأثير في غيره بأن يأمر بطاعة الله ورسوله فيطاع في ذلك طاعة شرعية بحيث تقبل النفوس ما يأمرها به من طاعة الله ورسوله في الكلمات الدينيات كما قبلت من الأول ما أراد تكوينه فيها بالكلمات الكونيات.)اهـ

قال شارح الطحاوية في صفحة 495 نقلاً عن السهروردي في عوارفه (وهذا أصل كبير في الباب فإن كثيرا من المجتهدين المتعبدين سمعوا بالسلف الصالحين المتقدمين، وما منحوا به من الكرامات وخوارق العادات فنفوسهم لا تزال تتطلع إلى شئ من ذلك .... ان الله يفتح على بعض المجاهدين الصادقين من ذلك - أي الكرامات - باباً. والحكمة فيه أن يزداد بما يرى من خوارق العادات وآثار القدرة يقيناً فيقوى عزمه على الزهد في الدنيا والخروج عن دواعي الهوى. فسبيل الصادق مطالبة النفس بالاستقامة فهي كل كرامة .... وقول المعتزلة في إنكار الكرامات ظاهر البطلان فإنه بمنزلة إنكار المحسوسات)اهـ

أبو الليث النفوسي 15/03/2010 07:30 AM



قال ابن القيم الجوزية في مدارج السالكين بين منازل إياك نعبد وإياك نستعين ج3ص238 ( والكشف الرحماني من هذا النوع هو مثل كشف أبي بكر لما قال لعائشة رضي الله عنهما إن امرأته حامل بأنثى وكشف عمر رضي الله عنه لما قال: يا سارية الجبل، وأضعاف هذا من كشف أولياء الرحمن)اهـ


يروي ابن الحنبلي في كتابه السالف ذكره ص20 نقلا عن كتاب دراسات في السيرة النبوية للشيخ محمد سرور بن نايف زين العابدين ص295 حيث قال ما نصه ( ويؤمن أهل السنة والجماعة بالمعجزات والخوارق كما روتها الأخبار الصحيحة دون تحريف أو تأويل أو تعطيل ، لأن الله سبحانه وتعالى لا يعجزه شئ في الأرض ولا في السماء) اهـ


قال الشيخ عبد الرحمن بن محمد بن قاسم العاصمي القحطاني النجدي في الدرر السنية في الأجوبة النجدية ، ط2 1402هـ، دار العربية للطباعة والنشر، بيروت، ص153 ناقلا عن الشيخ عبدالله بن محمد بن عبد الوهاب ما نصه ( ولا ننكر كرامات الأولياء ، ونعترف لهم بالحق ، وانهم على هدى من ربهم مهما ساروا على الطريق الشريعة والقوانين المرعية) اهـ



قال الدكتور عمر سليمان الأشقر في الرسل والرسالات ص155 ( يعطي الله بعض عباده أمورا خارقة للعادة إكراما لهم لصالحهم وقوة إيمانهم وقد يكون ذلك سدا لحاجتهم كالحاجة للطعام والشراب والأمن وقد يعطيهم ذلك لنصرة دينه ورفعة كلمته وإحقاقا للحق وإبطالا للباطل )اهـ


يقول محمد خليل هراس في شرحه للعقيدة الواسطية لأبن تيمية ص177 ( وقد تواترت نصوص الكتاب والسنة ، ودلت الوقائع قديما وحديثا على وقوع كرامات الله لأوليائه المتبعين لهدى أنبيائهم ، والكرامة أمر خارق للعادة يجريه الله على يد ولي من أوليائه معونة له على أمر ديني أو دنيوي) اهـ



وقال ص178: ( هذا ولم تزال الكرامات موجدة لم تنقطع في هذه الأمة إلى يوم القيامة والمشاهدة أكبر دليلا وأنكر الفلاسفة كرامات الأولياء كما أنكروا معجزات الأنبياء ، وأنكر الكرامات أيضا المعتزلة وبعض الأشاعرة بدعوى إلتباسها بالمعجزة وهي دعوى باطلة لأن الكرامة كما قلنا لا تقترن بدعوى الرسالة )اهـ



قال ابن الحنبلي في التصديق بكرامات الأولياء ص 139 ( لقد كثرت الكرامات في العصور المتأخرة عنها في عهد الصحابة وذلك لأن الكرامات لتثبيت الناس في إيمانهم ووصلهم بربهم، ولكن ما للمتأخرين من كرامة إلا وللمتقدمين خير منها. سئل الإمام أحمد: ما بال الصحابة لا ينقل عنهم من الكرامات ما نقل عما بعدهم ؟ فقال لقوة إيمانهم)اهـ



وقال ص140 ( تظهر الكرامات على أيدي العُبّاد أكثر من العلماء ، وقد سئل الإمام النووي عن ذلك فقال ( لعزة الإخلاص في العلماء دون العباد) اهـ

أبو الليث النفوسي 15/03/2010 07:32 AM



حرب الأمة على الجاهل منكر كرامات الأئمة

المزيد



هنا


ابوضرغام 15/03/2010 09:07 AM

متابع بصمت

goldlife 15/03/2010 10:01 AM

متابع بصمت

tailor 15/03/2010 10:53 AM

اقتباس:

أرسل أصلا بواسطة goldlife (المشاركة 14709772)
متابع بصمت

مثلك تماما

الحقيقة المرة 15/03/2010 11:58 AM

عذرا على التدخل حبيت أوضح نقطه أن كلام الله وما أخبر به هو حق ومن أصدق من الله قيلا ومن أصدق من الله حديثا بعكس أقوال البشر أو أفعالهم فكيف أخي أبو لليث النفوسي تقيس كلام الله لتجعله موافق لما قام به الشيخ جاعد
فهذا قياس فاسد والإستدلاال به لا يجوز وقد أتيت بأيات نزلت في الكفار وجعلتها على المسلمين عندما قلت:
((في نظر الجاهل هذا سحر ...قال الله تعالى :قال الله تعالى: {بَلْ كَذَّبُواْ بِمَا لَمْ يُحِيطُواْ بِعِلْمِهِ وَلَمَّا يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُهُ كَذَلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ}))وأيضا ((( لن يتوقف الضحك : قال تعالى : {إِنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا كَانُوا مِنَ ‏الَّذِينَ آمَنُوا يَضْحَكُونَ}))) أخي العاقل النير هو من يضع الأمور في نصابها الصحيح والغريب أن هناك من يرد أحاديث وردة عن النبي صل الله عليه وسلم وهي صحيحة ويقبل بخزعبلات من صنع البشر ويقول أنها كرامات .
يا أمة ضحكة من جهلها الأمم ....

كل شي جايز 15/03/2010 12:08 PM

اقتباس:

أرسل أصلا بواسطة أبو الليث النفوسي (المشاركة 14706465)


حرب الأمة على الجاهل منكر كرامات الأئمة

المزيد



هنا




أما أنا وحدي ما مِـن الأمة إللي دخلتوها (غصب عنها) في خرافاتكم


كل شي جايز 15/03/2010 12:10 PM

اقتباس:

أرسل أصلا بواسطة أبو الليث النفوسي (المشاركة 14706334)
أقول لمن يخالفني الرأي ويتعصب لرأيه ، هل تخالفني الرأي نتيجة إمتلاكك البرهان على نقيض ما أقول ؟ أم تخالفني الرأي لأنني أقول ما لا تقول ؟
فالفارق بين الموقفين كبير .. وهو ذاته الفارق بين الحق والباطل.



(((((( الحق والحمد لله عرفناه قبل ما يأتي الخوارج التكفيريين القدامى والمحدثين ..ولن يعلمونا اياه
ولا كذلك العلمانيين الملحدين، وأما الدليل والبرهان فهو لطالب الحق أما الجاهل والمتعصب
فلن يتوصل إليه ........ولقد أتي أنبياء الله بالمعجزات الباهرة ورغم ذلك كذب بها من كذب عنادا فأين نحن والأنبياء ))))



يا سيدي العزيز نحن لا نقبل على علمائنا وشيوخنا هذه الإفتراءات .. وإذا قبلنا هذه الخرافات فإننا نؤكد بأنها من أعمال السحر .. وكما تعلم بأن السحر حرام حرام حرام .... أي من (( الكفريات )) وأنطقها بكل ما أملك من قوة بأنها من (( الكفريات ))


(((((((((( مازال الأسلوب التكفيري واضح ..وهو دليل على .....أو العلمانيين الحاقدين الذين يتلبسون لباس غيرهم ليخفوا مكرهم )))))))))))



ما رأيك بهذه القصة التي نسبت إلى الشيخ جاعد والتي وردت في كتاب النمير :

{قصة الفئران}
إشتكى أهل نزوى من كثرت الفئران عندهم نظرا لما يحمله الفأر من امراض

فذهبوا الى عند الشيخ جاعد فقال لهم: بشرط واحد
قالوا :وما هو؟
قال: أن لا تضحكوا ابدا !
قالوا : قبلنا بشرطك.
فأخذ الشيخ جاعد يقرأ في سره وإذا بالفئران طوابير قادمة نحوه ، فكل فأر يقترب يرمي له موس حلاقة

فيأتي الفأر ويتقلب على الشفره إلى ان تكثر جراحه فيموت.

والناس تنظر بدهشه
إلى أن أتى فأر أعمى ماسك بذيل فأر أعور يقوده نحوهم

فضحك الناس ، وهربت الفئران.

قال الشيخ جاعد: لقد أشترط عليكم أن لا تضحكوا..




((((((( في نظر الجاهل هذا سحر ...قال الله تعالى :قال الله تعالى: {بَلْ كَذَّبُواْ بِمَا لَمْ يُحِيطُواْ بِعِلْمِهِ وَلَمَّا يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُهُ كَذَلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ}
وقال تعالى :
( وَلا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُوْلَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولً)
))))))))



بالله عليك هل هذا يعقل ؟!! ما هذه السخافة ؟!

بالله عليك هل هذه كرامة ؟! لو صح ما قيل عن هذا العالم .. فهذا من أعمال السحر .. وحاشا هذا الشيخ العالم أن يكون من السحرة ...
ثم أنه ما هو الداعي والمبرر من الشيخ جاعد أن يتصرف بهذه الأمور ؟!
هل هناك أمر ديني كان ينكره أهل نزوى فتصرف بهذا التصرف حتى يثبت لهم ما كانوا ينكرونه ؟ طبعا الإجابة ستكون بالنفي .
إذن ما هو الداعي من الشيخ جاعد أن يفعل ذلك ؟!! أليس بإمكانه أن يسأل الله سبحانه وتعالى بإزالة هذه الفئران دون اللجوء إلى هذا الاسلوب الساخر والمضحك ؟!



(((((((( ولماذا لم يسأل نبي الله سليمان الله تعالى أن يأتيه بعرش بلقيس ؟؟ لما قال يأيها الملا!!))
((قَالَ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَيُّكُمْ يَأْتِينِي بِعَرْشِهَا قَبْلَ أَنْ يَأْتُونِي مُسْلِمِينَ (38) قَالَ عِفْريتٌ مِنَ الْجِنِّ أَنَا آَتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ تَقُومَ مِنْ مَقَامِكَ وَإِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٌ (39) قَالَ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتَابِ أَنَا آَتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ فَلَمَّا رَآَهُ مُسْتَقِرًّا عِنْدَهُ قَالَ هَذَا مِنْ فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ وَمَنْ شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ (40)))


أخي الليث النفوسي... لقد قارنت الشيخ جاعد بن خميس الخروصي بسيدنا الخضر عليه السلام في قتله الغلام وإستشهدت بالآية الكريمة التالية :



أولا : هذا الإستشهاد يحسب عليك وليس لك .. بالله عليك إذا كان سيدنا موسى عليه السلام وهو نبي من أنبياء الله قد إستنكر تصرف سيدنا الخضر !! فهل تريدنا نحن البشر العاديين أن لا نستنكر هذه القصص الوهمية التي نسبت عن الشيخ جاعد ؟!


((( نعم استنكرها لكن لم يقل عن سيدنا الخضر ماتقول أنت عن الشيخ))))



ثانياً :أن الله سبحانه وتعالى ذكر في كتابه العزيز بأن العلم الذي يمتلكه الخضر عليه السلام هو من عند الله ..


((((((( وهل اعلم الذي من عند الله محصور فقط فيما ذكره القرآن؟؟!! وهل قال الله تعالى وقال الرسول صلى الله عليه وسلم أن هذا العلم أو أي علم انحصر فقط في سيدنا الخضر أو في وزير س

قال تعالى :
(( فَوَجَدَا عَبْداً مِّنْ عِبَادِنَا آتَيْنَاهُ رَحْمَةً مِنْ عِندِنَا وَعَلَّمْنَاهُ مِن لَّدُنَّا عِلْماً قَالَ لَهُ مُوسَى هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَن تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْداً قَالَ إِنَّكَ لَن تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْراً))


ولذلك مقارنتك وإستشهادك بآية قتل الغلام .. تعتبر قياس مع الفارق .. أي أنك قارنت شيئين غير متكافئين .. ( سيدنا الخضر ، والشيخ جاعد )




((((((( مقارناتك غير ملزمة لنا عزيزي .....لانهما وإن كانا مختلفين لكن الشرع واحد في عدم جواز القتل لذلك استنكر سيدنا موسى ذلك ..... لكنه بين له بعد ذلك السبب )))



الليث النفوسي :

مارأيك بهذه القصة التي نسيت أيضاً عن الشيخ جاعد والتي وردت في كتاب النمير :

{فلـــج الغـنـتـــق}
ذهب الشيخ جاعد لإداء فريضة الحج

وبينما هم في يوم عرفه حيث اصابه هو واصحابه العطش ، نظرا لقلة الماء وكثرت الحجاج.

فقال لإصحابه: هل تريدون أن تشربوا من فلج الغنتق من نزوى!

فأخذت الدهشه تعم في نظر اصحابه لعجب ما قال.

وكيف وهم في السعودية والفلج في (نزوى/سلطنة عُمان)

فقالوا هل اتيت بالفلج في جيبك؟

قال لهم أغمضوا أعينكم!
فعندما فتحوا أعينهم وجدو الماء أمامهم.

فقال: أشربوا وخذوا ما شئتم من الفلج ففي هذه الساعه يكون الفلج من نصيبي في التقسيم.
وعندما انتهوا من شرب الماء

قال: أغمضوا وذهب ما كان قد رأوه!!
وحينما عاد حجاج بيت الله إلى نزوى سألوا بيدار الفلج {الساقي}

قال:حدث شي غريب يوم عرفه إذ أختفى الماء وجف الفلج

فضحكوا وقالوا له ان الشيخ جاعد اتى به إلي السعودية.

ومنذ ذلك اليوم كرامة للشيخ جاعد في يوم عرفه ينخفض منسوب الفلج في نزوى ويعود على سابق عهده في اليوم التالي.

بالله عليك أيهما اشد في الإعجاب هذه القصة أم معجزة النبي محمد صلى الله عليه وسلم وهي خروج الماء من بين أصابعة ؟!!

يا أخي لو كان هذا صحيحاً لكانت هذه القصص تفوق المعجزات !!!


((((((((((( عزيزي الفرق بين المعجزة والكرامة ليس فقط في الحجم ....كما تتصور)))



ولك أن تبحث عن الفرق بين المعجزة ، والكرامة ، والسحر ..


((((وانت ابحث عن الفروق بين المعجزة والكرامة))))



ما اريد قوله : أن السحر يحصل بعد استعانة الساحر بالشياطين، أما الكرامة فتحدث بمحض تفضل من الله تعالى، ودون تدخل من الولي


(((((((((( وماذا تقول أنت في قصة سيدنا سليمان :

قَالَ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَيُّكُمْ يَأْتِينِي بِعَرْشِهَا قَبْلَ أَنْ يَأْتُونِي مُسْلِمِينَ (38) قَالَ عِفْريتٌ مِنَ الْجِنِّ أَنَا آَتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ تَقُومَ مِنْ مَقَامِكَ وَإِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٌ (39) قَالَ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتَابِ أَنَا آَتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ فَلَمَّا رَآَهُ مُسْتَقِرًّا عِنْدَهُ قَالَ هَذَا مِنْ فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ وَمَنْ شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ (40)

هل احضار الماء من عمان أكبر من احضار عرش بلقيس...ستقول سيدنا سليمان نبي
لكن الأمر متعلق بوزير سيدنا سليمان عليه السلام وليس بسيدنا سليمان إذا ذلك لم يكن معجزة
إذا هنا الولي تدخل ..........والكرامة أيضا بأن يكرم الله العبد الصالح بالعلم



يا أخي لا نجعل هذه القصص والخزعبلات وسيلة للآخرين للتشمت والضحك على العلماء والأمة..



(((((((((( لن يتوقف الضحك : قال تعالى : {إِنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا كَانُوا مِنَ ‏الَّذِينَ آمَنُوا يَضْحَكُونَ})))



فكفانا سخفاً وهرطقة .. والسبب الذي أدرك به العاجز بغيته ، هو الذي أعجز القادر عن طلبته .


((((((((( الهرطقة والسخف لأصحابها))))))


تحياتي ..


تحياتي


ردودك ضعيفة جداً و تكاد تكون خالية من الحُـجّـة

كل شي جايز 15/03/2010 12:11 PM


أؤيّـد الأخ العضو (النقيض) في كل حرف قاله ..

النقيض 15/03/2010 12:26 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي الليث النفوسي

أولاً : لقد قلت لي :

اقتباس:

(((((( الحق والحمد لله عرفناه قبل ما يأتي الخوارج التكفيريين القدامى والمحدثين ..ولن يعلمونا اياه
ولا كذلك العلمانيين الملحدين، وأما الدليل والبرهان فهو لطالب الحق أما الجاهل والمتعصب
فلن يتوصل إليه ........ولقد أتي أنبياء الله بالمعجزات الباهرة ورغم ذلك كذب بها من كذب عنادا فأين نحن والأنبياء ))))

أمرك غريب .. أنت تدافع عن الخوارج أم ضد الخوارج ؟.. تارة تصفني بالخوارج التكفيريين القدامي ، وتارة تقول الخوارج التكفيريين المحدثين ، ومن ثم تقول ( كذلك العلمانيين الملحدين )
لحد هذه اللحظة لم أستطع فك هذا اللغز العظيم الذي وضعته في هذا المنبر ...
فهل لك أن تستقر على وصف معين ومحدد للخوارج .. وهل نحن الخوارج نكفر الآخرين ؟


ثانياً : لقد قلت :

اقتباس:

(((((((((( مازال الأسلوب التكفيري واضح ..وهو دليل على .....أو العلمانيين الحاقدين الذين يتلبسون لباس غيرهم ليخفوا مكرهم )))))))))))
أنا أقول بأن السحر حرام وشرك بالله .. والشرك بالله كفر .. فهل أنا مخطيْ ؟
فإذا كنت مخطئاً أتمنى منك أن تصحح خطأي ولكن لا أسمح لك أن تصفني بالإلحاد أو العلمانية.

ثالثاً :
سردت لك قصة الشيخ جاعد ( قصة الفئران ) وقلت لك أن لو صح ما قيل عن هذا العالم .. فهذا من أعمال السحر .. وحاشا هذا الشيخ العالم أن يكون من السحرة ...
ولكن للأسف الشديد كان ردك علي هو :

اقتباس:

((((((( في نظر الجاهل هذا سحر ...قال الله تعالى :قال الله تعالى: {بَلْ كَذَّبُواْ بِمَا لَمْ يُحِيطُواْ بِعِلْمِهِ وَلَمَّا يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُهُ كَذَلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ}
وقال تعالى :
( وَلا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُوْلَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولً)
))))))))
بالله عليك ما علاقة هذه الآية الكريمة بالتساؤلات المطروحة عن قصة الفئران ؟!!

يا سيدي العزيز هذه الآية تتحدث عن الذين ينكرون القرآن الكريم .. والدليل على ذلك الآيات التي تسبقها :
قال تعالى (( وَمَا كَانَ هَـذَا الْقُرْآنُ أَن يُفْتَرَى مِن دُونِ اللّهِ وَلَـكِن تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ الْكِتَابِ لاَ رَيْبَ فِيهِ مِن رَّبِّ الْعَالَمِينَ {37} أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُواْ بِسُورَةٍ مِّثْلِهِ وَادْعُواْ مَنِ اسْتَطَعْتُم مِّن دُونِ اللّهِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ {38} بَلْ كَذَّبُواْ بِمَا لَمْ يُحِيطُواْ بِعِلْمِهِ وَلَمَّا يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُهُ كَذَلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ {39} وَمِنهُم مَّن يُؤْمِنُ بِهِ وَمِنْهُم مَّن لاَّ يُؤْمِنُ بِهِ وَرَبُّكَ أَعْلَمُ بِالْمُفْسِدِينَ {40} ))

ولهذا أرى أنك تتخبط في الإستشهاد بالإيات القرآنية ..

وللمرة الثانية اقول لك .. أجبني على تساؤلاتي
ما هو الداعي والمبرر من الشيخ جاعد أن يتصرف بهذه الأمور ؟!
هل هناك أمر ديني كان ينكره أهل نزوى فتصرف بهذا التصرف حتى يثبت لهم ما كانوا ينكرونه ؟


رابعاً :

لقد قلت لك في ردي السابق الآتي :
بالله عليك إذا كان سيدنا موسى عليه السلام وهو نبي من أنبياء الله قد إستنكر تصرف سيدنا الخضر !! فهل تريدنا نحن البشر العاديين أن لا نستنكر هذه القصص الوهمية التي نسبت عن الشيخ جاعد ؟!

وكان ردك هو:
اقتباس:

((( نعم استنكرها لكن لم يقل عن سيدنا الخضر ماتقول أنت عن الشيخ))))
أقول عن الشيخ جاعد بأنه لا يمكن بحال من الأحوال أن تكون هذه كرامات له .. لأن إقرارنا وإعترافنا بهذه الخزعبلات لهو بحد ذاته إقرار بالسحر إلى الشيخ ذاته .. وهذا ما لا نرضاه على شيوخنا وأئمتنا.

وإذا كانت هناك كرامات للشيخ جاعد فلا تكون بهذه الصورة المشوهه ..


خامساً :
لقد سألتني سؤالا يقول :

اقتباس:

((((((( وهل العلم الذي من عند الله محصور فقط فيما ذكره القرآن؟؟!! وهل قال الله تعالى وقال الرسول صلى الله عليه وسلم أن هذا العلم أو أي علم انحصر فقط في سيدنا الخضر أو في وزير سليمان ))

قبل الإجابة على هذا السؤال دعني أوضح لك مفهوم المعجزة ، والكرامة ، والسحر :


عرّف العلماء المعجزة:
بأنها أمر يجريه الله على يدي الأنبياء ويكون على خلاف ما اعتاده الناس من سنن الكون وقوانينه، والغرض منها إثبات صدق نبوتهم، وأنهم رسل من عند الله. كعدم إحراق النار إبراهيم، وتحول عصا موسى إلى حية، وانشقاق القمر للنبي - صلى الله عليه وسلم – وخروج الماء من بين أصابعه .


وأما الكرامة :
فهي أمر يجريه الله على يد أوليائه، ويكون على خلاف ما اعتاده الناس من سنن الكون وقوانينه كإتيان مريم - عليها السلام – ثمر الشتاء في الصيف، وثمر الصيف في الشتاء، وحملها من غير زوج، وإخبار أبي بكر – رضي الله عنه – بحمل زوجته بأنه أنثى، ونداء عمر لسارية أن ينحاز إلى الجبل وسماع سارية لندائه، مع أن بينهما آلاف الأميال .


وأما السحر:
فهو تجاوز السحرة حدود قدرات البشر العادية عن طريق استعانتهم بالشياطن، كتحويل الحبال والعصي إلى حيات .

ويتضح مما سبق أن محل الإشكال في فهم هذه الأمور الثلاثة إنما جاء من كونها جميعاً تشترك في مجيئها على خلاف العادة، والمعروف من قوانين الكون وسننه، إلا أن اشتراكها في صفة واحدة لا يعني أنها شيء واحد، طالما أن لكل منها صفات تميزها عن الأخرى .


الفرق بين المعجزة والسحر
فالمعجزة تختلف عن السحر بأنها تأتي مقرونة بالتحدي، فالنبيُّ يتحدى بمعجزاته الكفار أن يأتوا بمثل ما أتى به، فيعجزون عن معارضته، أما السحر فلا يقترن بالتحدي في الغالب، وإذا حصل التحدي من الساحر وجد من السحرة من يعارضه، ويأتي بمثل ما جاء به وأعظم .

وللمعجزة حدودٌ لا يصل إليها السحر، فالساحر لا يستطيع أن يفلق البحر، أو يحيي الموتى، أو يشق القمر، أو يوقف الشمس عند غروبها، فحدود المعجزة أكبر بكثير من قدرات الساحر وشعوذته.

والمعجزة تحدث بتأييد الله سبحانه دون تدخل من النبي، في حين أن السحر يحدث بعد استعانة الساحر بالشياطين .

كما أن الغاية من المعجزة تختلف عن غاية السحر، فالغاية من المعجزة إظهار صدق الأنبياء، وتأكيد نبوتهم، أما غاية السحر فإلحاق الضرر بالآخرين، وتحقيق رغبات الساحر ومطامعه .

إضافة إلى أن حال الأنبياء يختلف عن حال السحرة، فالأنبياء - عليهم الصلاة والسلام - أفضل الناس وأعظمهم خُلُقاً وصدقاً وأدباً, وأشدهم بعداً عن الكذب والغش والخداع، وأما السحرة فعلى خلافهم، فهم معروفون بالكذب، والدجل، والفجور، وخداع الناس، وأكل أموالهم بالباطل .


الفرق بين المعجزة والكرامة
وتختلف المعجزة عن الكرامة في أن المعجزة تكون مقرونة بدعوى النبوة، بخلاف الكرامة فإن صاحبها لا يدعي النبوة، ولو ادعاها لسقطت ولايته، ولم يجر الله على يديه أي كرامة .
والولي إنما تحصل له الكرامة باتباعه للنبي والاستقامة على شرعه، فكل كرامة في حقه هي دليل على صدق النبي، ولولا اتباعه للنبي ما حصلت له كرامة .


والكرامة تظل في بعض الأحيان محكومة بعوامل الزمان والمكان، فما كان في زمن ما كرامة قد لا يكون كرامة في زمن آخر، فإتيان مريم بثمر الصيف في الشتاء والعكس، لم يعد كرامة اليوم في كثير من البلاد، وكذلك وصول صوت عمر بن الخطاب – رضي الله عنه - لسارية وبينهما آلاف الأميال لم يعد كرامة في عصرنا بعد تقدم التكنولوجيا ووسائل الاتصال، بخلاف المعجزة فإنها تظل معجزة على مدى الأزمان.

الفرق بين الكرامة والسحر
لعل من أوضح الفروق بين الكرامة والسحر، اختلاف حال الولي عن حال الساحر، فالولي ظاهر الصلاح، مشهور بالديانة، والمحافظة على الطاعات، واجتناب المنكرات ، بخلاف الساحر فهو معروف بالفسق والدجل، وارتكاب المحرمات والموبقات .

كما أن السحر يحصل بعد استعانة الساحر بالشياطين، وأما الكرامة فتحدث بمحض تفضل من الله تعالى، ودون تدخل من الولي.


وبهذا يتبين الفرق بين كل من المعجزة والكرامة والسحر، وأنه لا تعارض بين كل ما أثبته القرآن، وأن معجزات الأنبياء أجلى وأظهر من أن تشتبه بسحر السحرة ودجلهم .


وبناءً عليه.. سوف تكون إجابتي على سؤالك هي : كل الأشياء من الله تعالي ..
لكن الآيات القرانية التي تحدثت عن سيدنا الخضر ، وكذلك عن قصة سيدنا سليمان .. كلها أتت بمفهوم العلم وليس بمفهوم الكرامة ... أليس كذلك ؟!
إذن نستنتج من ذلك أن العلم شيء .. والكرامة شيء آخر ..
وكلامك سابقاً يؤكد قولي هذا ... وذلك عندما قلت لي :

اقتباس:

وقال ص140 ( تظهر الكرامات على أيدي العُبّاد أكثر من العلماء ، وقد سئل الإمام النووي عن ذلك فقال ( لعزة الإخلاص في العلماء دون العباد) اهـ

يتبع ...

النقيض 15/03/2010 12:29 PM

إستكمالا لما سبق ...


سادساً :
تثور الأسئلة في قصة الشيخ جاعد عندما أرسل إبنه إلى الصخرة التي أنقلها الولد من موضعها بسر روحاني ، ولم يشعر والده بذلك ، ولما علم والده بفعله هذا ، أراد أن ينتقم منه جزاءَ كشفه لأسراره ، فأرسل ولده إلى الصخرة ليضع فيها شيئا من الأثاث ذريعة للوصول إليها ليغدر به ، فلما وصل الولد إلى الصخرة إنشقت له نصفين وابتلعت الولد ، فأصبح الولد مفقودا من الوجود

الأسئلة المطروحة :
1- اين الكرامة في هذه القصة ؟
2- هل الجزاء في الشريعة الإسلامية لكشف السر الروحاني يكون القتل ؟ فإذا كانت الإجابة ( نعم ) ما هو الدليل على ذلك ؟ أما إذا كانت الإجابة ( لا ) فلماذا إذن قتل إبنه ؟



سابعاً :
تثور الأسئلة في قصة ( الإمام سيف بن سلطان ) حين قيل عنه أنه قتل ابنته المسلمة ، على تهمة ارتكاب الفاحشة المحرمة ، وكان فعله غيلة منه في قتلها داخل قصره أو حصنه ، ومثّل بها في حال دفنه لها ، حيث وضـعها في وسط جدار قائم ، وبنى عليها لئلا يعلم ضريحها.

الأسئلة المطروحة :
1- أين الكرامة في هذه القصة ؟
2- هل هذا الإمام يعرف الحدود الشرعية التي أمر الله بها ؟ فإذا كانت الإجابة ( نعم ) ما هو حد الزانية بالنسبة للمحصن وغير المحصن ؟ أما إذا كانت الإجابة ( لا ) فإن النقاش معك قد إنتهى .



ثامناً:

أنا أومن بأنه هناك بعض الكرامات للأولياء الصالحين أؤكد لك يا أخي ( الليث النفوسي ) بما ذكرته وأستندت إليه من ألأحاديث وأقوال العلماء في هذا الشأن ... لكني لا أؤمن بهذه القصص المفتراه والخيالية على هؤلاء العلماء الأفاضل ..


تاسعاً :
لقد قلت لك يا أخي الليث النفوسي .. أن مقارنتك وإستشهادك بآية قتل الغلام في قصة سيدنا الخضر .. تعتبر قياس مع الفارق ..مع قصة قتل الشيخ جاعد لإبنه .. أي أنك قارنت شيئين غير متكافئين ..
( سيدنا الخضر ، والشيخ جاعد )
إلا أن ردك جاء غريباً وغير مقنعاً وكذلك متناقضاً .. حين قلت لي

اقتباس:

((((((( مقارناتك غير ملزمة لنا عزيزي .....لانهما وإن كانا مختلفين لكن الشرع واحد في عدم جواز القتل لذلك استنكر سيدنا موسى ذلك ..... لكنه بين له بعد ذلك السبب )))
بالله عليك إذا كنت تقول القتل لا يجوز أصلا ً .. إلا إذا عرف السبب ( كما هو الحال في قصة سيدنا الخضر مع سيدنا موسى ) ، فهل تستطيع أن تعطيني السبب الذي يجعل من الشيخ جاعد أن يقتل إبنه ؟



عاشراً :
عندما ذكرت لك قصة الشيخ جاعد في أحضار الفلج من عمان إلى السعودية في جبل عرفات وقمت بمقارنتها مع معجزة النبي محمد صلى الله عليه وسلم في إخراج الماء من بين أصابعة .. ليس هدفي من هذه المقارنة القياس من حيث الحجم .. وإنما من حيث عدم قبولها للواقع والمنطق والعقل بالنسبة لقصة الشيخ جاعد .. ولهذا السبب فهمت قصدي خطأ وقلت لي :

اقتباس:

((((((((((( عزيزي الفرق بين المعجزة والكرامة ليس فقط في الحجم ....كما تتصور)))
وعلى كل حال لو إفترضنا صحة هذه القصة فقد تثور بعض الأسئلة وهي :

1- هل شاهد الحجاج من جميع الجنسيات والطوائف إحضار الفلج من عمان إلى السعودية في يوم عرفات ؟ أم أن الأمر كان مقتصراً على الحجاج العمانيين فقط ؟ فإذا كانت الإجابة هي أن كل الحجاج شاهدوا هذه الكرامة .. فلماذا لم يتم التحدث عنها في كتب التاريخ غير العمانية ؟
أما إذا كانت هذه الكرامة شاهدها الحجاج من أهل عمان فقط دون سواهم من الحجيج الآخرون .. فهل هذا يعني أن الشيخ جاعد قام ايضاً بإعماء ابصار هؤلاء الحجاج غير العمانيين ؟



الحادي عشر :
لضيق الوقت لم استطع الرد عليك فيما يتعلق بقصة سيدنا سليمان إلا بجزء بسيط أشرت إليه في النقطة الخامسة من هذا الرد .. ولي تعقيب واسع على هذه القصة.

الثاني عشر :أخي الليث النفوسي .. لقد أوردت لي مجموعة كبيرة من الأدلة ( من خلال ردين متتاليين ) على وجود الكرامات لبعض الاولياء الصالحين .. وكأنك تعتقد بإني لا أؤمن بوجود هذه الكرامات .. ولكن الواقع والذي أؤمن به هو وجود تلك الكرامات .. فأرجوا منك أن لا تدخلني في هذه الجزئية لأننا متفقين عليها .. ولكن الشيء المختلفين عليها هو .. كيفيتها وطريقتها وأسلوبها ..


الثالث عشر :أتمنى منك الإجابة على الاسئلة المطروحة في هذا الرد .

الرابع عشر :أتمنى أن تكون ردودك على حسب النقاط التي وردت بشكل منفرد لكل جزئية وذلك تلافياً لحدوث الخلط بين الحجة والحجة الأخرى .



تحياتي.

Madina Lover 15/03/2010 12:31 PM

اقتباس:

أرسل أصلا بواسطة أبو الليث النفوسي (المشاركة 14616829)
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام
على المبعوث رحمة للعالمين وعلى آله وصحبه
وتابعيهم إلى يوم الدين
من أبي الليث النفوسي إلى الأستاذ والداعية صاحب كتاب النمير سلام عليك ورحمة الله وبركاته ، أشكرك جزيل الشكر على الكتاب المميز والرائع الذي واصلتم سلسلته الطيبة المباركة خدمة للإسلام والمسلمين وإحياء
لسيرة السلف الصالح من أئمة الدين وعلمائه والفضلاء من أعلامه ، وفقكم الله وسدد خطاكم
أستاذي الفاضل تعرفون شح المصادر والمعلومات
على الشبكة العالمية فنرجو منكم تنزيل كتابكم في
السبلة أو المجرة أو شبكة ميزاب أو نفوسة لتعم الفائدة ويستفيد منه الناس دعوة للخير ونشرا للهدى
وسيرة السلف الصالح ، وإن كانت هناك عوائق فلا أقل من نشر شيء من السلسة الطيبة بين الحين والحين ، جزاكم الله خيرا.


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أنا أعرف صاحب الكتاب عز المعرفه وسأبلغه رسالتك

كل شي جايز 15/03/2010 12:43 PM


المشكلة الحاصلة الأن هي أنهم سيلقون على من يُعارضهم الإيمان بمثل تلكم الخزعبلات بالعقلانية والعلمانية والجهالة

لا عجبَ أن رأينا العامّـة يضحكون على عقول هؤلاء .. والمُصيبة أنهم مقتنعون تمام الإقتناع (بكرامة!!!!) نقصان فلج الغنتق الذي ترصّـدَ له الكثيرون طيلة الأيام الثلاثة السابقة واللاحقة لنقصانه المزعوم في يوم عرفة ولم يروا مليمتراً واحداً قد تغيّر !!

هذا و حادثة مثل هـذهِ تستوجب الإهتمام العربي والإسلامي - بل والعالمي - لنقل فلج ماء بأكمله من دولة إلى أخرى في مُـدّة قصيرة في زمنٍ ليس عنا ببعيد .. فبالتأكيد أنّ الحُـجّاج العرب و المُسلمين سيعودون لبدانهم وهم مدهوشون مُنبهرون من شيخ المذهب الأباضي الذي جلبَ لهم الماء و أرواهم بعد عطشهم ! حيث سيتوارث الناس هذهِ (الكرامة!!!!) وسيُدوّنونها في كتبهم و مجالسهم وسيشتهر المذهب و شيخ المذهب بل و ستشتهر عُمان التي لايعرفها إلاّ القليل في ذاك الزمان! وسيدخل الناس أفواجاً في المذهب الأباضي لأنه هو الحق (نتيجة جلبهِ للماء) !!!

و مِـمّـا أستغربه هو محدوديّـة النطاق البيئي و جمود الروايات الخاصة بمثل هذهِ (الكرامات) و حصرها في مُجتمع ضيّق لا يتعدى الرستاق و بهلاء و نزوى ! بيئة جبليّة ظروفها قاسية و موارد العيش فيها قليلة

الوقت ضـيّـق و أنا مُضطر للخروج .. رُبّـما سأواصل لاحقاً ،،،


جميع الأوقات بتوقيت مسقط. الساعة الآن 10:10 AM.

Powered by: vBulletin Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
لا تمثل المواضيع المطروحة في سبلة عُمان رأيها، إنما تحمل وجهة نظر كاتبها