|
دورة أفكار إبداعية لحفظ القرآن مجانية أدخلوا
سأبدأ هذه الدورة في سبلة عمان الدينية بعد نجاحي في الدورة السابقة لدفع طالبات في المرحلة الاعدادية في مركز صيفي لحفظ جزئين وبعضهن جزء واحد خلال أسبوع رغبتي هذه جاءت مع بدئي للدورة يوم الأحد القادم في منزل احدى الفاضلات بمعدل درس في الأسبوع بس يا ريت يتم رفع الموضوع لاستفادة أكبر شريحة ممكنة للعلم جربت أعطاء هذه الدورة في أحد المواقع الدينية المشهورة تقريبا في 2004 ونجحت وناس حفظوا على الأقل جزء خلال الدورة اللي يريد يدخل الدورة يسجل عندي في العام لأعرف من معي للنقاش وممارسة التدريبات العملية سأبدأ يوم الأحد باذن الله |
جزاك الله خيرا .. لو تحددي الوقت حتى نتفرغ للدخول .. أنا سأشارك إذا الوقت مناسب
|
أختي الفاضلة
بورك مسعاك وجهدك لدين ربك للعلم فقط وليس لتثبيط والعياذ بالله توجد مائدة لحفظ كتاب الله في هذه السبلة لرجال خاصة ولنساء خاصة فلرجال على هذا الرابط http://www.s-oman.net/avb/showthread.php?t=815773 ولنساء على هذا الرابط http://www.s-oman.net/avb/showthread.php?t=815836 والتسجيل مفتوح لمن أراد فحبذا لو تضعي جهدك مع جهد الأخوات وليبارك الرحمن فيكنّ |
بوركت جهودك أخيتي
سأكون معكم بأذن المولى |
اقتباس:
|
اقتباس:
لدي مجموعة خارج النت للحفظ ولست مؤهلة لتدريس القرآن والتجويد |
اقتباس:
|
شئ جميل
|
أبدأ باذن الله بالليل سأبدأ بشرح بعض المفاهيم في البداية حتى أعطي فرصة لزيادة العدد
|
في إنتظارك أختي بورك فيك
|
اقتباس:
|
شيء طيب معكِ أختاه بقدر ما يسمح وقتنا حفظكِ الله وأنار دربكِ بنور هداه |
مقدمة
أحب أن أبدأ دورتي هذه المخصصة للراغبين بحفظ آيات الرحمن بآية عظيمة في القرآن الكريم وهي قال الله تعالى:" ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر" فكم من المرات التي قرأنا فيها هذه الآية ولم نتوقف دقيقة واحدة لنجيب على سؤاله تعالى "فهل من مدكر"؟ و السبب أننا لم نفهم السؤال ولم نفهم الآية ككل. أنا كنت مثلكم تماما إلى أن جاء اليوم الذي شاء فيه الله أن أفهمها وكم تحسرت على حياتي التي أضعتها قبل فهم هذه الآية. فالله سبحانه وتعالى يقول لنا فيها أنه أنزل القرآن وجعله ميسرا للحفظ وهو أعلم بأنفسنا منا لأنه هو من خلقنا ولكنه فقط يسأل: هل من مدكر ؟ أي هل من راغب للحفظ فأيسره له. هل رأيتم سهولة ذلك فالطريقة الوحيدة لسهولة الحفظ هي أن ترد على سؤال ربك وتقول له: أنا يا رب! أنا أريد حفظه فيسره لي! . ليس هناك أسهل من ذلك. ولكي أقرب لكم الصورة أكثر سأسرد لكم هذا المثال: عندما تشتري هاتفا نقالا فأنك تجد في داخله كتيبا يشرح طريقة الاستخدام و حجم الذاكرة وكيفية شحن البطارية وما يضر هذا الهاتف من ماء أو كهرباء عالية فهل تعرف من الذي كتب هذا الكتيب ؟ أنه صانعه ولأنه صنعه فهو يعرف كل شي عنه وكذلك الله (ولله المثل الأعلى) سبحانه وتعالى فهو صانعنا والقرآن الكريم هو الكتاب الذي يشرح لنا ما يضرنا وما ينفعنا وما يشحن طاقتنا وحجم ذاكرتنا. فالله سبحانه وتعالى خالقنا أخبرنا بأننا نستطيع بسهوله حفظ كتابه وكل ما هو مطلوب منا هو فقط أن تعلن لنفسك ولربك أنك قررت حفظ القرآن. و الآن سأطلب منك أن تتوقف دقيقة واحدة لتعلن هذا القرار بصوت عال (أنا قررت أن أحفظ القرآن الكريم كاملا لأني قادر على ذلك). أنتقل الآن للآية التي بعدها في هذا الموضوع وهي قوله تعالى :"إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون" كنت في السابق أظن أنني بحفظ القرآن الكريم أكون معينا لعدم ضياعه بحفظه في قلبي وتعليمه لمن بعدي حتى يستمر ثم فهمت الحقيقة وسالت نفسي من أنا لأحفظ القرآن من الضياع بعد أن تعهد الله بحفظه؟ أليس الله بقادر أن ينفذ عهده بدون الحاجة لنا ؟ معاذ الله فهو الغني عنا ونحن الفقراء. إذن لماذا نحفظ القرآن؟ لأسباب مهمة منها: 1- ليحفظنا القرآن من الشرور ومن الضياع والفساد فهل تظنون أن قلبا يحتوي سورة البقرة يفتح بابه لوساوس الشيطان؟ وهل تظنون أن عقلا حافظا للقرآن الشافي يصيبه النسيان والخرف وأمراض الشيخوخة التي تصيب العقل؟ لقد ثبت للجميع أن حفظة القرآن الكريم حفظ الله لهم عقولهم إلى أن ماتوا حتى بعد سن المائة فهل تفضل ذلك أم تحب أن تصل إلى سن الثمانين أو التسعين وأنت لا تحفظ حتى أسماء أولادك وأحفادك؟ القرار بيدك! 2- حفظ القرآن يجعلك من سكان الفردوس الأعلى حيث إنه يقال لحافظ القرآن يوم القيامة :"اقرأ وارق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فان منزلتك عند آخر آية تقرا بها" فان كنت حافظا لكل القرآن فهذا معناه أن منزلتك هي أعلى منزله في الجنة إنها الفردوس فهل تعرف من سيكون جارك في هذه المنزلة؟ إنه حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه والأنبياء والصالحين والشهداء ويا لها من جيرة وهل تعلم ما هو سقفها؟ عرش الرحمن فهل هناك شيء أجمل منه وأعظم؟ أترك لك المجال لتتخيل ذلك. 3- أن تحفظ القرآن معناه أن الله اختارك من بين الملايين ليكون قلبك وعاءا لكلامه وأعظم كتبه فهذا يشعرك بالتكريم والنعمة العظيمة التي وهبك الله إياها. 4- هل تظن أن عقلا وروحا وقلبا به القرآن يعذب في القبر وهل يطيب لدود القبر أن يأكله؟ وهل قلبا كهذا يفزع يوم الفزع الأكبر؟ " ألا بذكر الله تطمئن القلوب " فكيف بحفظ كلام الله في القلوب؟ 5- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"خيركم من تعلم القرآن وعلمه" فهل أنت أقل من خيار المسلمين؟ "وفي ذلك فليتنافس المتنافسون". حاول أن تتخيل يوم توزيع درجات الجنة والكل يقرا ويرتل ويتوقف عند آخر آية يحفظها وينظر إليك وأنت تصعد وتصعد ويغبطك وأنت سعيد وأنت تتنافس مع من حولك من الحفظة والتنافس على أشده حتى ترقى إلى آخر آية وتقول :"من الجنة والناس" وتجد نفسك وقد جاورت الأحبة محمدا وصحبه فيا لسعادتك وسعادة من وصل معك يومئذ يوم يتعانق الأخلاء المؤمنين ويسعدون سعادتهم الأبدية. 6- حفظ القرآن يجعلك تستشعر الآيات وتفهمها فهما لم تجربه قبل ذلك ويعطيك الشعور بحلاوة الإيمان الذي تتوق له الأنفس والأرواح تشعر عندها بعلاقة حب وثيقة بينك وبين خالقك من خلال كلماته تستشعر رحمته وحبه وحلمه وصبره علينا فتزداد حبا له. 7- حفظ القرآن يتيح لك خاصية فريدة وهي القدرة على الاستشهاد بالآيات الكريمة عند الرغبة في الدعوة إلى الله وإلقاء المحاضرات مما يضفي على كلامك المصداقية و يقوي حجتك 8- شخصيتك تتغير لأنك بعد ما حفظت القرآن وفهمته تبدأ بتطبيق ما فيه تلقائيا. كما يضفي عليك الوقار والهيبة والاحترام. 9- محبة الله لك وزرع محبته في خلقه لك فقد جاء في صحيح البخاري عن أبي هريرة –رضي الله عنه – أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال إن الله تعالى ، قال : ((من عادى لي وليـًا فقد آذنته بالحرب ، وما تقرّب إليَّ عبدي بشيء أحبَّ إليَّ مما افترضته عليه ، وما يزال عبدي يتقرب إليَّ بالنوافل حتى أحبه ، فإذا أحببته كنتُ سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر به ، ويده التي يبطشُ بها ، ورجله التي يمشي بها ، وإن سألني لأعطينَّه ، وإن استعاذني لأعيذنه)). فهل ترغب بأكثر من هذا؟ وأيضا هناك حديث آخر وهو :" إذا أحب الله عبدا نادى جبريل أني أحب فلانا فأحبه فينادي جبريل يا أهل السماء إن الله يحب فلانا فأحبوه فيلقى القبول في الأرض " يا سلام هل تطمعون فعلا بأكثر من هذا أليست هذه هي السعادة الحقيقية أن يحبني الله وجبريل وأهل السماء وأهل الأرض؟ 10- أهل القرآن هم أهل الله وخاصته فهل حقا تستغني على أن تكون من أهل الله وخاصته ،فكر جيدا ربما تكون هناك أسباب أخرى نسيتها ولكني أظن أن ما ذكرته كاف لتشجيع كل مسلم للحفظ |
بارك الله فيكِ أختي الكريمة
و أنا أريد أن أشترك أيضا |
في هذا الدرس أبدأ بشرح علم البرمجة اللغوية العصبية وكيفية تطبيقها لحفظ القرآن بطريقة سلسة ومبسطة وبالتدريب العملي البرمجة اللغوية العصبية: هي فن وعلم الوصول بالإنسان إلى درجة الامتياز البشري التي يستطيع بها أن يحقق أهدافه ويرفع دائما من مستوى حياته. التعريف بكل بساطة يقول إن هذا العلم هو فن في التعامل مع الناس والأمور بطريقة مميزة بحيث تجعلك إنسانا متميزا وناجحا وتساعدك على تحقيق أهدافك وترفع من مستواك في الحياة ينقسم التعريف إلى ثلاث كلمات: البرمجة programming: تشير إلى مجموعة أفكارنا وأحاسيسنا وتصرفاتنا الناتجة عن عاداتنا وخبراتنا والتي تؤثر على اتصالنا بالآخرين وعليها يسير نمط حياتنا ويجب الاقتناع أنه يمكن تغييرها وتحسينها للأفضل بما يتوافق وأحكام الشريعة الإسلامية. وفي حفظ القرآن لدينا أربعة عناصر نركز عليها وهي: البرنامج = خطتك لحفظ القرآن المبرمِج = أنت المبرمَج = أنت البرمجة = عملية حفظ القرآن البرنامج (حفظ القرآن): هناك برامج كثيرة تستخدم من قبل الحفظة فهناك من يسعى لحفظ صفحة أسبوعيا وهناك من يحفظ صفحتان وقد قابلت طفلا في منطقة العذيبة في مسقط في الثامنة من العمر أصر بنفسه أن يذهب مشيا على الأقدام يوميا إلى حلقة لتحفيظ القرآن وكان يأتي يوميا حافظا لصفحتين لإصراره على حفظ القرآن. وقد جربت مرة أن أحفظ جزءا في يومين وكل ذلك يعتمد على مستوى الهمة لديك ولكن عندما تضع الخطة بنفسك فعليك أن تلتزم بها وهذا هو سر النجاح. المبرمج وعملية البرمجة: انتشرت في السنوات الماضية فكرة أن القرآن صعب الحفظ وأنه لناس دون ناس آخرين فقام الكثير من الناس بتصنيف أنفسهم في صف الناس الذين لا يمكن لهم حفظ القرآن فتركزت أفكارهم وأحاسيسهم هذه وانعكست في تصرفاتهم بحيث شعروا بصعوبة في الحفظ لأن عقلهم الباطن أو اللاواعي تبرمج على أن الحفظ وخصوصا القرآن صعب جدا وأنهم حتى لو حفظوا صفحة فسوف ينسونها في اليوم التالي ومنهم من يقنع عقله الباطن انه إلى أن يحفظ السطر الأخير من الصفحة يكون قد نسي السطر الأول وأنه لا فائدة منه فيترك الحفظ فهذا كله لأنه برمج نفسه بنفسه على ذلك فما الحل؟ أولا: اطرد هذه الفكرة من بالك تماما وتأكد أنها فكرة دخيلة من أناس يهدفون لإبعاد المسلمين عن كتابهم الكريم ولا تفكر بها ولا للحظة واحدة وتذكر الآية "ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر" ثانيا: قم بعمل خطة للحفظ تناسب وقتك وتبعد عنك الأفكار السلبية. ثالثا: تذكر أنك أنت المبرمج والمبرمج لنفسك فردد دائما الآية السابقة وأتبعها بقول أنا يا رب أنا يا رب أو ردد أنا الآن حافظ للقرآن الكريم كاملا واكتبها عدة مرات في ملصقات والصقها في كل مكان تراه عيناك على الكراس و على الثلاجة و على المرآة و على الدولاب و على السرير وسأشرح السبب لاحقا لأنها جزء من عملية البرمجة. اللغوية: تشير إلى قدرتنا على استخدام اللغة الملفوظة (الكلمات) و غير الملفوظة (نبرة الصوت،إيماءات الوجه،حركات الجسم) للكشف عن أساليب تفكيرنا واعتقادنا وهي الأداة والأساس الذي يبرمج بها الإنسان نفسه والآخرين فاللغة يمكن لها أن تحبط الدماغ أو أنها ترفع قدرات الدماغ العصبية: تشير إلى جهازنا العصبي أي المسلك العقلي لحواسنا الخمس التي نرى ونسمع و نحس و نتذوق و نشم بها فكل شيء يؤثر بالحواس الخمس يؤثر على الدماغ. الواجب العملي لليوم اقرأ هذا الدرس ثلاث مرات مرتين بتركيز قوي ومرة باسترخاء شديد ولا يشترط التركيز ثانيا اكتب الصفة السلبية المميزة فيك ثم اعكسها بطريقة ايجابية بمعنى لو أنت كثير النوم مثلا اكتبها ثم اعكسها وأكتب أنا إنسان نشيط ولا تكتب أنا لست كثير النوم أو لو أنك إنسان قليل الصبر اكتبها ثم اعكسها بايجابية واكتب أنا إنسان صبور ولا تكتب أنا لست بإنسان قليل الصبر أرجو أن تكون النقطة مفهومة اكتب الجملة المعكوسة ايجابيا 21 مرة وجملة" أنا الآن حافظ للقرآن الكريم كاملا" 21 مرة ولا تنسوا الملصقات في الدولاب والمرآة والثلاجة أكتب فيها أنا الآن حافظ للقرآن الكريم كاملا يا الله يا شباب وشابات القرآن نريد الهمة ولا تكمل قراءة الكتاب قبل أن تقوم بهذا الواجب |
يمنع الانتقال لردود أخرى قبل انهاء الواجبات :غاضب:
|
جزاك الله خيرا أخية .. تم إنجاز الواجب
|
جميل جدا موضوعك هاوية العلوم
خاصة مسألة الواجبات العملية جزاك الله خيرا |
اقتباس:
|
اقتباس:
|
قصة أم الهدى الربيعي منها تتسلوا ومنها تتعلموا منها طريقتها في الحفظ وأيضا تتحمسوا للحفظ
هذا تلخيص سريع لقصة نجاح أم الهدى الربيعي في حفظ كتاب الله في 45 يوماً نقلته من موقع البحوث والدراسات القرآنية (على خطى من وفقهم المولى لحفظ كتابه ونسأل الله العلي القدير أن يكتب لنا التوفيق لحفظ كتابه وتجويده والعمل به وأن يكون حجة لنا لاعلينا يوم نلقاه .. وأنوه أن هذا التلخيص جهد بشري غير منزه عن الخطأ أو النقصان .. فإن أحسنت فمن الله وإن أسأت فمن نفسي والشيطان . في البداية كان مما أشعل حماسها لحفظ كتاب الله عدة عوامل كان من أهمها رغبتها الأكيدة في حفظ كتاب الله ، ومنها سماعها للقصص التي تستنهض الهمم في شريط الدكتور يحيى الغوثاني وخصوصاً قصة الشاب الذي حفظ القرآن في 55 يوماً ، ومنها قراءاتها في علوم التنمية البشرية ومعرفتها لحجم الطاقات العظيمة التي وهبها الله عز وجل للإنسان ، وانطلاقاً من ذلك آمنت بأنه مادام ذلك الشاب استطاع حفظ كتاب الله في 55 يوماً فإنها تستطيع عمل ذلك أيضاً .. وقد تم تحقيق هدفها من خلال مخطط أُلخصه في النقاط التالية حسب ما فهمته من خلال قراءتي لردودها : 1- قامت بوضع هدف واضح ومحدد وهو (( حفظ القرآن الكريم كاملاً في مدة زمنية أقل من 55 يوماً )) . 2- قامت بوضع خطة شاملة لتحقيق هدفها وتتمثل فيما يلي: تحديد الكمية التي ستحفظها من كتاب الله بحيث تتناسب مع المدة الزمنية التي حددتها في هدفها وكانت النتيجة هي وجوب حفظها لعدد ثمان صفحات من كتاب الله كل يوم مع تحديد الأوقات المناسبة و تحديد المدة التي ستقضيها يوميا للحفظ وكانت النتيجة هي اختيار قبل الفجر وبعده . الحفظ يومياً وكانت النتيجة : ثلاث ساعات للحفظ يومياً مقسمه إلى جزأين : # ساعة ونصف يتم حفظ أربع صفحات مع المراجعة خلالها . # ساعة ونصف بعد الفجر يتم حفظ أربع صفحات مع المراجعة خلالها . تحديد وقت العصر للتفسير . اعتمدت خطة معينة لتهيئة جو الحفظ وذلك يوميا للمراجعة الشاملة للحفظ السابق . باعتمادها على خطة التاءات الخمس وهي : أولا: التهيئة النفسية : التخلص من كل ما يشغل التفكير أو يكدره، وهذا يحتاج إلى قوة الإرادة تهيئة الطبعة المحببة إليك . تهيئة المكان المناسب الذي لا ضجة فيه ولا ملهيات . ثانيا: التسخين : قبل الحفظ اقرئي لعدة دقائق في نفس الكتاب الذي يراد حفظه أو من المحفوظ وذلك يساعد على أن تكونين نشيطة ومستعدة أكثر ثالثا: التركيز : يجب أن تنسي كل ما حولك وتركزي على حفظك تركيزا كاملا وهذه النقطة من أهم النقاط وتختصر كثيرا من الوقت فقراءة مرة بتركيز لا يعدلها ولا حتى 20 مرة بغير تركيز . رابعا: التكرار : وهذه لها أهمية كبيرة بعد التركيز.والتكرار من أهم العوامل التي تقوي الذاكرة فإذا حفظت وتيقنت من إتقانك للمحفوظ فعليك بالتكرار ثم التكرار ليحفظ لك ما حفظت لفترة أطول لا سيما وإن كان حفظك مبنيا على دورة مكثفة . خامسا: الترابط : محاولة ربط الأفكار والكلمات بعضها ببعض وأفضل معين على ذلك الاستعانة بالمعاني والتفسير وهذه النقطة ستختصر من وقت الحفظ وتساعد كثيرا على استذكار المحفوظ في أي وقت ومن أي موضع كما أن لها دور أساسي في إتقان الحفظ . ولا ننسى أولا وأخيرا الاستغفار والدعاء قبل البدء فإن ذلك مما يصفي الروح ويذهب كمد وسواد الذنوب من القلب فيتفتح الذهن ويذهب الهم والغم، حددت الشخص الذي سيتم التسميع عليه وكان زوجها . حددت الطريقة المناسبة للحفظ وكانت الطريقة الجزئية لأنها تتميز بـ : 1- سرعة الحفظ . 2- اختصار الوقت . 3- الشعور بالثقة . 4- الشعور بالراحة والسهولة . 5- زيادة الحفظ . أما طريقة المراجعة فكانت وأخيراً قامت بتحديد تاريخ بدء الحفظ . 3- برمجة العقل الباطن بالطريقة الشاملة نحو تحقيق الهدف : اعتمدت على حقيقة كون العقل الباطن لا يفرق بين الواقع والخيال في برمجة عقلها الباطن نحو تحقيق هدفها بأن بدأت في تخيّل نفسها وهي تطبق الخطة بنجاح وعاشت بخيالها تفاصيل تنفيذ الخطة بنجاح .. ثم تخيلت نفسها وقد حفظت القرآن الكريم كاملاً وعاشت ذلك الموقف بكل تفاصيله الوقت والمكان والمشاعر والأصوات وعندما وصلت إلى قمة تلك المشاعر الرائعة عملت لها رابط أو مرساة ( من الممكن عمل المرساة بالضغط بإصبع السبابة مع الإبهام على شكل حلقة لمدة 10 ثواني ثم تتركهما وتستطيع استجلاب هذه المشاعر لاحقاً عن طريق الضغط بإصبع الإبهام مع السبابة بنفس الكيفية السابقة ) . ثم بدأت تتصرف في كل يوم كأنها نجحت في حفظ كتاب الله كاملاً لتعمق هذه المشاعر وتزيد ثقتها بنفسها وتسمو بعزمها وهمتها . كما اعتمدت على الرسائل الإيجابية لجذب الهدف الذي تود تحقيقه وذلك عن طريق ترديد عبارة (( أنا الآن حافظة للقرآن الكريم كاملاً )) ووضعها على شكل ملصقات في أي مكان قريب من نظرها لتحقيق نفس الهدف .. وترديد هذه العبارة ورؤيتها مهم نفسياً لأن علماء النفس يقولون إن الإنسان حتى يتبرمج على مسألة معينة أو سلوك مختار ينبغي عليه ترديده أو تكراره من 6 إلى 21 مرة . 4- البدء في التنفيذ : ثم بدأت في تنفيذ المخطط الذي رسمته حتى حققت بفضل الله هدفها . هذا و نسأل الله العلي القدير لأختنا الحافظة التوفيق والسداد وأن يجعل القرءان الكريم حجة لها لاعليها يوم تلقاه .( منقول من موقع منتدى البحوث والدراسات القرآنية |
بما أنه الدرس كان واضح والدليل أنه لا توجد أسئلة سأضع الدرس الثاني بإذن الله
|
الوصول لمرحلة الامتياز البشري يتناول هذا الفصل التطبيق العملي لتتحول إلى حافظ سريع للقرآن الكريم من خلال بعض الطرق التي أثبتت نجاحها الكبير عملية تمثيل الامتياز البشري: هي عملية اكتشاف سلوكيات الشخص الحافظ للقرآن والسير على منهاجه للوصول لنفس الأهداف أي هو اكتشافه ومطابقة الامتياز البشري. ماذا يعني هذا الكلام؟ يعني أنني يجب أن ابحث عن قارئ أو مقرئ أو حافظ متميز وأمارس عليه الخطوات الثلاث التالية: المراقبة: أتابع حركاته وسكناته وسلوكه كيف و متى يحفظ و كيف و متى يراجع و كيف ينطق و نبرة صوته ومتى يتوقف وأسلوبه في الحياة وعلاقاته مع الآخرين و حركات جسمه وكيف يفعل كل شيء ولماذا يفعل أي شيء وأفكر طبعا في الأسباب المحتملة ممكن أن تتعرف على حفظة من خلال قصصهم وسيرتهم الذاتية ولكن يفضل أن تجالس احدهم ولا تقل إنه لا يوجد حفظة لمجرد أنك لم تجالسهم ولم تجالس من يعرفهم ابحث عنهم وستجدهم بأعداد كبيرة جمع المعلومات: اجمع كل المعلومات التي حصلت عليها من المراقبة جربها على نفسك لتعرف أيها كان أكثر فاعلية بك وجعلك تحفظ بشكل أحسن وحقق أهدافك بشكل أحسن وأسرع واحذف المعلومات التي لم يكن لها تأثير في سرعة الحفظ لديك. التصميم والنقل: انقل المهارات التي تعلمتها لنفسك وعلمها للآخرين للحصول على نفس النتائج. في أحد الأيام ذهبت لأحضر إحدى المحاضرات في شهر رمضان عام 1427 هـ في جامع السلطان قابوس الأكبر فإذا بنا نتفاجأ بأنهم حضروا لنا مفاجأة بتغيير المحاضرة إلى لقاء مع أسرة حافظة للقرآن ولأن المحاضرة كانت للنساء فقد حضرت الأم مع بناتها الثلاث وتخلف الأب والابن، و تكلمت الأم عن قصتها مع القرآن وألخصها فيما يلي: (قرر الأب بعد أن بلغت ابنته الكبرى أربع سنوات والثانية ثلاث سنوات أن يحدد آية واحدة فقط لتحفظها الأم لابنتيها ويقوم هو بتسميع الآية لهما كل يوم وبالرغم من أن الأم ليس لها خادمة والأب كان يأتي من عمله عصرا إلا أنه لم يكل ولم يمل من ذلك وتؤكد الأم أن لولا علمها بأن زوجها سيعاتبها إن حضر قبل أن تحفظهما الآية لما استمرت كما أنهما لم يتوقفا عن تحفيظ البنات مهما كانت الظروف . عندما بدأت البنات بالدراسة وزاد عدد أبنائها لم تتكاسل أو تتوقف حتى لو كان لديها ضيوف أو غيره لم يؤثر بهما أي ظرف ولكن الأم أخبرتنا أنهما ارتكبا خطأ في بداية تحفيظهم للبنات وهو أنهما قاما بذلك دون تجويد مما حرمهما من المشاركة في مسابقات القرآن ولكنهما تداركا ذلك فيما بعد. بعد ذلك تكلمت البنات عن تجربتهما وفخرهما بما أنجزوه وعبروا عن شكرهم لوالدتهم ووالدهم للهدية التي قدموها لهم وهي حفظ القرآن الكريم). الواجب العملي لهذا الدرس : جد لك حافظاَ أو قارئاَ أو مقرئاَ وقم بعمل الخطوات الثلاث لتمثيل الامتياز البشري وسجلها في كراسة للملاحظات ، لا أمانع من استخدام قصة أم الهدى نفسها فهي ثرية بالمعلومات وخاصة إذا تابعت جميع تفاصيلها من موقع البحوث والدراسات الإسلامية ولكن تأكد أنك ستقوم بهذا الواجب |
جزاك الله خيرا .. بخصوص الواجب قد أستعين بقصة أم الهدى مع التغيير الذي يناسبني كوني في قرية بمنطقة جبلية لا يوجد بها حفظة للقرآن على حد علمي إلا إذا بزودينا بقصص أخرى
|
وفقك الله أختي
جهد طيب |
جزاك الله خيرا أختنا هاوية العلوم ووفقك الله وسدد خطاك لما فيه الخير و الصلاح .
تم انجاز الواجب . |
بارك الله فيكِ أختــاه..
واصلي..حفظك المولى,,... |
اقتباس:
بيكون في قصص أخرى أكيد بس اعتقد هذي أكثر قصة فيها تطبيق واضح وممكن تدخلي في موقع البحوث والدراسات القرآنية وبتحصلي قصص أخرى بارك الله فيك وحقق لك مناك |
اقتباس:
|
اقتباس:
|
| جميع الأوقات بتوقيت مسقط. الساعة الآن 10:05 AM. |
Powered by: vBulletin Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
لا تمثل المواضيع المطروحة في سبلة عُمان رأيها، إنما تحمل وجهة نظر كاتبها