قصة كماتدين تدان
أقرئي هذه القصه التي تمثل حوار بين شابين باسماء مستعاره وستعرفين حقيقة من قال لكي أحبك
أحمد: لقد سئمت يا محمد من هذه الحياة التي أحياها محمد: عجبا! أنت أحمد تقول ذلك وأنت صاحب الليالي الحمراء والمغامرات العاطفية والقفشات المضحكة أحمد : صدقني يا محمد سئمت وقررت الزواج أريد أن تستقر حياتي وأشعر بالأمان محمد: حقا يبدو أنك مريض او قد أخذت شيئا من البرد أحمد : أووه يامحمد ارجوك كف عن المزاح محمد: حسنا حسنا ومن هي تعيسة الحظ آسف أقصد سعيدة الحظ لابد أنها آخر بنت كنت على علاقة بها أحمد : أمجنون أنت أتزوج تلك القذرة التي كانت على علاقة بي محمد : ولكن هي تحبك وأنت تحبها أحمد : يا مغفل من يضمن لي أن لا تكون على علاقة مع غيري كما كانت على علاقى معي ثم أني أردتها للمتعة وقد انتهت صلا حيتها بالنسبة لي محمد : وهنا تمتم محمد في نفسه مسكينة أضاعت نفسها وشرفها مقابل لاشيء! ولكن من ستتزوج أحمد : سأترك لوالدي الاختيار المهم أني أريدها امرأة نظيفة صالحة عفيفة ذات دين محمد : عجبا من حال الشباب يفعلون الموبقات ويريدون العفيفات ومضت الأيام وتزوج أحمد وحضر محمد والأصدقاء حفلة زواجه وفي صباح زواجه أسرع أحمد لأعز أصدقائه محمد وكان شاحب الوجه واغرورغت عيناه بالدموع أحمد : محمد أدركني أدركني محمد : ما بك ياأحمد خيرا ان شاء الله أحمد: زوجتي يا محمد زوجتي ليست عذراء ماذا أفعل قل لي بربك أي مصيبة أي عار حقا كما تدين تدان وكما تفعل يفعل بك يامسلمون قال ربكم ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة وساء سبيلا حقا وصدقا ساء سبيلا وما أسوأه من سبيل نعم الحقيقه التي قد لا تعلمها كثير من الفتيات اللاتي عصين الله وذهبن بشرفهن وشرف أهلهن الى قاع الزذيله الشاب الذي عرفتيه بأي وسيله كانت وعشتي معه قصة البعد عن الله وفعل الحرام وقلة الادب والرذيله هذه حقيقته وهذا تفكيره وهذا والله رأيه فيكي ((( قذره)))(((وخائنه لشرفها))) وصدق من قال : عفوا تعف نسائكم في المحرم ***وتجنبوا مالا يليق بمسلم ان الزنا دين ان أقرضته ***كان الوفا من أهل بيتك فاعلم من يزن يزن به ولو بجداره ***ان كنت ياهذا لبيبا فافهم |
خطأ الأخ لا يُلزم الأخت أن تخطأ ::: قال تعالى : "ولا تزر وازرة وزر أخرى".
اقتباس:
|
جميع الأوقات بتوقيت مسقط. الساعة الآن 01:16 PM. |
Powered by: vBulletin Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
لا تمثل المواضيع المطروحة في سبلة عُمان رأيها، إنما تحمل وجهة نظر كاتبها