سبلة عمان - طُبُول الفرحِ تُدق.

طُبول الفرح تُدق والمزامير تعلو بصوتِها المكان
وأنا هُنـاك أرقُبُ من بُعد ماذا يحدُث
وتغرورِقُ عيناي بالدمع.. لا أدري هل حُزناً أم فرحاً ذلك الذي ينتابُني في تلك اللحظة
سألتُ نفسي لماذا أنا ؟
لماذا لا يشتاقُ الفرحُ لي مثلما أشتاقُ أنا له.. وجاءت الإجابة كصفعةٍ أيقظت فيني كل تلك المشاعر التي كانت مُخبئه بداخلي..
فبعد أن كانت السماء ملئ بالأنوار والزينة ها أنا أراها وقد أسودت أمامي وغيم الحُزن بداخلي من جديد لِتُمطِر عيناي سيول الألمِ والحسرة..
صوتٌ بداخلي يقولُ لي استيقِظي ولا تحلُمي بشيء قد يصعُب تحقيقه في هذا الزمن ؟
سألت نفسي وهل الفرح هو شيء صعبُ المنال؟
ربما كانت الإجابة بنعم أو ربما عكسُ ذلك.
ذهبتُ وأنا أحلُمُ بتلك الليلة التي أضاءتُ فيها الشموع لنفسي وجلستُ حولها وبيدي كُراستي وقلمي الذي لا يُفارِقُني.
عن ماذا أكتُبُ الأن وبأي مدادٍ سأُسطِرُ كلماتي فها قد بدأت أوراق العُمر تتساقط كما تتساقط الأوراقُ في الخريف.
إنطفاءت الشمعة الأولى دون أن أُدون أي حرف في كُراستي ولازِلتُ حائرة في أمري وأسألُ نفسي لماذا أجعلُ لليأس فرصة لكي يُدمِر ماتبقى في داخلي من أمل؟
فمِثلما دُقت طُبول الفرح في هذِه الليلة لغيري فحتماً ستُدقُ لي.!
بدأ الظلامُ شيئاً فشيئاً يتخللُ إلى المكان ولا زِلتُ قابعة في مكاني لا أملِكُ سوى أحلام قد تهرُبُ مني في أي لحظة.!
هل أنام وأترُك كُل شيء للقدر.؟ فحتماً سيكون الغدُ أجمل..هكذا حدثتني نفسي.
إذاً لماذا أنا حزينة وكأن الحُزن يعشقُني؟
صوتٌ بداخلي يقولُ لي إن مات الأمل فكيف ستحيى الروح؟
أجل إن مات الأمل فكيف ستحيى الروح
رباه بماذا أُجيب.؟
وكيف سأُجيب وكُلُ شيء من حولي يُجبِرُني على الصمت.
هُنـا قد ضاعت الحروف مني وتهتُ في البحثِ عنها.. لذا لم أجد تكملة لِهذِه القصة..
فلتُكمِلوها بأنفُسِكم..

فلتعذروا خربشاتي القاصرة..
دُمتم أطياب