سبلة عمان

سبلة عمان (https://www.s-oman.net/avb/index.php)
-   السبلة الاجتماعية والتربوية (https://www.s-oman.net/avb/forumdisplay.php?f=13)
-   -   علاقة الإيمان بالسلامة النفسية (https://www.s-oman.net/avb/showthread.php?t=1052835)

albahith 31/01/2011 12:00 PM

علاقة الإيمان بالسلامة النفسية
 
ما علاقة الإيمان بالصحة النفسية والذي سوف يكون محور نقاشنا لتعرف على الطرق السليمة من أجل أن نرقى بأنفسنا للوصول إلى الإستقرار النفسي.

خلق الله سبحانه وتعالى الإنسان ويعلم ما توسوس له نفسه وأقرب اليه من حبل الوريد ........ ويعلم الله تعالى ما ينفع الإنسان وما يضره وحدد لنا منهج رباني الذي من خلاله يجعل النفس البشرية متزنه وتتمتع بالصحة النفسية. . أذن القاعد الإساسية بأن الله تعالى هو الذي خلقنا ويعلم ما ينفعنا وما يضرنا.

وقال الله تعالى " قد أفلح من زكاها وقد خاب من دساها" فتزكية النفس هوالفلاح وتدسية النفس سبب في هلاكها وتعمل دون الإستقرار النفسي" وبتزكية النفس معناه رقي الإنسان.

والله سبحانه وتعالى حط قاعدة أخرى من أجل الحياة السعيدة في قوله:
(من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون ), إذن القاعدة الأخرى هي العمل الصالح سبيل للحياة الطيبة الخالية من التوتر والقلق والأمراض النفسية وعدم الإستقرار النفسي.

وفي هذا الجانب نقول ما هي السلامة النفسية والتي يقصد النفس المطمئنة والتي يتمتع صاحبها برؤية واضحة عن وجودة وسبب وجوده ويعلم ما ينفع نفسه وما يضره, ويعرف النتيجة التي يحصل عليها من إجل إيمانه وعمله الصالح وهو الخلود في الجنة والنعيم وما الدنيا إلا ممر إلى الدار الباقية. فلديه رؤيه واضحه وهدف واضح ويعمل بجد من أجل تحقيقه.

وعكس السلامة النفسية هي : الخروج عن الفطرة والتي فطرها الله سبحانه وتعالى وتعمل على عدم توازنها مما يسبب عدم الإعتدال وتضعف إرادتها وتنحرف عن ميولها.

لو سئلنا هل أحد منكم قام تجربة والتي تعد من الأعمال الصالحه ... بأن يساعد شخص كبير في السن أو يتصدق أو يفك كربة أخيه..... أو يتطوع من أجل مساعدة الفقراء والمساكين ,,, هل أحسستم بشعور آخر وهو الإستقرار النفسي؟

بابا سنفور 31/01/2011 12:32 PM

نعم بارك الله فيك لنا تجارب كثيرة ومهما أوتيت من ملكة كلامية أو فصاحة بلاغية فلن تسعفك في التعبير عن ذاك الشعور الجميل الذي تعيشة في تلك اللحظة عندما ترى السعادة وقد ارتسمت على وجه من وفقك الله في رفع كربته ممزوجا بالدعوات الطيبة
:)

ولكن سؤالي هل هناك فرق بين الراحة النفسية والاستقرار النفسي وهل العمل الصالح وحده فقط كفيل بتحقيق ذلك؟
:)

نور الإسلام 31/01/2011 12:36 PM

؛

السلامـ عليكمـ ..

السعادة والسلامة والراحة كلها
في طريق الإيمان والخير والصلاح ..
ومن يمن الله علي بالهداية .. يعي تماما
كيف أن لا راحة ولا حلاوة ولا لذة تساوي
حلاوة الإيمان والسعادة النفسية واستقرارها
من بعد ..

نسأل الله إياها ..
بوركتمـ اخي الفاضل

albahith 31/01/2011 12:41 PM

ولكن سؤالي هل هناك فرق بين الراحة النفسية والاستقرار النفسي وهل العمل الصالح وحده فقط كفيل بتحقيق ذلك؟
:)[/CENTER][/COLOR][/QUOTE]


مشكور أخي بابا سنفور على المرور الكريم

نعم توجد فرق بين الراحة النفسية ( قد تكون لفترة مؤقته لسبب شعور ما يشعرك بالسعادة)
ولكن الإستقرار النفسي ( أشمل ويتضمن الراحة النفسية وتكون مسقر خلال حياتك التي تعيشها)

هل العمل الصالح كفيل بتحقيق ذلك( قال الله تعال من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن ) أي ان الإيمان شرط من شروط الحياة السعيدة وايضا ان يكون لوجه الله .

توجد أعمال صالحة لم يقصد بها وجه الله ...... وانما لتحقيق حاجة او رياء

بالتوفيق والمشاركات تثري الموضوع

عطور الوفاء 31/01/2011 01:48 PM

اقتباس:

لو سئلنا هل أحد منكم قام تجربة والتي تعد من الأعمال الصالحه ... بأن يساعد شخص كبير في السن أو يتصدق أو يفك كربة أخيه..... أو يتطوع من أجل مساعدة الفقراء والمساكين ,,, هل أحسستم بشعور آخر وهو الإستقرار النفسي؟

لا اشعر بالراحه النفسيه الا عندما ارى والديا راضين عني ومن احساني اليهم
الاستقرار النفسي يتولد عندما يكون القلب والروح والجسد كلهم مغمورين في الايمان بالله
هو الايمان بالله من يولد هذا الاستقرار
فبقدر ايماننا بالله تكون سعادتنا وراحتنا واطمائنينتنا ,,,
قال تعالى :"مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ "
وفي الحياة الطيبة خمسة أقوال
[الأول] أنه الرزق الحلال.
[الثاني] القناعة .
[الثالث] توفيقه إلى الطاعات فإنها تؤديه إلى رضوان الله .
وقيل: هي حلاوة الطاعة. وقيل: الاستغناء عن الخلق والافتقار إلى الحق. وقيل: الرضا بالقضاء .


وهذي كلها تتضمن الاستقرار النفسي الذي يبحث عنه اغلب الاشخاص
بوركت استاذي موضوع رائع يستحق الوقوف عنده بارك الله فيك

albahith 31/01/2011 09:56 PM

اقتباس:

أرسل أصلا بواسطة عطور الوفاء (المشاركة 22717639)

لا اشعر بالراحه النفسيه الا عندما ارى والديا راضين عني ومن احساني اليهم
الاستقرار النفسي يتولد عندما يكون القلب والروح والجسد كلهم مغمورين في الايمان بالله
هو الايمان بالله من يولد هذا الاستقرار
فبقدر ايماننا بالله تكون سعادتنا وراحتنا واطمائنينتنا ,,,
قال تعالى :"مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ "
وفي الحياة الطيبة خمسة أقوال
[الأول] أنه الرزق الحلال.
[الثاني] القناعة .
[الثالث] توفيقه إلى الطاعات فإنها تؤديه إلى رضوان الله .
وقيل: هي حلاوة الطاعة. وقيل: الاستغناء عن الخلق والافتقار إلى الحق. وقيل: الرضا بالقضاء .


وهذي كلها تتضمن الاستقرار النفسي الذي يبحث عنه اغلب الاشخاص
بوركت استاذي موضوع رائع يستحق الوقوف عنده بارك الله فيك

مشكورة أستاذة على الإضافة الرائعة والي كتبتينه وتفضلتي به هو الذي اقصده بالفعل
ذكرتي موضوع الروح الجسد

لا تستقيم النفس وتستقر الا عندما يكون توازن بين الروح والجسد

عطور الوفاء 01/02/2011 09:09 AM

اقتباس:

أرسل أصلا بواسطة albahith (المشاركة 22728264)
مشكورة أستاذة على الإضافة الرائعة والي كتبتينه وتفضلتي به هو الذي اقصده بالفعل
ذكرتي موضوع الروح الجسد

لا تستقيم النفس وتستقر الا عندما يكون توازن بين الروح والجسد

بالفعلا استاذي وهو كذالك

فإنه يجب على كل مسلم أن يوازن بين مادتين في هذه الحياة هما : مادة الروح ومادة الجسد بضوابط شرعية .
فالإنسان لا يغلوا في مادة الجسد مثل : كثرة النوم ‘ كثرة الكلام ‘ الانشغال بالدنيا والغفلة عن الآخرة ‘ وغير ذلك كثير .
وكذلك لا يغلوا في مادة الروح أيضاً مثل : ترك النوم في الليل من أجل أن يصلي أو يصوم كل يوم أو يترك جميع المباحات أو يرغب عن الزواج وغير ذلك .

فكما أن الطائر لا يستطيع أن يطير في الهواء بجناح واحد ‘ فكذا الإنسان لا يستطيع أن يسير في الحياة بجناح المادة فقط دون جناح الروح بل لا بد من التوازن بينهما .

ليحقق بذلك مطالب الاثنين والتوازن بينهم ليقوده ذلك الى الاستقرار النفسي


جميع الأوقات بتوقيت مسقط. الساعة الآن 09:14 AM.

Powered by: vBulletin Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
لا تمثل المواضيع المطروحة في سبلة عُمان رأيها، إنما تحمل وجهة نظر كاتبها