|
لا بد أن تتغير قضايانا و مشاكلنا
الحياة في أبسط معانيها هي التجدد
فالعائش من الناس هو الذي يمر بمراحل مختلفة في حياته تعكس تفاعله مع الواقع من حوله أما ذلك الذي يعيش الحاضر بهموم الماضي فهو أقرب إلى الموت فقد جمد الزمن عند نقطة معينة و راح يدور حولها لا يعقل أبدا أن تكون قضايا و همومنا هي ذاتها منذ ألف سنة فذلك يعني أننا مجتمع خامل توقف به الزمن أو هو أوقف الزمن عند لحظة معينة فكما قيل الزمن نهر لو لمست ماءه عند نقطة ما فإنك لن تلمسها في نفس المكان مرة أخرى لأنه متحرك نحن نمل من الجلوس إلى أناس لم نلاحظ أي تطور و تغير في حياتهم أيعقل أن هذه الحياة لا تزودنا بتجارب مختلفة طيلة بقاءنا فيها؟!! في مجتمعنا العماني المتطور لا بد أن نوقف الحديث عن مشاكل تتعلق بالعجز المالي لأننا ننعم بمصادر عالية للدخل في مجتمعنا العماني يجب أن نوقف الحديث عن قضايا الفساد و ربط سوء الخدمات بتدهور القيم لأننا شعب رفيع و لذلك لا بد أن نتحدث عن تعديل في الاجراءات و القوانين تضمن لنا سهولة الحصول على الخدمة في مجتمعنا العماني يجب أن نوقف طرح قضايا كلامية و ثقافية بالية كتلك المتعلق بدور الثقافة و أهميتها لأنه يجب أن نكون قد تجاوزنا فترة التنظير ببداية العمل فيظهر دور الثقافة متجسدا في الحياة يلاحظه الجميع لأنني عائش فأنا متغير فبدل أن أمتلك خبرة واحدة مكررة لعشر سنوات سأمتلك خبرة عشر سنوات لأن الروتين يوقف الخبرة و التطور شكرا فقط أردت أن أكتب |
مشكور سعادة المرشح ونشوفك كاتب بإذن الله ,,
بالنسبة حق موضوعك - التغير طبيعة الاشياء والحياة ومن الصعب أن نحصل على تغير من دون المرور بمراحل وأظن أننا في مرحلنا الاولى من التغير لاننا فالسابق ما كنا نستطيع الحديث عن الفساد أو التجاوزات أو ننتقد الجهات الرسمية وغيرها بشكل علني الان أصبحت الناس تتكلم وتعبر فالمنتديات والبرامج الاذاعية والصحف وغيرها عن مشكلها وقضاياها وربما بعد فترة من الزمن نتمكن من إبداء الرأي والمشاركة في صناعة القرارات ،ولكن المشاركة فالراي وصناعة القرار تتطلب من الشعب الوعي الكافي والثقافة البناءة حتى يعطى الفرد الثقة للمشاركة وأبداء الرأي فيما يراه صالحا لبناء مجتمعه وبلده - وليس من العيب بل من الشرف أن يتبنى الانسان قضية يدافع عنها ولو أفنى حياته كلها في سبيل تحقيقها ... الحكاية تدريجية خطوة .. خطوة ,,, |
أتذكر مره كنا في محاضره وكان الدكتور يناقش إحدى القضايا و طرح سؤال
"هل الشعب جاهز للتغيير مره وحده؟" يمكن نحنا محتاجين وقت بالفعل في بعض الأمور... بس في أمور ثانيه نريد نحس إننا تقدمنا خطوه من أهم المشاكل اللي لا زلنا نعاني منها مخرجات الجامعه والكليات العمانيين خاصه في التخصصات المطلوبه في سوق العمل و لكن لم يمنح أي واحد من هم فرصه لتحقيق ذاته و المساهمه في بناء البلد.... فهل نحنا محتاجين لتدرج في معرفة احتياجات سوق العمل؟ هل نحنا محتاجين لسوء التخطيط في طرح التخصصات و صرف مبالغ هائله على الطلبه ؟ |
الإنسان يمارس أفعال الجمادات أحيانا
خصوصا الإنسان العربي،، |
جميل جدااا خصوصا :
اقتباس:
|
صدقت سعادة المرشح
أحيانا نجنح بعيدا عن الواقع لنتجادل في أمور تبعد عنا بالمسافات وأحيانا بالزمان بمعنى غربة أو أغتراب زمني وأخر مكاني!! |
جميل ماخطه قلمك أخي
أوافقك تمامآ ،،لايجب علينا ان نعيش وسط دوامة من الاوهام بدون رغبة في التغيير لكن هذا لايعني أننا ننكر الواقع في أمور سيئة جدى وهي واقع ،،، مثلآ العرب معدل القراءة لديهم ضعيف مقارنة بالغرب ،،واقع ،،لكن ان نستسلم للواقع بدون تغيير هو المشكلة الرئيسية ،، الذي عصفت بعقول شباب الامة |
اقتباس:
|
اقتباس:
لا شك أن التغير سمة الحياة و طبيعتها لا إشكال أن نتحدث عن صعوبة الاجراءات و لكن أن نصف المسؤول عن تطبيق تلك الاجراءات بالفساد و التحلل من القيم فهذه عين المشكلة إذا تعطلت لنا معاملة أسرعنا برمي الموظف بتهمة الرشوة و التهرب من المسؤولية دون أن نبحث أساسا في حقيقة المشكلة و طالما أننا نفسر و نرى أي عرقلة من هذا المنظار فإن ذلك سيسهم في قلب الموازين و انعكاس القيم لتصبح الفضيلة رذيلة و الرذيلة فضيلة فيصبح الأصل في الأشياء العكس فنحن نتعجب ممن ينهي معاملته بسرعة من دون وساطة أو رشوة و الأصل أن نتعجب من ذلك الذي يستخدم الرشوة و يستغل معارفه لتخليص المعاملة لمزيد من الشرح انظر كتاب ثقوب في الضمير لأحمد عكاشة يصعب تحديد معايير واضحة للحكم على نضوج شعب ما فنحن لا نمتلك مقياسا لمعرفة درجة النضج في الشعوب و لذلك فالأفضل التجربة و الحكم عليها بدل تقديم الافتراضات شكرا مجددا |
اقتباس:
يجب أن نمتلك الثقة و نقول بملء فمنا نحن شعب ناضج حتى لا يكون النضج ذلك السراب الذي نلاحقه و كلما أحسسنا بقربنا منه اختفى نعم يجب أن ندرك و نرى أثار تقدمنا التعليم و مخرجاته هنا تبرز الإشكالية في الاتكالية فالطالب في بداية الأمر ينصاع لخيارات قد لا يريدها لمجرد أن النسبة لم تتح له فرصة الحصول على التخصص الذي يريده و لذلك يكون أقل إبداعا في المجال الجديد حتى و إن أظهر تفوقا فهناك فرق بين الابداع و التفوق و كذلك نحن ما زلنا نحيى مع المبدأ نعيش لناكل فكل قراراتنا و اختياراتنا في الحياة و التعليم هي بهدف الحصول على وظيفة تكفل لنا قوت يومنا يجب أن نختار ما نحب لأننا نحبه و بالتالي سنبدع الاتكال على الحكومة في توفير وظيفة و كأننا نحملها ذنب أنها قامت بتعليمنا فطالما تعلمنا تخصصا حددته الحكومة فهي من يجب أن يوفر لنا وظيفة و تتحمل تبعات عدم توفير تخصص يتفق و متطلبات السوق لا بد أن نساهم نحن في بناء الاقتصاد و توفير الوظائف من خلال خلق الفرص لنا و لغيرنا لماذا لا يشترك مثلا خريجو كليات التربية في عمل معهد خاص للتعليم ؟!! و بذلك يوفرون لأنفسهم و لأصحابهم فرصا للعمل التعليم حق للجميع و يجب توفير كامل التخصصات حتى تلك التي لا يحتاجها سوق العمل فكلما زادت الخيارات منحت الإنسان حرية أكبر في بناء قرار صحيح شكرا أيتها العربية |
اقتباس:
لا يجب أن يكون يومنا كأمسنا لا بد أن يكون يومنا خير من أمسنا شكرا |
اقتباس:
اقتباسك يعكس اهتمامك توقعت منك ذلك شكرا يا بقايا الليل |
اقتباس:
هي غربة الزمان و المكان إذن شكرا لك يا خالد |
اقتباس:
التغير يكون بناءا على تحديات الواقع و استقراؤنا للمستقبل فالتغير لا يعني اهمال الواقع بل الاستفادة منه ليكون الغد أجمل نعم الواقع ليس كله نور و لذلك فنحن بحاجة للتغير بشكل مستمر العرب و القراءة قصة طويلة نحن لسنا بحاجة إلى شعب يكتسب خبراته من خلال القراءة بل نحن بحاجة لشعب يكتسب خبراته من خلال معايشة الواقع و إحساسه بالتغير المستمر من حوله و تبقى للقراءة أهميتها شكرا لك |
اقتباس:
نعم صدقت يا طارق نحن بحاجة إلى مجتمع آلي التحديث يجدد و يرمم نفسه خالص الشكر |
التغيير والتجديد..
أجمل فكرة تتماشى مع الزمان والمكان.. معظم الناس تنتظر التغيير من الخارج لإصلاح الداخل هنا تقف ساعة الزمان لديهم عن الحركة وتدور من حولهم.. هذا واقع معظم الناس في المجتمع العماني.. والمشكلة أن جاء التغيير من الخارج قد يكون مخالف..مما ينعكس سالبا على الداخل.. تجد الأمور في غير مستقرا لها.. عندها تبداء فكرة الإصلاح وأن جاء من الخارج أيضا..هنا سنبقى ندور في دائرة واحدة.. جميل أخي سعادة المرشح.. |
اجل مفهوم..
التغيير المستمر الشئ الثابت... والذي يجب ان يكون ملموسا...! شكرا لك |
اقتباس:
و هذا الهاجس لا يزال يرافقنا نحن نعيش بوئام و محبة فنخاف أن نفقد هذه الميزة و لو غيرنا شيئا ما و هكذا نجمد و يجمد بنا الزمن حتى نشعر بعد فوات الآوان أن الآخرين كانوا أكثر جرأة فسبقونا لا أدري ما هو سر الخوف و لا أدري ما هو سر الدوران على ذات المحور و الفضاء و واسع الإصلاح و التغير هو حاجة ملحة تدفعنا للعمل و لا يعني بكل حال الاستجابة لنداءات الخارج أو الركض و راء السراب الذي يتخيله الداخل التغير آلية دينماكية تحصل بشكل تلقائي أثاء العمل شكرا أيها الشرط الممتنع |
اقتباس:
شكرا أيتها الحالمة |
| جميع الأوقات بتوقيت مسقط. الساعة الآن 05:14 AM. |
Powered by: vBulletin Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
لا تمثل المواضيع المطروحة في سبلة عُمان رأيها، إنما تحمل وجهة نظر كاتبها