انتماء وطني/ ديني
 

الانتماء الديني يستوجب الانتماء الوطني .

كلا الإنتمائين يمكن أن يؤسسا حضارة عظيمة ..
ولكن التاريخ يشهد أن المحرك الأساسي للكثير من الحظارات العريقة قامت على الإنتماء الديني والمعتقدات الفكرية والدينية بإختلافها .. ومثال على ذلك الحضارة اليونانية والحضارة الرومانية القديمة والحضارة الإسلامية والكثير ..
حتى في تلك الحضارات التي كانت لها معتقدات خاطئة وديانات غير منطقية إلا أننا لا نخفي حقيقة أن الدين محرك كبير ودافع أكبر للشعوب في أن يرقوا بحظارتهم والتاريخ شاهد على ذلك منذ بداية البشرية ..
أما عن الإنتماء الوطني فهو مرتبط بالإنتماء الديني ارتباطا قويا، وهو ناتج من نتائجه لأن الإنتماء الديني يستوجب علينا أن يكون لنا واجبات تجاه الوطن الذي نشأت فيه تلك الحضارة..
الخلاصة أن الدين هو أهم المبادئ التي تنشأ عليها الشعوب العظمى ولكنه لا ينشأ إلا في حدود دولية معينة تسمى الوطن لذلك الوطن والدين هما عاملان متصلان ببعضما ويندر أن نرى حضارة قامت دون احداهما ..

الدين والوطن متصلان ببعضهما ..
الدليل في الكثير من الدول في عصرنا الحالي تتخذ ديانة رئيسية لها ولكن تتواجد بها الكثير من الطوائف المختلفة ولكنهم جميعا يشتركون في خدمة الوطن دون أي تمييز مثل سوريا ولبنان ومصر وفلسطين ودول المغرب ودول أخرى ترى فيها نسبة كبيرة من المسيحيين والمسلمين وطوائف أخرى يتعايشون سلميا ويخدمون الوطن الذي نشأوا فيه والكل شاهد على أن هذه الدول وان كانت تعاني من بعض المشاكل الداخلية إلا أنه لا يخفى على أحد قيام حضارات عريقة فيها ..

هلا أختي حانقة على المجتمع ( اسم عجيب :) )

حسنا..

لنأخذها نقطة نقطة : تاريخيا كما أظن أن اليونانيين والرومانيين لم يوحدهم الانتماء الديني ، لم يكن لديهم دين محدد في الحقيقة !
كان لديهم فلاسفة ومفكرين وأساطير..

الحضارة الاسلامية بنيت على قوة الاسلام وهو محركها الأساسي فعليا ...وقد جمع شعوب مختلفة من أوطان مختلفة..

لدي سؤال لك أختي الكريمة..وأتمنى أن يكون جوابك غير دبلوماسي :كاشخ:

* هل تشعرين بالانتماء أكثر للدول العربية أم للدول الاسلامية حتى تلك غير العربية منها مثل ايران مثلا؟

فضول بس :كاشخ:

لنأخذها نقطة نقطة : تاريخيا كما أظن أن اليونانيين والرومانيين لم يوحدهم الانتماء الديني ، لم يكن لديهم دين محدد في الحقيقة !
كان لديهم فلاسفة ومفكرين وأساطير..


صحيح أن اليونانيين والرومانيين لم يكن لهم دين محدد إلا أن الفكر والأساطير التي عاشوا عليها والتي استنبطها علمائهم ومفكريهم كان لها دور كبير في اثراء حظارتهم وجعلهما من أرقى الحضارات ..
كان بعضهم يعبدون العديد من الآلهة المتنوعة وكانت لهم ومعابد ولهم طقوس خاصة بهم ولو بحثتي أكثر عن هذا الموضوع لقرأتي الدور الذي لعبته معتقداتهم في نشأة حظارتهم العريقة ..

أما عن نفسي فأنا أشعر بالإنتماء الديني الإسلامي والإنتماء العربي في آن واحد لأننا كدولة عربية اسلامية قامت دولتنا على الإسلام وهذا حال معظم الدول العربية حيث لا يمكن أن نفصل بين الدين والدولة

طيب ماهو الانتماء الوطني والانتماء الديني ؟؟

ممكن تعرفيه ،، أنا لي تعريف ،، لكن أريد تعريفك حتى أجيب عليك سيدتي ؟؟

الاثنين معا
الاندلس،حضارات الهند والصين واليابان

الانتماء الوطني والديني متصلان بالنسبة لي

الشيوعية بالصين وتمشي جنبها دين كونفوشيوس العظيم كنت أقرأ في الجريدة ردا على حدثا ما قامت الصين باعلان جائزة كونفوشيوس للابداع والتميز او شئ كهذا والشيوعية طارئة على الشعب ولكن الديانة الصينية ضاربة في القدم في الشعب الصيني وهي عبارة عن فلكور وعادات وتقاليد وأساليب

أما في اليابان فالتراث الشنوتي أيضا كان له دور في ذلك هل تعلمين أن الساموراي بعد الحداثة والعلمانة التي صارت باليابان تطوروا وأصبحوا إلى مقاتلي الكماميكاز فهي بالاصل طبقة أجتماعية معينة بالمجتمع الياباني أصبحت فيما بعد إلى فئة عسكرية

سأنصر الحق مهما كان ، مع أي طرف ،، بغض النظر عن معتقدي ،، لان ديني يأمرني بهذا ،،عقلي وفطرتي

وهو كذلك معي أيضا:)

لان الشيوعية كانت من الطبقة الحاكمة وطبقت على الشعب المؤمن
لم تنقرض الشيوعية ولم تنقرض الديانة الاثنين موجودان ولهما انصار ومعارضون
هذا ماحدث!

لا أعلم ،، في قرارة نفسي أؤمن بأنه في النهاية سيكون الدين المحرك الاساسي للشعوب ،، فلننتظر قليلآ ،، عقود وسيظهر الامر ،،أو ربما سنوات ،، فقط ،،،بدأنا بالدين ،، بعدها صراع مع العلم والدين والفلسفة ،، بعدها ،، ربط الدين بالعلم والفلسفة:)،،

عندها سيصبح ديننا هو محركنا ويقودنا إلى الانتماء ،،

مشكلتهم أنهم لايعرفون جمال عناية الله عندما تراه في كل مكان:)

ويترز قالت وزارة الخارجية الصينية أمس إن بكين لن ترضخ للضغوط الخارجية فيما يتعلق بالمعارض المسجون ليو شياو بو الفائز بجائزة نوبل للسلام. وأضافت أن أي محاولة لممارسة ضغوط لن تنجح، وعلى لجنة نوبل أن يدركوا أنهم يشكلون أقلية وأن الشعب الصيني والغالبية الساحقة من الناس في العالم يعارضون ما قامت به اللجنة». وكانت المتحدثة وصفت في وقت سابق هذا الأسبوع أعضاء لجنة نوبل بأنهم مهرجون».
ونددت جيانج يو المتحدثة باسم الوزارة بما أسمته المعايير المزدوجة» وانتقدت مجلس النواب الأميركي لدعوته للإفراج عن ليو وزوجته ليو شيا التي تقيم في منزلها رهن الإقامة الجبرية. وقالت المتحدثة في مؤتمر صحفي دوري تحث الصين النواب الأميركيين المعنيين بوقف التصريحات والأنشطة الخاطئة فيما يتعلق بقضية ليو شياو بو وتغيير موقفهم المتعجرف والفظ». وأضافت ما يوصف بأنه قرار للكونجرس الأميركي يشوه الحقيقة ويمثل تدخلا واسع النطاق في الشؤون الداخلية للصين». وكان الكونجرس الأميركي دعا في قرار غير ملزم بغالبية 204 مقابل صوت واحد للصين للإفراج عن ليو شياو باو.
وردت الصين على منح جائزة نوبل للسلام للمعارض السجين باستحداث جائزة كونفوشيوس للسلام» ومنحت أولى هذه الجوائز لنائب الرئيس التايواني السابق ليين تشان لجهوده لتحسين العلاقات مع الصين لكنه لم يحضر مراسم تسليم الجائزة. وبدلا من ليين تسلمت الجائزة فتاة بدت خائفة ولم يحدد المنظمون هويتها بوضوح وظهرت ممسكة بمجموعة من أوراق النقد هي قيمة الجائزة التي منحت لليين وقدرها 15 ألف دولار.



http://www.alittihad.ae/styles/images/advertbottom.png
واستخدمت المصالح الاقتصادية لحشد التأييد لمقاطعة المراسم التي تقام في العاصمة النرويجية أوسلو لمنح ليو جائزة نوبل. ومعظم الدول التي ستقاطع المراسم، وعددها 18 دولة، لديها علاقات تجارية قوية مع الصين أو تتفق معها في مواجهة الضغوط الغربية في مجال حقوق الإنسان. وكان ليو سجن أواخر العام الماضي بتهمة تخريب سلطة الدولة لكتابته بيانا للمثقفين والنشطاء يدعو فيه للإصلاح الديمقراطي. 
إلى ذلك، أعلن وزير الخارجية الهندي إس. إم. كريشنا أمس أن الهند تعتزم حضور الحفل لتنضم إلى حفنة من الدول الآسيوية التي قررت حضور الحفل الذي يقام اليوم في أوسلو. وتجاهلت نيودلهي طلب بكين مقاطعة الحدث. ويمثل قرار نيودلهي أهمية كبيرة لأنه يأتي في ضوء علاقات متوترة بين العملاقين الآسيويين وزيارة رئيس الوزراء الصيني وين جياباو المقررة للهند الأسبوع المقبل. وقد خاضت الدولتان حربا عام 1962 وما زال بينهما نزاع بشأن مساحات كبيرة من حدودهما.


http://www.alittihad.ae/details.php?id=85419&y=2010

أنا سأنتصر لنفسي لاعيش براحة أبدية:)

مع الحق أينما كان وأينما حل