سبلة عمان

سبلة عمان (https://www.s-oman.net/avb/index.php)
-   السبلة العامة (https://www.s-oman.net/avb/forumdisplay.php?f=6)
-   -   شخصيات عمانية مشهورة ( علماء ، شعراء ، أدباء ) (https://www.s-oman.net/avb/showthread.php?t=611129)

الصباح الباكر 07/12/2009 12:05 PM

شخصيات عمانية مشهورة ( علماء ، شعراء ، أدباء )
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مساء الخير


الكل يعلم أن عمان الحبيبة قد أخرجة عبر التاريخ شخصيات مشهورة عرفها الجميع لا تقل شهرهتهم عن شخصيات عالمية معروفة ، وهولاء الاشخاص أشتهروا في جميع المجالات العلمية والأدبية وحتى في الشعر الفصيح والنمطي ولا ننكر وجودهم في حياتنا قد يذكرهم التاريخ أو لم يذكرهم التاريخ الأ قليلا .

- أرجو من أعضاء سبلة عمان ذكر هذه الشخصيات مع ذكر بعض من حياتهم ، وذكر بعض كتبهم وأشعارهم ، والشكر للجميع

الصباح الباكر 07/12/2009 12:10 PM

أرجو من المشرفين التثبيت للأستفادة من هولاء الشخصيات العمانية المشهورة كان ( رجال أو نساء ) لا يقتصر على شهرة الرجال .

قح جدا 07/12/2009 12:11 PM

منقــــــــــول منقــــــــــول منقــــــــــول منقــــــــــول منقــــــــــول منقــــــــــول
 
المرحوم الشيخ طالب بن سعيد بن سالم المعولي


هو من أقطاب ولاية بركاء و مؤسس أول مجلة عمانية الا وهي مجلة النهضة العمانية التي تأسست في عام 1973.
نهل المرحوم العلم صغيرا في نزوى في مدارس القران.
سافر بعدها طلبا للرزق و العلم الى الكويت حيث بقى ما يقارب 20 عاما.
كان شغوفا بالاعلام و الصحافة فأسس مجلة النجوم العمانية في الكويت حيث صارت هذه المجلة تعد مجلة الجالية العمانية هناك و أصدر منها أعدادا قليلة...مجلة النجوم في الكويت لم تكن النهايه في الكويت من حياة الشيخ طالب ولكن كانت هناك مجله اخرى اسمها الشعب وقد كانت بعد ما توقف اعداد مجله النجوم التي كانت تنقل الكثير من اخبار الشباب العماني في الرياضه في دولة الكويت
عند بزوغ فجر النهضة العمانية رجع الشيخ الى عمان في عام 1970 و أسس مجلة النهضة في عام 1973.
كما تقلد منصب رئيس مكتب وزير العدل في وزارة العدل العمانية حتى اواخر الثمانينات.
كما تقلد منصب رئيس نادي بركاء في شبابه حيث كان له اهتمامات عديدة بالرياضة.
واذا لم تخني الذاكره فقد توفي الشيخ في ١ - ٨ - ١٩٩٨م .. في رحلة علاجه في المانيا.
ودفن في ولاية بركاء..
وقد نعته الجرائد العمانيه وبعض الشخصيات الصحفيه الخليجية.. لما له من دور هام وفاعل في الصحافه الخليجيية..
عُرف عن المرحوم ورعه وطيبته وتواضعه وكرمه الحاتمي.. وهو ابن عائلة عريقه .. جذورها تمتدُّ بعيدا..

لمن لديه المزيد من المعلومات او الصور . نرجو الافاده

محب الخيرات 07/12/2009 12:15 PM

الشيخ نور الدين السالمي



1) اسمه ونسبه :

هو نور الدين ، أبو محمد ، عبد الله بن حميد بن سلوم بن عبيد بن خلفان بن خميس السالمي ( رحمه الله ) من بني ضبة . فهو من قبيلة السوالم الموجودة في أنحاء متفرقة من سلطنة عمان ، ويرجع أصل هذه القبيلة إلى نزار بن معد بن عدنان(1) .

2) كنيته ولقبه :

أ) كنيته : كني الإمام بكنيتين :

- أولها: بأبي محمد ، وذلك نسبة إلى أكبر أبنائه محمد بن عبد الله .

- ثانيهما: بأبي شيبة نسبة إلى لقب ابنه الأكبر(محمد ) الذي كان يلقب بالشيبه .

ب) لقبه :

اشتهر الإمام السالمي بلقب (نور الدين السالمي ) وله ألقاب أخرى تدل على عظم مكانته عند الناس أعند أقرانه العلماء ، فعلى سبيل المثال : يلقب بشمس العصر ،و بوحيد الدهر ، والعلامة المحقق فخر المتأخرين . (2)

3) مولده :

اختلفت الآراء حول سنة ولادة الشيخ السالمي ، فالبعض يرى أنه ولد سنة ( 1286) للهجرة، (1)ويرى فريق آخر أنه ولد سنة (1284) للهجرة ، كما تذكر بعض المصادر أنه ولد سنة (1288) للهجرة .

والذي يظهر أن ولادة الشيخ إنما كانت في سنة (1283) أو(1284) للهجرة (2)، بدليل قول الشيخ السالمي بنفسه في جوابه على سؤال ورد إليه من الشيخ سليمان باشا الباروني فقد طلب الباروني في سؤاله أن يذكر المجيب عمره ، فكانت خاتمة جواب الإمام السالمي هكذا :[ من عبد الله بن حميد السالمي البالغ من العمر ثلاثة وأربعين تقريبا الساكن القابل من شرقي عمان سنة ( 1326) ]اهــ(3)

وكان مولده ببلدة الحوقين من أعمال ولاية الرستاق بمنطقة الباطنة وفيها نشأ .

4) صفاته وأخلاقه :

أ) صفاته الخَلقية :

لما بلغ الإمام السالمي العاشرة من العمر وقيل الثانية عشر كُف بصره ،فأبدله الله تعالى ببصيرة فذة ، فكان حافظا قوي الذاكرة ، لا يكاد يسمع شيئا إلا وعاه وهي خاصية أودعها الله تعالى فيه . أما صفته فنوردها من كلام ابنه محمد حيث قال عن صفته : "كان ربع القامة ، تعلوه سمرة ، ليس بالسمين المفرط ، ولا بنحيف الجسم ‘ مكفوف البصر ، نير البصيرة ، مدور اللحية ، سبط الشعر ) . (1)

ب) صفاته الخُلقية :

كان –رضي الله عنه – شديد الغيرة في ذات الله تعالى ، لا تأخذة لومة لائم ، يقول الحق ، وينطق بالصدق ، مشهور بالبسالة ، والصلابة ‘ كثير الرد على من خالف ملة الإسلام ، مشغول البال بأمته ، يفرح بما ينفعها ، ويحزن لما يضرها ، وإنه ليكتئب إذا أصيب أحدج من الأمة يحدث ولو بالصين ، لا تخلو مشاهده الكريمة من فائدة دينية أو عائدة دنيوية ، أوشاردة أدبية ، مشتغلا بتدريس العلم والتأليف ، والصلح بين الخصوم بالحكم الشرعي ، كان خطيباً منطيقاً ، يرتجل الخطب الطوال في المجامع والمحافل ، حسب ما يقتضيه المقام من السعي في إصلاح الأمة وجمع الشمل ، يرغب ويرهب بأبلغ بيان وأفصح لسان .

كان جوادا سخيا ، قل ما أكل طعاما وحده ، لازدحام الضيوف بناديه وكثرة ملازميه .

كثير التفقد والتعرف على حاجة إخوانه وتلامذته ليواسيهم ، كان قد عزف نفسه عن التوسع في الدنيا والسكون إليها .

كان عظيم الهيبة لا ينطق أحد في مجلسه إلا أن يكون سائلا أو متعلما ًأو ذا حاجة جدية .

كان كثير التضرع إلى الله ، فتراه في بعض الأحيان في مجلسه أو في الطريق أوفي مصلاه ، وقد رفع يديه إلى السماء قائلا :

لبيك اللهم لبيك ثم يبسط يديه ويقول : اللهم اجمع الشمل ، وألف بين القلوب ، وأيد الكلمة ، ونحو ذلك من الأدعية .

كان كثيراً ما يقول : اختبرنا الله فوجدنا كاذبين ، يتأوه كثيرا لما يراه في الناس من الاختلاف ، وعدم الجد فيما يعود على حياتهم بالسعادة ، ولما يراه من الفساد في البلاد ، فتراه قد قطع حديثه وتنفس الصعداء قائلا : ذهب الوفاء ، ذهب الدين ، ذهبت المرؤة ، ذهبت الغيرة ، ذهبت الحمية ، طمع فينا الخصم ، طلبنا بالمكائد ، نصب لنا الحبائل فإنا لله وإنا له راجعون . (1)

5) نشأته وحياته العلمية :

قرأ القرآن عند والده في بلدة ( الحوقين ) ، ثم انتقل إلى قرية ( قصرا ) في الرستاق ، ثم إلى الباطنة ثم الشرقية بقصد طلب العلم وكانت الرستاق تزخر بالعلماء الأفاضل كالشيخ عبدالله بن محمد الهاشمي ، والشيخ راشد بن سيف اللمكي ، والشيخ ماجد بن خميس العبري ، فتتلمذ على يد الشيخ راشد بن سيف اللمكي ، وقد أخذ نور الدين ينتقل بين علماء الرستاق حتى نبغ في العلم ، وصار ينافس شيوخه في سعة علمه ، وقد قال شيخه راشد بن سيف اللمكي : أخذت العلم عن الشيخ ماجد بن خميس فصرت أوسع منه علما ، وأخذ عني العلم الشيخ عبد الله بن حميد فصار أوسع مني علما .

(1)وهكذأخذ الإمام السالمي ينتقل بين جنبات الرستاق العامرة بالعلماء ، حتى أصبح ممن يشار إليهم وقد بدأ التأليف وهو ابن عام 19سنة تقريباً .



رحلته إلى الشرقية:

هاجر الشيخ إلى المنطقة الشرقية سنة 1308هـ لما سمعه من أخبار الشيخ صالح بن علي الحارثي من علو صيته ، فطلب الشيخ صالح من الإمام نور الدين السالمي أن يستوطن القابل من شرقية عمان فامتثل أمره ، ولبث عنده يلتقط من فوائده ، ويستخرج من فرائده ، فكان الشيخ صالح أحد شيوخه الذين أخذ عنهم العلم ، فدرس التفسير ، والحديث ، وأصول الدين ، والنحو ، والمعاني ، والبيان ، والمنطق .

وفي سنة 1314هـ توفي الشيخ صالح بن علي الحارثي ، فكان لوفاته الأثر الكبير على الشيخ السالمي ، فأصبح الحمل عليه أكبر ، والمعاناة في أمور المسلمين أكثر من الماضي ، وتمر الأيام وتتعاقب الشهور والأعوام والشيخ السالمي قائم بدور رائد الإصلاح معلما ومنبها حتى عام 1323هـ فقد ذهب إلى الديار المقدسة لأداء فريضة الحج ، وهناك التقى بعلماء الإسلام من مختلف المذاهب ، وتناقش معهم فيما يخص المسلمين ، وما يحيكه أعداء الإسلام ضد المسلمين وضد رواد الإصلاح خاصة ، واطلع على الكثير من علوم الحديث واقتنى كثيرا من كتبها ثم عاد إلى عمان لمواصلة مشواره (1)

6) مشايخه :

· الشيخ المحتسب صالح بن علي الحارثي ، ولد بالقابل عام 1250هـ أخذ العلم عن الشيخ سعيد بن خلفان الخليلي ، ومن تلامذته الشيخ أبو مالك عامر بن حميد المالكي ، والشيخ عيسى بن صالح الحارثي . من من مؤلفاته : عين المصالح في أجوبة الشيخ صالح . توفي سنة 1314هـ . (2)

· الشيخ راشد بن سعيد اللمكي ، ولد بمحلة قصرى من أعمال الرستاق عام 1262هـ ، وترعرع هناك إلى أن أصبح قاضيا ًومعلماً ، تلقى العلم من الشيخ ماجد بن خميس العبري ، ومن تلامذته الشيخ سالم بن سيف اللمكي والشيخ محمد بن شامس الرواحي . من مؤلفاته : مجموعة مسائل في مختلف الدعاوي والأحكام والديانات ، ومنظومة في السلوك ، وله رسالة اسمها ( المسالك في علم المناسك ) توفي سنة 1333هـ (3)

· الشيخ ماجد بن خميس العبري ، ولد في شهر رجب عام 1252هـ ، وقيل عام 1250هـ ببلد الحمراء من داخلية عمان ، فرحل إلى الرستاق لأخذ العلم ، وكان من كبار علماء عمان ، ولكنه لم يتعرض للتأليف ، وله أجوبة على المسائل نظماً ونثراً لو جمعت لما قلت عن أربعة مجلدات ، من شوخه : الشيخ عبد الله بن محمد الهاشمي ، ومن تلامذته : الشيخ إبراهيم بن سعيد العبري ، والشيخ سعيد بن صالح العبري ، توفي سنة 1346هـ . (1)

7) تلاميذه :

· الشيخ الإمام سالم بن راشد الخروصي ولد ببلدة ( مشايق ) من قرى الباطنة سنة 1301هـ ، هاجر إلى الشرقية لطلب العلم ولازم الإمام السالمي . بويع سنة 1331هـ بالإمامة . توفي سنة 1338هـ ببلدة الخضراء من المنطقة الشرقية .(2)

· الشيخ الإمام محمد بن عبد الله بن سعيد بن خلفان الخليلي ولد بسمائل سنة1299هـ ، بويع بالإمامة بعد وفاة الإمام سالم بن راشد الخروصي سنة 1338هـ ، توفي سنة 1373هـ في نزوى ودفن بها ( 3)

· الشيخ أبو الوليد سعود بن حميد بن خليفين ، كان عالما ، عاملا، قاضيا ، توفي بالمضيبي سنة 1373هـ . ( 4)

· الشيخ سعيد بن حمد الراشدي (أفردنا له ترجمة خاصة بعد هذه الترجمة لأنه صاحب المتن الذي نحن بصدد تحقيقه الآن )

8) مؤلفاته:

كان الإمام نور الدين السالمي مباركا له في عمره ، فمع قصر أمده،في هذه الحياة ، ومع كثرة أشغاله من اهتمام بأمر إصلاح الإمة ، وتدريس العلوم ، وإفتاء الناس ، مع كل ذلك نجد الشيخ قد ألف في مجالات شتى ، شملت العقيدة والفقه وأصوله ، والحديث ، وعلم اللغة العربية ، والتأريخ ، وغير ذلك .

وكان يجمع في كتاباته بين العقل والنقل ويلحظ الاتجاهات المختلفة في عصره ، ويستمد من كتب الفرق المتعددة ، وقد ساعد عل ذلك اتقانه لأصول الفقه الذي تمزج فيه أقوال شتى المذاهب والاتجاهات .

أ)أصول الدين (العقيدة ) :

· أنوار العقول ، أرجوزة في علم الكلام في ثلاثمائة بيت

· بهجة الأنوار ، شرح مختصر لأرجوزته "أنوار العقول "(طبع بمطابع النهضة سلطنة عمان1411ه – 1991م)

· مشارق أنوار العقول ، شرح مطول واف على أرجوزته "أنوار العقول" ، ألفه بعد الشرح المختصر لها .(طبع بتحقيق عبد المنعم العاني ، وتعليق سماحة الشيخ الخليلي ، دار الحكمة دمشق سوريا 1416هـ 1995م )

· غاية المراد في الاعتقاد ، قصيدة لامية في العقيدة .

· رسالة في التوحيد ، وهي في بيان العقيدة باختصار .

· الشرف التام في شرح دعائم الإسلام .

· اللمعة المرضية في أشعة الإباضية ، رد فيه على من قال إن الإباضية لم يكون لهم وجود إلا بعد المذاهب الأربعة ، وأنه لا يوجد لهم مؤلفات قديمة .

· كشف الحقيقة في الرد على من جهل الطريقة ، أرجوزة في حقيقة المذهب .

· روض البيان على فيض المنان ، شرح لقصيدة تلميذة سعيد بن حمد الراشدي في الرد على من ادعى قدم القرآن .

ب)أصول الفقه :

· شمس الأصول ، منظومة في أصول الفقه تتألف من ألف بيت .

· طلعة الشمس ، شرح منظومة "شمس الأصول ".( طبع من قبل وزارة التراث القومي والثقافة سلطنة عمان سنة 1405هـ - 1985م

· الحجة الواضحة ، في الرد على التلفيقات الفاضحة ، رد فيه على من ادعى الاجتهاد وهو ليس له أهل .

ج) الحديث الشريف :

· شرح الجامع الصحيح ، وهو شرح لمسند الإمام الربيع بن حبيب في ثلاثة أجزاء . أكثر الإستمداد من الشروح الحديثية ولا سيما "فتح الباري شرح صحيح البخاري " لإبن حجر العسقلاني .(1)( طبع من قبل مكتبة الاستقامة سلطنة عمان )

د)الفقه :

· جوابات وفتاوى ( مطبوعة بتنسيق ومراجعة د.عبد الستار أبوغدة ، وإشراف عبد الله السالمي )

· مدارج الكمال ، أرجوزة نظم فيها " مختصر الخصال " لأبي إسحاق الحضرمي وهي في ألفي بيت . ( طبع بوزارة التراث القومي والثقافة سلطنة عمان )

· معارج الآمال ، شرح مدارج الكمال ، في 18 مجلد بلغ فيه باب الاعتكاف ولم يتمه وهو شرح مفعم بالأدلة والتحقيقات . (طبع من قبل وزارة التراث القومي والثقافة سلطنة عمان )

· جوهر النظام ، أرجوزة تزيد عن (14000) بيت . (مطبوع بتعليق أبو اسحاق اطفيش ،وابراهيم العبر ي )

· تلقين الصبيان ، رسالة مختصرة فيما يجب على الإنسان .

· الحجج المقنعة في أحكام صلاة الجمعة ، طبع عل هامش طلعة الشمس .

· سواطع البرهان ، رسالة قصيرة على بعض تطورات العصر في اللباس ونحوه ، جوابا على سؤال من زنجبار .

· إيضاح البيان في أحكام نكاح الصبيان .(طبع بمطابع الباطنة ومكتبتها للطباعة والتكنلوجيا الحديثة ,الناشرمكتبة نور الدين السالمي سلطنة عمان

· بذل المجهود في مخالفة النصارى واليهود .

· طريق السداد شرح لامية الجهاد المسماة بعلم الرشاد لشيخ سعيد بن حمد الراشدي ، ( وهذا الذي في صدد تحقيقه ) .

هـ)النحو :

· بلوغ الأمل ، منظومة في المفردات والجمل ، وهي في

ثلاثمائة بيت ، وهي أول مؤلفاته .

· شرح بلوغ الأملفي المفردات والجمل (المنظومة السابق ذكرها ). (طبع بمطابع عمان ومكتبتها سلطنة عمان )

· المواهب السنية على الدرة البهية ، شرح "العمروطية

نظم الآجرومية" .



و)العروض:

· المنهل الصافي في العروض والقوافي ، أرجوزة في

ثلاثمائة بيت.

· شرح " المنهل الصافي في العروض والقوافي "(مطبوع )



ز) التأريخ :

· تحفة الأعيان بسيرة أهل عمان . (مطبوع بمكتبة الاستقامة )

· الحق الجلي في سيرة الشيخ صالح بن علي (شيخه) .(طبع في مقدمة كتاب عين المصالح من أ جوبة الشيخ صالح بن علي الحارثي ) (1)

9) وفاته :

كانت وفاته بعد العتمة من ليلة الخامس من شهر ربيع الأول سنة (1332هـ) اثنتين وثلاثين وثلاثمائة وألف للهجرة ، وقد صلى عليه تلميذه أبو زيد عبدالله بن محمد بن رزيق الريامي ، ودفن على سفح الجبل الأخضر ببلدة ( تنوف ) وقبره معروف حتى الآن . (2)



--------------------------------------------------------------------------------

ولد الكندي 07/12/2009 12:17 PM

موضوع جمييل ..~~


لي عوده

الصباح الباكر 07/12/2009 12:18 PM

العلامة نور الدين أبو محمد عبد الله بن حميد السالمي


نسبه ومولده:-

هو شيخنا الزاهد المجاهد علم الأعلام نور الدين أبو محمد عبد الله بن حميد بن سلّوم السالمي من بني ضبة، ولد الشيخ نور الدين السالمي ببلدة الحوقين من أعمال الرستاق عام 1286هــ.

منزلته العلمية:-

إشتغل في حال صباه بحفظ القرآن الكريم، ورحل إلى بلد الرستاق لطلب العلم الشريف وفي خلال كان مشتغلا بحفظ القرآن ومبادئ العلوم، ومتون الفقه، وقواعد اللغة، ومبادئ المذهب الإباضي في أصول الدين وكان رحمه الله آية في الذكاء والدراية وجودة الحفظ، فلم يسمع شيئا إلا علق بذهنه حتى حاز قصبات السبق في علم المعقول والمنقول، وأصبح مرجع الفتيا في البلاد ففاق شيوخه الذين أخذ عنهم العلم. وإذ كان في الرستاق في مستهل السابعة عشرة من العمر شرع في التأليف فألف كتابه الذي سماه بلوغ الأمل في الجمل وذيله بشرح يليق بشأنه فانتفع به عدد كبير من طلبة العلم في حياته وبعد مماته كما شرع في التدريس بمختلف الفنون طوال إقامته بمدينة الرستاق.
وبعد ذلك رحل إلى بلدان الحبوس من شرقية عمان فأقام ببلدة المضيبي وتنصب للتدريس والإرشاد فأفاد عددا من الناس حتى أصبحوا من أفاضل عصرهم ثم واصل رحلاته إلى حضرة الشيخ المجاهد صالح بن علي الحارثي، لما يسمعه من أخبار عن هذا الشيخ من اهتمامه بنشر دعوة الإسلام والصداع بكلمة الحق والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ولما نزل نور الدين بلدة القابل أحله الشيخ صالح محل الترحيب والاحترام، فاستقر بها بعد تلك التنقلات. هنا صرف همته لنشر العلم تأليفا وتدريسا فتوافد إليه عدد من شباب عمان المتعطش إلى ارتشاف منهل العلم والثقافة، وتفقه عليه كثير منهم علما وورعا وزهدا وكمالا.
ولا مغالاة إذا قلنا أن أغلبية علماء وفضلاء القرن الرابع عشر الهجري من ثمار غرس ذلك الحبر الجليل وانتشر به العلم في ربوع عمان بعد أن كثر الجهل فلا يرى مجلس نور الدين إلا عامرا بالعلماء وأهل الخير والفضل وضربت إليه رحمة الله وأكباد الإبل من شرق البلاد وغربها، ووردت إليه الفتاوى من الهند ومصر والمغرب فيجيب على تلك المسائل والرسائل بالجواب الفصل المستلهم من ثنايا الكتاب والسنة.
كان رحمه الله إماما في القرآن وتفسيره. إماما في علم الحديث مشكلاته، إماما في الفقه بل وحيد زمانه فيهن إماما في علوم اللغة والمعاني والبيان والبديع، إماما في كل فن وعلم كان من الأئمة المجتهدين. قال في نظامه جوهر النظام:-

لأنني اقفو الدليل فاعلما = لم اقتصر على مقال العلماء
فالعلماء استخرجوا ما استخرجوا = من الدليل وعليه عرجوا
فهم رجال وسواهم رجل = والحق ممن كان حتما يقبل
فنحن حيث أمر القرآن = لا حيث ما قال لنا فلان
[/poet]

منزلته في الأمة
كان محبوبا معظّما عند الأمة كلها كما إليه انتهت رئاسة العلم وقوله هو الفصل ولا فرق في ذلك بين أمير ولا ملك ولا عالم وبين سائر الأمة.

صفاته:-

كان رحمه الله ضريرا، قوي الذاكرة في منتهى الذكاء والفطنة كثير الصلوات في الخلوات يتلو كل يوم لا أقل من سبع القرآن لا يفتر عن الذكر لله والعبادة فهو دائما مع الله في حركاته وسكناته كثير الحياء عزوفا عن الدنيا وأهلها، هينا لينا متواضعا محبا للمساكين حسن الأخلاق جوادا سخيا من رآه كأنه رأى بعض الصحابة، وكأنما النور يخرج من وجهه.
وجعل علم الإسلام خفاقا وقد تم له ذلك فهو في مقدمة الذين أعلنوا البيعة للإمام الراشد سالم بن راشد. روي عنه انه كان يقول أتمنى ثلاثة أشياء، الإمام العادل، وإقامة حدود الله تعالى، وصلاة الجمعة، وبعد ذلك"( طبت يا موت وإن شئت فزر) وقد حقق الله أمنيته.

شيوخه:-

العلامة راشد بن سيف اللمكي، عبد الله بن محمد الهاشمي، صالح بن علي الحارثي، ماجد بن خميس العبري، جمعة بن سعيد المغيري.

تلاميذه:-
قال أبو إسحاق كثير لا نبالغ إذا قلنا أن رجال العلم اليوم بعمان جلهم من تلاميذه وفي مقدمتهم الإمام محمد بن عبدالله الخليلي، ومنهم الإمام سالم بن راشد والشيخ ناصر بن راشد والشيخ عامر بن خميس المالكي، والشيخ عيسى بن صالح الحارثي، وعبدالله بن محمد أبو زيد، وابن غابش وغيرهم كثير.

مؤلفاته:-.

1. بلوغ الأمل في الجمل
2. أنوار العقول في الأصول
3. بهجة الأنوار
4. مشارق أنوار العقول
5. صواب العقيدة
6. نور الحقيقة
7. شمس الأنوار في أصول الفقه.
8. غاية المراد في الاعتقاد
9. غاية الحقيقة لمن جهل الطريقة
10. طلعة الشمس في أصول الفقه
11. شرح الجامع الصحيح في الحديث
12. مدارج الكمال نظم مختصر الخصال
13. معارج الآمال شرح مدارج الكمال
14. جوهر النظام
15. تحفة الأعيان بسيرة أهل عمان
16. تلقين الصبيان
17. العقد الثمين
18. المنهل الصافي في العروض والقوافي
19. شرح العمر يطيه
20. الحجج المقنعة في صلاة الجمعة
21. الحجج الواضحة في الرد على التلفيقات الفاضحة
22. بذل المجهود في الرد على النصارى و اليهود
23. اللمعة المرضية في أشعة الإباضية
24. الحق الجلي في سيرة صالح بن علي.
25. فيض المنان على قصيدة الراشدي
26. ديوان شعر
27. كتاب المناظيم
28. كتاب الشرف التام شرح دعائم الإسلام.
29. سواطع البرهان، رسالة صغيرة تتعلق ببعض تطورات العصر في اللباس وغيره جواب لبعض اهل زنجبار

وفاتــــــــه:-
توفي رحمه الله في ربيع الثاني لعام 1332ه عن عمر 46 عاما مضى رضي الله عنه إلى مولاه وقد ترك أثارا تشهد بجلاله قدوة وأبطالا ساروا بالأمة في مناهج السعادة علما وعملا فجزاه الله من العلم والدين والأمة أحسن الجزاء .

الصباح الباكر 07/12/2009 12:21 PM

شكرا أخي محب الخيرات ما شاء الله عليك سبقتني في كتابة عن الشيخ الامام نور الدين السالمي ، بارك الله فيك

الصباح الباكر 07/12/2009 12:24 PM

شكرا أخي قح جدا على مجهودك الطيب عن الشيخ طالب بن سعيد المعولي

ننتظر المزيد

مازن البوسعيدي 07/12/2009 12:26 PM

بارك الله فيكم ..

شخصيات نقف إحتراما وإجلالا لهم ..
رحمهم الله ..

عاشق الرحلات 07/12/2009 12:27 PM

أقدم لكم نبذة عن العلامة أبو مسلم البهلاني الذي يعتبر أحد الشعراء والعلماء العمانيين المشهورين في عمان وزنجبار :

اسمه ونسبه :هو شاعر العلماء وعالم الشعراء شاعر زمانه وفريد أوانه الشيخ العلامة الأديب أبو مسلم ناصر بن سالم بن عديم بن صالح بن محمد بن عبد الله بن محمد البهلاني الرواحي العماني ، و (أبو مسلم) هي كنيته التي اشتهر بها ويكنى أيضا على قله بـ (أبي المهنا ) والده وهو الشيخ القاضي سالم بن عديم البهلاني كان واليا وقاضيا على نزوى عند الامام عزان بن قيس البوسعيدي وهو تلميذ العلامة المحقق سعيد بن خلفان الخليلي ، وأمه هي أسماء بنت حمود بن عبد الله من أل مشرف .



وأبو مسلم فتى سالم نا && صر الريحي ابن التقاة
الرواحي من لبهلان أيضا && ينتمي نسبه لذا الحبر تأتي
هو علامة وبـر أديب && خيرمستنهـض وخير الدعاة
قد تجلت لنا قصائده الغر && فكـادت تكون كالمعجـزات
وتباهي مقصورة ابن دريد && عنه مقصورة من الشذرات
(( قصيدة سموط الجمان بأسماء شعراء عمان ))


مولده :ولد الشيخ العلامة أبو مسلم البهلاني في قرية ( محرم ) أكبر قرى ( وادي بني رواحة ) ، ويقع في المنطقة الداخليه لسلطنة عمان ، وقد تضاربت الآراء حول تاريخ ولادة الشيخ ، وهناك ثلاث روايات هي :
1 ـ الرواية الاولى : لسالم بن سليمان البهلاني ، تذكر أن ولادة الشيخ كانت عام ( 1373 هـ / 1867 م ) .
2 ـ الروايه الثانية : لابن الشيخ ( المهنا بن ناصر البهلاني ) تذكر أن ولادة الشيخ كانت عام ( 1277 هـ / 1860 م ) .
3 ـ الرواية الثالثة : لسالم البهلاني أيضا تذكر أن ولادة الشيخ كانت عام ( 1284 هـ / 1867 م ) .
ويبدو واضحا تذبذب سالم البهلاني في تحديد سنة ولادة الشيخ ، مما يدل عم ضبطه لهذا الامر كما أن روايته الثانيه لا تستقيم مع اشارة الشيخ نفسه حول تحديد سنه ففي قصيدتة ( العينيه ) يشير أنه بلغ الستين من العمر :
وأي رجاء بعد ( ستين حجة ) لعيش وهل ماضي من العمر راجع
ذلك يعني أن الشيخ قد وصل الستين ، وعلى رواية سالم البهلاني الثانية تكون وفاة الشيخ وله من العمر خمس وخمسون سنه ، اذ كانت وفاة الشيخ عام ( 1920 م ) ونحن نرجح رواية ولده المهنا لقربه من والده ولقرينه تتصل بختان الشيخ ، فكما يذكر سماحة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي أن ابا مسلم ختن بنزوى لما كان والده الشيخ سالم بن عديم البهلاني قاضيا وواليا على نزوى زمن الامام عزان بن قيس ، وقد فتحت نزوى عام ( 1286 هـ / 1869 م ) وذالك يتناسب مع السن الذي يختن فيه الولد .

نشأته :نشأ الشيخ رحمه الله على درجه من الوعي والنباهه في بيئة كريمه وتلقى العلامة أبو مسلم تعليمه في بداية الأمر عند والده القاضي سالم بن عديم البهلاني وفي المرحلة المتقدمة تتلمذ على يد الشيخ محمد بن سليم الرواحي الذي كان على جانب من التواضع عارفا بالقاء الدروس على المبتدئ ، وزميله في هذه المرحله الشيخ أحمد بن سعيد بن خلفان الخليلي الذي كان يعنيه في قصيدته النونيه ، عندما قال :
أرتاح فيها الى ( خل ) فيبهرني && صدق وقصد ومعروف وعرفان

رحلاته :وقد رحل الشيخ الى زنجبار مرتين :
الرحله الأولى : وكانت عام ( 1295 هـ / 1878 م ) لاحقا بوالده الشيخ سالم بن عديم وقد عاد من هذه الرحله الى عمان عام ( 1300 هـ / 1882 م ) .
الرحله الثانيه : وكانت عام ( 1305 هـ / 1888 م ) وقد استمر هناك حتى وفاته ، وتشير بعض الروايات الى أن الشيخ أبو مسلم بعد عودته من زنجبار ناله شئ غير قليل من أذى قومه فلم تسمح له كبرياؤه بالبقاء مع هذا الأذى كما وجد في زنجبار متسعا لأماله العريضه أماله الطامحه كما لقي ترحيبا كبيرا من حكام زنجبار .
وكانت للشيخ أبي مسلم رحله وحيده خارج عمان وزنجبار الى الديار المقدسه لأداء فريضة الحج سنة 1308 هـ .

الوظائف التي عمل بها :عين الشيخ أبو مسلم لما كان في افريقيا في عهد حمد بن ثويني قاضيا ومستشارا للسلطان حمد بن ثويني ، وبعد ذلك تقلد الشيخ أبو مسلم رئيسا لقضاة زنجبار ، وفي أواخر عمره استقال من مهنة القضاة وانصرف الى التأليف ، كما عمل الشيخ أبو مسلم رئيس تحرير لأول صحيفة عربيه في زنجبار وهي صحيفة النجاح التي ظهر أول عدد لها في شوال ( 1329 هـ / أكتوبر 1911 م ) في أربع صفحات ،واتخذت شعارا لها الأية الكريمه (( ان أريد الا الاصلاح ما استطعت )) ، والحكمة المأثورة (( كل من ثابر على العمل أدرك النجاح )) وقد عمل رئيسا لتحرير هذه الصحيفة بعد الشيخ أبو مسلم الشيخ ناصر بن سليمان اللمكي الذي في عهده اتسع نطاق توزيعها ، لكن لم يكتب لها طول العمر ، اذ احتجبت بنفي محررها اللمكي الى الهند في أول سنة 1332 هـ / يوليو 1911 م .

تلاميذه : كثيرون نذكر منهم : الشيخ عبد الرحمن بن محمد الرواحي والشيخ عبدالله بن محمد الحبيشي والشيخ أبو محمد برهان بن مكلا من ( جزر القمر ) وسيف بن عبد الله الرواحي و ابن اخيه سالم بن سليمان بن سالم بن عديم البهلاني وابنه المهنا بن ناصر البهلاني وحفيده سالم بن سليمان بن عمير الرواحي .

الحكام الذين عاصرهم : عاصر الشيخ أبو مسلم في فتوته أيام دولة الامام عزان بن قيس ( 1285 ــ 1287 هـ ) ودولة السلطان تركي بن سعيد ( 1287 ـ 1305 هـ ) بعمان ، أما زنجبار فقد تعاقب على حكمها في زمانه كل من السلاطين :
1 ـ برغش بن سعيد بن سلطان ( 1287 ــ 1305هـ ) .
2 ـ خليفه بن سعيد بن سلطان ( 1305 ــ 1307 هـ ) .
3ـ علي بن سعيد بن سلطان ( 1307 ــ 1310 هـ ) .
4 ـ حمد بن ثويني بن سعيد ( 1310 ــ 1314 هـ ) . وفي عهده تقلد منصب القضاء ، وأصبح مستشارا له لثقته به ، وكانت بينهما علاقة وطيدة ، ولأبي مسلم فيه مدائح .
5 ـ حمود بن محمد بن سعيد ( 1314 ــ 1320 هـ ) وقد صاحبه في رحلته بالأقطار الأفريقية الشرقية سنة 1316 هـ وقيد فيها كتيب أسماه ( اللوامع البرقية في رحلة مولانا السلطان المعظم حمود بن محمد بن سعيد بالأقطار الافريقية الشرقية ) .
6 ـ علي بن حمود بن محمد ( 1320 ـ 1329 هـ ) ، وفي أيامه استقال من مهنة القضاء ، وصرف همته في التأليف وتفرغ له .
7 ـ خليفه بن حارب بن ثويني ( 1329 ـ 1380 هـ ) .
ولما قامت دولة الامام سالم بن راشد الخروصي بعمان ( 1331 ـ 1338 هـ ) كان أبو مسلم من أنصارها ومؤيديها من خلال أشعاره الاستنهاضيه ورسائله النثريه التي كان يبعثها من زنجبار وقد أخذ الحنين يشده الى وطنه الام عمان غير أن الأقدار لم تسعفه اذ قضى نحبه بعيدا عنها في أول امامة الامام محمد بن عبد الله الخليلي ( 1338 ــ 1373 هـ ) .

وفاته : ـ
توفي الشيخ العلامة ابي مسلم ناصر بن سالم بن عديم البهلاني بعد حياة مليئة بجلائل الاعمال بتاريخ 1 صفر 1339هـ الموافق 15 أكتوبر 1920م ، وشيع جنازتة الألوف من مختلف الفرق الاسلامية ، وبذلك يكون قد عاش عمرا قدره اثنان وستون عاما

الصباح الباكر 07/12/2009 12:29 PM

شكرا أخي عاشق الرحلات على مشاركتك

أرجو التثبيت من المشرفين

الصباح الباكر 07/12/2009 12:48 PM

العلامة الشيخ أبو زيد عبدالله بن محمد الريامي

ولادته
ولد الشيخ العلامة أبو زيد عبد الله بن محمد بن رزيق الريامي في ليلة الجمعة الخامس من شهر رمضان المبارك من سنة 1301هـ، وكانت ولادته في تنوف الواقعة على سفح الجبل الأخضر وقيل في ازكي.. ولكنه انتقل مع أبيه وعمه إلى إبرا بالشرقية حيث يقومان بتعليم القرآن الكريم. وفي إبرا يموت أبوه فتربى في عناية عمه ثم انتقل إلى ازكي واتخذها وطنا، وكان آباؤه وأجداده يتخذون العين في قمة الجبل الأخضر وطنا لهم ثم انتقل منها جده سليم إلى ازكي.

تلميذ ثم أستاذ
يقول الشيخ عن نفسه (كنا نخرج أنا وأخي من منزلنا في الصباح ولا نعود إلى المساء، نذهب داخل البلد وكلما وجدنا حمارة أو شيئا من الحيوان التي تركت أطلقناها وقمنا نتجول عليها داخل البلد.. وذات يوم أمسكني أحد المرشدين قائلا لي: لك أحد الأمرين إما أن تذهب إلى بلدة القابل بالمنطقة الشرقية لتتلقى العلم مع الشيخ العلامة نور الدين السالمي، وإما أن تذهب إلى فلان الصائغ).
توجه أبو زيد إلى الشرقية حيث تتلمذ على يد علامة عصره الإمام نور الدين السالمي فأخذ عنه أصول اللغة العربية وأصول الفقه وفروعه وصار من أكبر تلاميذه وأصبح له قدر كبير حيث طالت تلمذته له.
بعد ذلك رجع أبو زيد إلى وطنه ازكي وذلك عام 1328هـ، حيث أقام هناك مجلسا للتدريس وذلك بمسجد الحواري فتعلم على يديه جمع عظيم أكبرهم (الشيخ محمد بن سالم الرقيشي).
من أعمال أبي زيد في بهلا
تولى أبو زيد للإمام سالم بن راشد الخروصي القضاء على ولاية ازكي ثم أصبح واليا على بهلا وظل حتى وفاة الإمام سالم بن راشد وحين صارت الإمامة إلى الإمام الخليلي أقره على ولاية بهلا وتولى وظيفتي الولاية والقضاء وبقي حوالي ثلاثين عاما.
أعمال العلامة أبي زيد في بهلا:
1- رعى المساجد.
2- عني بإصلاح الطرق وتمهيدها.
3- خصص عاملا يقوم على الآبار.
4- عمّر ثلاثين بئرا للزجر.
5- قام بكسوة فقراء المسلمين وأطفالهم من بيت المال لما وقع الغلاء في أثناء الحرب العالمية .
6- رعى الأفلاج وأمر بخدمتها وأنشأ بعضا منها.
7- زرع قصب السكر لبيت المال على أنه لم يأخذ منه لنفسه قط.
8- زرع خمسمائة نخلة خلاص لبيت المال، ومن أنواع النخيل الأخرى سبعة آلاف نخلة.
9- قام بشراء آلة الحرب من سلاح ورصاص، وقد وجد في بيت المال بعد موته فوق ما كان متوقعا.
صفاته
من أهم ما يوصف به الشيخ العلامة أبو زيد التواضع والتحرج مع بسالة وشجاعة وقناعة، فهو يساعد الخدم بيديه وهو ينظف سواقي بيت المال من الطحالب بيديه وهو يجلس على التراب أو يفترش الخيش وهو لم يقبل هدية من أهل ولايته بل امتنع عن شرب الماء من بيوتهم. وهو مقتصد في المأكل والملبس والإنفاق وهو الشديد إذا عاقب، روي أن الشيخ عيسى بن صالح الحارثي أشار للإمام الخليلي بسجن أحد الأشخاص ببهلاء قائلا: لا يوجد مؤدب مثل أبي زيد. لازم الاعتكاف طوال حياته. يذكر بأنه اشتهر عنه رحمه الله بكتابة التعاويذ القرآنية وشفى أناسا ببركته، وقد روي أنّ أحد الأشخاص أصيب بعارض من الجن فجيء به إلى أبي زيد وقبل وصوله إلى بهلا نطق ذلك العارض في الرجل: ارجعوا وسوف لا يلقى مريضكم أذى مني ولا تصلوا إلى أبي زيد فإن وصولكم إليه محرقني بسره. وما أن وصل الرجل ومن معه إلى أبي زيد، ورأى أبا زيد الرجل، حتى شوهد نوع من الدخان يخرج من الرجل وشفي بإذن الله.


مؤلفاته
ألف أبو زيد رحمه الله تعالى كتابا في النحو وكتابا عن مناسك الحج ووضع سؤالات ما أشكل عليه أثناء قراءاته على العلامة نور الدين السالمي وسماه ( حل المشكلات) وقد تم نشره بوزارة التراث القومي والثقافة.
وفاته
لقد أصيب الشيخ بقروح في رجليه فظلت هذه القروح تتفاقم وهو لا يطلب دواء بل كان يكتفي بكبسها بالتراب.. وكان يفصل الأحكام ويقوم بقضاء حوائج الناس وهو على هذه الحالة حتى عجز عن الخروج فاستأجر من يحمله لمجلس الحكم.
وبعد عصر اليوم الثالث من شهر رجب من عام 1364هـ وفي الشيخ العلامة الفاضل أبو زيد محمد بن رزيق بن مسلم الريامي وذلك في مدينة بهلا ودفن وقبره معروف.

al harthy 07/12/2009 01:00 PM

الشيخ أحمد بن محمد الحارثي
::
وصف أوين في مذاكرته المرفقة مع رسالتي 1013بتاريخ 13تشرين الأول \أكتوبر المرسلة إلى جلين بلفور بول ,الشيخ أحمد بأنه ((رجل طموح وذكي وداهية وحاضر البديهة ومتقد ومحافظ بقدر كبير))ويلي السلطان في النفوذ والسيطرة وتدبير الأمور في عمان . كما وصف أوين كذلك الشيخ أحمد بامتداده وسيطرته ونفوذه على كل القبائل وماقد يسببه ذلك من الاستياء والأمتعاض الذي يمكن أن يسببه كل ذلك وخبراتي كلها تدلل وتقر بكل ماجاء في وصف أوين .فالشيخ أحمد يتمتع بأقوى نفوذ في أقوى قبيلة . ولقد التقيت بستة رجال من قبيلته في منطقة القابل وكل واحد منهم يمكن إن يكون مرموقاً وبارزاً في أي مكان في السلطنة ((ونفوذه خارج المنطقة الشرقية يشار أليه بعبارة شكراً على السلام الذي أتى به وأنعم علينا به الشيخ أحمد والسلطان ..)) ولقد أنعكس هذا النفوذ وعبرت عنه كلمات سائق شاحنة وهو الوحيد المسموح له بيساقة الشاحنات إلى بلاد بني بوحسن الواقعة في الجهة الجنوبية الشرقية من المنطقة الشرقية . ولقد قلت له لماذا أنت وحدك المسموح له بذلك أي قيادة الشاحنات لبلاد بني بوحسن .فرج قائلاً ذلك لأن هذا ماقاله وأمر به الشيخ أحمد . وسألته هل هناك أناس عديدون يمكن السماح لهم بإرسال شاحناتهم الى مناطق وأجزاء أكثر قرباً من الشرقية ورد قائلاً ((لا)) وهنالك حوالي عشرة فقك مسموح لهم بذلك وذلك لايتم الإ بموافقة الشيخ أحمد . وقبل عشرة سنوات قيل إن الشيخ أحمد لم يكن لبقاً وحسن المعاملة مع الوهيبة والحجريين الأمر الذي دفع الوهيبة لمساعدة إبراهيم وكانت مساعدتهم له تمثل حجر الزواية في ثورته ضد الشيخ أحمد أما الأن فقد تبدل الحال حيث حدثت زيجات هامة وروابط أسرية بين الشيخ أحمد والحجريين والوهيبة كماجاء في تقرير أوين مدللاً على أنهم أصبحوا من أقوى معاونية ووفقاً لما ذكره فرانسيس هيوز فإن السلطان للتو زاد من مسؤوليات الشيخ أحمد في الشرقية وذلك فيما يتعلق بشركة تنمية نفط عمان المحدودة . وأن على فرانسيس هيوز إن يتعمل مع الشيخ أحمد وليس كما كان الحال سابقاً مع وزير الداخلية وذلك في كل الشؤؤن والأمور المتعلقة بشركة تنمية نفط عمان المحدودة في الشرقية فإن نفوذ وسيطرة الشيخ أحمد ظلت قوية وازدادت قوة ولو كان من ثمة دليل للبرهان على ذلك قإنه يتمثل في زيادة اهتمام أولاد الخليلي وهم أبناء أخ الإمام السابق وزعماء قبيلة بني رواحة بأراضيهم الواقعة في مضيق سمائل الجبلي وخوفهم من أن تقع أراضيهم تحت سيطرة ونفوذ الشيخ أحمد ولقد أطلعني وزير الداخلية بأن لولا وجود قوات السلطان المسلحة لنشأت حرب بينهم .

الصباح الباكر 07/12/2009 01:03 PM

شكرا أخي الحارثي على مشاركتك وعن هذه المعلومات عن الشيخ أحمد بن محمد الحارثي

al harthy 07/12/2009 01:04 PM

اقتباس:

أرسل أصلا بواسطة الصباح الباكر (المشاركة 12477588)
شكرا أخي الحارثي على مشاركتك وعن هذه المعلومات عن الشيخ أحمد بن محمد الحارثي

واجب علي

الصباح الباكر 07/12/2009 01:06 PM

الحارثي أذا شي عندك مزيدا من المعلومات لو تتحفنا بها مع الشكر

tailor 07/12/2009 01:24 PM

جاعد بن خميس الخروصي، أبو نبهان




هو جاعد بن خميس بن مبارك الخروصي، اليحمدي، الأزدي، القحطاني، يصل نسبه إلى الإمام الصلت بن مالك الخروصي.

أحد الشيوخ والفقهاء من قرية (العليا) من وادي بني خروص. ولد سنة 1147هـ.

كان عالما وشاعرا، لقب في عمان بالشيخ الرئيس، أو السيد الرئيس.

كان الشيخ جاعد من أجل علماء زمانه والحبر المشار إليه بالبنان، واشتهر بكونه الوحيد في علم الأسرار، ويمتاز بملكة قوية.

تتلمذ على الشيخ أبي محمد عبد الله بن ناصر بن محمد بن بشير الخروصي، والشيخ ناصر بن سليمان بن عبد الله الخليلي الخروصي، غير أن الشيخ جاعد كان مع ذلك عصامي التكوين، لأنه عاش في وسط علمي. ومن تلاميذه، ابنه ناصر بن أبي نبهان وخميس بن أبي نبهان وابن ابن أخيه منصور بن محمد بن ناصر بن خميس.

له مؤلفات كثيرة منها: مقاليد التنزيل وتفسير لبعض الآيات المتشابهة، وكتاب الدقاق في دق أعناق أهل النفاق، وكتاب إيضاح البيان فيما يحل ويحرم من الحيوان، وكتاب البيوع، وكتاب الطهارات، وشرح كتاب الجهالات، وأجوبة فقهية في سبعة مجلدات.

له أشعار كثيرة منها: قصيدته النونية، وقصيدته المسماة "حياة المهج"، وقد شرحها شرحا وافيا.

مدحه كثير من شعراء عصره كالستالي، والشاعر الغشري، وغيرهما ومجموع قصائد هؤلاء المادحين تسمى: "قلائد المرجان في مدح أبي نبهان".

يقول عنه الشيخ نور الدين السالمي: "إن أبا نبهان كان المقدم على أهل زمانه بالعلم والفضل والشرف، واتخذه الناس قدوة في مراشد دينهم، وقلده الأفاضل أمرهم لما علموا من علمه وورعه."

عاشق الرحلات 07/12/2009 01:24 PM

العلامة الشيخ خلفان بن جميّل السيابيّ

نسب الشيخ:
هو الشيخ العلامة أبو يحيى خلفان بن جميّل بن حرمل بن مهيّل بن علي بن سليم بن المر بن سالم بن هويشل السيابيّ نسبةً إلى قبيلة آل المسيب في عمان.

نشأة الشيخ:
وُلِد هذا الشيخ الفقيه النزيه في بلدة (سيما) من أعمال مدينة (إزكي) في الجهة الشرقية داخل عمان في سنة 1308 للهجرة تقريباً. توفي والده رحمه الله قبل أن يبلغ أشده بسمائل فعاش في كفالة أُمه على ضنك من العيش، وكان قوي الإيمان بالله وبنفسه وبما رباه عليه والداه الكريمان من التربية الصالحة والمباديء الكريمة.

طلبه للعلم:
يعتبر الشيخ في مقدمة الرجال العصاميين الأفذاذ حيث استطاع أن ينشيء نفسه بنفسه ويثقف نفسه ثقافة علمية وإسلامية وفقهية واسعة، وقد استطاع أن يلفت أنظار أقرانه والمحيطين به من أبناء قومه إلى مزاياه ومواهبه الجمة.
بعد أن اشتهر عن الشيخ طلبه للعلم وتعمقه في درسه والاجتهاد فيه وحاز من فضل الله عليه ما جعله مرموقاً بعلمه وشخصيته الدينية الأمينة الموثوقة، عيّنه الإمام الفذّ سالم بن راشد بن سليمان الخروصي -عليه رحمة الله- وكيلاً لبلدة أوقاف سيما.

شيوخة:
تتلمذ الشيخ على يد أساتذة أجلاء وعلماء فضلاء كأمثال الإمام العلامة الدرَّاكة وقائد الدولة الفتيّة نور الدين السالمي والإمام الأفحم محمد بن عبدالله الخليلي والعلامة حمد بن عبيد السليمي رحمهم الله جميعاً.


أعمال الشيخ وآثاره وأخلاقه:
عمل الشيخ في التدريس وتثقيف الشباب العربي المسلم في عمان فترة طويلة. تقلّد منصب القضاء الشرعي في مدينة الرستاق، كما عُين قاضياً لولاية مطرح وبقي على رأس عمله إلى سنة 1349 للهجرة حيث استقال مرة ثانية من القضاء. استقصاه الإمام الرضي محمد بن عبدالله الخليلي -عليه رحمه الله- على سمائل سنة 1365 للهجرة وبقي مدة سنتين آمراً ناهياً فاضلاً قاضياً ماضياً، كما كان يعتمد عليه في تحقيق الحقائق العلمية. أدى فريضة الحج سنة 1373 للهجرة كما زار بلاد زنجبار.
ارتاد مجلسة الكثيرون من طلبة العلم والباحثين عن المعرفة وكان بيته –رحمه الله- كعبة الروّاد و القُصَّاد ممن وجدوا في حضرته نور المعرفة والفقه والدين والعلم والأدب، فقد كان الشيخ-رحمه الله- علامة فقيهاً، وفهامة نزيهاً، يشهد له معاصروه.

أخلاقة وصفاته الشخصية:
عُرِف عن الشيخ –رحمه الله- دماثة الخلق والأريحية وتواضعه الجم وسعة صدره وغزارة علومه وآدابه ومداركه. وكان –رحمه الله- على حالة من الزهد، وعلى حال الرضى بالكفاف، والعفاف عن زخارف الحياة قانعاً بميسور العيش يقول الحق حلواً كان أو مراً، ويعتمد الصدق ولو رأى فيه الهلكة موقناً أن فيه النجاة. عاش –رحمه الله- ملازماً بيته، محالفاً محرابه، راضياً بما قسم الله له، لم تعرف له سوءة تتهم عرضة ولا زلة تحط من قدرة حتى مضت حياته.
كان –رحمه الله- رزيناً وقوراً لا يخوض في فضول الكلام، اشتكى منه البعض عند الإمام لشدته فأجابهم: ( إنَّ فيه حدة العلماء فلا تستكثروا منه ذلك ).

مؤلفات الشيخ:
ألّف الشيخ كتب جليلة في مختلف المجالات بالرغم من أنه لم يكن من المكثرين للتأليف، فقد ألف كتابه الفقهي النظمي المسمى سلك الدرر الحاوي على غرر الأثر في الأديان والأحكام والأخلاق والآداب والحكم والسنن والسير المهذبة للنفوس المتهذبة الراقية بأربابها إلى أوج الكمال البشري، وقد بلغت أبيات هذا الكتاب ثمانٍ وعشرون ألف بيت، وهو أول مؤلف له والذي نظم فيه النيل وشرحه فهما مصدراه، وقدّ قرّضه الشيخ الفقيه سعيد بن خلف الخروصي –حفظه الله تعالى-، كما قرّضه الشيخ الماجد عبدالله بن ماجد الحضرمي.
ثم ألّف بعد ذلك كتاب فصول الأصول في أصول الفقه وقواعده الهامّه التي هي المرجع عند الفقهاء والحجة عند العلماء، وله أيضاً ديوانه المسمى ببهجة المجالس المشتملة على فنون كثيرة من العلوم والحكم والمواعظ والأسئلة والأجوبة النظمية، وله أيضاً القصيدة اللامية والميمية الأخرى على معالم حق الحق أعلام، كما وجدت كتاباً آخر للشيخ بعنوان فصل الخطاب -إذا لم تخذلني ذاكراتي- وكان يحتوي على مسائل مهمة ومفيدة.

تلاميذه:
كان الشيخ أستاذ الجيل من الرواد فتعلم على يديه كثير من الطلاب وقد ارتاد مجلسه العديد من المتعلمين منهم بعض مشائخنا المعاصرين كأمثال الشيخ سعيد بن خلف الخروصي والشيخ غسان ومحمد ورشيد أبناء العلامة راشد بن عزيّز والشيخ سالم بن حمد الحارثي.

وفاة الشيخ:
توفى شيخنا المترحم في سمائل في اليوم الخامس عشر من شهر جمادى الآخرة من عام 1392 للهجرة عن عمر يناهز الثمانين، ودُفِن في بستانه المسمى المشجوعيه –بسكون الشين المعجمه بعد الميم ثم جيم مضمومة بعده واو ساكنة فعين مهملة فياء مثناه من تحت مشددة بعدها هاء ساكنة- نظراَ إلى أن المقابر أصبحت لا تُحترم، وأصبح الناس يدوسونها بالخف والحافر ولا يبالون، بل يبنونها مساكن، ويضعون فيها مجامع القاذورات والأنجاس ولا يخشون الله عزَّ وجلّ.
رثاه الشيخ الفقيه سالم بن حمود السيابي في أبيات نذكر منها:
أرى الفيحاء قد لبست حداداً وألبس وجهها الزهى سوادا
أراها لا تجيب على ســـــــؤال كان عن الوعـــــــــى إبتعادا

al harthy 18/12/2009 07:53 PM

الشيخ العلامة القائد المرحوم عيسى بن صالح الحارثي
وابنة المرحوم الشيخ الفذ صالح بن عيسى الحارثي
والمرحوم العلامة الشيخ سعيد بن حمد بن سليمان الحارثي

جاسم القرطوبي 04/12/2010 08:25 PM

بارك الله فيكم وترجمة جميلة

أخي الحارثي الشاعر الذي ترجمت له هل يفرب لك؟


جميع الأوقات بتوقيت مسقط. الساعة الآن 12:36 PM.

Powered by: vBulletin Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
لا تمثل المواضيع المطروحة في سبلة عُمان رأيها، إنما تحمل وجهة نظر كاتبها