بوشر العامرات ..وداعاً عقبة قُريات""
بوشر العامرات وداعاً عقبة قريات هو ما زال يبحثُ عن ما يلئم جرحه مازال هناك تائهاً لا يعلم المصير ربما يكون قرر نهايته ولكنه فقط ينتظر اللحظه التي سيشهره فيها هي تكثر من الصلاه والدعاء يارب كنُ بعوني وأعني على ما إبتليتني ربي قد ضقتُ ذرعاً لكني كلي أملا بالغد وإيماناً ويقيناً منك بأن الغذ سيكون أرحب سألته ذات مساء هل ما زلت تحبني أجابها والدمع يملأ عيناه أكثر من ذي قبل لكني عاجز عن تحقيق حلمٍ يجمعنا معاً ما عدت أحتمل الحياة بدونك ما عدت أستطيع أن أنظر في عينك وأنت أمام ناظري تكبرين وتقاومين كافة الصراعات الحياتيه لتكوني فقط لي أشعر بأني شخصٌ أناني كبلك بقيد حبٍ لا نفع منه تحدثا كثيراً ذاك اليوم حديثاً كان أكثره دموعاً سالت وألماً يزداد إلى متى؟ |
الوليد شابٌ وسيم من عائله فقيره وسلماء فتاه مترفه أهلها باذخي الثراء أراد أن يتقدم لخطبة سلماء إلا أنه قوبل بالرفض!! المسكين تحطمت سفينة أحلامه في منتنصف البحر الهائج أم سلماء كثيراً ما تلح على إبنتها في قبول عرض الزواج ممن يتقدمون لها فهم كما تقول الأنسبُ لها مالها وذاك الفقير المعدم الذي لا يملك سوى قوت يومه لا يملك سوى قوت يومه نعم لكنه لا يطمع سوى بفتاته المؤمنه ليكمل معها طريقه كان الوليد قد أنهى دراسته العليا منذ ثلاث سنوات بتقدير ممتاز في علم الفيزياء عقل كبير وخبراتهُ أعلى إلتحق بالعمل بعد أن أنهى دراسته بالجامعه ومن ثم قام بإكمال شهادة الماجستير طمعاً في حياة أفضل وتحقيقاً لحلمٍ يراوده ألا وهو أن يكون عالماً في علم الفيزياء قدم كثير من الإختراعات والتي كانت تلقى النجاح الكبير وحصل على كثير من الإمتيازات مما أهله لشغل منصب أكبر في الجامعه. وهكذا تحسنت أمور حياته الماديه وقام بدفع كافة ديون والده والذي تعب كثيراً في تعليمه إلى أن وصل لذاك المستوى النبيل ثم قام ببناء منزل كبير يحويه ووالديه وحبيبة قلبه ورفيقة طفولته خططا معاً لبناء مستقبليهما ومنزلهما حتى الأطفال أسماءهم كانت حاضره غرف نومهم أسرتهم جميع تلك الأحلام الصغيرة المشروعه تحدثا عنها إلا أن طمع العالمين أكبر من تلك الأحلام المشروعه فأبواها وقفا سداً متينا حال دون تحقيق أمنياتهما قالا له لا تستطيع تحمل عبْ معيشة إبنتنا المدلله فلا دخل لك سوى راتبك الشهري أخبرهم بطموحه بأحلامه والتي كان يراها تتحقق في عمله لكنهم أبوا إلا أن يحطموا ذلك القارب لكما الله بعد عامٍ ونصف تقدم أحد التجار المعروفين بالبلد لخطبة سلماء وقفت كالعاده في وجه أهلها رافضه فهي لا تتمنى سوى الوليد طمع أهلها جعل منهم يذهبوا إلى منزل الوليد وأهله مهددين لم يكتفوا بذلك أرادوا أن يفسدوا عليهِ حياته العمليه ويقفوا ضد تيار أحلامه إستطاع والد سلماء من إخراج الوليد من منصبه وذلك عن طريق أحد النبلاء اللذين يملؤون الحياة بسوادهم ليبقى حلمه حبيساً بقلبه منزلُ حلمه توقف وهو في منتصفِ بناءه المقاول يريد ماله من أين له كسر جناحه وحرم من مورد رزقه إذا فليباع المنزل بالمزاد وسآخذ حقي الوليد محطماً :خذ ثوبي إن أردت وجميع ما يحوي حسابي المصرفي ودع ذاك الحلم لي فهو عطر قلبي الذي لا أحتمل أن ينتزع مني رق قلب المقاول له عندما رأى الألم وعذاب الحب الحقيقي بعيني الوليد وقام بمواساته واقترب منه منادياً إياه أخي الصغير لا عليك هون عليك ستفرجُ بإذنِ الكريم مسح دمع عينيه ورحل عنه بعد أن أودع بقميصه .... ورقم هاتفه ثلاث أشهرٍ من ذاك اليوم وتأتي القذفة الكبرى زواجُ سلماء قد تم لم يشعر بنفسه مما يقرب الثلاث من الأشهر لا يعلم عن الدنيا والا الحياة شئ وأمٌ تناجي الإله بأن يبقي لها وحيدها ويشفيه لهما بكى أبيه كثيراً عليه بكاه لدرجة الإنهيار ونوبة قلبيه كادت أن تودي بحياته إلا أن رحمة الله كبيره وزاح الألم عند وصول يد العون من إبن كبير ليس من لحمٍ ودم إنه ذات المقاول أتاهم بقلب إبن صباح يوم إستقيظ الوليد على صوت حبيبته تنادي أيها الوليد كفاك نوماً أيها الكسولُ إستيقظ لقد فات الكثير وحلمنا مازال معلقاً بين السماء والأرض يفتحُ عينيه منادياً إياها فلا يجدها لم يرى سوى خيالٍ أتى ورحل مع رجوع بصر الحياة إليه زج بنفسه على السرير بقوه وأخذ يشرع مجدداً بالبكاء المقاول يدخل ويراه في تلك الحاله ويحزن المقاول أحمد: كفاك أخي هون عليك دع عنك ما لا يستحق الوليد :لا لا تقل عنها ذاك فهي من تستحق المقاول أحمد: بل أنها عقبة طريق حال بينك وأحلامك إستقيظ أخي وأنظر للعالم أمامك من خلقها خلق غيرها لو أحبتك نصف ما أحببتها لما تركتك في منتصف الطريق الوليد يرفض أن يصغي فهو يعلم بكم الحب الذي تكنه له سلماء لكنها الأقدار لا أحد يأخذ أكثر مما قدر له والنعم بك يا الله. بعد مرور ستة أشهر من تلك الحادثه المؤلمه حصل الوليد على وظيفه بالقطاع الخاص بشركه كبيره عالميه تختص بالبتروكيميائيات وكم كان مرحباً به وخبراته وقدراته العلميه العاليه وهكذا شرع ببناء حياته من جديد في ذات الوقت أنهى المقاول حلم أخيهِ الجميل وأحتفظ بهِ سراً ليوم سعدهِ |
في يوم وبينما الوليد في إحدى المحلات الكبرى مع أصحابه إلتقى سلماء فجأة في وجهه مع زوجها تحضن طفلاً في أحشائها وكانت سعيده جداً معه تخيلوا ما الذي ممكن أن يحدث لقلب الوليد والذي تعافى منذ مده من هكذا منظر نقل إلى المنزل مغماً عليه غير مصدق ما رأت عينيه. زاره أخيه المقاول بداره مساءً عندما علم بالخبر من قبل والده وقال له الحمد لله بأنك رأيت ذاك بأم عينيك لتصحوا من ذاك الحلم الكاذب وتعود إلى رشدك وتنظر إلى حياتك واجه مصيرك أخي هي ليست كما تظن إنساها لكنه ظل مصراً عليها لن أنظر لغيرها لكنها نستك وما عدت من ظمن أحلامها الوليد :أريد أن أسمع ذلك منها لا من أحد المقاول أحمد :هل أنت مجنون الفتاة متزوجه وبإنتظار مولودٍ أيضاً الوليد :لا يهم هي من تهمني سأدفع لزوجها ما يريد ليدعها لي هنا المقاول أطرق غضباً ولم يعلم إلا وبالكف على وجه الوليد ليقع أرضاً المقاول أحمد متألماً: ما كنت لأظنك نذلاً وحقيراً يا أخي ما كنتُ لأظن وااااآسفاه الوليد يبكي وبصوت عالٍ يقول إنها حياتي إنها كل شئ بالنسبة لي المقاول أحمد :غفرانك ربي أنا راحل عندما تعود إلى رشدك وعقلك تعال إلي ليس قبل ذلك والد الوليد: مابكما يا ولدي المقاول أحمد:لا شي أبي دعه يعود لرشده أستودعكم الله أم الوليد تدخل على إبنها بعد ساعه تحادثه وتخفف عنه ألمه بعد إسبوع وعلى مائدة العشاء أبو الوليد يخاطب إبنه قائلاً هل إتصلت بأخيك أحمد المقاول الوليد: لا يا أبي لن أفعل أبا الوليد :وجب عليك أن تعتذر منه الوليد :أنا من وجب عليه أبي الإعتذار أم هو أبا الوليد :أنت أيها الوليد واجبٌ على أخيك الكبير الوليد :يصمت ثم يقول حسناً أبي سأفعل يتصل الوليد على هاتف أخيه المقاول لكنه لم يقم بالرد عليه مما دعاهُ ذلك على أن يخاف عليه ويتجه بسيارته قاصداً منزله يقرعُ جرس الباب من بالمنزل يجيبون من بالباب أنا الوليد يا خاله الوليد تقول ومن ثم تشرع بفتح الباب الوليد: مساء الخير يا خاله أم المقاول أحمد :مساء النور يا ولدي تفضل الوليد:شكراً خالتي فقط جئت أسأل عن أخي أحمد أم المقاول أحمد :إنه بالمشفى الوليد :ما بهِ أم المقاول أحمد: لا شئ إبنه الصغير تعب فجأه الوليد :بأي مشفاً هو أم المقاول أحمد:إنه بالسلطاني الوليد: حسناً أنا ذاهبٌ إليه وفي الطريق عرج الوليد على الطريق السريع الجديد العامرات بوشر ليختصر المسافه وقبل التعريجة النهائيه يتصادف بأحمد آتياً من بوشر متجهاً إلى العامرات فيوقفه أخذا مكاناً ليقفا ومن ثم تصفاحا وأعتذر كلٍ منهم للآخر بعد أن تطمئن على صحة طفل أخيه أحمد عاد الوليد إلى والديه وأخبرهم بأنهم سيقوموا بزيارة أخيه أحمد بالعامرات الإسبوع القادم ففرح أبواه بذاك النبأ الوليد وقبل يوم من الزياره عرج إلى زيارة أحد الأصدقاء له بولاية قريات وهناك تفاجأ بالطريق الجديد الوليد: أين رحلت العقبه هل قاموا بنقلها إلى هناك الوليد ضحك كثيراً يومها ومن ثم أطرق قائلاً إنها الحياه ولا بد بأن هناك من حياة جديده لي بعد كل ما حدث معي من أحداث دمتم إخوتي |
إقرؤ لتعلموا
مساء الأنوار ;) |
اقتباس:
تو أنتي ماحصلتي غير أسم سلمى:عيار::عيار::عيار: حط الذباب على الطعام فأكلت منه سلمى فمرضت:كاشخ::كاشخ: |
{،‘السلام عليكم
:ضحك: ههههههههههه بنت الراشد انما عليك سوالف.. عنوان القصة بخليكي تحصلي رقم قياسي لزوار الموضوع جميلة بحق ولكن النهاية غير متوقعة..! |
:مفتر: نــــــــــــــــــــــــ ــوبـــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــه خــــــوِش شــــــــــــــــــــــــ ــــــــالــــــــــــــف ـــــه :مفتر:
|
اقتباس:
ومتى كانت النهايات متوقعه عزيزتي شكراً لقلبك :بلابلا: |
اختي الغالية بجد احب قرات كتاباتك الرئعة
لي عودة ان شاء الله |
اقتباس:
شكراً أخي الكريم :) أخجلتم تواضعنا :مستحي: |
اقتباس:
بوشر العامرات وداعاً عقبة قريات عظيم التحايا لرحيل العقبات عن طريقنا طريق (سبلة الشعر والأدب) للكريم موسى الفرعي جل تقديري :) |
امممممممممممممممم
اقراها مره يمكن بفهمها |
اقتباس:
شكراً بمن عبر هنا شكراً كثيراً وما زلنا نواصل الطريق :) |
اقتباس:
أخي قبس شكراً لك الحضور الدائم :) |
روح زمن عقبة قرياااااات
|
قصه جميله .. شكرا بنت الراشد :) |
اقتباس:
الأجمل منهُ تواجدكم أخي الكريم :) |
اقتباس:
شكراً |
اقتباس:
نحن في انتظار عدة الرووح في مطار المحبين[:)] |
اقتباس:
:) |
طويله بس .. جمـيله .. بوركت انــأملك .. :ممتاز:
\ / تمــتعت في قــرائتها .. شـــوقـــــــــرن ( بنت الراشد2009 ) .. :وردة: |
:ضحك::ضحك: ..~
كأنـش تسوي دعآية للشوآرع :ضحك: ..~ قصـه حلوة حبوبة ..~ بس اسـم سلمـآء غريب شوية :كاشخ: .. يعني سمعنـأ بسلمى لكن سلمـآء اول مرة نسمعها :كاشخ: ..~ تسلمـي حبوبة ع هيك قصـه :) ..~ |
مشتاااقه عقبــة قريات..فديتهــا...:مستحي: بنت الراشد..اعجبتني القصــة.. وتأملــت..بالمقصـــود بهــا.. الحيــاة كلها عقبات..ولكــن هل هذه العقــبات تمنعنـــى..من الاستمرار فالحياة ام ترجعنــى للخلف.. لاطبعــا الحياة كفاح..ولنعــلم..كل شئ نصيب..:) فلنرضــى بكل شئ قسمه الله لنــا:) بنت الراشد..ابداع ماسطرته يداك:) |
منو يلي في الصورة ؟؟
بعدين عيب الرجال يبكي ليش ماحطيتي بنوته تصيح تراه هذا تخصصهن هع هع هع |
ما شاء الله عليك اختي
قصه جميله يجب التمعن فيها وفهمها بارك الله فيك |
شكراً للمارين ومن قرأ بوعي عفواً أخوتي الباقين كل الإحترام والتقدير للجميع :) |
نعم نعم
|
اقتباس:
|
. كلمات اخترقت قلبي الصغير ونفضت غبار عن ذكريات أليمه .. كلمات اصفها بانها سفينه تعبر القلوب تمخر بربان حروف بهيه ومجداف ( قلم ) رائع وجميل نحوالعقول . نعم الحياه كفاح وصبر وألم والنتيجه اشراقه أمل بنت الراشد .. ابدعت ابدعت هناك شي في داخلي تحرك لربما الذكريا الاليمه ولكن العبره من هذه القصه القصيره كبيره باركك المولى وسدد خطاك . كوني هكذا كما عهدتك بقلم جميل وحرف رائع . |
اقتباس:
أخي رفيق العمر تشريفٌ لي تواجدكم هنا الفُ تحيه :) |
جميع الأوقات بتوقيت مسقط. الساعة الآن 05:19 AM. |
Powered by: vBulletin Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
لا تمثل المواضيع المطروحة في سبلة عُمان رأيها، إنما تحمل وجهة نظر كاتبها