ولاية ازكي

تجاورها ولايات سمائل ومنح ونزوى وأدم وولاية المضيبي ، التابعة للمنطقة الشرقية.
عدد سكانها حوالي 29 ألف و 836نسمة ، يعيشون في 26 قرية.
قبل الإسلام كانوا يسمونها (( جرنان)) نسبة الى أحد الأوثان التى كانت معبودة آنذاك في غار تحت حلة النزار ، وكانت نقطة التقاء للقوافل المختلفة فازدهرت أسواقها .
ولا زالت المعالم الأثرية شاهداً على عراقة هذه الولاية الضاربة في القدم ، حيث يوجد بها ما يقرب من 142 برجاً، وثلاث قلاع إحداها (( قلعة العوامر)) وقلعتان موجودتان بسور قرية (( القريتين)). فضلاً عن وجود عدد من البيوت الأثرية أهمها (( النزار واليمن )) . إلى جانب حصن كبير تم بناؤه في عهد السيد سعيد بن سلطان وقد تهدمت بعض أجزائه بفعل مرور الزمن وعوامل التعرية .
ومن أبرز المعالم السياحية في الولاية (( فلج المالكي))، الذي اكتسب تسميته من مالك بن فهم الأزدي. وكذلك (( غار جرنان)) ، الذي ينسجون من حوله العديد من الروايات المتداخلة بين الحقيقة والخيال.
وتشتهر ولاية (( إزكي)) بعدد من الصناعات والحرف التقليدية :
1. من الصناعات : دبغ الجلود ، والغزل ، والنسيج.
2. ومن الحرف : التجارة، والزراعة، وحرفة البناء.
أما أبرز الفنون الشعبية التقليدية المتة فهي: الرزفة – العازي- المبارزة بالسيوف، ومن فنون النساء التعويب أو (( ياعوب)).
واكتسبت ولاية ازكي ملامحها الحديثة خلال سنوات النهضة العمانية الشاملة على مدى السنوات المعطاءة التي عاشتها البلاد منذ حكم جلالة السلطان قابوس المعظم عام (1970م).
في الولاية الآن حوالي 11 مدرسة للبنين والبنات ، ما بين الابتدائية والإعدادية والثانوية ، الى ذلك تنتشر المكاتب الحكومية التي تعمل على توفير الخدمات اللازمة لأهالي الولاية . أهمها : مركز التنمية الزراعية – البلدية – مكتب الكهرباء- مكتب البريد – مركز الشرطة - المحكمة الشرعية – مكتب الوالي.