المساعد الشخصي الرقمي

عرض الإصدار الكامل : الجوع


Dr_Dreams
30/01/2007, 01:07 AM
السلام عليكم...

يخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة ، فإذا هو بأبي بكر قاعد وعمر معه خارج بيوتهما .
الرسول صلى الله عليه وسلم : ما أخرجكما من بيوتكما هذه الساعة ؟
أبو بكر وعمر : الجوع يا رسول الله .
الرسول صلى الله عليه وسلم : وأنا والذي نفسي بيده لأخرجني الذي أخرجكما .
يأمرهم الرسول صلى الله عليه وسلم ، أن يقوموا فقاموا معه ، فذهبوا إلى بيت رجل من الأنصار اسمه (أبو الهيثم مالك بن التيهان) فلم يجدوه في بيته .
المرأة : (تخاطب الرسول صلى الله عليه وسلم وصاحبيه) : مرحباً وأهلاً .
الرسول صلى الله عليه وسلم : أين فلان (يعني أبا هيثم) .
المرأة : ذهب يستعذب لنا الماء ( يأتي بالماء الحلو) .
يأتي أبو الهيثم فينظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وصاحبيه ، ويلتزم النبي ويفديه بأبيه وأمه .
أبو الهيثم : الحمد لله ما أحد اليوم أكرم أضيافاً مني .
ينطلق أبو الهيثم فيأتي بغصن نخيل فيه بُسر وتمر ورُطب .
(أنواع التمر حين ينضج) .
أبو الهيثم : كلوا من هذه :
ينطلق أبو الهيثم ومعه السكين ليذبح لهم شاة :
الرسول صلى الله عليه وسلم : إياك والحلوب (احذر الشاة ذات اللبن)
الرسـول صلى الله عليه وسلم يأكلون التمر واللحم ويشربون الماء العذب ، حتى شبعوا ورووا .
الرسول صلى الله عليه وسلم : (لأبي بكر وعمر) والذي نفسي بيده لتسألن عن هذا النعيم يوم القيامة ، أخرجكم من بيوتكم الجوع ، ثم لم ترجعوا حتى أصابكم هذا النعيم .


1- كان الرسول صلى الله عليه وسلم ، وصحابتـه يشتد بهم الجوع ، فيخرجون من بيوتهم ، لعلهم يجدون طعاماً ، آخذين بالأسباب .

2- لا بأس أن يذهب الرجل إلى تناول الطعام في بيت أحد أصحابه ، إذا كان يعلم أن ذلك يسره .

3- التنبيه على فضل النعمة ، وشكر خالقها ، وعدم الاشتغال بها عن المنعم ، قال الله تعالى : {لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ}

Dr_Dreams
30/01/2007, 01:17 AM
اتمنى ان يفيدكم الموضوع فقد نقلته لكم من كتاب "قطوف من الشمائل المحمدية"

تمتمات
30/01/2007, 12:07 PM
بارك الله فيك اخي الكريم...

وللمضيف عند الاجر والثواب

ابن الاسلام
30/01/2007, 09:48 PM
لولا الجوع لم تنهض عزائم الرجال

وبالتخمة يكاد العالم أن يطوينا

Dr_Dreams
01/02/2007, 11:28 AM
تمتمات & ابن الاسلام

شكرا على المشاركة :)

محمد السيابي
01/02/2007, 12:22 PM
شكرا لك أخي طارح الموضوع
ودائما نلحظ أن العظماء لم يكونوا يتخموا أنفسهم من الطعام ..... بل كانوا يكتفون بالقدر الذي يساعدهم على الحياة .... وهذا جزء من السنة النبوية المطهرة مصداقا لحديث النبي الذي يوصي باستعمال ثلث الجوف فقط للطعام والثلثين للشراب والنفس