احمد خلف
10/11/2010, 08:05 PM
متى تكون سعيدا؟،،،،،،
إننا جميعاً نتطلع إلى السعادة ونبحث عنها، لكن السعادة ليست هدفاً في ذاتها، إنها نتاج عملك لما تحب، وتواصلك مع الآخرين بصدق.
إن السعادة تكمن في أن تكون ذاتك، أن تصنع قراراتك بنفسك، أن تعمل ما تريد لأنك تريده، أن تعيش حياتك مستمتعاً بكل لحظة فيها. إنها تكمن في تحقيقك استقلاليتك عن الآخرين وسماحك للآخرين أن يستمتعوا بحرياتهم، أن تبحث عن الأفضل في نفسك وفي العالم من حولك.
إنه لمن السهل أن تسير في الاتجاه المضاد، وأن تتشبث بفكرة أن الآخرين ينبغي أن يبدوا غاية اهتمامهم بك، وإن تلقي باللائمة على الآخرين وتتحكم فيهم عندما تسوء الأمور، وألا تكون مخلصاً، وتنهمك - عبثاً – في العلاقات والأعمال بدلاً من الالتزام، وأن تثير حنق الآخرين بدلاً من الاستجابة، وأن تحيا على هامش حياة الآخرين، لا في قلب أحداث حياتك الخاصة.
إنك في الواقع تعيش حياة غير سعيدة عندما لا تحيا حياتك على سجيتها، حيث ينتابك إحساس بأن حياتك لا غاية منها، ولا معنى لها، وأن معناها الحقيقي يفقد مضمونه عندما تتفقده من قرب وبدقة.
إنه لمن المفترض – ضمناً- أن حياتك قد خلقت كي تكون لك، إن حياتك قد وهبت لك كي تخلق لها معناها، وإن لم تسر حياتك على النحو الذي ترغبه، فلا تلوم إلا نفسك، فلا أحد مدين لك بأي شيء، إنك الشخص الوحيد الذي يستطيع إحداث اختلاف في حياتك له من القوة ما يبقيه راسخاً، لأن الدعم الضئيل الذي قد تتلقاه من هنا أو هناك لا يعني شيئاً ما لم تكن ملتزماً بأن تقطع كامل الطريق بمفردك مهما واجهت من مصاعب.
لحفظ الحقوق / منقول لاستفاده
إننا جميعاً نتطلع إلى السعادة ونبحث عنها، لكن السعادة ليست هدفاً في ذاتها، إنها نتاج عملك لما تحب، وتواصلك مع الآخرين بصدق.
إن السعادة تكمن في أن تكون ذاتك، أن تصنع قراراتك بنفسك، أن تعمل ما تريد لأنك تريده، أن تعيش حياتك مستمتعاً بكل لحظة فيها. إنها تكمن في تحقيقك استقلاليتك عن الآخرين وسماحك للآخرين أن يستمتعوا بحرياتهم، أن تبحث عن الأفضل في نفسك وفي العالم من حولك.
إنه لمن السهل أن تسير في الاتجاه المضاد، وأن تتشبث بفكرة أن الآخرين ينبغي أن يبدوا غاية اهتمامهم بك، وإن تلقي باللائمة على الآخرين وتتحكم فيهم عندما تسوء الأمور، وألا تكون مخلصاً، وتنهمك - عبثاً – في العلاقات والأعمال بدلاً من الالتزام، وأن تثير حنق الآخرين بدلاً من الاستجابة، وأن تحيا على هامش حياة الآخرين، لا في قلب أحداث حياتك الخاصة.
إنك في الواقع تعيش حياة غير سعيدة عندما لا تحيا حياتك على سجيتها، حيث ينتابك إحساس بأن حياتك لا غاية منها، ولا معنى لها، وأن معناها الحقيقي يفقد مضمونه عندما تتفقده من قرب وبدقة.
إنه لمن المفترض – ضمناً- أن حياتك قد خلقت كي تكون لك، إن حياتك قد وهبت لك كي تخلق لها معناها، وإن لم تسر حياتك على النحو الذي ترغبه، فلا تلوم إلا نفسك، فلا أحد مدين لك بأي شيء، إنك الشخص الوحيد الذي يستطيع إحداث اختلاف في حياتك له من القوة ما يبقيه راسخاً، لأن الدعم الضئيل الذي قد تتلقاه من هنا أو هناك لا يعني شيئاً ما لم تكن ملتزماً بأن تقطع كامل الطريق بمفردك مهما واجهت من مصاعب.
لحفظ الحقوق / منقول لاستفاده