أكتافيوس
07/11/2010, 07:43 AM
|| شارك فيه 160 شاعرا وشاعرة طرزوه ببديع حروفهم ..
كتب ـ عاصم الشيدي ::--
تسلم معالي السيد علي بن حمود البوسعيدي وزير ديوان البلاط السلطاني نسخة مهداة من ديوان - القلائد الأدبية في عقود النهضة العمانية - لمقام حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه-والذي قدمه مائة وستون شاعرا وشاعرة من أبناء عمان الأوفياء بمناسبة العيد الوطني الأربعين المجيد ودشن معالي السيد وزير ديوان البلاط السلطاني مساء أمس الديوان الذي ضم أربع قلائد في كل قلادة أربعون قصيدة وسط حضور رسمي وثقافي من الشعراء والإعلاميين.
وقال معالي السيد وزير ديوان البلاط السلطاني الذي كتب تقديما لديوان القلائد في تصريح للإعلاميين: إن القصائد التي ضمتها القلائد انحازت للوطن ولجلالة السلطان المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ الذي قاد عمان خلال أربعين سنة من عمر النهضة المباركة » وأضاف معاليه ان كل عماني في هذه الأيام يعبر عن امتنانه وحبه لعُمان وقائدها، ومن جانبهم فإن شعراء وشاعرات عمان عبروا عن حبهم وولائهم لقائد الوطن الغالي بقصائد تعبر عن حب الوطن وعن الشكر والامتنان لقائد هذا الوطن وعبر معاليه عن سعادته بالتواجد بين كوكبة من الشعراء الذين قدموا ما جادت به قرائحهم من الشعر الفصيح والنبطي والمغنى حيث استمعنا إلى نماذج من هذا الشعر الذي ينبض حبا ووفاء لهذا القائد وندعو الله أن يجعل أيامه أفراحا ومسرات ويعيد عليه المناسبة أعواما وأعواما ».
وأكد معاليه أن الشعراء أجادوا في اختيار نماذج من قصائدهم وضعوها في هذا الكتاب هدية من الشعراء لمقام جلالته الذي نسأل الله أن يطيل في عمره ليكمل المسيرة الظافرة وأن يسعى لعمان بالخير والتقدم والرخاء.
وحول الاهتمام السامي من قبل جلالته بالأدب والأدباء قال معالي السيد كما تعلمون لا يخفى اهتمام جلالته بالأدباء بشكل عام وبالشعر والشعراء بشكل خاص فتفضل جلالته مؤخرا فأمر بإقامة ندوة تدرس الشعر الشعبي الأمر الذي سيكون حافزا لكل الشعراء المهتمين بهذا النوع من الشعر وهناك رؤية لما يتعلق بالشعر الفصيح بأنواعه ومختلف مجالات الأدب نتمنى ان نستمع قريبا لما يفرح النفوس حولها. وإن شاء الله سنستمع في الفترة القادمة إلى المزيد من الاهتمام السامي للشعر والشعراء والأدب وجلالته حريص جدا على أن يقدم الدعم المادي والمعنوي للمهتمين بالثقافة والأدب » وأكد معاليه إن هناك وزارة التراث والثقافة ووزارة الإعلام والمؤسسات الموازية تعمل بين الحين والآخر لتقديم الدعم للرقي بالشعر العماني وتقديمه للعالم بصورة تليق بما وصل إليه الشعر العماني قديما وحديثا وغني عن القول أن عمان منذ أزمنتها القديمة أثبت العمانيون ارتباطهم بالشعر في مختلف العصور وهذا الجيل هو امتداد طبيعي لهؤلاء الشعراء الذين خلدوا العربية بأشعارهم ورقوا بها إلى المستويات العليا ».
وقال عبدالله بن أحمد الحارثي جامع ومنسق ديوان القلائد الأدبية إن العمانيين حينما يستقبلون المناسبات السعيدة فإنهم يبتكرون الوسائل والمناسبات للتعبير عن بهجتهم وفرحتهم، وحبهم لوطنهم وقيادتهم الحكيمة، ومنذ بداية هذا العام الذي يوافق العام الأربعين لانطلاقة النهضة المباركة اختار شعراء عمان وشاعراتها توثيق هذه المناسبة الجليلة في ديوان العرب وهو الشعر» فالشعر هو مرآة المجتمع، وهو الأداة الحية النابضة بالمعاني الجميلة للتعبير عن المشاعر الجياشة ».
وبعد أن دشن معالي السيد وزير ديوان البلاط السلطاني الديوان تصفح مع الحضور أربعين صفحة من الديوان عبر عرض تقدمي، فيما ألقى مجموعة من الشعراء نصوصهم المشاركة في الديوان وهم: الشاعر عمر محروس وعلي ابن أحمد الشامسي وعائشة الفزارية وهلالة الحمدانية وسالم بن سلطان السعدي وشريفة العامري. وكتب الشاعر ناصر البدري في قصيدة بعنوان منتهى الإلهام يقول:
صاغوا القلائد مادحين مقامكم
هل ما حوين بما أتيت جدير؟
فلتعذرن مولاي فيك صحائفا
كتبت فإن العاشقـين كثــــــــير
كتبوا ولكن حينما قارنته
آمنت أن ما قيل فيك يســـير
وعرضت نسخ من ديوان القلائد أمام الحضور في مندوس، في إشارة رمزية إلى أهمية القلائد حيث يحتفظ العمانيون على أغلى ممتلكاتهم في مناديس لا يخلو منها عادة أي بيت عماني، قبل أن يوزع الديوان على الحضور الكبير الذين حضروا حفل التدشين.
وعلى هامش الحفل قدم أربعون طفلا نشيدا وطنيا على موسيقى عيد الميلاد تغنوا فيه بحب القائد جلالة السلطان، معبرين فيه عن أمنياتهم أن يطيل الله عمر جلالته ويمده بالصحة والعافية والعمر المديد
593892
كتب ـ عاصم الشيدي ::--
تسلم معالي السيد علي بن حمود البوسعيدي وزير ديوان البلاط السلطاني نسخة مهداة من ديوان - القلائد الأدبية في عقود النهضة العمانية - لمقام حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه-والذي قدمه مائة وستون شاعرا وشاعرة من أبناء عمان الأوفياء بمناسبة العيد الوطني الأربعين المجيد ودشن معالي السيد وزير ديوان البلاط السلطاني مساء أمس الديوان الذي ضم أربع قلائد في كل قلادة أربعون قصيدة وسط حضور رسمي وثقافي من الشعراء والإعلاميين.
وقال معالي السيد وزير ديوان البلاط السلطاني الذي كتب تقديما لديوان القلائد في تصريح للإعلاميين: إن القصائد التي ضمتها القلائد انحازت للوطن ولجلالة السلطان المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ الذي قاد عمان خلال أربعين سنة من عمر النهضة المباركة » وأضاف معاليه ان كل عماني في هذه الأيام يعبر عن امتنانه وحبه لعُمان وقائدها، ومن جانبهم فإن شعراء وشاعرات عمان عبروا عن حبهم وولائهم لقائد الوطن الغالي بقصائد تعبر عن حب الوطن وعن الشكر والامتنان لقائد هذا الوطن وعبر معاليه عن سعادته بالتواجد بين كوكبة من الشعراء الذين قدموا ما جادت به قرائحهم من الشعر الفصيح والنبطي والمغنى حيث استمعنا إلى نماذج من هذا الشعر الذي ينبض حبا ووفاء لهذا القائد وندعو الله أن يجعل أيامه أفراحا ومسرات ويعيد عليه المناسبة أعواما وأعواما ».
وأكد معاليه أن الشعراء أجادوا في اختيار نماذج من قصائدهم وضعوها في هذا الكتاب هدية من الشعراء لمقام جلالته الذي نسأل الله أن يطيل في عمره ليكمل المسيرة الظافرة وأن يسعى لعمان بالخير والتقدم والرخاء.
وحول الاهتمام السامي من قبل جلالته بالأدب والأدباء قال معالي السيد كما تعلمون لا يخفى اهتمام جلالته بالأدباء بشكل عام وبالشعر والشعراء بشكل خاص فتفضل جلالته مؤخرا فأمر بإقامة ندوة تدرس الشعر الشعبي الأمر الذي سيكون حافزا لكل الشعراء المهتمين بهذا النوع من الشعر وهناك رؤية لما يتعلق بالشعر الفصيح بأنواعه ومختلف مجالات الأدب نتمنى ان نستمع قريبا لما يفرح النفوس حولها. وإن شاء الله سنستمع في الفترة القادمة إلى المزيد من الاهتمام السامي للشعر والشعراء والأدب وجلالته حريص جدا على أن يقدم الدعم المادي والمعنوي للمهتمين بالثقافة والأدب » وأكد معاليه إن هناك وزارة التراث والثقافة ووزارة الإعلام والمؤسسات الموازية تعمل بين الحين والآخر لتقديم الدعم للرقي بالشعر العماني وتقديمه للعالم بصورة تليق بما وصل إليه الشعر العماني قديما وحديثا وغني عن القول أن عمان منذ أزمنتها القديمة أثبت العمانيون ارتباطهم بالشعر في مختلف العصور وهذا الجيل هو امتداد طبيعي لهؤلاء الشعراء الذين خلدوا العربية بأشعارهم ورقوا بها إلى المستويات العليا ».
وقال عبدالله بن أحمد الحارثي جامع ومنسق ديوان القلائد الأدبية إن العمانيين حينما يستقبلون المناسبات السعيدة فإنهم يبتكرون الوسائل والمناسبات للتعبير عن بهجتهم وفرحتهم، وحبهم لوطنهم وقيادتهم الحكيمة، ومنذ بداية هذا العام الذي يوافق العام الأربعين لانطلاقة النهضة المباركة اختار شعراء عمان وشاعراتها توثيق هذه المناسبة الجليلة في ديوان العرب وهو الشعر» فالشعر هو مرآة المجتمع، وهو الأداة الحية النابضة بالمعاني الجميلة للتعبير عن المشاعر الجياشة ».
وبعد أن دشن معالي السيد وزير ديوان البلاط السلطاني الديوان تصفح مع الحضور أربعين صفحة من الديوان عبر عرض تقدمي، فيما ألقى مجموعة من الشعراء نصوصهم المشاركة في الديوان وهم: الشاعر عمر محروس وعلي ابن أحمد الشامسي وعائشة الفزارية وهلالة الحمدانية وسالم بن سلطان السعدي وشريفة العامري. وكتب الشاعر ناصر البدري في قصيدة بعنوان منتهى الإلهام يقول:
صاغوا القلائد مادحين مقامكم
هل ما حوين بما أتيت جدير؟
فلتعذرن مولاي فيك صحائفا
كتبت فإن العاشقـين كثــــــــير
كتبوا ولكن حينما قارنته
آمنت أن ما قيل فيك يســـير
وعرضت نسخ من ديوان القلائد أمام الحضور في مندوس، في إشارة رمزية إلى أهمية القلائد حيث يحتفظ العمانيون على أغلى ممتلكاتهم في مناديس لا يخلو منها عادة أي بيت عماني، قبل أن يوزع الديوان على الحضور الكبير الذين حضروا حفل التدشين.
وعلى هامش الحفل قدم أربعون طفلا نشيدا وطنيا على موسيقى عيد الميلاد تغنوا فيه بحب القائد جلالة السلطان، معبرين فيه عن أمنياتهم أن يطيل الله عمر جلالته ويمده بالصحة والعافية والعمر المديد
593892