المساعد الشخصي الرقمي

عرض الإصدار الكامل : هل فكرت يوماً أيها المثقف ..بشعور ذالك الإنسان الذي مات ورحل عنا ؟؟


فتاة أغسطس
19/10/2010, 11:45 PM
حقيقه ..
الموت حق .. والميت له حق علينا ..

لماذالا نُفكِر بشعور وأحاسيس الإنسان الميت ..؟؟

وأنا أستمع إلى أنشودة "فرش الترااب"

لا أعرف ..

أنكبت عليّ هذه الكتاابه

حاولت فيها أحس ... باللي رحل دون عوده !!


"لاأحد يذكرك إذا تواريت عن الأنظار برهة من الوقت!




فكيف بالله إذا غبت عن الدنيا كلها ..



وأختفى رسمك من على وجه المعمورة كلها؟!




وحيدآ وحيدآ تحت التراب .. . في وحشة القبرالمخيفه وحدك !



لا أهلك !
ولاصحبك !
الذين ضيعت كل وقتك
+ وعمرك معهم ..
+ولا مالك الذي أصبح لايغني ولايذر .. مجرد ورق .!!




سيبكون دقيقه دقيقتين فقط !


.

. وذلك بعد أن يقوموا بإلقائك وحدك في ذلك اللحد المظلم الذي التراب فيه هو كل لحافك .. .

ثم~


يرحلون بعيدآ عنك .. .


في لحظة إنك بعد غير مستوعب لمايحدث .. !

لن يسمعوك !
لاأحد يسمعك !
.لاأحد يصغي أليك،!
فــــــ، روحك لم تعد مرئيةبالنسبةإليهم !



لم يعد لك بينهم سوى جثتك البارده التي ينعشونها
ويبكونها



ومجتمعون حولها


يهيمون بإلغائها بتلك الحفرة التي لارفيق لك فيهاسوى عملك ..!‏


نعم



لاااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا اااااااااا لاااااااااااااااااااااااا ااااااااا لااااااااااااااااااااا


الآن أدركت إنك ميت لم تعد تنتمي إلى هؤلاء القوم.. . لقد أصبحت كالروح المنفية !‏



.والآن قدرحلوا وتركوك وحدك .. بنزلك الجديد!‏
وبقيت وحدك إنت وروحك التي تحاول اللحاق بهم.. !
. والتي تحوم في تلك الأماكن التي كانت ذات يوم مربع لك وأنت برفقتهم تلعب وتلهو وتمسك بأيديهم .. وترتاع .


وها أنت الآن

لاوجود لك معهم


لقد إنتهيت وتوقفت لحظات عمرك..


ولكنهم مستمرين من دونك !


ويضحكون ويمرحون من غيرك.. !

وهذا أكثر مايؤلمك ويحزنك .. !


أسمك إنتهى !
وجاهك إنتهى !


ووجودك كذالك!


كل ماتبقى لك هو عملك! وعمرك الذي فيما أمضيته وضيعته!‏‏

[B]وتـــــــــــــــــهُبُ ريـــــــــــــــــــــاا اآح الــــــــــــــــــــــو داااآآآآآآآآآآآآآآع ........


يارب إغفر لجدي وجداتي .وخالي وخالاتي وعمي وعماتي وأبائي وأمهاتي .. .وكل المسلمين الذين عرفتهم والذين لم أعرفهم إغفرلهم وجازيهم بالإحسان إحسانآ. وبالسيئات عفوآ وغفرانآ!!![

eternity
20/10/2010, 12:02 AM
هل هذا السؤال للمثقف فقط ؟

فتاة أغسطس
20/10/2010, 01:10 AM
لا .. يستطيع الجميع المشاركه .. طبعاً
ولكن لاخواننا المثقفين رؤى بعيده ...وشديدة الحساسيه والمنطقيه

اهلا بكم ايها المثقفين الراااائعين ..........................................نعتل ي بكم!

سعادة المرشح
20/10/2010, 01:13 AM
رحم الله الأموات

يا ليل أين النور إني تائه *** هل ينتهي؟ أم ليس عندك نور؟؟
أكذا نموت و تنتهي احلامنا ** في فجأة ؟؟ و إلى التراب نصير؟؟؟

الميت لا يشعر
لذلك لن أفكر بشعوره
سأظل أدعو له

لكن-لو
20/10/2010, 07:57 AM
للن كون أبلغ من الإمام زين العابدين في هذا المقال..

لَيْسَ الغَريبُ غَريبَ الشَّأمِ واليَمَنِ"
"إِنَّ الغَريبَ غَريبُ اللَّحدِ والكَفَنِ
إِنَّ الغَريِبَ لَهُ حَقٌّ لِغُرْبَتِهِ"
على الْمُقيمينَ في الأَوطانِ والسَّكَنِ
سَفَري بَعيدٌ وَزادي لَنْ يُبَلِّغَني"
"وَقُوَّتي ضَعُفَتْ والموتُ يَطلُبُني
وَلي بَقايا ذُنوبٍ لَسْتُ أَعْلَمُها"
"الله يَعْلَمُها في السِّرِ والعَلَنِ
مَا أَحْلَمَ اللهَ عَني حَيْثُ أمْهَلَني
"وقَدْ تَمادَيْتُ في ذَنْبي ويَسْتُرُنِي
تَمُرُّ ساعاتُ أَيَّامي بِلا نَدَمٍ"
"ولا بُكاءٍ وَلاخَوْفٍ ولا حَزَنِ
أَنَا الَّذِي أُغْلِقُ الأَبْواب مُجْتَهِداً"
"عَلى المعاصِي وَعَيْنُ اللهِ تَنْظُرُني
يَا زَلَّةً كُتِبَتْ في غَفْلَةٍ ذَهَبَتْ"
"يَا حَسْرَةً بَقِيَتْ في القَلبِ تُحْرِقُني
دَعْني أَنُوحُ عَلى نَفْسي وَأَنْدِبُها"
"وَأَقْطَعُ الدَّهْرَ بِالتَّذْكِيرِ وَالحَزَنِ
كَأَنَّني بَينَ تلك الأَهلِ مُنطَرِحَاً"
"عَلى الفِراشِ وَأَيْديهِمْ تُقَلِّبُني
وَقد أَتَوْا بِطَبيبٍ كَيْ يُعالِجَني"
"وَلَمْ أَرَ الطِّبَّ هذا اليومَ يَنْفَعُني
واشَتد نَزْعِي وَصَار المَوتُ يَجْذِبُها"
"مِن كُلِّ عِرْقٍ بِلا رِفقٍ ولا هَوَنِ
واستَخْرَجَ الرُّوحَ مِني في تَغَرْغُرِها"
"وصَارَ رِيقي مَريراً حِينَ غَرْغَرَني
وَغَمَّضُوني وَراحَ الكُلُّ وانْصَرَفوا"
"بَعْدَ الإِياسِ وَجَدُّوا في شِرَا الكَفَنِ
وَقامَ مَنْ كانَ حِبَّ لنّاسِ في عَجَلٍ"
"نَحْوَ المُغَسِّلِ يَأْتيني يُغَسِّلُني
وَقالَ يا قَوْمِ نَبْغِي غاسِلاً حَذِقاً"
"حُراً أَرِيباً لَبِيباً عَارِفاً فَطِنِ
فَجاءَني رَجُلٌ مِنْهُمْ فَجَرَّدَني"
"مِنَ الثِّيابِ وَأَعْرَاني وأَفْرَدَني
وَأَوْدَعوني عَلى الأَلْواحِ مُنْطَرِحاً"
"وَصَارَ فَوْقي خَرِيرُ الماءِ يَنْظِفُني
وَأَسْكَبَ الماءَ مِنْ فَوقي وَغَسَّلَني"
"غُسْلاً ثَلاثاً وَنَادَى القَوْمَ بِالكَفَنِ
وَأَلْبَسُوني ثِياباً لا كِمامَ لها"
"وَصارَ زَادي حَنُوطِي حينَ حَنَّطَني
وأَخْرَجوني مِنَ الدُّنيا فَواأَسَفاً"
"عَلى رَحِيلٍ بِلا زادٍ يُبَلِّغُني
وَحَمَّلوني على الأْكتافِ أَربَعَةٌ"
"مِنَ الرِّجالِ وَخَلْفِي مَنْ يُشَيِّعُني
وَقَدَّموني إِلى المحرابِ وانصَرَفوا"
"خَلْفَ الإِمَامِ فَصَلَّى ثمّ وَدَّعَني
صَلَّوْا عَلَيَّ صَلاةً لا رُكوعَ لها"
"ولا سُجودَ لَعَلَّ اللهَ يَرْحَمُني
وَأَنْزَلوني إلى قَبري على مَهَلٍ"
"وَقَدَّمُوا واحِداً مِنهم يُلَحِّدُني
وَكَشَّفَ الثّوْبَ عَن وَجْهي لِيَنْظُرَني"
"وَأَسْكَبَ الدَّمْعَ مِنْ عَيْنيهِ أَغْرَقَني
فَقامَ مُحتَرِماً بِالعَزمِ مُشْتَمِلاً"
"وَصَفَّفَ اللَّبِنَ مِنْ فَوْقِي وفارَقَني
وقَالَ هُلُّوا عليه التُّرْبَ واغْتَنِموا"
"حُسْنَ الثَّوابِ مِنَ الرَّحمنِ ذِي المِنَنِ
في ظُلْمَةِ القبرِ لا أُمٌّ هناك ولا"
"أَبٌ شَفيقٌ ولا أَخٌ يُؤَنِّسُني
فَرِيدٌ وَحِيدُ القبرِ، يا أَسَفاً"
"عَلى الفِراقِ بِلا عَمَلٍ يُزَوِّدُني
وَهالَني صُورَةً في العينِ إِذْ نَظَرَتْ"
"مِنْ هَوْلِ مَطْلَعِ ما قَدْ كان أَدهَشَني
مِنْ مُنكَرٍ ونكيرٍ ما أَقولُ لهم"
"قَدْ هَالَني أَمْرُهُمْ جِداً فَأَفْزَعَني
وَأَقْعَدوني وَجَدُّوا في سُؤالِهِمُ"
"مَالِي سِوَاكَ إِلهي مَنْ يُخَلِّصُنِي
فَامْنُنْ عَلَيَّ بِعَفْوٍ مِنك يا أَمَلي"
"فَإِنَّني مُوثَقٌ بِالذَّنْبِ مُرْتَهَنِ
تَقاسمَ الأهْلُ مالي بعدما انْصَرَفُوا"
"وَصَارَ وِزْرِي عَلى ظَهْرِي فَأَثْقَلَني
واستَبْدَلَتْ زَوجَتي بَعْلاً لها بَدَلي"
"وَحَكَّمَتْهُ فِي الأَمْوَالِ والسَّكَنِ
وَصَيَّرَتْ وَلَدي عَبْداً لِيَخْدُمَها"
"وَصَارَ مَالي لهم حِلاً بِلا ثَمَنِ
فَلا تَغُرَّنَّكَ الدُّنْيا وَزِينَتُها"
"وانْظُرْ إلى فِعْلِها في الأَهْلِ والوَطَنِ
وانْظُرْ إِلى مَنْ حَوَى الدُّنْيا بِأَجْمَعِها"
"هَلْ رَاحَ مِنْها بِغَيْرِ الحَنْطِ والكَفَنِ
خُذِ القَنَاعَةَ مِنْ دُنْيَاك وارْضَ بها"
"لَوْ لم يَكُنْ لَكَ إِلا رَاحَةُ البَدَنِ
يَا زَارِعَ الخَيْرِ تحصُدْ بَعْدَهُ iiثَمَراً"
"يَا زَارِعَ الشَّرِّ مَوْقُوفٌ عَلَى الوَهَنِ
يَا نَفْسُ كُفِّي عَنِ العِصْيانِ واكْتَسِبِي"
"فِعْلاً جميلاً لَعَلَّ اللهَ يَرحَمُني
يَا نَفْسُ وَيْحَكِ تُوبي واعمَلِي حَسَنا"
"عَسى تُجازَيْنَ بَعْدَ الموتِ بِالحَسَنِ
ثمَّ الصلاةُ على الْمُختارِ سَيِّدِنا"
"مَا وَصَّا البَرْقَ في شَّامٍ وفي يَمَنِ
والحمدُ لله مُمْسِينَا وَمُصْبِحِنَا"
"بِالخَيْرِ والعَفْوْ والإِحْسانِ وَالمِنَنِ

بقايا ليل مسقط
22/10/2010, 01:05 AM
لماذالا نُفكِر بشعور وأحاسيس الإنسان الميت ..؟؟
وكيف لي أن أعرف شعور الإنسان الميت ؟
فلم يعد أحد من الأموات لأسئله ...
"ما بعد الموت" عالم غيب للأحياء ... وعالم شهادة للأموات ... وهذا ما نؤمن به ...
فكيف للغائب أن يشعر بما يشعر به الشاهد ؟ ...
قد نحاول فهم الشعور ...
ولكن هذا الشعور غريب -بالنسبة لنا- ، بل تعريفه = صفر ...
الإنسان كائن أبدي ...
يولد ليعيش للأبد ...
ينتقل من مرحلة إلى أخرى ...
خالط الدنيا ... وانتقل للبرزخ ... ومن ثم إلى جنة أو نار ...
وأتوقع كل أنتقاله لها طعم خاص ...
ولما العجلة ... فكلنا سننتقل في يوم من الأيام ... :)
اللهم أحينا على الإسلام وأحسن خاتمتنا وأدخلنا الجنة ...

اردنية عمانية
22/10/2010, 07:25 PM
وها أنت الآن

لاوجود لك معهم

لقد إنتهيت وتوقفت لحظات عمرك..


ولكنهم مستمرين من دونك !


ويضحكون ويمرحون من غيرك.. !

وهذا أكثر مايؤلمك ويحزنك .. !





لا اعرف ان كان هذا وقتها سيكون اكثر ما يؤلمني ويحزنني؟ ؟ ولا اريد ان اعرف
لماذا هل يجب ان تتوقف حياتهم ايضا
اقبلي مروري المتواضع

رجل من زمن المستحيل
22/10/2010, 07:52 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك أختي ويبقى سؤالك قائماً
اين ذهب بدو الخوير :مفتر:
:::
::
لي ملاحظتين
لو يتم تغيير عنوان الموضوع ليكون
"هل فكرت يوماً أيها الانسان..بشعور ذالك الإنسان الذي مات ورحل عنا ؟؟"

والملاحظة الثاني:

ليست نظرة الموت هكذا فحسب فلن تتوقف الحياة بل هي مستمرة
والباقيات الصالحات بالتأكيد مستمرة كذلك
فهناك من الصالحين من يدعو لبعض امواته الاقربون
والدليل قول النبي صلى الله عليه وسلم
(إذا مات العبد انقطع عمله إلا من
ثلاثة صدقة جارية
أو علم ينتفع به من بعده
أو ولد صالح يدعو له

نرجع للموضوع
حقيقة موضوع مؤثر ذكرني
بمحاضرة الشيخ خالد الراشد حفظه الله
:::
::

أحفظ هذا الفلاش المؤثر
أين دارك غدا ؟ (http://www.saaid.net/flash/ayndark.swf)

اسمع هذه المحاضرة المؤثرة

http://i49./mkg6cm.png

((( تحميل ))) (http://www.gulfson.com/vb/?gsr=YmUubmV0L3VwL2ZpbGUvYWluYWRhcm9rYXFhZGFhLm1wM w,,aHR0cDovL3d3dy5oYWJl)

:::


قال الله جل في علاه:
{ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ *
إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ}[فاطر:5 -6]

{ يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ سِرَاعًا كَأَنَّهُمْ إِلَى نُصُبٍ يُوفِضُونَ *
خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ ذَلِكَ الْيَوْمُ الَّذِي كَانُوا يُوعَدُونَ } [ المعارج: 43-44]،

عند ابن ماجه عن البراء قال:
"كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في جِنازة فجلس على شفير القبر
فبكى{ بأبي هو وأمي بكى وأبكى} حتى بلَّ الثرى
ثم قال: يا إخواني لمثل هذا فأعدُّوا"

اللهم هون علينا الموت والقبر وظلماته،
هون علينا السؤال وشدته، هون علينا اللحد وضمّته.
اللهم امنن علينا بتوبة نصوح قبل الموت، وبشهادة عند الموت،
وبرحمة بعد الموت، يا رب العالمين

:::
::

فليس للمرء دار بعد الموت يسكنها إلا التي كان قبل الموت يبنيها
إن بناها بخير طاب مســــكنه إن بناها بشر خاب بانيها