شريشة
05/10/2010, 09:06 AM
بعد انتهاء الدوام
هي 1: هل تأخرت عليك يا حلوة؟
هي 2: هيا اصعدي ودعينا ننطلق.
هي 1: أنا جائعة ... عندي بسكوت في الحقيبة.
هي 2: لا تأكلي الآن فإذا رأتك الشرطة وأنت تأكلين أثناء القيادة فستقبض عليك.
هي 1: خبر قديم ... ما الجديد؟
هي 2: ومن أين لي بأخبار جديدة وأنت لم تشغلي المذياع؟!
هي 1: أقصد الشرطة وقوانين المرور.
هي 2: لا جديد لدي... ألم يتصلوا بك لمخالفة إشارات دوار العذيبة؟
هي 1: كلا لم يفعلوا... وأعتقد بأنهم لن يفعلوا ... حصل ذلك قبل يومين من عيد الفطر، أعتقد بأن تسامحهم كان عيدية لي بمناسبة العيد، فلا يمكن أن يعكروا فرحة عائلة في أيام العيد ... المساجين يتم إخراجهم بالمكرمات السامية في الأعياد، ونحن من بالخارج لن ندخل السجون في العيد بهفوات مرورية صغيرة.
هي 2: لا تستهيني بالصغائر... ثم غريب!! لم يعطوك حتى إنذار!!
هي 1: وما أدراك فربما لم تكن الأعين الخفية هناك في ذلك الوقت. هذه التعديلات والتحويلات في الشوارع تفقد التركيز ... شاحنة في وسط الدوار؟! والحواجز الحمراء والبيضاء محيطة به ... هذا المنظر الجديد ينسي بوجود إشارات ضوئية خلف هذه الحواجز... اختلطت معي تلك الومضة الصفراء مع ظلمة الليل، فحسبتها ومضة صفراء سبقتها ومضة صفراء وبعدها ومضة صفراء، فهكذا تعمل بعض الإشارات الضوئية ليلا، لكنها كانت صفراء سبقتها خضراء وتلتها حمراء، فمررت وهي حمراء.
الهاتف يرن
هي 1: ألو ... وعليكم السلام ... نعم أنا في الطريق ... لا يهم قولي ما عندك وس ... آآآآآآآآآآآآآ (صرخة)
بعد ثلاثة أسابيع
هي 1: كيف حالك يا عزيزي؟ حقا اشتقت إليك.
هي 2: أنا بخير والحمد لله، وماذا عنكِ؟
هي 1: بخير والحمد لله... ، حصلت على عناية جيدة في المستشفى، الممرضات اعتنين بي جيدا، وحتى الطعام أعجبني، أتعجب من الذين يتذمرون من طعام المستشفيات!! أنا خرجت من المستشفى بعد ثلاثة أيام من الحادث أما أنت فلم تخرجي إلينا إلا بعد ثلاثة أسابيع. كيف سارت الأمور معك؟
هي 2: أنا أيضا كنت مرتاحة. لقد أرسلوني إلى ورشة تابعة لشركة التأمين فكما تعرفين لأنني تجاوزت السنة. لكنني لم أر فرقا كبيرا بين الوكالة وتلك الورشة، صحيح أنني في الوكالة أكون بين أهلي، إلا أن الورشة لم تقصر معي، لقد اعتنوا بي جيدا... من يدري؟ قد نجد بأن الرجل يعتني بابن الجيران أكثر من عائلة هذا الإبن.
هي 1: نعم، لكن مهما كان فالأهل هم الأهل، واعتنائهم بك يكون عفوي دون تكلف.
هي 2: ربما
هي 1: هيا لننطلق الآن... بسم الله
هي 2: مهلا، هل أنت متأكدة من أنك قد تحسنت وتستطيعين قيادتي؟!
هي 1: آآه عزيزتي، الإصابة كانت قبل ثلاثة أسابيع، ثم أنني أصبت في رجلي الأيسر، وأنت بناقل حركة أوتوماتيكي، يعني يكفيني رجلي الأيمن ... هيا دعينا نتحرك وأجربكِ، لنرى ما إن كنتِ قد تحسنتِ فعلا.
هي 2: بسم الله الرحمن الرحيم
... انطلاق
أختكم
شريشة
هي 1: هل تأخرت عليك يا حلوة؟
هي 2: هيا اصعدي ودعينا ننطلق.
هي 1: أنا جائعة ... عندي بسكوت في الحقيبة.
هي 2: لا تأكلي الآن فإذا رأتك الشرطة وأنت تأكلين أثناء القيادة فستقبض عليك.
هي 1: خبر قديم ... ما الجديد؟
هي 2: ومن أين لي بأخبار جديدة وأنت لم تشغلي المذياع؟!
هي 1: أقصد الشرطة وقوانين المرور.
هي 2: لا جديد لدي... ألم يتصلوا بك لمخالفة إشارات دوار العذيبة؟
هي 1: كلا لم يفعلوا... وأعتقد بأنهم لن يفعلوا ... حصل ذلك قبل يومين من عيد الفطر، أعتقد بأن تسامحهم كان عيدية لي بمناسبة العيد، فلا يمكن أن يعكروا فرحة عائلة في أيام العيد ... المساجين يتم إخراجهم بالمكرمات السامية في الأعياد، ونحن من بالخارج لن ندخل السجون في العيد بهفوات مرورية صغيرة.
هي 2: لا تستهيني بالصغائر... ثم غريب!! لم يعطوك حتى إنذار!!
هي 1: وما أدراك فربما لم تكن الأعين الخفية هناك في ذلك الوقت. هذه التعديلات والتحويلات في الشوارع تفقد التركيز ... شاحنة في وسط الدوار؟! والحواجز الحمراء والبيضاء محيطة به ... هذا المنظر الجديد ينسي بوجود إشارات ضوئية خلف هذه الحواجز... اختلطت معي تلك الومضة الصفراء مع ظلمة الليل، فحسبتها ومضة صفراء سبقتها ومضة صفراء وبعدها ومضة صفراء، فهكذا تعمل بعض الإشارات الضوئية ليلا، لكنها كانت صفراء سبقتها خضراء وتلتها حمراء، فمررت وهي حمراء.
الهاتف يرن
هي 1: ألو ... وعليكم السلام ... نعم أنا في الطريق ... لا يهم قولي ما عندك وس ... آآآآآآآآآآآآآ (صرخة)
بعد ثلاثة أسابيع
هي 1: كيف حالك يا عزيزي؟ حقا اشتقت إليك.
هي 2: أنا بخير والحمد لله، وماذا عنكِ؟
هي 1: بخير والحمد لله... ، حصلت على عناية جيدة في المستشفى، الممرضات اعتنين بي جيدا، وحتى الطعام أعجبني، أتعجب من الذين يتذمرون من طعام المستشفيات!! أنا خرجت من المستشفى بعد ثلاثة أيام من الحادث أما أنت فلم تخرجي إلينا إلا بعد ثلاثة أسابيع. كيف سارت الأمور معك؟
هي 2: أنا أيضا كنت مرتاحة. لقد أرسلوني إلى ورشة تابعة لشركة التأمين فكما تعرفين لأنني تجاوزت السنة. لكنني لم أر فرقا كبيرا بين الوكالة وتلك الورشة، صحيح أنني في الوكالة أكون بين أهلي، إلا أن الورشة لم تقصر معي، لقد اعتنوا بي جيدا... من يدري؟ قد نجد بأن الرجل يعتني بابن الجيران أكثر من عائلة هذا الإبن.
هي 1: نعم، لكن مهما كان فالأهل هم الأهل، واعتنائهم بك يكون عفوي دون تكلف.
هي 2: ربما
هي 1: هيا لننطلق الآن... بسم الله
هي 2: مهلا، هل أنت متأكدة من أنك قد تحسنت وتستطيعين قيادتي؟!
هي 1: آآه عزيزتي، الإصابة كانت قبل ثلاثة أسابيع، ثم أنني أصبت في رجلي الأيسر، وأنت بناقل حركة أوتوماتيكي، يعني يكفيني رجلي الأيمن ... هيا دعينا نتحرك وأجربكِ، لنرى ما إن كنتِ قد تحسنتِ فعلا.
هي 2: بسم الله الرحمن الرحيم
... انطلاق
أختكم
شريشة