خالد الحمداني
26/09/2010, 09:58 PM
40- سفينة نوح
سفينة نوح يوم انْها على الجودي بغت ترسي
تعوّد كلّما ظنّت بترسي ثورة التّنّور(1)
كأنّ الموج يطلبها إلى الطوفان والكرسي
تكسّر من قبل توصل كأنّه قد صنع من زور(2)
وكنْها كلّما تطلب أمل عوّد لها عكسي
ورجّعها إلى الطوفان لكن ما تسير اتْدور
لمينا غير عن مينا تعرفه كان فالأمسي
تدوّر في مواني الأرض صبّاره على لبْحور
تخاوي يا عسى يا ليت تتْصنّع بها أنْسي
تسير افْظلّهن لكن تحاتي المقبل المقدور
فلو كانت أمانينا على ما هي بنا تمسي
بنصبح من عقب ضيقة معيشه في سعة لقصور
ويتْسابق على الطاعه لنا مالخود رومنسي
يدلّي لي خضع طاعه كما الرّمّان من لنْحور
ولي أشّرتله يوقف يراويك الدّجى رأسي
ويفْلق بين خصلاته ثغر يغلب على لبْدور
ولي آذنتله قربك فرش كثبان من طعسي
تظنّه مالكشح سيفن وفوقه حال طير الحور
يبادلك الحديث اتْقول لكن ردّه الهمسي
وهو بمقاربك مغمور فرحه وانْت به مسرور
لبس في موعدك ما غير ثوبن واحد ادْمقسي
بري مالعيب طلق الجيب لكن لي مشى مجرور(3)
متى ما تظلم الدنيا خفى اكْسوفه شرق شمسي
فلا تصدف ظلام الليل ما دامك معه فاخْدور(4)
ولو كان السعد فالأرض يشرى والثّمن بخسي
تساوينا ولا صرنا غني هذا وذا مفقور
ولكنّ الغنى ما له على أقدارنا طمسي
فلا من زاد به عقْله ولا من همّتن وبْكور
سعيد الناس من طهّر بلاط النفس من دنسي
ويشقى من عطى نفسه هواها واتْبعلها شور
ونا لازلت في سيري أعارك فالبحر بؤسي
عسى مينا متى أرسيه يلعب في حياتي دور
ينسّيني مواني الأرْض كنّه مالكن نفسي
وما تملك نفس لنْسان إلاّ لي بها مجبور
أظنّه في عيون وْ ساع وانْ جا رمشهن نعسي
أونّه في عيونن حور أو في مبسمن كالنّور
أونّي أصْدفه فشْفاه يسحر لونها اللعسي
أو انّه خلفها في صفّة اللولو أو البلّور(5)
ألا وينش أيا من لو شكيتش حال بتْحسّي
بآهاتي ولا تستحقري رفّه من العصفور
متى نِفْسه يطير ابْعيد ما هو قاوي الحبسي
تشدّي من عزوم القلب لو كان الأمل مبتور
تكوني كالكتاب اللّي أنا منّه أخذ درسي
بكل لحظه لنا حصّه فلا فسحه ولا طابور
والسموحه ....
سفينة نوح يوم انْها على الجودي بغت ترسي
تعوّد كلّما ظنّت بترسي ثورة التّنّور(1)
كأنّ الموج يطلبها إلى الطوفان والكرسي
تكسّر من قبل توصل كأنّه قد صنع من زور(2)
وكنْها كلّما تطلب أمل عوّد لها عكسي
ورجّعها إلى الطوفان لكن ما تسير اتْدور
لمينا غير عن مينا تعرفه كان فالأمسي
تدوّر في مواني الأرض صبّاره على لبْحور
تخاوي يا عسى يا ليت تتْصنّع بها أنْسي
تسير افْظلّهن لكن تحاتي المقبل المقدور
فلو كانت أمانينا على ما هي بنا تمسي
بنصبح من عقب ضيقة معيشه في سعة لقصور
ويتْسابق على الطاعه لنا مالخود رومنسي
يدلّي لي خضع طاعه كما الرّمّان من لنْحور
ولي أشّرتله يوقف يراويك الدّجى رأسي
ويفْلق بين خصلاته ثغر يغلب على لبْدور
ولي آذنتله قربك فرش كثبان من طعسي
تظنّه مالكشح سيفن وفوقه حال طير الحور
يبادلك الحديث اتْقول لكن ردّه الهمسي
وهو بمقاربك مغمور فرحه وانْت به مسرور
لبس في موعدك ما غير ثوبن واحد ادْمقسي
بري مالعيب طلق الجيب لكن لي مشى مجرور(3)
متى ما تظلم الدنيا خفى اكْسوفه شرق شمسي
فلا تصدف ظلام الليل ما دامك معه فاخْدور(4)
ولو كان السعد فالأرض يشرى والثّمن بخسي
تساوينا ولا صرنا غني هذا وذا مفقور
ولكنّ الغنى ما له على أقدارنا طمسي
فلا من زاد به عقْله ولا من همّتن وبْكور
سعيد الناس من طهّر بلاط النفس من دنسي
ويشقى من عطى نفسه هواها واتْبعلها شور
ونا لازلت في سيري أعارك فالبحر بؤسي
عسى مينا متى أرسيه يلعب في حياتي دور
ينسّيني مواني الأرْض كنّه مالكن نفسي
وما تملك نفس لنْسان إلاّ لي بها مجبور
أظنّه في عيون وْ ساع وانْ جا رمشهن نعسي
أونّه في عيونن حور أو في مبسمن كالنّور
أونّي أصْدفه فشْفاه يسحر لونها اللعسي
أو انّه خلفها في صفّة اللولو أو البلّور(5)
ألا وينش أيا من لو شكيتش حال بتْحسّي
بآهاتي ولا تستحقري رفّه من العصفور
متى نِفْسه يطير ابْعيد ما هو قاوي الحبسي
تشدّي من عزوم القلب لو كان الأمل مبتور
تكوني كالكتاب اللّي أنا منّه أخذ درسي
بكل لحظه لنا حصّه فلا فسحه ولا طابور
والسموحه ....