المساعد الشخصي الرقمي

عرض الإصدار الكامل : التفكر في الخالق أم في الخلق ؟


أبو الليث النفوسي
24/09/2010, 11:11 PM
( حُرِّمَ التَّفَكُّرُ فِي الْخَالِقِ إذْ هُوَ شِرْكٌ ) لِأَنَّهُ تَضَمَّنَ الْوَسْوَسَةَ ، أَيْنَ هُوَ ، وَكَيْفَ هُوَ ، وَنَحْوُ ذَلِكَ مِمَّا لَا يَحْسُنُ ذِكْرُهُ مِنْ الْوَسَاوِسِ الْكَاذِبَةِ الْمُحَرَّمَةِ ، الْمُنَزَّهُ هُوَ تَعَالَى عَنْهَا ، وَلَا يُدْرَكُ بِالْفِكْرِ ، فَكُلُّ مَا خَطَرَ فِي الْقَلْبِ فَإِثْبَاتُهُ شِرْكٌ ، وَاَللَّهُ بِخِلَافِ ذَلِكَ ، لِأَنَّهُ إمَّا أَنْ يُثْبِتَ اللَّهَ عَلَى غَيْرِ وَصْفِهِ أَوْ يُجِيزَ أَنْ يَكُونَ كَذَلِكَ ، وَكُلُّ وَاحِدٍ مِنْ ذَلِكَ إشْرَاكٌ ( وَنُدِبَ أَوْ وَجَبَ ) قَوْلَانِ ( فِي الْخَلْقِ ) وَالصَّحِيحُ أَنَّهُ نَدْبٌ ( إذْ هُوَ ) أَيْ التَّفَكُّرُ فِي الْخَلْقِ ( عِبَادَةٌ ) لِأَنَّهُ يَزْدَادُ بِهِ إيمَانًا بِاَللَّهِ وَمَعْرِفَةً ، وَيُورِثُهُ ذَلِكَ زِيَادَةَ امْتِثَالِ مَا أُمِرَ بِهِ ، وَزِيَادَةَ اجْتِنَابِ مَا نُهِيَ عَنْهُ ، وَخُشُوعًا وَخُضُوعًا ، وَزِيَادَةَ عِبَادَةٍ ، وَقَدْ أَثْنَى اللَّهُ عَلَى الْمُتَفَكِّرِينَ فَقَالَ : { الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا }



------------------------
رحم الله الشيخين الثميني و المصعبي

أبو الليث النفوسي
24/09/2010, 11:14 PM
وَعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ : { أَنَّ قَوْمًا تَفَكَّرُوا فِي اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : تَفَكَّرُوا فِي خَلْقِ اللَّهِ وَلَا تَتَفَكَّرُوا فِي اللَّهِ ، فَإِنَّكُمْ لَنْ تُقَدِّرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ } ، وَعَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ { أَنَّهُ خَرَجَ عَلَى قَوْمٍ ذَاتَ يَوْمٍ وَهُمْ يَتَفَكَّرُونَ فَقَالَ : مَا لَكُمْ لَا تَتَكَلَّمُونَ ؟ ، فَقَالُوا : نَتَفَكَّرُ فِي خَلْقِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ قَالَ : فَكَذَلِكَ فَافْعَلُوا تَفَكَّرُوا فِي خَلْقِهِ وَلَا تَتَفَكَّرُوا فِيهِ ، فَإِنَّ بِهَذَا الْمَغْرِبِ أَرْضًا بَيْضَاءَ نُورُهَا بَيَاضُهَا ، وَبَيَاضُهَا نُورُهَا ، مَسِيرَةُ الشَّمْسِ أَرْبَعِينَ يَوْمًا بِهَا خَلْقٌ مِنْ خَلْقِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ لَمْ يَعْصُوا اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ طَرْفَةَ عَيْنٍ ، قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ فَأَيْنَ الشَّيْطَانُ مِنْهُمْ ؟ قَالَ : مَا يَدْرُونَ أَنَّ اللَّهَ خَلَقَ الشَّيْطَانَ أَمْ لَا ،قَالُوا : مِنْ وَلَدِ آدَمَ ، قَالَ : مَا يَدْرُونَ خُلِقَ آدَم أَمْ لَا } .


وَكَذَا حَكَى الْأَعْمَشُ عَنْ كَعْبٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ { مَرَّ عَلَى قَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ فَقَالَ لَهُمْ : تَفَكَّرُوا فِي الْخَلْقِ وَلَا تَتَفَكَّرُوا فِي الْخَالِقِ } وَرَوَى هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : { إنَّ الشَّيْطَانَ يَأْتِي أَحَدَكُمْ فَيَقُولُ : مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ ؟ فَيَقُولُ : اللَّهُ تَعَالَى ، فَيَقُولُ : مَنْ خَلَقَ الْأَرْضَ ، فَيَقُولُ : اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ ؛ فَيَقُولُ : مَنْ خَلَقَ اللَّهَ ؟ فَإِذَا أَحَسَّ أَحَدُكُمْ بِشَيْءٍ مِنْ ذَلِكَ فَلْيَقُلْ : آمَنْت بِاَللَّهِ }

نور الشمس212
25/09/2010, 12:11 AM
جزاك الله كل خير على المعلومات المفيدة

نفساني
25/09/2010, 08:19 AM
يأخي بارك الله فيك ...وزاد من علمك ...وغفر لوالديك

فعلاً ...موضوع مهم ويـــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــاليت يتأدب الكثير في سلوك هذا الطريق... ويلتزم الإنسان عنده حدوده...

أبو الليث النفوسي
25/09/2010, 11:43 PM
وَعَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ :
انْطَلَقْت أَنَا وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ وَعُبَيْدُ بْنُ عُمَيْرٍ إلَى عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا وَدَخَلْنَا عَلَيْهَا وَسَلَّمْنَا وَبَيْنَنَا وَبَيْنَهَا حِجَابٌ ، فَقَالَتْ : مَنْ هَؤُلَاءِ ؟ قُلْت : عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ ، وَعُبَيْدُ بْنُ عُمَيْرٍ ، فَقَالَتْ : مَرْحَبًا بِك يَا عُبَيْدُ بْنَ عُمَيْرٍ ، مَالَك لَا تَزُورُنَا ؟ قَالَ : مَنَعَنِي قَوْلُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ { زُرْ غِبًّا تَزْدَدْ حُبًّا }

فَقَالَ ابْنُ عُمَرَ : دَعُونَا مِنْ هَذَا ، حَدِّثِينَا بِأَعْجَبَ مَا رَأَيْت مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَبَكَتْ وَقَالَتْ :

أَيُّ شَأْنِهِ لَمْ يَكُنْ عَجَبًا ، كُلُّ أَمْرِهِ كَانَ عَجَبًا ، { أَتَانِي فِي لَيْلَتِي وَدَخَلَ فِي فِرَاشِي حَتَّى مَسَّ جِلْدُهُ جِلْدِي قَالَ : أَتَأْذَنِينَ يَا ابْنَةَ أَبِي بَكْرٍ لِي أَنْ أَتَعَبَّدَ لِرَبِّي ؟ وَاَللَّهِ إنِّي لِأُحِبَّ قُرْبَك وَهَوَاك ، وَقَامَ إلَى قِرْبَةٍ فَتَوَضَّأَ مِنْهَا فَلَمْ يُكْثِرْ مِنْ الْمَاءِ ثُمَّ قَامَ فَبَكَى وَهُوَ يُصَلِّي حَتَّى بَلَّ لِحْيَتَهُ وَصَدْرَهُ وَبَلَغَتْ حِجْرَهُ ، ثُمَّ رَكَعَ وَبَكَى ثُمَّ سَجَدَ حَتَّى بَلَّ الْأَرْضَ ، ثُمَّ اضْطَجَعَ عَلَى جَنْبِهِ مُتَّكِئًا عَلَى شِقِّهِ الْأَيْمَنِ وَوَضَعَ يَدَهُ الْيُمْنَى تَحْتَ خَدِّهِ الْأَيْمَنِ وَبَكَى ، ثُمَّ رَأَيْت الدُّمُوعَ بلَغَتْ الْأَرْضَ حَتَّى أَتَى بِلَالٌ يُؤَذِّنُ لِصَلَاةِ الصَّبَاحِ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا يُبْكِيَك وَقَدْ غَفَرَ اللَّهُ لَك مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِك وَمَا تَأَخَّرَ ؟ فَقَالَ : وَيْحَك يَا بِلَالُ أَفَلَا أَكُونُ عَبْدًا شَكُورًا ، وَمَا لِي لَا أَبْكِي وَقَدْ أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَيَّ فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ : { إنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ } ، وَقَرَأَهَا حَتَّى قَرَأَ : { فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ } وَقَالَ : وَيْلٌ لِمَنْ قَرَأَهَا وَلَمْ يَتَفَكَّرْ فِيهَا } .

أبو الليث النفوسي
25/09/2010, 11:47 PM
فَقِيلَ لِلْأَوْزَاعِيِّ :

مَا غَايَةُ التَّفَكُّرِ فِيهَا وَقَالَ : يَقْرَؤُهَا وَيَعْقِلُهَا وَفِي لَفْظٍ : وَيَعْلَقُهَا وَفِي الْخَبَرِ : { مَنْ نَظَرَ فِي النُّجُومِ وَتَفَكَّرَ فِي عَجَائِبِهَا وَفِي قُدْرَةِ اللَّهِ تَعَالَى ، وَقَرَأَ : { رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ } كَتَبَ اللَّهُ لَهُ بِكُلِّ نَجْمٍ حَسَنَةً }

وَعَنْ عَامِرِ بْنِ عَبْدِ قَيْسٍ : أَكْثَرُ النَّاسِ ضَحِكًا فِي الْآخِرَةِ أَكْثَرُهُمْ بُكَاءً فِي الدُّنْيَا ، وَأَخْلَصُ النَّاسِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إيمَانًا أَكْثَرُهُمْ تَفَكُّرًا فِي الدُّنْيَا ، وَعَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ { : مِنْ النَّاسِ مَفَاتِيحُ لِلْخَيْرِ مَغَالِيقُ لِلشَّرِّ ، وَلَهُمْ بِذَلِكَ أَجْرٌ ، وَمِنْ النَّاسِ مَغَالِيقُ لِلْخَيْرِ مَفَاتِيحُ لِلشَّرِّ وَلَهُمْ بِذَلِكَ وِزْرٌ ، وَتَفَكُّرُ سَاعَةٍ خَيْرٌ مِنْ قِيَامِ لَيْلَةٍ } ، وَعَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ { : تَفَكُّرُ سَاعَةٍ خَيْرٌ مِنْ عِبَادَةِ سَنَةٍ } ، قَالَ أَبُو اللَّيْثِ : إذَا أَرَادَ إنْسَانٌ أَنْ يَنَالَ فَضْلَ التَّفَكُّرِ فَلْيَتَفَكَّرْ فِي الْآيَاتِ وَالْعَلَامَاتِ كَالسَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَطُلُوعِ الشَّمْسِ وَغُرُوبِهَا وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ ، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى : { وَفِي الْأَرْضِ آيَاتٌ لِلْمُوقِنِينَ } ، الْآيَةَ .
فَيَزْدَادُ يَقِينًا وَمَعْرِفَةً ، وَفِي الْآلَاءِ وَالنَّعْمَاءِ مِنْ اللَّهِ تَعَالَى ، فَالْآلَاءُ مَا ظَهَرَ كَالرِّجْلَيْنِ وَالْيَدَيْنِ وَالْوَجْهِ ، وَالنَّعْمَاءُ مَا بَطَنَ كَالْمَشْيِ
وَالْكَسْبِ بِالْيَدَيْنِ وَبِهَاءِ الْوَجْهِ ، فَمَنْ لَهُ رِجْلَانِ لَا يَمْشِي بِهِمَا فَقَدْ أُعْطِيَ أَلْيَتَيْنِ وَمُنِعَ نِعْمَتَهُمَا ، وَقِيلَ : بِضِدِّ ذَلِكَ ، وَقِيلَ : مُتَرَادِفَانِ ، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى : { وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا } ، فَيَزْدَادُ حُبًّا لِلَّهِ تَعَالَى ، وَفِي الثَّوَابِ وَالْعِقَابِ فَيَزْدَادُ رَغْبَةً وَاجْتِهَادًا وَرَهْبَةً وَامْتِنَاعًا مِنْ الْمَعَاصِي ، وَفِي إحْسَانِ اللَّهِ تَعَالَى إلَيْهِ بِسِتْرِ ذُنُوبِهِ وَإِمْهَالِهِ وَدُعَائِهِ إلَى التَّوْبَةِ فَيَزْدَادُ حَيَاءً مِنْ اللَّهِ تَعَالَى وَرَجَاءً لِمَعُونَتِهِ تَعَالَى .

أبو الليث النفوسي
25/09/2010, 11:49 PM
وَعَنْ حَكِيمٍ : لَا تَتَفَكَّرْ فِي الْفَقْرِ فَيَكْثُرَ هَمُّك وَيَزْدَادَ حِرْصُك ، وَلَا فِي ظُلْمِ مَنْ ظَلَمَك فَيَغْلُظَ قَلْبُك وَيَكْثُرَ حِقْدُك وَيَدُومَ غَيْظُك ، وَلَا فِي طُولِ الْبَقَاءِ فِي الدُّنْيَا فَتُحِبَّ الْجَمْعَ وَتُضِيعَ الْعُمْرَ وَتُسَوِّفَ الْعَمَلَ ، وَيُقَالُ : أَصْلُ الْوَرَعِ أَنْ يَتَعَاهَدَ الْمَرْءُ قَلْبَهُ لِئَلَّا يَتَفَكَّرَ التَّفَكُّرَ فِيمَا لَا يَعْنِيهِ ، وَهُوَ أَشَدُّ الْجِهَادِ وَأَفْضَلُهُ وَأَشْغَلُهُ لِصَاحِبِهِ ، فَإِنْ لَمْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فِي غَيْرِ الصَّلَاةِ أَوْ شَكَّ أَنْ لَا يَمْلِكَهُ فِي الصَّلَاةِ ؛ وَقَالَ حَكِيمٌ : تَمَامُ الْعِبَادَةِ فِي صِدْقِ النِّيَّةِ ، وَتَمَامُ صَلَاحِ الْعَمَلِ فِي التَّوَاضُعِ ، وَتَمَامُ هَذَيْنِ الزُّهْدُ فِي الدُّنْيَا ، وَتَمَامُ هَذَا كُلِّهِ بِالْحُزْنِ وَالْهَمِّ فِي أَمْرِ الْآخِرَةِ ، وَتَمَامُ الْهَمِّ وَالْحُزْنِ مُلَازَمَةُ ذِكْرِ الْمَوْتِ بِقَلْبِك وَكَثْرَةُ التَّفَكُّرِ فِي ذُنُوبِك وَيُقَالُ : أَخْلَاقُ الْأَبْدَالِ سَلَامَةُ الصَّدْرِ ، وَسَخَاوَةٌ فِي الْمَالِ ، وَصِدْقٌ فِي اللِّسَانِ ، وَتَوَاضُعٌ فِي النَّفْسِ ، وَصَبْرٌ فِي الشِّدَّةِ ، وَبُكَاءٌ فِي الْخَلْوَةِ ، وَالنَّصِيحَةُ وَالرَّحْمَةُ لِلْمُؤْمِنِينَ ، وَالتَّفَكُّرُ فِي الْإِسَاءَةِ وَغَيْرِهَا مِنْ الْأَشْيَاءِ .

أبو الليث النفوسي
25/09/2010, 11:50 PM
يتبع من عذب النيل وشفاء العليل،،،،،،،،،،،،،،،،،

أزيتا محمد
26/09/2010, 12:06 PM
السلام عليكم

سبحان الله

هل هناك أي إشارات لهذا المذهب أو ذاك في الموضوع ؟

طبعا الجواب هو النفي

فلماذا يحاول البعض تحريف مسار الموضوع بإتجاه طائفي

لقد قمت بحذف أكثر الردود في المواضيع

ولكن في المرات القادمة لن نكتفي بالحذف

وسوف يحظر كل من يعمد إلى تحريف مسار الموضوع بإتجاه آخر

أو أشار بالهمز والهمز لهذا المذهب أو ذاك

بارككم المولى

الغزيلي
26/09/2010, 02:11 PM
ردود منطقية

أبو الليث النفوسي
28/09/2010, 01:21 AM
شكرا لجميع الإخوة الذين مروا

راشد الحق
29/09/2010, 07:13 PM
بارك الله فيك

أبو الليث النفوسي
30/09/2010, 10:03 AM
وَعَنْ مَكْحُولٍ الدِّمَشْقِيِّ :
مَنْ آوَى إلَى فِرَاشِهِ فَيَنْبَغِي أَنْ يَتَفَكَّرَ فِيمَا صَنَعَ فِي يَوْمِهِ ذَلِكَ ، فَإِنْ عَمِلَ خَيْرًا حَمِدَ اللَّهَ تَعَالَى ، وَإِنْ عَمِلَ ذَنْبًا اسْتَغْفَرَ اللَّهَ وَرَجَعَ مِنْ قَرِيبِ ، وَإِنْ لَمْ يَفْعَلْ كَانَ كَمِثْلِ التَّاجِرِ الَّذِي يُنْفِقُ وَلَا يَحْسِبُ حَتَّى يُفْلِسَ وَلَا يَشْعُرُ وَقَالَ حَكِيمٌ : تَهِيجُ الْحِكْمَةُ مِنْ بَدَنٍ فَارِغٍ مِنْ شُغْلِ الدُّنْيَا ، وَبَطْنٍ فَارِغٍ مِنْ الطَّعَامِ ، وَيَدٍ خَالِيَةٍ مِنْ الْمَالِ وَالتَّفَكُّرُ هَلْ قُبِلَ عَمَلُهُ ؟ وَعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ وَاسِعٍ : أَنَّ رَجُلًا مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ رَكِبَ إلَى أُمِّ ذَرٍّ بَعْدَ مَوْتِ أَبِي ذَرٍّ فَسَأَلَهَا عَنْ عِبَادَةِ أَبِي ذَرٍّ فَقَالَتْ : كَانَ نَهَارُهُ أَجْمَعَ فِي نَاحِيَةِ الْبَيْبِ يَتَفَكَّرُ وَعَنْ الْحَسَنِ قَالَ : تَفَكُّرُ سَاعَةٍ خَيْرٌ مِنْ قِيَامِ لَيْلَةٍ ، وَعَنْ الْفُضَيْلِ قَالَ : الْفِكْرُ مِرْآةٌ تُرِيكَ حَسَنَاتِك وَسَيِّئَاتِك ، وَقِيلَ لِإِبْرَاهِيمَ بْنِ أَدْهَمَ : إنَّك تُطِيلُ الْفِكْرَةَ ، فَقَالَ : الْفِكْرُ مُخُّ الْعَقْلِ .
وَكَانَ سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ كَثِيرًا مَا يَتَمَثَّلُ وَيَقُولُ : إذَا الْمَرْءُ كَانَتْ لَهُ فِكْرَةٌ فَفِي كُلِّ شَيْءٍ لَهُ عِبْرَةٌ وَعَنْ طَاوُسٍ قَالَ :
قَالَ الْحَوَارِيُّونَ لِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ : يَا رُوحَ اللَّهِ هَلْ عَلَى الْأَرْضِ الْيَوْمَ مِثْلُك ؟ فَقَالَ : " نَعَمْ مَنْ كَانَ مَنْطِقُهُ ذِكْرًا ، وَصَمْتُهُ فِكْرًا ، وَنَظَرُهُ عِبْرَةً فَإِنَّهُ مِثْلِي " وَعَنْ الْحَسَنِ :
مَنْ لَمْ يَكُنْ كَلَامُهُ حِكْمَةً فَهُوَ لَغْوٌ ، وَمَنْ لَمْ يَكُنْ سُكُوتُهُ تَفَكُّرًا فَهُوَ سَهْوٌ ، وَمَنْ لَمْ يَكُنْ نَظَرُهُ اعْتِبَارًا فَهُوَ لَهْوٌ وَفِي قَوْله تَعَالَى : { سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِي الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ } قَالَ : أَمْنَعُ قُلُوبَهُمْ مِنْ التَّفَكُّرِ فِي أَمْرِي .

أبو الليث النفوسي
30/09/2010, 10:09 AM
وَعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ { : أَعْطُوا أَعْيُنَكُمْ حَظَّهَا مِنْ الْعِبَادَةِ ، فَقَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا حَظُّهَا مِنْ الْعِبَادَةِ ؟ قَالَ : النَّظَرُ إلَى الْمُصْحَفِ وَالتَّفَكُّرُ فِيهِ وَالِاعْتِبَارُ عِنْدَ عَجَائِبِهِ } .
وَعَنْ امْرَأَةٍ كَانَتْ تَسْكُنُ فِي الْبَادِيَةِ قَرِيبًا مِنْ مَكَّةَ أَنَّهَا قَالَتْ : لَوْ تَطَالَعَتْ قُلُوبُ
الْمُتَّقِينَ بِفِكْرِهَا إلَى مَا قَدْ اُدُّخِرَ لَهَا فِي حُجُبِ الْغَيْبِ مِنْ خَيْرِ الْآخِرَةِ لَمْ يَصْفُ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا عَيْشٌ ، وَلَمْ تَقَرَّ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا عَيْنٌ ، وَكَانَ لُقْمَانُ يُطِيلُ الْجُلُوسَ وَحْدَهُ فَكَانَ يَمُرُّ بِهِ مَوْلَاهُ فَيَقُولُ : يَا لُقْمَانُ إنَّك تُدِيمُ الْجُلُوسَ وَحْدَك فَلَوْ جَلَسْت مَعَ النَّاسِ كَانَ آنَسَ لَك ، فَيَقُولُ لُقْمَانُ : إنَّ طُولَ الْوَحْدَةِ أَفْهَمُ لِلْفِكْرَةِ ، وَطُولَ الْفِكْرَةِ دَلِيلٌ عَلَى طَرِيقِ الْجَنَّةِ .

ترتوب
30/09/2010, 10:16 AM
اللي يقرأ القرءان بتمعن مايحتاج له اي حديث
في القرءان ذكر الله سبحان وتعالى عدة آيات منها للتفكر في الخلق وليس للخالق

أبو الليث النفوسي
30/09/2010, 10:18 AM
اللي يقرأ القرءان بتمعن مايحتاج له اي حديث
في القرءان ذكر الله سبحان وتعالى عدة آيات منها للتفكر في الخلق وليس للخالق

شكرا على مروركم أخي وكلامكم صحيح

قتموتو
01/10/2010, 03:42 PM
بوركتم

وجزاكم الله خيرا كثيرا

ترانيم الأمل
01/10/2010, 06:13 PM
باركـ الله فيكـ



.

ابو حمزة الشاري
03/10/2010, 02:00 PM
سبحانه وتعالى عما يقولون علوا كبيرا
لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو اللطيف الخبير .
ليس كمثله شي وهو السميع العليم .

وكما قال صلى الله عليه وسلم : نور أنى أراه
الله نور السموات والارض وهو السميع العليم .
من تفكر في ذات الله هلك
( ما قدروا الله حق قدره )

فهد التميمي
03/10/2010, 02:05 PM
تشكر أخي النفوسي على موضوعك الذي يفيض حكما و بلاغة :)

أبو الليث النفوسي
03/10/2010, 02:17 PM
تشكر أخي النفوسي على موضوعك الذي يفيض حكما و بلاغة :)

شكرا على مروركم وبارك الله فيكم

عمانية حالمة
03/10/2010, 02:21 PM
great

borikt

أبو الليث النفوسي
03/10/2010, 05:24 PM
great

borikt


شكرا على مروركم