المساعد الشخصي الرقمي

عرض الإصدار الكامل : قــراءة فــي دفتــر الدراما العمانيــة ـ المعوقــات والحلــول


صادق النية
31/08/2010, 10:58 PM
:
:

حتى لا يتهمنا الآخرون بأننا من المنتقدين حبا في الإنتقاد دونما تحديد واضح للمشكلة أو وضع حلول .. أسرد لكم هنا معوقات إنتشار الدراما العمانية منذ ظهورها وحتى اليوم (كما أراها) آملا المشاركة في ذكر المعوقات الأخرى أو المقترحات الممكنة والتي ستساهم في تطور الدراما العمانية وإنتشارها ـ بإذن الله ـ بما يرضي الطموح .. ومن وجهة نظري الشخصية أن أبرز معضلات الدراما تتمثل في الآتي:


1 ـ الموازنات ضعيفة جدا والإنتاج ضعيف ومنفذ بأقل المصاريف (كتاب نمطيون أومبتدئون / ممثلين بأجور هزيله / ممثلين مغمورين / مخرج يرضى بأقل الأجور وأحيانا لا يستطيع رفض إخراج العمل إن كان ضعيفا لأنه موظف / طاقم فني في غير مجاله وتخصصه / طاقم فني يهمه فقط الـ 100 ريال التي يحصل عليها / معظم المشتغلين بالمسلسل هم من الهواه إلا ما ندر / طاقم فني يجهل إستخدام أدوات المونتاج والتصوير الحديثة رغم وجودها).

2 ـ النصوص غالبا ما تكون ضعيفه ولا تحمل أي فكر جديد لعدم كفاءة بعض الكتاب وعدم دراية بعضهم بفن الكتابة للتلفزيون وصياغة السيناريو والحوار ، وعدم إلمام بعضهم بفنون التشويق وربط الأحداث وشد إنتباه المشاهد وغيره من فنيات كتابة الأعمال الدرامية ، وقبول بعضهم بأي شرط رقابي أو مطلب إعلامي كبث الرسائل التوجيهية ونشر الخطاب الإعلامي في غير مكانه المناسب مما يشتت النص ويخرجه عن مساره في كثير من الأحيان ، وهم عادة أما كتاب كلاسيكيون لا يسعون إلى تطوير أنفسهم والبحث عن أفكار جديدة لأنهم إما موظفون أو مفروضون قسرا على الشاشة أو كتاب مغمورين كل همهم أن يظهر إسمهم بالمسلسل.

3 ـ سطوة الرقيب كما أن الكثير من الأعمال يحشر فيها التوجهات الحكومية والرسائل المباشرة بإسلوب خطابي مباشر يبتعد عن الدراما الواقعية .. فلنتخيل مشهدا يظهر فيه البطل مسرعا بسيارته ويتجاوز الإشارة الحمراء فيقع له حادث مأساوي .. هنا الرسالة وصلت للمشاهد بوضوح وبإسلوب درامي مؤثر .. فلا داعي أن يزوره صديقه في المشهد التالي ليقول له وللمشاهدين: (شفت كيف نهاية التهور والسرعة القاتله؟! يا شباب ترى السرعه ما فيها فايدة !!) .. وأؤكد لكم بأنه سيلتفت للكاميرا ليقول هاتين العبارتين الإرشادتين.

:
:

جرح القديم
31/08/2010, 11:19 PM
أجديت يآآ خوووي ×× ومآآآ قصرت
بشرح وجهة آآلنظر ×× آآوافقك بكل كلمة سطرتهآآ آآنآآملك
وآآتمنى آآلجهة آآلمختصة ×× آآخذ تحليلك بعين الآآعتبآآر
وأن نرى تغيرآآ في آآلدرآآما آآلعمآآنية ××
دمت بود

شمعه الجلاس
31/08/2010, 11:30 PM
أصبـــــت ف أخــــــتيار المعوقات التي تواجهه الدرما

كفيت وفيت....وأضنك شملت كل اللي كنا نريد نضيفــــه.......

طـــــرح موفق

صادق النية
01/09/2010, 02:22 AM
:
:

4 ـ أجور المشتغلين في الدراما هزيلة جدا ولا تقارن مطلقا بأجور الفنانين في الخليج مما يولد الإحباط لدى الفنان بحيث يمكن أن يقول بداخل نفسه (أيستحق الفن كل هذا الجهد بهكذا مقابل مادي؟!).

5 ـ تصنيف المخرجين والكتاب والممثلين ضمن فئات .. المعلوم بوزارة الإعلام أن هناك لائحة أجور معمول بها بالتلفزيون تقسّم الممثلين بالدراما إلى مجموعات فئات (فئة نجم - درجة أولى - درجة ثانية) ولكل فئة أجرها المحدّد .. طيب لو أخذنا الفنان القدير والمميز جدا صالح زعل كمثال .. فهذا الرجل مع بدايات الدراما وهو بالفئة (نجم) وأجره 100 ريال وريال منذ ذلك العهد .. وهذا الرجل دعم ممثلين مغمورين ووجوه جديدة بدأت بأجر كومبارس أو فئة ثانية وتدرجت حتى وصلت إلى فئة وأجر (نجم) .. طيب على مدار 36 عاما تقريبا معظم فئات الكومبارس والفئة الثانية تدرجوا وأصبحوا نجوما ويتقاضون أجر نجم ولكن ما مصير هذا النجم فيما يتعلق بأجره حيث أن أعلى أجر وأعلى فئة هي فئة نجم؟! .. إضافة إلى أن معظم النجوم العمانيين عندما يعملون بمسلسلات خليجية وعربية يعاملون كونهم محترفين ويحصلون على أجور عاليه .. ألن تعطي هذه المفارقة سببا للنجم ليقول في نفسه (لماذا أعمل وأجتهد في الدراما العمانية التي لا تقدرني كما يقدرني الآخرون؟!).

6 ـ مشكلة تفرغ الممثلين والمشتغلين في عالم الإنتاج الدرامي معضلة أخرى حيث أن أغلب الفنانين إن لم يكن جميعهم هم من الموظفين وجهات عملهم لا تمنحهم التفرغ الكامل طوال مدة التصوير مما يضطر المخرج عنده أن يصوّر مشاهد عمله الدرامي لفترة ما بعد الدوام والتي هي قصيرة جدا خاصة في فصل الشتاء أو يضطر لتغيير بعض المشاهد لتكون ليليه بدلا من نهارية أو إستبدال الممثلين بآخرين أكثر تفرغا أو مد فترة التصوير لتصل إلى 3 شهور وأكثر أو السلق أحيانا بمعني القناعة بالموجود مما يفقد ميزة الإحترافية في العمل وتحقيق الجودة المطلوبة .. فلماذا لا يعطى الممثل حقه في التفرغ للتمثيل في الأعمال الدرامية خلال فترة التصوير والتي عادة لا تتجاوز شهرا واحدا إن نفذت دون تأخير أو إعتذارات حاله كحال اللاعب عندما يشارك في مباريات المنتخب إن كان الهم وطني.

7 ـ عدم الإستعانة بأهل الخبرة في جانب تطوير الدراما العمانية فالوجوه التي تعمل بالتلفزيون هي نفسها التي فرضت علينا من 36 سنة وهي نفسها التي لم تفعل لها وزارة الإعلام شيئا ـ ولم تفعل لنفسها شيئا ـ لتطور من قدراتها فبالتالي إختفى العمل الإبداعي والعمل الإحترافي والعمل الأكاديمي من قواميس الدراما العمانية ، وما نراه مجرد إجتهادات فردية من بعض المتحمسين أو من أحس بشوكة الموهبة تخزه كل عام .. لذلك لا يمكن لإسم عماني فني أن يلمع بقدر ما تلمع نجوم الخليج والعالم العربي .. لماذا؟ لأنهم لا يمتلكون الأدوات الحقيقية لصنع الإبداع بل ولم يطوروا أنفسهم منذ ظهورهم الأول على السطح التلفزيوني ففني الإضاءة الذي أصبح مخرجا فشل في إختبار الإبهار ، والسائق الذي أصبح مساعد مخرج لم يستطع أن يقود دفة الإخراج بثبات ، والمراسل الذي أصبح مديرا للإنتاج لم يفلح في إيصال رسالته ، وضابط الأمن الذي أصبح مصورا لم ينجح في ضبط عدسته .. وهكذا.

:
:

صادق النية
01/09/2010, 02:23 AM
:
:

8 ـ الشركات الموجودة لدينا شركات فقيرة وليست على مستوى الإنتاج الحقيقي وكثيرا ما تشتكي من قلة الدعم ، والتلفزيون ما زال يرفض بإصرار عجيب تطبيق فكرة المنتج المنفذ لإنعاش هذه الشركات وتمكينها من إثبات وجودها.

9 ـ الفكر الإنتاجي لمسؤولي تلفزيون السلطنة مشكلة أخرى .. فمسؤولي التلفزيون حتى اليوم ينظرون إلى الشركات الفنية المنتجة على أنها منتج منافس فبالتالي لا يدعمون بجدية فكرة المنتج المنفذ ولا يعملون على دعم هذه الشركات لرفع مستواها بإعطاءها الثقة والدعم في مجال تنفيذ إنتاج الأعمال الدرامية التلفزيونية بل على العكس يجتهدون في وصفها بالشركات الفقيرة والفاشله في كل مقام.

10 ـ إدارة التلفزيون ـ كناطق رسمي بإسم الدراما العمانية ـ معضلة أخرى فمن يديره وجوه هرمه لم تفلح في إنقاذه وإنقاذ الدراما 36 سنة كاملة فكيف نرجوا منها اليوم أن تفعل المستحيل (فاقد الشيء لا يعطيه) ، كما أنهم يرفضون النقد كما يرفضون الإصلاح!

11 ـ بالتأكيد لا يوجد تسويق جيد للأعمال المحلية .. وحقيقة لن يوجد مثل هذا الحلم في المستقبل القريب لأنه الأعمال المنفذة لا ترقى لمستوى المنافسة فكيف سيتم تسويقها فالقنوات تختار الأفضل دائما والمسلسلات العمانية بعيدة تماما عن هذا التصنيف.

:
:

صادق النية
01/09/2010, 02:25 AM
:
:

12 ـ لا توجد هناك صناعة تلفزيونية متكامله في السلطنة وإنما إنتاج عشوائي بإجتهادات فردية هنا وهناك ، وهي محاولات أو إجتهادات فقيرة غير قادرة على الوقوف أمام تيار المنافسة من أعمال أخرى منتجة بطريقة إحترافية إشتركت فيها نخبة من مبدعي العمل الدرامي المتكامل في العناصر المذكورة أعلاه .. فالتلفزيون ينتج وسابكو تنتج وهالي تنتج والكهف الأزرق تنتج وكم من شركة ظهرت وأنتجت ثم أختفت وكلها محاولات هنا وهناك .. هذه المحاولات العمانية الغير مدروسة والغير ممنهجة على رؤى وأهداف واضحة وثابتة وأن نجحت من باب المصادفة فهي لا تحمل ثقافة الصناعة الدرامية بمعناها الحقيقي.

13 ـ لا توجد نقابات أو هيئات تساهم في تطوير الدراما ورقيها وإنتشارها فضائيا أو حتى مراجعة مشاكلها وهمومها ، كما لا توجد نقابات تهتم بصناع الدراما من كتاب وممثلين وخرجين وغيرهم.

14 - اللهجة مشكلة لم نستطع لليوم علاجها فما زال التلفزيون مصرّا على تسويق تلك اللهجة (المسخ) التي لا تمثل اللهجة العمانية لا من بعيد ولا من قريب .. والأجدى أن تتكلم المسلسلات بلهجات واقعية من صميم مكان الحدث .. كأن يتحدث الممثلون بلهجة المكان الذي تحكي عنه قصة المسلسل فهذا أقرب إلى الواقع وأن يبتعدون عن الأداء الكاريكاتيري والإغراق في إستخدام المفردات الهزلية والكاركترات والتي أصبحت سمة المسلسلات العمانية ومدعاة للتندر من قبل المتلقين في دول أخرى.

15 ـ الشللية كذلك مشكلة نوعا ما فبعض مخرجينا الإذاعيين والتلفزيونيين يصرون على توزيع الأدوار والشخصيات الدرامية على شلتهم المعتادة وأصحابهم دونما الإكثرات لصلاحيتهم لهذا الدور لذلك نرى نفس الوجوه تتكرر مما يصعّب من فرصة إكتشاف المواهب الجديدة ، وكثيرا ما تكون شخصيات العمل الدرامي أكبر من قدرات هؤلاء الممثلين المختارين بنظام التوزيع الشللي أوالعكس .. فكل مخرج أو منتج يريد الأدوار الجيدة لأصحابه ومعارفه والباقي لمعارف معارفه .. والوجوه هي هي كل مره .. وهذه المشكلة الموجودة فعلا تضعف العمل الدرامي وتقلل من فرص ظهور الوجوه الشابة المبدعه وتعيق مسيرة الإرتقاء بالأعمال الدرامية.

:
:

صادق النية
01/09/2010, 02:29 AM
:
:

16 - والجمهور مشكلة أخرى .. فهو ينتقد لمجرد الإنتقاد ولا يعجبه العجب .. تارة ينتقد الإغراق في المحلية وتقديم دراما الستينيات والسبعينيات بدعوى أنها تقدم المجتمع العماني في صور بائسة .. وتارة ينتقد الدراما التي تصوّر الواقع الحديث والمشاكل العصرية بدعوى أن المجتمع العماني خال من مشاكل وأمراض العصر التي تتناولها معظم المسلسلات الخليجية .. وتارة يطالب بالوجوه الجديدة وتارة يطالب بوجود الأوائل .. ومعظم الإنتقادات تحمل عبارات محبطة كـ (الدراما العمانية فاشلة) (الممثلون فاشلون) (لن نتطور ولو بعد مائة سنه) وغيرها من النقد اللاذع دون تقديم الحلول المقنعة والإقتراحات المثمرة والآراء البناءة التي من الممكن الإستفادة منها.

17 ـ والمشكلة الأهم إنه حتى هذا اليوم لم نستطع التعرف على المسؤول عن الدراما وتطويرها ومن الجهة التي يمكن أن تستمع لنداءات البشر المطالبة بتطوير الدراما.

وغيرها من المعضلات أرجوا أن تعينوني على تذكرها عسى أن يلتفت إليها أحد المهتمين بأمر الدراما العمانية.

:
:

هي يامال
01/09/2010, 02:32 AM
أصبت عين الحقيقة بصدق .... فتحليلك شامل وكامل ووافي ... وأعتقد ان الدراما العمانية لن تنهض بشكل سريع ومقنع ومنافس الا إذا تم دعم ومساندة الشركات الخاصة وخاصة التي أنشأها فنانون ويديروها وهم كثر ويتمثل الدعم بنوعين اولهما قرض او هبة من الحكومة لتجهيز الشركات بمعدات حيثة تواكب العصر من كاميرات ومعدات تصوير وإضاءة ومونتاج .... والثاني قرض لإنتاج أول عمل فني درامي بمستوى راقي يوازي افنتاجات العربية ويتم تسديده من نتاج بيع المسلسل للمحطات العربية (فإذا بدأ القطاع الخاص بشكل كبير ومتقن سيرفع من سوية الدراما على أن يترك له هامش من الحرية أوسع ويبتعد مقص الرقيب عن اعمالهم ونصوصهم ضمن الثوابت الأساسية التي تضمن حرية المجتمع والدين) فوزارة الإعلام لوحدها لن تقدر على تطوير الدراما وستحتاج لسنين طويلة حتى تلمع الدراما العمانية على الفضائيات العربية .... وحتما سوف تقصر المدة لو ساندتها الشركات الخاصة بل أجزم أنها سوف تكون الرائدة بتطوير الدراما لو تحقق لها ماذكرت سابقا .....
أتمنى أن أرى ذلك اليوم الذي تزدهر فيه شركات الإنتاج الخاصة في عمان وعددها ليس بقليل فمنها على سبيل الذكر لا الحصر( القدس ، الكهف الأزرق ، الأحلام ، فنتازيا ، هالي ، ووووو) وكل ماذكرته آنفا أسسها ويديرها فنانون مبدعون .....
دمتم بود

صادق النية
01/09/2010, 02:43 AM
أصبت عين الحقيقة بصدق .... فتحليلك شامل وكامل ووافي ... وأعتقد ان الدراما العمانية لن تنهض بشكل سريع ومقنع ومنافس الا إذا تم دعم ومساندة الشركات الخاصة وخاصة التي أنشأها فنانون ويديروها وهم كثر ويتمثل الدعم بنوعين اولهما قرض او هبة من الحكومة لتجهيز الشركات بمعدات حيثة تواكب العصر من كاميرات ومعدات تصوير وإضاءة ومونتاج .... والثاني قرض لإنتاج أول عمل فني درامي بمستوى راقي يوازي افنتاجات العربية ويتم تسديده من نتاج بيع المسلسل للمحطات العربية (فإذا بدأ القطاع الخاص بشكل كبير ومتقن سيرفع من سوية الدراما على أن يترك له هامش من الحرية أوسع ويبتعد مقص الرقيب عن اعمالهم ونصوصهم ضمن الثوابت الأساسية التي تضمن حرية المجتمع والدين) فوزارة الإعلام لوحدها لن تقدر على تطوير الدراما وستحتاج لسنين طويلة حتى تلمع الدراما العمانية على الفضائيات العربية .... وحتما سوف تقصر المدة لو ساندتها الشركات الخاصة بل أجزم أنها سوف تكون الرائدة بتطوير الدراما لو تحقق لها ماذكرت سابقا .....
أتمنى أن أرى ذلك اليوم الذي تزدهر فيه شركات الإنتاج الخاصة في عمان وعددها ليس بقليل فمنها على سبيل الذكر لا الحصر( القدس ، الكهف الأزرق ، الأحلام ، فنتازيا ، هالي ، ووووو) وكل ماذكرته آنفا أسسها ويديرها فنانون مبدعون .....
دمتم بود

:
:

مقترح رائع .. شكرا أخي .. فعلا الشركات تحتاج نوعا من الدعم فكلفة الإنتاج ليست باليسير وأحيانا تصل لأكثر من مائة ألف ريال فمن أين تأتي هذه الشركات بالتمويل إن أرادت إنتاج عملا يستطيع المنافسة ويحقق نسب توزيع ترد بعض مصاريف إنتاجه؟ .. ولكن من سيمول هذه الشركات؟ ومن أين سيأتي القرض؟ .. من بنك التنمية مثلا؟ بنك التنمية يرفض تمويل مشاريع شركات الإنتاج الفنية! .. وزارة الإعلام مثلا؟ الوزارة ترفض حتى اليوم تطبيق فكرة المنتج المنفذ فضلا عن الدعم المباشر! .. وزارة المالية؟ ليست جهة إختصاص! .. وزارة التراث والثقافة؟ لا علاقة لها ! .. من غيرها؟ أتوجد جهة إختصاص ترعى الإنتاجات الدرامية أو حتى تهتم بها؟ .. إبحث عن الإجابه.

:
:

هي يامال
01/09/2010, 03:02 AM
أعتقد أن الدعم سياتي من الحكومة أسوة بدعم الجامعات الخاصة فالإهتمام السامي بنهضة الدراما وتكليف معالي وزير الديوان ولجان مختصة بالمتابعة سيكون لها الباع الطويل بمداواة الجروح وهذه الدواء سيكون على مااتمنى من الجهات التي ذكرت فالخطوة الأهم بنهوض الدراما كما ذكرت وكما تعي اللجان المختصة هي الدعم والمساندة لنهوض شركات الإنتاج الفني الخاصة لأنها أكثر مرونة في تملك وانتاج النصوص الدرامية الجيدة وأكثر باعا في توزيعها ونشرها عربيا ....وهذا البند بالتحديد (التوزيع) لم تنجح به ولا جهة رسمية عربية بل مانراه من انتاجات تغزو المحطات العربية هو من انتاج وتوزيع شركات خاصة تعرف من أين تؤكل الكتف ولديها لغتها الخاصة على لجان اختيار وشراء المسلسلات في كل القنوات الخاصة والعامة باستثناءات قليلة كي لااجمل جميع المحطات ..
ودمت بود

منهل
01/09/2010, 03:40 AM
:
:
إسلوب خطابي مباشر يبتعد عن الدراما الواقعية .. فلنتخيل مشهدا يظهر فيه البطل مسرعا بسيارته ويتجاوز الإشارة الحمراء فيقع له حادث مأساوي .. هنا الرسالة وصلت للمشاهد بوضوح وبإسلوب درامي مؤثر .. فلا داعي أن يزوره صديقه في المشهد التالي ليقول له وللمشاهدين: (شفت كيف نهاية التهور والسرعة القاتله؟! يا شباب ترى السرعه ما فيها فايدة !!) .. وأؤكد لكم بأنه سيلتفت للكاميرا ليقول هاتين العبارتين الإرشادتين.

:
:

هذا الأسلوب من أهم المعوقات وهو ما يسمى ( السذاجة في الطرح ) وكأن المشاهد طفل يلقن درسا من مدرسته في الروضة

بالإضافة الى جميع المعوقات التي طرحها الأخ صادق النية فإنني أرى معوق آخر قد لا يتفق معي البعض عليه ولكن من وجهة نظري المتواضعة بأنه مهم لإنتشار الفنان العماني وشهرته..وأقصد هنا الإسم..أي إسم الفنان... فكلنا يعلم بأن الفنانين غالبا ما يختارون أسماء سهلة وفي نفس الوقت مميزة حتى تبقى عالقة في ذاكرة المشاهد,,, فكثير من الفنانين العالميين والعرب غيروا أسماءهم الحقيقية لأنها من وجهة نظرهم لن تخدمهم في مسيرتهم الفنية وبالتالي إختاروا أسماء مميزة ومألوفة لدى الجمهور..مثال على ذلك ( عمر الشريف إسمة الحقيقي ميشيل شلهوب ) و ( فيروز إسمها الحقيقي نهاد حداد ) وغيرهم الكثير كوردة وصباح وسميرة توفيق ... بداية الحركة الدرامية في السلطنة كان الممثلون عددهم قليل وكانوا معروفين بأسماءهم ( إسمين فقط بدون الفاصل " بن او بنت " ) مثل صالح زعل و فخرية خميس و طالب محمد وأمينة موسى وهكذا.. أما اليوم مع تزايد عدد الممثلين العمانيين أو مدعي التمثيل نجد الأسماء ثلاثية وأحيانا رباعية مع وجود كلمة بن أو بنت.. فتصور معي مقدمة مسلسل من مسلسلاتنا في الفترة الحالية بالشكل التالي:

ويشارك في التمثيل
فخرية بن خميس العجمية
صالح بن زعل الفارسي
أمينة بنت عبدالرسول البلوشية
رشا بنت شنون البلوشية
سميرة بنت خلفان الوهيبية
عبدالرحيم بن إبراهيم المجيني
محمد بن هلال السيابي
جاسم بن مبارك البطاشي
بتول بنت خميس العجمية
خليل بن فايل السناني

وعلى المذكورة أسماءهم أعلاه مراجعة مكتب الوالي لسحب القرعة !!!!!

أووه آسف نسيت إن الكلام عن الممثلين العمانيين...

بصراحة لما تشوف مقدمة مسلسل والأسماء فيه مسطرة بهذا الشكل هل فيه إمكانية إنك تحفظ الأسماء أو حتى تنتبه لهم.. يعني لو ما عرفنا فخرية خميس وصالح زعل من بداية التمثيل في عمان وقبل التعقيدات الحالية ما كنا حفظنا أسماءهم بالإساس..
هذي وجهة نظري ولكل واحد وجهة نظره

صادق النية
01/09/2010, 03:53 AM
هذا الأسلوب من أهم المعوقات وهو ما يسمى ( السذاجة في الطرح ) وكأن المشاهد طفل يلقن درسا من مدرسته في الروضة

بالإضافة الى جميع المعوقات التي طرحها الأخ صادق النية فإنني أرى معوق آخر قد لا يتفق معي البعض عليه ولكن من وجهة نظري المتواضعة بأنه مهم لإنتشار الفنان العماني وشهرته..وأقصد هنا الإسم..أي إسم الفنان... فكلنا يعلم بأن الفنانين غالبا ما يختارون أسماء سهلة وفي نفس الوقت مميزة حتى تبقى عالقة في ذاكرة المشاهد,,, فكثير من الفنانين العالميين والعرب غيروا أسماءهم الحقيقية لأنها من وجهة نظرهم لن تخدمهم في مسيرتهم الفنية وبالتالي إختاروا أسماء مميزة ومألوفة لدى الجمهور..مثال على ذلك ( عمر الشريف إسمة الحقيقي ميشيل شلهوب ) و ( فيروز إسمها الحقيقي نهاد حداد ) وغيرهم الكثير كوردة وصباح وسميرة توفيق ... بداية الحركة الدرامية في السلطنة كان الممثلون عددهم قليل وكانوا معروفين بأسماءهم ( إسمين فقط بدون الفاصل " بن او بنت " ) مثل صالح زعل و فخرية خميس و طالب محمد وأمينة موسى وهكذا.. أما اليوم مع تزايد عدد الممثلين العمانيين أو مدعي التمثيل نجد الأسماء ثلاثية وأحيانا رباعية مع وجود كلمة بن أو بنت.. فتصور معي مقدمة مسلسل من مسلسلاتنا في الفترة الحالية بالشكل التالي:

ويشارك في التمثيل
فخرية بن خميس العجمية
صالح بن زعل الفارسي
أمينة بنت عبدالرسول البلوشية
رشا بنت شنون البلوشية
سميرة بنت خلفان الوهيبية
عبدالرحيم بن إبراهيم المجيني
محمد بن هلال السيابي
جاسم بن مبارك البطاشي
بتول بنت خميس العجمية
خليل بن فايل السناني

وعلى المذكورة أسماءهم أعلاه مراجعة مكتب الوالي لسحب القرعة !!!!!

أووه آسف نسيت إن الكلام عن الممثلين العمانيين...

بصراحة لما تشوف مقدمة مسلسل والأسماء فيه مسطرة بهذا الشكل هل فيه إمكانية إنك تحفظ الأسماء أو حتى تنتبه لهم.. يعني لو ما عرفنا فخرية خميس وصالح زعل من بداية التمثيل في عمان وقبل التعقيدات الحالية ما كنا حفظنا أسماءهم بالإساس..
هذي وجهة نظري ولكل واحد وجهة نظره

:
:

كلامك صحيح .. وكتابة الإسم بهذه الطريقة يتوافق ـ بحسب رؤية التلفزيون ـ مع جودة المنتج الحكومي كون المسلسلات صناعة تابعة لوزارة الإعلام .. مثلا .. كانت الأسماء تظهر بشكلها الفني مثل صالح زعل أو جمعه هيكل وفخرية خميس ولكن تم تغييرها لاحقا توافقا مع قرارات مجلس الوزراء وغيره من الجهات الرسميه مع أن الإسم الفني عادة لا يخضع للمعايير الرسمية .. شكرا ع الملاحظه.

:
:

صادق النية
01/09/2010, 04:06 AM
هذا الأسلوب من أهم المعوقات وهو ما يسمى ( السذاجة في الطرح ) وكأن المشاهد طفل يلقن درسا من مدرسته في الروضة

:
:

من أمثلة الإقحام الساذج للخطاب الإعلامي التوجيهي المدرسي .. في آخر مشاهد تمثيلية (السحب الكبير) للمخرج سامي محمد علي .. سقطت سيارة بطل التمثيلية (جاسم البطاشي) من قمة جبل وتقلبت عشرين مرة لتصل إلى قعر الوادي ، وحلقّت الطيور في السماء مما يدل على صعود الروح وموت البطل كنهاية طبيعية لإستهتاره في الحياة وتفضيله للتسكّع بدل العمل كباقي زملاءه في التمثيلية .. وفجأه !! .. نرى في المشهد التالي البطل نفسه (جاسم) في المستشفى ليقول لصديقه عبارة: (أنا خلاص إعتبرت من اللي صار وندمت وإن شاء الله راح أشتغل .. بس راح أشتغل في القطاع الخاص !!) .. تخيلوا !! .. قتلوا الدراما وأحيوا البطل ليقول هذا الإعلان الرسمي أو والرسالة الإرشادية المطلوب إيصالها للمواطن !!

:
:

s7ugaa
01/09/2010, 09:58 AM
كلام منطقي صراحه
تشكر اخي الكريم .. كفيت ووفيت

صادق النية
01/09/2010, 10:10 PM
أعتقد أن الدعم سياتي من الحكومة أسوة بدعم الجامعات الخاصة فالإهتمام السامي بنهضة الدراما وتكليف معالي وزير الديوان ولجان مختصة بالمتابعة سيكون لها الباع الطويل بمداواة الجروح وهذه الدواء سيكون على مااتمنى من الجهات التي ذكرت فالخطوة الأهم بنهوض الدراما كما ذكرت وكما تعي اللجان المختصة هي الدعم والمساندة لنهوض شركات الإنتاج الفني الخاصة لأنها أكثر مرونة في تملك وانتاج النصوص الدرامية الجيدة وأكثر باعا في توزيعها ونشرها عربيا ....وهذا البند بالتحديد (التوزيع) لم تنجح به ولا جهة رسمية عربية بل مانراه من انتاجات تغزو المحطات العربية هو من انتاج وتوزيع شركات خاصة تعرف من أين تؤكل الكتف ولديها لغتها الخاصة على لجان اختيار وشراء المسلسلات في كل القنوات الخاصة والعامة باستثناءات قليلة كي لااجمل جميع المحطات ..
ودمت بود

:
:

كلامك رائع وليس بمستحيل إن إجتمعت شركات الإنتاج على كتابة رسالة مشتركة إلى وزير الديوان تحمل دراسة متكاملة لأوضاعها وآلية الإستفادة من الدعم فيما يحقق رقي وإنتشار الدراما ضمن ضوابط معينة تضمن الإستغلال الأمثل لهذا الدعم.

:
:

OverZero
01/09/2010, 10:49 PM
يبدو أن لك باعًا غير يسير في التلفزيون العُماني..


تحليل ممتاز

صادق النية
02/09/2010, 05:01 PM
:
:

مشكلة تدني الأجور ومشكلة موسمية الأعمال الدرامية ومحدوديتها تحول دون إحترافية الممثل أو بمعنى أدق تمنع الممثل من الإعتماد الكلي على التمثيل كمصدرا للعيش وتمنع التفرغ للتمثيل كمجال يمكن الإبداع فيه ويحتاج للتركيز والمتابعة والتفرغ التام لقراءة النص جيدا وتقمّص الشخصية بإسلوب علمي ومعايشة للضروف والسلوكيات والأبعاد النفسية للشخصية .. عدم تفرغ الفنان وعدم كفاية أجر المهنة يحتم عليه مزاولة التمثيل من باب الهواية والعشق لهذا الفن الجميل لذلك نجد أن أغلب الممثلين (موظفين) وليسوا ممثلين محترفين للمهنة .. كونهم موظفين يجعل من تصوير المشاهد الدرامية لا يتحقق إلا بعد فترة إنتهاء الدوام الرسمي أو في الإجازات .. هذه الحتمية وفي ظل وجود ساعات ما بعد الدوام التي يمكن إستغلالها تجعل التصوير النهاري ساعة أو ساعتين فقط مما يدفع بالمخرج أحيانا للتحايل على النص بأن يحوّل المشاهد النهارية إلى مشاهد ليلية أو التصوير ليلا لمشاهد نهارية مما يزيد من كم الأخطاء الفنية بالأعمال الدرامية المنفّذه .. كما أن هذه المعضلة تطيل عمر فترة التصوير فتجد المسلسل الواحد يستمر تصويره أحيانا لأكثر من شهرين وثلاثه مما يعمق مشكلة الموسمية وشح الأعمال الدرامية المنفذه موسميا.

:
:

صادق النية
02/09/2010, 05:12 PM
:
:

ذات مهرجان تلفزيوني خليجي إلتقيت لأول مره بالمنتجة الكويتية (فجر السعيد) وكانت في تلك الأيام في أوج شهرتها من نجاح مسلسلين إنتجتهما بواسطة شركتها سكوب سنتر فقلت لها: ما رأيك يا فجر أن تكتبي لي نص مسلسلا أنتجه؟ فردت: يعطيني تلفزيون الكويت مائة ألف دينار عن نص المسلسل فهل تستطيع أنت أن تعطني المبلغ ذاته لأبدع لك كتابة مسلسل مضمون النجاح؟ .. قبل أن أرد عليها تذكرت أنني بنصف هذا المبلغ أستطيع أن انتج مسلسلا عمانيا كاملا .. وحتي لا تتمكن من ملاحظة إندهاشي من المبلغ سألتها مستفسرا: ولكن بهذه الطريقة ستصل تكلفة إنتاج المسلسل أكثر من ربع مليون!! .. فضحكت وقالت لي: وربما أكثر بكثير .. ولكن تستطيع إستعادة مصروفات إنتاجك من أول ثلاثة عروض أولى في المحطات المرموقة .. أنا مثلا (وهذا قولها) أنتج المسلسل كاملا مع أجري بمبلغ يفوق ما ذكرت بكثير .. يأخذ تلفزيون الكويت حق البث الأول مقابل دفع كافة التكاليف .. بعدها يصبح لي كافة حقوق التسويق ومبالغه الخيالية التي تسمح لي بعد ذلك إنتاج عمل آخر بنص الجودة وأفضل .. فقلت لها مستغربا: وماذا يستفيد تلفزيون الكويت؟ .. قالت لي: يكسب التلفزيون عملا جيدا يحمل إسمه كمنتج وتستفيد الدراما الكويتية كلها من تسويق عمل جيد وبثه بكل المحطات فتصبح الدراما لدينا علامة تجارية وفنية مرموقة تسهل على المنتجين الكويتيين الآخرين الإنتاج والتسويق .. فور إنتهاء الربع الأخير من كلامها تذكرت بالفعل كيف أصبحت الدراما السورية علامة تجارية مميزه وقبلها الدراما المصرية .. خجلت أن أسألها: وكيف يمكن للدراما العمانية أن تصبح علامة وماركة مميزة وإكتفيت بالثناء على فكر إدارة تلفزيون الكويت في النهوض بالدراما الكويتية مجددا والسعي لنشرها ولو من خلال منتج منفذ.

:
:

صادق النية
02/09/2010, 05:20 PM
:
:

حديثي مع المنتجة فجر السعيد شقيقة الشاعر المعروف فيصل السعيد ذكرني بإتصال هاتفي من أحد الفنانين الكويتيين المنتجين قال لي فيه: لماذا لا تعمل منتجا منفذا لتلفزيون الكويت؟ .. وقتها عاجلته بالسؤال: ولماذا لا تقدم أنت؟ ألست فنان ومنتج كويتي؟ .. فرد: ومن قال لك إنني لم أقدم؟ الأعوام الماضية وهذا العام إشتغل جميع المنتجين الكويتيين كمنتجين منفذين للتلفزيون الكويتي لأن فكرة التلفزيون هي نشر الدراما الكويتية بكل المحطات الفضائية من خلال تطبيق فكرة المنتج المنفّذ وقد رأوا هذا العام توسيع الفكرة وتعميمها ليستفيد منها كافة منتجي الخليج ولكن بشروط أقل. فقلت له: وما هي الشروط؟ .. قال: يدفع التلفزيون الكويتي ما نسبته 60% من القيمة الإجمالية لتكلفة التنفيذ كاملا مقابل البث الأول بعدها تذهب كل حقوق التسويق للمنتج المنفذ .. يومها لم أهتم كثيرا بالعرض لأنني كنت أنتظر تطبيق فكرة المنتج المنفذ من خلال تلفزيون السلطنة فالهم لدي كان نشر الدراما العمانية لا غيرها .. لاحظ الصديق ترددي فقال لي: صديقنا الإماراتي جابر ناصر لم يتردد وسينتج للتلفزيون الكويتي مسلسلا أمثل فيه .. كله إماراتي عدا أنا والمنتج فلم التردد؟! .. لم أشاء أن أخبره بحقيقة ترددي وضاعت الفرصة.

:
:

صادق النية
02/09/2010, 05:25 PM
:
:

ذات مناسبة أخرى سألت الفنان السعودي عبد المحسن النمر: ما سر تواجد الفنان السعودي بالكثير من الأعمال الدرامية الخليجية والعربية؟ .. قال: التلفزيون السعودي يدعم الفنان السعودي ويؤمن تواجده من خلال سعر خاص ومضاعف للعمل الذي يتواجد فيه بحيث أن أي عمل يتواجد فيه ممثل سعودي يشتريه التلفزيون بسعر مضاعف وهذا شكّل فرصة لنا كممثلين للتواجد في الأعمال الخليجية والعربية حتى إنتشرنا وعرفنا وأصبح لنا أجرا خاصا يوازي أجر كبار النجوم في الدراما الخليجية والعربية ، ماذا عنكم؟ .. طبعا أدركت خبث سؤاله كونه شارك بأعما عمانية إستلم عنها أجرا يفوق أجر أكبر نجم عماني بخمسة أضعاف .. وحتى لا أجيبه بأن أجر أكبر ممثل لدينا لا يتجاوز المائة ريال قمت بتشتيت تفكيره بسؤال عاجل: ولكن الجميع يعرف بأن الشركات تشرككم في أعمالها بغرض التسويق فقط ! .. فقال لي: نحن نعلم هذا ولكن أنظر إلى المحصلة النهائية .. إنتشر الفنان السعودي وبات أسمه معروفا عربيا وأصبح أجره عاليا وظهرت الكثير من المواهب وشركات الإنتاج الكبيرة التي يديرها فنانون .. صرف التلفزيون في البداية لدعم الفنان السعودي ولكنه اليوم يجني ثمار هذا الدعم .. هنا .. توقف حديثنا.

:
:

صادق النية
02/09/2010, 05:29 PM
:
:

سرد هذه الحكايات ليس من باب التسلية بل من أجل قراءة ما بين السطور لنقف على ما وصل إليه الآخرون بينما نحن ما زلنا في بدايات البدايات .. صدقوني ليس الأمر بمعجزة وتطوير الدراما العمانية ونشرها ليس بالأمر المستحيل ولكن تحتاج إلى كثير من العمل الجاد وقبله (الإخلاص) والرغبة الصادقة في تحريك المياه الراكدة.

:
:

عبدالله البطاشي
02/09/2010, 05:31 PM
:
:

سرد هذه الحكايات ليس من باب التسلية بل من أجل قراءة ما بين السطور لنقف على ما وصل إليه الآخرون بينما نحن ما زلنا في بدايات البدايات .. صدقوني ليس الأمر بمعجزة وتطوير الدراما العمانية ونشرها ليس بالأمر المستحيل ولكن تحتاج إلى كثير من العمل الجاد وقبله (الإخلاص) والرغبة الصادقة في تحريك المياه الراكدة.

:
:

الأستاذ صادق النية .

لن أزيد على حديثك ..

متابعين ..بصمت ..إلى حين

صادق النية
02/09/2010, 05:58 PM
:
:

والإستهلاك الإعلامي الدائم لمفردة (الخصوصية العمانية) مشكلة أخرى .. ما أن تقابل مسؤول في الإعلام إلا ويردد لك مفردة (الخصوصية) .. ما أن تجادل رقيب تلفزيوني إلا ويلجمك بعبارة (الخصوصية) .. وسؤالي هنا .. ما هو تفسير مفردة (الخصوصية العمانية) عند الإعلام؟ .. أليست هي المفردة المملة التي نلوكها بإستمرار لتبرير تخلفنا عن الركب الإعلامي؟ .. أليست هي العذر الجاهز لوأد كل حاولة للتجديد والتطور للأفضل في مجال العمل الدرامي؟ .. ألم نشبع خصوصية منذ أعوام مضت؟ .. ألم يحن الوقت لننفض الغبار قليلا عن خصوصيتنا؟ .. ثم .. هل حقيقة (الخصوصية) المنشودة موجودة حقا في واقعنا الذي نعيش؟ .. ما أراه على الواقع عكس ما تنتجه الخصوصية الإعلامية؟ .. أم أن الإعلام يلعب دور مدرّس الإبتدائي الذي يصر على تلقين فرضية (الخصوصية) لطلاب الجامعة؟ .. نعتز بعمانيتنا وجمال وروعة مفرداتها وسلوكياتها وتاريخها وحاضرها ولكن لا يجب الوقوف عند نقطة البداية بحجة الحفاظ على الخصوصية .. عالم الإعلام المرئي والمسموع عالم متغير ومتجدد وأساليبه وأدواته في تطور مستمر وإذا لم نقف عليها ونتابعها بإستمرار ونحدّث من أساليب تعاملنا معها لوجدنا انفسنا متخلفين عن الركب .. وهذا ما حدث .. أغرقنا في إستخدام مفردة الخصوصية العمانية حتى باتت الشماعة التي نعلّق عليها سلبية عدم مسايرة المتغيرات ولو بإسلوب الإنتقاء الحسن .. وكم من مقام نكررها بأن أسلحة السبعينيات والثمانينيات وحتى التسعينيات الإعلامية لم تعد تجدي مع متغيرات الألفية الجديدة ودخول العقد الأول منها .. يجب أن نصحّح من مسارنا لندرك الوصول.

:
:

صادق النية
02/09/2010, 06:02 PM
:
:

ما ذكرته عن (الخصوصية) بالتأكيد ليس دعوة للتحرر والتفسخ ورفض كل ما ينتمي للتاريخ الأصيل ولكنه دعوة لتحديث أساليب الإنتاج الإعلامي .. التجديد والتطوير مطلوب .. والإستعانة بالخبرات والإستفادة بآخر ما وصل إليه الآخرون مطلوب .. وإتباع أحدث وسائل التسويق والترويج مطلوب تماما وإلا فإن ما ننتجه لن يشاهده غيرنا !! .. أرفض الخروج إلى الشارع بالبيجامة المقلّمة والمعدلّة لتشبه الدشداشة العمانية ولكن أرفض إيضا ظهور أحد الممثلين بخنجر طوال مشاهد الفوازير بإسلوب كاريكاتيري ساخر .. التحديث والتطوير لا يعني العري والتبرج ولكن مناقشة مواضيع درامية حيّة تتناول كل جوانب الحياة الإجتماعية دونما تلميع بمكياج المثالية بغرض الحفاظ على الخصوصية .. من الممكن أن تكون هناك خصوصية عمانية تتناول الجوانب المشرقة كما تبيّن الجوانب السلبية فالمجتمع الصغير الذي يحوي بداخله المثقف والشاعر والمحامي والقاضي والوزير والشاب الطموح الناجح يعيش فيه أيضا الحرامي والسكير ومدمن المخدرات .. هذه حقيقة ولا تنتقص من قيمة الخصوصية في شيء .. أيضا إستخدام التقنيات الحديثة والوسائل المطلوبة تسويقيا لا تنتقص منا في شيء .. كذلك التربّح من الإنتاج الدرامي سيساهم في تطوير إنتاجنا وإنتشاره وتواجده بإستمرار فما المشكلة فيه .. وأخيرا .. إن كان لا بد من الخصوصية فلماذا لا نحافظ عليها مع تطوير الجوانب الأخرى ـ بما يناسب المتلقي داخل وخارج السلطنة على إعتبار أننا في عالم فضائي ـ وبالشكل الذي يضمن لنا تطوير وإنتشار الدراما.

:
:

alsda oman
02/09/2010, 08:39 PM
السلام عليكم


في عماننا الحبيبة يوجد مئات لانقول الاف الكتاب وفي كل مجتمع توجد الاف القضايا فلماذا لا نتطرف اليها بشكل ملفت وبذكاء كاتب وادراك مخرج ...

فمثلا : اذا كنت كاتب لماذا اكرر الكتابه عنا نفس الموضوع طيب لا عيب من التكرار ولاكن اين التغير والتنويع فمثلا حوادث السيارت بمسلسل درايش طريقة الاخراج ما كانت بالمستوى جيد هذه وجهة نظر
فنحن هنا لا نعاني فقط من عدم وجود كاتب بل بالعكس يوجد كتاب ولاكن أين المخرجين العمانين الذين
يعرفون حال الاعلام العماني لماذا لا يتم الاخذ بوجهات نظرهم احيانا....


الاكاديمية مع الخبرة تنجح الشخص وبحتراف في عملة فهناك عمانين مخرجين عاشوا الوضع العماني
وهم يعرفون الحياة الاجتماعية افضل من مخرج وافد لماذا لم يكلفوا باخراج مسلسل درايش مثلا كونه يحل قضايا عمانية

ايضا يجب على المعنين البحث عن كتاب اخرين لتغير الافكار المتكررة او التنويع فيها بشكل كبير لان المشاهد ليش جاهل ويعلم التشابه بين الحلقات المعروضة والتي تعرض..

هنالك كلام كثير في المره القادمة سنطرحة وسنضع هذا الموضوع للنقاش ؟؟

صادق النية
02/09/2010, 10:34 PM
السلام عليكم


في عماننا الحبيبة يوجد مئات لانقول الاف الكتاب وفي كل مجتمع توجد الاف القضايا فلماذا لا نتطرف اليها بشكل ملفت وبذكاء كاتب وادراك مخرج ...

فمثلا : اذا كنت كاتب لماذا اكرر الكتابه عنا نفس الموضوع طيب لا عيب من التكرار ولاكن اين التغير والتنويع فمثلا حوادث السيارت بمسلسل درايش طريقة الاخراج ما كانت بالمستوى جيد هذه وجهة نظر
فنحن هنا لا نعاني فقط من عدم وجود كاتب بل بالعكس يوجد كتاب ولاكن أين المخرجين العمانين الذين
يعرفون حال الاعلام العماني لماذا لا يتم الاخذ بوجهات نظرهم احيانا....


الاكاديمية مع الخبرة تنجح الشخص وبحتراف في عملة فهناك عمانين مخرجين عاشوا الوضع العماني
وهم يعرفون الحياة الاجتماعية افضل من مخرج وافد لماذا لم يكلفوا باخراج مسلسل درايش مثلا كونه يحل قضايا عمانية

ايضا يجب على المعنين البحث عن كتاب اخرين لتغير الافكار المتكررة او التنويع فيها بشكل كبير لان المشاهد ليش جاهل ويعلم التشابه بين الحلقات المعروضة والتي تعرض..

هنالك كلام كثير في المره القادمة سنطرحة وسنضع هذا الموضوع للنقاش ؟؟

:
:

مشاركتك جدا مثرية أخي alsda oman وهذا هو المطلوب .. فيما يخص كتاب (درايش) أعتقد بأن بعضهم يكتب لأول أو ثاني مره للتلفزيون وأكثرهم مكبّل بأفكار وأطروحات معينة لا يستطيع تجاوزها ، أما بالنسبة للمخرج (وقاف) فأعتقد إنه حديث الخبرة بإخراج الدراما ولن أتحدث أكثر عنه فإدارة الإنتاج بالتلفزيون ـ أو منهم أعلى منها ـ وحدها تحديد مسألة بقاؤه من عدمها .. تستحضرني هنا عبارة قالها أحد الأعضاء في موضوع مشابه (أن الكبار جدا في وزارة الإعلام هم من يحددون المواضيع ويحذفون هذا أو يضيفون ذاك) .. وما أراه بأنه مهما علا شأنهم وسلطة قرارهم ولكن أهل الدراما أدرى بشعابها ولو أعطوا الخبز خبّازه لكان أفضل لهم.

:
:

تهامه
03/09/2010, 04:20 AM
1 / المخرج ما يختار الممثلين الصح في المواقع الصح
2/ الكاميرات التصويرية قديمة وكحيانه جدا جدا
3/ ما شي اضاءة ع التصوير كل المشاهد الخارجية للمسلسلاتنا يكونو سودين من الظلام ما ينشافوا البر
4/ 90% من وقت المسلسل موسيقى و 9% مشاهد فاضية 1% يقريوا النص
5/ اذا صاح الممثل في المسلسل العماني ما يطلعن دموع اول مره اشوف حد يصيح بصوت وبس
6/ معنا مخرج واحد بينما كل المسلسلات الخليجية الناجحه فيها 4 مخرجين ع الأقل بين ( مساعد مخرج . مخرج منفذ . مخرج مساعد . والمخرج الرئيسي ) وحنا هذاك الواحد المسكين


اما باقي الأسباب فكملوها انتو

alwdaa3
03/09/2010, 04:30 AM
كلام صحيح 100%

الكاميرات كحيانه والتصوير يكون فيها كانه مال 1991

الممثلين ماعندهم القدره على التمثيل مثل الدموع واتقان الدور

شمعه الجلاس
03/09/2010, 04:39 AM
سمعت أنه كميرتهم م أرقى الكميرات وأكثرهـــا تقنيه.........شكرا

alwdaa3
03/09/2010, 04:41 AM
اسمحيلي الي سمعتيه غلط
وش ارقى ماشفناه واضح في التصوير

سالم مبارك الحارثي
03/09/2010, 12:57 PM
هذا هو الحاصل لكن مع ذلك لا بد أن نقف مع الدراما العمانية والأفلام العمانية والقناة العمانية حتى تتطور وتتحسن وتتقدم إلى الأمام .
أفضل متابعة مسلسلات عمانية حتى لو كانت ....................................

صادق النية
04/09/2010, 02:45 AM
اسمحيلي الي سمعتيه غلط
وش ارقى ماشفناه واضح في التصوير

:
:

لديهم أجهزة حديثة بعضها من أفضل التقنيات في مجال التلفزيون ولكن أعتقد بأن الطاقم الفني ليس مؤهلا كفاية للتعامل مع هذه التقنيات الحديثة لذلك يلجأ إلى إستخدام الأجهزة القديمة المتعوّد عليها أو المتسيّد عليها كمن يملك جهاز كمبيوتر ويفضل الكتابة باليد إستسهالا أو عدم معرفة بإستخدام الكمبيوتر.

:
:

صادق النية
04/09/2010, 02:57 AM
1 / المخرج ما يختار الممثلين الصح في المواقع الصح
2/ الكاميرات التصويرية قديمة وكحيانه جدا جدا
3/ ما شي اضاءة ع التصوير كل المشاهد الخارجية للمسلسلاتنا يكونو سودين من الظلام ما ينشافوا البر
4/ 90% من وقت المسلسل موسيقى و 9% مشاهد فاضية 1% يقريوا النص
5/ اذا صاح الممثل في المسلسل العماني ما يطلعن دموع اول مره اشوف حد يصيح بصوت وبس
6/ معنا مخرج واحد بينما كل المسلسلات الخليجية الناجحه فيها 4 مخرجين ع الأقل بين ( مساعد مخرج . مخرج منفذ . مخرج مساعد . والمخرج الرئيسي ) وحنا هذاك الواحد المسكين


اما باقي الأسباب فكملوها انتو
:
:

شكرا تهامه على المشاركة وإثراء الموضوع بملاحظاتك القيّمة .. جميع هذه الأخطاء سببها عدم توفر الكادر الفني المتخصص في كل جانب من جوانب العملية الفنية فكما ذكرت سابقا بأن العمل الدرامي هو منظومة من عدة عناصر وجب تكاملها لتختفي كل الهنّات والعيوب الفنية ، مطلوب أن يتوفر الكادر المتمكن في الصوت والإضاءة والديكور ومحترفي التصوير ومدراء التصوير وإختصاصي التصوير بالكاميرا الثابتة أو المتحركة أو التصوير بالشاريوه (الويل دولي) أو الكرين أو الذراع أو التصوير بداخل وخارج السيارة أو التصوير تحت الماء أو التصوير الجوي وكذلك الإضاءة بكافة أنواعها وإستخدام المؤثرات البصرية ونوعية الفلاشات ومرشحات التصوير والعدسات المناسبة وعواكس الضوء وغيره والصوت والميكرفونات وغيره من عناصر التصوير ، في كل الدنيا المخرج يدخل جو التصوير أو الموقع وكل شيء تم تحضيره بواسطة طاقم العمل حتى الكاميرا وزاويتها والمنظر العام وكافة التفاصيل مكتملة ولكن معنا لنقص الكوادر وعدم إحترافها يتطلب من المخرج المسكين الإهتمام بكل صغيرة وكبيرة والقناعة أحيانا بالموجود حتى لو كان دون المستوى لذلك تظهر العيوب دائما بأعمالنا المحلية.

:
:

عوالم
04/09/2010, 11:49 AM
لا فض فوك اخي صادق النية
واعتقد بإن تصريح احد المخرجين قبل فترة في كون ان شركات الانتاج لا تملك الاجهزة الفنية
لانتاج مسلسل كان مخطأ لا سيما وان التلفزيون في اغلب الاحيان يقوم باستأجار هذه المعدات
من نفس الشركات ...

وآخر من الممثلين القدامى ويشغل وظيفة في احد دوائر الوزارة ... بإن خمسة آلاف ريال كافية لانتاج تمثيلة
هيه المصيبة الكبرى ...

اعتقد بإنه بحاجة ماسة وحقيقة لدعم شركات الانتاج وخصوصا ً بإن شركات الانتاج تمنح تصاريح
وتدفع مبالغ سنوية للوزارة التراث والثقافة ووزارة الاعلام ... وفي المقابل العمل شحيح في عمان
ولا يصل للمستوى المطلوب الذي يجعل من شركة الانتاج ان تنتج عمل خاص وبجوده عالية ...

باختصار هذا ماكنا نقولة لهم استاذ صادق النية
لكن كان حديثنا مبعثرا ً وانت هنا جمعت كل الكلام في هذا الموضوع

تقبل تحياتي

عوالم
04/09/2010, 12:26 PM
اسمحيلي الي سمعتيه غلط
وش ارقى ماشفناه واضح في التصوير

الي شفتيه مايخصة بالكاميرا ...
والكاميرات الجديدة استخدمت في مسلسل زينب .. وهي من افضل الكاميرات

اما باقي المسلسلات ايضا ليست مشكلتها مشكلة كاميرا ... لكن مشكلة
في ضبط الكاميرا والمونتاج والاضاءه ... الخ

صادق النية
04/09/2010, 04:47 PM
لا فض فوك اخي صادق النية
واعتقد بإن تصريح احد المخرجين قبل فترة في كون ان شركات الانتاج لا تملك الاجهزة الفنية
لانتاج مسلسل كان مخطأ لا سيما وان التلفزيون في اغلب الاحيان يقوم باستأجار هذه المعدات
من نفس الشركات ...

وآخر من الممثلين القدامى ويشغل وظيفة في احد دوائر الوزارة ... بإن خمسة آلاف ريال كافية لانتاج تمثيلة
هيه المصيبة الكبرى ...

اعتقد بإنه بحاجة ماسة وحقيقة لدعم شركات الانتاج وخصوصا ً بإن شركات الانتاج تمنح تصاريح
وتدفع مبالغ سنوية للوزارة التراث والثقافة ووزارة الاعلام ... وفي المقابل العمل شحيح في عمان
ولا يصل للمستوى المطلوب الذي يجعل من شركة الانتاج ان تنتج عمل خاص وبجوده عالية ...

باختصار هذا ماكنا نقولة لهم استاذ صادق النية
لكن كان حديثنا مبعثرا ً وانت هنا جمعت كل الكلام في هذا الموضوع

تقبل تحياتي

:
:

شكرا أخي عوالم على إثراء الموضوع .. لا أعلم من هو هذا المخرج ولكن بشكل عام فإن معظم مخرجي التلفزيون ومدراء الإنتاج الموظفون وكثير من المستفيدين ماديا من إنتاج التلفزيون يحاربون قيام فكرة المنتج المنفذ ظنا منهم بأنهم سوف يفقدون أعمالهم المحجوزة لديهم كل عام بحكم إنهم موظفون بالإعلام أو ذوي علاقات قوية بأصحاب القرار أو ذوي مصالح أو ذوي مصالح مشتركة ، لذلك تسمع كثيرا في تصريحات مسؤولي التلفزيون وموظفيه من المخرجين أن القطاع الخاص فاشل ولا يملك الخبرة وأجهزته وأدواته فقيره .. ربما تكون بعض الشركات كذلك ولكن هناك أكثر من شركة أثبتت وجودها وأنتجت دراما وأفلام قصيره وبرامج تقرب من الدراما أو السيمي دارما لماذا يتجاهلها التلفزيون؟

:
:

صادق النية
04/09/2010, 08:54 PM
:
:

تأكيدا لما قاله الأخ العزيز (عوالم) .. أرد هنا بعض إيجابيات تطبيق فكرة المنتج المنفذ:

1 ـ القضاء على مشكلة موسمية الإنتاج .. من المعروف إن تنفيذ الأعمال الدرامية يتطلب وقتا وجهد كبيرا من خلال تحضير النصوص للإنتاج وإختيار مواقع التصوير وشخصيات العمل وتوزيع الأدوار وإختيار طاقم العمل الفني والتصوير ومن ثم الموسيقى التصويرية والمونتاج مما يفرض على العمل مدة لا تقل عن 3 شهور وأحيانا أكثر .. وهنا فالتلفزيون بكامل طواقمه ومعداته الفنية لا يستطيع منطقيا إنتاج أكثر من (4) أعمال درامية هذا إن إستطاع بجانب إنتاج البرامج الأخرى وقلة مخرجي الدراما وغيره لذلك فإن إسناد مهمة الإنتاج للقطاع الخاص سيوفر على التلفزيون الجهد والوقت وسيمكّن من القضاء على موسمية الإنتاج.

2 ـ التميز والمنافسة .. طرح هذه الفكرة سيحفّز شركات القطاع الخاص للتنافس من أجل طرح وإنتاج الأفضل للحصول على ثقة التلفزيون والمشاهدين لذلك سيرتقي الطرح والتنفيذ مما سيساهم إيجابيا في مطلب تطوير الإنتاج الدرامي.

3 ـ خلق فرص للكوادر المبدعة والوجوة الجديدة .. إسناد الأعمال لأكثر من جهة إنتاج سيقضي على مشكلة (الشللية) وبالتالي ستظهر الكثير من الوجوه الجديدة في مجال التمثيل والتأليف والعديد من الكوادر الفنية المبدعة في كافة عناصر العمل الدرامي ، كما سيخلق فرصا عديدة للكثير من المواهب المختبئة أو التي عجزت عن إيجاد فرصتها بالتلفزيون ، مما سينعكس إيجابيا على جودة الأعمال الدرامية المنتجة وتنوعها.

4 ـ تشجيع الإنتاج في مجال الدراما .. تطبيق الفكرة سيساهم في تشجيع الشركات الفنية والتسابق لإظهار قدراتها بجانب دعمها ماديا بشكل غير مباشر مما سيساهم في تطورها ورفع مستواها وظهور شركات أخرى مما سينعكس إيجابا على الدراما لأن هذه الشركات إن أعطيت الفرصة والدعم النسبي ستتحرك مستقبلا ولا شك في جانب الإنتاج الخاص للأعمال الدرامية.

5 ـ التسويق والإنتشار .. تطبيق الفكرة سيشجع شركات القطاع الخاص المنفذة على الإجتهاد في تسويق الأعمال المنفذة بالتلفزيونات العربية لزيادة أرباحها وإيجاد السبل المثلى لذلك مما سيحقق الإنتشار المهم والمطلوب بشدة للدراما العمانية.

6 ـ تخفيف الضغط على ميزانية التلفزيون .. من المعروف إن تطبيق الفكرة يعني مساهمة الشركة المنفذه بجزء من تكاليف الإنتاج مما يعني إنخفاض كلفة الإنتاج على التلفزيون.

هذا ما تذكرته في الوقت الحالي وبالتأكيد هناك الكثير من الإيجابيات أما عن السلبيات التي يرددها بعض أعداء الفكر فنقول لهم بأن الإشراف على تنفيذ الإنتاج سيمسحها من قاموس الإمتعاظ فلا طائل من رفض فكرة نجحت في جميع أنحاء العالم بداية من هوليود وإنتهاءا بأفقر المحطات التلفزيونية.

:
:

علي العبيداني
05/09/2010, 02:33 AM
:
:

حتى لا يتهمنا الآخرون بأننا من المنتقدين حبا في الإنتقاد دونما تحديد واضح للمشكلة أو وضع حلول .. أسرد لكم هنا معوقات إنتشار الدراما العمانية منذ ظهورها وحتى اليوم (كما أراها) آملا المشاركة في ذكر المعوقات الأخرى أو المقترحات الممكنة والتي ستساهم في تطور الدراما العمانية وإنتشارها ـ بإذن الله ـ بما يرضي الطموح .. ومن وجهة نظري الشخصية أن أبرز معضلات الدراما تتمثل في الآتي:


1 ـ الموازنات ضعيفة جدا والإنتاج ضعيف ومنفذ بأقل المصاريف (كتاب نمطيون أومبتدئون / ممثلين بأجور هزيله / ممثلين مغمورين / مخرج يرضى بأقل الأجور وأحيانا لا يستطيع رفض إخراج العمل إن كان ضعيفا لأنه موظف / طاقم فني في غير مجاله وتخصصه / طاقم فني يهمه فقط الـ 100 ريال التي يحصل عليها / معظم المشتغلين بالمسلسل هم من الهواه إلا ما ندر / طاقم فني يجهل إستخدام أدوات المونتاج والتصوير الحديثة رغم وجودها).

2 ـ النصوص غالبا ما تكون ضعيفه ولا تحمل أي فكر جديد لعدم كفاءة بعض الكتاب وعدم دراية بعضهم بفن الكتابة للتلفزيون وصياغة السيناريو والحوار ، وعدم إلمام بعضهم بفنون التشويق وربط الأحداث وشد إنتباه المشاهد وغيره من فنيات كتابة الأعمال الدرامية ، وقبول بعضهم بأي شرط رقابي أو مطلب إعلامي كبث الرسائل التوجيهية ونشر الخطاب الإعلامي في غير مكانه المناسب مما يشتت النص ويخرجه عن مساره في كثير من الأحيان ، وهم عادة أما كتاب كلاسيكيون لا يسعون إلى تطوير أنفسهم والبحث عن أفكار جديدة لأنهم إما موظفون أو مفروضون قسرا على الشاشة أو كتاب مغمورين كل همهم أن يظهر إسمهم بالمسلسل.

3 ـ سطوة الرقيب كما أن الكثير من الأعمال يحشر فيها التوجهات الحكومية والرسائل المباشرة بإسلوب خطابي مباشر يبتعد عن الدراما الواقعية .. فلنتخيل مشهدا يظهر فيه البطل مسرعا بسيارته ويتجاوز الإشارة الحمراء فيقع له حادث مأساوي .. هنا الرسالة وصلت للمشاهد بوضوح وبإسلوب درامي مؤثر .. فلا داعي أن يزوره صديقه في المشهد التالي ليقول له وللمشاهدين: (شفت كيف نهاية التهور والسرعة القاتله؟! يا شباب ترى السرعه ما فيها فايدة !!) .. وأؤكد لكم بأنه سيلتفت للكاميرا ليقول هاتين العبارتين الإرشادتين.

:
:

صادق النية بما انك طرحت موضعك للمناقشة الجادة والهادفة فدعنا ناخذ بما طرحت نقطة نقطة ولكن وقبل ان استرسل معاك ومع الأخوة الزملا بان اسالك هذا السؤال :
ماذا تتوقع من تلفزيون حكومي ان يقدم لك اكثر مما قدم ؟
اشرت في مجمل هذه السطور اعلاه عن الكتاب العمانيين ووصفتهم بالمغمورين وهنا انا شخصيا لااوافقك بهذا الراي كون انه يوجد لدينا كتاب اكفاء ولديهم الخبرة الكافية في مجال الكتابة القصصية والدليل ماسبق عنهم في كتابة الكثير من النصوص الدرامية في السنوات الماضية وكان عطائهم رحبا وخصبا وذا موضوعية متعمقة بدليل مشاركاتهم على مستوى الوطن العربي وحصولهم على جوائز كانت شرف لنا كعمانيين ومنهم لديه الخبرة الكافية لترجمة الروايات الغربية ,
كما اشرت جنابك بالنمطية والنمطية دائما ماتكون على نفس المسار لاتجديد فيه وهذا الجانب انت محق فيه بدرجة كبيرة حيث ان بعض الكتاب ضل يسير على نفس النمط ولم خرج بنصوص تاريخية او من البيئة البدوية ,
موضوع الأجور سبق وتكلمنا عنه بإسهاب .
مقص الرقيب وهذا هو المهم في صلب الموضوع فالسؤال إلى متى سيستمر على هذا الحال , واقول إذا لم يتم التخفيف تدريجيا وبأسلوب إيقاعي ممنهج فستظل الدراما العمانية ترواح مكانها ,
يتبع في التعقيب حسب النقاش المطروح في مقالك تباعا

عوالم
05/09/2010, 12:51 PM
:
:

شكرا أخي عوالم على إثراء الموضوع .. لا أعلم من هو هذا المخرج ولكن بشكل عام فإن معظم مخرجي التلفزيون ومدراء الإنتاج الموظفون وكثير من المستفيدين ماديا من إنتاج التلفزيون يحاربون قيام فكرة المنتج المنفذ ظنا منهم بأنهم سوف يفقدون أعمالهم المحجوزة لديهم كل عام بحكم إنهم موظفون بالإعلام أو ذوي علاقات قوية بأصحاب القرار أو ذوي مصالح أو ذوي مصالح مشتركة ، لذلك تسمع كثيرا في تصريحات مسؤولي التلفزيون وموظفيه من المخرجين أن القطاع الخاص فاشل ولا يملك الخبرة وأجهزته وأدواته فقيره .. ربما تكون بعض الشركات كذلك ولكن هناك أكثر من شركة أثبتت وجودها وأنتجت دراما وأفلام قصيره وبرامج تقرب من الدراما أو السيمي دارما لماذا يتجاهلها التلفزيون؟

:
:


سيدي الكريم اصدقك قولا ً ... كم راق لي هذا الموضوع
وكنت افكر لو انك تعيد صياغته من جديد وربط افكارة ... لتصدر
كتيب بنفس العنوان ...

وحقيقة يستحق ان يتعامل معه كبحث ... ويجب ان يؤخذ بعين الاعتبار ...
وان يعمم على المواقع العمانية المهتمة بالمسرح والدراما العمانية مع حفظ حقوق كاتبها ..


شكرا جزيلا استاذي الكريم ...

علي العبيداني
05/09/2010, 03:44 PM
:
:

4 ـ أجور المشتغلين في الدراما هزيلة جدا ولا تقارن مطلقا بأجور الفنانين في الخليج مما يولد الإحباط لدى الفنان بحيث يمكن أن يقول بداخل نفسه (أيستحق الفن كل هذا الجهد بهكذا مقابل مادي؟!).

5 ـ تصنيف المخرجين والكتاب والممثلين ضمن فئات .. المعلوم بوزارة الإعلام أن هناك لائحة أجور معمول بها بالتلفزيون تقسّم الممثلين بالدراما إلى مجموعات فئات (فئة نجم - درجة أولى - درجة ثانية) ولكل فئة أجرها المحدّد .. طيب لو أخذنا الفنان القدير والمميز جدا صالح زعل كمثال .. فهذا الرجل مع بدايات الدراما وهو بالفئة (نجم) وأجره 100 ريال وريال منذ ذلك العهد .. وهذا الرجل دعم ممثلين مغمورين ووجوه جديدة بدأت بأجر كومبارس أو فئة ثانية وتدرجت حتى وصلت إلى فئة وأجر (نجم) .. طيب على مدار 36 عاما تقريبا معظم فئات الكومبارس والفئة الثانية تدرجوا وأصبحوا نجوما ويتقاضون أجر نجم ولكن ما مصير هذا النجم فيما يتعلق بأجره حيث أن أعلى أجر وأعلى فئة هي فئة نجم؟! .. إضافة إلى أن معظم النجوم العمانيين عندما يعملون بمسلسلات خليجية وعربية يعاملون كونهم محترفين ويحصلون على أجور عاليه .. ألن تعطي هذه المفارقة سببا للنجم ليقول في نفسه (لماذا أعمل وأجتهد في الدراما العمانية التي لا تقدرني كما يقدرني الآخرون؟!).

6 ـ مشكلة تفرغ الممثلين والمشتغلين في عالم الإنتاج الدرامي معضلة أخرى حيث أن أغلب الفنانين إن لم يكن جميعهم هم من الموظفين وجهات عملهم لا تمنحهم التفرغ الكامل طوال مدة التصوير مما يضطر المخرج عنده أن يصوّر مشاهد عمله الدرامي لفترة ما بعد الدوام والتي هي قصيرة جدا خاصة في فصل الشتاء أو يضطر لتغيير بعض المشاهد لتكون ليليه بدلا من نهارية أو إستبدال الممثلين بآخرين أكثر تفرغا أو مد فترة التصوير لتصل إلى 3 شهور وأكثر أو السلق أحيانا بمعني القناعة بالموجود مما يفقد ميزة الإحترافية في العمل وتحقيق الجودة المطلوبة .. فلماذا لا يعطى الممثل حقه في التفرغ للتمثيل في الأعمال الدرامية خلال فترة التصوير والتي عادة لا تتجاوز شهرا واحدا إن نفذت دون تأخير أو إعتذارات حاله كحال اللاعب عندما يشارك في مباريات المنتخب إن كان الهم وطني.

7 ـ عدم الإستعانة بأهل الخبرة في جانب تطوير الدراما العمانية فالوجوه التي تعمل بالتلفزيون هي نفسها التي فرضت علينا من 36 سنة وهي نفسها التي لم تفعل لها وزارة الإعلام شيئا ـ ولم تفعل لنفسها شيئا ـ لتطور من قدراتها فبالتالي إختفى العمل الإبداعي والعمل الإحترافي والعمل الأكاديمي من قواميس الدراما العمانية ، وما نراه مجرد إجتهادات فردية من بعض المتحمسين أو من أحس بشوكة الموهبة تخزه كل عام .. لذلك لا يمكن لإسم عماني فني أن يلمع بقدر ما تلمع نجوم الخليج والعالم العربي .. لماذا؟ لأنهم لا يمتلكون الأدوات الحقيقية لصنع الإبداع بل ولم يطوروا أنفسهم منذ ظهورهم الأول على السطح التلفزيوني ففني الإضاءة الذي أصبح مخرجا فشل في إختبار الإبهار ، والسائق الذي أصبح مساعد مخرج لم يستطع أن يقود دفة الإخراج بثبات ، والمراسل الذي أصبح مديرا للإنتاج لم يفلح في إيصال رسالته ، وضابط الأمن الذي أصبح مصورا لم ينجح في ضبط عدسته .. وهكذا.

:
:

عدنا
بالنسبة لتصنيف الممثلين من الفئة الثالثة وحتى الأولى انا ارى ان اللجنة قائمة بدورها وجزاهم الله خير وان لكل مجتهد نصيب ,
واما الفنان القدير صالح زعل والفنانة فخرية بنت خميس فهم على الفئة الخاصة وماادري لماذا لم يتم تصنيف بقية النجوم للفئة الخاصة وهذا حق لهم وهم من المؤسسين للحركة المسرحية والدرامية في عمان وكلكم تعرفونهم فهم كثر ومازالت عطآءتهم تنبض بالحياة ,

يالنسبة للخبرة وماعليها وما آل إليها من تأويل فانا أسألك ماذا لو اتينا ببنجومنا الذين شاركوا باعمال درامية بدول الخليج وأخذنا منهم الخبرة العملية التي اكتسبوها ... أليس هذا كافيا ان يكونوا معلمين في معهد واحد على الأقل متخصص لهذا الغرض ؟ ولو حتى لمدة شهر واحد يحاضروا فيه ؟ وهل تعتقد انهم سوف يرفضون هذا المطلب الذي هو يعتبر في حد ذاته مطلب وطني وواجب مقدس تجاه الوطن الغالي الذي له الفضل عليهم في المقام الأول من باب رد الجميل ؟
و كيف سيكون الوضع حينها ؟

تفريغ الممثلين هذا يعتبر الهاجس المؤرق الكبير في حياة الممثل ومايترتب على الممثل من معاناة نفسية وجسدية وعقلية واجتماعية ومالية ينعكس ذلك سلبا على عطائه وقد سبق لي وان تكلمت في اكثر من موضع واكثر من مناسبة في هذا المنتدى وبينت سبب القلق الذي يعاني منه الممثل الجيد من الحضور للتصوير بسبب التفريغ ومايترتب على ذلك من عقوبات تتهدده قي حالة تجاوزه تلك القوانين المعمول بها في قانون العمل العماني والذي لايوجد مادة صريحة تجيز للموظف المشاركة الفاعلة في الأنشطة الثقافية والرياضية والفنية وغيرها من المناشط التي تمثل الوطن الغالي عمان وكذلك قانون الخدمة المدنية يوجد به مادة للتفريغ في المسابقات الرياضية والثقافية والمشاركات الأخرى ولكن بعض المسؤولين بالجهات الحكومية يفصل بين المشاركات الثقافية والفنية معللا ذلك ان المادة لاتنطبق على المشاركات الفنية وياللعجب اليست اليس الفن ثقافة والثقافة فن ماهذا اللغط ؟
نتابع

صادق النية
05/09/2010, 06:47 PM
صادق النية بما انك طرحت موضعك للمناقشة الجادة والهادفة فدعنا ناخذ بما طرحت نقطة نقطة ولكن وقبل ان استرسل معاك ومع الأخوة الزملا بان اسالك هذا السؤال :
ماذا تتوقع من تلفزيون حكومي ان يقدم لك اكثر مما قدم ؟
اشرت في مجمل هذه السطور اعلاه عن الكتاب العمانيين ووصفتهم بالمغمورين وهنا انا شخصيا لااوافقك بهذا الراي كون انه يوجد لدينا كتاب اكفاء ولديهم الخبرة الكافية في مجال الكتابة القصصية والدليل ماسبق عنهم في كتابة الكثير من النصوص الدرامية في السنوات الماضية وكان عطائهم رحبا وخصبا وذا موضوعية متعمقة بدليل مشاركاتهم على مستوى الوطن العربي وحصولهم على جوائز كانت شرف لنا كعمانيين ومنهم لديه الخبرة الكافية لترجمة الروايات الغربية ,
كما اشرت جنابك بالنمطية والنمطية دائما ماتكون على نفس المسار لاتجديد فيه وهذا الجانب انت محق فيه بدرجة كبيرة حيث ان بعض الكتاب ضل يسير على نفس النمط ولم خرج بنصوص تاريخية او من البيئة البدوية ,
موضوع الأجور سبق وتكلمنا عنه بإسهاب .
مقص الرقيب وهذا هو المهم في صلب الموضوع فالسؤال إلى متى سيستمر على هذا الحال , واقول إذا لم يتم التخفيف تدريجيا وبأسلوب إيقاعي ممنهج فستظل الدراما العمانية ترواح مكانها ,
يتبع في التعقيب حسب النقاش المطروح في مقالك تباعا

:
:

شكرا أخي علي العبيداني على المشاركة والإطروحات القيّمه .. فيما يخص كتّاب السيناريو والحوار التلفزيوني معك حق بأن هناك أقلام أثبتت وجودها وقدمت على مر السنوات وتراكم الخبرة والمعرفة أعمال درامية جيدة ولكنهم قليلون كما أن أعمالهم أخذت طابع النمطية والتكرار وتأثرت كثيرا بأوامر الرقيب حتى غدت لا تحمل جديدا .. وهناك كتاب جيدون كفكر وإبتكار مواضيع لم يتطرق إليها الأسبقون ولكنم أقلام طرية وتحتاج لكثير من المعرفة بفنيات الكتابة الدرامية إن كنا نبحث عن التميّز .. ولقد ذكرت عدة أنواع من الكتاب وأغلبهم قابلتهم وجلست معهم وتحدثنا بكل شفافية عن نواقصهم .. الكتابة الإحترافية فن راقي وذكاء فكري وإبداعي وإنتاجي وتسويقي يجعل من عملا عاديا في كثير من الأحيان عملا ناجحا ومتابعا فما زلت أصر بأن النص هو الأساس .. كثير من الأقلام قدمت أفكار أعمال راقية بفكر حديث ولكنها أبخستها حقها بإسلوب الكتابة فالكثير من الأقلام الشابة تعتمد كثيرا على الحوار فيما تهمل السيناريو والبعد النفسي لشخصيات العمل بجانب عدم رفع العمل على أعمدة التشويق وشد إنتباه المشاهد .. هناك أعمال تدعوك مرغما لمتابعتها حتى وإن كانت الفكرة البسيطة لسبب بسيط هو ذكاء الكاتب في شد إنتباه المشاهد .. فيما ذكرت لا أقلّل من قيمة كتابنا ولكنها دعوة للتجديد في الأفكار والمواضيع والإطروحات الجريئة التي تتحدّى مقص الرقيب وتنأى بالأعمال المحلية عن النمطية والرتابة والملل.

:
:

صادق النية
05/09/2010, 07:05 PM
ماذا تتوقع من تلفزيون حكومي ان يقدم لك اكثر مما قدم ؟

:
:

أتوقع منه الكثير يا علي .. بل لأنه حكومي أتوقع منه الأكثر لأن ميزانيته العملاقة تدفع سنويا من قبل وزارة المالية لإبراز مظاهر النهضة الحديثة والترويج لأعمال ومنجزات الحكومة وإيصال فكرها وصوتها للمتلقي بجانب دعم وتشجيع المؤسسات الإعلامية والثقافية وبما أن الدراما فكر وثقافة ومظهر من مظاهر الحضارة والنهضة الحديثة وجب الإهتمام بها وتطويرها ونشرها .. إذا لم يهتم التلفزيون بالدراما فمن يهتم بها؟ .. كما أنه من المعلوم بأن التلفزيون هو أب الدراما والمؤسس لها من بداية السبعينات بجانب الإذاعة طبعا وهو المنتج الأساسي والأول لكل الأعمال الدرامية ، وهو من أوجد أسس وضوابط ولوائح العمل الإنتاج الدرامي .. وهو وضع طبيعي في الدول العربية والخليجية كلها .. فالمفروض منه أن يهتم بالدراما ويقدمها بالصورة الحقيقية التي ترضي طموح المشاهد العماني ولا يأتي اليوم بعد إن كثرت أخطاء الدراما وإخفاقاتها ليتخلى عن هذا الدور الأساسي .. أنظر إلى كل الخليج .. من المنتج الأول والراعي للدراما المحلية وماذا تقدم هذه الدول للدراما وماذا تقدم لشركات القطاع الخاص وكافة المشتغلين بالدراما لتطويرها ونشرها خارج الحدود .. إذا تخلّى التلفزيون عن الدراما فمن سينصرها؟ .. الجمهور نفسه أم شركات القطاع الخاص التي تعاني من تجاهل التلفزيون لها؟ أم الممثلين ومن يسري بدمهم عشق الدراما ويقض مضجعهم هاجس تطويرها ويداعب مخيلتهم حلم إنتشارها؟ .. ثم ما الذي ينقص التلفزيون ليقدم دراما ترضي طموح المشاهدين؟ هل إلتفت التلفزيون لنداءاتهم المتكررة وبعض إنتقاداتهم الجادة؟ .. هل قرأ ما يكتب في الصحف وفي السبلة عن هموم الدراما؟ هل إهتم حقا بتصحيح أخطاءه أم النرجسية السرمدية تفرض على مدراءه عدم الثقة في الأصوات المخلصة المحبة للوطن التي تنادي بتطوير الدراما وإنقاذها مما هي عليه؟ .. إعذرني يا علي فنحن لا ننظر إلى التلفزيون كجهاز بث أو منتج محلي وإنما ننظر إليه كقائد وداعم لمسيرة الفن والدراما العمانية بشكل عام ولكي يستحق هذه المكانة - إن أرادها - عليه أدوار يجب تأديتها وأهمها العمل على إزدهار وإنتشار الدراما العمانية .. بيد أن جميع القفزات والإنتشار الواسع للدراما المحلية في كل دول الخليج تأتي من التلفزيونات الحكومية ومر عليها جميعها وستتأكد .. فكل أمر تتبناه الحكومات ـ في الخليج ـ ينجح ويزدهر حتى الفن.

:
:

صادق النية
05/09/2010, 08:17 PM
عدنا
بالنسبة لتصنيف الممثلين من الفئة الثالثة وحتى الأولى انا ارى ان اللجنة قائمة بدورها وجزاهم الله خير وان لكل مجتهد نصيب ,
واما الفنان القدير صالح زعل والفنانة فخرية بنت خميس فهم على الفئة الخاصة وماادري لماذا لم يتم تصنيف بقية النجوم للفئة الخاصة وهذا حق لهم وهم من المؤسسين للحركة المسرحية والدرامية في عمان وكلكم تعرفونهم فهم كثر ومازالت عطآءتهم تنبض بالحياة ,

يالنسبة للخبرة وماعليها وما آل إليها من تأويل فانا أسألك ماذا لو اتينا ببنجومنا الذين شاركوا باعمال درامية بدول الخليج وأخذنا منهم الخبرة العملية التي اكتسبوها ... أليس هذا كافيا ان يكونوا معلمين في معهد واحد على الأقل متخصص لهذا الغرض ؟ ولو حتى لمدة شهر واحد يحاضروا فيه ؟ وهل تعتقد انهم سوف يرفضون هذا المطلب الذي هو يعتبر في حد ذاته مطلب وطني وواجب مقدس تجاه الوطن الغالي الذي له الفضل عليهم في المقام الأول من باب رد الجميل ؟
و كيف سيكون الوضع حينها ؟

تفريغ الممثلين هذا يعتبر الهاجس المؤرق الكبير في حياة الممثل ومايترتب على الممثل من معاناة نفسية وجسدية وعقلية واجتماعية ومالية ينعكس ذلك سلبا على عطائه وقد سبق لي وان تكلمت في اكثر من موضع واكثر من مناسبة في هذا المنتدى وبينت سبب القلق الذي يعاني منه الممثل الجيد من الحضور للتصوير بسبب التفريغ ومايترتب على ذلك من عقوبات تتهدده قي حالة تجاوزه تلك القوانين المعمول بها في قانون العمل العماني والذي لايوجد مادة صريحة تجيز للموظف المشاركة الفاعلة في الأنشطة الثقافية والرياضية والفنية وغيرها من المناشط التي تمثل الوطن الغالي عمان وكذلك قانون الخدمة المدنية يوجد به مادة للتفريغ في المسابقات الرياضية والثقافية والمشاركات الأخرى ولكن بعض المسؤولين بالجهات الحكومية يفصل بين المشاركات الثقافية والفنية معللا ذلك ان المادة لاتنطبق على المشاركات الفنية وياللعجب اليست اليس الفن ثقافة والثقافة فن ماهذا اللغط ؟
نتابع


:
:

بالنسبة لتصنيف الممثلين هو جيد ماليا من الناحية الإنتاجية فمعرفة فئة كل ممثل تعطيك قراءة دقيقة لموازنتك الإنتاجية كمنتج ولكنها تظلم الكثير من النجوم أو الممثلين المتميزين كوننا نعلم جيد كيف يتم التقييم والأسس التي يعمل على أساسها .. أنا أرى بأن الممثل ليس موظف لتحدده بفئة معينة فالممثل هو حالات متفاوتة من الإبداع ينبغي تقييمه وفق عطاءه كحال أغلب النجوم في مختلف الدنيا الذين يتم تحديد أجرهم وفق عطاءهم ووفق مؤشرات نجاحهم في مجمل أعمالهم .. فمثلا إن جاء للتلفزيون خريج دراما وموهبة رائعة في التمثيل بحكم تجاربه في الجامعة أو غيرها وبحكم مستواه الفني فهل ستقيّمه اللجنة في آخر الفئات كونه يمثّل لأول مره؟ طيب .. إن نجح هذا الممثل في أول مشاركة وأثبت إنه نجم من طراز عالي فهل تسمح القوانين بأن يقفز مباشرة لفئة نجم؟ .. أيضا هل يعقل أن يكون نجما معروفا كـصالح وإبراهيم وشمعه وغيرهم وأجره لا يتجاوز 100 ريال بالحلقة بينما النجم الخليجي يصل لـ 500؟ , وفي المقابل نفس النجم إن شارك بعمل خليجي سيضاهي أجره أجر النجم الخليجي؟ .. ألن يتولّد لديه الإحساس بأن لائحة الأجور قد ظلمته؟ .. نجمنا يحصل عل 100 ريال بالحلقة ومسلسلات الـ 15 حلقة تصل مدة تصويرها أحيانا إلى 3 شهور والأعمال لدينا موسمية .. فهل يستطيع الفنان هنا أن يجعل من الفن مصدر عيش؟ .. بإختصار: هل يمكن أن يكون الفنان محترفا في مجاله؟ .. طيب إن لم يحترف المهنة فهل سيظل طوال حياته يصيغ لمديره الأعذار لإعطاءه رخصة أو إجازة للتصوير؟ .. أعتقد بضرورة وجود آلية معينة لتقييم بعض الممثلين خارج إطار اللائحة وإيجاد قانون يسمح بتفريع الممثلين لأداء الأعمال الدرامية حالهم من حال لاعبي الكرة وغيرهم.
أما بالنسبة لموضوع الخبرة فقد قصدت طاقم العمل الفني من مخرجين ومساعدي مخرجين ومدراء إنتاج ومصورين وفنيي إضاءة وصوت وديكور ومونتاج وغيره من الفنيين المتخصصين فأغلبهم في التلفزيون غير متخصصين ولا داعي لذكر قصة توليهم هذه المهام الفنية البحتة والحساسة جدا حيث تتطلب دراسة ومعرفة في التعامل مع التقنيات وخبرة وموهبة في المقام الأول.

:
:

علي العبيداني
06/09/2010, 01:01 AM
:
:

8 ـ الشركات الموجودة لدينا شركات فقيرة وليست على مستوى الإنتاج الحقيقي وكثيرا ما تشتكي من قلة الدعم ، والتلفزيون ما زال يرفض بإصرار عجيب تطبيق فكرة المنتج المنفذ لإنعاش هذه الشركات وتمكينها من إثبات وجودها.

9 ـ الفكر الإنتاجي لمسؤولي تلفزيون السلطنة مشكلة أخرى .. فمسؤولي التلفزيون حتى اليوم ينظرون إلى الشركات الفنية المنتجة على أنها منتج منافس فبالتالي لا يدعمون بجدية فكرة المنتج المنفذ ولا يعملون على دعم هذه الشركات لرفع مستواها بإعطاءها الثقة والدعم في مجال تنفيذ إنتاج الأعمال الدرامية التلفزيونية بل على العكس يجتهدون في وصفها بالشركات الفقيرة والفاشله في كل مقام.

10 ـ إدارة التلفزيون ـ كناطق رسمي بإسم الدراما العمانية ـ معضلة أخرى فمن يديره وجوه هرمه لم تفلح في إنقاذه وإنقاذ الدراما 36 سنة كاملة فكيف نرجوا منها اليوم أن تفعل المستحيل (فاقد الشيء لا يعطيه) ، كما أنهم يرفضون النقد كما يرفضون الإصلاح!

11 ـ بالتأكيد لا يوجد تسويق جيد للأعمال المحلية .. وحقيقة لن يوجد مثل هذا الحلم في المستقبل القريب لأنه الأعمال المنفذة لا ترقى لمستوى المنافسة فكيف سيتم تسويقها فالقنوات تختار الأفضل دائما والمسلسلات العمانية بعيدة تماما عن هذا التصنيف.

:
:

جيد جدا ماخطه قلمك في هذا الجانب ولامزايدة عليه مع علمي بأن شركات الإنتاج تعناني من شح الموارد المالية , لذلك اردت السؤال عن الكيفية التي بالأمكان الخروج بها من هذا النفق الضيق إلى اوسع الأبواب رغم انني كغيري يعول على شركات الإنتاج الفنية الكثير للخروج بالدراما العمانية ناحية المنافسة .
متابع

علي العبيداني
06/09/2010, 01:08 AM
:
:

تأكيدا لما قاله الأخ العزيز (عوالم) .. أرد هنا بعض إيجابيات تطبيق فكرة المنتج المنفذ:

1 ـ القضاء على مشكلة موسمية الإنتاج .. من المعروف إن تنفيذ الأعمال الدرامية يتطلب وقتا وجهد كبيرا من خلال تحضير النصوص للإنتاج وإختيار مواقع التصوير وشخصيات العمل وتوزيع الأدوار وإختيار طاقم العمل الفني والتصوير ومن ثم الموسيقى التصويرية والمونتاج مما يفرض على العمل مدة لا تقل عن 3 شهور وأحيانا أكثر .. وهنا فالتلفزيون بكامل طواقمه ومعداته الفنية لا يستطيع منطقيا إنتاج أكثر من (4) أعمال درامية هذا إن إستطاع بجانب إنتاج البرامج الأخرى وقلة مخرجي الدراما وغيره لذلك فإن إسناد مهمة الإنتاج للقطاع الخاص سيوفر على التلفزيون الجهد والوقت وسيمكّن من القضاء على موسمية الإنتاج.

2 ـ التميز والمنافسة .. طرح هذه الفكرة سيحفّز شركات القطاع الخاص للتنافس من أجل طرح وإنتاج الأفضل للحصول على ثقة التلفزيون والمشاهدين لذلك سيرتقي الطرح والتنفيذ مما سيساهم إيجابيا في مطلب تطوير الإنتاج الدرامي.

3 ـ خلق فرص للكوادر المبدعة والوجوة الجديدة .. إسناد الأعمال لأكثر من جهة إنتاج سيقضي على مشكلة (الشللية) وبالتالي ستظهر الكثير من الوجوه الجديدة في مجال التمثيل والتأليف والعديد من الكوادر الفنية المبدعة في كافة عناصر العمل الدرامي ، كما سيخلق فرصا عديدة للكثير من المواهب المختبئة أو التي عجزت عن إيجاد فرصتها بالتلفزيون ، مما سينعكس إيجابيا على جودة الأعمال الدرامية المنتجة وتنوعها.

4 ـ تشجيع الإنتاج في مجال الدراما .. تطبيق الفكرة سيساهم في تشجيع الشركات الفنية والتسابق لإظهار قدراتها بجانب دعمها ماديا بشكل غير مباشر مما سيساهم في تطورها ورفع مستواها وظهور شركات أخرى مما سينعكس إيجابا على الدراما لأن هذه الشركات إن أعطيت الفرصة والدعم النسبي ستتحرك مستقبلا ولا شك في جانب الإنتاج الخاص للأعمال الدرامية.

5 ـ التسويق والإنتشار .. تطبيق الفكرة سيشجع شركات القطاع الخاص المنفذة على الإجتهاد في تسويق الأعمال المنفذة بالتلفزيونات العربية لزيادة أرباحها وإيجاد السبل المثلى لذلك مما سيحقق الإنتشار المهم والمطلوب بشدة للدراما العمانية.

6 ـ تخفيف الضغط على ميزانية التلفزيون .. من المعروف إن تطبيق الفكرة يعني مساهمة الشركة المنفذه بجزء من تكاليف الإنتاج مما يعني إنخفاض كلفة الإنتاج على التلفزيون.

هذا ما تذكرته في الوقت الحالي وبالتأكيد هناك الكثير من الإيجابيات أما عن السلبيات التي يرددها بعض أعداء الفكر فنقول لهم بأن الإشراف على تنفيذ الإنتاج سيمسحها من قاموس الإمتعاظ فلا طائل من رفض فكرة نجحت في جميع أنحاء العالم بداية من هوليود وإنتهاءا بأفقر المحطات التلفزيونية.

:
:

كلامك منطقي وليس لدي مااضيفه في هذا المحور لآنه يصب في مصلحة التطوير .

صادق النية
06/09/2010, 02:52 AM
جيد جدا ماخطه قلمك في هذا الجانب ولامزايدة عليه مع علمي بأن شركات الإنتاج تعناني من شح الموارد المالية , لذلك اردت السؤال عن الكيفية التي بالأمكان الخروج بها من هذا النفق الضيق إلى اوسع الأبواب رغم انني كغيري يعول على شركات الإنتاج الفنية الكثير للخروج بالدراما العمانية ناحية المنافسة .
متابع


:
:

الشركات الفنية المنتجة القادرة على الإنتاج تعد على أصابع اليد الواحدة كما أن أغلبها رؤوس أموالها بسيطة جدا وليس لديها السيولة الكافية للإنتاج وهي واقعا لا تستطيع تحمل تكاليف الإنتاج الدرامي كما لا توجد جهات داعمة لها ولو على سبيل الإقراض .. أنت تعلم يا علي إن إنتاج أي مسلسل درامي حقيقي يحتاج إلى سبعين أو ثمانين ألف ريال وأحيانا أكثر فمن أين ستأتي هذه الشركات بهكذا مبلغ؟ لذلك تجاهلت العديد من الشركات هم الدراما وإتجهت لتنفيذ إنتاج الأفلام الدعائية وإعلانات الشركات لأن كلفة تنفيذها أقل وعائدها مجزي ، وبعض الشركات إعتمدت على تأجير معداتها الفنية وهكذا رويدا رويدا إبتعدت عن الإنتاج الدرامي ولن يلومها أحد فالإنتاج مكلف جدا وهو مغامرة بالنسبة لهذه الشركات ولا يوجد ممول ولا يوجد دعم مادي ولا توجد مؤشرات لجعل الدراما العمانية علامة تجارية مطلوبه.
ولإنعاش هذه الشركات وبث روح المسؤولية لديها تجاه قضية تطوير الدراما يجب دعمها من قبل الجهات الحكومية المعنية بدعم المؤسسات الإعلامية بشكل مباشر ، أو دعمها بشكل غير مباشر من خلال تطبيق فكرة (المنتج المنفذ) التي ذكرت مسبقا إيجابياتها ، هذه الفكرة البسيطة والمثمرة في كافة جوانبها والتي يصر التلفزيون على عدم تطبيقها لأسباب سأردها لاحقا .. ولا يرفضها وحسب بل للأسف الشديد عندما تقوم شركة ما بطرح الفكرة يذهب إعتقاد البعض مباشرة بأن هذه الشركة بالعامية (تبا تخرف كمين بيسه من التلفزيون وتشرد !!) :) .. فكرة (المنتج المنفذ) هي لصالح التلفزيون ولصالح الشركة المنتجة ولصالح الجمهور ولصالح الدراما بشكل عام لأسباب ذكرناها مسبقا ، وجميع التجارب الخليجية والعربية وحتى العالمية تؤكد جدواها .. كبرى الشركات الهوليودية العالمية تطبق فكرة المنتج المنفذ ، وأشهر الأعمال السينمائية قامت بنظام الإنتاج المشترك ، وكل التلفزيونات العربية والخليجية تطبٌّق هذه الفكرة ، وكل الصناعات التلفزيونية تنهض بتطبيق هكذا فكره وهكذا فكر ، والعالم أجمع يتجه إلى التكتلات الإقتصادية ، والتعاون دائما هو أساس النجاح .. الشركات العمانية المنتجة حاليا تعمل في مجالات أخرى غير الإنتاج الدرامي وتكسب ولا تنتظر أن يطعمها التلفزيون بملعقة المنتج المنفذ حتى يرددون دائما وأبدا إن الشركات تطلب تطبيق الفكرة لمصلحتها الشخصية .. فلنعي قليلا بأن المصلحة مشتركة لكل من التلفزيون والمنتج المنفذ والمستفيد الأول والأخير هو الدراما العمانية ككل وليس القطاع الخاص وحده.

:
:

صادق النية
06/09/2010, 03:13 AM
:
:

ما يعيق تطبيق فكرة (المنتج المنفذ) هو وقوف (بعض) المستفيدين من داخل التلفزيون ضدها ، فهم ـ والله أعلم ـ ينظرون إلى تفريط التلفزيون في زمام الإنتاج التلفزيوني تفريط لمصالحهم الخاصة من وراء إنتاج التلفزيون .. كما أن إدارة التلفزيون لا ثثق في شركات الإنتاج المحلية .. لا لأنها فاشله ولكن لأن التلفزيون لا يريد للإنتاج الدرامي أن يخرج من يديه .. كل شركات الخليج نمت وإزدهرت وتوسع إنتاجها الدرامي وإنتشر بسبب دعم تلفزيوناتها المحلية لها وبأرقام تفوق الخيال بدعم مباشر أو غير مباشر ونحن ما زلنا نرفض تطبيق أقل وسائل الدعم .. كل تلفزيونات العالم طبّقت فكرة المنتج المنفذ إلا تلفزيوننا .. فعلها مرتين أو ثلاث مع شركتين ثم أعلن فشل التجربة وتوقف عنها .. يقولون الشركات فاشلة !! .. طبعا ستظهر فاشلة وفق حساباتهم أن تأتي بشركة وتعطيها 50 ألف وتقول لها إنتجي مسلسلا عملاقا ينافس المسلسلات الخليجية الأخرى ، فهذا إنذار مبكرا لفشل الشركة .. لأنها ببساطة لا تستطيع إنتاج مسلسل حقيقي بهذا المبلغ ، فأفضل كتاب السيناريو لا يقبلون بأقل من الألف ريال للحلقة الواحدة وكذلك أفضل المخرجين ناهيك عن الممثلين النجوم في الخليج ومهندسي الصوت والإضاءة وفنيي الماكياج وطاقم الإنتاج ، ناهيك عن الكلفة الإنتاجية ومتطلبات التصوير ، الشركات الخليجية المعروفة والمحترمة لا تنتج مسلسلا بأقل من ربع المليون ، صحيح أن المبلغ كبير ولكن الناتج مرضي .. الناتج مسلسلا دراميا متميزا تتسابق المحطات على شراءه وبالتالي فربع المليون يأتي من ثالث أو رابع محطة تشتري العمل ، بالتالي حققت المطلوب ، عمل متميز - ربح مضمون - إنتشار أوسع - بناء إنتاجي درامي حقيقي .. مما يسهّل عليك مستقبلا إنتاج وتسويق أعمال مميزه .. أما ان تصرف بيسات وتريد عملا قويا منافسا فهذا كالنقش في الماء .. أين هذه الإستراتيجية والحسبة المنطقية من عقل وفكر مسؤولي التلفزيون؟ .. كيف نجحت وإنتشرت وإشتهرت الدراما الكويتية؟ .. كيف نجحت وإنتشرت حلقات طاش ما طاش السعودية؟ .. كيف نجحت أعمال أولاد المنصور؟.. كيف نجحت مسلسلات فجر السعيد؟ كيف نجحت مسلسلات وداد الكواري؟.. كيف نجحت وإنتشرت مسلسلات زينب العسكري؟ كيف نجحت حلقات الفريج؟ كيف أستطاعت الأعمال القطرية والإماراتية والبحرينية مؤخرا أن توجد لها مساحة في خارطة الأعمال الدرامية الخليجية؟ .. كم صرف كل هؤلاء على أعمالهم لتكون مميزه؟ .. ألا يجب أن نستفيد من تجارب الآخرين مع العلم إننا نسبقهم بمراحل في هذا المضمار من حيث تاريخ التجربة؟ .. ألا يعلم مسؤلو التلفزيون ـ وهم العارفون ـ عن الميزانيات المبدئية لأفضل الأعمال الدرامية الخليجية والسورية والمصرية؟ ألا يقرأون؟ ألا يحضرون مهرجانات ويلتقون بالمنتجين ومنفذي الإنتاج في العالم العربي؟

:
:

علي العبيداني
07/09/2010, 04:31 AM
:
:

شكرا أخي علي على إثراء الحوار وكل المشاركين في هذا الموضوع وننتظر من باقي المهتمين بالدراما العمانية من مخرجين وكتاب ومنتجين وممثلين ومشاهدين ورواد المنتدى المشاركة بذكر المعوقات حتى نقفل هذا الباب وننتقل لجانب المقترحات والحلول الممكنة لتطوير الدراما العمانية.

:
:

لاشكر على واجب اخي الكريم صادق النية فالهم واحد ونحن كلنا مطالبون بالإثراء في هذا الجانب وباسلوب راق كما تفضلت فيما تفضلت به
وممتع لأنني لمست في كل كلمة كتبتها ابداع والمقارنات التي وضعتها هنا في هذا المقال كانت بمثابة الحلقة المفقودة قد بينت بما فيه الكفاية .
كما ارجو عدم غلق هذا الموضوع لأننا بحاجة لتك الأفكار التي اوردتها هنا . حتى نتفاعل في مضمونها ونأخذ بأفضلها وأنسبها .
لك شكري

صادق النية
07/09/2010, 04:55 PM
:
:

من المشاكل الداخلية الكبيرة والمؤثرة أيضا على الدراما مشكلة تدخل الإدارات العليا في العمل الفني وفي تفاصيل فنية دقيقة يجهلونها إن نظرنا إليها كتخصص كأن يتدخلون في عمل المخرج أو إختيار الممثلين وطاقم الإنتاج ويتدخلون في النص ويفرضون على الكاتب إقحام مشاهد أو أفكار لا تتناسب مع طبيعة النص أو ربما تلخبط كل خطوطه الدرامية أو يضغطون على طاقم الإنتاج لإنجاز العمل خلال فترة معينة وبعض الأوامر المجابة طبعا التي تغيّر شكل العمل الدرامي وتفسده في كثير من الأحيان ، وهنا نقول (إعط الخبز خبازه) ولا تفعلون كما يفعل بعض رؤساء الإتحادات الرياضية الذين يحشرون أنفسهم ويتدخلون في عمل المدرب ويفرضون أسماء ويرفضون أخرى فيضيع الفريق بأكمله.

:
:

صادق النية
08/09/2010, 03:40 AM
:
:

(لولا سياسة المنتج المنفذ التي يتبعها تليفزيون ابوظبي ودبي في انتاج الاعمال الدرامية لأعلنت أغلب شركات الانتاج أفلاسها) .. هذا تصريح للفنان والمنتج الإماراتي سلطان النيادي لجريدة الزمن ، أوردته هنا علّه يساهم في تأكيد مصداقية ما قلته سابقا عن أهمية تقديم الدعم للشركات المحلية المنتجة وتطبيق فكرة المنتج المنفّذ .. وهناك تصريحات وأراء كثيرة مماثلة لمعظم منتجي الخليج.

:
:

عوالم
08/09/2010, 09:48 AM
جميل سيدي الكريم ..
متابعون ....

السطر الذهبي
08/09/2010, 09:37 PM
:
:

من المشاكل الداخلية الكبيرة والمؤثرة أيضا على الدراما مشكلة تدخل الإدارات العليا في العمل الفني وفي تفاصيل فنية دقيقة يجهلونها إن نظرنا إليها كتخصص كأن يتدخلون في عمل المخرج أو إختيار الممثلين وطاقم الإنتاج ويتدخلون في النص ويفرضون على الكاتب إقحام مشاهد أو أفكار لا تتناسب مع طبيعة النص أو ربما تلخبط كل خطوطه الدرامية أو يضغطون على طاقم الإنتاج لإنجاز العمل خلال فترة معينة وبعض الأوامر المجابة طبعا التي تغيّر شكل العمل الدرامي وتفسده في كثير من الأحيان ، وهنا نقول (إعط الخبز خبازه) ولا تفعلون كما يفعل بعض رؤساء الإتحادات الرياضية الذين يحشرون أنفسهم ويتدخلون في عمل المدرب ويفرضون أسماء ويرفضون أخرى فيضيع الفريق بأكمله.

:
:

من بين الاشكاليات الكبرى التي تحد من تقدم الدراما العمانية وتقف حجر عثرة في طريقها (المركزيه) فالعمل الفني يقوم على منظومه متكامله تتوزع مهامها وفق الاختصاصات والمهام المناطه وهذا غير وارد في ثقافة الانتاج التليفزيوني القائم كليا على تدخلات الادارة العليا في كل صغيره وكبيره وفي جزئيات تقع في اختصاص ومسؤوليات كادر العمل (المخرج والكاتب) فلا يترك امامها خيار لصب رؤاها وابداعاتها وفق ماترى إلا بما يراه المسؤول من منظور إداري ..

نقطة اخرى نود التركيز عليها والنظر فيها مليا ..فقبل عامين ونيف اقدم التليفزيون على ايقاف دور المنتج المنفذ لضمان جودة الاعمال وتجنيبها أكبر قدر من الهنات والأخطاء الفنية المتكررة في أغلب الأعمال في وقت كانت فيه شركات الانتاج تحاول الوقوف على قدميها بما يقدمه التليفزيون لها من دعم وإن لم يكن بالعطاء الموفور الا انه يضمن انتاج عمل قابل للعرض لايقل جودة عن الاعمال التي انتجها التليفزيون ..وبعد ايقاف دور المنتج المنفذ تولى التليفزيون نفسه دفة الانتاج مسخرا امكانياته وكوادره البشرية التي يثق بها ويعتمد عليها وأغلبهم من موظفي التليفزيون دون تحديد الاسماء فماذا كانت النتيجة ؟
انتاج التليفزيون كان دون المستوى المطلوب بل بالعكس بدت الاعمال التي تولى عملية انتاجها المنتج المنفذ أفضل حالا ومستوى وجوده من انتاج التليفزيون العماني الذي كان يفتقر للكثير من مقومات ومقاييس النجاح ..وخير مثال على ذلك تجربة (هالي) في (حلم السنين) وتجربة هيكل في (حادثة الساحل) وغيرها من التجارب الأخرى التي لاتحضرنا والتي تفوقت على الانتاج التليفزيوني في (الاتجاهات الاربعة) و(اولادالعسم) و (الدنيا حظوظ) والتي انتجت لتغطية ساعات البث لا أكثر بعد أن كبدت خزينة الدولة أموالا طائلة في حين أنها لاتحمل سيماء الاعمال الفنية ولاتصلح للعرض سوى مره واحده ..ومع هذا لم يقر التليفزيون بدور المنتج المنفذ ! لماذا ياترى ؟ ..لنا عوده ..

صادق النية
09/09/2010, 05:43 AM
:
:

ما نحتاجه فعلا في عمان ليكون لدينا دراما مقنعة وناجحة ومطلوبة جماهيريا هو ما يسمى بـ (صناعة الدراما التلفزيونية) والتي ستوفر الأرضية الصلبة التي سيقف عليها الإنتاج الدرامي والقاعدة المثلى التي سينطلق منها إلى آفاق النجاح والإنتشار .. فما يحدث الآن مجرد إجتهادات فردية ومحاولات هنا وهناك دون منهجية واضحة وأهدف ورؤى محددة وخطط مدروسة يشترك في إعدادها وتنفيذها كل الجهات المعنيّة من أجل رقي الدراما وإنتشارها .. ولكي تكون خطواتنا صحيحة ومدعومة بتوجه مدروس يجب أن نهتم بصناعة التلفزيون حتى لو إضطرنا الأمر أن نختفي عن الجمهور عاما أو أكثر فالمهم هو المحصلة النهائية لأن الصناعات الحقيقة لا تتحقق في يوم وليلة ولكن بالتأكيد نتائجها مثمرة ومستمرة لأزمان قادمة.

:
:

صادق النية
09/09/2010, 05:53 AM
:
:

تتمثل صناعة الدراما - من وجهة نظري - في الآتي:

1 - تشخيص أوجاع الدراما وعلاجها بكل واقعية وصراحة وجرأه دون النظر لمصالح البعض ، بجانب المعوقات التي ذكرتها مسبقا هناك بالطبع الكثير يمكن معرفتها من خلال رصد آراء ومقترحات المهتمين بالدراما ، وبعد تحديد هذه المعوقات وإيجاد الوسائل الناجحة لحلها توضع الأهداف الواضحة من هذه قيام (صناعة تلفزيونية متكاملة) بأسلوب علمي ممنهج وواضح الأهداف والخطوات .. كأن نقول بأنه في هذا العام سنقوم بحل معوقات الإنتاج وسننجز كذا وكذا ، وفي العام كذا ستكون لنا قاعدة درامية سليمة ننطلق منها وسننتج هذا الكم من الأعمال وبهذه الكيفية ، وفي عام كذا سيكون إنتاج السلطنة من الدراما التلفزيونية كذا وكذا وستحتل المركز التالي في قائمة الدول المنتجة وستصل إلى كافة القنوات و.... هكذا مهما كانت الأهداف بعيدة المنال ولكن بالعمل الجاد المدروس سنصل إليها .. فالأهم هو تحديد الأهداف ومن ثم العمل عليها وفق أسس عملية صحيحة تأخذ التطور الحاصل في مجال الإنتاج والتسويق في الحسبان ........ ولا شيء مستحيل.

2 ـ تأهيل الكوادر الفنية الحالية (في جميع مجالات العمل الدرامي الفكرية والمهنية والتقنية) من خلال الدورات التخصصية داخل وخارج السلطنة وورش العمل.

3 ـ إختيارات الكفاءات من مخرجات جامعة السلطان قابوس والجامعات والمعاهد الأخرى وحتى من الموهوبين غير الدارسين ودعمهم ومنحهم الفرصة الكاملة للإبداع وتوفير مقومات ومحفزات ذلك ، ودعم قدراتهم بالدورات التخصصية ومنحهم الثقة.

4 ـ دعم المشتغلين والمبدعين في هذا المجال ـ في كافة المجالات ـ من القدامي أصحاب الخبرة من خلال تعديل لوائح الأجور ومساواتهم بنظرائهم في دول الخليج ونجوم العالم العربي لتحفيزهم على العطاء.

:
:

صادق النية
09/09/2010, 05:57 AM
:
:

5 ـ الدعم المعنوي والمادي لبعض العناصر المبدعة والمتميزة في مجال التأليف والتمثيل والإخراج وتوفير كافة متطلبات الإنتاج الراقي والمميز.

6 ـ دعم شركات الإنتاج في مجال الإنتاج والتسويق من خلال تطبيق فكرة المنتج المنفذ وإستخدام النفوذ الحكومية في دعم تسويق الأعمال التلفزيونية وأقصد بهذا الإستفادة من علاقات التلفزيون مع التلفزيونات الأخرى والمعاملة بالمثل.

7 ـ الإتفاق على آلية معينة من الإنتاج الدرامي يحدد فيها النوع والكم والرقابة الصارمة على مستويات الإنتاج إعدادا وتنفيذا وتسويقا ولا ضير أن تنشأ لجنة بهذا الخصوص يشترك فيها جميع المعنيين بالأمر ، على أن يكون من أولويات عمل هذه اللجنة هي دراسة معوقات إنتشار ووصول الأعمال الدرامية العمانية والوقوف على جميع معضلات الإنتاج والتسويق والإنتشار وحلها ووضع الأسس والنظم والآليات الكفيلة بذلك (بشكل دائم ومستمر).

8 ـ مراقبة تحولات منافذ تسويق الأعمال الدرامية وطرق التسويق ومتابعة تطور الإنتاج وإتجاهاته في الدول المتقدمة في هذا المجال لمسايرة كل جديد بروح صناعتنا التلفزيونية الخاصة بنا (بشكل دائم ومستمر).

9 ـ تشجيع نهوض شركات إنتاج ذات مستوى عال من النواحي التقنية والفنية والتسويقية ودعم إستمراريتها وفاعليتها ، ووضع آلية معينة لإستفادة هذه الشركات من إمكانيات الأستديوهات الرقمية الحديثة بالتلفزيون.

:
:

صادق النية
09/09/2010, 06:00 AM
:
:


10 ـ تشجيع ظهور قنوات تلفزيونية عمانية خاصة لدعم إنتشار الدراما العمانية ، بحيث تمثل مع التلفزيون خط ثاني يشترك في الإنتاج والتسويق والبث الفضائي للأعمال الدرامية العمانية.

11 ـ دراسة أوضاع سوق الإنتاج الدرامي ومتغيراته وتقييم تعاملاتنا مع الجهات المنافسة ، ووضع القوانين التي من شأنها الحفاظ على أولوية بث الإنتاج العماني وتسويقه خارجيا من خلال التلفزيونات الأخرى وشركات التسويق ، وكذلك الإهتمام بأسس وآليات التسويق الحديثة والمتجددة بجانب الإهتمام بالتعاون الإعلامي مع المحطات الفضائية ومبدأ المعاملة بالمثل لضمان التسويق والترويج الجيد للأعمال الدرامية المنتجة وضمان حقوق بثها.

12 ـ وضع حوافز مادية مغرية لتسويق الدراما المنتجة سواء لشركات التسويق المحلية أو تلفزيونات وشركات التسويق الخارجي مع عدم إغفال ضرورة إعطاء الأولوية للشركات المحلية.

جميع النقاط أعلاه تمثل نواة ما يسمى بـ (صناعة الدراما التلفزيونية) ولا شك إن هناك الكثير من النقاط أرجو من المهتمين مساعدتي في طرحها إن كنت قد غفلت عن ذكرها.

:
:

صادق النية
09/09/2010, 06:38 AM
:
:

ولكي تتحقق أحلامنا وتصبح هذه الصناعة واقعا يجب أن له يكون لها قائدا ولجنة عليا تهتم بإقامتها والإشراف على تنفيذها ومتابعة أعمال المختصين بتنفيذها ومراقبة تحولاتها وتقييم نجاحاتها بجانب معالجة أوجه القصور في تنفيذها ، وبالإمكان أن تسند مهمة إقامة هذه الصناعة الملحّة (لجنة تطوير الدراما العمانية) الحالية أو أن تنشأ لجنة أخرى يشترك فيها ممثلين عن (وزارة الإعلام ، وزارة التراث والثقافة ، وزارة التجارة والصناعة ، وزارة التعليم العالي ، جامعة السلطان قابوس ، القنوات التلفزيونية الخاصة ، شركات الإنتاج الفنية ، المخرجين ، الكتاب ، الممثلين ، خبراء الدراما ، خبراء الإنتاج ، خبراء التسويق ، الفنيون المتخصصون ، شخصيات ذات إهتمام بمجال الدراما ولو من الجمهور) ، وقبل هذا كله توفير ميزانية مناسبة لإقامة هذه الصناعة التلفزيونية التي إن أقيمت فتؤسس لدراما تأخذ بجميع أسباب الرقي والتألق والإنتشار وستحقق قفزات ملموسة للدراما العمانية سيستفيد منها الجيل الحالي وأجيال قادمه.

:
:

صادق النية
09/09/2010, 05:22 PM
:
:

قد يسألني أحدكم: ولماذا تطالب بصناعة متكاملة للتلفزيون أو الدراما في ظل وجود اللجنة العليا لتطوير الدراما والمسرح؟ .. ةمن حقكم طرح هذا التساؤل فاللجنة لم تدخّر جهدا في إعداد التوصيات التي من شأنها تطوير الدراما والمسرح بشكل عام والتي ولا شك ستؤثر إيجابا في دفع مسيرة الدراما العمانية ولكن (الصناعة المتكاملة) أعم وأشمل فهي تؤسس للدراما بشكل علمي مخطط له يجعلها تقف على أرضية صلبة تمكنها من تطوير الإنتاج بشكل أفضل فالدراما تحتاج إلى تأهيل الكوادر الحالية العاملة فيها وتنمية مهاراتهم بجانب فتح المجال أمام الأجيال القادمة والمواهب للتعليم الأكاديمي المتخصص وصقل مواهبهم علميا وعمليا .. كما أن الصناعة تهتم بالبنية الأساسية للإنتاج من معاهد وأستديوهات مجهزة وشركات على مستوى عال وكوادر فنية مدربّه ومؤهلة أكاديميا كما تهتم كذلك بوضع ضوابط للإنتاج الراقي مستفيدة من المعطيات المتوفرة لديها ، وتهتم بنقطة مهمة جدا وهي التسويق والترويج الجيد للأعمال المنتجة ووضع الأسس التي تمكّن التلفزيونات والشركات المنتجة من تسويق الأعمال الدرامية المنتجة وتراقب كذلك المتغيرات في هذا المجال .. إذن سيكون لدينا البنية الأساسية المتينة للإنتاج الدرامي ، ولدينا مصانع وأدوات الإنتاج الجيدة ، ولدينا الكوادر المدربّة والمؤهلة للعمل الدرامي المتميّز والإنتاج الجيد ، ولدينا التسويق المثالي الجيد مما سيضمن بإذن الله تطوير الدراما ورقيها والنجاح والإزدهار للأعمال الدرامية المنتجة وصولا إلى أن تصبح الأعمال العمانية ماركة تجارية تحمي نفسها وتسوّق لنفسها .. لهذا أسميتها بصناعة متكاملة .. ولهذا أرى أنها أشمل وأعم من كلمة (تطوير) .. نسأل الله التوفيق.

:
:

الرجل المهم
09/09/2010, 11:22 PM
كلام جميل أخي الفاضل..

لدي فكرة وان طبقت سيتغير الكثير في الدراما العمانية..

لم لا يتم التعاقد مع احدى الشركات الخليجية الرائدة في مجال الدراما الخليجية..

تتولى المهمة كلها..

بدء من أختيار الممثلين والأدوار والنصوص..

ولديهم أجهزتهم من كاميرات تصوير وغيرها

أعتقد ما ينقصنا هو العمل بجدية نوعا ما

أضافة الى ذلك رفع الأجور الى ما يتناسب مع دور الممثل وما يقوم به من دور

والابتعاد عن السطحية والاندماج في الشخصية قدر الامكان

واختيار الموسيقى التصويرية المناسب للمشهد

ان طبق كل هذا لسنة واحدة فقط

ثم انتظرت الوزارة رأي الجمهور لتقييم العمل

سنكسب جمهور كبير يؤمن بوجود مجموعة ناجحة من الممثلين قادرين على طرح القضايا الاجتماعية باسلوب درامي ناجح.

صوت الظلام
09/09/2010, 11:23 PM
كل سنه وأنتم بصحه وسلامه يارب ...

لم تترك لا شاردة ولا واردة في قراءتك أخي ونعتقد بأنك تطرقت لأغلب المحاور الرئيسة
في دفتر الدراما التي باتت أوراقة تؤرقنا وتبث شيئاً من القلق الذي يحيط بنا جراء
ما وصلت إليه الدراما من حال لم يرضينا كمشاهدين
ومهتمين بالدراما العمانية ... !!

ونرى بأن من أهم المشاكل التي تعاني منها الدراما تتلخص في مسألة المنتج المنفذ الذي
لايزال لم يحضى بالثقه وإن كان قد نالها في بعض الأحيان السابقة فكانت مصحوبة
بشروط وقوانين تقصم ظهر البعير وأغلبها تعجيزية حتى يثبتوا من هم يقفون
خلف الدراما بالتلفزيون بأن هذه الشركات غير قادرة على تحمل
المسؤوليه وبالتالي يبقى الوضع على ماهو عليه ويستمر
البعض في إدارة الحركه الدراميه على هواهم التي
بدأت تأخذ منعطف خطير بالوقت الراهن
من وجهة نظري الشخصية !!

والجانب اللآخر الهم ومثل ما تفضلتم يتمثل في الموازنات الماليه التي ترصد لمثل هذه
الأعمال والتي قد لاتغطي أحياناًُ حتى ربع ميزانية العمل وهذه حاله يرثى لها
للأسف وتبقى من أهم الاسباب التي تعصف بالدراما شرقاً وغرباً .. !!

ولو أردنا أن نأخذ الجوانب التمثيلية والفنانين فنجد بأنه لايزال هناك من يكابر ويفرض
نفسه على الساحه الفنيه رغم إفتقاره لمقومات الممثل المتميز وهذا بحد ذاته
دائما يظهر العمل بصورة ضعيفة ويغطي تأثيره على الجميع !!

والكثير والكثير من الجوانب التي تفضلم بإثارتها والتي تعتبر واقعاً مؤسفاً تعيشه
الدراما العمانية للأسف !!

دمتم بخير ...

المصنعة في قلبي
10/09/2010, 12:26 AM
لست من أهل الاختصاص ولكنني كشخص عادي أرى ان نجاح اي شيٍ مرهون بوجود مقومات تؤهله للنجاح , وما نبحث عنه في الدراما العمانية هو مقومات نجاح الدراما والتي للأسف اشعر انها غائبة , ولا يمكن العثور عليها الا اذا خلعت الدراما العمانية عباءتها لخلق حالة درامية عمانية متطورة .وكما ذكرت فأنا لا افقه كثيراً كوني غير متخصصه ولكن اعتقد اننا لن نستطيع منافسة سوق الدراما الخليجية والعربية الا بوجود شركات انتاج ضخمة ومتخصصة في المجال,ولم لا فالدراما مجال استثمار ناجح , وتوفر الامكانات والكوادر المؤهلة , والتاهيل الفني العالي للشباب العماني ,كل هذا قد يخرجنا من التقليدية التي نشعر بهاو وبكل بساطة نكون قد اضفنا للدراما نكهتها الخاصة او يمكن ان اسميه ملح الدراما التي يمكن عن طريقها ان استسيغ حلاوة وقيمة العمل ككل.

فلتشد الرحال ولتبدأ رحلة البحث عن مقومات نجاح الدراما العمانية

تقديري للجميع

عبث الحروف
10/09/2010, 10:25 AM
لافض فوك ....
كفيت ووفيت ....
حقيقة لو قلنا أن الدرااما العماانية فاااشلة ....لن نجني من هذا الحديث شيئاً ....
ولكن الدرااما العماانية تحتااج من يحركها وينميها من جواانب عدة ...............
نحن لاينقصنا شيء ...
الكتااب موجودين ....لكن لايوجد فكر مستنير عقل رااجح ....
نجد السيناريو لايتعلق بالحواار والعكس صحيح ....وهذا كله يؤثر سلباً.......
إيجااد نوع من التوااازن مابين هذين العاملين المهمين في نجااح الدرااما .....
الممثلين ....
نجدهم يمثلون ويقومون بالدور ولكن بدون روح ....
ممبدئين ....غير مدربين .....
بينما نجد في الدرااما الخليجية في كل موسم وجوه شبابية ممتااازة ......
لأنهم عرفوا ماذا يريدون ...بالتالي عرفوا كيف يثبتون أنفسهم ....
الممثل القدير لديهم لايتناازل عن عمله بسهولة ولايغاامر في وجود الوجوة الجديدة ...
لأ إذا كاان واااااثق من اختيااره .....
لابد من أن الكاتب أن يمتلك الحرية في اختيار الممثلين ...
ولكن محلياً ....لانجد ....بلسان الفنان سعود الخنجري .....
هذا كله يؤثر .....
نحتااج لأياادي ذهبية تنعش الدرااما ....
هناك من لديهم الموهبة ....فسااعدوهم في إحيااائها وتنميتها ...
وبالنسبة للدعم ....من قبل الجهات المعنية .......
فهاذا واجبهم ...
إيد وحدة ماتصفق !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
فالتعاون لابد منه ....
وكما قلت سيدي الفاضل ...اللهجة ....والتي أصبحت معوق أسااسي في الدرااما العماانية ...
أليست هناك لهجة موحدة يمكن أن يفهما الجميع .......
على سبيل المثال .....
ليش .........لاتنفع أن نضعها بدلاً من حويش؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
البديل موجود ....فلمااذا نتم على موضع وااحد ......
الأنتاج وهذه المصيبة الكبرى ...
وكما قلت في حديثك .....أي عندما لاتكون هناك شركات إنتاج بتلك الإمتياازاات
لن يكتمل العمل .....
لابد من التخطيط للعمل من كل الجواانب ....ومن وجهة نظري ...
لاعذر لدينا إن أدركنا أخطاائنا وإهمالنا ....لاعذر لنا ....
بوركت سيدي ....
تباارك المولى ...........أنار الله دربك وحفظك ...
فلديك عقلية جباارة .....
تحياتي ....

طفوف
11/09/2010, 01:55 PM
أعقب ع المعوقات / الواسطة الي غالبة القانون في أشراك الكوادر الغير المؤهلة لتمثيل لا موهبة ولا حتى دراسة

سالم مبارك الحارثي
11/09/2010, 11:02 PM
كل عام وأنتم بخير
شكرا على الموضوع الجميل جدا ونتمنى التوفيق والأفضل والأحسن للدراما العمانية .

صانع الألعاب
12/09/2010, 03:24 AM
السلام عليكم

في البداية اشكرك جزيل الشكر اخي العزيز صادق النية على هذا الموضوع الثري جدا، واعتقد كما اعتقد البعض بأنك قد تناولت الموضوع من كافة جوانبه بصورة تدعوا للإعجاب. تقديرنا لك يا استاذ

فقط احببت ان اضيف بعض النقاط التي ادعي بأنها ربما تستحق الاهتمام.

اولا: قبل ان نبدأ بكتابة او التحضير لأي عمل درامي نحن بحاجة ماسة لاستيعاب الطريقة التي يتلقى فيها المشاهد اي عمل درامي. فمنذ الحلقة الاولى يشرع وبشكل لا شعوري في توظيف حواسه من اجل ان يعيش في عالم افتراضي جديد، لذلك فهو يفترض - بشكل لا شعوري ايضا - ان تتدفق الاحداث والمواقف بشكل منطقي -كما هي الحياة في ارض الواقع- مع مراعاة كونه عمل درامي يحتاج بطبيعة الحال الى تسيير لبعض احداثه بشكل الزامي لخلق حالة درامية ذات حبكة مفتعلة تخدم القصة. هذا العالم الافتراضي الذي يسير وفق احداث منطقية كما يراد للمشاهد ان يفترضها، لا يجب ان يعكر صفوها احداث لا منطقية تخرج المشاهد من الحالة التي يعيشها. بمجرد بروز اي حدث او موقف او عبارة او حالة لا منطقية.. لا معقولة .. تنقطع الصلة التي كانت تحكم عقل المشاهد بهذا العالم الافتراضي ثم تتكشف الحالة (التمثيلية) امامه فيبدأ بتلقي العمل على انه اداء تمثيلي بدل ان يكون عالما افتراضيا يحاكي الحقيقة. ومع كل بروز لحدث او موقف او عبارة او اداء لا منطقي يصاب المشاهد بالأذى ويشعر بأنه (مستغفل) امام مجموعة تحاول اقناعه بعمل ما لكنها لا تنفك عن الخروج عن النص في كل مره.

ويمكن ادراج الاداء السيء من قبل الممثلين من ضمن الاحداث والمواقف والحالات اللامنطقية لان عدم القدرة على الاقناع بأداء ربما يكون باردا احيانا او مبالغا فيه احيانا اخرى يسبب هذا الشعور لدى المتلقى.

حتى العبارات اللامنطقية وان تكونت من كلمة واحدة وان كانت عابرة ولا تخدم القصة بشكل مباشر يمكن ان تؤذي المشاهد وتتسبب في الخروج الذي نتحدث عنه. (مثال: رأيت مؤخرا في احدى المسلسلات العمانية امرأه تتحدث امام شرطي في مكتبه وهي تبكي قائلة.. يا حضرة الرائد! .. فلماذا هي مطالبة بتسمية رتبة هذا الضابط بل ومعرفتها اصلا ان كنت تؤدي دور امرأة مدنية من العامة يفترض ان لا تعرف شيء عن الحياة العسكرية الا اذا كان لمعرفتها دور في القصة؟!.. كانت تكفي عبارة يا حضرة الضابط.. حتى تمر العبارة بسلام امام المشاهد).. ناهيك عن الكثير من الامثلة الاخرى التي اعتقد ان لكل واحد منا معها موقف معين.

لذلك أرى بأن تسلسل احداث اي عمل درامي بشكل منطقي لا تخرج عن النص ولا تترك اخطاء خلفها ولا نواقص يمكن ان يترك اثرا ايجابيا يساهم في انجاح العمل الدرامي. وهو جانب وحيد من ضمن عدة جوانب ذكرها الاخ صادق النية منها التشويق والاثارة على سبيل المثال.


ثانيا: الرسائل المباشرة التي تخرج من اعمالنا الدرامية هي ام المصائب بلا مبالغة. وكأننا امام برنامج توعوي او حوار ارشادي هادف! نقول دائما بأن اي عمل درامي لابد وأن يحمل رسالة. لكن الرسائل يجب ان تكون متضمنه بشكل متقن. لك ان تتخيل فائدة المشاهد وهو يقرأ رسالة ما من خلال حدث او موقف بدون ان تكون لهذه الرسالة اي دلالة مباشرة. هنا تحترم قدرته على الفهم والاستيعاب.. هنا استطعت ان تمرر ما تريد من خلال موقف درامي بحت يعيشه المشاهد بشكل عفوي وكأن الحدث ذاته يحتاج لهذه الرسالة من اجل ان يمر بسلام. هنا استطعت وباتقان ان تمزج مجموعة من الرسائل والآراء والافكار والاحداث والمواقف مع بعضها البعض..تضعها في ما يشبه (الخلاط) وتخرج بعدها قصة درامية ناجحة. هكذا يريد المشاهد. فقد مل الرسائل والدروس الارشادية الكلاسيكية المباشرة. عندما يقف امام عمل درامي فهو ينتظر ان يعيش كما ذكرنا عالما يحاكي واقعه بشكل مشوق بدون ان يضعه امام فرضية كونه على خطأ ويحتاج لمن يرشده.

ان توجيه الرسائل بشكل مباشر في اي عمل درامي هو هروب واضح من القدرة على صنع الحبكات والقصص ومزج الآراء في قالب درامي بحت. فتجد الكاتب يهرع الى توجيه العبارات المباشرة بعد ان تتعسر لديه القدرة على توظيفها دراميا. وهنا تكمن نقطة الضعف لدى كثير من كتابنا الذين لا يجد بعضهم بدا من فعل ذلك هروبا من التعقيد الذي قد يقع فيه اذا ما حاول دس رسائلة بشكل متضمن..عقدة قد تتطلب الحل. وقد لا يملك الحل اصلا.

ثالثا: انا لا ادري لماذا حين يصل بنا الأمر الى اختيار الممثلين لأداء ادوار معينه في اي عمل درامي فإننا لا نستطيع ان نضع معايير محددة لاختيار هؤلاء الممثلين؟! فهل يعقل ان يتم اختيار وجه يفترض منه ان يظهر امام آلاف المشاهدين عبر التلفزيون ولا يكون لاختيارنا هذا اية معايير جمالية كانت او مهاريه تفرض علينا قبول شخص ما ورفض اخر؟!

هل يكفي ان يمتلك الشخص منا (الرغبة فقط) في ان يكون ممثلا ليتم الموافقه عليه فورا؟! ناهيك عن كونه لا يصلح لأداء الدور اصلا لوجود نقص في المهارة والحضور الشخصي.. لا ادري لماذا يسمح له ان يقف امام الاف المشاهدين وهو لا يملك الادوات التي تمكنه من اداء الدور بشكل مثالي يخلق الحالة الافتراضيه التي نتكلم عنها دائما. وحقيقة القول ..نقول بأن هناك ممثلين تنزعج جدا لرؤيتهم على الشاشة.. ويظهر الانزعاج مع بعض الحركات وتعابير الوجه التي يؤدونها.. للأسف نحن نفتقد للتركيز على هذا الأمر ونضن بأن الحضور الشخصي ليس مكملا ولم يبلغ الاهمية التي تجعله معيارا ربما يضع حدا امام شخص معين يرغب بالتمثيل حتى وان امتلك المهارة.

أنيس الحبيب
12/09/2010, 03:25 AM
أخي صادق النية...

تابعت موضوعك منذ بدايته.. ولم أشأ أن أتداخل معك حتى تفرغ ما بجعبتك... وأن تأتي على كل ما أردت إتيانه... قد أتفق معك في بعض ما ذهبت إليه، ولكنني بالتأكيد أختلف معك بالكثير... وسأقوم خلال الأيام المقبلة - بإذن الله - على مناقشة ما أوردت من نقاط بأسلوب منطقي، علماً بأنني على يقين أنه ما سأورده لن يقنع الكثيرين، وسيبقون على قناعتهم بأن ما يقوله مميز سبلة الفن والإعلام هو الصدق مقابل ما سيقوله الموظف في وزارة الإعلام، إلا أنني أرى أنه من واجبي الرد على كثير من المبالغات التي تنتقص من حقوق القائمين على الدراما التلفزيونية في تلفزيون سلطنة عمان والمعنيين بها.


ودمتم...

Professor Moriarty
13/09/2010, 03:19 AM
كفيت ووفيت أخي وكل كلمة قلتها هنا هي امور صحيحة وملاحظة من جميع المتبعين :)

ومن الملاحظات على مسلسل حلقات درايش بانها تركز على الأمور التي تدخل في الاخطاء الشخصية

كاالمدير العام الذي لا يريد أن يتخلى عن كرسية وهذا الأمر لا يحتاج لحلقة كاملة ونصائح لأن الواقع يقول بأن كرسي المدير متحرك ويتحكم فيه من هو أكبر منه

ثم نذهب لحلقات الموظفين والاخطاء الشخصية والتي من المفروض أن تكون مراقبة من المسؤولين الأكبر منهم

وحلقات السرعة والسيارات وفي كل جزء نرى حلقة تخص السرعة والشباب الطائش قصص من زمن أبوسنيدة يوم طاح اخوه بالترانزم من عقبة قريات وبعد 50 قلبة طلع الرجال حي وندمان ويجلس ينصح بعده :مفتر: قصص مكرره خلاص أنتهى وقتها

الذي أريد ان أوصل إليه أخواني إلى أن الحلقات يجب أن تدخل في بيت المواطن نفسة ولنأخذ مثال من مسلسل طاش ما طاش الجزء الأخير

خصصوا حلقة للمرأة التي تزوج عنها زوجها واحرقت الزفاف بالكامل ومات من مات وإصيب من اصيب هنا قصص من الواقع :) مثلها تلك البنت التي تطردها زوجة الأب لياخذها أحد الشباب ويستغلها حلقات بها من الواقع الكثير حتى أن البنت كانت تحكي القصة بنفسها :)

نحن هنا ندخل فقط في افكار الكاتب ( الموظف يهرب يوم الأربعاء ، الموظف يتكدر في رمضان ، المدير يتضايق في يوم وفي يوم يكون سعيد ، موظف الكهرباء يرمي الفواتير ، المدرس طريقة خطأ في التدريس ) كلها اخطاء فردية وتتمحور في أمور إداري رقابية :)


ما الذي يمنعنا من كتابة قصص حول مخلفات الانواء المناخية جونو والوفيات ؟

ما الذي يمنعنا من كتابة قصص عن الانواء المناخية فيت ؟

ما الذي يمنعنا من كتابة قصص عن منازل حيل الغاف القرية التي أندفنت تحت الوديان وإلى الآن يعيشون في كرفانات ؟

ما الذي يمنعنا عن قصة العمارة المكسورة ؟ قوية هذي أعرف ;)

ما الذي يمنعنا من كتابة قصص المخدرات والشباب قبل أيام فقط توفى عماني بسبب المخدرات ؟

ما الذي يمنعنا من عرض القصص البوليسية ؟

ما الذي يمنعنا من كتابة موضوع يخص شارع العامرات الذي تدمر بسرعة مع الوديان ؟

ما الذي يمنعنا عن كتابة موضوع عن المشاريع الفاشلة في عمان ؟

هل تنقصكم الجرأة أم الخوف من النتيجة ؟

نريد شي يحكي الواقع العماني المشاكل التي يعاني منها المواطن وليس التركيز على الاخطاء الفردية فقط .

هدير الريح
13/09/2010, 05:30 PM
الأطروحات جميلة ونتمنى التقدم للدراما عمان

صادق النية
14/09/2010, 04:06 AM
كلام جميل أخي الفاضل..

لدي فكرة وان طبقت سيتغير الكثير في الدراما العمانية..

لم لا يتم التعاقد مع احدى الشركات الخليجية الرائدة في مجال الدراما الخليجية..

تتولى المهمة كلها..

بدء من أختيار الممثلين والأدوار والنصوص..

ولديهم أجهزتهم من كاميرات تصوير وغيرها

أعتقد ما ينقصنا هو العمل بجدية نوعا ما

أضافة الى ذلك رفع الأجور الى ما يتناسب مع دور الممثل وما يقوم به من دور

والابتعاد عن السطحية والاندماج في الشخصية قدر الامكان

واختيار الموسيقى التصويرية المناسب للمشهد

ان طبق كل هذا لسنة واحدة فقط

ثم انتظرت الوزارة رأي الجمهور لتقييم العمل

سنكسب جمهور كبير يؤمن بوجود مجموعة ناجحة من الممثلين قادرين على طرح القضايا الاجتماعية باسلوب درامي ناجح.

:
:

شكرا أخي الرجل المهم على المشاركة وإثراء الحوار .. من الممكن الإستفادة من تجربة بعض دراميو الخليج وتجارب بعض التلفزيونات الناجحة في مجال الدراما وإستقدام الخبرات في هذا المجال ولكن لا أتفق معك في إعطاء الأمر برمته لشركة خليجية للإمكانيات والقدرات والكفاءات الموجودة في عمان والتي تحتاج فقط لبعض الصقل والثقة والدعم المادي والمعنوي والعمل المنظّم الممنهج على أسس وقواعد وآليات تنفيذ سليمة ومدروسه.

:
:

صادق النية
14/09/2010, 04:16 AM
كفيت ووفيت أخي وكل كلمة قلتها هنا هي امور صحيحة وملاحظة من جميع المتبعين :)

ومن الملاحظات على مسلسل حلقات درايش بانها تركز على الأمور التي تدخل في الاخطاء الشخصية

كاالمدير العام الذي لا يريد أن يتخلى عن كرسية وهذا الأمر لا يحتاج لحلقة كاملة ونصائح لأن الواقع يقول بأن كرسي المدير متحرك ويتحكم فيه من هو أكبر منه

ثم نذهب لحلقات الموظفين والاخطاء الشخصية والتي من المفروض أن تكون مراقبة من المسؤولين الأكبر منهم

وحلقات السرعة والسيارات وفي كل جزء نرى حلقة تخص السرعة والشباب الطائش قصص من زمن أبوسنيدة يوم طاح اخوه بالترانزم من عقبة قريات وبعد 50 قلبة طلع الرجال حي وندمان ويجلس ينصح بعده :مفتر: قصص مكرره خلاص أنتهى وقتها

الذي أريد ان أوصل إليه أخواني إلى أن الحلقات يجب أن تدخل في بيت المواطن نفسة ولنأخذ مثال من مسلسل طاش ما طاش الجزء الأخير

خصصوا حلقة للمرأة التي تزوج عنها زوجها واحرقت الزفاف بالكامل ومات من مات وإصيب من اصيب هنا قصص من الواقع :) مثلها تلك البنت التي تطردها زوجة الأب لياخذها أحد الشباب ويستغلها حلقات بها من الواقع الكثير حتى أن البنت كانت تحكي القصة بنفسها :)

نحن هنا ندخل فقط في افكار الكاتب ( الموظف يهرب يوم الأربعاء ، الموظف يتكدر في رمضان ، المدير يتضايق في يوم وفي يوم يكون سعيد ، موظف الكهرباء يرمي الفواتير ، المدرس طريقة خطأ في التدريس ) كلها اخطاء فردية وتتمحور في أمور إداري رقابية :)


ما الذي يمنعنا من كتابة قصص حول مخلفات الانواء المناخية جونو والوفيات ؟

ما الذي يمنعنا من كتابة قصص عن الانواء المناخية فيت ؟

ما الذي يمنعنا من كتابة قصص عن منازل حيل الغاف القرية التي أندفنت تحت الوديان وإلى الآن يعيشون في كرفانات ؟

ما الذي يمنعنا عن قصة العمارة المكسورة ؟ قوية هذي أعرف ;)

ما الذي يمنعنا من كتابة قصص المخدرات والشباب قبل أيام فقط توفى عماني بسبب المخدرات ؟

ما الذي يمنعنا من عرض القصص البوليسية ؟

ما الذي يمنعنا من كتابة موضوع يخص شارع العامرات الذي تدمر بسرعة مع الوديان ؟

ما الذي يمنعنا عن كتابة موضوع عن المشاريع الفاشلة في عمان ؟

هل تنقصكم الجرأة أم الخوف من النتيجة ؟

نريد شي يحكي الواقع العماني المشاكل التي يعاني منها المواطن وليس التركيز على الاخطاء الفردية فقط .

:
:

شكرا أخي على المشاركة وإثراء الحوار .. رائعة تلك الأفكار التي تفضلت بها .. عناوين وأفكار جديدة لم يتم التطرق إليها من قبل وتبقى حظوظ ظهورها الفضائي معتمدة على قدرة وجرأة كتاب السيناريو ورأفة مقص الرقيب .. مع العلم أن الرقيب يمررها بسهولة بالبرامج الإذاعية الحوارية بينما يرفض ظهورها دراميا .. مفارقة عجيبة كالسماح بإستيراد كافة أنواع المحظورات بالأعمال الدرامية المستوردة ورفضها بالإنتاج المحلي !! فهل هنا القصد هو الخوف على الجمهور من تلقي هذه الثقافات أو الأفكار أو الخوف من تداولها بالأعمال المحلية؟ .. غريبة .. ففي كل الحالات جهاز البث واحد والجمهور نفسه فلماذا هذا التناقض في آلية الرقابة .. أحيانا أشعر بأن الرقابة تعتمد على رؤية الرقيب الشخصية ففي أحيان كثيرة يرفض مشاهد معينة بينما يوافق على ظهورها في حالات أخرى .. أذكر مرة أن الرقابة إعترضت على مشهد رومانسي يظهر فيه البطل بجوار البطلة جالسين على الرمل وقت الغروب بحجة إن مثل هذه المشاهد مرفوضة ، مع العلم أن العمل فانتازي ولا يحكي عن عمان ومع العلم أن البطلة هي زوجته حسب النص ! .. فهل الرفض لأن المنتج عماني؟ وهل هذا هو المشهد الرومانسي الوحيد الذي يظهر في الأعمال العمانية؟ .. وهل هذا المشهد هو أقصى حدود الإباحية التي يتلقاها المشاهد العماني عبر السواد الأعظم من الفضائيات التي ترفض التستر حتى هذه اللحظة؟

:
:

صادق النية
14/09/2010, 04:33 AM
السلام عليكم

في البداية اشكرك جزيل الشكر اخي العزيز صادق النية على هذا الموضوع الثري جدا، واعتقد كما اعتقد البعض بأنك قد تناولت الموضوع من كافة جوانبه بصورة تدعوا للإعجاب. تقديرنا لك يا استاذ

فقط احببت ان اضيف بعض النقاط التي ادعي بأنها ربما تستحق الاهتمام.

اولا: قبل ان نبدأ بكتابة او التحضير لأي عمل درامي نحن بحاجة ماسة لاستيعاب الطريقة التي يتلقى فيها المشاهد اي عمل درامي. فمنذ الحلقة الاولى يشرع وبشكل لا شعوري في توظيف حواسه من اجل ان يعيش في عالم افتراضي جديد، لذلك فهو يفترض - بشكل لا شعوري ايضا - ان تتدفق الاحداث والمواقف بشكل منطقي -كما هي الحياة في ارض الواقع- مع مراعاة كونه عمل درامي يحتاج بطبيعة الحال الى تسيير لبعض احداثه بشكل الزامي لخلق حالة درامية ذات حبكة مفتعلة تخدم القصة. هذا العالم الافتراضي الذي يسير وفق احداث منطقية كما يراد للمشاهد ان يفترضها، لا يجب ان يعكر صفوها احداث لا منطقية تخرج المشاهد من الحالة التي يعيشها. بمجرد بروز اي حدث او موقف او عبارة او حالة لا منطقية.. لا معقولة .. تنقطع الصلة التي كانت تحكم عقل المشاهد بهذا العالم الافتراضي ثم تتكشف الحالة (التمثيلية) امامه فيبدأ بتلقي العمل على انه اداء تمثيلي بدل ان يكون عالما افتراضيا يحاكي الحقيقة. ومع كل بروز لحدث او موقف او عبارة او اداء لا منطقي يصاب المشاهد بالأذى ويشعر بأنه (مستغفل) امام مجموعة تحاول اقناعه بعمل ما لكنها لا تنفك عن الخروج عن النص في كل مره.

ويمكن ادراج الاداء السيء من قبل الممثلين من ضمن الاحداث والمواقف والحالات اللامنطقية لان عدم القدرة على الاقناع بأداء ربما يكون باردا احيانا او مبالغا فيه احيانا اخرى يسبب هذا الشعور لدى المتلقى.

حتى العبارات اللامنطقية وان تكونت من كلمة واحدة وان كانت عابرة ولا تخدم القصة بشكل مباشر يمكن ان تؤذي المشاهد وتتسبب في الخروج الذي نتحدث عنه. (مثال: رأيت مؤخرا في احدى المسلسلات العمانية امرأه تتحدث امام شرطي في مكتبه وهي تبكي قائلة.. يا حضرة الرائد! .. فلماذا هي مطالبة بتسمية رتبة هذا الضابط بل ومعرفتها اصلا ان كنت تؤدي دور امرأة مدنية من العامة يفترض ان لا تعرف شيء عن الحياة العسكرية الا اذا كان لمعرفتها دور في القصة؟!.. كانت تكفي عبارة يا حضرة الضابط.. حتى تمر العبارة بسلام امام المشاهد).. ناهيك عن الكثير من الامثلة الاخرى التي اعتقد ان لكل واحد منا معها موقف معين.

لذلك أرى بأن تسلسل احداث اي عمل درامي بشكل منطقي لا تخرج عن النص ولا تترك اخطاء خلفها ولا نواقص يمكن ان يترك اثرا ايجابيا يساهم في انجاح العمل الدرامي. وهو جانب وحيد من ضمن عدة جوانب ذكرها الاخ صادق النية منها التشويق والاثارة على سبيل المثال.


ثانيا: الرسائل المباشرة التي تخرج من اعمالنا الدرامية هي ام المصائب بلا مبالغة. وكأننا امام برنامج توعوي او حوار ارشادي هادف! نقول دائما بأن اي عمل درامي لابد وأن يحمل رسالة. لكن الرسائل يجب ان تكون متضمنه بشكل متقن. لك ان تتخيل فائدة المشاهد وهو يقرأ رسالة ما من خلال حدث او موقف بدون ان تكون لهذه الرسالة اي دلالة مباشرة. هنا تحترم قدرته على الفهم والاستيعاب.. هنا استطعت ان تمرر ما تريد من خلال موقف درامي بحت يعيشه المشاهد بشكل عفوي وكأن الحدث ذاته يحتاج لهذه الرسالة من اجل ان يمر بسلام. هنا استطعت وباتقان ان تمزج مجموعة من الرسائل والآراء والافكار والاحداث والمواقف مع بعضها البعض..تضعها في ما يشبه (الخلاط) وتخرج بعدها قصة درامية ناجحة. هكذا يريد المشاهد. فقد مل الرسائل والدروس الارشادية الكلاسيكية المباشرة. عندما يقف امام عمل درامي فهو ينتظر ان يعيش كما ذكرنا عالما يحاكي واقعه بشكل مشوق بدون ان يضعه امام فرضية كونه على خطأ ويحتاج لمن يرشده.

ان توجيه الرسائل بشكل مباشر في اي عمل درامي هو هروب واضح من القدرة على صنع الحبكات والقصص ومزج الآراء في قالب درامي بحت. فتجد الكاتب يهرع الى توجيه العبارات المباشرة بعد ان تتعسر لديه القدرة على توظيفها دراميا. وهنا تكمن نقطة الضعف لدى كثير من كتابنا الذين لا يجد بعضهم بدا من فعل ذلك هروبا من التعقيد الذي قد يقع فيه اذا ما حاول دس رسائلة بشكل متضمن..عقدة قد تتطلب الحل. وقد لا يملك الحل اصلا.

ثالثا: انا لا ادري لماذا حين يصل بنا الأمر الى اختيار الممثلين لأداء ادوار معينه في اي عمل درامي فإننا لا نستطيع ان نضع معايير محددة لاختيار هؤلاء الممثلين؟! فهل يعقل ان يتم اختيار وجه يفترض منه ان يظهر امام آلاف المشاهدين عبر التلفزيون ولا يكون لاختيارنا هذا اية معايير جمالية كانت او مهاريه تفرض علينا قبول شخص ما ورفض اخر؟!

هل يكفي ان يمتلك الشخص منا (الرغبة فقط) في ان يكون ممثلا ليتم الموافقه عليه فورا؟! ناهيك عن كونه لا يصلح لأداء الدور اصلا لوجود نقص في المهارة والحضور الشخصي.. لا ادري لماذا يسمح له ان يقف امام الاف المشاهدين وهو لا يملك الادوات التي تمكنه من اداء الدور بشكل مثالي يخلق الحالة الافتراضيه التي نتكلم عنها دائما. وحقيقة القول ..نقول بأن هناك ممثلين تنزعج جدا لرؤيتهم على الشاشة.. ويظهر الانزعاج مع بعض الحركات وتعابير الوجه التي يؤدونها.. للأسف نحن نفتقد للتركيز على هذا الأمر ونضن بأن الحضور الشخصي ليس مكملا ولم يبلغ الاهمية التي تجعله معيارا ربما يضع حدا امام شخص معين يرغب بالتمثيل حتى وان امتلك المهارة.

:
:

شكرا اخي العزيز صانع الألعاب على المشاركة القيّمة وإثراء الحوار .. رائعة جدا تلك المشاهد التي أبدعتها والصور التي رسمتها لواقع مشكلة (الخطاب المباشر) في الدراما العمانية وهي مشكلة تنتقص من قيمة الدراما بمفهومها الحقيقي ، حيث أنها تضعف الطرح وتنأى بالخطوط الدرامية بعيدا عن مركز الإقناع لسطحيتها ومباشرتها بعكس الكثير من الأعمال المتقنة الصنع ، فكثير من الأعمال السينمائية الهوليودية تحمل دعاية مباشرة للقوة الأمريكية أو إستعراض للرجل الأمريكي الخارق ولكن ضمن إطار درامي غير محسوس لا يفرض نفسه بطريقة دعائية سمجة وإنما يكون الإسقاط ضمن مادة الفلم فتصل الرسالة دونما الحاجة لإلتفات الممثل للكاميرا وردح فاصل دعائي للفت الإنتباه وفضح الخطاب الإعلامي ، كذا الحال بالنسبة لبعض الأعمال الدرامية والمسلسلات السورية والمصرية فبعضها مسيّس يحمل الكثير من الخطابات الدعائية لرموز أو إشارات توعوية ذات طابع حكومي أو سياسي ولكنه غير محسوس ولا يفسد الخطوط الدرامية أو طبيعة ومسار العمل الدرامي ، وحقيقة كل هذه الأعمال أبطالها كتاب سيناريو ومحترفين ومخرجين قادرين على زرع المعلومة دون إفساد الحقل.

:
:

صادق النية
14/09/2010, 07:26 AM
أخي صادق النية...

تابعت موضوعك منذ بدايته.. ولم أشأ أن أتداخل معك حتى تفرغ ما بجعبتك... وأن تأتي على كل ما أردت إتيانه... قد أتفق معك في بعض ما ذهبت إليه، ولكنني بالتأكيد أختلف معك بالكثير... وسأقوم خلال الأيام المقبلة - بإذن الله - على مناقشة ما أوردت من نقاط بأسلوب منطقي، علماً بأنني على يقين أنه ما سأورده لن يقنع الكثيرين، وسيبقون على قناعتهم بأن ما يقوله مميز سبلة الفن والإعلام هو الصدق مقابل ما سيقوله الموظف في وزارة الإعلام، إلا أنني أرى أنه من واجبي الرد على كثير من المبالغات التي تنتقص من حقوق القائمين على الدراما التلفزيونية في تلفزيون سلطنة عمان والمعنيين بها.


ودمتم...

:
:

شكرا أخي أنيس على المشاركة وإثراء الحوار .. لا يوجد أخي مميز لسبلة الفن والإعلام فكلكم مميزون ، ولقد تفاجأت ـ مثلك ـ بهذا اللقب الذي أختاره لي الأخ عبد الله البطاشي ولا أدري صراحة لماذا نعتني بهذا اللقب؟! ولم أسأله يوما عن معناه أو القصد منه .. ما ذكرته ـ في موضوعي هذا ـ من ملاحظات وآراء ومقترحات هي من واقع معرفتي بالدراما على مر عشرون عاما من التعاطي معها ومع مشكلاتها وهمومها ، ومن منطلق عشقي للدراما كفن راقي ورسالة سامية ، وهي مجرد أفكار ورؤى شخصية ليست الفيصل بالتأكيد في قضية الدراما ، لذا فإن ما أرجوه منك أن لا تجعل الأمر وكأنه هناك معسكر حكومي يمثله موظفي الإعلام يجابه معسكرا آخرا معارض يمثله تيار أعضاء السبله وأنه يجب عليكم الرد ببسالة والدفاع الأعمى المستميت عن الإعلام ، فنحن جميعنا نحمل هاجس واحد هو (رقي وتطور الدراما العمانية) ، ونسعى لأمل واحد هو (إنتشار الدراما العمانية) ، ونعمل لهدف واحد هو (مصلحة عمان) ، ونجتمع في حقيقة واحده هي (حب الوطن) ، وتأكد بأنني إبن هذا البلد وأحبه كما تحبه أنت وجميع من يعمل بالإعلام وكما يحبه كل من يعيش على أرضه وينتمي إليه ، وتأكد بأنني لست بعيدا عن الإعلام بل أنني أعرف الوزارة جيدا من وزيرها إلى أصغر موظف فيها ولست ضد أحدا منهم بل أكثرهم أصدقاء لي وأتمنى لهم كل الخير والتوفيق في عملهم ومساعيهم الحميدة من أجل رفعة ورقي وإنتشار الإعلام العماني ، وإذا كنت سترد على هذا الموضوع فأتمنى أن ترد كمخرج و(فنان) وليس كموظف في التلفزيون .. لك مودتي وصدق محبتي وثق بأننا كلنا نحبكم ولسنا ضدكم وأن إختلفنا في الرأي.

:
:

بارد إعظامي
14/09/2010, 01:54 PM
:
:

شكرا أخي أنيس على المشاركة وإثراء الحوار .. لا يوجد أخي مميز لسبلة الفن والإعلام فكلكم مميزون ، ولقد تفاجأت ـ مثلك ـ بهذا اللقب الذي أختاره لي الأخ عبد الله البطاشي ولا أدري صراحة لماذا نعتني بهذا اللقب؟! ولم أسأله يوما عن معناه أو القصد منه .. ما ذكرته ـ في موضوعي هذا ـ من ملاحظات وآراء ومقترحات هي من واقع معرفتي بالدراما على مر عشرون عاما من التعاطي معها ومع مشكلاتها وهمومها ، ومن منطلق عشقي للدراما كفن راقي ورسالة سامية ، وهي مجرد أفكار ورؤى شخصية ليست الفيصل بالتأكيد في قضية الدراما ، لذا فإن ما أرجوه منك أن لا تجعل الأمر وكأنه هناك معسكر حكومي يمثله موظفي الإعلام يجابه معسكرا آخرا معارض يمثله تيار أعضاء السبله وأنه يجب عليكم الرد ببسالة والدفاع الأعمى المستميت عن الإعلام ، فنحن جميعنا نحمل هاجس واحد هو (رقي وتطور الدراما العمانية) ، ونسعى لأمل واحد هو (إنتشار الدراما العمانية) ، ونعمل لهدف واحد هو (مصلحة عمان) ، ونجتمع في حقيقة واحده هي (حب الوطن) ، وتأكد بأنني إبن هذا البلد وأحبه كما تحبه أنت وجميع من يعمل بالإعلام وكما يحبه كل من يعيش على أرضه وينتمي إليه ، وتأكد بأنني لست بعيدا عن الإعلام بل أنني أعرف الوزارة جيدا من وزيرها إلى أصغر موظف فيها ولست ضد أحدا منهم بل أكثرهم أصدقاء لي وأتمنى لهم كل الخير والتوفيق في عملهم ومساعيهم الحميدة من أجل رفعة ورقي وإنتشار الإعلام العماني ، وإذا كنت سترد على هذا الموضوع فأتمنى أن ترد كمخرج و(فنان) وليس كموظف في التلفزيون .. لك مودتي وصدق محبتي وثق بأننا كلنا نحبكم ولسنا ضدكم وأن إختلفنا في الرأي.

:
:




ما عليك زود أخوي (( صادق النية )) كلام جميل ومنطقي وشفاف ووضعت الكرة في ملعب الإعلام ونحن بإنتظار الرد الشفاف أيضاً والخالي من الشوائب بوجهة نظر أنيس الحبيب الفنان العُماني وليس أنيس الحبيب الموظف في وزارة الإعلام ....


ننتظر ونتابع ....

عبدالله البطاشي
14/09/2010, 04:00 PM
وصلتني إتصالات عديدة من أسماء مهمة في الساحة الفنية تطالب ببقاء هذا الموضوع كمرجع ومساحة مفتوحة لما يجب أن يتم النقاش فيه ووضع النقط على الحروف .

أخي صادق النية هناك الكثير من يتابعون إطروحاتك والاخوة والاخوات الأعضاء خاصة في هذه الصفحة .

لا أخفيك ..فأنا شخصيا أستفيد من ما يطرح هنا وبشكل كبير.


شكرا لكم جميعا ويبقى الموضوع مثبت في الواجهة نزولا عندر رغبة المهتمين والمتابعين .

اسد البادية
14/09/2010, 05:27 PM
نعم , فعلا كل لي ذكرته صحيح والمشكلة الكبيرة هو انه المسؤولين يدركون ذلك ,, وهناك افكار وحلول لمثل هذه الملاحظات ,, فمثلا ...اجور العاملين يمكن رفعها من خلال شركات الراعيىة للمسلسل اما الـتأليف والنص فيمكن اخذ بعض الخبرات الاجنبية والعربية وحتى بعض الممثلين فيمكن تدريبهم والبحث عن ممثلين جدد او كما يفعل الاجانب فهناك برامج خاصة جماهيرية لأكتشاف الممثل على غرار نج الخليج وستار اكاديمي

صادق النية
15/09/2010, 03:10 AM
:
:

منذ حوالي 25 عاما نشطت الحركة الغنائية في السلطنة وتشجّعت عدة أصوات وأقلام وفنانون وشركات للإتجاه نحو الإنتاج في عالم الصوتيات المزدهر ـ وفق معايير الإزدهار المتواضعة ـ في تلك الفترة فأنتجت سابكو للفنون أول شريط غنائي للفنان سالم بن علي تبعتها هالي ثم العزاوي وصوت وصوره ثم الذكريات وفنون الخليج والعديد من الشركات في إجتهادات فردية يدعمها حب الفن وأمل الإنتشار للأغنية العمانية .. بعد خمس سنوات فقط ظهرت عدة مشكلات على السطح أعاقت تقدم هذه المسيرة التي بدأت بالفعل تتراجع رغم حماس البعض .. وفي عام 1990م أقيمت ندوة موسّعة للأغنية العمانية بفندق الهيلتون بصلالة حضرها كل المهتمين بالأغنية العمانية من شعراء ومطربون وملحنون وشركات إنتاج وتحدث فيها الجميع بكل صراحة عن واقع الأغنية وعن المعضلات التي تقف في طريق إنتشارها .. دقّت الندوة ناقوس الخطر وتحدث الجميع بكل واقعية وبكل ألم وبكل أمل وخرجت الندوة بعدة توصيات مهمة لو تم تطبيق نصفها أو حتى ربعها فقط لتغير الحال .. إنتهت الندوة ولم يفعل أحد شيئا للأغنية العمانية .. وبقي بعض المتحمسين على عناده في الإصرار على خوض مغامرة الإنتاج متسلحا بالأرث التاريخي للفن العماني وبالأمل في حدوث تغيير يعالج أوجاع الأغنية ومعوقات الإنتاج ومعضلات التواجد بالقوة والإنتشار حتى هزمه اليأس وحقيقة أن اليد الواحدة لا تصفّق .. واليوم .. اليوم أين الأغنية العمانية؟! .. أين المطربون العمانيون؟! .. أين الملحنون؟! .. أين الكتّاب؟! .. أين شركات الإنتاج؟! .. هل تبقى منهم أحد؟! .. كلهم ذهبوا وإنتهى العرض وماتت الأغنية العمانية .. لم تفلح جميع محاولات الإنعاش اليائسة في إحياءها ، وحتى المهرجان السنوي بألوانه وديكوراته وبذخه وبشوته وخناجره وأسماءه الطنّانة والرنّانة لم يستطع أن يفعل لها شيئا.

دعوة للتفكّر .. فما حل بالأغنية العمانية ليس ببعيد عن الدراما العمانية إن لم نتدارك الأمر ونصحّح المسار .. لا بد أن نعترف بأننا نرتكب خطأ فادحا أن إستمرينا في دفن رأسنا بالرمال خوفا من الإعتراف بأخطاءنا .. ولا بد أن نعترف بأننا نظلم الدراما وعشاقها إن تجاهلنا أوجاعها .. صدقوني لا بد من جلسة مصارحة ومكاشفة ورؤية تحليلية لواقع الدراما ، ولا بد من عمل شيء يعدّل هذا الواقع ليصبح أكثر ألقا وإزدهارا لمستقبل أفضل ، ولا بد من عمل ممنهج يقوم على أسس صحيحة وأهداف ورؤى واضحة و(جهد مخلص) ، وإلا .. فإقرأوا على الدراما السلام ، وكما رحلت الأغنية وتوارت عن الأنظار بهدوء ستموت الدراما كذلك دونما ضجيج.

:
:

بذرة الورد 515
15/09/2010, 03:29 AM
صادق النية

متابعين لك وبقوة وبانتظار الاستاذ انيس الحبيب.اتمنى ما تطول علينا لان هالموضوع مهم بالنسبة لنا كمتابعين ومهتمين للدراما العمانية


مع انني شخصيا ما اعرف ولا اتوقع شو اللي مجهزه لنا الاستاذ القدير انيس الحبيب..ولكن عندي فضول قاتل ;)

وعندي سؤال...>>>هل اللهجة المتداولة في الدراما العمانية هي فعلا لهجة موجودة في سلطنة عمان؟؟ لاني شخصيا عندي صداقات وزمالات من اغلب المناطق وحتى الان لم اصادف احدا يتكلم بهذه اللهجة؟؟
ولانك مخرج اتمنى التوضيح فهل هي لهجة مثبتة فقط في الدراما..؟؟

صادق النية
15/09/2010, 07:04 PM
صادق النية

متابعين لك وبقوة وبانتظار الاستاذ انيس الحبيب.اتمنى ما تطول علينا لان هالموضوع مهم بالنسبة لنا كمتابعين ومهتمين للدراما العمانية


مع انني شخصيا ما اعرف ولا اتوقع شو اللي مجهزه لنا الاستاذ القدير انيس الحبيب..ولكن عندي فضول قاتل ;)

وعندي سؤال...>>>هل اللهجة المتداولة في الدراما العمانية هي فعلا لهجة موجودة في سلطنة عمان؟؟ لاني شخصيا عندي صداقات وزمالات من اغلب المناطق وحتى الان لم اصادف احدا يتكلم بهذه اللهجة؟؟
ولانك مخرج اتمنى التوضيح فهل هي لهجة مثبتة فقط في الدراما..؟؟

:
:

مرحبا بكل من يريد المشاركة في الموضوع سواءا أنيس أو طالب أو غيره وإن حمل رأيا معاكسا فنحن لسنا أعداء من يخالفنا الرأي .. كما أنني ذكرت في أكثر من مناسبة بأن مضمون هذا الموضوع ما هو إلا إجتهادات متواضعة مني تحتاج ولا شك للتصحيح والإضافة والإفادة وحتى الإختلاف معها .. كل ما يهمني أن يلقى مطلب تطوير ورقي الدراما الإهتمام من قبل المعنيين وأن يؤخذ بجدية كمطلب ملح وضروري لأجل الجماهير المنادية به ولأجل سمعة هذا الوطن العزيز.

:
:

ملامح عمان
15/09/2010, 08:33 PM
السلام عليكم
موضوعك مميز جدا ,,
نقدك بناء وياخذ ف الاعتبار ,,
سأعطيكم رائي كمتابعه بحرقه للدراما العمانيه ,,
مجموعه آلام
الالم الاول :
يجب على الكاتب والمخرج احتراااام المشاهد ؟؟ كثير اخطاء تحصل ويمشوها ..

الالم الثاني :
تعبنا من التراث وسوالف زمان أول ,,
نبدا نناقش قضايا اليوم في اسلوب درامي يجمع بين الطرافه والجديه ف الطرح .. قضايا حقيقيه
تغزي المجتمع العماني ,, نريد حلولها بإسلوب درامي يقدر المواطن عن طريقه يستوعب المشكله والحل ..

الالم الثالث :
كل كاتب المفروض يطلع على المسلسلات الخليجيه الثانيه ويلاحظ طريقة تسلسل الاحداث وارتباطها
وعن طريقها يقدر يوظف قدراته الكتابيه في شي يلاقي استحسان المشاهد ..
وكل كاتب لازم يعيش المشكله بكل جوانبها ,, يطلع على مشاكل المجتع / يعيش المشكله / يوضفها بشكل درامي مناسب ويخدم الفكره ..

الالم الرابع :
المبدعين والممثلين ف كل مكان ,, تلاقوهم ف الجامعات والكليات ,, ما اعرف اذا فيه تجارب آدا ؟؟
وليش ما تصير مسابقات لطلاب الجامعات وغيرهم ,, مسابقات ف كاتبه افضل نص درامي ,,
النصوص الفائزه تمثل ؟؟؟
الالم الخامس :
كمشاهدين نريد شي جديد ومبتكر / التمثيل / التصوير / تنقل الكامرات وغيرها من اشكال التطور ف العرض / طريقة الطرح /
الالم السادس :
الممثلين العمانين يستحقوا فرصه ,.. والدراما الجيده تحتاج لوقت وليس عمل سريع وخلصت السالفه ..
الممثل يعيد واحد وثنين وثلاث وعشر لين يطلع المشهد المطلوب ,,
المخرج مو لعبه هناك .. لازم يحس بإنتماء للعمل اللي يخرجه ,, المخرج يتحمل كل شي ,,
لو العمل طالع من صميم المخرج وهو نفسه وكل مناه ان العمل يطلع ف المستوى المطلوب راح يطلع ف المستوى المطلوب راح ينجبر الممثل يمثل زين ,,
الممثل لازم يدرب نفسه ,, يقرا النص ويتقمص الشخصه يعيش الدور ,,

أخر ألم :
كل السالفه ان كل طاقم العمل يشعر بالانتماء للعمل اللي يقوم به ,, يشعر بالرضى/ بالاقتناع / بالحب
كان الناتج مختلف


لي عوده ان شاء الله ..

miss vail
16/09/2010, 01:27 AM
تحــــــليل عميق ومتقن ,,,
أحييك على هذا الأسلوب الراقي و النقد البناء
وأتمنى بالفعل ان هالكلام يوصل للمختصين


سأكمل القراءة

مع أن اللون الاحمر يوترني :حزين:

صادق النية
16/09/2010, 05:21 PM
:
:

من المشاكل الكبيرة جدا في الإنتاج الدرامي مشكلة عدم توفر الطاقم الفني المحترف والذي عادة ما يعتمد عليه المخرج إعتمادا كبيرا لظهور العمل بشكل راقي خال من العيوب الفنية .. فالمخرج لدينا مطالب بفعل كل شيء والإهتمام بكل التفاصيل مما يشتت تفكيره عن عمله الأساسي وهو الإبداع في إخراج عمل درامي له وزنه .. صحيح أنه قائد العمل والمحرك الأول والأخير له وإنه من يختار الممثلين وأماكن التصوير وطاقم العمل ويشرف على المونتاج بل ويشارك أحيانا في السيناريو ولكن يبقى هناك وظائف مهمة جدا يجب أن يبدعها متخصصوها .. فمثلا هناك خلط كبير بين ادوار مدير الإنتاج ومساعدي الإخراج .. وهناك فنيو بأدوار مهمة يندر تواجدهم كمدير التصوير أو منسق المناظر وغيرهم .. ففي الحالات الصحية للإنتاج يفترض توفر مدير للإنتاج مهمته الإشراف الميداني على مناطق التصوير والتأكد من توفر كافة الأدوات الضرورية والكمالية للتصوير وتقديم التقارير للمنتج ، مساعدين إنتاج لشراء اللوازم الخاصة بمشاهد التصوير ، وآخر لوضعها في مكانها المناسب بمناطق التصوير ، وآخر لتوفير إحتياجات طاقم العمل اليومي ، وآخر للتغذية والمواصلات ، ومساعد للمخرج مهمته مراقبة تنفيذ المشاهد مراحل التصوير بحسب جدول الإنتاج ، وآخر لمراقبة الراكورات ، وفني لتجهيز كافة متطلبات التصوير ، وآخر لمواعيد تصوير الممثلين ، وآخر لمراقبة الحوار والنطق الصحيح له ، ومنسق للمناظر مهمته إعداد مناطق التصوير ، وآخر لإعداد خلفيات المشاهد التي سيتم تصويرها ، وآخر لإعداد الكاميرات وتوجيهها حسب أوامر المخرج ، ومخرج الشخصيات الذي يقوم بمساعدة المخرج في إختيار الممثلين المناسبين ، والمخرج المنفذ الذي يفترض أن يعتمد عليه المخرج في تنفيذ بعض المشاهد ، ومخرجين متخصصين في تنفيذ المعارك أو المشاهد الخاصة ، ومصورين متخصصين في الكاميرا الثابتة أو المتحركة أو على الكرين أو الشاريوه أو الجيمي جيب أو التصوير الجوي أو تحت الماء ، وفنيو الكاميرات وإختيار العدسات والضبط الخاص بالكاميرا ، وفنيو الإضاءة وعواكس الضوء وغيرها ، وفنيوو الصوت والمؤثرات البصرية ، وملحن الموسيقى التصويرية ، ومصمم المؤثرات الصوتية ، ومهندس الديكور ، والمخرج الفني ، ومنفذو الديكور ، ومصمم الملابس واللبّيس ، والماكيير ، وريجسيير لتوفير الكومبارس ، والمونتير ، وفني مراقبة ومتابعة المونتاج ، ولكل أدوار محددة يجب تنفيذها بعناية وإحترافية ، بجانب الكثير من المهام التي تتطلب درجة عالية من الخبرة في التنفيذ لكونها عنصرا مهما من عناصر العمل وأداة من أدوات نجاحه .. وفي درامانا وفي أحيان كثيرة يضطر المخرج وحده لأداء هذه المهام أو إسناد لآخرين غير محترفين أو دمجها في إختصاصات مدير الإنتاج أو مساعد المخرج أو الإستغناء كليا في بعض الأحيان مما يولد الكثير من الأخطاء وتكثر الإنتقادات التي تطال المخرج وحده عادة في حين إنه مظلوم لعدم توفر الكادر المؤهل والمتخصص في القيام بهذه الأدوار المهمة.

:
:

صادق النية
16/09/2010, 07:49 PM
:
:

من مشاكل درامانا أيضا عدم وجود التسويق الجيد الآخذ بأحدث أساليب الترويج والتسويق الفني والتجاري ، فأكثر أعمالنا الدرامية لا يشاهدها الجمهور خارج الوطن إلا من خلال شاشتنا ، إنتشار أعمالنا الدرامية مطلوب وكما نشتري ونبث لسيل إنتاجات قطاع الإنتاج المصري والسوري والكويتي والأردني وغيره نتمنى أن يبث الآخرين أعمالنا خارج مظلة التبادل الإعلامي الخجول في أكثر أحيانه ، صحيح أن أعمالنا ليست بالمنافسة ، وصحيح أنهم يمتعضون بعض الشيء من مجاملتنا في بث أعمالنا ولكن لا ضير في أن نفرض أعمالنا ولو بمبادىء أكثر جرأة ، فمثلا .. جميل أن نعيد صياغة بعض بنود إتفاقياتنا العتيقة مع بعض قطاعات الإنتاج لتلمس مبدأ تبادل المصالح (المشترك) ، وجميل أن نغيّر من سياسات تعاوناتنا الإعلامية مع البعض فيما يخص الدراما ، وجميل أكثر أن نفرض على البعض مبدأ الشراء المتبادل ولو بنسبة أقل ، أو أن نطبّق عليهم فكرة العرض عبر شركات الإنتاج والتسويق المحلية إن كنا نحرج من المواجهة المباشرة مع من طال مدى تعاوننا معهم ودعمنا لإنتاجاتهم ، وفي ركن آخر رائع أن نستفيد من أسواق مهرجانات التلفزيونات العربية بعرض منتجاتنا بطريقة حديثة وبأسلوب أكثر تلميعا لأعمالنا الدرامية المنتجة ، والأكثر روعة أن نستفيد من التقنيات الحديثة كالإنترنت وغيره في الترويج لأعمالنا لنشرها خارج الحدود .. وبما أننا إتفقنا بأن الدراما ممكن أن تكون صناعة فمن الممكن أن تكون تجارة .. بل وتجارة رابحة في كثير من الأحيان.

:
:

أنيس الحبيب
17/09/2010, 01:04 PM
1 ـ الموازنات ضعيفة جدا والإنتاج ضعيف ومنفذ بأقل المصاريف (كتاب نمطيون أومبتدئون / ممثلين بأجور هزيله / ممثلين مغمورين / مخرج يرضى بأقل الأجور وأحيانا لا يستطيع رفض إخراج العمل إن كان ضعيفا لأنه موظف / طاقم فني في غير مجاله وتخصصه / طاقم فني يهمه فقط الـ 100 ريال التي يحصل عليها / معظم المشتغلين بالمسلسل هم من الهواه إلا ما ندر / طاقم فني يجهل إستخدام أدوات المونتاج والتصوير الحديثة رغم وجودها).

أعتذر عن تأخري بالرد بسبب مشاغل العيد...

يساورني الاعتقاد أن معرفتك بمجال الدراما التلفزيونية معرفة قديمة ولكنها تفتقر إلى الجديد فيها... أو فلنقل أن علاقتك بالقائمين عليها انقطعت في الآونة الأخيرة...

بالنسبة للموازنات فأحب أن أطمئنك أنها في السنوات الأخيرة قد تضاعفت عما كانت عليه في السابق... إلا أنها وبطبيعة الحال لا ترقى إلى موازنات الأعمال التي نشاهدها على الفضائيات ويعود ذلك أساسا إلى ارتفاع الأجور فيها، فالمعروف لدينا في عمان أن ما نسبته 40% من موازنة العمل تذهب في الاجور، فإذا كانت الأجور مرتفعة فمن الطبيعي أن ترتفع الموازنة... وبالتالي تختل النسبة لتتجاوز نسبة الأجور الـ 70% منها.
ولست أعني هنا أجور الممثلين فحسب بل كل من يعمل في المسلسل، ناهيك عن أن موازنة العمل الذي ينتجه التلفزيون لا تشمل العديد من النقاط وذلك لتوافرها من الوزارة نفسها، فالفنيين من مصورين ومهندسي صوت وإضاءة ومونتاج بالإضافة إلى الأجهزة والأشرطة الخام، كل ذلك لا يكون مشمولا في الموازنة، أما إذا احتسبناها فستكون موازنات أعمالنا قريبة من موازنات الأعمال الأخرى.

أما بالنسبة للكتاب، فقد نظمت الوزارة أكثر من دورة في مجال كتابة السيناريو، وللأسف فإن معظم من شاركوا في تلك الدورات استفادوا ولم يفيدوا، وللأسف فإن كثير ممن يمارسون النقد يمارسونه دون علم بكيفية كتابة السيناريو ومدى صعوبته. فكما قال الكاتب المصري الكبير / محفوظ عبد الرحمن " أن مهنة كتابة السيناريو هي أصعب مهنة في العالم، فيجب على ممتهنها أن يعرف كل شيء عن كل شيء يود الكتابة عنه".
هذا إلى جانب كون أبواب الوزارة مفتوحة لكل من يرى في نفسه القدرة على الكتابة للدراما التلفزيونية وموظفي الوزارة المعنيين بالدراما على اتم الاستعداد للأخذ بيد كل من تتوافر لديه نواة لموهبة في مجال التأليف الدرامي، وما الأعمال التي تعرض على الشاشة إلا نتاجا لهذا الجهد، فالكتاب المبتدءون سيتطورون مع الاستمرارية والأخذ بالملاحظات من الخبراء الدراميين أو المعالجين الدراميين، وبينما لم يكن لدينا سوى ثلاث أو أربع كتاب في الماضي‘ فإن العدد في تزايد، وهنا أتمنى من كتاب القصة والرواية الذين شاركوا في دورة كتابة السيناريو الأخيرة الاستفادة والإفادة مما اكتسبوه فيها.

ممثلون مغمورون وبأجور زهيدة، أتفق معك في هذه النقطة، ولكن إذا نظرنا للأمر من منظار آخر فسنجد أنه من واجب التلفزيون الرسمي أن يقوم بمهمة إبراز الوجوه الجديدة وإلا فلن يغامر أحد من القطاع الخاص بذلك.. أما عن الأجور فإنها مرتبطة بمسألة التسويق والتي أعود بها لمداخلة لي معك بشأن الخطاب الإعلامي المفروض على الدراما بحكم أن الجهة المنتجة هي التلفزيون الرسمي للدولة وهنا يأتي دور شركات الإنتاج الخاصة القادرة على الخروج من إطار هذا الخطاب، ما يعطيها فرصة أكبر للتسزيق الخارجي وبالتالي إعطاء أجور أعلى.

أما المخرجين فإنهم لا يرضون بأقل الأجور بل يعملون وفق لائحة الأجور المعتمدة من الجهات المعنية بالدولة حالهم في ذلك حال الممثلين وسائر العاملين في مجال الدراما. وللعلم فإن المخرج الموظف لديه الحق في قبول أو رفض إخراج أي عمل ولا يتم إرغامه على شيء، وخذني أنا مثالا على ذلك، فأنا لا أقبل على إخراج أي عمل إلا إذا وجدت به ما يشدني ويشجعني على إخراجه.

الطاقم الفني الذي اتهمته ظلما باهتمامه بالمكافأة فقط، أود القول أن تلك ال100 ريال التي ذكرتها ليست شيئا يذكر نظير الجهد والتعب الذي يمرون به خلال إنتاج العمل في مختلف الظروف البيئية والمناخية والعمل نهارا وليلا ولساعات طويلة، إلا أن حبهم لهذا العمل هو الذي يدفعهم ويدفعنا للاستمرار وليس طمعا بأي مكافأة. وإلا فإن قانون الخدمة المدنية يعطيهم كل الحق بالعمل 7 ساعات يوميا كحد أقصى ولخمسة أيام في الأسبوع فقط، وقس على ذلك وأنت الخبير مدة تصوير مسلسل من 30 حلقة في هذه الظروف.

إن أفضل الأعمال الفنية تقدم من قبل الهواة، فأنا لازلت أعتبر نفسي هاويا للدراما، وهذا عائد بالأساس إلى كون الإنتاج الدرامي إنتاج موسميلا يمكن لأحد أن يحترف فيه فيجلس دون عمل لأكثر من 6 أشهر ليعمل في الأشهر الستة الأخرى في الدراما لاسيما في ظل الأجور المتواضعة.

أما الطاقم الفني فأؤكدك القول أنهم يعلمون تماما إمكانيات الأجهزة والمعدات التي يتعاملون معها فالمصورون يعرفون إمكانيات الكاميرات تمام المعرفة وفنييوا المونتاج كذلك، ولكن أعترف بأنه تنقصهم الدورات التدربيية الخاصة في مجال الدراما التي تركز على الجانب الإبداعي أكثر.

وللحديث بقية...

سكون الزوايا
17/09/2010, 08:56 PM
طرح رائع من عضو مميز...

سأنتقد من زاويه عدستي المتواضعه جدا,,,

من وجهه نظري ان الأقكار التي يقدمها التلفزيون العماني جميله والدليل ان الكثير يتم مصادرتها اذا صح التعبير ويتم تدويرها وتطويرها من بعض الفضائيات لتظهر بأجمل حله بمعنى أنه لدينا افكار ولكن تنقصنا الخبرة الكافية ليتم انتاج اعمال يرضى عنها المشاهد وبالتالي نحن بحاجه لإستعانه بالخبرات الخارجية -ككتاب مثلا -ليستفاد منهم وبالتالي انتاج اعمال عمانية بحته نفتخر بها:)

من جهه اخرى ارى ان لدى البعض القدرة على انتاج اعمال درامية جميله والقدرة على صياغتها وحبكها بطريقة مشوقه مثلما شهدناها خلال العيد "جار القمر ,صمت الكلام..." ولكن احيانا يتم حصر الكتابه بفئة معينة من الكتاب -كما حدث في مسلسل درايش-الذين ليست لديهم الخبرة الكافية ليتم انتاج اعمال لا نرضى عنها كجمهور حيث لا تتوافر فيها لا الحوار الجيد ولا التسلسل المشوق انما يعتمدون احيانا على التلقين بالفكرة العامه والتي لابد وان يدركها المشاهد بنفسه لتحقق الغاية من عرضها..

اللهجة لا ننكر دورها السلبي خاصه في مسلسل درايش صح مسلسل كوميدي ساخر بس عاد ما بهشكل !!!
احس فأحيانا كثيرة ان هذا الي يخرب على الدراما العمانية لان بصراحه هناك الكثير من المواهب الرائعه والقادرة على التمثيل بشكل يساعد على تطورنا -وإلا لماذا نشاهد نجوميه الكثير من الفنانين العمانين في الفضائيات الخليجية-

واخيرا هناك فئه من الجمهور العماني ليس لديه سوى كلمه واحده في قاموسه تجاه الدراما العمانية "فاشل" بالرغم من ان هناك بعض الجوانب التي يمكن الإشادة بها ..

رأي قد يحتمل الصواب وقد يحتمل الخطأ وفالنهايه انا مجرد مشاهده لا أرتقي لأكون ناقده ^_^

وطن مقيم
18/09/2010, 06:45 AM
سأعرج للحكاية معك أيها العزيز صادق النية:

عبر قراءة أولى لمشهد الدراما العمانية :
يغيب عن المشهد المحلي (أسس الثقافة) الدرامية التي تسكن عقل المؤلف أو المنتج أو الممثل بداية قبل أن تُسّكن في عقلية المشاهد..
هذه الرؤية لا زالت (قاتمة) في أغلب حالها عند معظم من يمخرون عباب هذه المجال .. وهو أمر أوجد هذا الناتج (القزم) من الأعمال التي لم تنال الرضا إلا من فئة قليلة..
الأمر ذلك اتضح بصورة تامة في الأحاديث الصحفية أو الإلكترونية التي خرج بها هؤلاء إلى العامة ..
ضحالة فكرية لا تنم إلا على مستوى سوقي في التعامل مع الآخر..
،
،
أفتتح بهذا:

حكايات تروي مشهد ما ذكرت أخي الكريم:
كنت في حديث قبل ساعات مع أحد الكتاب (المتوقعين) لــ (درايش5)، قالها بالفم (المليان):
أنا أكتب حتى يضاف ذلك إلى رصيدي وأحصل بعدها على (البيزات)!!
سألته .. والمشاهد .. أين موقعه؟
قال: لا يهم .. هم يريدون ذلك في الإعلام ولا علاقة لي بــ (الباقي)!!
،
،
إنهم يكذبون على أنفسهم يا (صادق) .. إنهم يكذبون!!
،
،
أعود إلى مربط الفرس .. ولنأخذ من الماضي حكاياته الإيجابية..
الغائب الآخر كما تفضلت أخي الكريم هو الدعم الكافي لموازنات الأعمال المنفذة، وهو أمر أحيطكم علما أنه مفروغ الجانب في المستقبل وذلك استشفه من معاينة واقعية لرجل يبحث عن بصمة حقيقة تختص باللجنة العليا بتطوير الدراما والمسرح، وناتج ذلك قد يظهر خلال العام المقبل، أو الذي يليه ، وهي بوادر ايجابية أسوقها لكم مع بقاء (الحذر) حول المأمول والمتوقع ..
لكن في مقابل ذلك كله:
هل لنا بكتاب نصوص من الطراز الرفيع عوضا عن بعض الأقلام (المرقعة) التي خلت لها الساحة في رمضان الفائت؟
الجواب هذا ستحمله الفترة المقبلة مع بوادر (انفراجة) وفق جهد يبذل في بعض النواحي وأتمنى حقيقة أن يكلل بالنجاح كونه سيعود على وضع الدراما المحلية بالشيء الجيد..
هناك أمور حتى القائمين على الدراما لا يعلمون عنها وستكشفها الأشهر القليلة المقبلة ..
،
،
يمكننا القول يا سيدي (بسنا فضايح) في واقع الدراما المحلية..
الدراما فن نبيل وليست (أهواء) للبحث عن الشهرة والجسد وتمجيد الذات .. إنها رسالة سامية تخاطب عقل المتلقي بأريحية احترامه وليس تقزيمه ..
لن أتحدث عن (حكايات) حدثت أثناء تصوير هذه المسلسلات .. حكايات لا تمسنا كعمانيين لا من قريب أو بعيد.. مع يقيني أن هناك من يعمل بصدق وإخلاص وتفان في عمله وهؤلاء لهم جل التحايا والتقدير..
،
،
الحكاية الأخرى تكمن في الرقابة التي أصبحت (ملكية أكثر من الملك) .. وأرى أن الأوان حان لتغيرها بقيادات تنويرية تعي ما يمكن أن يخدم الساحة الدرامية من أعمال حقيقية، تكون قائمة على الوعي فيما يقدم عبر عمل دراسات وأفكار حول ما يمكن أن يكون ناتجا يرضي الشريحة الأكبر..

معوقات أخرى:
ـــ الصراع الغير إيجابي على بعض الكراسي في وزارة الإعلام، أثر سلبا على سير الدراما.
ـــ الاحتكاك بالتجارب الأخرى من شأنه إيجاد قاعدة جديدة تطور الحالية وتساندها، وهو الأمر الغائب حاليا بصورة شبه تامة.
ـــ غياب قاعدة دراسات حقيقة عما قدمته الدراما العمانية في مشوارها
ـــ احتكار (المقاعد) حسب معرفة (فلان) و (علان) أوجدت سبيلا لتذمر المشاهد ..
ـــ ضرورة أن تضع وزارة الإعلام هذا التساؤل حول بعض الممثلين الذين تسند لهم الأدوار.. من أين أتوا؟
ـــ تفريغ بعض الممثلين غائب تماما عن المشهد الدرامي المحلي ..

،
،
إن انتقدنا فهو من أجل الوطن .. وبوابة ذلك أننا لا يمكننا السكوت ونحن نرى أخوتنا الذين نحب يخطئون .. وواجبنا يحتم طرق باب الإصلاح ..فمن رغب .. على الرحب والسعة .. ومن لم يرغب فليفسح الطريق لغيره .. فــ عُمان بها من المجيدين الكثير..
،
،
لمحة على السريع
سأعود هنا
تحياتي الكبيرة لقلمك الصادق

صادق النية
19/09/2010, 01:58 AM
سأعرج للحكاية معك أيها العزيز صادق النية:

عبر قراءة أولى لمشهد الدراما العمانية :
يغيب عن المشهد المحلي (أسس الثقافة) الدرامية التي تسكن عقل المؤلف أو المنتج أو الممثل بداية قبل أن تُسّكن في عقلية المشاهد..
هذه الرؤية لا زالت (قاتمة) في أغلب حالها عند معظم من يمخرون عباب هذه المجال .. وهو أمر أوجد هذا الناتج (القزم) من الأعمال التي لم تنال الرضا إلا من فئة قليلة..
الأمر ذلك اتضح بصورة تامة في الأحاديث الصحفية أو الإلكترونية التي خرج بها هؤلاء إلى العامة ..
ضحالة فكرية لا تنم إلا على مستوى سوقي في التعامل مع الآخر..
،
،
أفتتح بهذا:

حكايات تروي مشهد ما ذكرت أخي الكريم:
كنت في حديث قبل ساعات مع أحد الكتاب (المتوقعين) لــ (درايش5)، قالها بالفم (المليان):
أنا أكتب حتى يضاف ذلك إلى رصيدي وأحصل بعدها على (البيزات)!!
سألته .. والمشاهد .. أين موقعه؟
قال: لا يهم .. هم يريدون ذلك في الإعلام ولا علاقة لي بــ (الباقي)!!
،
،
إنهم يكذبون على أنفسهم يا (صادق) .. إنهم يكذبون!!
،
،
أعود إلى مربط الفرس .. ولنأخذ من الماضي حكاياته الإيجابية..
الغائب الآخر كما تفضلت أخي الكريم هو الدعم الكافي لموازنات الأعمال المنفذة، وهو أمر أحيطكم علما أنه مفروغ الجانب في المستقبل وذلك استشفه من معاينة واقعية لرجل يبحث عن بصمة حقيقة تختص باللجنة العليا بتطوير الدراما والمسرح، وناتج ذلك قد يظهر خلال العام المقبل، أو الذي يليه ، وهي بوادر ايجابية أسوقها لكم مع بقاء (الحذر) حول المأمول والمتوقع ..
لكن في مقابل ذلك كله:
هل لنا بكتاب نصوص من الطراز الرفيع عوضا عن بعض الأقلام (المرقعة) التي خلت لها الساحة في رمضان الفائت؟
الجواب هذا ستحمله الفترة المقبلة مع بوادر (انفراجة) وفق جهد يبذل في بعض النواحي وأتمنى حقيقة أن يكلل بالنجاح كونه سيعود على وضع الدراما المحلية بالشيء الجيد..
هناك أمور حتى القائمين على الدراما لا يعلمون عنها وستكشفها الأشهر القليلة المقبلة ..
،
،
يمكننا القول يا سيدي (بسنا فضايح) في واقع الدراما المحلية..
الدراما فن نبيل وليست (أهواء) للبحث عن الشهرة والجسد وتمجيد الذات .. إنها رسالة سامية تخاطب عقل المتلقي بأريحية احترامه وليس تقزيمه ..
لن أتحدث عن (حكايات) حدثت أثناء تصوير هذه المسلسلات .. حكايات لا تمسنا كعمانيين لا من قريب أو بعيد.. مع يقيني أن هناك من يعمل بصدق وإخلاص وتفان في عمله وهؤلاء لهم جل التحايا والتقدير..
،
،
الحكاية الأخرى تكمن في الرقابة التي أصبحت (ملكية أكثر من الملك) .. وأرى أن الأوان حان لتغيرها بقيادات تنويرية تعي ما يمكن أن يخدم الساحة الدرامية من أعمال حقيقية، تكون قائمة على الوعي فيما يقدم عبر عمل دراسات وأفكار حول ما يمكن أن يكون ناتجا يرضي الشريحة الأكبر..

معوقات أخرى:
ـــ الصراع الغير إيجابي على بعض الكراسي في وزارة الإعلام، أثر سلبا على سير الدراما.
ـــ الاحتكاك بالتجارب الأخرى من شأنه إيجاد قاعدة جديدة تطور الحالية وتساندها، وهو الأمر الغائب حاليا بصورة شبه تامة.
ـــ غياب قاعدة دراسات حقيقة عما قدمته الدراما العمانية في مشوارها
ـــ احتكار (المقاعد) حسب معرفة (فلان) و (علان) أوجدت سبيلا لتذمر المشاهد ..
ـــ ضرورة أن تضع وزارة الإعلام هذا التساؤل حول بعض الممثلين الذين تسند لهم الأدوار.. من أين أتوا؟
ـــ تفريغ بعض الممثلين غائب تماما عن المشهد الدرامي المحلي ..

،
،
إن انتقدنا فهو من أجل الوطن .. وبوابة ذلك أننا لا يمكننا السكوت ونحن نرى أخوتنا الذين نحب يخطئون .. وواجبنا يحتم طرق باب الإصلاح ..فمن رغب .. على الرحب والسعة .. ومن لم يرغب فليفسح الطريق لغيره .. فــ عُمان بها من المجيدين الكثير..
،
،
لمحة على السريع
سأعود هنا
تحياتي الكبيرة لقلمك الصادق

:
:

أشكرك أيها الوطن المقيم على إثراءك الحوار فأنت الأدرى بحال صنّاع الإعلام لقربك منهم .. قد يتهمنا البعض بأننا نشخّص أوجاع الدراما لأجل الإثارة أو للفت الأنظار إلينا لا إلى الموضوع ولمتهمينا نقول كيف نطلب الشهرة لأسماء مستعارة؟ .. نحن نعشق الدراما قدر عشقنا لتراب وطننا الغالي .. وكما للعاشق من ألم كذلك ألمنا المزمن أن نشاهد بأعيننا درامانا تتهاوى دونما قلب صادق يشفق على حالها .. لقد ذكرت في هذا الموضوع حوالي (20) معضلة تقف أمام تطور الدراما فهل كلها من وحي الخيال؟ .. وهل كلها تهويل ومبالغه؟ .. وحتى إن شابتها المبالغة فهلاّ ننقّيها ونبحث في مضمونها؟ .. ألا تستحق كل هذه المعوقات وقفة تأمل وبحث في أسباب وجودها وطرق علاجها؟ .. ألا يستحق واقع مرض الدراما من تحرك عاجل لإيجاد مصل شاف له؟ .. ألا يستحق أمر الصناعة أو أي حل آخر للدراما لإلتفاته؟ .. ألا تستحق الحناجر المنادية بضرورة الرقي بالدراما لإذن صاغية؟ .. ولو واحدة فقط؟ .. قد يهمني كما يهم غيري رد مسؤولو وموظفو الإعلام ولكن ما يهمنا أكثر هو الإلتفات إلى مشكلة الدراما فالأمر ليس أن أكابر فوق أخطائي بقدر ما هو الإلتفات إلى هذه الأخطاء وتقويمها .. فالواجب يا صناع الإعلام أن تشكروا من يهديكم عيوبكم لا أن تشكلوا لجنة لمعرفة كيف علم الشعب هذه العيوب .. شكرا (وطن مقيم) ولي عودة لما ذكرت من إطروحات قيّمه.

:
:

صادق النية
19/09/2010, 02:06 AM
السلام عليكم
موضوعك مميز جدا ,,
نقدك بناء وياخذ ف الاعتبار ,,
سأعطيكم رائي كمتابعه بحرقه للدراما العمانيه ,,
مجموعه آلام
الالم الاول :
يجب على الكاتب والمخرج احتراااام المشاهد ؟؟ كثير اخطاء تحصل ويمشوها ..

الالم الثاني :
تعبنا من التراث وسوالف زمان أول ,,
نبدا نناقش قضايا اليوم في اسلوب درامي يجمع بين الطرافه والجديه ف الطرح .. قضايا حقيقيه
تغزي المجتمع العماني ,, نريد حلولها بإسلوب درامي يقدر المواطن عن طريقه يستوعب المشكله والحل ..

الالم الثالث :
كل كاتب المفروض يطلع على المسلسلات الخليجيه الثانيه ويلاحظ طريقة تسلسل الاحداث وارتباطها
وعن طريقها يقدر يوظف قدراته الكتابيه في شي يلاقي استحسان المشاهد ..
وكل كاتب لازم يعيش المشكله بكل جوانبها ,, يطلع على مشاكل المجتع / يعيش المشكله / يوضفها بشكل درامي مناسب ويخدم الفكره ..

الالم الرابع :
المبدعين والممثلين ف كل مكان ,, تلاقوهم ف الجامعات والكليات ,, ما اعرف اذا فيه تجارب آدا ؟؟
وليش ما تصير مسابقات لطلاب الجامعات وغيرهم ,, مسابقات ف كاتبه افضل نص درامي ,,
النصوص الفائزه تمثل ؟؟؟
الالم الخامس :
كمشاهدين نريد شي جديد ومبتكر / التمثيل / التصوير / تنقل الكامرات وغيرها من اشكال التطور ف العرض / طريقة الطرح /
الالم السادس :
الممثلين العمانين يستحقوا فرصه ,.. والدراما الجيده تحتاج لوقت وليس عمل سريع وخلصت السالفه ..
الممثل يعيد واحد وثنين وثلاث وعشر لين يطلع المشهد المطلوب ,,
المخرج مو لعبه هناك .. لازم يحس بإنتماء للعمل اللي يخرجه ,, المخرج يتحمل كل شي ,,
لو العمل طالع من صميم المخرج وهو نفسه وكل مناه ان العمل يطلع ف المستوى المطلوب راح يطلع ف المستوى المطلوب راح ينجبر الممثل يمثل زين ,,
الممثل لازم يدرب نفسه ,, يقرا النص ويتقمص الشخصه يعيش الدور ,,

أخر ألم :
كل السالفه ان كل طاقم العمل يشعر بالانتماء للعمل اللي يقوم به ,, يشعر بالرضى/ بالاقتناع / بالحب
كان الناتج مختلف


لي عوده ان شاء الله ..


:
:

شكرا ملامح عمان على إثراءك الحوار .. أعجبني مقترحك بخصوص عمل مسابقات للوجوه الشابة المبدعة فهو مقترح رائع بالإمكان إضافته إلى آليات قيام صناعة الدراما فالمسابقات رافد جيد للدراما من كتّاب وممثلين وحتى مخرجين وبالإمكان إقامة هذه المسابقات على مستوى معاهد وكليات ومدارس وجامعات السلطنة وعلى مستوى أعضاء الفرق المسرحية وحتى الهواه أو أصحاب المواهب بحيث توفر الأرض المناسبة للإبداع والتألق والإضافة للدراما للفائزين في هذه المسابقات.

:
:

صادق النية
19/09/2010, 08:35 AM
أعتذر عن تأخري بالرد بسبب مشاغل العيد...

يساورني الاعتقاد أن معرفتك بمجال الدراما التلفزيونية معرفة قديمة ولكنها تفتقر إلى الجديد فيها... أو فلنقل أن علاقتك بالقائمين عليها انقطعت في الآونة الأخيرة...

بالنسبة للموازنات فأحب أن أطمئنك أنها في السنوات الأخيرة قد تضاعفت عما كانت عليه في السابق... إلا أنها وبطبيعة الحال لا ترقى إلى موازنات الأعمال التي نشاهدها على الفضائيات ويعود ذلك أساسا إلى ارتفاع الأجور فيها، فالمعروف لدينا في عمان أن ما نسبته 40% من موازنة العمل تذهب في الاجور، فإذا كانت الأجور مرتفعة فمن الطبيعي أن ترتفع الموازنة... وبالتالي تختل النسبة لتتجاوز نسبة الأجور الـ 70% منها.
ولست أعني هنا أجور الممثلين فحسب بل كل من يعمل في المسلسل، ناهيك عن أن موازنة العمل الذي ينتجه التلفزيون لا تشمل العديد من النقاط وذلك لتوافرها من الوزارة نفسها، فالفنيين من مصورين ومهندسي صوت وإضاءة ومونتاج بالإضافة إلى الأجهزة والأشرطة الخام، كل ذلك لا يكون مشمولا في الموازنة، أما إذا احتسبناها فستكون موازنات أعمالنا قريبة من موازنات الأعمال الأخرى.

أما بالنسبة للكتاب، فقد نظمت الوزارة أكثر من دورة في مجال كتابة السيناريو، وللأسف فإن معظم من شاركوا في تلك الدورات استفادوا ولم يفيدوا، وللأسف فإن كثير ممن يمارسون النقد يمارسونه دون علم بكيفية كتابة السيناريو ومدى صعوبته. فكما قال الكاتب المصري الكبير / محفوظ عبد الرحمن " أن مهنة كتابة السيناريو هي أصعب مهنة في العالم، فيجب على ممتهنها أن يعرف كل شيء عن كل شيء يود الكتابة عنه".
هذا إلى جانب كون أبواب الوزارة مفتوحة لكل من يرى في نفسه القدرة على الكتابة للدراما التلفزيونية وموظفي الوزارة المعنيين بالدراما على اتم الاستعداد للأخذ بيد كل من تتوافر لديه نواة لموهبة في مجال التأليف الدرامي، وما الأعمال التي تعرض على الشاشة إلا نتاجا لهذا الجهد، فالكتاب المبتدءون سيتطورون مع الاستمرارية والأخذ بالملاحظات من الخبراء الدراميين أو المعالجين الدراميين، وبينما لم يكن لدينا سوى ثلاث أو أربع كتاب في الماضي‘ فإن العدد في تزايد، وهنا أتمنى من كتاب القصة والرواية الذين شاركوا في دورة كتابة السيناريو الأخيرة الاستفادة والإفادة مما اكتسبوه فيها.

ممثلون مغمورون وبأجور زهيدة، أتفق معك في هذه النقطة، ولكن إذا نظرنا للأمر من منظار آخر فسنجد أنه من واجب التلفزيون الرسمي أن يقوم بمهمة إبراز الوجوه الجديدة وإلا فلن يغامر أحد من القطاع الخاص بذلك.. أما عن الأجور فإنها مرتبطة بمسألة التسويق والتي أعود بها لمداخلة لي معك بشأن الخطاب الإعلامي المفروض على الدراما بحكم أن الجهة المنتجة هي التلفزيون الرسمي للدولة وهنا يأتي دور شركات الإنتاج الخاصة القادرة على الخروج من إطار هذا الخطاب، ما يعطيها فرصة أكبر للتسزيق الخارجي وبالتالي إعطاء أجور أعلى.

أما المخرجين فإنهم لا يرضون بأقل الأجور بل يعملون وفق لائحة الأجور المعتمدة من الجهات المعنية بالدولة حالهم في ذلك حال الممثلين وسائر العاملين في مجال الدراما. وللعلم فإن المخرج الموظف لديه الحق في قبول أو رفض إخراج أي عمل ولا يتم إرغامه على شيء، وخذني أنا مثالا على ذلك، فأنا لا أقبل على إخراج أي عمل إلا إذا وجدت به ما يشدني ويشجعني على إخراجه.

الطاقم الفني الذي اتهمته ظلما باهتمامه بالمكافأة فقط، أود القول أن تلك ال100 ريال التي ذكرتها ليست شيئا يذكر نظير الجهد والتعب الذي يمرون به خلال إنتاج العمل في مختلف الظروف البيئية والمناخية والعمل نهارا وليلا ولساعات طويلة، إلا أن حبهم لهذا العمل هو الذي يدفعهم ويدفعنا للاستمرار وليس طمعا بأي مكافأة. وإلا فإن قانون الخدمة المدنية يعطيهم كل الحق بالعمل 7 ساعات يوميا كحد أقصى ولخمسة أيام في الأسبوع فقط، وقس على ذلك وأنت الخبير مدة تصوير مسلسل من 30 حلقة في هذه الظروف.

إن أفضل الأعمال الفنية تقدم من قبل الهواة، فأنا لازلت أعتبر نفسي هاويا للدراما، وهذا عائد بالأساس إلى كون الإنتاج الدرامي إنتاج موسميلا يمكن لأحد أن يحترف فيه فيجلس دون عمل لأكثر من 6 أشهر ليعمل في الأشهر الستة الأخرى في الدراما لاسيما في ظل الأجور المتواضعة.

أما الطاقم الفني فأؤكدك القول أنهم يعلمون تماما إمكانيات الأجهزة والمعدات التي يتعاملون معها فالمصورون يعرفون إمكانيات الكاميرات تمام المعرفة وفنييوا المونتاج كذلك، ولكن أعترف بأنه تنقصهم الدورات التدربيية الخاصة في مجال الدراما التي تركز على الجانب الإبداعي أكثر.

وللحديث بقية...

:
:

بإختصار: هل أنت راض عن مستوى الدراما العمانية؟

:
:

العبري142
19/09/2010, 12:33 PM
أخي صادق النية أردتُ أن أكون متابعا ومستفيدا في الوقت ذاته ولكن لم أجد من علق على هذه النقطة وهي
الإستعجال في كتابة النص الدرامي بمعنى أننا نشاهد أعمالا درامية عمانية ناقصة الملامح وسببها أن الكاتب يريد أن يسلم النص بأقصى سرعة حتى يعرض خلال الشهر الفضيل،،،،،
فمثلا مسلسل الفاغور ومسلسل الغريقة فيها من الأحداث لو طورت لأصبح مسلسل من 30 حلقة ومشوق ولكن الكاتب أراد أن يكون هكذا
سيأتي أحدهم ويقول الرقابة
وأقول لماذا أرضى أن أعرض نصا ناقصا

مشكلة الممثلين نحن الآن وصلنا إلى مهرجان المسرح العماني الثالث والسؤال لماذا لا يتم الإستعانه بهؤلاء الممثلين بعد ما تقام لهم ورش عمل درامية وأنا أجزم يقينا أن هناك من هم أفضل ممن نطالعهم على شاشة التلفزيون وتتكرر أسمائهم

كنا قد شاركنا في ملتقيات لمسارح الأندية ووصلت في المنطقة الداخلية إلى الملتقى الرابع وهناك في صحار وصور ويوجد ممثلين هواه يحتاجون إلى الدعم بعمل ورش عمل مسرحية ودرامية لو أهتم بها لأصبحت تنافس على النجومية ولكن تم صرف النظر عن هذه الملتقيات

همسة أخيرة /
يجب تفعيل النشاط الثقافي لكل منطقة إذا أردنا أن نطور من الدراما العمانية فهو الرافد الأساسي ،، فمن الملاحظ أن النشاط الثقافي لكل منطقة مجرد مسمى وظيفي فقط أو أنه يهتم بولاية دون الأخريات
لماذا لا يهتم هذا النشاط بالشباب ويقيم لهم المسابقات على مستوى الدراما ومن ثم يرفع توصياته إلى التلفزيون أو من هم مسؤلين عن الدراما

ولي عودة ثانية

الباغ
19/09/2010, 01:29 PM
متابعين للاستفادة من الاطروحات الرائعة

أنيس الحبيب
19/09/2010, 05:53 PM
2 ـ النصوص غالبا ما تكون ضعيفه ولا تحمل أي فكر جديد لعدم كفاءة بعض الكتاب وعدم دراية بعضهم بفن الكتابة للتلفزيون وصياغة السيناريو والحوار ، وعدم إلمام بعضهم بفنون التشويق وربط الأحداث وشد إنتباه المشاهد وغيره من فنيات كتابة الأعمال الدرامية ، وقبول بعضهم بأي شرط رقابي أو مطلب إعلامي كبث الرسائل التوجيهية ونشر الخطاب الإعلامي في غير مكانه المناسب مما يشتت النص ويخرجه عن مساره في كثير من الأحيان ، وهم عادة أما كتاب كلاسيكيون لا يسعون إلى تطوير أنفسهم والبحث عن أفكار جديدة لأنهم إما موظفون أو مفروضون قسرا على الشاشة أو كتاب مغمورين كل همهم أن يظهر إسمهم بالمسلسل.

قد أتفق معك فيما يتعلق بمستوى بعض النصوص، ولكن دعني أسألك وأنت تتشدق بالماضي ومستوى الأعمال في الماضي... من كان يكتب للدراما العمانية؟ إذا ما اسثنينا أمين عبد اللطيف من القائمة ستجد أن الأسماء ذاتها لا زالت تكتب للتلفزيون، إلى جانب عدد من الأسماء الجديدة التي من واجب الوزارة إعطائها الفرصة وإلا اتهمنا أن التلفزيون لا يمنح الفرصة للكتاب الشباب... صحيح أنهم يفتقرون لكثير من فنيات كتابة السيناريو ولكنهم في تطور مستمر مع استمرار الكتابة والتجربة، هذا إذا لم ياخذهم الغرور وظنوا أن ما كتبوه من الروائع التي لا يشوبها شائبة كما فعل البعض، كما أن النصوص غالبا ما تخضع لعملية معالجة درامية من قبل مختصين من خارج السلطنة ويتم قبلها مراجعة النص من قبل دائرة الإنتاج والخبراء الدراميين بها.
أما ما وصفتهم به ففيه الكثير من التجني... فلا يوجد مايسمى بالتكليف الإلزامي للكتابة وما يكتبه موظفوا الوزارة ليس من باب الوظيفة.. ولا يتم إجبار أحد على كتابة مسلسل ما، كما لا يوجد من هو مفروض قسرا على الشاشة وأتحداك أن تأتيني باسم واحد... ولك أن تسأل سائر الكتاب الجدد عن المراحل التي تتم فيها مراجعة ومعالجة نصوصهم.


وللحديث بقية...

أنيس الحبيب
19/09/2010, 05:56 PM
3 ـ سطوة الرقيب كما أن الكثير من الأعمال يحشر فيها التوجهات الحكومية والرسائل المباشرة بإسلوب خطابي مباشر يبتعد عن الدراما الواقعية .. فلنتخيل مشهدا يظهر فيه البطل مسرعا بسيارته ويتجاوز الإشارة الحمراء فيقع له حادث مأساوي .. هنا الرسالة وصلت للمشاهد بوضوح وبإسلوب درامي مؤثر .. فلا داعي أن يزوره صديقه في المشهد التالي ليقول له وللمشاهدين: (شفت كيف نهاية التهور والسرعة القاتله؟! يا شباب ترى السرعه ما فيها فايدة !!) .. وأؤكد لكم بأنه سيلتفت للكاميرا ليقول هاتين العبارتين الإرشادتين.


لماذا الاستشهاد بمثال عن عمل عمره يزيد عن 15 سنة؟ أهذا آخر عهدك بالدراما التلفزيونية؟
أتمنى أن تورد مثالا حديثا عن الأسلوب الخطابي المباشر الذي تدعيه...


وللحديث بقية...

بارد إعظامي
19/09/2010, 06:01 PM
أعتذر عن تأخري بالرد بسبب مشاغل العيد...

يساورني الاعتقاد أن معرفتك بمجال الدراما التلفزيونية معرفة قديمة ولكنها تفتقر إلى الجديد فيها... أو فلنقل أن علاقتك بالقائمين عليها انقطعت في الآونة الأخيرة...

بالنسبة للموازنات فأحب أن أطمئنك أنها في السنوات الأخيرة قد تضاعفت عما كانت عليه في السابق... إلا أنها وبطبيعة الحال لا ترقى إلى موازنات الأعمال التي نشاهدها على الفضائيات ويعود ذلك أساسا إلى ارتفاع الأجور فيها، فالمعروف لدينا في عمان أن ما نسبته 40% من موازنة العمل تذهب في الاجور، فإذا كانت الأجور مرتفعة فمن الطبيعي أن ترتفع الموازنة... وبالتالي تختل النسبة لتتجاوز نسبة الأجور الـ 70% منها.
ولست أعني هنا أجور الممثلين فحسب بل كل من يعمل في المسلسل، ناهيك عن أن موازنة العمل الذي ينتجه التلفزيون لا تشمل العديد من النقاط وذلك لتوافرها من الوزارة نفسها، فالفنيين من مصورين ومهندسي صوت وإضاءة ومونتاج بالإضافة إلى الأجهزة والأشرطة الخام، كل ذلك لا يكون مشمولا في الموازنة، أما إذا احتسبناها فستكون موازنات أعمالنا قريبة من موازنات الأعمال الأخرى.

أما بالنسبة للكتاب، فقد نظمت الوزارة أكثر من دورة في مجال كتابة السيناريو، وللأسف فإن معظم من شاركوا في تلك الدورات استفادوا ولم يفيدوا، وللأسف فإن كثير ممن يمارسون النقد يمارسونه دون علم بكيفية كتابة السيناريو ومدى صعوبته. فكما قال الكاتب المصري الكبير / محفوظ عبد الرحمن " أن مهنة كتابة السيناريو هي أصعب مهنة في العالم، فيجب على ممتهنها أن يعرف كل شيء عن كل شيء يود الكتابة عنه".
هذا إلى جانب كون أبواب الوزارة مفتوحة لكل من يرى في نفسه القدرة على الكتابة للدراما التلفزيونية وموظفي الوزارة المعنيين بالدراما على اتم الاستعداد للأخذ بيد كل من تتوافر لديه نواة لموهبة في مجال التأليف الدرامي، وما الأعمال التي تعرض على الشاشة إلا نتاجا لهذا الجهد، فالكتاب المبتدءون سيتطورون مع الاستمرارية والأخذ بالملاحظات من الخبراء الدراميين أو المعالجين الدراميين، وبينما لم يكن لدينا سوى ثلاث أو أربع كتاب في الماضي‘ فإن العدد في تزايد، وهنا أتمنى من كتاب القصة والرواية الذين شاركوا في دورة كتابة السيناريو الأخيرة الاستفادة والإفادة مما اكتسبوه فيها.

ممثلون مغمورون وبأجور زهيدة، أتفق معك في هذه النقطة، ولكن إذا نظرنا للأمر من منظار آخر فسنجد أنه من واجب التلفزيون الرسمي أن يقوم بمهمة إبراز الوجوه الجديدة وإلا فلن يغامر أحد من القطاع الخاص بذلك.. أما عن الأجور فإنها مرتبطة بمسألة التسويق والتي أعود بها لمداخلة لي معك بشأن الخطاب الإعلامي المفروض على الدراما بحكم أن الجهة المنتجة هي التلفزيون الرسمي للدولة وهنا يأتي دور شركات الإنتاج الخاصة القادرة على الخروج من إطار هذا الخطاب، ما يعطيها فرصة أكبر للتسزيق الخارجي وبالتالي إعطاء أجور أعلى.

أما المخرجين فإنهم لا يرضون بأقل الأجور بل يعملون وفق لائحة الأجور المعتمدة من الجهات المعنية بالدولة حالهم في ذلك حال الممثلين وسائر العاملين في مجال الدراما. وللعلم فإن المخرج الموظف لديه الحق في قبول أو رفض إخراج أي عمل ولا يتم إرغامه على شيء، وخذني أنا مثالا على ذلك، فأنا لا أقبل على إخراج أي عمل إلا إذا وجدت به ما يشدني ويشجعني على إخراجه.

الطاقم الفني الذي اتهمته ظلما باهتمامه بالمكافأة فقط، أود القول أن تلك ال100 ريال التي ذكرتها ليست شيئا يذكر نظير الجهد والتعب الذي يمرون به خلال إنتاج العمل في مختلف الظروف البيئية والمناخية والعمل نهارا وليلا ولساعات طويلة، إلا أن حبهم لهذا العمل هو الذي يدفعهم ويدفعنا للاستمرار وليس طمعا بأي مكافأة. وإلا فإن قانون الخدمة المدنية يعطيهم كل الحق بالعمل 7 ساعات يوميا كحد أقصى ولخمسة أيام في الأسبوع فقط، وقس على ذلك وأنت الخبير مدة تصوير مسلسل من 30 حلقة في هذه الظروف.

إن أفضل الأعمال الفنية تقدم من قبل الهواة، فأنا لازلت أعتبر نفسي هاويا للدراما، وهذا عائد بالأساس إلى كون الإنتاج الدرامي إنتاج موسميلا يمكن لأحد أن يحترف فيه فيجلس دون عمل لأكثر من 6 أشهر ليعمل في الأشهر الستة الأخرى في الدراما لاسيما في ظل الأجور المتواضعة.

أما الطاقم الفني فأؤكدك القول أنهم يعلمون تماما إمكانيات الأجهزة والمعدات التي يتعاملون معها فالمصورون يعرفون إمكانيات الكاميرات تمام المعرفة وفنييوا المونتاج كذلك، ولكن أعترف بأنه تنقصهم الدورات التدربيية الخاصة في مجال الدراما التي تركز على الجانب الإبداعي أكثر.

وللحديث بقية...




ننتظر بقية الحديث وكما وعدنا الإعلامي (( أنيس الحبيب )) ونشكره على سعة صدره ولكن هناك الكثير من النقاط نتمنى وضعها على الحروف والتي تشكل هماً وصداعاً في واقع الدراما العُمانية التي لا ترضينا بطبيعة الحال ...


السؤال المهم جداً والذي نتمنى من الأخ (( أنيس الحبيب )) الإجابة عليه كونه واحداً من الإعلاميين

لماذا يتم إستغفال الجمهور في بعض الحلقات من المسلسلات المحلية ... هل هو شيء مقصود ؟؟؟ .. أم أن الكاتب أو مخرج العمل ينقصهما الكثير من الحنكة الدرامية ليقدما عصارات خبراتهم وبصماتهم لكي يرى المشاهد جودة وصناعة للمسلسل ؟؟؟؟ ..

ما نشاهده ونراه أخي (( أنيس )) يوضح هذا السؤال ... وخير دليل على ذلك بعض الحلقات من مسلسل درايش ومسلسل زينب ومسلسلات أخرى تم بثها سابقاً ...


أحب أذكرك أخي العزيز أن هناك الكثير من الأعمال الدرامية وخصوصاً المسلسلات والتي يقوم تلفزيون السلطنة ببثها تحتاج للكثير من المراجعة قبل بثها وطرحها للمشاهد وخير دليل على ذلك مسلسل (( برقوق )) والذي أثير فيه جدلاً كثيراً في تلك الحقبة التي تم عرض المسلسل فيها ,,,, مما أضطر بعض المسؤولين في الإعلام إلى وقف عرض المسلسل .. والسؤال ألم يشاهد القائمين على الدراما جودة وفشل المسلسل قبل عرضه على التلفزيون ومن ثم تم إيقافه وهذا دليل على أنه لا توجد متابعة فيما يُعرض ...


نحن هنا ننتقد ليس لمجرد النقد فقط ... بل حباً في التطوير وهذا هو ما نتمناه ونسعى إليه ...

لي عودة ...

أنيس الحبيب
19/09/2010, 06:02 PM
أجور المشتغلين في الدراما هزيلة جدا ولا تقارن مطلقا بأجور الفنانين في الخليج مما يولد الإحباط لدى الفنان بحيث يمكن أن يقول بداخل نفسه (أيستحق الفن كل هذا الجهد بهكذا مقابل مادي؟!).


أتفق معك في هذه النقطة ولكن هذا لا يعني التوقف... إنما الاستمرار مع محاولة إعادة النظر في تلك الأجور... ولا تظن أن المعنيين بالدراما غافلون عن هذا الأمر أو أن الدراميين راضين به كأمر واقع والمحاولات جارية في محاولة رفع تلك الأجور ولك أن تسأل وأنت القريب من الإعلام كما تقول عن حجم الاستثناءات التي تمت هذا العام على لائحة الأجور.

وللحديث بقية...

أنيس الحبيب
19/09/2010, 06:07 PM
5 ـ تصنيف المخرجين والكتاب والممثلين ضمن فئات .. المعلوم بوزارة الإعلام أن هناك لائحة أجور معمول بها بالتلفزيون تقسّم الممثلين بالدراما إلى مجموعات فئات (فئة نجم - درجة أولى - درجة ثانية) ولكل فئة أجرها المحدّد .. طيب لو أخذنا الفنان القدير والمميز جدا صالح زعل كمثال .. فهذا الرجل مع بدايات الدراما وهو بالفئة (نجم) وأجره 100 ريال وريال منذ ذلك العهد .. وهذا الرجل دعم ممثلين مغمورين ووجوه جديدة بدأت بأجر كومبارس أو فئة ثانية وتدرجت حتى وصلت إلى فئة وأجر (نجم) .. طيب على مدار 36 عاما تقريبا معظم فئات الكومبارس والفئة الثانية تدرجوا وأصبحوا نجوما ويتقاضون أجر نجم ولكن ما مصير هذا النجم فيما يتعلق بأجره حيث أن أعلى أجر وأعلى فئة هي فئة نجم؟! .. إضافة إلى أن معظم النجوم العمانيين عندما يعملون بمسلسلات خليجية وعربية يعاملون كونهم محترفين ويحصلون على أجور عاليه .. ألن تعطي هذه المفارقة سببا للنجم ليقول في نفسه (لماذا أعمل وأجتهد في الدراما العمانية التي لا تقدرني كما يقدرني الآخرون؟!).


1- كما قلت سابقا يبدو أن علاقتك مع الإعلام تعود لعهد قديم.. أما المستجدات الأخيرة فلا علم لك بها.. أو أنك تحاول عامدا تجاهلها.. فما لا تعرفه أن الوزارة ميزت هؤلاء النجوم من الرواد ومنحتهم أجورا خاصة وهذا الأمر معمول به منذ عدة سنوات...
2- قولك معظم النجوم العمانيين عندما يعملون بمسلسلات خليجية يوحي بكبر عددهم، بينما في الواقع فإنهم لا يتعدون أصابع اليد الواحدة.. كن منصفا في كلامك حتى لا تضلل القاريء.

وللحديث بقية...

صادق النية
19/09/2010, 06:38 PM
طرح رائع من عضو مميز...

سأنتقد من زاويه عدستي المتواضعه جدا,,,

من وجهه نظري ان الأقكار التي يقدمها التلفزيون العماني جميله والدليل ان الكثير يتم مصادرتها اذا صح التعبير ويتم تدويرها وتطويرها من بعض الفضائيات لتظهر بأجمل حله بمعنى أنه لدينا افكار ولكن تنقصنا الخبرة الكافية ليتم انتاج اعمال يرضى عنها المشاهد وبالتالي نحن بحاجه لإستعانه بالخبرات الخارجية -ككتاب مثلا -ليستفاد منهم وبالتالي انتاج اعمال عمانية بحته نفتخر بها:)

من جهه اخرى ارى ان لدى البعض القدرة على انتاج اعمال درامية جميله والقدرة على صياغتها وحبكها بطريقة مشوقه مثلما شهدناها خلال العيد "جار القمر ,صمت الكلام..." ولكن احيانا يتم حصر الكتابه بفئة معينة من الكتاب -كما حدث في مسلسل درايش-الذين ليست لديهم الخبرة الكافية ليتم انتاج اعمال لا نرضى عنها كجمهور حيث لا تتوافر فيها لا الحوار الجيد ولا التسلسل المشوق انما يعتمدون احيانا على التلقين بالفكرة العامه والتي لابد وان يدركها المشاهد بنفسه لتحقق الغاية من عرضها..

اللهجة لا ننكر دورها السلبي خاصه في مسلسل درايش صح مسلسل كوميدي ساخر بس عاد ما بهشكل !!!
احس فأحيانا كثيرة ان هذا الي يخرب على الدراما العمانية لان بصراحه هناك الكثير من المواهب الرائعه والقادرة على التمثيل بشكل يساعد على تطورنا -وإلا لماذا نشاهد نجوميه الكثير من الفنانين العمانين في الفضائيات الخليجية-

واخيرا هناك فئه من الجمهور العماني ليس لديه سوى كلمه واحده في قاموسه تجاه الدراما العمانية "فاشل" بالرغم من ان هناك بعض الجوانب التي يمكن الإشادة بها ..

رأي قد يحتمل الصواب وقد يحتمل الخطأ وفالنهايه انا مجرد مشاهده لا أرتقي لأكون ناقده ^_^

:
:

شكرا سكون الزوايا على المشاركة وإثراء الحوار .. أطروحات قيّمة سأعلّق على أوسطها وهو مل يتعلق بالكتّاب مستعينا بالحقيقة التي أوردها المخرج أنيس وهي أن (مهنة كتابة السيناريو الحوار من أصعب المهن) وهي حقيقة فكتابة السيناريو علم وفن وفكر يتطلب الكثير من الأدوات وذكاء التعامل مع النص ومع المشاهد أيضا ، فكر قد يرفع من قيمة نص عادي أو رواية لم تجد يوما الإهتمام أو موضوع مملول ، والسيناريست المحترف هو من يجيد التعامل مع روح الموضوع وتوظيف أدواته وإمكانياته في إبراز هذا الموضوع بإسلوب مشوّق ومؤثر وغني يعطيه حقه كما يعطي عين وفكر المشاهد حقهما ، فالمشاهد بطبعه ملول وعلى السيناريست أن يعي هذا جيدا عند الكتابة ، كما أن المشاهد أصبح يملك ثقافة فنية عالية لذا يجب إحترامه فلا يأتي النص بطريقة روتينية يعلمها المشاهد سلفا كما يعرف نهايتها ، والسيناريست المحترف يجب أن تكون لديه مبادىء العمل الفني والتقني بحيث يتخيل الشكل العام للمشهد وحتى زواياه وحدوده وجمالية تصويره من زاويه كذا أو بشكل بانورامي أو لقطات بعدسة واسعه أو مقربه أو بإستخدام تقنيات معينة مما يسهل عمل المخرج ، بل أن السيناريست يتخيل حتى شكل الموسيقى التصويرية والمؤثرات الصوتية والبصرية ، كما يحسب للبعد النفسي للشخصية مما يسهّل أيضا عملية إختيار الممثل المناسب للدور ، فالعملية ليست شق الصفحة إلى قسمين وإشباع الحوار بالدروس الإرشادية ، أعترف بأن لدينا نواة كتّاب جيدون ولكن معظمهم لا يجيدون فنون الكتابة الإحترافية للتلفزيون ، ومعظمهم يخلط بين الكتابة للإذاعة أو المسرح والكتابة للتلفزيون ، فالكتابة للإذاعة تعتمد كليا على الحوار وإيضاح المعلومة بينما الكتابة للتلفزيون بطلها السيناريو بجانب الحوار فمن الممكن أن تلعب الصورة وحدها دور الحوار وتكون أكثر تأثيرا وإقناعا ، مثلا .. لنتخيل مشهدا تظهر فيه الأم تخبر ولدها بأن زوجته خانته فلا داعي هنا ليقول لأمه: شكرا لأنك أخبرتني بالحقيقة وسأذهب الآن لأواجه زوجتي بالحقيقة وسأقوم بضربها وتطليقها ، ثم يظهر المشهد التالي للزوج وهو يركب سيارته ويفتح الباب وينادي على زوجته ويقول لها بأن أمي أخبرتني بكل الحقيقة .. ويجادلها ثم بعد ذلك يضربها ويطلقها ... هنا المشهد فضحه الحوار السابق وربما تكون الصورة أعمق بكثير وأكثر قوة لو كان الإيقاع أسرع ، وأحيانا يظهر المشهد اللي بعده الأب يسأل الأم: ليش ولدي طلّق حرمته؟ وتعيد له الأم رواية كل الأحداث ... هذا مجرد مثال والأمثلة كثيرة على بعض أخطاء السيناريو الحوار ، وهذا النوع ينفع للإذاعة لا للتلفزيون ، وكثيرا ما تصادفني نصوص مكتوبة الحوار فيها 100 صفحه بينما السيناريو لا يتعدى بضع كلمات ، فالكتابة للتلفزيون يجب أن تأخذ في الإعتبار كل هذه الجوانب المهمة ، كذلك فإن النص المكتوب جيدا قد ينسفه مخرج مبتدىء أو ممثلين غير مجيدين لذلك نقول دائما بأن العمل الدرامي منظومة متكاملة من عدة عناصر تؤسس أطر النجاح.

:
:

صادق النية
19/09/2010, 07:29 PM
:
:

أخي أنيس .. عندما تحاورني حاول أن لا تستخدم مفردات إستفزازية مثل (تتشدّق) و (تدّعي) و (آخر عهدك بالتلفزيون) وإنتبه إنني لم أكتب هذا الموضوع لأنتقدك أنت بالذات فأنا أعلم من أنت ومدى صلاحياتك في التلفزيون أو سلطة قرارك ، وذكرت لك مسبقا بأنني أتمنى أن ترد كـ (فنان) لا كـ (موظف).

:
:

صادق النية
19/09/2010, 07:35 PM
1- كما قلت سابقا يبدو أن علاقتك مع الإعلام تعود لعهد قديم.. أما المستجدات الأخيرة فلا علم لك بها.. أو أنك تحاول عامدا تجاهلها.. فما لا تعرفه أن الوزارة ميزت هؤلاء النجوم من الرواد ومنحتهم أجورا خاصة وهذا الأمر معمول به منذ عدة سنوات...
2- قولك معظم النجوم العمانيين عندما يعملون بمسلسلات خليجية يوحي بكبر عددهم، بينما في الواقع فإنهم لا يتعدون أصابع اليد الواحدة.. كن منصفا في كلامك حتى لا تضلل القاريء.

وللحديث بقية...

:
:

أعلم كل المستجدات التي شملت بعض النجوم القدامى وليس جميعهم .. سؤال: إذا عملت بمسلسلك العماني كل من الفنانة (فخريه خميس) والفنانه (شيماء سبت) فكم ستعطي (فخريه) وكم ستعطي (شيماء) مع فارق الخبرة الشاسع بينهما؟ .. في ذات الوقت لو إشتغلت كل من (فخريه) و (شيماء) معا في مسلسل خليجي فكم ستأخذ كل واحدة كأجر؟

أنا لا أضلل القارىء فهو يعلم عدد المشتغين بالدراما الخليجية ويعرف أسماءهم جميعا وكلمة (معظم) في الجملة التالية (أن معظم النجوم العمانيين عندما يعملون بمسلسلات خليجية وعربية يعاملون كونهم محترفين ويحصلون على أجور عاليه) تشير إلى (معظم) ممن إشتغلوا بأعمال خليجية ، مثلا إذا كان من إشتغل بالدراما الخليجية (5) ممثلين فكلمة (معظم) تشير إلى أن (3) منهم يعاملون كمحترفين ويحصلون على أجور عاليه .. وهذه مجرد أمثله فإقرأ جيدا قبل أن ترد حتى لا ندخل في مهاترات تبتعد عن صلب الموضوع.

:
:

صادق النية
19/09/2010, 07:38 PM
أتفق معك في هذه النقطة ولكن هذا لا يعني التوقف... إنما الاستمرار مع محاولة إعادة النظر في تلك الأجور... ولا تظن أن المعنيين بالدراما غافلون عن هذا الأمر أو أن الدراميين راضين به كأمر واقع والمحاولات جارية في محاولة رفع تلك الأجور ولك أن تسأل وأنت القريب من الإعلام كما تقول عن حجم الاستثناءات التي تمت هذا العام على لائحة الأجور.

وللحديث بقية...

:
:

هل الإستثناءات شملت الجميع؟ .. وهل هي مساوية لأجور نظرائهم في الخليج؟ .. أعلم إن هناك إستثناءات للأجور تحدث بين موسم وآخر أما لتذمر بعض الممثلين أو رفضهم العمل أو بمساعدة أحد الواصلين أو لأسباب أخرى ولكنها تبقى (إستثناءات) محدودة وخجوله لا تخدم مطلب إعادة هيكلة لائحة أجور الفنانين التي لا يمكن مقارنتها مطلقا بأجور دراميو الخليج .. فالأجور الحالية بسيطة جدا وغير مشجّعة لذلك تلقى التذمر الدائم من قبل المشتغلين في الدراما.

:
:

الحق حق
19/09/2010, 08:09 PM
:
:

أخي أنيس .. عندما تحاورني حاول أن لا تستخدم مفردات إستفزازية مثل (تتشدّق) و (تدّعي) و (آخر عهدك بالتلفزيون) وإنتبه إنني لم أكتب هذا الموضوع لأنتقدك أنت بالذات فأنا أعلم من أنت ومدى صلاحياتك في التلفزيون أو سلطة قرارك ، وذكرت لك مسبقا بأنني أتمنى أن ترد كـ (فنان) لا كـ (موظف).

:
:

كلام الاخ صادق النية صحيح ..أرجوكم هديوا يا جماعة ..

عندي سؤال للأستاذ أبو حبيب أنيس الحبيب

من هم الذين يقرأون النصوص الدرامية ؟

وما هي خبرتهم ؟

وهل هم قادرون على إخراج أو كتابة نص درامي حتى يقيموا ويجيزوا النصوص الدرامية التي نراها على الشاشة ؟

لأن النصوص التي نراه على مدى عشر سنوات الماضية على أقل تقدير توضح أن هناك عيب كبير في مسألة أختيار النصوص

ولي عودة

دمتم بخير

صادق النية
19/09/2010, 08:10 PM
لماذا الاستشهاد بمثال عن عمل عمره يزيد عن 15 سنة؟ أهذا آخر عهدك بالدراما التلفزيونية؟
أتمنى أن تورد مثالا حديثا عن الأسلوب الخطابي المباشر الذي تدعيه...


وللحديث بقية...

:
:

يا أخي هذا المشهد مجرد مثال وهو من وحي خيالي لشكل من أشكال الخطاب المباشر .. ثم لماذا تكرر كثيرا عبارة (آخر عهدك بالتلفزيون؟!) .. منذ إن وعيت على الدنيا ومشاكل الدراما هي هي لم يتغير فيها شيء !! .. كلمة وكلمتين (آخر عهدك!!) هل القصد إستفزازي أم تحاول إقناعنا بأن وجودك بقسم الدراما أحدث نقلة نوعية وفلكية في مستوى الإنتاج الدرامي؟! .. أنت مجرد إسم من عدة أسماء تعاقبت على الدراما ولم تفلح في إضافة شيئا لها .. أربعة عقود ونحن ننتظر منك ومن من سبقوك أن تحركوا ساكنا فماذا فعلتم؟! .. كل أربع أو خمس سنوات يتغير نفس الطاقم (مدير عام التلفزيون ، مدير البرامج ، مدير الإنتاج) ويأتي غيرهم ليواصلوا نفس الأداء الرتيب ومسلسل الإخفاقات المتتالية .. تتغير الوجوه بينما السياسات العقيمة خالده .. أهذا هو المطلوب منكم؟ .. أهذا هو المستوى الحقيقي التي ينبغي تكون عليه الدراما العمانية؟ .. ما الذي ينقصها لتكون الرائدة في هذا المجال وهي من أوائل المبتدين بالعمل بهذا المجال؟ .. ما هو العمل الدرامي العماني الذي تسابقت المحطات على شراءه؟ .. ما هو العمل العماني الذي حقق شهرة تجاوزت حدود المستوى المحلي؟ .. أخبرني .. ألا ترى المستوى الذي وصلت له الدراما الكويتية والقطرية والإماراتية والبحرينية والسعودية؟ .. كل هؤلاء بدأنا قبلهم عدا الكويت .. ألا ترى أعمالهم الناجحة؟ .. ألا تقدر مستوى نجاحاتهم؟ .. ألا تغار من مستواهم؟ .. ما الذي ينقصكم لتكونوا مثلهم؟ .. أنت كمخرج .. أين وصل مسلسك الأخير ومن تابعه؟ ، وكم محطة بثته؟ ، وكم محطة طلبت شراءه مسبقا أو حتى لاحقا؟ .. ألا تريد لعملك أن يكون كباقي الأعمال التي تتسابق المحطات على شراءها؟ .. ألا تريد أن تراه بكل الفضائيات وأن يشاهده كل العالم؟ .. أليس لديك طموح يتجاوز الحدود الدنيا المتوفرة؟ .. يا أخي بدل ما تهاجمني إشكرني إني جالس أكتب ف موضوع لصالحك أنت وغيرك من المخرجين والكتاب والممثلين والمشتغلين بالدراما .. أشكرني إني جالس أطالب بصناعة متكاملة لتأسيس بنى ومعاهد وقوانين وآليات تضمن رقي الدراما وإنتشارها سيستفيد منها قطاع واسع من عشاق هذه الثقافة والفكر والفن الجميل .. لا تعمل لمنصبك فمنصبك زائل وهي دائرة ودورة معروفة كل أربع سنوات وأنظر إللى من سبقوك وستفهم.

:
:

الحق حق
19/09/2010, 08:25 PM
بواسطة صادق النية
منذ إن وعيت على الدنيا ومشاكل الدراما هي هي لم يتغير فيها شيء !! .. كلمة وكلمتين (آخر عهدك!!) هل القصد إستفزازي أم تحاول إقناعنا بأن وجودك بقسم الدراما أحدث نقلة نوعية وفلكية في مستوى الإنتاج الدرامي؟! .. أنت مجرد إسم من عدة أسماء تعاقبت على الدراما ولم تفلح في إضافة شيئا لها .. أربعة عقود ونحن ننتظر منك ومن من سبقوك أن تحركوا ساكنا فماذا فعلتم؟!
أتفق معك اخي صادق
أنت شخص لك باع كبير في الدراما وتبدو بارك الله فيك خبير وخبير جدا

أخي أنيس أولا أشكرك على رحابة صدرك
ولكن اخي انت تواجدت على مدى 10 سنوات تقريبا المخرج الوحيد في تلفزيون السلطنة ..
وللأمانة خرج بعدك مخرجين في الخليج وأنت أقدمهم وأذكر منهم محمد حام الشمري الذي أصبح علامة فارقة في الإخراج على مستوى الخليج ..
أخي أنيس أسمحلي ..على مدى عشر سنوات أخرجت أعمال لا نتذكر منها غير أحلام رباع

فأين الباقي ؟ لا نتذكر شيء وذلك لسقوط تلك الاعمال عن خارطة الجودة والإبداع

تقبل شكري لرحابة صدرك

صادق النية
19/09/2010, 08:52 PM
أتفق معك اخي صادق
أنت شخص لك باع كبير في الدراما وتبدو بارك الله فيك خبير وخبير جدا

أخي أنيس أولا أشكرك على رحابة صدرك
ولكن اخي انت تواجدت على مدى 10 سنوات تقريبا المخرج الوحيد في تلفزيون السلطنة ..
وللأمانة خرج بعدك مخرجين في الخليج وأنت أقدمهم وأذكر منهم محمد حام الشمري الذي أصبح علامة فارقة في الإخراج على مستوى الخليج ..
أخي أنيس أسمحلي ..على مدى عشر سنوات أخرجت أعمال لا نتذكر منها غير أحلام رباع

فأين الباقي ؟ لا نتذكر شيء وذلك لسقوط تلك الاعمال عن خارطة الجودة والإبداع

تقبل شكري لرحابة صدرك

:
:

لا يا رجل لست بخبير ولا أقل من ذلك ولكنني متابع للحالة الدرامية في عمان وأرى ـ من وجهة نظري المتواضعة جدا ـ أن هناك معضلات كبيرة في طريق تقدمها ويجب الوقوف عليها بكل شفافية وحلها بإسلوب علمي وعملي ، قد تكون بعض الأعمال حققت نجاحا ، وقد يكون بعض الممثلين أو المخرجين حققوا بعض النجاح ولكنها نجاحات شخصية وآنية لا يمكن أن تؤسس لمستقبل واعد للدراما ، الدراما محتاجة لإلتفاتة كبرى من صنّاع الإعلام ومن المؤسسات الرسمية المختصّة لأن أمر تطويرها والرقي بها لن يتحقق بجهود فردية وحدها أو إجتهادات متناثرة هنا وهناك ، أنا لست ضد أنيس أو غيره فهم مجتهدون ولهم بصمات واضحة ولكن كل جهودهم ونجاحاتهم تصطدم بحاجز المعوقات لذلك فأن بريقها لا يدوم ، أحب أنيس كمخرج وفنان ولكن أتمنى منه أن ينظر للموضوع بزاوية الفنان الغيور المحب للدراما لا من زاوية موظف الإعلام المدافع ببسالة عن كل حرف يمس التلفزيون ، مشكلتنا في هذه السبلة أن كل من يكتب عن معوقات الدراما أو همومها يتهم بأنه ضد إدارة التلفزيون أو ضد الإعلام وهذا غير صحيح ولكن الواقع جعل منهم صناع للدراما فبالتالي تطالهم المسؤولية المباشرة أو غير المباشرة ، ونعيدها للمرة المليون لسنا ضد أحد وليس لنا مصلحة خاصة وإنما نريد حالا أفضل للدراما التي نحب.

:
:

السطر الذهبي
19/09/2010, 09:58 PM
:
:

لا يا رجل لست بخبير ولا أقل من ذلك ولكنني متابع للحالة الدرامية في عمان وأرى ـ من وجهة نظري المتواضعة جدا ـ أن هناك معضلات كبيرة في طريق تقدمها ويجب الوقوف عليها بشكل شفافية وحلها بإسلوب علمي وعملي ، قد تكون بعض الأعمال حققت نجاحا ، وقد يكون بعض الممثلين أو المخرجين حققوا بعض النجاح ولكنها نجاحات شخصية وآنية لا يمكن أن تؤسس لمستقبل واعد للدراما ، الدراما محتاجة لإلتفاتة كبرى من صنّاع الإعلام ومن المؤسسات الرسمية المختصّة لأن أمر تطويرها والرقي بها لن يتحقق بجهود فردية وحدها أو إجتهادات متناثرة هنا وهناك ، أنا لست ضد أنيس أو غيره فهم مجتهدون ولهم بصمات واضحة ولكن كل جهودهم ونجاحاتهم تصطدم بحاجز المعوقات لذلك فأن بريقها لا يدوم ، أحب أنيس كمخرج وفنان ولكن أتمنى منه أن ينظر للموضوع بزاوية الفنان الغيور المحب للدراما لا من زاوية موظف الإعلام المدافع ببسالة عن كل حرف يمس التلفزيون ، مشكلتنا في هذه السبلة أن كل من يكتب عن معوقات الدراما أو همومها يتهم بأنه ضد إدارة التلفزيون أو ضد الإعلام وهذا غير صحيح ولكن الواقع جعل منهم صناع للدراما فبالتالي تطالهم المسؤولية المباشرة أو غير المباشرة ، ونعيدها للمرة المليون لسنا ضد أحد وليس لنا مصلحة خاصة وإنما نريد حالا أفضل للدراما التي نحب.

:
:

في الكويت وغيرها من الدول الرائدة في هذا المجال كان التركيز ينصب كليا على دعم شركات الانتاج الفنية للنهوض بالدراما ..ولم تكن تلك الشركات افضل حالا من الشركات المحلية لدينا حاضرا إلا أن السياسة والاستراتيجية العامة في الكويت رمت الى خطط بعيدة المدى لتصبح اليوم اغلب الشركات الفنية في الكويت هي من تقود دفة الدراما ومثلها الامارات ..فالتليفزيون بأدواته المتواضعة ومهامه الاخرى الادارية المكلف بها لايستطيع التفرغ كليا للدراما وعاجز عن احداث نقلة نوعية كالتي شهدتها الدراما الخليجية والعربية من المحيط الى الخليج ..ناهيك عن أن اغلب المشتغلين على الدراما هم من موظفي التليفزيون ودورهم لايتعدى تنفيذ مايلقى عليهم من ..فكيف سيولد الابداع ؟....لنا عوده

عظيم المجد
20/09/2010, 08:36 AM
إقتباس: صادق النيه

هذا الأسلوب من أهم المعوقات وهو ما يسمى ( السذاجة في الطرح ) وكأن المشاهد طفل يلقن درسا من مدرسته في الروضة


:
:

من أمثلة الإقحام الساذج للخطاب الإعلامي التوجيهي المدرسي .. في آخر مشاهد تمثيلية (السحب الكبير) للمخرج سامي محمد علي .. سقطت سيارة بطل التمثيلية (جاسم البطاشي) من قمة جبل وتقلبت عشرين مرة لتصل إلى قعر الوادي ، وحلقّت الطيور في السماء مما يدل على صعود الروح وموت البطل كنهاية طبيعية لإستهتاره في الحياة وتفضيله للتسكّع بدل العمل كباقي زملاءه في التمثيلية .. وفجأه !! .. نرى في المشهد التالي البطل نفسه (جاسم) في المستشفى ليقول لصديقه عبارة: (أنا خلاص إعتبرت من اللي صار وندمت وإن شاء الله راح أشتغل .. بس راح أشتغل في القطاع الخاص !!) .. تخيلوا !! .. قتلوا الدراما وأحيوا البطل ليقول هذا الإعلان الرسمي أو والرسالة الإرشادية المطلوب إيصالها للمواطن !!:============================================

ماشاء الله عليك بصراحه ماخليت لنا شىء ننتقده
تتحدث وكأنك ناقد فنى في وزارة الاعلام:عيار:
وكانى رأيت احداث هذا المسلسل تتكرر سابقا في فلم هندي:ضحك:

الحين الحوادث البسيطه ويزهق فيها روح الانسان المستهتر فمابلك انه السياره تسقط من اعالى الجبال وفوق هذا بعده حي:عيار:...هل هذا استهتار بالعقول:متفكر:

زمان وانا طفله كانت الافلام الهنديه تشدنى لحد ماوصلت لسن المراهقه وبعدها تشدنى لكون اللافلام الهنديه تحمل الرومانسيه والعشق والغرام وكانت الاحداث اللى ذكرتها في ردك سابقا تتكرر في كل فلم:مفتر::مفتر::مفتر: وبالرغم هذا كله اعرف انه النهايه سعيده وانه البطل لازال حيا حتى لو رمو السياره من اعلى قمة افيرست:كاشخ:وكما يقول المثل سنوره بسبعة ارواح:عيار:

لحد ماكبرت وتركت مشاهدة الافلام الهنديه لأنه فيه استخفاف واستهزاء بعقول المشاهد..الحين انا امقتها واكرهها حتى لو شفت قناه تعرض تلك الافلام اغير الشاشه على طول ..تعرف ليش لأنهم بتمثيلهم هذا يستخفون عقولنا:غاضب:

عظيم المجد
20/09/2010, 08:48 AM
:
:




1 ـ الموازنات ضعيفة جدا والإنتاج ضعيف ومنفذ بأقل المصاريف (كتاب نمطيون أومبتدئون / ممثلين بأجور هزيله / ممثلين مغمورين / مخرج يرضى بأقل الأجور وأحيانا لا يستطيع رفض إخراج العمل إن كان ضعيفا لأنه موظف / طاقم فني في غير مجاله وتخصصه / طاقم فني يهمه فقط الـ 100 ريال التي يحصل عليها / معظم المشتغلين بالمسلسل هم من الهواه إلا ما ندر / طاقم فني يجهل إستخدام أدوات المونتاج والتصوير الحديثة رغم وجودها).


:


سوف اعقب على هذه النقطه بالذات

اذكر زمان تم استضافة احدى الممثلات العمانيات القديرات لا اريد ذكر اسمها في تلفزيون عمان. وكانت تؤدي دور كثير مؤثر..حتى انها اتقنت دور معين تم اسنادها عليه...على العموم سألها المذيع واذكر هذه المقابله بالضبط ..سالها كم تقاضيتى أجر نظير تمثيلك هذا الدور المتقن...تخيلو قالت 80 ريال...حتى المذيع ظل صامت وانصدم لجوابها...:منتزق:..مع انها تثمل دور البطوله:مفتر:

اذا كانت هذه البطله تتقاضى كذا فمابالك بالممثلين الصغار اللى مثلو معها في التمثيليه كم يتقاضو؟؟:متفكر:
سرحت بتفكيري في هذه النقطه:متفكر:

صادق النية
21/09/2010, 06:50 AM
في الكويت وغيرها من الدول الرائدة في هذا المجال كان التركيز ينصب كليا على دعم شركات الانتاج الفنية للنهوض بالدراما ..ولم تكن تلك الشركات افضل حالا من الشركات المحلية لدينا حاضرا إلا أن السياسة والاستراتيجية العامة في الكويت رمت الى خطط بعيدة المدى لتصبح اليوم اغلب الشركات الفنية في الكويت هي من تقود دفة الدراما ومثلها الامارات ..فالتليفزيون بأدواته المتواضعة ومهامه الاخرى الادارية المكلف بها لايستطيع التفرغ كليا للدراما وعاجز عن احداث نقلة نوعية كالتي شهدتها الدراما الخليجية والعربية من المحيط الى الخليج ..ناهيك عن أن اغلب المشتغلين على الدراما هم من موظفي التليفزيون ودورهم لايتعدى تنفيذ مايلقى عليهم من ..فكيف سيولد الابداع ؟....لنا عوده

:
:

حديث رجل مطلّع على حال الدراما بالخليج عن قرب .. بالفعل التجربة الكويتية هي من أروع التجارب التي يجب أن يستفيد منها كل من أراد للحركة الدراميه أن تنفض الغبار عنها .. بعد حرب الخليج إبتعدت الدراما الكويتية عن الأنظار وهو وضع طبيعي للحالة الطارئة التي شلّت معظم القطاعات .. هذا الغياب مهّد الطريق أمام دراما باقي دول الخليج لتمسك حبل الريادة فظهرت أسماء كانت غائبة تماما عن المشهد الدرامي .. ولكن ما إن هدأت الأوضاع حتى عادت الدراما الكويتية لتفرض وجودها وتعيد بريقها وألقها وكانت لبعد أفق إبن الفهد ومن تلاه الفعل الأكبر في عودة الدراما الكويتية بقوة على الساحة .. لم يكتفوا بالتغنّي بالماضي وأمجاده بل عملوا وإجتهدوا ورسموا الخطط الكفيلة بإعادة ألق الدراما وغزارة إنتاجها وتميزها وإنتشارها من جديد بكل المحطات .. هذا هو نموذج العمل والتخطيط والبناء السليم الذي يجب أن يحتذي به كل من أراد الرقي للدراما .. كم من شركة كويتية ظهرت على الوجود ونمت وإزدهرت بفعل دعم الإعلام لها ومشاركتها إنتاج الأعمال التلفزيونية لتلفزيون الكويت ، وكم من الفنانين والمنتجين والمشتغلين بالدراما إستفادوا من هذه النهضة الحقيقة وهذا العمل الممنهج في إعادة الدراما الكويتية لموقع الريادة .. وهناك أرقام وحقائق وأسماء وعناوين تشهد على ذلك .. وكما ذكرت أخي السطر الذهبي فالدراما الإماراتية قادمة وغيرها ممن يدركون أهمية الدراما كفكر وثقافة ومشهد حضاري يجب الإرتقاء به.

:
:

عبدالله البطاشي
21/09/2010, 01:31 PM
:
:

حديث رجل مطلّع على حال الدراما بالخليج عن قرب .. بالفعل التجربة الكويتية هي من أروع التجارب التي يجب أن يستفيد منها كل من أراد للحركة الدراميه أن تنفض الغبار عنها .. بعد حرب الخليج إبتعدت الدراما الكويتية عن الأنظار وهو وضع طبيعي للحالة الطارئة التي شلّت معظم القطاعات .. هذا الغياب مهّد الطريق أمام دراما باقي دول الخليج لتمسك حبل الريادة فظهرت أسماء كانت غائبة تماما عن المشهد الدرامي .. ولكن ما إن هدأت الأوضاع حتى عادت الدراما الكويتية لتفرض وجودها وتعيد بريقها وألقها وكانت لبعد أفق إبن الفهد ومن تلاه الفعل الأكبر في عودة الدراما الكويتية بقوة على الساحة .. لم يكتفوا بالتغنّي بالماضي وأمجاده بل عملوا وإجتهدوا ورسموا الخطط الكفيلة بإعادة ألق الدراما وغزارة إنتاجها وتميزها وإنتشارها من جديد بكل المحطات .. هذا هو نموذج العمل والتخطيط والبناء السليم الذي يجب أن يحتذي به كل من أراد الرقي للدراما .. كم من شركة كويتية ظهرت على الوجود ونمت وإزدهرت بفعل دعم الإعلام لها ومشاركتها إنتاج الأعمال التلفزيونية لتلفزيون الكويت ، وكم من الفنانين والمنتجين والمشتغلين بالدراما إستفادوا من هذه النهضة الحقيقة وهذا العمل الممنهج في إعادة الدراما الكويتية لموقع الريادة .. وهناك أرقام وحقائق وأسماء وعناوين تشهد على ذلك .. وكما ذكرت أخي السطر الذهبي فالدراما الإماراتية قادمة وغيرها ممن يدركون أهمية الدراما كفكر وثقافة ومشهد حضاري يجب الإرتقاء به.

:
:

صحيح ...برغم الاحداث التي عصفت بالكويت آنذاك وأدت بالتالي إلى توقف الدراما الكويتية إلا أنها عادت بقوة ومشت بنفس الإستراتيجية ..وتقدمت بعد التأخر لخظوة خطوات عديدة للأمام .

ملامح عمان
21/09/2010, 01:38 PM
كل الامور واضحه ف مجال الاعلام العماني ,,
صادق النيه .. جميل ما طرحته ,.
كل ما ينقصنا الان رجل بيده قياده الامور ف مجال الاعلام ,,
والعمل بكل جد لتحقيق الافضل بالنسبه للتلفزيون العماني ..

صادق النية
21/09/2010, 07:49 PM
:
:

لقد ظلت كرة القدم العمانية لسنوات طوال من إخفاق إلى إخفاق وعانت كثيرا من المركز الأخير دونما تقدم ، تتغير وجوه وتأتي وجوه ولا تغيير ، تتبدّل إدارات وتأتى أخرى ولا جديد ، يسطع نجم ما يلبث أن يخفت بريقه ، كل الحلول الآنيّة والعلاجات المستعجلة لم تجدي معها نفعا ولم تصلح الحال وهكذا ، فمتى تبدّل حال المنتخب ؟ .. لم يتبدّل الحال إلا عندما قاموا بعلاج الأساس والإهتمام بالقاعدة ، ركّزوا إهتمامهم بشكل علمي وعملي مدروس على النشء وقاعدة الناشئين والشباب فأثمر زرعهم ولو بعد حين وباتت الكرة العمانية هي سيدة المنطقة ، وأصبح المنتخب بطل الخليج.
ما ذكرته أعلاه ليس بتغريد خارج السرب أو خروج عن النص إنما هو دعوة للتركيز في أهمية الإهتمام بالبنى الأساسية وقواعد الإنطلاق ، فكلما إهتممن بتوفير الأرضية المناسبة والأساس الصحيح كانت لدينا قاعدة الإنطلاق المثلى التي ستحقق لنا النجاح ولو بعد حين ، من هنا أدعوا مجددا لتبني قضية صناعة الدراما كقاعدة أساسية للرقي بأعمالنا الدرامية وإنتشارها حتى تحقق ما حققته الكرة العمانية التي لأتمنى أن تحافظ على إنجازها بالعمل الممنهج المستمر لا التوقف عند حدود الإنجاز.

:
:

umarwa
22/09/2010, 02:05 PM
:
:

لقد ظلت كرة القدم العمانية لسنوات طوال من إخفاق إلى إخفاق وعانت كثيرا من المركز الأخير دونما تقدم ، تتغير وجوه وتأتي وجوه ولا تغيير ، تتبدّل إدارات وتأتى أخرى ولا جديد ، يسطع نجم ما يلبث أن يخفت بريقه ، كل الحلول الآنيّة والعلاجات المستعجلة لم تجدي معها نفعا ولم تصلح الحال وهكذا ، فمتى تبدّل حال المنتخب ؟ .. لم يتبدّل الحال إلا عندما قاموا بعلاج الأساس والإهتمام بالقاعدة ، ركّزوا إهتمامهم بشكل علمي وعملي مدروس على النشء وقاعدة الناشئين والشباب فأثمر زرعهم ولو بعد حين وباتت الكرة العمانية هي سيدة المنطقة ، وأصبح المنتخب بطل الخليج.
ما ذكرته أعلاه ليس بتغريد خارج السرب أو خروج عن النص إنما هو دعوة للتركيز في أهمية الإهتمام بالبنى الأساسية وقواعد الإنطلاق ، فكلما إهتممن بتوفير الأرضية المناسبة والأساس الصحيح كانت لدينا قاعدة الإنطلاق المثلى التي ستحقق لنا النجاح ولو بعد حين ، من هنا أدعوا مجددا لتبني قضية صناعة الدراما كقاعدة أساسية للرقي بأعمالنا الدرامية وإنتشارها حتى تحقق ما حققته الكرة العمانية التي لأتمنى أن تحافظ على إنجازها بالعمل الممنهج المستمر لا التوقف عند حدود الإنجاز.

:
:

أخي الفاضل ..
تأكد
ما تحتاجه الدراما العمانية أبسط من ذلك بكثيييييييييير .
كل ماتحتاجه هو مخرج موهوب موهبة حقيقية وليست مزاجية .
المخرج الموهوب والحريص على عمله والشاعر بحجم المسئولية وعظم رسالة الدراما سيفعل التالي .
أولا .. بعد أن يختار النص المناسب والذي مر من لجان قرأت وبيّنت أنه نص تتوافر فيه عناصر الدراما ..
فعليه التالي ..
إختيار الممثل المناسب للدور المناسب .
لماذا ؟
لأن الممثل المناسب سيتماهى مع الدور لتتكون (الشخصية)
والشخصيات (الممثل والممثلة)هما عنوان الكتاب الذي يلفت المشاهد .. وهو من يجعله يقول للمسلسل البسيط دراميا بأنه قمة الإبداع والعكس صحيح (الممثل الرديء الذي يختاره مخرجونا في أدوار البطولة كما حدث في مسلسل بانتظار المطر )هو من يجعل المشاهد يقول لنص غاية في الروعة بأنه عادي .(لأن المشاهد لم يقرأ نص بانتظار المطركما قرأناه قبل تصويره لذلك المسئولين وبعض من قرأ المسلسل مصدوم من النتيجة)
عموما ..
الإمكانيات متوفره .. ليست كما نريد ولكنها بقدر يجعلنا ننتج أعمالا ناجحة نجاحا مؤثر .. فقط نحتاج مخرج موهوب .:مرتاح:

صادق النية
22/09/2010, 04:01 PM
أخي الفاضل ..
تأكد
ما تحتاجه الدراما العمانية أبسط من ذلك بكثيييييييييير .
كل ماتحتاجه هو مخرج موهوب موهبة حقيقية وليست مزاجية .
المخرج الموهوب والحريص على عمله والشاعر بحجم المسئولية وعظم رسالة الدراما سيفعل التالي .
أولا .. بعد أن يختار النص المناسب والذي مر من لجان قرأت وبيّنت أنه نص تتوافر فيه عناصر الدراما ..
فعليه التالي ..
إختيار الممثل المناسب للدور المناسب .
لماذا ؟
لأن الممثل المناسب سيتماهى مع الدور لتتكون (الشخصية)
والشخصيات (الممثل والممثلة)هما عنوان الكتاب الذي يلفت المشاهد .. وهو من يجعله يقول للمسلسل البسيط دراميا بأنه قمة الإبداع والعكس صحيح (الممثل الرديء الذي يختاره مخرجونا في أدوار البطولة كما حدث في مسلسل بانتظار المطر )هو من يجعل المشاهد يقول لنص غاية في الروعة بأنه عادي .(لأن المشاهد لم يقرأ نص بانتظار المطركما قرأناه قبل تصويره لذلك المسئولين وبعض من قرأ المسلسل مصدوم من النتيجة)
عموما ..
الإمكانيات متوفره .. ليست كما نريد ولكنها بقدر يجعلنا ننتج أعمالا ناجحة نجاحا مؤثر .. فقط نحتاج مخرج موهوب .:مرتاح:

:
:

شكرا أم أروى على إثراء الحوار .. ولكنني أختلف معك فالأمر ليس متعلق بمخرج موهوب وحسب .. الموضوع أكبر من كذا بكثير .. وحتى إن سلّمنا بصحة ذلك فهذا المخرج الموهوب سيشتكي من ضعف النصوص المتاحة أمامه ومن عدم توفير الميزانية الكافية للإنتاج ومن عدم توفر ممثلين بقدرات عالية لأداء الشخصيات ومن عدم تفرغ الممثلين ومن عدم قدرة الطاقم الفني على تنفيذ خطة التصوير ومن عدم توفر الكوادر المؤهلة للإنتاج ومن عدم وجود مساعدين جيدين ومن قلة توفر موسيقيين متخصصين ومن ضعف التسويق لعمله ومن ... ومن ... ومن .... مشاكل عديدة هل يستطيع وحده حلها ، وحتى إن إستطاع فهل ستقوم الدراما العمانية على جهد مخرج موهوب فقط؟ .. وكم سيستطيع فعليا هذا المخرج أن يبرز لنا من أعمال؟ .. قد نصفّق لعمله الأول ولكن قد لا يقنعنا الثاني لأنه سيكون تكرارا لما سبق .. هناك مخرجين عمالقة سقطوا في نفس الدوامة فكما أعجبنا أول عمل فنتازي لنجدت أنزور وجدنا أعماله اللاحقة مجرد تكرار سريعا ما مللنا منه ، ولولا تدخل كوكبة النجوم من مخرجين وكتاب وممثلين لما برزت الدراما السورية وتألقت ، صحيح أن نجدت قاد مسيرة التحوّل ولكن كانت الأرضية ممهدة لإستدامة الإبداع يدعمه الأرث التاريخي للدراما السورية والإمكانات البشرية الهائلة التي صنعتها ثقافة العمل الدرامي والسياسات الإنتاجية والتسويقية الجيدة المتوفرة في سوريا سواءا بإنتاجاتها الخاصة أو الممولة من قبل تلفزيونات أخرى ، وبغض النظر عن دقة هذا المثال أو غيره ولكن يبقى العمل الدرامي جهد مجموعة وليس فرد ، لكونه منظومة متكاملة من عناصر تكوين الإبداع يشترك فيها كل المشتغلين في مجال الدراما من كتّاب ومخرجين وممثلين وباقي العناصر وليس مهمة المخرج وحده ، صحيح أنه قائد العمل ولكن كيف سينتصر قائد في معركة دونما توفر الأسلحة اللازمة للفوز بالمعركة إن جاز لنا هذا التشبيه.

:
:

السطر الذهبي
22/09/2010, 04:52 PM
:
:

شكرا أم أروى على إثراء الحوار .. ولكنني أختلف معك فالأمر ليس متعلق بمخرج موهوب وحسب .. الموضوع أكبر من كذا بكثير .. وحتى إن سلّمنا بصحة ذلك فهذا المخرج الموهوب سيشتكي من ضعف النصوص المتاحة أمامه ومن عدم توفير الميزانية الكافية للإنتاج ومن عدم توفر ممثلين بقدرات عالية لأداء الشخصيات ومن عدم تفرغ الممثلين ومن عدم قدرة الطاقم الفني على تنفيذ خطة التصوير ومن عدم توفر الكوادر المؤهلة للإنتاج ومن عدم وجود مساعدين جيدين ومن قلة توفر موسيقيين متخصصين ومن ضعف التسويق لعمله ومن ... ومن ... ومن .... مشاكل عديدة هل يستطيع وحده حلها ، وحتى إن إستطاع فهل ستقوم الدراما العمانية على جهد مخرج موهوب فقط؟ .. وكم سيستطيع فعليا هذا المخرج أن يبرز لنا من أعمال؟ .. قد نصفّق لعمله الأول ولكن قد لا يقنعنا الثاني لأنه سيكون تكرارا لما سبق .. هناك مخرجين عمالقة سقطوا في نفس الدوامة فكما أعجبنا أول عمل فنتازي لنجدت أنزور وجدنا أعماله اللاحقة مجرد تكرار سريعا ما مللنا منه ، ولولا تدخل كوكبة النجوم من مخرجين وكتاب وممثلين لما برزت الدراما السورية وتألقت ، صحيح أن نجدت قاد مسيرة التحوّل ولكن كانت الأرضية ممهدة لإستدامة الإبداع يدعمه الأرث التاريخي للدراما السورية والإمكانات البشرية الهائلة التي صنعتها ثقافة العمل الدرامي والسياسات الإنتاجية والتسويقية الجيدة المتوفرة في سوريا سواءا بإنتاجاتها الخاصة أو الممولة من قبل تلفزيونات أخرى ، وبغض النظر عن دقة هذا المثال أو غيره ولكن يبقى العمل الدرامي جهد مجموعة وليس فرد ، لكونه منظومة متكاملة من عناصر تكوين الإبداع يشترك فيها كل المشتغلين في مجال الدراما من كتّاب ومخرجين وممثلين وباقي العناصر وليس مهمة المخرج وحده ، صحيح أنه قائد العمل ولكن كيف سينتصر قائد في معركة دونما توفر الأسلحة اللازمة للفوز بالمعركة إن جاز لنا هذا التشبيه.

:
:

في ثقافة الانتاج الدرامي المحلي يقاس نجاح المخرج أيا كان بالمدة القياسية التي يقضيها في تصوير العمل ، فمتى انتهى سريعا كالبرق أصبح مرغوبا وتسند إليه أعمال أخرى مستقبلا ، ومتى كان بطيئا مراعاة لظروف التصوير تم استبعاده .. في حين لايلتفت ألبته إلى مدى الحرفنة والجوده في العمل ..وأذكر مخرجا عمانيا تم استبعاده لمجرد أنه طلب بعض الوقت لقراءة النص المسند إليه فقيل عنه وقتها ماقيل..يريدون مخرجا مطيعا يستخلصون فكره وامكانياته وفق مايرون ويتوافق مع سياستهم الانتاجية .وليس وفق مايراه شخص متخصص قائم على العمل و يحق له مالايحق لغيره

صادق النية
22/09/2010, 05:57 PM
في ثقافة الانتاج الدرامي المحلي يقاس نجاح المخرج أيا كان بالمدة القياسية التي يقضيها في تصوير العمل ، فمتى انتهى سريعا كالبرق أصبح مرغوبا وتسند إليه أعمال أخرى مستقبلا ، ومتى كان بطيئا مراعاة لظروف التصوير تم استبعاده .. في حين لايلتفت ألبته إلى مدى الحرفنة والجوده في العمل ..وأذكر مخرجا عمانيا تم استبعاده لمجرد أنه طلب بعض الوقت لقراءة النص المسند إليه فقيل عنه وقتها ماقيل..يريدون مخرجا مطيعا يستخلصون فكره وامكانياته وفق مايرون ويتوافق مع سياستهم الانتاجية .وليس وفق مايراه شخص متخصص قائم على العمل و يحق له مالايحق لغيره

:
:

صحيح ما ذكرت .. في الجانب الآخر مخرج عمل بالسلطنة وتتلمذ على يده بعض مخرجينا كان ينجز مشاهده بطريقه سوبرمانية عجيبه لا يكشف سرها سوى مجموعة الأخطاء التي تظهر بعد المونتاج .. ولكنه مرغوب لأنه سريع الإنجاز .. وبما إننا في عالم السلق لا الإبداع أذكر أن منتجا سعوديا من أصل أردني أخبرني ذات يوم بأنه ينجز أربعة مسلسلات بدوية في وقت واحد .. لا غرابه .. فالموضوع كله خيمة بدويه ومعسكر ممثلين وهات يا إنتاج .. والعجيب أن صديقنا هذا يسوّق ببراعة ملفتة للنظر معظم إنتاجاته لا لإبداعها ولكن لأننا في عصر السلق لا أكثر .. والأكثر غرابة أنه باع لأحد أصدقائي ـ في يوم واحد ـ أعمال بالتلفزيون السعودي أمضى دهرا يحاول تسويقها !! .. لذلك نطالب بدراما تثبث وجودها وتسوّق نفسها لا دراما فقاعات.

:
:

وطن مقيم
23/09/2010, 06:13 PM
أنيس الحبيب لا زال في محيطه الخاص ..
يا أخي .. الرؤية هنا لــ (التقويم) لا (الدفاع)
نحن لا نريد تبيان بعض خفايا (دائرتكم) بقدر ما نسعى لوضع حلول الرقي بالدراما المحلية، وإلا (لسنا) في منطقة بعيدة في الحديث عن مناصب (الإنابة) و (الترقيات) التي (أوجدت) (حساسية) في المشهد لديكم ..
ولسنا في البعد أيضا عما حدث في تصوير بعض المسلسلات التي عرضت في شهر رمضان المنصرم، من أخطاء (يندى لها الجبين) ، واقول يندى (نعم) لها الجبين كونها لا تمت للواقع العُماني بــ صلة ..
،
،
في العودة إلى قراء النصوص الدرامية نجد (العجب العجاب) .. حيث تم تكليف بعض (الأشخاص) الذين لا يجيدون القراءة أصلا .. ومن ثم يخرج البعض مدافعا عنهم (بلا خجل) .. فكيف يكون الناتج؟
،
،
أيها الأفاضل والفاضلات:
أتعلمون أن بعض أفكار المسلسل القادم والمتوقع أن تكون في (درايش5) وأكرر (درايش 5) تم سرقتها علانية وسط ظروف لا أقول أنها غامضة .. لكن الريبة تحيط بها؟!!

أتدرون ما معنى ذلك؟
أتدرون ما معنى تقديم مجموعة حلقات (لا ترقى للمستوى) ومن ثم يقول كاتبها أن هدفه (الكسب المادي)؟
أتدرون أن الخلل يتنامي في هذه المنطقة بالذات؟
،
،
أقولها علانية .. ولــ (يسمع من يسمع) .. ولــ (يستعني من يستعني) .. الواقع لن يتغير إلا إذا سحبت هذه دائرة الإنتاج من وزارة الإعلام التي فشل (كبارها) في الخروج بما يحفظ ماء الوجه طوال السنوات الماضية..
الحل القادم في لجنة تطوير الدراما والمسرح .. وهي الدائرة التي يفترض أن تتبع ديوان البلاط السلطاني مباشرة .. وتحل الدائرة الحالية أو تقلص صلاحياتها ، كونها تدور في نفس الحلقة ..
الحل الآخر يكمن في السعي إلى احداث نقلة نوعية في المسلسلات التي تعرض في القنوات الخاصة وهي بــ (الطبع) واحدة .. قناة مجان، التي وجب عليها الآن العمل على رؤية بعيدة عن (الرقابة الملكية) في الإعلام، وهم بكل تأكيد قادرون على ذلك (إن أرادوا) ..
،
،
يقولون لك علانية:
تعرفت عن طريق واحدة من الأقارب على أحد العاملين في (المسلسل الفلاني) ومن ثم أعطوني نحو 16 حلقة كــ ممثلة!!!
عجبببببببببببببببببي يا إعلام .. عجبببببببببببي
يقول أيضا:
رأيت الكاتب الفلاني في مطعم وقال لي انت وجهك يصلح لأحد المسلسلات التي كتبتها .. لتظهر (غصبا) على (الشاشة) كــ ممثلة!! .. ومن ثم يقول الماتب بــ مغازلة ليلية مع (ممثلة معروفة) لتتصاعد الأمور إلى سلالم أقوى (لولا تدخل بعض العقلاء)!!
عجبببببببببببببببي يا إعلااااااااااااااااااام
يتحدثون أيضا:
ممثلة يطاردها زوجها في المشاهد وتحدث المشادات الكلامية بينهما (مباشرة) ليتعطل التصوير و (غيره) .. والمشاهد البسيط ينتظر ما يرضيه والناتج يقترب من (الصفر) ..
عجبببببببببببببببي يا إعلام عجبببببببببببببببببي
يتسامرون أيضا:
مخرج معروف يقزم الآخرين في العمل وكأنه (فارس زمانه) .. فكيف سيكون ناتج ذلك الممثليين؟
عجبببببببببببببببببببببي يا إعلاااااااااااااام
بــ (العماني):
(من هيييييييييييين راح ننجح والحاله حاله)
،
،
لن أروي أكثر من ذلك .. ومع ذلك خرجوا بــ (الفم المليان) يبحثون عن (المقاضاة) ويقولون (أغبياء) و (خزعبلات) و (تقزيم) .. و و و ..
أهذه هي الثقافة؟
أذكر تماما في أحد البرامج الحوارية الإذاعية في رمضان الفائت، استضاف المذيع خالد الزدجالي مجموعة ممن عملوا في (المسلسلات الرمضانية) .. (لن أسمي) .. وكان الناتج هو درس أخلاقي من المذيع وأحد المشاركين حول كيفية التعامل مع (الآخر) ..
والله تلك الحلقة (تختصر) ما دار في الساحة لــ سنوات:
مسلسلات لا ترقى للطموح
جمهور غاضب
ردود فعل (شبه رسمية) (تقزم) الآخر
وزير ووكيل في دائرة (الصمت) .. اللهم العمل على إيجاد طريقة ومخرج بعد (الورطة المستمرة) في الناتج .. وإلى الآن .. (البطء سيد الموقف ..
وأعود للإشارة هنا إلى بعض (الجميل القادم) الذي ربما ستعرفونه بعد الإعلان الرسمي عنه .. وهذه المرة (الإنقاذ) جاء بعيدا عن الوزارة ..
،
،
الأخ (السطر الذهبي) قال: "يريدون مخرجا مطيعا يستخلصون فكره وامكانياته وفق ما يرون ويتوافق مع سياستهم الانتاجية"
لأقول له: هذه كارثة المشهد .. وهو أوجد عالم (الأقنعة) التي سبق وذكرتها في حوار المخرج الحبيب، بعد أن رميت لها (توقعات أكيدة) عن وجود تغييرات في الدائرة الانتاجية..

،
،
أعتذر إن أحدثت (الغضب) .. لكنني أريد (التقويم) لا (الدفاع)
،
،
مودتي مرة أخرى إلى الجميع
:متفكر:

علي العبيداني
24/09/2010, 12:31 AM
:
:

لقد ظلت كرة القدم العمانية لسنوات طوال من إخفاق إلى إخفاق وعانت كثيرا من المركز الأخير دونما تقدم ، تتغير وجوه وتأتي وجوه ولا تغيير ، تتبدّل إدارات وتأتى أخرى ولا جديد ، يسطع نجم ما يلبث أن يخفت بريقه ، كل الحلول الآنيّة والعلاجات المستعجلة لم تجدي معها نفعا ولم تصلح الحال وهكذا ، فمتى تبدّل حال المنتخب ؟ .. لم يتبدّل الحال إلا عندما قاموا بعلاج الأساس والإهتمام بالقاعدة ، ركّزوا إهتمامهم بشكل علمي وعملي مدروس على النشء وقاعدة الناشئين والشباب فأثمر زرعهم ولو بعد حين وباتت الكرة العمانية هي سيدة المنطقة ، وأصبح المنتخب بطل الخليج.
ما ذكرته أعلاه ليس بتغريد خارج السرب أو خروج عن النص إنما هو دعوة للتركيز في أهمية الإهتمام بالبنى الأساسية وقواعد الإنطلاق ، فكلما إهتممن بتوفير الأرضية المناسبة والأساس الصحيح كانت لدينا قاعدة الإنطلاق المثلى التي ستحقق لنا النجاح ولو بعد حين ، من هنا أدعوا مجددا لتبني قضية صناعة الدراما كقاعدة أساسية للرقي بأعمالنا الدرامية وإنتشارها حتى تحقق ما حققته الكرة العمانية التي لأتمنى أن تحافظ على إنجازها بالعمل الممنهج المستمر لا التوقف عند حدود الإنجاز.

:
:

هذه النقطة بالذات والتي ظللتها أعلاه في محور تعقيبكم يجب التركيز عليها ,
ولاننسى أمر هام ايضا وهو عمل مشروع قاعدة بيانات متكاملة عن كل الفنانين العمانيين من صغيرهم حتى كبيرهم من مبتدئهم حتى نجومهم تسند إلى لجنة فنية تكون قادرة على التحرك يدفعها الهاجس الوحيد هو التوجه نحو إجاد الممثل الموهوب من أجل تطوير صناعة الدراما العمانية .
لك كل الود

علي العبيداني
24/09/2010, 12:48 AM
:
:

يا أخي هذا المشهد مجرد مثال وهو من وحي خيالي لشكل من أشكال الخطاب المباشر .. ثم لماذا تكرر كثيرا عبارة (آخر عهدك بالتلفزيون؟!) .. منذ إن وعيت على الدنيا ومشاكل الدراما هي هي لم يتغير فيها شيء !! .. كلمة وكلمتين (آخر عهدك!!) هل القصد إستفزازي أم تحاول إقناعنا بأن وجودك بقسم الدراما أحدث نقلة نوعية وفلكية في مستوى الإنتاج الدرامي؟! .. أنت مجرد إسم من عدة أسماء تعاقبت على الدراما ولم تفلح في إضافة شيئا لها .. أربعة عقود ونحن ننتظر منك ومن من سبقوك أن تحركوا ساكنا فماذا فعلتم؟! .. كل أربع أو خمس سنوات يتغير نفس الطاقم (مدير عام التلفزيون ، مدير البرامج ، مدير الإنتاج) ويأتي غيرهم ليواصلوا نفس الأداء الرتيب ومسلسل الإخفاقات المتتالية .. تتغير الوجوه بينما السياسات العقيمة خالده .. أهذا هو المطلوب منكم؟ .. أهذا هو المستوى الحقيقي التي ينبغي تكون عليه الدراما العمانية؟ .. ما الذي ينقصها لتكون الرائدة في هذا المجال وهي من أوائل المبتدين بالعمل بهذا المجال؟ .. ما هو العمل الدرامي العماني الذي تسابقت المحطات على شراءه؟ .. ما هو العمل العماني الذي حقق شهرة تجاوزت حدود المستوى المحلي؟ .. أخبرني .. ألا ترى المستوى الذي وصلت له الدراما الكويتية والقطرية والإماراتية والبحرينية والسعودية؟ .. كل هؤلاء بدأنا قبلهم عدا الكويت .. ألا ترى أعمالهم الناجحة؟ .. ألا تقدر مستوى نجاحاتهم؟ .. ألا تغار من مستواهم؟ .. ما الذي ينقصكم لتكونوا مثلهم؟ .. أنت كمخرج .. أين وصل مسلسك الأخير ومن تابعه؟ ، وكم محطة بثته؟ ، وكم محطة طلبت شراءه مسبقا أو حتى لاحقا؟ .. ألا تريد لعملك أن يكون كباقي الأعمال التي تتسابق المحطات على شراءها؟ .. ألا تريد أن تراه بكل الفضائيات وأن يشاهده كل العالم؟ .. أليس لديك طموح يتجاوز الحدود الدنيا المتوفرة؟ .. يا أخي بدل ما تهاجمني إشكرني إني جالس أكتب ف موضوع لصالحك أنت وغيرك من المخرجين والكتاب والممثلين والمشتغلين بالدراما .. أشكرني إني جالس أطالب بصناعة متكاملة لتأسيس بنى ومعاهد وقوانين وآليات تضمن رقي الدراما وإنتشارها سيستفيد منها قطاع واسع من عشاق هذه الثقافة والفكر والفن الجميل .. لا تعمل لمنصبك فمنصبك زائل وهي دائرة ودورة معروفة كل أربع سنوات وأنظر إللى من سبقوك وستفهم.

:
:


طولوا بالكم ياجماعة الخير .. نحن كلنا تهمنا مسيرة تطور الدراما العمانية وهي هاجسنا جميعا .. ومهما اختلفنا في الآراء فهذا الأختلاف لن يفسد في الود قضية .
مودتي

صادق النية
24/09/2010, 03:38 AM
طولوا بالكم ياجماعة الخير .. نحن كلنا تهمنا مسيرة تطور الدراما العمانية وهي هاجسنا جميعا .. ومهما اختلفنا في الآراء فهذا الأختلاف لن يفسد في الود قضية .
مودتي

:
:

إطمئن يا علي فالقلوب صافية ولم يكن تدخلي إلا لضبط النقاش وتوضيح بعض الأمور التي ربما كانت مبهمة لدى البعض .. وتبريرات موظفي التلفزيون ودعاياتهم ووعودهم سمعناها مرارا ومللنا منها .. وأعيدها مجددا بأن هذا الموضوع المطروح ليس موجها ضد شخص أو دائرة بعينها ولكن القصد منه تسليط الضوء على معوقات إنتشار الدراما العمانية ومحاولة إيجاد الحلول المناسبة الكفيلة بإزالة هذه المعوقات والتمهيد لدراما راقية تطوي صفحة الماضي وتؤسس لمستقبل أكثر إشراقا ، والأمل الأهم أن يصل هذا الموضوع إلى أصحاب المعالي والمسؤولين عن أمر الدراما ليوجهوا ويفعلوا شيئا لإنقاذ الدراما من وضعها المؤسف .. يكفينا تجارب ويكفينا محاولات ويكفينا وعود .. نريد أن نرى فعلا مؤثرا على الواقع ، نرى علاجا شاملا لا مهدئات .. والأهم .. من حقنا كمواطنين ومشاهدين أن نفخر بدراما عمانية راقية .. قد نخفّف من أحلامنا برؤية دراما تحترمها العقول وتشتاقها القلوب وتتلهف إليها إلى رؤيتها العيون ويستقبلها الفضاء بكل تقدير وإعجاب ونكتفي بدراما حقيقية ترضينا كمشاهدين .. فهل تحقيق حلمنا من المعجزات؟

شكرا لكل من شارك في هذا الموضوع وأتمنى من جميع المهتمين التركيز على الإقتراحات والحلول المناسبة لتطوير الدراما والرقي بها أو إضافة ما يجب إضافته إلى مقترح (صناعة الدراما التلفزيونية) الذي ذكرته فيما مضى إن كان مقنعا ، وإعذروني على حدة خطابي في بعض المناسبات.

:
:

بارد إعظامي
24/09/2010, 11:41 AM
:
:

إطمئن يا علي فالقلوب صافية ولم يكن تدخلي إلا لضبط النقاش وتوضيح بعض الأمور التي ربما كانت مبهمة لدى البعض .. وتبريرات موظفي التلفزيون ودعاياتهم ووعودهم سمعناها مرارا ومللنا منها .. وأعيدها مجددا بأن هذا الموضوع المطروح ليس موجها ضد شخص أو دائرة بعينها ولكن القصد منه تسليط الضوء على معوقات إنتشار الدراما العمانية ومحاولة إيجاد الحلول المناسبة الكفيلة بإزالة هذه المعوقات والتمهيد لدراما راقية تطوي صفحة الماضي وتؤسس لمستقبل أكثر إشراقا ، والأمل الأهم أن يصل هذا الموضوع إلى أصحاب المعالي والمسؤولين عن أمر الدراما ليوجهوا ويفعلوا شيئا لإنقاذ الدراما من وضعها المؤسف .. يكفينا تجارب ويكفينا محاولات ويكفينا وعود .. نريد أن نرى فعلا مؤثرا على الواقع ، نرى علاجا شاملا لا مهدئات .. والأهم .. من حقنا كمواطنين ومشاهدين أن نفخر بدراما عمانية راقية .. قد نخفّف من أحلامنا برؤية دراما تحترمها العقول وتشتاقها القلوب وتتلهف إليها إلى رؤيتها العيون ويستقبلها الفضاء بكل تقدير وإعجاب ونكتفي بدراما حقيقية ترضينا كمشاهدين .. فهل تحقيق حلمنا من المعجزات؟

شكرا لكل من شارك في هذا الموضوع وأتمنى من جميع المهتمين التركيز على الإقتراحات والحلول المناسبة لتطوير الدراما والرقي بها أو إضافة ما يجب إضافته إلى مقترح (صناعة الدراما التلفزيونية) الذي ذكرته فيما مضى إن كان مقنعا ، وإعذروني على حدة خطابي في بعض المناسبات.

:
:


تطور الدراما العُمانية لن ولا يكون في يوم وليلة وحسب ما ذكره الأخوان في مداخلاتهم أننا ما نشاهده هو تقهقر للخلف ولا يعتبر تقدماً للأمام والأدلة والبراهين شاهدة على هذا الكلام ....

حالياً وبكل أمانة ما يعيب الدراما لدينا في السلطنة الحبيبة عدم أحترامها للمشاهد من واقع النصوص التي تُكتب أو الإخراج الذي لا يسمن ولا يغني من جوع ...

إن قوة وجودة أي عمل درامي يعود لقوة شخصية المخرج وبصمته في العمل المعروض للمشاهد ... وما نراه الآن في مسلسلاتنا العُمانية تفتقر لهذه الصفة وهذا واضح في التصنع والأداء الذي يقوم به الممثل وكأنه يجتهد في ترتيب الكلام الذي يقوله في المشهد التمثيلي ... دون أن يكون هناك وجود للمخرج وهذا على الأقل ما نراه الآن ..


منذ أسابيع مضت كنت أشاهد مسلسل (( سعيد وسعيدة )) على قناة الظفرة الإماراتية المسلسل كبير ورائع بوجود عمالقة فيه كالفنان الكبير صالح زعل والفنانة الكبيرة فخرية خميس وبوجود المبدعين في الأداء الراقي كالفنان الكبير سعد القبان والممثل الذي أفتقده حالياً هادي السرحاني ...وبصمة المخرج الكبير (( عبدالله حيدر )) ...

يااااااه فرق كبير بين ما يُعرض الآن وبين المسلسلات القديمة ... سابقاً كان هناك لمسات إبداعية بدءً من المخرج وإنتهاءً بالممثلين ... ما نراه الآن واقع يُرثى له تماماً .......


للتذكير من ضمن مشاهد مسلسل سعيد وسعيده النقاش الذي يدور بين أصدقاء سعيد في العمل عندما كان سعيد يتأخر عن عمله طرح راقي ومفردات جميلة تبين شخصية الممثل وشخصية المخرج في إظهار جمالية الحوار بلا صراخ ولا عويل ولا تصنع ....

أفيقوا أيها العاملون في الإعلام من سباتكم وحان الآن وضع الركائز الأساسية أو البديلة لنخرج بدراما نفخر بها ونفاخر بها الآخرين دراما تنقلنا من تصنع إلى إبداع ومن مجاملة إلى واقع ....

ننتظر ونتابع ....

المصنعة في قلبي
24/09/2010, 02:20 PM
الايمان بقدرة الذائقة العامة على الفهم والاستيعاب والملاحظة والنقد ضرورة ملحة من صُناع الدراما العمانية, واعتقد سيقابله تميز في الاختيار والتقديم والانتاج والتمثيل, وببساطة اعتقد ان ما يُقدم حالياً ماهو الا تحصيل حاصل لمشاهد لا يعي ولا يدرك ولا يفهم لذلك فهم يعتقدون ان ما يقدمونه فاق مستوى النقد على هذا المجتمع البسيط.
تقديري

صداقه للابد
24/09/2010, 05:10 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بصراحه كثرة المواضيع في الشهر الفضيل عن تطوير التلفوزيون العماني والدراما العمانيه بشكل خاص والانتقادات اللي كثرة بخصوص هالمواضيع ، طبعا اعضاء السبله والمجتمع العماني له الحق ان يساهم في تطوير الدراما والبرامج التلفزيونيه وانه المفروض وزارة الاعلام تشكل لجنه مختصه لتطوير الدراما والكادر الوظيفي بالتلفزيون وتعمل مؤتمرات للشباب من الجنسين كل واحد يطرح اقتراحاته ويتم النقاش فيها
اما بالنسبه للمعدين والمقدمين للبرامج لازم يكونوا ملمين بأساليب اعداد وتقديم البرامج ، وبصراحه نتمنى تغيير الشعار الخاص للتلفزيون العماني لانه راح تكون بداية التغير ، وعمل الاعلانات بشكل راقي ومتميز ..... الخ

شباب اتمنى المشاركه بالافكار الحلوه اللي تساهم في التغيير من اجل الظهور بشكل ممتاز بين القنوات الفضائيه ولا نستقبل اي انتقادات ، وياريت وزارة الاعلام تساهم في ادوار التطوير والتغيير ..

تقبلوا تحياتي

umarwa
25/09/2010, 09:01 AM
:
:

شكرا أم أروى على إثراء الحوار .. ولكنني أختلف معك فالأمر ليس متعلق بمخرج موهوب وحسب .. الموضوع أكبر من كذا بكثير .. وحتى إن سلّمنا بصحة ذلك فهذا المخرج الموهوب سيشتكي من ضعف النصوص المتاحة أمامه ومن عدم توفير الميزانية الكافية للإنتاج ومن عدم توفر ممثلين بقدرات عالية لأداء الشخصيات ومن عدم تفرغ الممثلين ومن عدم قدرة الطاقم الفني على تنفيذ خطة التصوير ومن عدم توفر الكوادر المؤهلة للإنتاج ومن عدم وجود مساعدين جيدين ومن قلة توفر موسيقيين متخصصين ومن ضعف التسويق لعمله ومن ... ومن ... ومن .... مشاكل عديدة هل يستطيع وحده حلها ، وحتى إن إستطاع فهل ستقوم الدراما العمانية على جهد مخرج موهوب فقط؟ .. وكم سيستطيع فعليا هذا المخرج أن يبرز لنا من أعمال؟ .. قد نصفّق لعمله الأول ولكن قد لا يقنعنا الثاني لأنه سيكون تكرارا لما سبق .. هناك مخرجين عمالقة سقطوا في نفس الدوامة فكما أعجبنا أول عمل فنتازي لنجدت أنزور وجدنا أعماله اللاحقة مجرد تكرار سريعا ما مللنا منه ، ولولا تدخل كوكبة النجوم من مخرجين وكتاب وممثلين لما برزت الدراما السورية وتألقت ، صحيح أن نجدت قاد مسيرة التحوّل ولكن كانت الأرضية ممهدة لإستدامة الإبداع يدعمه الأرث التاريخي للدراما السورية والإمكانات البشرية الهائلة التي صنعتها ثقافة العمل الدرامي والسياسات الإنتاجية والتسويقية الجيدة المتوفرة في سوريا سواءا بإنتاجاتها الخاصة أو الممولة من قبل تلفزيونات أخرى ، وبغض النظر عن دقة هذا المثال أو غيره ولكن يبقى العمل الدرامي جهد مجموعة وليس فرد ، لكونه منظومة متكاملة من عناصر تكوين الإبداع يشترك فيها كل المشتغلين في مجال الدراما من كتّاب ومخرجين وممثلين وباقي العناصر وليس مهمة المخرج وحده ، صحيح أنه قائد العمل ولكن كيف سينتصر قائد في معركة دونما توفر الأسلحة اللازمة للفوز بالمعركة إن جاز لنا هذا التشبيه.

:
:

لاأدري لماذا يصرّ البعض على الدوران في الحلقات المفرغة
يكون الأمر واضحا جليا أمامهم ويصرون على تحميل الخطأ لكل شيء ..
ياأخي .. فقط (لنسمّي الأشياء بمسمياتها)
مانحتاجه هو مخرج (مجموعة مخرجين)تتوافر فيهم الموهبة والذوق .
وتأكد أن الذوق الفطري لدى المخرج سيجر معه مجموعة من الجماليات المجملة والمكملة للعمل الدرامي العماني .
ببساطة شديدة .. المخرج الموهوب وصاحب الذوق الإنتقائي .. لن يختار (نصا ضعيفا)
ببساطة أشد .. المخرج الموهوب وصاحب الذوق الإنتقائي .. لن يختار (لوكيشن مختلف عما هو موجود في النص وإن إختار بديلا فلن يكون أقل هزاله بل سيختار الأروع والأفضل)
المخرج الموهوب ..سيختار الممثلين القريبين من الأدوار ليستطيع كل ممثل التماهي مع الشخصية وبالتالي إعطائها الروح التي يبث من خلالها رسالة الكاتب .
المخرج الموهوب لن يرضى (بمصور عادي )
المخرج الموهوب (سيختار طاقمه الذي الفني والتقني بإنتقائية محترفة)
ثم المخرج الموهوب لن يقبل لنفسه التكرار .. والمخرج الموهوب يستطيع عمل النقلة وأنظر ماذا يفعل حاتم علي .. أنظر ماذا يفعل مخرج هدوء نسبي .
لاتقل ماذا سيفعل المخرج الموهوب .. يكفي تضليلا للشارع العماني فهذا التضليل سيقودنا لعواقب وخيمة مستقبلا ولكنها ستنقلب على من يضلل الآخرين .. مانلمسه إستعداد المسئولين في التلفزيون على توفير كافه الإمكانيات وتذليلها امام العمل الدرامي .. ولكن تنتكس هذه الإمكانيات في سوء تصرف المخرج في إختيار طاقمه الفني وكادره المنفذ .
..............

ثم رجاء لا تسند تطور الدراما السورية لنجدت أنزور .. نحن رأينا الأعمال السورية الجميلة التي أخرجها علاء الدين كوكش وسالم الكردي وهاني الروماني ومحمد فردوس أتاسي وهم من عتاة المخرجين السوريين اللذين تابعنا أعمالهم الجميلة وتماهينا مع ما كانت وماتزال تقدمه الدراما السورية .. كونك تشتشهد بنجدت أنزور فأنت تبخس تلك الأسماء حقها .
ولعلمك الشديد .. نجدت أنزور لم يكن من أوائل من قدموا العمل الفنتازي بل هو من أخرج العمل الفنتازي للطبيعة كنقلة جديدة من حيث موقع التصوير في الدراما السورية .

umarwa
25/09/2010, 09:11 AM
في ثقافة الانتاج الدرامي المحلي يقاس نجاح المخرج أيا كان بالمدة القياسية التي يقضيها في تصوير العمل ، فمتى انتهى سريعا كالبرق أصبح مرغوبا وتسند إليه أعمال أخرى مستقبلا ، ومتى كان بطيئا مراعاة لظروف التصوير تم استبعاده .. في حين لايلتفت ألبته إلى مدى الحرفنة والجوده في العمل ..وأذكر مخرجا عمانيا تم استبعاده لمجرد أنه طلب بعض الوقت لقراءة النص المسند إليه فقيل عنه وقتها ماقيل..يريدون مخرجا مطيعا يستخلصون فكره وامكانياته وفق مايرون ويتوافق مع سياستهم الانتاجية .وليس وفق مايراه شخص متخصص قائم على العمل و يحق له مالايحق لغيره

في الإنتاج الدرامي المحلي .. تمر الإختيارات لمن يسند إليه العمل الدرامي لعدة مراحل .. لن أسردها لئلا (أحتفظ بلئلا)
ولكن تكون الجودة من أكثر الأشياء التي يتم التشديد عليها .. ومن المستحيل أن تتخيل مسئولا يقول لمخرج خذ مايزيد عن200ألف ريال وأخرج لنا مسلسل باهت ماصارت هذي .

umarwa
25/09/2010, 09:20 AM
تطور الدراما العُمانية لن ولا يكون في يوم وليلة وحسب ما ذكره الأخوان في مداخلاتهم أننا ما نشاهده هو تقهقر للخلف ولا يعتبر تقدماً للأمام والأدلة والبراهين شاهدة على هذا الكلام ....

حالياً وبكل أمانة ما يعيب الدراما لدينا في السلطنة الحبيبة عدم أحترامها للمشاهد من واقع النصوص التي تُكتب أو الإخراج الذي لا يسمن ولا يغني من جوع ...

إن قوة وجودة أي عمل درامي يعود لقوة شخصية المخرج وبصمته في العمل المعروض للمشاهد ... وما نراه الآن في مسلسلاتنا العُمانية تفتقر لهذه الصفة وهذا واضح في التصنع والأداء الذي يقوم به الممثل وكأنه يجتهد في ترتيب الكلام الذي يقوله في المشهد التمثيلي ... دون أن يكون هناك وجود للمخرج وهذا على الأقل ما نراه الآن ..


منذ أسابيع مضت كنت أشاهد مسلسل (( سعيد وسعيدة )) على قناة الظفرة الإماراتية المسلسل كبير ورائع بوجود عمالقة فيه كالفنان الكبير صالح زعل والفنانة الكبيرة فخرية خميس وبوجود المبدعين في الأداء الراقي كالفنان الكبير سعد القبان والممثل الذي أفتقده حالياً هادي السرحاني ...وبصمة المخرج الكبير (( عبدالله حيدر )) ...

يااااااه فرق كبير بين ما يُعرض الآن وبين المسلسلات القديمة ... سابقاً كان هناك لمسات إبداعية بدءً من المخرج وإنتهاءً بالممثلين ... ما نراه الآن واقع يُرثى له تماماً .......


للتذكير من ضمن مشاهد مسلسل سعيد وسعيده النقاش الذي يدور بين أصدقاء سعيد في العمل عندما كان سعيد يتأخر عن عمله طرح راقي ومفردات جميلة تبين شخصية الممثل وشخصية المخرج في إظهار جمالية الحوار بلا صراخ ولا عويل ولا تصنع ....

أفيقوا أيها العاملون في الإعلام من سباتكم وحان الآن وضع الركائز الأساسية أو البديلة لنخرج بدراما نفخر بها ونفاخر بها الآخرين دراما تنقلنا من تصنع إلى إبداع ومن مجاملة إلى واقع ....

ننتظر ونتابع ....

ماتقوله جعلني أتمسك برأيي .. بمن كانت الأعمال القديمة وبمن أصبحت .. ألم تقم مسلسلات مثل سعيد وسعيدة على صالح زعل وفخرية خميس .. مثلا مثلا .. هل تعتقد أن فخرية خميس لاتجيد إختيار الأدوار .. هل تعتقد أنها لاتستطيع التماهي معها ولكنها تتأثر بتوجيه المخرج تتأثر بمن يقف أمامها فحين يقف أمامها من يماثلها تندلق عطاءاتها بشكل لامحدود وحين يقف أمامها ممثل عادي لانراها كماهي ولك أن تسألها وتسأل غيرها من النجوم عن ذلك .
بإختصار قل لي من المخرج أقل لك كيف يكون العمل .
ولنتوقف عن عزف الإسطوانة المشروخة وهي النصوص .. نحن لدينا نصوص جميلة ولكن كيف تصل جمالية النصوص من فكر مخرج لايضع الرسالة المناسبة لدى ساعي البريد المناسب .
ونرى أعمالا فارغة يقوم ببطولتها فنانون يتماهون في أداء أدوارهم فيلفتون إنتباهنا لأدائهم ثم يجروننا إلى متابعتهم للنهاية .

عوالم
25/09/2010, 11:45 AM
ماتقوله جعلني أتمسك برأيي .. بمن كانت الأعمال القديمة وبمن أصبحت .. ألم تقم مسلسلات مثل سعيد وسعيدة على صالح زعل وفخرية خميس .. مثلا مثلا .. هل تعتقد أن فخرية خميس لاتجيد إختيار الأدوار .. هل تعتقد أنها لاتستطيع التماهي معها ولكنها تتأثر بتوجيه المخرج تتأثر بمن يقف أمامها فحين يقف أمامها من يماثلها تندلق عطاءاتها بشكل لامحدود وحين يقف أمامها ممثل عادي لانراها كماهي ولك أن تسألها وتسأل غيرها من النجوم عن ذلك .
بإختصار قل لي من المخرج أقل لك كيف يكون العمل .
ولنتوقف عن عزف الإسطوانة المشروخة وهي النصوص .. نحن لدينا نصوص جميلة ولكن كيف تصل جمالية النصوص من فكر مخرج لايضع الرسالة المناسبة لدى ساعي البريد المناسب .
ونرى أعمالا فارغة يقوم ببطولتها فنانون يتماهون في أداء أدوارهم فيلفتون إنتباهنا لأدائهم ثم يجروننا إلى متابعتهم للنهاية .

بالفعل ... ليست لدينا مشكلة في النصوص بقدر مالدينا مشكلة في العملية الاخراجية ...
النص وان كان ضعيفا ً مايصنع له القوه هو المخرج البارع الذي يستطيع ان يغير ملامح النص
من خلال ترجمته على الواقع بواسطة الكاميرا ... والمؤثرات ان كانت التصويرية .. او من خلال المونتاج ...

صادق النية
25/09/2010, 04:40 PM
[QUOTE=umarwa;19419073]
لاأدري لماذا يصرّ البعض على الدوران في الحلقات المفرغة
يكون الأمر واضحا جليا أماهم ويصرون على تحميل الخطأ لكل شيء ..
ياأخي .. فقط (لنسمّي الأشياء بمسمياتها)
مانحتاجه هو مخرج (مجموعة مخرجين)تتوافر فيهم الموهبة والذوق .
وتأكد أن الذوق الفطري لدى المخرج سيجر معه مجموعة من الجماليات المجملة والمكملة للعمل الدرامي العماني .
ببساطة شديدة .. المخرج الموهوب وصاحب الذوق الإنتقائي .. لن يختار (نصا ضعيفا)
ببساطة أشد .. المخرج الموهوب وصاحب الذوق الإنتقائي .. لن يختار (لوكيشن مختلف عما هو موجود في النص وإن إختار بديلا فلن يكون أقل هزاله بل سيختار الأروع والأفضل)
المخرج الموهوب ..سيختار الممثلين القريبين من الأدوار ليستطيع كل ممثل التماهي مع الشخصية وبالتالي إعطائها الروح التي يبث من خلالها رسالة الكاتب .
المخرج الموهوب لن يرضى (بمصور عادي )
المخرج الموهوب (سيختار طاقمه الذي الفني والتقني بإنتقائية محترفة)
ثم المخرج الموهوب لن يقبل لنفسه التكرار .. والمخرج الموهوب يستطيع عمل النقلة وأنظر ماذا يفعل حاتم علي .. أنظر ماذا يفعل مخرج هدوء نسبي .
لاتقل ماذا سيفعل المخرج الموهوب .. يكفي تضليلا للشارع العماني فهذا التضليل سيقودنا لعواقب وخيمة مستقبلا ولكنها ستنقلب على من يضلل الآخرين .. مانلمسه إستعداد المسئولين في التلفزيون على توفير كافه الإمكانيات وتذليلها امام العمل الدرامي .. ولكن تنتكس هذه الإمكانيات في سوء تصرف المخرج في إختيار طاقمه الفني وكادره المنفذ .
..............

:
:

أم أروى .. أنا لا أضلل الشارع العماني وإنما أتحدث عن واقع من خلال قراءة شخصية له .. قد أصيب وقد أخطيء ولكنني لا أضلل أحدا فالجميع على قدر كبير من الثقافة والوعي والقدرة على تمييز الخطأ من الصواب والدليل مجموعة الردود التي تتفاعل مع الموضوع سواءا بتأييد ما أقول أو الإختلاف معه .. قد نختلف في الرأي ولكن بالتأكيد ليس قصد أحدنا تضليل القراء .. أنت ترين إن مشاكل الدراما سيحلّها مخرج أو مجموعة موهوبين وقد يتفق معك كثيرا ممن يعتقد بأن المخرج هو كل العملية الدراميه .. ولكنني لا أستطيع الجزم بصحة هذا الإعتقاد فالمخرج الموهوب لا يمكنه إنجاز عمل مكتمل دون توافر عناصر الإبداع المهمة جدا في العملية الإنتاجية وهذا رأي شخصي وليس محاولة مني لتضليل الشارع العماني .. تقولين بأن المخرج سيختار النص الجيد أو السيناريو الجيد ولكن كيف سيختار الجيد إن كانت النصوص المعروضة دون المستوى؟ .. كيف سيختار الممثلين الجيدين إن كانوا قلة وأغلبهم غير متفرغين للعمل؟ .. وكيف سيصّور مشاهده الصعبة التي تتطلب مؤهلات خاصة إن كان لا يتوفر من ينفذها بإحترافيه؟ .. وكيف سيختار طاقمه إن كان المتوفر أقل من المرضي؟ .. نحن نعمل في هذا المجال وندرك الصعوبات .. أحيانا يضطر المخرج لقبول ماكيير دون المستوى لعدم توفر الجيد ، وأحيانا يضطر لقبول ممثلين دون مستوى الشخصية لعدم توفر الأفضل أو لإنشغال الأفضل أو لعدم تفرع الأفضل وذلك لمحدودية الإختيار ، وأحيان يضطر لإختيار مناطق تصوير أقل من المستوى لعدم توفر الأفضل كالفلل الراقية أو غيرها ، وأحيان يقبل أي وجه نسائي لقلة الوجوه النسائية ، وأحيان كثيرة يرضى بعدد كومبارس أقل من المطلوب لعدم توفر العدد المطلوب أو عدم ملائمة البقية للشروط المطلوبه ، وأحيان يرضى بتنفيذ مشاهد أقل من المستوى لصعوبة تنفيذها ، وأحيانا يقبل بجرافيك دون المستوى لعدم توفر الأفضل ، وأحيان يؤجل التصوير لأكثر من مره لعدم تفرغ الممثلين أو لعدم جاهزية الإنتاج ، وأحيان كثيرة يرضى بالقليل لعدم كفاية الميزانية وهكذا .. أما حديثك عن حاتم علي أو غيره من المخرجين الكبار فهؤلاء يعملون في أجواء فنية غنية بالكوادر من ممثلين ومصورين وفنيو ماكياج وديكور وغيره ولديهم مجال واسع جدا لإختيار الأفضل ومن الظلم مقارنة أجواء العمل التي يعمل بها مخرجي سوريا ومصر بعمان فهناك كوادر محترفه تتقن عملها بحرفية عاليه أما نحن فينقصنا الكثير إلا إن إستعنا بالكفاءات الخارجية كما حدث في مسلسل (عمان في التاريخ) أو غيره .. أحيانا يصر المخرج على مطالبه الفنيه ولكن أحيان أكثر يضطر للعمل وفق المتوفر وإلا فإنه لن يخرج شيئا.

:
:

marno88
25/09/2010, 04:42 PM
كلامك صحيح ونشكرك على هاذ الموضوع يا اخي صادق النية

بارد إعظامي
25/09/2010, 05:16 PM
[QUOTE=umarwa;19419073]
لاأدري لماذا يصرّ البعض على الدوران في الحلقات المفرغة
يكون الأمر واضحا جليا أماهم ويصرون على تحميل الخطأ لكل شيء ..
ياأخي .. فقط (لنسمّي الأشياء بمسمياتها)
مانحتاجه هو مخرج (مجموعة مخرجين)تتوافر فيهم الموهبة والذوق .
وتأكد أن الذوق الفطري لدى المخرج سيجر معه مجموعة من الجماليات المجملة والمكملة للعمل الدرامي العماني .
ببساطة شديدة .. المخرج الموهوب وصاحب الذوق الإنتقائي .. لن يختار (نصا ضعيفا)
ببساطة أشد .. المخرج الموهوب وصاحب الذوق الإنتقائي .. لن يختار (لوكيشن مختلف عما هو موجود في النص وإن إختار بديلا فلن يكون أقل هزاله بل سيختار الأروع والأفضل)
المخرج الموهوب ..سيختار الممثلين القريبين من الأدوار ليستطيع كل ممثل التماهي مع الشخصية وبالتالي إعطائها الروح التي يبث من خلالها رسالة الكاتب .
المخرج الموهوب لن يرضى (بمصور عادي )
المخرج الموهوب (سيختار طاقمه الذي الفني والتقني بإنتقائية محترفة)
ثم المخرج الموهوب لن يقبل لنفسه التكرار .. والمخرج الموهوب يستطيع عمل النقلة وأنظر ماذا يفعل حاتم علي .. أنظر ماذا يفعل مخرج هدوء نسبي .
لاتقل ماذا سيفعل المخرج الموهوب .. يكفي تضليلا للشارع العماني فهذا التضليل سيقودنا لعواقب وخيمة مستقبلا ولكنها ستنقلب على من يضلل الآخرين .. مانلمسه إستعداد المسئولين في التلفزيون على توفير كافه الإمكانيات وتذليلها امام العمل الدرامي .. ولكن تنتكس هذه الإمكانيات في سوء تصرف المخرج في إختيار طاقمه الفني وكادره المنفذ .
..............

:
:

أم أروى .. أنا لا أضلل الشارع العماني وإنما أتحدث عن واقع من خلال قراءة شخصية له .. قد أصيب وقد أخطيء ولكنني لا أضلل أحدا فالجميع على قدر كبير من الثقافة والوعي والقدرة على تمييز الخطأ من الصواب والدليل مجموعة الردود التي تتفاعل مع الموضوع سواءا بتأييد ما أقول أو الإختلاف معه .. قد نختلف في الرأي ولكن بالتأكيد ليس قصد أحدنا تضليل القراء .. أنت ترين إن مشاكل الدراما سيحلّها مخرج أو مجموعة موهوبين وقد يتفق معك كثيرا ممن يعتقد بأن المخرج هو كل العملية الدراميه .. ولكنني لا أستطيع الجزم بصحة هذا الإعتقاد فالمخرج الموهوب لا يمكنه إنجاز عمل مكتمل دون توافر عناصر الإبداع المهمة جدا في العملية الإنتاجية وهذا رأي شخصي وليس محاولة مني لتضليل الشارع العماني .. تقولين بأن المخرج سيختار النص الجيد أو السيناريو الجيد ولكن كيف سيختار الجيد إن كانت النصوص المعروضة دون المستوى؟ .. كيف سيختار الممثلين الجيدين إن كانوا قلة وأغلبهم غير متفرغين للعمل؟ .. وكيف سيصّور مشاهده الصعبة التي تتطلب مؤهلات خاصة إن كان لا يتوفر من ينفذها بإحترافيه؟ .. وكيف سيختار طاقمه إن كان المتوفر أقل من المرضي؟ .. نحن نعمل في هذا المجال وندرك الصعوبات .. أحيانا يضطر المخرج لقبول ماكيير دون المستوى لعدم توفر الجيد ، وأحيانا يضطر لقبول ممثلين دون مستوى الشخصية لعدم توفر الأفضل أو لإنشغال الأفضل أو لعدم تفرع الأفضل وذلك لمحدودية الإختيار ، وأحيان يضطر لإختيار مناطق تصوير أقل من المستوى لعدم توفر الأفضل كالفلل الراقية أو غيرها ، وأحيان يقبل أي وجه نسائي لقلة الوجوه النسائية ، وأحيان كثيرة يرضى بعدد كومبارس أقل من المطلوب لعدم توفر العدد المطلوب أو عدم ملائمة البقية للشروط المطلوبه ، وأحيان يرضى بتنفيذ مشاهد أقل من المستوى لصعوبة تنفيذها ، وأحيانا يقبل بجرافيك دون المستوى لعدم توفر الأفضل ، وأحيان يؤجل التصوير لأكثر من مره لعدم تفرغ الممثلين أو لعدم جاهزية الإنتاج ، وأحيان كثيرة يرضى بالقليل لعدم كفاية الميزانية وهكذا .. أما حديثك عن حاتم علي أو غيره من المخرجين الكبار فهؤلاء يعملون في أجواء فنية غنية بالكوادر من ممثلين ومصورين وفنيو ماكياج وديكور وغيره ولديهم مجال واسع جدا لإختيار الأفضل ومن الظلم مقارنة أجواء العمل التي يعمل بها مخرجي سوريا ومصر بعمان فهناك كوادر محترفه تتقن عملها بحرفية عاليه أما نحن فينقصنا الكثير إلا إن إستعنا بالكفاءات الخارجية كما حدث في مسلسل (عمان في التاريخ) أو غيره .. أحيانا يصر المخرج على مطالبه الفنيه ولكن أحيان أكثر يضطر للعمل وفق المتوفر وإلا فإنه لن يخرج شيئا.

:
:



أخي صادق النية كلامك رائع ومنطقي وشفاف ... وفعلاً مثلما قلت بأن المنظومة الدرامية لكي تنجح تحتاج لكل العوامل التي ذكرتها هنا ...

ولكن يا أخي وكما أنت ذكرت بأن هناك معوقات أو سلبيات تحد من وجود بعض تلك العوامل فهذا لا يمنع وجود بصمة لمخرج العمل الدرامي ...

أنا اتفق مع الأخت (( أم أروى )) بأن نجاح أي عمل درامي يعود للمخرج الذي يستطيع إبراز بصمته وجودة عمله ليخرج للناس على أقل تقدير بشكل مقبول وليس ضعيف ... ولكن عندما يكون المخرج ضعيف شخصية ويقبل بالعمل مع سيناريو ضعيف وبعض من الممثلين من هم دون المستوى فليتأكد الجميع بأن العمل لن يخرج بمستوى جيد أو حتى مقبول على اضعف تقدير وهذا ما نراه ونشاهده حالياً ...

سأعود وآخذ مسلسل سعيد وسعيدة كمثال مرة أخرى على قلة الموارد البشرية في ذلك الوقت وأيضاً على الإمكانيات المتاحة ولكن المسلسل نجح بشهادة الجميع والسبب وجود عمالقة فيه بدءً من مخرجه ونهايةً بالممثلين والدليل أنه عُرض في أكثر من قناة خليجية وهذا برهان ساطع على نجاحة ..


الأخ العزيز (( أنيس الحبيب )) يقول تتشدقون بالماضي ... وأنا أضحك وأقووووول لك يا أخ أنيس من لا ماضي له ليس له حاضر وهذا الكلام ليس كلام إنشائي بل هو موجود في أمهات الكتب ...


أرجع وأقووووول بان :
شخصية المخرج
وعقليته
ومستوى فكره
ونضوج تجربته
وكيفية تعامله مع الممثلين وتعليمهم وتثقيفهم وغرس روح العمل لدى الفريق الواحد والإنصياع لتعليماته وتطبيقها لها الدور الأكبر في نجاح العمل الدرامي الذي يقدمه حتى لو كانت الإمكانيات محدودة والبراهين والشواهد توضح هذه المقولة ...

لي عودة ...

صادق النية
25/09/2010, 05:42 PM
[QUOTE=صادق النية;19433243]



أخي صادق النية كلامك رائع ومنطقي وشفاف ... وفعلاً مثلما قلت بأن المنظومة الدرامية لكي تنجح تحتاج لكل العوامل التي ذكرتها هنا ...

ولكن يا أخي وكما أنت ذكرت بأن هناك معوقات أو سلبيات تحد من وجود بعض تلك العوامل فهذا لا يمنع وجود بصمة لمخرج العمل الدرامي ...

أنا اتفق مع الأخت (( أم أروى )) بأن نجاح أي عمل درامي يعود للمخرج الذي يستطيع إبراز بصمته وجودة عمله ليخرج للناس على أقل تقدير بشكل مقبول وليس ضعيف ... ولكن عندما يكون المخرج ضعيف شخصية ويقبل بالعمل مع سيناريو ضعيف وبعض من الممثلين من هم دون المستوى فليتأكد الجميع بأن العمل لن يخرج بمستوى جيد أو حتى مقبول على اضعف تقدير وهذا ما نراه ونشاهده حالياً ...

سأعود وآخذ مسلسل سعيد وسعيدة كمثال مرة أخرى على قلة الموارد البشرية في ذلك الوقت وأيضاً على الإمكانيات المتاحة ولكن المسلسل نجح بشهادة الجميع والسبب وجود عمالقة فيه بدءً من مخرجه ونهايةً بالممثلين والدليل أنه عُرض في أكثر من قناة خليجية وهذا برهان ساطع على نجاحة ..


الأخ العزيز (( أنيس الحبيب )) يقول تتشدقون بالماضي ... وأنا أضحك وأقووووول لك يا أخ أنيس من لا ماضي له ليس له حاضر وهذا الكلام ليس كلام إنشائي بل هو موجود في أمهات الكتب ...


أرجع وأقووووول بان :
شخصية المخرج
وعقليته
ومستوى فكره
ونضوج تجربته
وكيفية تعامله مع الممثلين وتعليمهم وتثقيفهم وغرس روح العمل لدى الفريق الواحد والإنصياع لتعليماته وتطبيقها لها الدور الأكبر في نجاح العمل الدرامي الذي يقدمه حتى لو كانت الإمكانيات محدودة والبراهين والشواهد توضح هذه المقولة ...

لي عودة ...


:
:

أنا معكم بأن المخرج هو سيد العمل الدرامي وهو على رأس قائمة أهم عناصر الدراما لكونه القائد الذي يحرك معظم أدوات وعناصر الإنتاج ويوّظفها بالشكل الصحيح ، وإن إختياراته إن كانت صحيحة أو خاطئة تؤثر سلبا أو إيجابا على العمل الدرامي ، وأنه رب أعمال عادية صنع منها المخرجون أعمالا يشار إليها بالبنان ، ولكن لماذا لا نوجد صناعة متكاملة توفّر على المخرج الوقت والجهد ليعمل في بيئة متكاملة دون الرضوخ لضرورة الإنجاز بالحدود الدنيا المتوفرة .. مثلا .. أمين عبد اللطيف مخرج متميز ولكنه أمضى مدة طويلة جدا في حسبة المنتجين لإنجاز آخر أعماله الدرامية والسبب أنه ظل فترة طويلة يبحث عن الجيد ولم يرض بأقل منه في حين أنه لو كانت الإمكانات متوفرة لإختصر هذا الجهد والوقت ولأمكنه الإبداع أكثر في ظل توفر معطيات أفضل ، وكم مخرج لدينا في عمان مثل أمين عبد اللطيف؟ .. ما أراه شخصيا أنه يجب أن تعالج جميع المعضلات لتتوفر لدينا بيئة صحية للعمل الدرامي ويستطيع المخرج من خلالها أن يعمل بكل أريحية وأن يبدع بشكل أفضل ، كما أن الصناعة التي أشرت إليها في هذا الموضوع تتضمن عنصرا مهما جدا وهو التسويق الجيد وإلا فما فائدة العمل الناجح إن لم يقابله تسويق جيدا يروّج له وينشره فضائيا ليصل إلى جميع الناس .. شكرا لتفاعلكم وأطروحاتكم القيّمة وإختلافنا بالطبع لا يفسد لودنا أي قضية.

:
:

umarwa
26/09/2010, 08:59 AM
[QUOTE=بارد إعظامي;19433980]

:
:

أنا معكم بأن المخرج هو سيد العمل الدرامي وهو على رأس قائمة أهم عناصر الدراما لكونه القائد الذي يحرك معظم أدوات وعناصر الإنتاج ويوّظفها بالشكل الصحيح ، وإن إختياراته إن كانت صحيحة أو خاطئة تؤثر سلبا أو إيجابا على العمل الدرامي ، وأنه رب أعمال عادية صنع منها المخرجون أعمالا يشار إليها بالبنان ، ولكن لماذا لا نوجد صناعة متكاملة توفّر على المخرج الوقت والجهد ليعمل في بيئة متكاملة دون الرضوخ لضرورة الإنجاز بالحدود الدنيا المتوفرة .. مثلا .. أمين عبد اللطيف مخرج متميز ولكنه أمضى مدة طويلة جدا في حسبة المنتجين لإنجاز آخر أعماله الدرامية والسبب أنه ظل فترة طويلة يبحث عن الجيد ولم يرض بأقل منه في حين أنه لو كانت الإمكانات متوفرة لإختصر هذا الجهد والوقت ولأمكنه الإبداع أكثر في ظل توفر معطيات أفضل ، وكم مخرج لدينا في عمان مثل أمين عبد اللطيف؟ .. ما أراه شخصيا أنه يجب أن تعالج جميع المعضلات لتتوفر لدينا بيئة صحية للعمل الدرامي ويستطيع المخرج من خلالها أن يعمل بكل أريحية وأن يبدع بشكل أفضل ، كما أن الصناعة التي أشرت إليها في هذا الموضوع تتضمن عنصرا مهما جدا وهو التسويق الجيد وإلا فما فائدة العمل الناجح إن لم يقابله تسويق جيدا يروّج له وينشره فضائيا ليصل إلى جميع الناس .. شكرا لتفاعلكم وأطروحاتكم القيّمة وإختلافنا بالطبع لا يفسد لودنا أي قضية.

:
:

زين يوم ردّيت على عمرك .. كنت بقولك كيف عمل أمين عبداللطيف مسلسل قراءة في دفتر منسي .. كان فيه ممثلين جدد بشكل كبير ولكن توجيه المخرج أزال حاجز التمثيل للتماهي مع ما يؤديه الممثل الجديد ولم يعطهم دور البطولة وسيبهم كما سوى مخرج في أحد مسلسلاتنا الجديدة .. خرّب المسلسل ذا البطولة الجماعية بممثلين ليس كفؤ

umarwa
26/09/2010, 09:20 AM
[QUOTE=umarwa;19419073]
لاأدري لماذا يصرّ البعض على الدوران في الحلقات المفرغة
يكون الأمر واضحا جليا أماهم ويصرون على تحميل الخطأ لكل شيء ..
ياأخي .. فقط (لنسمّي الأشياء بمسمياتها)
مانحتاجه هو مخرج (مجموعة مخرجين)تتوافر فيهم الموهبة والذوق .
وتأكد أن الذوق الفطري لدى المخرج سيجر معه مجموعة من الجماليات المجملة والمكملة للعمل الدرامي العماني .
ببساطة شديدة .. المخرج الموهوب وصاحب الذوق الإنتقائي .. لن يختار (نصا ضعيفا)
ببساطة أشد .. المخرج الموهوب وصاحب الذوق الإنتقائي .. لن يختار (لوكيشن مختلف عما هو موجود في النص وإن إختار بديلا فلن يكون أقل هزاله بل سيختار الأروع والأفضل)
المخرج الموهوب ..سيختار الممثلين القريبين من الأدوار ليستطيع كل ممثل التماهي مع الشخصية وبالتالي إعطائها الروح التي يبث من خلالها رسالة الكاتب .
المخرج الموهوب لن يرضى (بمصور عادي )
المخرج الموهوب (سيختار طاقمه الذي الفني والتقني بإنتقائية محترفة)
ثم المخرج الموهوب لن يقبل لنفسه التكرار .. والمخرج الموهوب يستطيع عمل النقلة وأنظر ماذا يفعل حاتم علي .. أنظر ماذا يفعل مخرج هدوء نسبي .
لاتقل ماذا سيفعل المخرج الموهوب .. يكفي تضليلا للشارع العماني فهذا التضليل سيقودنا لعواقب وخيمة مستقبلا ولكنها ستنقلب على من يضلل الآخرين .. مانلمسه إستعداد المسئولين في التلفزيون على توفير كافه الإمكانيات وتذليلها امام العمل الدرامي .. ولكن تنتكس هذه الإمكانيات في سوء تصرف المخرج في إختيار طاقمه الفني وكادره المنفذ .
..............

:
:

أم أروى .. أنا لا أضلل الشارع العماني وإنما أتحدث عن واقع من خلال قراءة شخصية له .. قد أصيب وقد أخطيء ولكنني لا أضلل أحدا فالجميع على قدر كبير من الثقافة والوعي والقدرة على تمييز الخطأ من الصواب والدليل مجموعة الردود التي تتفاعل مع الموضوع سواءا بتأييد ما أقول أو الإختلاف معه .. قد نختلف في الرأي ولكن بالتأكيد ليس قصد أحدنا تضليل القراء .. أنت ترين إن مشاكل الدراما سيحلّها مخرج أو مجموعة موهوبين وقد يتفق معك كثيرا ممن يعتقد بأن المخرج هو كل العملية الدراميه .. ولكنني لا أستطيع الجزم بصحة هذا الإعتقاد فالمخرج الموهوب لا يمكنه إنجاز عمل مكتمل دون توافر عناصر الإبداع المهمة جدا في العملية الإنتاجية وهذا رأي شخصي وليس محاولة مني لتضليل الشارع العماني .. تقولين بأن المخرج سيختار النص الجيد أو السيناريو الجيد ولكن كيف سيختار الجيد إن كانت النصوص المعروضة دون المستوى؟ .. كيف سيختار الممثلين الجيدين إن كانوا قلة وأغلبهم غير متفرغين للعمل؟ .. وكيف سيصّور مشاهده الصعبة التي تتطلب مؤهلات خاصة إن كان لا يتوفر من ينفذها بإحترافيه؟ .. وكيف سيختار طاقمه إن كان المتوفر أقل من المرضي؟ .. نحن نعمل في هذا المجال وندرك الصعوبات .. أحيانا يضطر المخرج لقبول ماكيير دون المستوى لعدم توفر الجيد ، وأحيانا يضطر لقبول ممثلين دون مستوى الشخصية لعدم توفر الأفضل أو لإنشغال الأفضل أو لعدم تفرع الأفضل وذلك لمحدودية الإختيار ، وأحيان يضطر لإختيار مناطق تصوير أقل من المستوى لعدم توفر الأفضل كالفلل الراقية أو غيرها ، وأحيان يقبل أي وجه نسائي لقلة الوجوه النسائية ، وأحيان كثيرة يرضى بعدد كومبارس أقل من المطلوب لعدم توفر العدد المطلوب أو عدم ملائمة البقية للشروط المطلوبه ، وأحيان يرضى بتنفيذ مشاهد أقل من المستوى لصعوبة تنفيذها ، وأحيانا يقبل بجرافيك دون المستوى لعدم توفر الأفضل ، وأحيان يؤجل التصوير لأكثر من مره لعدم تفرغ الممثلين أو لعدم جاهزية الإنتاج ، وأحيان كثيرة يرضى بالقليل لعدم كفاية الميزانية وهكذا .. أما حديثك عن حاتم علي أو غيره من المخرجين الكبار فهؤلاء يعملون في أجواء فنية غنية بالكوادر من ممثلين ومصورين وفنيو ماكياج وديكور وغيره ولديهم مجال واسع جدا لإختيار الأفضل ومن الظلم مقارنة أجواء العمل التي يعمل بها مخرجي سوريا ومصر بعمان فهناك كوادر محترفه تتقن عملها بحرفية عاليه أما نحن فينقصنا الكثير إلا إن إستعنا بالكفاءات الخارجية كما حدث في مسلسل (عمان في التاريخ) أو غيره .. أحيانا يصر المخرج على مطالبه الفنيه ولكن أحيان أكثر يضطر للعمل وفق المتوفر وإلا فإنه لن يخرج شيئا.

:
:

نعم .. المخرج ليس كل العملية الدرامية .. ولكنه الجزء الأكثر تأثيرا فيها .. أليس هو سيد العمل الدرامي ..
أعود وأقول وأكرر .. المخرج الموهوب هو من يشترط توافر عمل الإبداع ليبدأ إكمال الحلقة المفقودة ..
بخصوص النصوص .. أصلا المخرج الموهوب لا يعمل بأي نص .. ومسألة نص دون المستوى هذا أكبر تضليل للناس .. فالنصوص تمر بمراحل من المعالجات من المؤلف نفسه .. (ولا ينتظر الكاتب العماني إعتراف أحد به فهو إبن بيئته ومعبرا عنها مثله مثل غيره .. والإنتقاص من الكاتب العماني له عواقب مستقبلية وخيمة .. كما يحدث في بعض الدول .. صايرين زي القرع يمد لبرا رغم الإماكانات الهائلة ولكنهم لم يعودوا يؤمنوا بالكاتب المواطن فيقولون دائما أهلا بالكاتب الخارجي وهذا يحدث في الإمارات وأعرف كاتبات جيدات وقرأت لهن نصوص ولكن لم يجدن من يأخذ بأيديهن كما يحدث في عمان من دورات سيناريو وغيره )
وتأكد لن يعمل المخرج الموهوب إلا بنص يحمل فكرة ذات أبعاد معينة .. ولاتخلو نصوص الكتاب العمانيين من هذه الأفكار .. ولكن كيف تصل جودة النص إذا إصطدمت بمحدودية فكر المخرج ..
مثلا .. هل تابعت مسلسل على مدى الأيام ؟ ماهي فكرة هذا المسلسل .. ماذا عالج ؟ (فكرة حول قصة حب بسيطة جدا جدا جدا خالية من أي مشكلات مجرد سرد تفاصيل أحداث عادية لخلافات حب بين الشخصيات المختلفة)ولكن أنظر من أخرجه .. أنا شخصيا تابعته لسبع مرات وإن أعيد سأتابعه بدون ملل رغم القصة العادية ولكنني أنشد لعفوية الممثلين وتماهيهم مع الدور .. مسلسل خال من المشكلات الإجتماعية بقصة مكررة في عشرات المسلسلات ولكنه وصل .. ولكن أنظر مسلسل بانتظار المطر .. وأنظر القصة المحكمة وماتخللته وإحتوته من قضايا .. أنا قرأت النص لذلك أقول حرااااااااااااااااااااااا اااااام .. حرام اللي صار لهذا المسلسل .. رغم متابعة الناس له ولكنه كان يستحق الكثير ..قلت أنظر المخرج ومن إختار من الممثلين .. والصورة المبهرة في العمل .. هذا بكل بساطة ما يفعله المخرج .
.......
بالنسبة للممثلين .. فهم موجودون .. فقط ضع الممثل المناسب في الدور المناسب وسترى الفرق .
........
بالنسبة لتصوير المشاهد الصعبة .. هنا وبشدّة أطالب بالمخرج الموهوب .. هل تعرف لماذا ؟
لأنه سيحتال علينا كمشاهدين بمشهد سنعتقد أنه تعرض فيه لأبشع المخاطر ليصوّر هذا المشهد أو تلك اللقطة .. فيما سنكتشف فيما بعد .. أن هذه اللقطة كانت أسهل مما نتخيل .. ولكن للذكاء دور .. وهنا تستحضرني مشاهد فيلم العاصفة التامة لجورج كلوني في مشاهد الأمواج العاتية التي تحبس الأنفاس
لنكتشف فيما بعد أننا تعرضنا لعملية إحتيال رهيبة إذ رغم الخوف على الشخصيات من الغرق والحزن الكبير للغرق تم تصوير المشاهد في حوض صغير !!!!
....
بخصوص قبول أي ممثل أنا أرى أهم المخرجين يؤجلون أعمالهم بإنتظار تفرّغ ممثل واحد يكمل الكادر المخطط له بخطة محكمة تنفيذ العمل الدرامي .

عبدالله البطاشي
26/09/2010, 03:40 PM
umarwa

نعم .. المخرج ليس كل العملية الدرامية .. ولكنه الجزء الأكثر تأثيرا فيها .. أليس هو سيد العمل الدرامي ..
أعود وأقول وأكرر .. المخرج الموهوب هو من يشترط توافر عمل الإبداع ليبدأ إكمال الحلقة المفقودة ..

وهناك نصوص كثيرة تابعناها على مستوى الفضائيات الخليجية والعربية / لا تحمل سوى فكرة في حين غاب عنها الإيقاع والعناصر المهمة كتدفق المعلومات والإمساك بخيوط العمل الدرامية إلخ .
ولكنها نجحت على مستوى الحس ../ حس الصورة الجميلة / إختيار الممثلين / الموسيقى التصويرية
التكنيك المتمثل في حركة الكاميرا ../ وهذا كله بلاشك يعود إلى موهبة المخرج وقدرته على بث حسه الجميل لنص مهلهل فما بالك لو كان النص قوي ؟ حينها سيكون عمل ناجح بشكل أكبر و من كل الجوانب .

أتفق معك سيدتي كما واتفق مع الأخوة / ..للمخرج دور كبير في عملية إخراج العمل الفني




- متابعين لهذه الإطروحات الجميلة ..وانا أول شخص أحاول الإستفادة منها

صادق النية
27/09/2010, 01:13 AM
وهناك نصوص كثيرة تابعناها على مستوى الفضائيات الخليجية والعربية / لا تحمل سوى فكرة في حين غاب عنها الإيقاع والعناصر المهمة كتدفق المعلومات والإمساك بخيوط العمل الدرامية إلخ .
ولكنها نجحت على مستوى الحس ../ حس الصورة الجميلة / إختيار الممثلين / الموسيقى التصويرية
التكنيك المتمثل في حركة الكاميرا ../ وهذا كله بلاشك يعود إلى موهبة المخرج وقدرته على بث حسه الجميل لنص مهلهل فما بالك لو كان النص قوي ؟ حينها سيكون عمل ناجح بشكل أكبر و من كل الجوانب .

أتفق معك سيدتي كما واتفق مع الأخوة / ..للمخرج دور كبير في عملية إخراج العمل الفني




- متابعين لهذه الإطروحات الجميلة ..وانا أول شخص أحاول الإستفادة منها



:
:

كل فنان سواءا كان كاتبا أو رساما أو مصورا أو نحاتا بستطيع بمفرده إيصال إبداعه للجمهور بواسطة قلمه أو ريشته أو أي أداة أخرى عدا (المخرج) فهو دائما يحتاج إلى وسيط ، بل إلى جيش من الوسطاء يترجمون فكره وإحساسه وينقلونه للجمهور وهؤلاء الوسطاء هم طاقات إبداعية بحد ذاتها في مجالات العمل الدرامي كالكتاب والممثلين وفنيو التصوير والتنفيذ وغيره ، فلنفترض أن هناك مشهدا درامي يصور فى غرفة ليلاً , وضوء القمر يطل من النافذة , وتظهر شمعة مضاءة على الطاولة , وهناك حوار بين زوجين يصاحبه موسيقى رومانسية ، من الذى يصنع هذه المشهد؟ .. فى البداية يكتب السيناريست نص حوار الزوجين وكل محتوى المشهد , ثم يبدأ مهندس الديكور فى رسم ديكور الغرفة على الورق , ومن ثم يتم تركيبها داخل الأستوديو , ويقوم مدير التصوير بإضاءتها , ويقوم المصور بوضع الكاميرا فى مكانها ويحدد من أين و بأية عدسة سيصور هذه اللقطة ، ثم يختار مصمم الملابس الملابس المناسبة ، وكذلك الماكيير ، ثم يكتب الملحن الموسيقى التصويرية والمؤثرات الصوتية المصاحبة وتقوم الفرقة بعزفها ، ويقوم فني الصوت بإختيار مسجلات الصوت المناسبة ، وأخيرا , يؤدى ممثل وممثلة دور الزوجين .. وهكذا يشارك فى خلق هذا المشهد البسيط العديد من المبدعين والفنيين المتخصصين وليس المخرج وحده ، دور المخرج أن يقود هذه العملية برمتها من خلال نقل رؤيته لما كتبه المؤلف إلى كل مجموعة (الوسطاء) أو العاملين فى الفيلم كأن يعطى لمهندس الديكور ومدير التصوير وجهة نظره بالنسبة للتصميم البصرى للمشهد ، ويغذي الممثلين بطبيعة رؤيته للمشهد , ويفسر للملحن رؤيته للموسيقى التصويرية وتوقيت ومكان المؤثرات الصوتية ، وينقل لمهندسو الصوت والإضاءة إحساسه , ومن ثم يشرف على المونتاج .. فهو قائد العمل من أوله لآخره ولكنه في النهاية لا يستطيع مطلقا العمل بمفرده وبالتالي يحتاج إلى كفاءات مبدعة وفنيون على درجة عالية من الإبداع ليتمكن من إيصال فنه ورؤيته الإبداعية .. صحيح أنه سيجتهد في إختيار الكوادر المحترفة في عملها والمبدعة ولكن كيف سيختارهم في ظل وجود نقص حاد جدا في هذه الكفاءات خاصة وإن علمنا بأن العمل الفني يحتاج إلى خبرة وموهبة ودرجات عالية من الإبداع .. كيف سيوصل فكره وسيبدع دون وسطاء على درجة عالية من الكفاءة؟ .. ربما نجح واحد أو إثنين وربما سينجح إثنين غيرهم أو ثلاثة ولكن ترون بأن هذه النجاحات اليتيمة كافية لرقي وإنتشار الدراما العمانية في ظل وجود سيل من المعوقات أدرجتها سابقا؟ .. هل المخرج الموهوب وحده قادرا أن يقود دفة مشوار رقي الدراما وإنتشارها؟ .. ألا يحتاج الأمر لعلاج هذه المعضلات أولا وتذليل الصعاب ومن ثم إيجاد المخرج الموهوب وإسناد العمل إليه؟

:
:

umarwa
27/09/2010, 09:45 AM
وهناك نصوص كثيرة تابعناها على مستوى الفضائيات الخليجية والعربية / لا تحمل سوى فكرة في حين غاب عنها الإيقاع والعناصر المهمة كتدفق المعلومات والإمساك بخيوط العمل الدرامية إلخ .
ولكنها نجحت على مستوى الحس ../ حس الصورة الجميلة / إختيار الممثلين / الموسيقى التصويرية
التكنيك المتمثل في حركة الكاميرا ../ وهذا كله بلاشك يعود إلى موهبة المخرج وقدرته على بث حسه الجميل لنص مهلهل فما بالك لو كان النص قوي ؟ حينها سيكون عمل ناجح بشكل أكبر و من كل الجوانب .

أتفق معك سيدتي كما واتفق مع الأخوة / ..للمخرج دور كبير في عملية إخراج العمل الفني




- متابعين لهذه الإطروحات الجميلة ..وانا أول شخص أحاول الإستفادة منها



هل تعلم ماذا يسمي رواد السبلة تلك الأعمال التي ذكرتها .. يسمونها بمنتهى الإبداع .. هل تدرك ماذا يعني ذلك ..
بكل بساطة من الممثل ومن المخرج يصير لك النص قمة الإبداع هذا هو تفكير رواد السبلة للأسف الشديد .
جمهورنا العماني للأسف الشديد يعتقد أن النص هو الممثلين .. أن تحشد ممثلين كبار يعني النص رائع .. فقط هكذا بدون مقدمات .

umarwa
27/09/2010, 09:53 AM
:
:

كل فنان سواءا كان كاتبا أو رساما أو مصورا أو نحاتا بستطيع بمفرده إيصال إبداعه للجمهور بواسطة قلمه أو ريشته أو أي أداة أخرى عدا (المخرج) فهو دائما يحتاج إلى وسيط ، بل إلى جيش من الوسطاء يترجمون فكره وإحساسه وينقلونه للجمهور وهؤلاء الوسطاء هم طاقات إبداعية بحد ذاتها في مجالات العمل الدرامي كالكتاب والممثلين وفنيو التصوير والتنفيذ وغيره ، فلنفترض أن هناك مشهدا درامي يصور فى غرفة ليلاً , وضوء القمر يطل من النافذة , وتظهر شمعة مضاءة على الطاولة , وهناك حوار بين زوجين يصاحبه موسيقى رومانسية ، من الذى يصنع هذه المشهد؟ .. فى البداية يكتب السيناريست نص حوار الزوجين وكل محتوى المشهد , ثم يبدأ مهندس الديكور فى رسم ديكور الغرفة على الورق , ومن ثم يتم تركيبها داخل الأستوديو , ويقوم مدير التصوير بإضاءتها , ويقوم المصور بوضع الكاميرا فى مكانها ويحدد من أين و بأية عدسة سيصور هذه اللقطة ، ثم يختار مصمم الملابس الملابس المناسبة ، وكذلك الماكيير ، ثم يكتب الملحن الموسيقى التصويرية والمؤثرات الصوتية المصاحبة وتقوم الفرقة بعزفها ، ويقوم فني الصوت بإختيار مسجلات الصوت المناسبة ، وأخيرا , يؤدى ممثل وممثلة دور الزوجين .. وهكذا يشارك فى خلق هذا المشهد البسيط العديد من المبدعين والفنيين المتخصصين وليس المخرج وحده ، دور المخرج أن يقود هذه العملية برمتها من خلال نقل رؤيته لما كتبه المؤلف إلى كل مجموعة (الوسطاء) أو العاملين فى الفيلم كأن يعطى لمهندس الديكور ومدير التصوير وجهة نظره بالنسبة للتصميم البصرى للمشهد ، ويغذي الممثلين بطبيعة رؤيته للمشهد , ويفسر للملحن رؤيته للموسيقى التصويرية وتوقيت ومكان المؤثرات الصوتية ، وينقل لمهندسو الصوت والإضاءة إحساسه , ومن ثم يشرف على المونتاج .. فهو قائد العمل من أوله لآخره ولكنه في النهاية لا يستطيع مطلقا العمل بمفرده وبالتالي يحتاج إلى كفاءات مبدعة وفنيون على درجة عالية من الإبداع ليتمكن من إيصال فنه ورؤيته الإبداعية .. صحيح أنه سيجتهد في إختيار الكوادر المحترفة في عملها والمبدعة ولكن كيف سيختارهم في ظل وجود نقص حاد جدا في هذه الكفاءات خاصة وإن علمنا بأن العمل الفني يحتاج إلى خبرة وموهبة ودرجات عالية من الإبداع .. كيف سيوصل فكره وسيبدع دون وسطاء على درجة عالية من الكفاءة؟ .. ربما نجح واحد أو إثنين وربما سينجح إثنين غيرهم أو ثلاثة ولكن ترون بأن هذه النجاحات اليتيمة كافية لرقي وإنتشار الدراما العمانية في ظل وجود سيل من المعوقات أدرجتها سابقا؟ .. هل المخرج الموهوب وحده قادرا أن يقود دفة مشوار رقي الدراما وإنتشارها؟ .. ألا يحتاج الأمر لعلاج هذه المعضلات أولا وتذليل الصعاب ومن ثم إيجاد المخرج الموهوب وإسناد العمل إليه؟

:
:

كل ماذكرته يقع في إطار مايسمى بعملية الإخراج .. ماهي عملية الإخراج .. هي عملية ترجمة من وإلى .
الترجمة لكتاب من اللغة العربية إلى اللغة الإنجليزية والعكس .تستدعي خلفية ثرية وجيش هائل من الثراء الفكري واللغوي لأكثر من لغة لاتكفي اللغتين المترجم منها والمترجم إليها .
كذلك الإخراج .. هو ترجمة من الكلمات إلى الصورة .
والصورة تتضمن مستويات عدة منها صامتة ومنها حوارية .
ويقع ضمن عملية الإخراج الرؤية الإخراجية وهي ماذكرت من رسم تصور لكيفية تنفيذ هذا المشهد وتلك اللقطة من إضاءة وموسيقى وغيره من الأدوات الإخراجية التي يدير دفة تفاصيلها المخرج .. (الموهووووووووب)
.......
الكوادر موجودة ولاداعي لبث فكرة أنه ليس لدينا كوادر .. الكوادر موجوووووووووووووووووووووو وة .. فقط من الذي يستطيع أن يضعها في مكانها المناسب .

umarwa
27/09/2010, 10:19 AM
فيما يخص النصوص ومايفعله المخرج الموهوب والممثل القدير ايضا .. أتذكر مقابلة للفنان الإماراتي الكبير أحمد الجسمي بعد أداءه لدوره في مسلسل أبلة نوره ..
كان يتحدث عن الدور وكيف كان مكتوب .. وماذا فعل به .. كان الدور لرجل هو زوج أبلة نورة (الفنانة حياة الفهد)كان دوره شخصية غامضة في قمة الجدّية وحازمة ورتيبة .. ولكنه فكر بتحويل الشخصية وإخراجها من عباءة الجدية الصارمة إلى الكوميديا الخفيفة لتكون محبوبة من الناس .. وافقت الكاتبة وتم تنفيذ المسلسل ونجح نجاحا ليس بالهين .
هكذا قد تكون النصوص بها نقص يعمل الجميع على إكماله وتنفيذه بحرفيه وذوق عاليين فينجح .. وبس مايبالها دق طبل .

بارد إعظامي
27/09/2010, 05:38 PM
فيما يخص النصوص ومايفعله المخرج الموهوب والممثل القدير ايضا .. أتذكر مقابلة للفنان الإماراتي الكبير أحمد الجسمي بعد أداءه لدوره في مسلسل أبلة نوره ..
كان يتحدث عن الدور وكيف كان مكتوب .. وماذا فعل به .. كان الدور لرجل هو زوج أبلة نورة (الفنانة حياة الفهد)كان دوره شخصية غامضة في قمة الجدّية وحازمة ورتيبة .. ولكنه فكر بتحويل الشخصية وإخراجها من عباءة الجدية الصارمة إلى الكوميديا الخفيفة لتكون محبوبة من الناس .. وافقت الكاتبة وتم تنفيذ المسلسل ونجح نجاحا ليس بالهين .
هكذا قد تكون النصوص بها نقص يعمل الجميع على إكماله وتنفيذه بحرفيه وذوق عاليين فينجح .. وبس مايبالها دق طبل .



وأضيف أيضاً أختي (( أم أروى )) على كلامك الذي أتفق معك فيه .. بأن المخرج الموهوب هو من يصنع الممثل ويعلمه ويخبره كيف يوظف الكلمة وكيف ينطقها وكيف يخاطب الممثل الذي أمامه وكيف يوصل فكرته للناس بشكل راقي ومقبول وبدون تصنع ...


المخرج الموهوب هو من يصنع من المسلسل الدرامي شيء ذو قيمة وفائدة للمتلقي ...

في مسلسل الغريقة الرائع والذي تابعناه وتأثرنا بقصته وصفقنا للمثلين فيه .. أستطاع المخرج (( عبدالله حيدر )) أن يوصل فكره ورقي موهبته من الوصول لقلوب المشاهدين عن طريق توجيهاته لطاقم التمثيل والخروج بصورة رائعة لمسلسل نفتخر به ونفاخر به ...


مخرج العمل الدرامي له البصمة الكبرى في نجاح وفشل المنظومة الدرامية التي يقدمها للناس ...

umarwa
28/09/2010, 09:23 AM
وأضيف أيضاً أختي (( أم أروى )) على كلامك الذي أتفق معك فيه .. بأن المخرج الموهوب هو من يصنع الممثل ويعلمه ويخبره كيف يوظف الكلمة وكيف ينطقها وكيف يخاطب الممثل الذي أمامه وكيف يوصل فكرته للناس بشكل راقي ومقبول وبدون تصنع ...


المخرج الموهوب هو من يصنع من المسلسل الدرامي شيء ذو قيمة وفائدة للمتلقي ...

في مسلسل الغريقة الرائع والذي تابعناه وتأثرنا بقصته وصفقنا للمثلين فيه .. أستطاع المخرج (( عبدالله حيدر )) أن يوصل فكره ورقي موهبته من الوصول لقلوب المشاهدين عن طريق توجيهاته لطاقم التمثيل والخروج بصورة رائعة لمسلسل نفتخر به ونفاخر به ...


مخرج العمل الدرامي له البصمة الكبرى في نجاح وفشل المنظومة الدرامية التي يقدمها للناس ...

تماما أخي الكريم ..
فيما يخص مسلسل الغريقة والوجوه الجديدة فيه .. رأيت في هذا المسلسل مجموعة من الممثلين الجدد وتم توظيفهم توظيفا رائعا رغم حضورهم الأول .. لن أسرد شيء عن المخرج فهو قدير .. وعبدالله حيدر غني عن التعريف .. وكل لقطة تعرفك من يكون المخرج .. يكفي الصورة الرائعة التي رأيتها في الغريقة .. وكان إيماني لو كان هذا المسلسل ثلاثون حلقة لكان ذا تأثير مهم في الدراما ليست الخليجية فقط .
على أية حال .. فقط لنفكر في المنتخب الكروي(طاقم التمثيل ) وخطة المدرب(الرؤية الإخراجية) هل يجوز للوروا وضع عماد الحوسني في الإحتياط وهو لديه إمكانية إحراز الأهداف .. هل يجوز له وضع حسن مظفر أو هاشم صالح القصير ي القامة كحراس مرمى ؟
على أية حال .. أطالب المسئولين بوضع أيديهم على الجرح الناااااااااااااازف .. وهو الإخراج .. المخرج ..
النصوص موجودة وما به نقص يتم معالجتة ولكن من يعالج عمل المخرج بعد أن يلتهم عمله كمية ليست بالقليلة من الجهد والمال .
حين ترى السوري عارف الطويل مخرجا لعمل كويتي (رغم تاريخ الكويت العريق في الإخراج)نقول لإنهم حقا يريدون التطوّر .
حين نرى حاتم علي يخرج أعمالا إماراتية (ونحن نقول للإماراتي تعال أخرج لنا وآخر شي ماينعرض العمل)
...............
بإختصار وكما قال الشاعر الأبطحي شعبولا
حكايتنا عايزه مخرج

umarwa
28/09/2010, 09:31 AM
المخرج الموهوب وصاحب الذوق الراقي .. لديه حس فني راقي .. لذلك حين يكون لديه مسلسل يحتوي على جرعة رومانسية .. يبحث عن أفضل الممثلين وليس أخسفهم .
وحين يفكر بالإستعانة بممثل أو ممثلة خليجية تكون إضافة للعمل وليس إنتقاص له يا مخرج .
المخرج صاحب الذوق يأتي بممثلة محبوبة ليتعاطف معها الجمهور ولا يأتي بواحدة حتى في بلدها ما يتنزلوا يعطوها دور كمبارس وحضرته يحطها بطلة لعمل عماني ينتظره الجمهور والمسئولين ويتابعوا أخباره أولا بأول

umarwa
28/09/2010, 09:45 AM
المخرج الموهوب وصاحب الذوق الراقي والحس الفني الحقيقي .. يتجاوز مرحلة السينما المصرية وأيام عماد حمدي لما كان يمثل دور شاب في الثلاثين وتقاسيم وجهه تظهر أن عمر الممثل الحقيقي فوق الخمسين .
ترى نحن مب أغبياء ونعرف نميز العمر من الشكل .
ما يحط لي ممثلة وزوجها على إنهم أم وإبنها كما.........
ما يحط لي ممثلة في دور الأم وهي في الواقع وكما مبين في عمر أبنائها كما.....
وعاد تعال لما يحط لي ممثلة في عمرها الحقيقي مع ممثل فوق عمر الدور ويجمعهم على إنهم بيتزوجوا ..(والله قهر)

بارد إعظامي
28/09/2010, 11:29 AM
فيما يخص مسلسل الغريقة والوجوه الجديدة فيه .. رأيت في هذا المسلسل مجموعة من الممثلين الجدد وتم توظيفهم توظيفا رائعا رغم حضورهم الأول

وهنا تتضح رؤية وبصمة المخرج الرائع ... فإذا كان المخرج ضعيفاً فطبيعي بأن يكون الممثل أضعف منه وبالتالي سيكون هناك إخفاق في المنظومة الدرامية ... المخرج المبدع هو من يظهر إيجابيات العمل ويحذف السلبيات لأننا وكما نعرف بأن عملية المونتاج هي نتاج لعمل متكامل يضعه مخرج العمل للمشاهد في قالب درامي متسلسل يستطيع من خلاله الدخول لقلب المشاهد وعقله بأبسط الطرق المختصرة ...

ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـ
(( المخرج صاحب الذوق يأتي بممثلة محبوبة ليتعاطف معها الجمهور ولا يأتي بواحدة حتى في بلدها ما يتنزلوا يعطوها دور كمبارس وحضرته يحطها بطلة لعمل عماني ينتظره الجمهور والمسئولين ويتابعوا أخباره أولا بأول ))

وهنا تتضح الصورة من هو المخرج ... المخرج هو الأب الروحي للعمل الدرامي وحسن إختياره للطاقم تكمن في تمكنه ونظرته الإبداعية للممثل الذي يستطيع أن يوظف إبداع المخرج وفكره ...

بارد إعظامي
28/09/2010, 11:44 AM
ما نلاحظه في بعض الأعمال العُمانية الدرامية وللأسف الشديد هو عدم إختيار المخرج المناسب للعمل المناسب ... والسؤال الذي يطرح نفسه لماذا ؟؟؟؟ هل هي نظرة ضيقة من قبل المسؤولين في الإختيار أم هناك سبب آخر يجعلهم يختارون الأسواء ...


لا أريد أن أتكلم على أسماء بعينها من المخرجين لأنها وبكل صراحة شديدة لم تضف للدراما العُمانية شيئاً ...


ذات مرة كنت أستمع لإذاعة السلطنة عبر برنامج الشباب من خلال البرنامج المعروض لاحظت بأن مقدم البرنامج هو نفسه المعد والمخرج بنفس الوقت .... والسؤال الذي يطرح نفسه ما هي المؤهلات التي وضعت ذلك المذيع ليكون معداً ومخرجاً لبرنامج جماهيري يتابعه الكثيرين ؟؟؟؟ هل المؤهلات التي يمتلكها ذلك المذيع تؤهله ليكون سوبر مان الإذاعة ليصبح مخرجاً ومعداً ..؟؟؟؟؟ ألا تتفقون معي بأن ثمة تناقض يحدث هنا ؟؟؟؟ وما خفي كان أعظم !!!!!!!!!!!! ....

umarwa
28/09/2010, 03:37 PM
ما نلاحظه في بعض الأعمال العُمانية الدرامية وللأسف الشديد هو عدم إختيار المخرج المناسب للعمل المناسب ... والسؤال الذي يطرح نفسه لماذا ؟؟؟؟ هل هي نظرة ضيقة من قبل المسؤولين في الإختيار أم هناك سبب آخر يجعلهم يختارون الأسواء ...


لا أريد أن أتكلم على أسماء بعينها من المخرجين لأنها وبكل صراحة شديدة لم تضف للدراما العُمانية شيئاً ...


ذات مرة كنت أستمع لإذاعة السلطنة عبر برنامج الشباب من خلال البرنامج المعروض لاحظت بأن مقدم البرنامج هو نفسه المعد والمخرج بنفس الوقت .... والسؤال الذي يطرح نفسه ما هي المؤهلات التي وضعت ذلك المذيع ليكون معداً ومخرجاً لبرنامج جماهيري يتابعه الكثيرين ؟؟؟؟ هل المؤهلات التي يمتلكها ذلك المذيع تؤهله ليكون سوبر مان الإذاعة ليصبح مخرجاً ومعداً ..؟؟؟؟؟ ألا تتفقون معي بأن ثمة تناقض يحدث هنا ؟؟؟؟ وما خفي كان أعظم !!!!!!!!!!!! ....

أخي الكريم ..
أعتقد أنه لابأس ان يكون المخرج هو ذاته الكاتب وحتى الممثل .. المسألة ليست صعبة كما يتصوّر البعض .. ونحن نرى أعمالا مهمة كتبها ومثّل فيها وأخرجها أيضا شخص واحد .. المسألة في ماهية هذا المخرج الذي يعطي لنفسه كل هذه الأدوار .
أنا شخصيا أحيانا أرى كاتبا ومخرجا وممثلا في عمل واحد .. مثلا محمود عبيد في الإذاعة يقنعك بما يكتب وبكيفية تمثيله وكذلك لطريقة إخراجه وإختياره لمن يشاركونه مشروعه الذي بالتأكيد يخاف عليه لذلك يعطيه ما يستطيع ..
في التلفزيون في آخر مسلسل عماني رأيت مخرج مثل في المسلسل الذي يخرجه ولكنه للأسف لم يكن متطابقا مع الدور خاصة وهو بين أعمار متفاوتة وأحجام أيضا متفاوتة في أسرة واحدة ..

umarwa
28/09/2010, 03:41 PM
أخي الكريم ..
أعتقد أنه لابأس ان يكون المخرج هو ذاته الكاتب وحتى الممثل .. المسألة ليست صعبة كما يتصوّر البعض .. ونحن نرى أعمالا مهمة كتبها ومثّل فيها وأخرجها أيضا شخص واحد .. المسألة في ماهية هذا المخرج الذي يعطي لنفسه كل هذه الأدوار .
أنا شخصيا أحيانا أرى كاتبا ومخرجا وممثلا في عمل واحد .. مثلا محمود عبيد في الإذاعة يقنعك بما يكتب وبكيفية تمثيله وكذلك لطريقة إخراجه وإختياره لمن يشاركونه مشروعه الذي بالتأكيد يخاف عليه لذلك يعطيه ما يستطيع ..
في التلفزيون في آخر مسلسل عماني رأيت مخرج مثل في المسلسل الذي يخرجه ولكنه للأسف لم يكن متطابقا مع الدور خاصة وهو بين أعمار متفاوتة وأحجام أيضا متفاوتة في أسرة واحدة ..

وحين يكون المخرج ممثل ولكن طريقة إخراجه أفضل من تمثيله يكون واجبا عليه الإعتكاف على ما يجيده .. على سبيل المثال .. الفنان حاتم علي .. ممثلا معروفا قبل أن يكون مخرجا .. شخصيا لم يكن يعجبني كممثل إلا قليلا لأدوار عادية وهادئة جدا لكونه شخص ذا طبيعة هادئة في الأداء (خذ مسلسل عصيّ الدمع مثالا).. ولذلك لاأظنه إن لم يكن كذلك سيحرم نفسه من الظهور في أعماله الجميلة ..

umarwa
28/09/2010, 03:45 PM
:نطوط::نطوط:خير .. سلامات .. أين المشككين في الكاتب العماني.. والمتشدقين بأن النصوص والممثلين والكاميرا والفلوس سبب الكارثة :نطوط::نطوط:
:مرتاح:نتريّا ياشبااااااااااب:مرتاح:

umarwa
28/09/2010, 03:50 PM
ما نلاحظه في بعض الأعمال العُمانية الدرامية وللأسف الشديد هو عدم إختيار المخرج المناسب للعمل المناسب ... والسؤال الذي يطرح نفسه لماذا ؟؟؟؟ هل هي نظرة ضيقة من قبل المسؤولين في الإختيار أم هناك سبب آخر يجعلهم يختارون الأسواء ...


لا أريد أن أتكلم على أسماء بعينها من المخرجين لأنها وبكل صراحة شديدة لم تضف للدراما العُمانية شيئاً ...


ذات مرة كنت أستمع لإذاعة السلطنة عبر برنامج الشباب من خلال البرنامج المعروض لاحظت بأن مقدم البرنامج هو نفسه المعد والمخرج بنفس الوقت .... والسؤال الذي يطرح نفسه ما هي المؤهلات التي وضعت ذلك المذيع ليكون معداً ومخرجاً لبرنامج جماهيري يتابعه الكثيرين ؟؟؟؟ هل المؤهلات التي يمتلكها ذلك المذيع تؤهله ليكون سوبر مان الإذاعة ليصبح مخرجاً ومعداً ..؟؟؟؟؟ ألا تتفقون معي بأن ثمة تناقض يحدث هنا ؟؟؟؟ وما خفي كان أعظم !!!!!!!!!!!! ....

مالاتعرفه .. أن بعض المخرجين يكونون موظفين ذوو سلطة على الإمساك بالنص وإخراجه كونهم مسئولين .. ويتمسكون به أيما تمسك .. لكن حين يروون أنهم قاموا بتخريبه والذهاب به بعيدا عن محتواه بعد نفضه وإفراغه مما يحتويه .. يقولون ترى هذي هي النصوص ونحن اللي سويناها وعدلّناها وسهرنا الليالي عشان تصير مسلسل واللا هي أبدا .. نصوص ضعيفة .. إذا كانت نصوص ضعيفة ليش المخرج الذي لديه منصب عن الدراما يخرجها .. ليش هو بالذات .. يعطيها واحد إخراجه ضعيف وتكون السالفة سبهلله .. أوين لمساعدة الوجوه الشابة .

صادق النية
28/09/2010, 04:19 PM
أخي الكريم ..
أعتقد أنه لابأس ان يكون المخرج هو ذاته الكاتب وحتى الممثل .. المسألة ليست صعبة كما يتصوّر البعض .. ونحن نرى أعمالا مهمة كتبها ومثّل فيها وأخرجها أيضا شخص واحد .. المسألة في ماهية هذا المخرج الذي يعطي لنفسه كل هذه الأدوار .
أنا شخصيا أحيانا أرى كاتبا ومخرجا وممثلا في عمل واحد .. مثلا محمود عبيد في الإذاعة يقنعك بما يكتب وبكيفية تمثيله وكذلك لطريقة إخراجه وإختياره لمن يشاركونه مشروعه الذي بالتأكيد يخاف عليه لذلك يعطيه ما يستطيع ..
في التلفزيون في آخر مسلسل عماني رأيت مخرج مثل في المسلسل الذي يخرجه ولكنه للأسف لم يكن متطابقا مع الدور خاصة وهو بين أعمار متفاوتة وأحجام أيضا متفاوتة في أسرة واحدة ..

:
:

وودي آلن ، كلينت إستوود ، ستانلي كوبريك ، كوينتن ترانتينو ، ميل جيبسون ، يوسف شاهين ، مايكل مان ، رومان بولانسكي ، سيلفستر ستالوني (آخر أفلامه) ، أسماء كبيرة جدا في السينما كتبت وأخرجت ومثلت في بعض أفلامها الناجحة جدا ولكنني شخصيا أؤمن بالتخصص فرب تمثيل جيد لمخرج عبقري ولكن يبقى أنه مميز في الإخراج بشكل ملفت أكثر من التمثيل ، وهكذا يصبح المبدع مهما تعددت مواهبه ولكننا نجده أكثر وضوحا في موهبة واحدة أكثر من باقي أخواتها ، أذكر أنني نصحت يوما أحد نجومنا الممثلين بأن يبتعد عن تقديم البرامج أو الإخراج للإذاعة لأنه مميز تماما في موهبة التمثيل ويجب أن يعطيها حقها ليبرز بصورة أكبر ، ربما لم أشأ حينها أن أخبره بحقيقة أن عمله كمذيع لم يقنعنا كمشاهدين .. وهكذا .. ربما يمتلك المبدع أكثر من موهبة ولكنه ـ في أغلب الأحيان ـ يقنعنا أكثر بإحدى مواهبه لا جميعها .. أما بالنسبة لبعض مخرجينا الذين يحاولون إقناعنا بتمثيلهم فأعتقد أنهم يتعمّدون الوقوف أمام الكاميرا ليذكّروا المشاهدين بوجه من يقف خلفها .. لا أكثر.

:
:

صادق النية
28/09/2010, 04:22 PM
:نطوط::نطوط:خير .. سلامات .. أين المشككين في الكاتب العماني.. والمتشدقين بأن النصوص والممثلين والكاميرا والفلوس سبب الكارثة :نطوط::نطوط:
:مرتاح:نتريّا ياشبااااااااااب:مرتاح:

:
:

أم أروى .. قبل أن أرد عليك أريد أن أسألك: ما معنى كلمة (متشدّقين)؟

:
:

صادق النية
28/09/2010, 05:27 PM
:
:

أم أروى .. قبل أن أرد عليك أريد أن أسألك: ما معنى كلمة (متشدّقين)؟

:
:

:
:

عن جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن من أحبكم إليَّ وأقربكم مني مجلساً يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا ، وإن أبغضكم إليَّ وأبعدكم مني مجلساً يوم القيامة الثرثارون والمتشدقون والمتفيقهون ، قالوا: يا رسول الله قد علمنا الثرثارون والمتشدقون ، فما المتفيقهون؟ قال: المتكبرون.
وقال الترمذي عقب رواية الحديث: والمتشدق الذي يتطاول على الناس في الكلام ويبذو عليهم.
ومن معاني المتشدق: المستهزى بالناس يلوي بشدقه بهم وعليهم ، وكذلك المتشدق الذي يلوي شدقه للتفصح ، ويتوسع في منطقة من غير احتياط وتحرز ، والتشدق من شدق الفم ، أي جانبه.. فالمتشدق هو المتكلم بملء شدقه تفاصحاً وتعظيماً لكلامه.

هذا هو معنى (المتشدقين) فهل ترضين لنا هذه المكانه؟ .. لقد فتحنا هذا الموضوع للنقاش الجاد العقلاني والحوار الهادىء المثمر والبنّاء بعيدا عن تجريح الآخرين أو الإنجرار إلى حروب صغيرة وتراشق قد يبعدنا عن مضمون الموضوع وهدفه ، فأرجوا أن ننتقي كلماتنا كي لا يفسد إختلافنا لودنا قضية ، دمتي بكل الخير ولي عودة للتعليق على إطروحاتك.

:
:

صادق النية
28/09/2010, 06:22 PM
:نطوط::نطوط:خير .. سلامات .. أين المشككين في الكاتب العماني.. والمتشدقين بأن النصوص والممثلين والكاميرا والفلوس سبب الكارثة :نطوط::نطوط:
:مرتاح:نتريّا ياشبااااااااااب:مرتاح:

:
:

من البديهي جدا أن يأتي مشاهد عادي وينسب كل أسباب تخلّف الدراما وعدم إنتشارها لعدم وجود مخرج موهوب .. ويقول لنا: يا جماعه الموضوع لا يحتاج تفنيد معوقات ولا حل مشكلات ولا تخطيط وصناعة دراما ولا كل هالربشه العوده .. هاتوا مخرج موهوب وخلصت السالفه !! .. هالمخرج السوبرماني راح يحل كل المشاكل بلا صناعه بلا وجع رأس وراح ترتقي وتزدهر الدراما وتنتشر وتكون الأولى في الخليج وتبثها كل المحطات !! .. والسلام عليكم ..
ليس من البديهي وحسب بل من المتوقع ـ ولا ألومه ـ لأن هذا المشاهد لم يعش تجربة الإنتاج ولم يعايش واقع إنتاج الدراما ولم يجرب أو يقف على مشاكل إنتاج الدراما في عمان .. لو جرب الإنتاج ولو يوم واحد لما قال هذا الكلام .. أما من هو قريب من العملية الإنتاجية فيعلم مدى المعاناة التي تقف في طريق الإنتاج الدرامي .. مراحل تعديلات النصوص أحيانا تصل لأكثر من شهر والسبب قلة خبرة كتاب السيناريو الحوار .. يتم تعديل مواعيد التصوير عشرات المرات لعدم تفرغ الممثلين .. يتم إلغاء أوامر التصوير عشرات المرات لعدم تمكّن الممثل الفلاني أو الممثلة الفلانية من الحضور .. تحويل المشاهد من نهارية إلى ليلية لعدم تفرغ الممثلين للتصوير في النهار .. القبول بممثل أقل كفاءة لأنه أكثر تفرّغا من الممثل المختار أساسا للدور .. القبول بممثلة أصغر سنا من الدور لعدم وجود ممثلة عمانية مناسبة .. تعديلات ترشيحات الممثلين عشرات المرات بسبب الإعتذارات المفاجئة لأسباب شخصية وخصوصا من الممثلات .. قبول كومبارس صغار السن غير ملائمين لعدم وجود كومبارس من كبار السن أو من النساء وعدم وجود ريجسيير متخصص وفشل الماكيير في تغيير ملامح وجوههم .. إلغاء تصوير أو إعادة تصوير بعض المشاهد لأن طاقم الإنتاج لم يستطع الحصول على فيلا راقية للتصوير أو إستئجارها خلال فترة التصوير .. تعديل جدول التصوير لعدم جاهزية منطقة التصوير أو عدم موافقة الجهة المختصة على التصوير .. عدم إمكانية البناء لعدم كفاءة مهندسي الديكور أو عمال الوادي الكبير في تنفيذ الديكورات .. تأجيل التصوير لعدم عثور مدير الإنتاج على الإكسسوارات المناسبة للمشهد .. تأجيل التصوير لعدم إتقان مهندس الديكور لعمله وعدم كفاءة مدير التصوير .. تأجيل التصوير لعدم العثور على ماكيير متخصص في الماكياج التلفزيوني وليس مكياج العرائس .. تأجيل التصوير لأن خياط مطرح أو الحمرية لم يتقن خياطة الملابس التاريخية .. إلغاء بعض المشاهد الصعبة كالفيضانات والحوادث والمعارك لعدم وجود متخصصين لتنفيذها وإرتفاع كلفة إستقدام متخصصين من الهند أو غيرها .. إستبعاد فكرة التصوير بالهيليكوبتر في الأعمال الدرامية .. الإستغناء عن إستقدام الأجانب المتخصصين لعدم منحهم تأشيرات من الشرطة أو طول فترة الحصول على ترخيص إستقدامهم .. إرتفاع كلفة التنفيذ بسبب تأجيل المشاهد وطول فترة التصوير .. ناهيك عن مشاكل الرقابة والتسويق وغيرها الكثير من المشاكل التي سببها أما قلة كفاءة المتوفر أو عدم التخصص أو عدم وجود قوانين وتسهيلات ودعم مادي ومعنوي كافي للعاملين في مجال الدراما ، والأهم عدم وجود صناعة متكاملة تحمي الدراما والهانلين بها وتهتم بهم وتسهّل عملهم .. لا تنظروا إلى هوليود ولكن إنظروا إلى الهند أو مصر من تتوفر لديهم صناعة متكاملة للدراما ، إنظروا إلى حجم الكفاءات المتخصصة في مجال الإنتاج ، عالم يوفر لك الجهد والمال وييسّر لك سبل الإنتاج بأريحية وبمستويات عالية من التنفيذ ، قد لا نصل إلى مستواهم لفارق الخبرة وتاريخ بدء الصناعة ولكن ليكن لدينا منهجا نعمل على أساسه ونواة لوجود هذه الصناعة المتكاملة وللحديث بقية.

:
:

بارد إعظامي
28/09/2010, 07:54 PM
أم أروى ...


عندما تنتقدين وتأتين بوجهات نظرك في أي موضوع مـــا لا تطلبي من الآخرين أن يقتنعوا بكلامك ووجهات نظرك وتطلبي منهم أيضاً أن يراجعوا وجهات نظرهم التي أدلوا بها ... وتأتين لتقولي بأن وجهة نظري أنا صحيحة وأنتم بوجهات نظركم مخطئوووون فأنا لا أتفق معك في هذا التوجه ...

عندما يدلي اي شخص مـــا بوجهة نظره الخالية من التعصب ومن التجريح طبيعي يجب أن تُحترم وليس بالضرورة أن يتم الأخذ بها ... نحن هنااااااا نتعاطي لنجد بعض الحلول ونتعاطى الآراء لنخرج بإيجابيات تصب في مصلحة الدراما العُمانية ولسنا بصدد نتشدق ونحارب ونحسد ونتهم و.... و......


لقد أتفقت معك بأن المخرج الدرامي هو أساس العمل ولكن كما ذكر (( صادق النية )) هنا الكثير من المعوقات والسلبيات التي تصاحب العمل الدرامي تحتاج إلى تقويم وإصلاح ...


كل ماذكرناه هنا يصبّ في مصلحة تطور وتقدم الدراما العُمانية وهذا نحن ما نسعى إليه ونطلبه سواءً توافقنا في الرأي أو أختلفنا .. المهم أن تصل رسالتنا لمن يهمه الأمــــــر ...


كل الشكر والتقدير لك أخي العزيز (( صادق النية )) وعلى المجهود المبذول فيما يخص تطور الدراما في السلطنة الحبيبة والذي وضع الكثير من النقاط على الحروف علها تصل إلى أصحاب القرار ....

لي عودة

umarwa
29/09/2010, 01:56 PM
:
:

من البديهي جدا أن يأتي مشاهد عادي وينسب كل أسباب تخلّف الدراما وعدم إنتشارها لعدم وجود مخرج موهوب .. ويقول لنا: يا جماعه الموضوع لا يحتاج تفنيد معوقات ولا حل مشكلات ولا تخطيط وصناعة دراما ولا كل هالربشه العوده .. هاتوا مخرج موهوب وخلصت السالفه !! .. هالمخرج السوبرماني راح يحل كل المشاكل بلا صناعه بلا وجع رأس وراح ترتقي وتزدهر الدراما وتنتشر وتكون الأولى في الخليج وتبثها كل المحطات !! .. والسلام عليكم ..
ليس من البديهي وحسب بل من المتوقع ـ ولا ألومه ـ لأن هذا المشاهد لم يعش تجربة الإنتاج ولم يعايش واقع إنتاج الدراما ولم يجرب أو يقف على مشاكل إنتاج الدراما في عمان .. لو جرب الإنتاج ولو يوم واحد لما قال هذا الكلام .. أما من هو قريب من العملية الإنتاجية فيعلم مدى المعاناة التي تقف في طريق الإنتاج الدرامي .. مراحل تعديلات النصوص أحيانا تصل لأكثر من شهر والسبب قلة خبرة كتاب السيناريو الحوار .. يتم تعديل مواعيد التصوير عشرات المرات لعدم تفرغ الممثلين .. يتم إلغاء أوامر التصوير عشرات المرات لعدم تمكّن الممثل الفلاني أو الممثلة الفلانية من الحضور .. تحويل المشاهد من نهارية إلى ليلية لعدم تفرغ الممثلين للتصوير في النهار .. القبول بممثل أقل كفاءة لأنه أكثر تفرّغا من الممثل المختار أساسا للدور .. القبول بممثلة أصغر سنا من الدور لعدم وجود ممثلة عمانية مناسبة .. تعديلات ترشيحات الممثلين عشرات المرات بسبب الإعتذارات المفاجئة لأسباب شخصية وخصوصا من الممثلات .. قبول كومبارس صغار السن غير ملائمين لعدم وجود كومبارس من كبار السن أو من النساء وعدم وجود ريجسيير متخصص وفشل الماكيير في تغيير ملامح وجوههم .. إلغاء تصوير أو إعادة تصوير بعض المشاهد لأن طاقم الإنتاج لم يستطع الحصول على فيلا راقية للتصوير أو إستئجارها خلال فترة التصوير .. تعديل جدول التصوير لعدم جاهزية منطقة التصوير أو عدم موافقة الجهة المختصة على التصوير .. عدم إمكانية البناء لعدم كفاءة مهندسي الديكور أو عمال الوادي الكبير في تنفيذ الديكورات .. تأجيل التصوير لعدم عثور مدير الإنتاج على الإكسسوارات المناسبة للمشهد .. تأجيل التصوير لعدم إتقان مهندس الديكور لعمله وعدم كفاءة مدير التصوير .. تأجيل التصوير لعدم العثور على ماكيير متخصص في الماكياج التلفزيوني وليس مكياج العرائس .. تأجيل التصوير لأن خياط مطرح أو الحمرية لم يتقن خياطة الملابس التاريخية .. إلغاء بعض المشاهد الصعبة كالفيضانات والحوادث والمعارك لعدم وجود متخصصين لتنفيذها وإرتفاع كلفة إستقدام متخصصين من الهند أو غيرها .. إستبعاد فكرة التصوير بالهيليكوبتر في الأعمال الدرامية .. الإستغناء عن إستقدام الأجانب المتخصصين لعدم منحهم تأشيرات من الشرطة أو طول فترة الحصول على ترخيص إستقدامهم .. إرتفاع كلفة التنفيذ بسبب تأجيل المشاهد وطول فترة التصوير .. ناهيك عن مشاكل الرقابة والتسويق وغيرها الكثير من المشاكل التي سببها أما قلة كفاءة المتوفر أو عدم التخصص أو عدم وجود قوانين وتسهيلات ودعم مادي ومعنوي كافي للعاملين في مجال الدراما ، والأهم عدم وجود صناعة متكاملة تحمي الدراما والهانلين بها وتهتم بهم وتسهّل عملهم .. لا تنظروا إلى هوليود ولكن إنظروا إلى الهند أو مصر من تتوفر لديهم صناعة متكاملة للدراما ، إنظروا إلى حجم الكفاءات المتخصصة في مجال الإنتاج ، عالم يوفر لك الجهد والمال وييسّر لك سبل الإنتاج بأريحية وبمستويات عالية من التنفيذ ، قد لا نصل إلى مستواهم لفارق الخبرة وتاريخ بدء الصناعة ولكن ليكن لدينا منهجا نعمل على أساسه ونواة لوجود هذه الصناعة المتكاملة وللحديث بقية.

:
:

المشاهد العادي هو من توجه إليه الرسالة الدرامية .. وهو المتلقي المقصود بالصناعة التي تنشدها ..أنت تتحدث عن صناعة فيما أتحدث عن موسمية يبذل في سبيلها مئات الآلاف من الريالات .. وقبل هذه الآلاف هناك جهد وأرق وقلق وقلة نوم وصراع فكري يعيشه الكاتب ثم يأتي ممثلون في الحرّ الشديد وماهي النتيجة ؟.. ليس ذنب الممثل أنه وضع في الدور غير المناسب .. وأيضا ماهي النتيجة ؟!.
كل ماذكرت يقع ضمن الرؤية الإخراجية .. هل تريدني أن أخبرك ما هي الرؤية الإخراجية وأنت تقول أنك ضليع في أمر الدراما .. أحيانا تكون أعمالنا الدرامية في غاية البساطة ولاتحتاج إلى هليكوبتر بل إلى عفوية في الأداء وجودة فائقة في التنفيذ ..
وأنت تسرد كل العذابات التي يجب تنتهي لتفرز لنا صناعة درامية قوية تذكر إضطرار المخرج لحذف بعض المشاهد لعدم جاهزية مكان التصوير إلخ .. فإذن هناك من يعمل على هلهلة النصوص .. لماذا حين تصبون جام غضبكم وأنتم تقودون حملة تفشيل الكاتب العماني في كتابة الدراما تقولون لضعف النصوص ؟
ثم إنني كمشاهد عادي لا يعنيني الريجيسير وخياط الحمرية .. أنا يعنيني التالي .
لماذا أرى نصوص ذات أفكار عادية وتكاد تكون متكررة مثل مسلسل أبلة نورة (نسخة من ضمير أبلة حكمت)
مسلسل أم البنات (نسخة من فيلم مصري جمع بين عبدالمنعم مدبولي رحمة الله والفنانة هدى سلطان)
وحتى مسلسل أميمة في دار الأيتام نسخة من مسلسل مصري قديم ولكن دخلت خيوط مختلفة .
فيما نجد نصوص عمانية مختلفة الطرح لا تجد النجاح .. هذااااااااااااااااااااااا ما يعنيني فقط كمشاهد عادي .

عبدالله البطاشي
29/09/2010, 01:59 PM
ثم إنني كمشاهد عادي لا يعنيني الريجيسير وخياط الحمرية .. أنا يعنيني التالي .
لماذا أرى نصوص ذات أفكار عادية وتكاد تكون متكررة مثل مسلسل أبلة نورة (نسخة من ضمير أبلة حكمت)
مسلسل أم البنات (نسخة من فيلم مصري جمع بين عبدالمنعم مدبولي رحمة الله والفنانة هدى سلطان)
وحتى مسلسل أميمة في دار الأيتام نسخة من مسلسل مصري قديم ولكن دخلت خيوط مختلفة .
فيما نجد نصوص عمانية مختلفة الطرح لا تجد النجاح .. هذااااااااااااااااااااااا ما يعنيني فقط كمشاهد عادي .

جيد ..

تعمق واضح وقراءة موفقة


متابعين أستاذة

umarwa
29/09/2010, 02:01 PM
أم أروى ...


عندما تنتقدين وتأتين بوجهات نظرك في أي موضوع مـــا لا تطلبي من الآخرين أن يقتنعوا بكلامك ووجهات نظرك وتطلبي منهم أيضاً أن يراجعوا وجهات نظرهم التي أدلوا بها ... وتأتين لتقولي بأن وجهة نظري أنا صحيحة وأنتم بوجهات نظركم مخطئوووون فأنا لا أتفق معك في هذا التوجه ...

عندما يدلي اي شخص مـــا بوجهة نظره الخالية من التعصب ومن التجريح طبيعي يجب أن تُحترم وليس بالضرورة أن يتم الأخذ بها ... نحن هنااااااا نتعاطي لنجد بعض الحلول ونتعاطى الآراء لنخرج بإيجابيات تصب في مصلحة الدراما العُمانية ولسنا بصدد نتشدق ونحارب ونحسد ونتهم و.... و......


لقد أتفقت معك بأن المخرج الدرامي هو أساس العمل ولكن كما ذكر (( صادق النية )) هنا الكثير من المعوقات والسلبيات التي تصاحب العمل الدرامي تحتاج إلى تقويم وإصلاح ...


كل ماذكرناه هنا يصبّ في مصلحة تطور وتقدم الدراما العُمانية وهذا نحن ما نسعى إليه ونطلبه سواءً توافقنا في الرأي أو أختلفنا .. المهم أن تصل رسالتنا لمن يهمه الأمــــــر ...


كل الشكر والتقدير لك أخي العزيز (( صادق النية )) وعلى المجهود المبذول فيما يخص تطور الدراما في السلطنة الحبيبة والذي وضع الكثير من النقاط على الحروف علها تصل إلى أصحاب القرار ....

لي عودة

أنا لست ألزم الآخرين بوجهة نظري إطلاقا .. فقط أقول لهم ضعوا اليد على الجرح .
هنالك من يطالب بصناعة درامية .. هم شركات إنتاج لتتحد وتعمل صناعة درامية .. أما التلفزيون على إن كان مصرا على البساطة فأبسط البساطة أن يعمل على توفير مخرج موهووووووووووووووووووووب لأعماله القادمة .

صادق النية
29/09/2010, 02:51 PM
المشاهد العادي هو من توجه إليه الرسالة الدرامية .. وهو المتلقي المقصود بالصناعة التي تنشدها ..أنت تتحدث عن صناعة فيما أتحدث عن موسمية يبذل في سبيلها مئات الآلاف من الريالات .. وقبل هذه الآلاف هناك جهد وأرق وقلق وقلة نوم وصراع فكري يعيشه الكاتب ثم يأتي ممثلون في الحرّ الشديد وماهي النتيجة ؟.. ليس ذنب الممثل أنه وضع في الدور غير المناسب .. وأيضا ماهي النتيجة ؟!.
كل ماذكرت يقع ضمن الرؤية الإخراجية .. هل تريدني أن أخبرك ما هي الرؤية الإخراجية وأنت تقول أنك ضليع في أمر الدراما .. أحيانا تكون أعمالنا الدرامية في غاية البساطة ولاتحتاج إلى هليكوبتر بل إلى عفوية في الأداء وجودة فائقة في التنفيذ ..
وأنت تسرد كل العذابات التي يجب تنتهي لتفرز لنا صناعة درامية قوية تذكر إضطرار المخرج لحذف بعض المشاهد لعدم جاهزية مكان التصوير إلخ .. فإذن هناك من يعمل على هلهلة النصوص .. لماذا حين تصبون جام غضبكم وأنتم تقودون حملة تفشيل الكاتب العماني في كتابة الدراما تقولون لضعف النصوص ؟
ثم إنني كمشاهد عادي لا يعنيني الريجيسير وخياط الحمرية .. أنا يعنيني التالي .
لماذا أرى نصوص ذات أفكار عادية وتكاد تكون متكررة مثل مسلسل أبلة نورة (نسخة من ضمير أبلة حكمت)
مسلسل أم البنات (نسخة من فيلم مصري جمع بين عبدالمنعم مدبولي رحمة الله والفنانة هدى سلطان)
وحتى مسلسل أميمة في دار الأيتام نسخة من مسلسل مصري قديم ولكن دخلت خيوط مختلفة .
فيما نجد نصوص عمانية مختلفة الطرح لا تجد النجاح .. هذااااااااااااااااااااااا ما يعنيني فقط كمشاهد عادي .

:
:

طبعا ما يهمك الريجسيير أو الخياط بس أكيد يهم المخرج والمنتج .. مشكلتكم ـ يا بعض المشاهدين ـ إنه قليل منكم اللي فاهم كيف يتم إنتاج الأعمال الدرامية بشكلها الصحيح .. المشاهد متكي على كنبه ياكل سنيكرس وبيده كوب شاي وماسك الريموت يقلب القنوات ،، هالمسلسل فاشل .. هالمسلسل حلو .. بس !! .. طبعا مش مطلوب من المشاهد إنه يفهم كيف تتم عملية الإنتاج الدرامي لأنه هو السيد المتلقّي والجميع يعمل لأجله بس إذا كان يريد يشارك ف موضوع عن تطوير الدراما أو دراسه للرقي بها يلزمه يتعلم كيف تتم صناعة العمل الدرامي .. يعني إنتي مثلا ف البيت لا تجلسي تنازعي الطباخ ليش ما طبخت الطاجين زين وإنتي ما موفرتله أدوات الطبخ الصحيحة والمقادير المطلوبه أو ما تعرفي المطبخ هين يدور !! لأنه ساعتها بيقولك يا مدام ما لقيت حلة الطاجين الأصلية وإضطريت أستخدم صفريه من المطبخ .. ما لقيت بعض الأدوات وأضطريت أستخدم أدوات مشابهه أو أقل جوده .. خلص الغاز ورحت أجيب سلندر جديد .. عشان كذا تأخرت والطبخه ما عجبتك .. وصلت المعلومه؟

:
:

صادق النية
29/09/2010, 03:24 PM
:
:

طيب يا أم أروى ولا تزعلي .. نحن ما نفهم ف الدراما .. إنتي بس اللي تفهمي .. رشحيلنا المخرج الموهوب اللي راح يحل كل مشاكل الدراما ف عمان وراح يخليها الأولى ف الخليج ويلبي مطالبات الناس بدراما راقية ومنتشره .. على إيدك أختي رشحيلنا هالمخرج ينوبك ثواب .. بالعكس راح تختصريلنا كل هالجهد والمعاناه وتحليلنا المشكله بلا صناعه بلا وجع راس.

ولا تجلسي تقوليلي الساحة مليئة بالكوادر المبدعة والمخرجين الموهوبين عشان ما نطوّل السالفه .. أريد منك إسم محدد أو أسماء معينه (قولي: المخرج فلان الفلاني راح يحل لكم قضية الدراما) وبكره بنكلم الشيخ عبد الله أو حد من المسؤولين وبنقولهم: خلاص (أم أروى) لقت الحل .. على إيدك بيرتاح البشر وبيطمئن العمانيين بدراما راقية ومنتشرة ومطلوبه في كل المحطات .. وخلصت السالفه.

:
:

صادق النية
29/09/2010, 03:36 PM
ما نلاحظه في بعض الأعمال العُمانية الدرامية وللأسف الشديد هو عدم إختيار المخرج المناسب للعمل المناسب ... والسؤال الذي يطرح نفسه لماذا ؟؟؟؟ هل هي نظرة ضيقة من قبل المسؤولين في الإختيار أم هناك سبب آخر يجعلهم يختارون الأسواء ...


لا أريد أن أتكلم على أسماء بعينها من المخرجين لأنها وبكل صراحة شديدة لم تضف للدراما العُمانية شيئاً ...


ذات مرة كنت أستمع لإذاعة السلطنة عبر برنامج الشباب من خلال البرنامج المعروض لاحظت بأن مقدم البرنامج هو نفسه المعد والمخرج بنفس الوقت .... والسؤال الذي يطرح نفسه ما هي المؤهلات التي وضعت ذلك المذيع ليكون معداً ومخرجاً لبرنامج جماهيري يتابعه الكثيرين ؟؟؟؟ هل المؤهلات التي يمتلكها ذلك المذيع تؤهله ليكون سوبر مان الإذاعة ليصبح مخرجاً ومعداً ..؟؟؟؟؟ ألا تتفقون معي بأن ثمة تناقض يحدث هنا ؟؟؟؟ وما خفي كان أعظم !!!!!!!!!!!! ....

:
:

بالنسبة للتلفزيون فإن مخرجو (الدراما) الموظفون لديه حاليا قليلون جدا ولا يتجاوزون عدد أصابع اليد الواحده وهم نفسهم المرشحون كل موسم لإخراج أعمال التلفزيون الدرامية بحكم إنهم أهل الدر وهم أولى من غيرهم (بنظره إدارية لا فنية بالطبع) .. هناك مخرجون عمانيون آخرون كـ جاسم البطاشي ، ناصر الرقيشي ، أبو قيس ، يوسف البلوشي ، عبد الله البطاشي ، ناصر العبيداني وآخرون وأكثرهم لديه شركته الخاصة للإنتاج .. إن أراد التلفزيون تغيير ملامح إنتاجه وتجربة الآخرين من العمانيين فربما بإمكانه التعاقد معهم كشركات إنتاج منفذه ، أو كمخرجين بصفتهم المهنية ، أو أن يستعين بالمخرجين المتميزين من خارج السلطنه .. أما الإخراج الإذاعي غير الدرامي فربما أموره أسهل لذلك المخرج أحيانا هو نفس المذيع أو المعد.

:
:

بارد إعظامي
30/09/2010, 04:10 PM
المشاهد العادي هو من توجه إليه الرسالة الدرامية .. وهو المتلقي المقصود بالصناعة التي تنشدها ..أنت تتحدث عن صناعة فيما أتحدث عن موسمية يبذل في سبيلها مئات الآلاف من الريالات .. وقبل هذه الآلاف هناك جهد وأرق وقلق وقلة نوم وصراع فكري يعيشه الكاتب ثم يأتي ممثلون في الحرّ الشديد وماهي النتيجة ؟.. ليس ذنب الممثل أنه وضع في الدور غير المناسب .. وأيضا ماهي النتيجة ؟!.
كل ماذكرت يقع ضمن الرؤية الإخراجية .. هل تريدني أن أخبرك ما هي الرؤية الإخراجية وأنت تقول أنك ضليع في أمر الدراما .. أحيانا تكون أعمالنا الدرامية في غاية البساطة ولاتحتاج إلى هليكوبتر بل إلى عفوية في الأداء وجودة فائقة في التنفيذ ..
وأنت تسرد كل العذابات التي يجب تنتهي لتفرز لنا صناعة درامية قوية تذكر إضطرار المخرج لحذف بعض المشاهد لعدم جاهزية مكان التصوير إلخ .. فإذن هناك من يعمل على هلهلة النصوص .. لماذا حين تصبون جام غضبكم وأنتم تقودون حملة تفشيل الكاتب العماني في كتابة الدراما تقولون لضعف النصوص ؟
ثم إنني كمشاهد عادي لا يعنيني الريجيسير وخياط الحمرية .. أنا يعنيني التالي .
لماذا أرى نصوص ذات أفكار عادية وتكاد تكون متكررة مثل مسلسل أبلة نورة (نسخة من ضمير أبلة حكمت)
مسلسل أم البنات (نسخة من فيلم مصري جمع بين عبدالمنعم مدبولي رحمة الله والفنانة هدى سلطان)
وحتى مسلسل أميمة في دار الأيتام نسخة من مسلسل مصري قديم ولكن دخلت خيوط مختلفة .
فيما نجد نصوص عمانية مختلفة الطرح لا تجد النجاح .. هذااااااااااااااااااااااا ما يعنيني فقط كمشاهد عادي .




نعم أتفق في هذه الجزئية والتي ذكرتها أم أروى هنااااا ...



سأعطيكم مثال بسيط يدل على ضعف المخرج وكاتب الحوار في بعض أعمالنا الدرامية ...

في حلقة درايش وتحديداً الحلقة رقم (( 30 )) والتي عُرضت في أول أيام عيد الفطر السعيد كانت تتحدث عن شخصية (( مرهون راعي الجفون )) ...



صور لنا الكاتب شخصية مرهون بأنها ساذجه .. حيث وصل مرهون لولاية صور ليبحث عن شقة أو غرفة ليستأجرها وكانت حالته يُرثى لها ثياب بالية وشعر كثيف .. ولا ندري ما سبب قدووووم مرهون هذا إلى ولاية صور بالتحديد حتى نهاية الحلقة حاولنا أن نعرف وأكتشفنا في نهايتها وبإجتهادات شخصية مني كمشاهد عادي بأنه أتى لسببين غريبين لا ثالث لهما ...


السبب الأول أتى لكي يستأجر شقة ... (( تخيلوا حجم وعمق فكرة هذه الحلقة )) ..

السبب الثاني أتى لكي ينام في وقت القيلولة ومن ثم يأتيه الحلم ليصبح باصر ومعلم شعوذه كبير يتسابق عليه الصغار والكبار ..




نسى كاتب الحوار ونسى المخرج أو تناسوا بأن هناك آلاف يتابعون تلك الحلقة مما جعلهم يتناسون إحترام عقلية المشاهد ووضعوا شخصية مرهون على ما يشتهووون ويرغبون دون مراعاة أن المشاهد من حقه أن ينتقد قوة العمل وضعفه ومدى نضج وعمق فكرة الكاتب والمخرج التي يجب أن يخاطب بها عقل المشاهد العادي ....




أردت من تلك الحلقة وغيرها كثير أن أوصل فكرة بسيطة لكم وهي :

أليس لمخرج العمل الدرامي دور في إحترام عقلية المشاهد ؟؟؟؟ ألم يقرأ المخرج النص جيداً قبل أن يباشر بتصويره ويخرجه للمشاهدين بتلك الصورة التي تذكرنا بالأفلام الهندية القديمة والتي شبعنا منها ....



إذا كان النص ضعيف ورضي مخرج العمل الدرامي أن يخرجه للناس بركاكته وهشاشته وضعفه فهنا اللوم يقع على المخرج لعدم تمكنه من فرض شروطه وأسلوبه وشخصيته على الجميع كونه هو المسؤول الأول في أي عمل درامي يُعرض للمشاهدين ...



خروج الممثل عن النص وتصنعه وصراخه وحركاته وسلبياته وإيجابياته .... يجب أن يكون لمخرج العمل دور كبير فيهااااااا ...... ألا تتفقون معي في ذلك ؟؟؟؟



ببساطة شديدة ... على قلة الإمكانيات والموارد ... نحن بحاجة لمخرج ذو شخصية قوية يفرض نفسه على الجميع بدون أن يتدخل أي شخص في عمله يضع النقاط على الحروف ويعطي لكل ممثل دوره الذي يتناسب مع إمكانياته ولا يجامل على حساب العمل الدرامي أو عدم إحترام عقلية المشاهد ... عندها سيتعدل واقعنا الدرامي وللحديث بقية ...

بارد إعظامي
30/09/2010, 04:18 PM
:
:

طيب يا أم أروى ولا تزعلي .. نحن ما نفهم ف الدراما .. إنتي بس اللي تفهمي .. رشحيلنا المخرج الموهوب اللي راح يحل كل مشاكل الدراما ف عمان وراح يخليها الأولى ف الخليج ويلبي مطالبات الناس بدراما راقية ومنتشره .. على إيدك أختي رشحيلنا هالمخرج ينوبك ثواب .. بالعكس راح تختصريلنا كل هالجهد والمعاناه وتحليلنا المشكله بلا صناعه بلا وجع راس.

ولا تجلسي تقوليلي الساحة مليئة بالكوادر المبدعة والمخرجين الموهوبين عشان ما نطوّل السالفه .. أريد منك إسم محدد أو أسماء معينه (قولي: المخرج فلان الفلاني راح يحل لكم قضية الدراما) وبكره بنكلم الشيخ عبد الله أو حد من المسؤولين وبنقولهم: خلاص (أم أروى) لقت الحل .. على إيدك بيرتاح البشر وبيطمئن العمانيين بدراما راقية ومنتشرة ومطلوبه في كل المحطات .. وخلصت السالفه.

:
:




أخوي صادق النية ...

إذا كان المسؤولين والقائمين على الدراما العُمانية لم يستطيعوا حتى هذه اللحظة من الإتيان بمخرج موهوب يستطيع أن يحدث نقله نوعية في مستوى الدراما عندنا فهذه كارثة !!!!!

صادق النية
30/09/2010, 05:40 PM
أخوي صادق النية ...

إذا كان المسؤولين والقائمين على الدراما العُمانية لم يستطيعوا حتى هذه اللحظة من الإتيان بمخرج موهوب يستطيع أن يحدث نقله نوعية في مستوى الدراما عندنا فهذه كارثة !!!!!

:
:

لأن القضية ليست قضية مخرج موهوب وحسب .. صحيح أن المخرج الموهوب يسعى دائما لإظهار عمله بأبهى صورة إحتراما لمهنته وفنه ولعقلية المشاهدين ولكن نجاح مخرج أو مخرجين لا يعني بالضرورة حل جميع مشكلات الدراما .. لو جلست مع هؤلاء المخرجين لحكوا لك هذه المعاناة التي أوردناها سلفا والتي بالطبع ستحد من إمكانية ظهور العمل بصورته المثلى .. أنا هنا لا أتحدث عن عمل أو عملين أو مخرج معين أنا أتحدث عن رؤية شاملة لواقع الدراما .. قد تكون هناك أعمال عمانية رائعة جدا ، وقد يكون هناك مخرجين موهوبين إستطاعوا إحداث نقلة نوعية في مستوى الدراما ، وقد يكون هناك أيضا مخرجين لم يستطيعوا إبراز العمل بالصورة التي يستحق لمحدودية إمكاناتهم الفنية .. كل شيء جائز فالعمل الدرامي بحر من الإبداع تشترك فيه مجموعة عناصر إبداعية يقودها المخرج الذي ربما يصعد به وربما يغرقه كما تفضلت أنت وذكرت من أمثله ، أنا لا أختلف معكم في قدرة المخرج الموهوب على صنع عمل جيد ولكن أختلف فقط فيمن يستخف بأهمية جودة باقي العناصر أو يرمي بقضية رقي الدراما على المخرج وحده ، هنا إختلافنا ، التلفزيون إستقطب العديد من الأسماء البارزة في مجال الإخراج كالمخرج سامي محمد علي ومجدي أبو عميره ومخرجين آخرين كـ حسن أبو شعيره وخميس مجدلاويه وغيرهم ، كما إستعان بالسيناريست أشرف توفيق وغيرهم من خارج السلطنة ، ربما إستطاع هؤلاء إبراز أعمال جيده للتلفزيون وربما أفادوا غيرهم من مساعدي الإخراج العمانيين ليصبحوا مخرجين ، وربما أيضا نجحت أعمال بأسماء مخرجين عمانيين ، ولكن السؤال .. هل إستطاعت هذه الأعمال أن تبني قاعدة جيدة لسلسلة نجاحات قادمة للدراما العمانية؟ .. ألم تحد مجموعة المعضلات من بروز هذه الأعمال التي يفترض أن تمهد لإنطلاقة نهضة درامية متصاعدة الوتيرة؟ .. ما نراه العكس .. فالمخرج الموهوب إستطاع أن يظهر لنا عملا ناجحا ولكنه لم يحقق لنا صناعة متكاملة تستفيد منها أجيال لاحقة .. أبسط معضلة قتلت هذه الأعمال الناجحة هي التسويق الجيد وهذا كمثال فقط .. والدليل هو الحال المتذبذب لمستوى الدراما العمانية .. مره فوق ومره تحت والسبب أنه لا يوجد تخطيط جيد ولا إستراتيجية واضحة لدراما ناجحه .. السؤال هنا .. هل نبحث كمشاهدين عمانيين عن عمل درامي ناجح فقط أم عن صناعة متكاملة تمهّد لرؤية أعمال ناجحة ومستمرة مستقبلا .. لو تمعّنت أكثر في ما طرحته مسبقا عن المنتخب العماني لفهمت قصدي لأن كل هدف في الحياة يحتاج لتخطيط وأسس وحلول وعلاجات شاملة وليس حل جزئي نفرح به لحظة ثم ننساه .. طيب لنتخيل مخرج يعمل في ظل وجود معضلات في تنفيذ عمله أو مخرج آخر يعمل بأريحية تامه .. أيهما أكثر إبداعا؟ .. ما المشكلة في إيجاد بيئة مثالية للإنتاج ونحن لدينا كافة الإمكانيات المؤهلة لذلك فقط نحتاج لبعض التخطيط العلمي السليم والعمل الممنهج لتصحيح أوضاع الدراما فيما أسميته (صناعة الدراما) وأهم أركانها الوقوف على هذه المشكلات وقراءة مدى تأثيرها في مستوى الإنتاج ومن ثم حلها .. صدقوني الأمر ليس بذلك التعقيد ولقد عملت به كثير من الدول ونجحت والواقع يشهد بذلك.

:
:

صادق النية
30/09/2010, 05:58 PM
نعم أتفق في هذه الجزئية والتي ذكرتها أم أروى هنااااا ...



سأعطيكم مثال بسيط يدل على ضعف المخرج وكاتب الحوار في بعض أعمالنا الدرامية ...

في حلقة درايش وتحديداً الحلقة رقم (( 30 )) والتي عُرضت في أول أيام عيد الفطر السعيد كانت تتحدث عن شخصية (( مرهون راعي الجفون )) ...



صور لنا الكاتب شخصية مرهون بأنها ساذجه .. حيث وصل مرهون لولاية صور ليبحث عن شقة أو غرفة ليستأجرها وكانت حالته يُرثى لها ثياب بالية وشعر كثيف .. ولا ندري ما سبب قدووووم مرهون هذا إلى ولاية صور بالتحديد حتى نهاية الحلقة حاولنا أن نعرف وأكتشفنا في نهايتها وبإجتهادات شخصية مني كمشاهد عادي بأنه أتى لسببين غريبين لا ثالث لهما ...


السبب الأول أتى لكي يستأجر شقة ... (( تخيلوا حجم وعمق فكرة هذه الحلقة )) ..

السبب الثاني أتى لكي ينام في وقت القيلولة ومن ثم يأتيه الحلم ليصبح باصر ومعلم شعوذه كبير يتسابق عليه الصغار والكبار ..




نسى كاتب الحوار ونسى المخرج أو تناسوا بأن هناك آلاف يتابعون تلك الحلقة مما جعلهم يتناسون إحترام عقلية المشاهد ووضعوا شخصية مرهون على ما يشتهووون ويرغبون دون مراعاة أن المشاهد من حقه أن ينتقد قوة العمل وضعفه ومدى نضج وعمق فكرة الكاتب والمخرج التي يجب أن يخاطب بها عقل المشاهد العادي ....




أردت من تلك الحلقة وغيرها كثير أن أوصل فكرة بسيطة لكم وهي :

أليس لمخرج العمل الدرامي دور في إحترام عقلية المشاهد ؟؟؟؟ ألم يقرأ المخرج النص جيداً قبل أن يباشر بتصويره ويخرجه للمشاهدين بتلك الصورة التي تذكرنا بالأفلام الهندية القديمة والتي شبعنا منها ....



إذا كان النص ضعيف ورضي مخرج العمل الدرامي أن يخرجه للناس بركاكته وهشاشته وضعفه فهنا اللوم يقع على المخرج لعدم تمكنه من فرض شروطه وأسلوبه وشخصيته على الجميع كونه هو المسؤول الأول في أي عمل درامي يُعرض للمشاهدين ...



خروج الممثل عن النص وتصنعه وصراخه وحركاته وسلبياته وإيجابياته .... يجب أن يكون لمخرج العمل دور كبير فيهااااااا ...... ألا تتفقون معي في ذلك ؟؟؟؟



ببساطة شديدة ... على قلة الإمكانيات والموارد ... نحن بحاجة لمخرج ذو شخصية قوية يفرض نفسه على الجميع بدون أن يتدخل أي شخص في عمله يضع النقاط على الحروف ويعطي لكل ممثل دوره الذي يتناسب مع إمكانياته ولا يجامل على حساب العمل الدرامي أو عدم إحترام عقلية المشاهد ... عندها سيتعدل واقعنا الدرامي وللحديث بقية ...

:
:

هذا يعتمد على ثقافة المخرج وحسه الإبداعي .. بعضهم يقرأ النص ويعيش الأحداث والشخصيات والأبعاد النفسية لها ويقرأ المشاهد فيضيف لها وأحيانا يشترك حتى في تعديلها والإضافة إلى محتواها وزرع بصمته ورؤيته الإبداعية فيها ثم ينتقل لمرحلة تجسيدها ورسمها في خياله وتلقين رؤيته البصرية والفكرية لمنفذيها بدءا من مدير التصوير والممثلين وإنتهاءا بأدق التفاصيل وأقل العناصر دورا ، ولكن بعضهم يمسك النص ويفرّغ المشاهد بمساعدة مساعده ثم يعد أوامر التصوير وينفذها تباعا حتى آخر مشهد وربما يحضر عملية المونتاج وربما يوكلها لمساعده ، هذا ببساطه ، وكثير منهم للأسف يحبهم المنتج (التيك أواي) لأنهم سريعو الإنجاز مقللو المصاريف لا أكثر ولا أقل ، طبعا أنا أقصد بعض المخرجين وليس كلهم حتى لا يهاجمني المخرجون.

:
:

صادق النية
30/09/2010, 07:25 PM
:
:

هناك أمر مهم جدا في عالم الإنتاج الدرامي .. ألا وهو التسويق .. ما الفائدة من إنتاج دراما راقية لا يراها إلاّنا؟! .. سيقول قائل بأن قناتنا فضائية .. صحيح ولكن ما الذي يضمن لنا أن الجميع يشاهدنا .. من المهم جدا أن ننشر أعمالنا خارج الحدود وأن تحتل حيزا مقبولا في الفضاء الإعلامي من منطلق أن الدراما فكر وثقافة ، ومن منطلق إنها أحد أهم الوسائل المعرّفة بالشعوب والحضارات والثقافات وخير مروّج للسياحة وللنهضة الحديثة لأي بلد لأنها مرغوبة ومشاهدة أكثر من البرامج التسجيلية وغيرها .. هنا يجب الإلتفات غلى أهمية الترويج لأعمالنا الدرامية بإتباع أحدث الوسائل كإعداد الأفلام الإعلانية المشوقة لهذه الأعمال والملصقات المشجعّة وتسويقها مبكرا للمحطات الفضائية إما بالإتصال المباشر من خلال العلاقات الشخصية أو من خلال العلاقات الرسمية أو من خلال المهرجانات التلفزيونية المتعددة أو من خلال معارض خاصة تقام لهذا الهدف أو من خلال العرض للمباشر للقنوات ذات المصالح المشتركة .. لدينا الآن ثلاث قنوات هي (تلفزيون سلطنة عمان) و (البرنامج الثاني) و (قناة مجان) وجميعها يشتري مسلسلات وأعمال درامية عربية من المحطات والموزعين فلماذا لا تفرض هذه القنوات شراء الأعمال الدرامية العمانية؟ .. لا نقول بالمثل ولكن بشكل معقول فعندما نشتري (5) مسلسلات من أحد التلفزيونات من المنصف أن يشتري مسلسل أو مسلسلين منا ، لا بقصد الكسب المادي وحسب ولكن لأجل إنتشار أعمالنا ومشاهدتها من قبل مشاهدي هذه المحطات وهذا حق مشروع فنحن نستورد الكثير من الأعمال العربية ومكتبة تلفزيوناتنا تزخر بهذه الأعمال في حين أن أعمالنا لا نشاهد إلا من خلال شاشتنا فهل هذا منطق؟

:
:

صادق النية
30/09/2010, 07:45 PM
:
:

عندما يتفضل مولانا صاحب الجلالة حفظه الله ويأمر بإنشاء لجنة لتطوير الدراما أليس هذا دليلا على أهمية الدراما ودورها الحضاري في تنمية المجتمعات وفي نشر الثقافة والفكر كرسالة إنسانية سامية؟ .. ألا يجب بعد هذا التكريم السامي من لدن مولانا حفظه الله أن نقر بأهمية وجود صناعة متكاملة تؤسس لبناء دراما راقية وترعي إستمرارها وألقها وإنتشارها؟

عندما يجتمع الرئيس السوري بصنّاع الدراما في سوريا ـ كما حدث منذ أيام ـ ويطلب منهم إعداد دراسة تتضمن كل المشاكل والمعوقات التي تعترض صناعة الدراما السورية لإيجاد الحلول لها ، ألا يعكس هذا إدراكا دقيقا لأهمية هذه الصناعة؟

عندما تنهض حكومات الدول وتدعم صناعة السينما والتلفزيون كدعمها للقمح والسكر ، ألا يشكل هذا الإهتمام إعترافا بأن الدراما ثروة وطنية فكرية يجب الإهتمام بها والحفاظ عليها؟

:
:

umarwa
01/10/2010, 10:05 PM
تركتكم تنفعلون ولم أرد الرد في قمة أي إنفعال .. ثمة من يتفق على اهمية المخرج الموهوب وكونه منعطف حقيقي ومفصلي في العمل الدرامي .ز بينما ثمة من يقول لا ما المخرج إلا شيء بسيط والمهم هي الصناعة المتكاملة وعدد وأعمدة هذه الصناعة ..
حسنا .. ألا توجد في الإمارات صناعة درامية ومنذ متى وجدت هذه الدراما .. هل تعرفون منذ متى ؟ إنها منذ الثمانينيات وربما منذ السبعينيات لست أدري .. ما أعرفه أن الصناعة الدرامية الإماراتية تحديدا في دبي إستقطبت عديد الأعمال الدرامية مثل مسلسل بيت المواردي وكثييييييييير من المسلسلات المصرية تحديدا حتى المسلسلات السورية .. لماذا منذ ذلك الوقت لم يكن للدراما الإماراتية وجود .. اليست هي أولى بما كان يوجد في الإمارات من إستوديوهات وشركات إنتاج وإمكانات فنية هي بمثابة الصناعة التي تطالبون بها ؟
مثااااااااااال آخر ..
مصر .. اليست مصر ام الدنيا وام الفن .. بعد كل النجاحات التي حازتها مصر وصلت لمرحلة ان لايشاهد المشاهد المصري أعماله .. علما أن الصناعة الدرامية هي ضمن الدخل القومي لمصر .. حين شعر المنتج أو أعمدة الصناعة الدرامية في مصر بالخطر رغم وجود كاتب النص والممثل ووو .. ولكن من الذي تم إستقطابه من سوريا .. تم إستقطاب المخرج .. بدءا بمحمد عزيزية ثم رشا شربتجي وهشام شربتجي وحاتم على والعام القادم (أتوقع تستوي قتلة على مخرج باب الحارة بين مصر وسوريا ويمكن الإمارات).

صادق النية
01/10/2010, 11:25 PM
تركتكم تنفعلون ولم أرد الرد في قمة أي إنفعال .. ثمة من يتفق على اهمية المخرج الموهوب وكونه منعطف حقيقي ومفصلي في العمل الدرامي .ز بينما ثمة من يقول لا ما المخرج إلا شيء بسيط والمهم هي الصناعة المتكاملة وعدد وأعمدة هذه الصناعة ..
حسنا .. ألا توجد في الإمارات صناعة درامية ومنذ متى وجدت هذه الدراما .. هل تعرفون منذ متى ؟ إنها منذ الثمانينيات وربما منذ السبعينيات لست أدري .. ما أعرفه أن الصناعة الدرامية الإماراتية تحديدا في دبي إستقطبت عديد الأعمال الدرامية مثل مسلسل بيت المواردي وكثييييييييير من المسلسلات المصرية تحديدا حتى المسلسلات السورية .. لماذا منذ ذلك الوقت لم يكن للدراما الإماراتية وجود .. اليست هي أولى بما كان يوجد في الإمارات من إستوديوهات وشركات إنتاج وإمكانات فنية هي بمثابة الصناعة التي تطالبون بها ؟
مثااااااااااال آخر ..
مصر .. اليست مصر ام الدنيا وام الفن .. بعد كل النجاحات التي حازتها مصر وصلت لمرحلة ان لايشاهد المشاهد المصري أعماله .. علما أن الصناعة الدرامية هي ضمن الدخل القومي لمصر .. حين شعر المنتج أو أعمدة الصناعة الدرامية في مصر بالخطر رغم وجود كاتب النص والممثل ووو .. ولكن من الذي تم إستقطابه من سوريا .. تم إستقطاب المخرج .. بدءا بمحمد عزيزية ثم رشا شربتجي وهشام شربتجي وحاتم على والعام القادم (أتوقع تستوي قتلة على مخرج باب الحارة بين مصر وسوريا ويمكن الإمارات).

:
:

بصراحه .. أنا أول مره أعرف إنه في صناعة متكاملة للدراما في الإمارات ولا أعرف شو هي هذي الأستديوهات اللي تتكلمي عنا وبدت من السبعينات .. أحيدني زاير كل إستديوهاتهم وشركات إنتاجهم .. إلا إذا تفسير مفهوم الصناعة في الإمارات غير اللي أعرفه أنا .. اللي أعرفه إنهم من كم سنه تنعد ع الأصابع بدأوا يدعموا الفنان الإماراتي بقوه ويدعموا شركات الإنتاج بتنفيذ الإنتاج بمبالغ كبيرة ويسهلوا وجود الشركات وعملها بكل قوة وكل هذا أثمر وسيثمر أكثر خلال الفترة القادمه أما كصناعة متكاملة بمعناها الحقيقي المعروف فليست موجوده في الخليج كله حتى تكون موجودة بالإمارات .. وإن كانت بعض دول الخليج تدعم الدراما بقوه فيما يفسّر إنه صناعه كالكويت والسعودية والإمارات وقطر .. أما بالنسبة لمصر وإستعانتها بمخرجي سوريا فهذا لأغراض التسويق ولأغراض تجارية بحتة لا علاقة لها بالفن وإلا ففي مصر بحر من المبدعين في كافة عناصر الإنتاج الدرامي ومن أشد المتعصبين لإنتاجهم ، وحتى إن إستعانت بمخرج من غير مصر ولكن أين سيصوّر؟ أليس في مدينة الإنتاج أو بإستديوهات مصر؟ ومن أين ممثلينه ومصورينه وطاقمه الفني؟ أليس من مصر؟ .. هم يأتون به لأغراض التجديد والتنويع وإستمالة المشترين مجددا وهي أغراض تسويقية بحتة وهذا هو الصح .. هذا هو عنصر مسايرة المستجدات في عالم التسويق الذي كانت تفتقده مصر لذلك تراجعت أعمالها مؤخرا .. وعيبهم ان أطالوا النوم أمد بعيد على مقولة (مصر أم الفن) على وزن (مصر أم الدنيا) حتى بدأ البساط ينسحب رويدا رويدا من تحت أقدامهم .. أما السوريون فعرفوا من أين تؤكل الكتف وإسألي عنهم مدراء تلفزيونات الخليج وتحديدا دبي وقطر فلم يكن ليسطع نجم مخرج سوري لولا الدعم الغير محدود الذي تقدمه له بعض التلفزيونات .. ولا تقولي لي بأن صناعة الدراما غير مثمرة فمصر تنتج سنويا أكثر من (50) عملا دراميا وتختص بما نسبته (65%) من إنتاج العالم العربي كله ، وكل حين تطالعنا بتلفزيون وقناة جديدة أغلبها لبث الدراما ، وعندما يختل ميزان التسويق درجه واحده يتحرك وزير الإعلام وقطاع الإنتاج المصري كلع لمعالجة الخلل ، وسوريا أنتجت العام الماضي (30) عملا دراميا هل كلها من إخراج حاتم علي؟ .. وفي شهر رمضان الفائت بثّت (44) فضائية عربية مسلسلات سورية .. فهل كل هذه الطفرة كانت لتكون لولا وجود صناعة قوية ودعم كبير من أعلى المستويات .. هل المخرج الموهوب (غراندايزر) صنع كل هذا؟ .. يا سيدتي تظلمين الدراما وصنّاع الدراما عندما ترددين كلمة أن المخرج الموهوب قادر وحده على إنقاذ الدراما ولن أزيد في هذا الحديث كثيرا فقد نال كفايته وعودي لمشاركتي السابقة فقد طلبت منك تسمية مخرج موهوب ننقذ به درامانا إن كان بيديه أو بيديك مفعول السحر المنتظر.

:
:

صادق النية
01/10/2010, 11:32 PM
:
:

نعيد لنفيد .. يا أم أروى .. نحن ما نفهم ف الدراما .. إنتي اللي تفهمي .. رشحيلنا المخرج الموهوب اللي راح يحل كل مشاكل الدراما ف عمان وراح يخليها الأولى ف الخليج ويلبي مطالبات الناس بدراما راقية ومنتشره .. رشحيلنا هالمخرج ينوبك ثواب .. بالعكس راح تختصريلنا كل هالجهد والمعاناه وتحليلنا المشكله بلا صناعه بلا وجع راس .. ولا تجلسي تقوليلي الساحة مليئة بالكوادر المبدعة والمخرجين الموهوبين عشان ما نطوّل السالفه .. أريد منك إسم محدد أو أسماء معينه (قولي: المخرج فلان الفلاني راح يحل لكم قضية الدراما) وبكره بنكلّم المسؤولين وبنقولهم: خلاص لقينا الحل .. على إيدك بيرتاح البشر وبيطمئن العمانيين بدراما راقية ومنتشرة ومطلوبه في كل المحطات .. وبنقفّل الموضوع وخلصت السالفه .. كويّس؟

:
:

umarwa
02/10/2010, 08:38 AM
:
:

بصراحه .. أنا أول مره أعرف إنه في صناعة متكاملة للدراما في الإمارات ولا أعرف شو هي هذي الأستديوهات اللي تتكلمي عنا وبدت من السبعينات .. أحيدني زاير كل إستديوهاتهم وشركات إنتاجهم .. إلا إذا تفسير مفهوم الصناعة في الإمارات غير اللي أعرفه أنا .. اللي أعرفه إنهم من كم سنه تنعد ع الأصابع بدأوا يدعموا الفنان الإماراتي بقوه ويدعموا شركات الإنتاج بتنفيذ الإنتاج بمبالغ كبيرة ويسهلوا وجود الشركات وعملها بكل قوة وكل هذا أثمر وسيثمر أكثر خلال الفترة القادمه أما كصناعة متكاملة بمعناها الحقيقي المعروف فليست موجوده في الخليج كله حتى تكون موجودة بالإمارات .. وإن كانت بعض دول الخليج تدعم الدراما بقوه فيما يفسّر إنه صناعه كالكويت والسعودية والإمارات وقطر .. أما بالنسبة لمصر وإستعانتها بمخرجي سوريا فهذا لأغراض التسويق ولأغراض تجارية بحتة لا علاقة لها بالفن وإلا ففي مصر بحر من المبدعين في كافة عناصر الإنتاج الدرامي ومن أشد المتعصبين لإنتاجهم ، وحتى إن إستعانت بمخرج من غير مصر ولكن أين سيصوّر؟ أليس في مدينة الإنتاج أو بإستديوهات مصر؟ ومن أين ممثلينه ومصورينه وطاقمه الفني؟ أليس من مصر؟ .. هم يأتون به لأغراض التجديد والتنويع وإستمالة المشترين مجددا وهي أغراض تسويقية بحتة وهذا هو الصح .. هذا هو عنصر مسايرة المستجدات في عالم التسويق الذي كانت تفتقده مصر لذلك تراجعت أعمالها مؤخرا .. وعيبهم ان أطالوا النوم أمد بعيد على مقولة (مصر أم الفن) على وزن (مصر أم الدنيا) حتى بدأ البساط ينسحب رويدا رويدا من تحت أقدامهم .. أما السوريون فعرفوا من أين تؤكل الكتف وإسألي عنهم مدراء تلفزيونات الخليج وتحديدا دبي وقطر فلم يكن ليسطع نجم مخرج سوري لولا الدعم الغير محدود الذي تقدمه له بعض التلفزيونات .. ولا تقولي لي بأن صناعة الدراما غير مثمرة فمصر تنتج سنويا أكثر من (50) عملا دراميا وتختص بما نسبته (65%) من إنتاج العالم العربي كله ، وكل حين تطالعنا بتلفزيون وقناة جديدة أغلبها لبث الدراما ، وعندما يختل ميزان التسويق درجه واحده يتحرك وزير الإعلام وقطاع الإنتاج المصري كلع لمعالجة الخلل ، وسوريا أنتجت العام الماضي (30) عملا دراميا هل كلها من إخراج حاتم علي؟ .. وفي شهر رمضان الفائت بثّت (44) فضائية عربية مسلسلات سورية .. فهل كل هذه الطفرة كانت لتكون لولا وجود صناعة قوية ودعم كبير من أعلى المستويات .. هل المخرج الموهوب (غراندايزر) صنع كل هذا؟ .. يا سيدتي تظلمين الدراما وصنّاع الدراما عندما ترددين كلمة أن المخرج الموهوب قادر وحده على إنقاذ الدراما ولن أزيد في هذا الحديث كثيرا فقد نال كفايته وعودي لمشاركتي السابقة فقد طلبت منك تسمية مخرج موهوب ننقذ به درامانا إن كان بيديه أو بيديك مفعول السحر المنتظر.

:
:

إذا أول مرة تعرف إن في الإمارات وتحديدا في دبي إستوديوهات وشركات إنتاج منذ الثمانينيات فهذه مشكلتك العويصة:عيار:وليست مشكلتي .
لك أن تسأل وتتقصى عن عدد المسلسلات التي صوّرت في إستوديوهات دبي وبدعم من شركات دبي وبتسهيلات فنية ولوجيستية من دبي .
الدعم الكبير لشركات الإنتاج الإماراتية جاء بعد إخفاقات كبيرة ولكن حين تولى الأمر فنانين لهم باع في الدراما مثل سميرة أحمد وأحمد الجسمي والآن سلطان النيادي تغيرت الخارطة الدرامية .. تغيرت لأن الداعم شركات كبيرة هي تلفزيون دبي وتلفزيون سما دبي وتلفزيون أبو ظبي وهي شركات مملوكة لأقطاب حكومتي دبي وأبوظبي .
ماعلينا .. طلعت ما تعرف شي عن إستوديوهات دبي:نطوط:بعد أيش أسوي بك :نطوط:
أنا لست ضد الدراما كصناعة متكاملة ولست ضد مطالباتكم إطلاقا ولكنني أرى ان وجود المخرج الموهوب صاحب الذوق الراقي في إختياراته لكل شيء إختيار يفي بالجودة وجذب الإنتباه مهم وفي غاية الأهمية ..
إستشهادي بحاتم علي هو كمثال .. فيما القائمة السورية تطول من مخرجين منهم سيف الدين سبيعي ومنهم أحمد قنوع والخطيب والملا وشيخ نجيب وشيخ محمد ورامي حنا وعارف الطويل إلخ .. وللمعلومية هذه الأسماء أفرزتها المنافسة .. من يشعر بالمنافسة يوقن بحتمية الجودة ومن يوقن بأنه سيوكل إليه عمل درامي كل سنه حتى لو تنيل المسلسل اللي يخرجه كل مرة بستين نيله عادي عنده مال عمك مايهمك .
بخصوص الدراما المصرية .. أنت ذكرت لتختصر علي تعداد مالدى مصر من إمكانيات .. ولكن هل أتوا بمخرج غير مصري أم لا ؟.. أليس في مصر مخرجين كبار ؟ يوجد مخرجين كبار ولكن أين هي المنافسة والموهبة؟ .. هي لدى السوريين .. لأن السوريين كانوا وأقول كانوا .. كان لديهم مشروع ثقافي بحت في الدراما تزعزع هذا المشروع الثقافي ما إن دخلت شركات بديلة عن الشركة التي كانت لنائب الرئيس السوري عبدالحليم خدام قبل إنشقاقه عن الحكومة السورية .. لن ندخل في السياسة .. ولكن بالفعل تزعزع المشروع الثقافي السوري في الدراما وأصبحت الدراما التي يفرزونها هي نتاج تحكمات رؤس الأموال التي تقف خلفهم .. وما لقاء الرئيس بشار الأسد االأخير إلا لتذكيرهم بالمشروع الثقافي الدرامي إياه منذ أيام المرحوم حافظ الأسد .

تذكرت .. هذا العام رأيت مسلسل عايزه أتجوز .. على فكرة هي نسخة مكررة من مسلسل سوري كانت بطلته فرح بسيسو نفس الفكرة ونفس مهن الأزواج أو المتقدمين للخطبة ولكن ثمة مخرج أدار النص بطريقة جميلة .. كان مسلسل فرح بسيسو جميل أيضا .. ولكن المخرج الموهوب لمسلسل عايزة أتجوز محمد إمام وهو إبن عادل إمام أضاف تكنيك غاية في الروعة أهمه الوجوه المشاركة ثم الكواليتي الذي رأيناه في الصورة والصوت إلخ .
المخرج الموهوب هو أهم شيء في صناعة الدراما .. وإلا لما وجدنا العالم يردد إسم المخرج العالمي سكوت ريدلي وغيرهم من المخرجين الموهوبين .

umarwa
02/10/2010, 08:51 AM
:
:

نعيد لنفيد .. يا أم أروى .. نحن ما نفهم ف الدراما .. إنتي اللي تفهمي .. رشحيلنا المخرج الموهوب اللي راح يحل كل مشاكل الدراما ف عمان وراح يخليها الأولى ف الخليج ويلبي مطالبات الناس بدراما راقية ومنتشره .. رشحيلنا هالمخرج ينوبك ثواب .. بالعكس راح تختصريلنا كل هالجهد والمعاناه وتحليلنا المشكله بلا صناعه بلا وجع راس .. ولا تجلسي تقوليلي الساحة مليئة بالكوادر المبدعة والمخرجين الموهوبين عشان ما نطوّل السالفه .. أريد منك إسم محدد أو أسماء معينه (قولي: المخرج فلان الفلاني راح يحل لكم قضية الدراما) وبكره بنكلّم المسؤولين وبنقولهم: خلاص لقينا الحل .. على إيدك بيرتاح البشر وبيطمئن العمانيين بدراما راقية ومنتشرة ومطلوبه في كل المحطات .. وبنقفّل الموضوع وخلصت السالفه .. كويّس؟

:
:

Red"]يوم ماتفهم في الدراما ليش تقحم :نطوط:

آسفة دعابة
لأني ما أشوف غير إسم أو إسمين يتكررن في إخراج أعمالنا الدرامية لذلك آسفة ما تحضرني الإجابة تو:مرتاح:
ولكن من يريد التغيير فليبذل الجهد .. ليتخلى عن مزاجيته في تنفيذ الأعمال الدرامية .. بالنسبة للمسئولين لديهم الخليج بعرضة وطوله ولديهم مصر وسوريا وحتى تونس وفيها من الأسماء ما يفي بالغرض .. قد يكون ثمة مخرجين عمانيين ولكن على هالمستوى خليهم يحسوا إن فيه حد بيجي يقول لهم نحن موجودين إذا ما تغيرت حالتكم .[/SIZE]

umarwa
02/10/2010, 09:02 AM
:
:

نعيد لنفيد .. يا أم أروى .. نحن ما نفهم ف الدراما .. إنتي اللي تفهمي .. رشحيلنا المخرج الموهوب اللي راح يحل كل مشاكل الدراما ف عمان وراح يخليها الأولى ف الخليج ويلبي مطالبات الناس بدراما راقية ومنتشره .. رشحيلنا هالمخرج ينوبك ثواب .. بالعكس راح تختصريلنا كل هالجهد والمعاناه وتحليلنا المشكله بلا صناعه بلا وجع راس .. ولا تجلسي تقوليلي الساحة مليئة بالكوادر المبدعة والمخرجين الموهوبين عشان ما نطوّل السالفه .. أريد منك إسم محدد أو أسماء معينه (قولي: المخرج فلان الفلاني راح يحل لكم قضية الدراما) وبكره بنكلّم المسؤولين وبنقولهم: خلاص لقينا الحل .. على إيدك بيرتاح البشر وبيطمئن العمانيين بدراما راقية ومنتشرة ومطلوبه في كل المحطات .. وبنقفّل الموضوع وخلصت السالفه .. كويّس؟

:
:

أنت تتحدث عن صناعة درامية .. وأنا أتحدث عن مسلسلين ثلاثة بالكثير كل سنه ..
اللي ماقادر يتقن لي ثلاثة مسلسلات كيف بيتقن لي الصناعة التي تستوعب عشرات المسلسلات في السنه الواحدة بأى بالزمه دا كلام ..

umarwa
02/10/2010, 09:10 AM
:
:

بصراحه .. أنا أول مره أعرف إنه في صناعة متكاملة للدراما في الإمارات ولا أعرف شو هي هذي الأستديوهات اللي تتكلمي عنا وبدت من السبعينات .. أحيدني زاير كل إستديوهاتهم وشركات إنتاجهم .. إلا إذا تفسير مفهوم الصناعة في الإمارات غير اللي أعرفه أنا .. اللي أعرفه إنهم من كم سنه تنعد ع الأصابع بدأوا يدعموا الفنان الإماراتي بقوه ويدعموا شركات الإنتاج بتنفيذ الإنتاج بمبالغ كبيرة ويسهلوا وجود الشركات وعملها بكل قوة وكل هذا أثمر وسيثمر أكثر خلال الفترة القادمه أما كصناعة متكاملة بمعناها الحقيقي المعروف فليست موجوده في الخليج كله حتى تكون موجودة بالإمارات .. وإن كانت بعض دول الخليج تدعم الدراما بقوه فيما يفسّر إنه صناعه كالكويت والسعودية والإمارات وقطر .. أما بالنسبة لمصر وإستعانتها بمخرجي سوريا فهذا لأغراض التسويق ولأغراض تجارية بحتة لا علاقة لها بالفن وإلا ففي مصر بحر من المبدعين في كافة عناصر الإنتاج الدرامي ومن أشد المتعصبين لإنتاجهم ، وحتى إن إستعانت بمخرج من غير مصر ولكن أين سيصوّر؟ أليس في مدينة الإنتاج أو بإستديوهات مصر؟ ومن أين ممثلينه ومصورينه وطاقمه الفني؟ أليس من مصر؟ .. هم يأتون به لأغراض التجديد والتنويع وإستمالة المشترين مجددا وهي أغراض تسويقية بحتة وهذا هو الصح .. هذا هو عنصر مسايرة المستجدات في عالم التسويق الذي كانت تفتقده مصر لذلك تراجعت أعمالها مؤخرا .. وعيبهم ان أطالوا النوم أمد بعيد على مقولة (مصر أم الفن) على وزن (مصر أم الدنيا) حتى بدأ البساط ينسحب رويدا رويدا من تحت أقدامهم .. أما السوريون فعرفوا من أين تؤكل الكتف وإسألي عنهم مدراء تلفزيونات الخليج وتحديدا دبي وقطر فلم يكن ليسطع نجم مخرج سوري لولا الدعم الغير محدود الذي تقدمه له بعض التلفزيونات .. ولا تقولي لي بأن صناعة الدراما غير مثمرة فمصر تنتج سنويا أكثر من (50) عملا دراميا وتختص بما نسبته (65%) من إنتاج العالم العربي كله ، وكل حين تطالعنا بتلفزيون وقناة جديدة أغلبها لبث الدراما ، وعندما يختل ميزان التسويق درجه واحده يتحرك وزير الإعلام وقطاع الإنتاج المصري كلع لمعالجة الخلل ، وسوريا أنتجت العام الماضي (30) عملا دراميا هل كلها من إخراج حاتم علي؟ .. وفي شهر رمضان الفائت بثّت (44) فضائية عربية مسلسلات سورية .. فهل كل هذه الطفرة كانت لتكون لولا وجود صناعة قوية ودعم كبير من أعلى المستويات .. هل المخرج الموهوب (غراندايزر) صنع كل هذا؟ .. يا سيدتي تظلمين الدراما وصنّاع الدراما عندما ترددين كلمة أن المخرج الموهوب قادر وحده على إنقاذ الدراما ولن أزيد في هذا الحديث كثيرا فقد نال كفايته وعودي لمشاركتي السابقة فقد طلبت منك تسمية مخرج موهوب ننقذ به درامانا إن كان بيديه أو بيديك مفعول السحر المنتظر.

:
:

كلامك صحيح فيما يخص إهتمام المسؤلين بالإنتاج الدرامي .. وأتذكر أنه في منذ ثلاث سنوات كان هنالك حملات مكثفة لمعرفة الخلل .. وكان الكاتب عنصر مشارك في إيجاد الحل .. ولم تشن على الكاتب حملة تفشيل وتقزيم كما يحدث في عمان في برامجنا الإذاعية خاصة ومن مذيعين كبار نكن لهم كل تقدير .. بل كان الكاتب المصري باحث عن الحل فيما تعرضت له الدراما المصرية من تراجع .. أتذكر المرحوم الكاتب أسامة أنور عكاشة وهو يذكر عدد المسلسلات الخليجية المنتجة والتي ستحتل وقتا كبيرا من البث التلفزيوني في تلفزيونات الخليج السوق المعتاد لهم قائلا .. (دا الخليج حينتج السنه دي فوء العشرين مسلسل دي كاغسه / يعني كارثه )
تعال عندنا .. ونصوص بعيدة عن الواقع .. على قوله مذيع من مذيعينا نص فضائي .. لو تفيقت له عشان يشرح لي معنى الكلمة اللي يقولها في كل مرة يتحدث فيها عن الدراما عن معنى كلمة نص فضائي أتحداه يجاوب لكن ما عليه .. دعهم يقزموا ويفتروا

umarwa
02/10/2010, 09:23 AM
:
:

طبعا ما يهمك الريجسيير أو الخياط بس أكيد يهم المخرج والمنتج .. مشكلتكم ـ يا بعض المشاهدين ـ إنه قليل منكم اللي فاهم كيف يتم إنتاج الأعمال الدرامية بشكلها الصحيح .. المشاهد متكي على كنبه ياكل سنيكرس وبيده كوب شاي وماسك الريموت يقلب القنوات ،، هالمسلسل فاشل .. هالمسلسل حلو .. بس !! .. طبعا مش مطلوب من المشاهد إنه يفهم كيف تتم عملية الإنتاج الدرامي لأنه هو السيد المتلقّي والجميع يعمل لأجله بس إذا كان يريد يشارك ف موضوع عن تطوير الدراما أو دراسه للرقي بها يلزمه يتعلم كيف تتم صناعة العمل الدرامي .. يعني إنتي مثلا ف البيت لا تجلسي تنازعي الطباخ ليش ما طبخت الطاجين زين وإنتي ما موفرتله أدوات الطبخ الصحيحة والمقادير المطلوبه أو ما تعرفي المطبخ هين يدور !! لأنه ساعتها بيقولك يا مدام ما لقيت حلة الطاجين الأصلية وإضطريت أستخدم صفريه من المطبخ .. ما لقيت بعض الأدوات وأضطريت أستخدم أدوات مشابهه أو أقل جوده .. خلص الغاز ورحت أجيب سلندر جديد .. عشان كذا تأخرت والطبخه ما عجبتك .. وصلت المعلومه؟

:
:

أولا .. أنا ولله الحمد أعتبر نفسي من أكثر الناس تفاؤلا في الكرة الأرضية كلها .. لذلك لا أرى مكانا للفشل وليس لهذه الكلمة مكان في قاموسي ولا أحب الإقتراب منها إطلاقا لأنها تعبير عن إنهزامية ذاتية .. ولست مهزومة في الذات إطلاقا لأنني لا أسمح للإنهزامية أن تقترب مني قيد أنملة .
ثانيا .. المسلسل العماني له الأولوية في مشاهداتي .. لأنني كما أرى المسلسل المصري أرى السوري وأرى حتى المسلسلات المغاربية التي أفهم حواراتها بصعوبة ولكنني أعي القصة .. حتى المسلسلات الأجنبية أتابعها وكذلك الأفلام العالمية تحديدا والعربية في بعض الأحيان .. للأبرز الأهمية.. من كل هذه المشاهدات لاأرى نصوص مسلسلاتنا أقل مما يعرض .. ولكن .. أعود وأكرر .. أكرر وأكرر .. ياناس ياعالم ياهوووووه .. ما يستقطب المشاهد ليس النص فقط .. بل الممثلين ثم جودة الصورة والصوت ونوعية النص آخر شي يفكر فيه المشاهد الحالي .. كان زمان مسلسل مثل وتبقى الأرض يعرض على قناة الشارقة ثلاث مرات في اليوم كأنه حبوب الضغط ما أمي :ضحك: الحين لاااااااا .. ثمة حبوب لكل وقت ...
فيما يخص مشاركتي في موضوع يهم تطوير الدراما العمانية تأكد أنني لست بعيدة عن الأمر ويكاد يكون يعنيني الأمر أكثر منك .. وفعلا يعنيني الأمر أكثر منك وأعرف ما يفعل المخرج لذلك أقول ما أقول

عبدالله البطاشي
02/10/2010, 05:12 PM
. ولكن .. أعود وأكرر .. أكرر وأكرر .. ياناس ياعالم ياهوووووه .. ما يستقطب المشاهد ليس النص فقط .. بل الممثلين ثم جودة الصورة والصوت ونوعية النص آخر شي يفكر فيه المشاهد الحالي ..




كلام سليم ...ومنطقي ..وصحيح مائة في المائة ..

الدراما اليوم سوق مفتوح لا يعتمد على النص فقط ...

وكما قلت سالفا في بداية الموضوع

هناك عناصر أخرى أصبحت رئيسية في الصناعة الدرامية
كالإخراج / التمثيل / والتكنيك المعتمد في حركة الكامير والمونتاج والصورة ../ + الموسيقى التصويرة
بل وحتى مقدمة العمل في إمكانها ان تحجز نسبة معينة من المشاهدين للعمل :)


متابعين

umarwa
03/10/2010, 09:17 AM
كلام سليم ...ومنطقي ..وصحيح مائة في المائة ..

الدراما اليوم سوق مفتوح لا يعتمد على النص فقط ...

وكما قلت سالفا في بداية الموضوع

هناك عناصر أخرى أصبحت رئيسية في الصناعة الدرامية
كالإخراج / التمثيل / والتكنيك المعتمد في حركة الكامير والمونتاج والصورة ../ + الموسيقى التصويرة
بل وحتى مقدمة العمل في إمكانها ان تحجز نسبة معينة من المشاهدين للعمل :)


متابعين

أتذكر في إحدى المقابلات التي أجريت مع الممثل والمنتج والفنان القدير عبدالعزيز جاسم بعد مسلسل قلوب للإيجار لوداد الكواري .. سئل لماذا إخترت راشد الماجد لغناء تترات المسلسل .. قال إكتشفت أن الأغنية عامل مهم من عوامل نجاح وإنتشار المسلسل .. وهذا حقيقي وهنا أحيي مخرج مسلسل زينب في إختياره للفنان العذب صلاح الزدجالي .. والذي أتمنى أن يكون متواجدا كإضافة لتترات المسلسلات العمانية القادمة .

سلطنة الخير
04/10/2010, 12:53 AM
بالنسبة للدراما العمانية من وجهه نظري
المعوقات :
النص ضعيف
مافي مبالغ هائلة ( دائما بيوت عمانية قديمه وكأنه السلطنة مازالت في السبعينات او الثمانينات )
تزاحم وقت التمثيل خصوصا في الصيف ( يكون الممثل تعبان اكثر غير انه نص وقته في العمل )
واقتراحي يكون التمثيل بين شهر نوفمبر إلى شهر مارس)

الحلول :
ان يأتوا بممثلين من الخارج وكذلك المخرجين امثال حاتم علي ، باسل الخطيب ، رشى شربتجي ، مثنى الصبح
ان يكون هناك انتاج ضخم مثل اللذي رأيناه في تلفزيون قطر مثل مسلسل القعقاع بن عمرو التميمي
ان نطالب الشركات بدعم الدراما مثل دعمهم للسيارات والملابس والاثاث وغيره

النتيجة سوف يكون هناك متابعه من داخل السلطنة وخارجها لا يقل عن مليون مشاهد للتفزيون العماني

فن و
04/10/2010, 07:04 PM
الوقوف على هذه المشكلات وقراءة مدى تأثيرها في مستوى الإنتاج ومن ثم حلها .. صدقوني الأمر ليس بذلك التعقيد

فن و
04/10/2010, 07:09 PM
أضم صوتي لصوتك ياصادق النية

صادق النية
07/10/2010, 04:12 AM
بالنسبة للدراما العمانية من وجهه نظري
المعوقات :
النص ضعيف
مافي مبالغ هائلة ( دائما بيوت عمانية قديمه وكأنه السلطنة مازالت في السبعينات او الثمانينات )
تزاحم وقت التمثيل خصوصا في الصيف ( يكون الممثل تعبان اكثر غير انه نص وقته في العمل )
واقتراحي يكون التمثيل بين شهر نوفمبر إلى شهر مارس)

الحلول :
ان يأتوا بممثلين من الخارج وكذلك المخرجين امثال حاتم علي ، باسل الخطيب ، رشى شربتجي ، مثنى الصبح
ان يكون هناك انتاج ضخم مثل اللذي رأيناه في تلفزيون قطر مثل مسلسل القعقاع بن عمرو التميمي
ان نطالب الشركات بدعم الدراما مثل دعمهم للسيارات والملابس والاثاث وغيره

النتيجة سوف يكون هناك متابعه من داخل السلطنة وخارجها لا يقل عن مليون مشاهد للتفزيون العماني

:
:

شكرا سلطنة الخير على المشاركة وإثراء الحوار ، رائع طرحك وسأعلق على مشكلة تزاحم أوقات تنفيذ الأعمال الدرامية إستعدادا لشهر رمضان ، المثير في الأمر أن شهر رمضان المبارك يأتي كل عام في موعد معلوم يعلمه كل الناس عدا صناع درامانا الذين ينامون طوال العام ولا يصحون إلا مع إقتراب الشهر ليبدأوا عادة اللهاث لأجل إنجاز الأعمال الدرامية قبيل رمضان مما يحدث الكثير من حالات الإرتباك في إرتباطات الممثلين ومواعيد التصوير ، وحقيقة لماذا رمضان بالذات؟ .. العام الماضي تنافس حوالي (131) عمل درامي عربي للبث في رمضان .. والفضاء يزخر بأكثر من (700) محطة فضائية عربية مما يعني قلة فرص ظهور العمل العماني وسط هذا الزخم والتنافس المحموم الذي عصف بكثير من الأعمال الدرامية المهمة التي ربما لو بثت في وقت لاحق لوجدت فرصتها من المشاهده ، قد لا نلوم تلفزيوننا أو صناع درامانا على ذلك حيث أن المشكلة عربية وليست عمانية ولكن من الأفضل أن يتم الإنتاج والبث على مدار العام وفي ظروف أفضل للتنفيذ ولا نحكر أنفسنا في موسم يتزاحم كل البشر العربي لبث إنتاجه فيه ، صحيح أن التواجد فيه مهم ولكن إستمرار الإنتاج والتخطيط أو التحضير مبكرا له لن يحرم المشاهدين متعة مشاهدة دراما بلا أخطاء.

:
:

صادق النية
07/10/2010, 04:13 AM
:
:

يبقى الحديث طويلا ولكن سؤالنا للعارفين عن أخبار لجنة تطوير الدراما ، ربما بعض المعرفة ستختصر علينا الحديث مطولا عن هموم الدراما التي لا تنتهي ، في هذه اللجنة الأمل لمستوى آخر للدراما أو ربما لمرحلة أخرى نتمنى أن تلامس الطموح.

:
:

فراشة صمت
07/10/2010, 09:23 AM
كلامك جميل جدا وكافي ووافي
والردود منها ما قرئتها ومنها ما سهوت عنها

الأهتمام بالدراما العمانية شي جميل جدا والدراما شي مهم
بصراحة أنا لا أتمنى أن أرى الدراما العمانية كالدراما الكويتية بالميكاب أوفر واللبس الضيق

لكن لنترك العربية ونرى الدراما الإيرانية وكيفية وصولها للعالمية

هناك مسلسلات عمانية درامية أخذت جوائز( كقراءة في دفتر منسي) وكان مسلسل رائع وغامض
هناك مسلسلات رائعة في هذا العصر كمرجل الفاغور والغريقة وهذه نجحت محليا

مشكلة المسلسلات العمانية وكما قال سيادتكم يرجع في الكثير من الأحيان لضعف النص ( عندنا كتاب ولكن البعض منهم ليس له خبرة في كتابة سيناريو أو غير مطلع لسيناريوات أخرى )

الممثليين ( أكثرهم هواه حيث لو يعمل مثل ما يعمل ألان في مصر حيث أوجبت على كل ممثل أن يكون خريج كلية فنون) وأداة الفنان يعكس كثيرا على المسلسل مهما يكون النص سيئا

وغيرها الكثير مثل المخرج ورؤيته وضعف ميزانية المسلسل وشركات الإنتاج وأجور الممثلين

وكلها ذكرتموها بشكل كافي ووافي

صادق النية
08/10/2010, 09:28 PM
كلام سليم ...ومنطقي ..وصحيح مائة في المائة ..

الدراما اليوم سوق مفتوح لا يعتمد على النص فقط ...

وكما قلت سالفا في بداية الموضوع

هناك عناصر أخرى أصبحت رئيسية في الصناعة الدرامية
كالإخراج / التمثيل / والتكنيك المعتمد في حركة الكامير والمونتاج والصورة ../ + الموسيقى التصويرة
بل وحتى مقدمة العمل في إمكانها ان تحجز نسبة معينة من المشاهدين للعمل :)


متابعين


:
:

صحيح ما ذكرتموه أخي عبد الله ولكن يبقى النص هو العنصر الأول الذي يحفّز باقي العناصر للإبداع .. كيف سأمثّل إن كان النص ركيكا والحوار مبتور؟ .. كيف سأخرج إن كان السيناريو ضعيفا؟ .. صحيح أن رب أعمال عادية صنع منها المخرجون روائع ولكن يبقى بأن قوة فكرة النص هي من حفّزت المخرج على التعامل مع النص بجانب إمكانياته طبعا كمخرج موهوب .. ربما يكون النص الضعيف أحيانا ولكن قويا بفكرته وإشتغال المخرج عليه فينجح كأعمال هوليود السينمائية الخيالية ولكن مع نوعية الدراما الإجتماعية التلفزيونية فإن الوضع مختلف .. يجب أن يكون النص قويا ليقنع المشاهدين بحدوتته وفكرته .. لذلك نصّر على النص .. أذكر مرة قدم إلي دكتور في الجامعة ـ أستاذ الفنون المسرحية ـ نصا تلفزيونيا لم نستطع التعامل معه لأنه مكتوب بطريقة إذاعيه يكثر فيه الحوار الطويل ويختفي السيناريو تماما ، ورغم التعديلات الكثيرة وتدخلات أكثر من مخرج لم يظهر العمل بالشكل المرضي المشجّع للإنتاج لأن النص أصلا لم يساعد ، كذلك نرى أعمال سينمائية حازت على الأوسكار بطلها ممثل واحد !! .. تخيلوا ممثل واحد طوال الفلم ولكن روعة الفكرة والسيناريو وإبداع المخرج جعل منه عملا ثريا .. كثيرا من المخرجين يعتمد تماما على النص وخصوصا السيناريو في تخيل المشاهد وشكل العمل .. وكثيرا من السيناريوهات المتقنه يوضح فيها السيناريست شكل المشهد كاملا وحتى مكان وجود الكاميرا وزاويتها لذلك يعمل المخرج بأريحية بالغه .. ومن النص الجيد يستطيع المنتج قراءة تكاليف العمل ويستطيع مدير الإنتاج تحديد إحتياجات كل مشهد ، كذلك مهندس الديكور والماكيير ومدير التصوير وغيره ، لقد أطلعت على الكثير من سيناريوهات الأعمال العمانية التي كتبها بعض كتابنا وعندما تقارنها بكتابات المحترفين من مصر وسوريا تجد الفرق شاسعا لذلك نطمح لرؤية نصوص عمانية متكاملة ويا حبذا لو يشركون نجومنا الكبار أصحاب الخبرة كالقديرة فخرية خميس وصالح زعل في تقييم النصوص فهم أصحاب خبرة وقد مرت عليهم العديد من النصوص المختلفة داخل وخارج عمان ولرأيهم وزنا وتأثير على جودة النصوص .. جميع ما ذكرته لا ينتقص الدور الأهم للمخرج كونه قائد العمل برمته ولكن يجب أن لا نقلّل من أهمية النص وإلا كنصبح كمن يغني نص (بحبك يا حمار) بألحان موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب.

:
:

عبدالله البطاشي
08/10/2010, 10:41 PM
صادق النية;صحيح ما ذكرتموه أخي عبد الله ولكن يبقى النص هو العنصر الأول الذي يحفّز باقي العناصر للإبداع .. كيف سأمثّل إن كان النص ركيكا والحوار مبتور؟ .. كيف سأخرج إن كان السيناريو ضعيفا؟ .. صحيح أن رب أعمال عادية صنع منها المخرجون روائع ولكن يبقى بأن قوة فكرة النص هي من حفّزت المخرج على التعامل مع النص بجانب إمكانياته طبعا كمخرج موهوب ..


أتفق معك أستاذي ..في مسألة أن الورق الجيد يفتح بوابات النجاح لأي عمل فني ..ولكن في بعض الأحيان يستطيع المخرج - كما أوضحت سالفا - الشاطر أن يخرج بعمل لابأس به من خلال ورق نسبة جودته 60 أو 70 في المائة ...
وتلك موهبة ربانية ...فالأخراج لا يجب أن يمارس كوظيفة أو ماشابه ..ومتى ما كان الإخراج مصحوب بالغيرة والرغبة في التنافس مع أي مخرج على وجه الأرض حينها سترى أن ذلك ينعكس في روح العمل الفني / تراه متموقع في تكنيك حركة الكاميرا / في روح الممثلين / في مهندس الإضاءة في كل فرد يعمل معه ....أقول : المخرج الموهوب الذي يمتلك أدواته ويستطيع ان يشحذها في موقع التصوير و كذلك ما ان تحلى بروح التنافس والرغبة الأصيلة التي هي في الأساس تسكن داخله للخروج بعمل يقف شامخ في طل زخم الأعمال المطروحة ..سينجح وبجدارة ..وحتى و لو يقف خلف الكاميرا لأول مرة كمُخرج / وصدقني يا أستاذي المسألة ليست بتلك الصعوبة في أن تخرج عمل يرضي الجمهور ..:)
فأنت تحرك الكاميرا على ( شاريوه ) لا يعني أنك مبدع
تحريك الكاميرا على ( كرين) لا يعني بأنك تقدم صورة جميلة ..
فبرأي كل تلك الأدوات الفنية يجب أن تتحرك لتصنع صورة بانورامية رائعة تخدم المشهد وتخدم الممثل وتمنحه المساحة الكفيلة بإفراغ ما لديه من حس .
هذه المشاكل تجدها في بعض أعمالنا الدرامية وللأسف ومتكررة ..وليس أكثر من ذلك هو ان تستمع إلى موسيقى رخيصة وهزيلة تغرد كالغراب خارج سرب العصافير ../ نعم قد يعتقد البعض أن الموسيقى التصويرية هي من الكماليات .. ولكنها في الحقيقة سبب من أسباب نجاح أقوى الأعمال ليس فقط الدرامية العربية بل وحتى في هوليود نفسها ..
إذن برأي أن المخرج الموهوب يستطيع أن يعالج الورق - إن كان به نسبة ضعف- بأدوات كثيرة ومنها ما ذكرته في الأعلى .
عليه أن يحرك الأدوات لتخدم العمل وليس لكي يقال أنه يمتلك تلك الأدوات فقط ؟





ا .. كثيرا من المخرجين يعتمد تماما على النص وخصوصا السيناريو في تخيل المشاهد وشكل العمل .. وكثيرا من السيناريوهات المتقنه يوضح فيها السيناريست شكل المشهد كاملا وحتى مكان وجود الكاميرا وزاويتها لذلك يعمل المخرج بأريحية بالغه ..



هناك فريق لا يحبذ أن يكون النص الدرامي فيه تدخل في الفنيات أو يعتبرونه تدخل في عمل المخرج ولكن بعض المخرجين الكسالى يعتبرون التوصيف المقرون بحركة الكاميرا ومكانها ومثل تلك التفاصيل الدقيقة سياحة مجانية ..فيكون الكرسي والطاولة وبعض المشاريب هي التي تستهلك وقتهم في التفكير فقط ..لأن مدير التصوير يضح ويحرك كاميرته بناء على خيال المؤلف فقط .:)



هامش / الحوار معك جميل أستاذي

صادق النية
09/10/2010, 01:25 AM
:
:

كلامك عين الصواب أخي عبد الله ولا شك في ذلك فأنت مخرج .. مطلوب من المخرج ترجمة النص وفق رؤيته له وإضافة اللمسات الإبداعية التي تجعل منه عملا ناجحا وسلسا في الوصول إلى المتلقين .. لذلك نقول دائما بأن هناك رؤية إخراجية أو لمسة إبداعية ، وكثير من الأعمال تتضح فيها تماما اللمسات الإخراجية وإلإبتكارات الملفتة والتي ربما لم تكن أساسا موجودة بالنص .. هنا نقول عن هذا المخرج أنه مبدع .. كثيرا من النصوص تمر بمراحل إعادة صياغة وإضافة مشاهد أو تعديل مشاهد أو حتى إضافة خطوط درامية أخرى أو شخصيات مساندة كلها من إبداع مخرج ناهيك عن جمال إدارته للكاميرا ومواقع التصوير وإنتقاءاته لطاقم العمل والممثلين .. ما يعزّز هذا الواقع هو سيل الإنتقادات أو الإشادات التي تطال المخرج دائما وليس باقي طاقم العمل .. مثلا إن كانت الإضاءة أو الديكور أو أداء أداء الممثلين سيئا تتجه الأنظار إلى المخرج مباشرة كونه لم يحسن الأختيار.
الفنان والمخرج عبد الله .. هل تعتقد بأن المخرج وحده وفي ظل وجود معوقات الإنتاج التي أوردناها قادرا وحده على إنجاز عمل يحدث فارقا في مستوى الدراما العمانية؟ .. بمعنى أصح .. هل يكفينا إستقدام مخرج متميز لإخراج أعمالنا الدرامية لتحقيق الرقي والإنتشار للدراما العمانية؟

:
:

علي العبيداني
09/10/2010, 01:44 AM
نعم أتفق في هذه الجزئية والتي ذكرتها أم أروى هنااااا ...



سأعطيكم مثال بسيط يدل على ضعف المخرج وكاتب الحوار في بعض أعمالنا الدرامية ...

في حلقة درايش وتحديداً الحلقة رقم (( 30 )) والتي عُرضت في أول أيام عيد الفطر السعيد كانت تتحدث عن شخصية (( مرهون راعي الجفون )) ...



صور لنا الكاتب شخصية مرهون بأنها ساذجه .. حيث وصل مرهون لولاية صور ليبحث عن شقة أو غرفة ليستأجرها وكانت حالته يُرثى لها ثياب بالية وشعر كثيف .. ولا ندري ما سبب قدووووم مرهون هذا إلى ولاية صور بالتحديد حتى نهاية الحلقة حاولنا أن نعرف وأكتشفنا في نهايتها وبإجتهادات شخصية مني كمشاهد عادي بأنه أتى لسببين غريبين لا ثالث لهما ...


السبب الأول أتى لكي يستأجر شقة ... (( تخيلوا حجم وعمق فكرة هذه الحلقة )) ..

السبب الثاني أتى لكي ينام في وقت القيلولة ومن ثم يأتيه الحلم ليصبح باصر ومعلم شعوذه كبير يتسابق عليه الصغار والكبار ..




نسى كاتب الحوار ونسى المخرج أو تناسوا بأن هناك آلاف يتابعون تلك الحلقة مما جعلهم يتناسون إحترام عقلية المشاهد ووضعوا شخصية مرهون على ما يشتهووون ويرغبون دون مراعاة أن المشاهد من حقه أن ينتقد قوة العمل وضعفه ومدى نضج وعمق فكرة الكاتب والمخرج التي يجب أن يخاطب بها عقل المشاهد العادي ....




أردت من تلك الحلقة وغيرها كثير أن أوصل فكرة بسيطة لكم وهي :

أليس لمخرج العمل الدرامي دور في إحترام عقلية المشاهد ؟؟؟؟ ألم يقرأ المخرج النص جيداً قبل أن يباشر بتصويره ويخرجه للمشاهدين بتلك الصورة التي تذكرنا بالأفلام الهندية القديمة والتي شبعنا منها ....



إذا كان النص ضعيف ورضي مخرج العمل الدرامي أن يخرجه للناس بركاكته وهشاشته وضعفه فهنا اللوم يقع على المخرج لعدم تمكنه من فرض شروطه وأسلوبه وشخصيته على الجميع كونه هو المسؤول الأول في أي عمل درامي يُعرض للمشاهدين ...



خروج الممثل عن النص وتصنعه وصراخه وحركاته وسلبياته وإيجابياته .... يجب أن يكون لمخرج العمل دور كبير فيهااااااا ...... ألا تتفقون معي في ذلك ؟؟؟؟



ببساطة شديدة ... على قلة الإمكانيات والموارد ... نحن بحاجة لمخرج ذو شخصية قوية يفرض نفسه على الجميع بدون أن يتدخل أي شخص في عمله يضع النقاط على الحروف ويعطي لكل ممثل دوره الذي يتناسب مع إمكانياته ولا يجامل على حساب العمل الدرامي أو عدم إحترام عقلية المشاهد ... عندها سيتعدل واقعنا الدرامي وللحديث بقية ...


وهذا جواب لسؤالك
في برنامج فوانيس لشهر رمضان الماضي كان هذا الحوار مع :
الكاتب محمود درويش يعتب على المخرج محمد وقاف

في لقاء إذاعي وعبر الهاتف على قناة الشباب وفي برنامج فوانيس الكاتب الإذاعي المميز : محمود بن درويش الحسني يعتب على مخرج مسلسل درايش محمد ياسين وقاف لأختيارة عناصر من الممثلين الجدد لايزالون طور التجربة الدرامية وأسند إليهم اعمال تفوق قدراتهم الفنية ,
وكا قال الكاتب محمود الحسني انه لاحظ ان معظم الحلقات بها صراخ لاداعي له البتة مما افقد الحس الفني لتلك المواد التي كانت تعالجها الحلقات فقال مالداعي لهذا الصراخ ,
كما انه بين بأن بعض الحلقات التي كتبها كانت تراديجيا بحتة فلماذا حولها وقاف إلى كوميديا واشار إلى حلقة سوق مطرح وقد عاتب الشخصية ( المرشد السياحي ) التي ادى دورها الفنان النجم عصام الزدجالي حيث انه حوله المخرج إلى شخصية كوميدية بصفة اهبل في حين اثنى على الفنان القدير / صالح زعل ابو مازن في تأدية الشخصية على أكمال وجه ,
من جانبه قال الكاتب محمود درويش عندما وجهت له المذيعة سهى الرقيشي السؤال المتعلق بمستوى النصوص المقدمة لهذا الموسم فقال :
ان بعض النصوص لم تحمل ذلك العمق الذي يرتجى أي انها كانت تحمل في معالجتها لكثير من المواضيع المطروحة هذا العام كسابقه السطحية ودون التعمق في الطرح وهذا ما زعل المشاهد حيث قال :
ان المشاهد يبحث التعمق في القضايا المطروحة عبر الدراما المحلية واعزى ذلك السبب لمقص الرقيب حيث طالبه بأن يخف يدينه شوية
والآن السؤال من هو المتسبب الحقيقي لهذه الإشكالية فيما طرح في مسلسل درايش ؟
هل الإخراج ؟
أم الكتاب ؟
أم الممثلين الجدد ؟
أم مقص الرقيب ؟
وهل مسلسل درايش كوميدي ام تراديجي ؟
ولماذا يتم تغير النص التراديجي إلى كوميدي دون الأخذ برأي الكاتب ؟

M@r!@m
09/10/2010, 06:00 AM
بصراحه .. أنا أول مره أعرف إنه في صناعة متكاملة للدراما في الإمارات ولا أعرف شو هي هذي الأستديوهات اللي تتكلمي عنا وبدت من السبعينات .. أحيدني زاير كل إستديوهاتهم وشركات إنتاجهم .. إلا إذا تفسير مفهوم الصناعة في الإمارات غير اللي أعرفه أنا .. اللي أعرفه إنهم من كم سنه تنعد ع الأصابع بدأوا يدعموا الفنان الإماراتي بقوه ويدعموا شركات الإنتاج

للتوضيح اخوي صادق النية . .

انتاج ودعم الدراما في الامارات بدا من السبعينات .. ومب من كم سنة تنعد عالاصابع مثل ما تقول :)

مسلسل اشحفان .. مسلسل الشقيقان (شعبان رمضان) .. مسلسل الغوص .. حجا .. مسلسل قوم عنتر .. مسلسل طول عمر واشبع طماشة .. وغيرها من الاعمال

كل هالاعمال تم انتاجها في السبعينات

أما بخصوص الاعمال العربية اللي تم تصويرها في الامارات .. فكانت في استديوهات دبي وعيمان في فترة السبعينات والثمانينات


عالعموم بس حبيت اوضح هالنقطة :)

وبالتوفيق إن شاء الله للاخوان في سلطنة عمان الشقيقة في مجال الدراما وفي كل المجالات إن شاء الله :)

حطام اقلامي
09/10/2010, 07:30 AM
عندي ملاحظه بسيطه ..

اتمنى من المخرجين التركيز على الملابس في المشهد ..
لاني لاحظت فنفس المشهد مرات الملابس يختلفن ..صرنا نستغرب ..بس لو يركزوا ع هالنقطه بيكون شي جميل
وبعد المكياج لو يصحح المكياج للممثلين..بيكون شي رائع ..

المتابع والمُشاهد اليوم يختلف عن الامس وعشان ما ينتقد العمل الفني يجب مراعات ادق التفاصيل ..

رايي المتواضع .

صادق النية
09/10/2010, 07:48 AM
:
:

شكرا مرام على التوضيح .. أعلم إن الإنتاج الإماراتي بدأ في السبعينات ، ربما حدث بعض سوء الفهم فيما كتبته ، فما قصدته هو (صناعة الدراما) وليس الإنتاج الدرامي أو الأستديوهات ، حيث أن صناعة الدراما بشكلها الحقيقي معدومه وهذا بلسان فنانيكم ومنتجيكم ، هناك دائما خلط كبير بين مفهوم دعم الفنانين أو شركات الإنتاج وبين الصناعة المتكامله ، فالصناعة هي عمل تأسيسي لبنى أساسية تقوم عليها الدراما وترفدها بالكوادر اللازمة وتدعم وجودها وإنتشارها ، وهي حركة يشترك فيها أكثر من قطاع عام وخاص أما الدعم للفنانين والشركات فهذا موجود منذ أمد بعيد في السعودية والإمارات والكويت ، عندما أقول بأنه لا توجد صناعة متكاملة في الإمارات أو باقي دول الخليج فهذا ليس تقليلا من شأن الإمارات أو دراما الإمارات وإنما هو دعوة صادقة للعمل الممنهج في مجال صناعة الدراما كما يفعل الآخرون وإلا فنحن نعلم من أصدقاءنا من الفنانين والمنتجين الإماراتيين حجم الدعم المادي والمعنوي الذين يجدونهما من تلفزيونات الإمارات ، وأتوقع شخصيا نتاجا مثمرا لهذا الدعم سيحدث نقلة نوعية ومهمة جدا للدرما الإماراتية ، شكرا مرام على المشاركة وإثراء الحوار ونعتذر عن الخطأ غير المقصود.

:
:

umarwa
09/10/2010, 08:17 AM
:
:

صحيح ما ذكرتموه أخي عبد الله ولكن يبقى النص هو العنصر الأول الذي يحفّز باقي العناصر للإبداع .. كيف سأمثّل إن كان النص ركيكا والحوار مبتور؟ .. كيف سأخرج إن كان السيناريو ضعيفا؟ .. صحيح أن رب أعمال عادية صنع منها المخرجون روائع ولكن يبقى بأن قوة فكرة النص هي من حفّزت المخرج على التعامل مع النص بجانب إمكانياته طبعا كمخرج موهوب .. ربما يكون النص الضعيف أحيانا ولكن قويا بفكرته وإشتغال المخرج عليه فينجح كأعمال هوليود السينمائية الخيالية ولكن مع نوعية الدراما الإجتماعية التلفزيونية فإن الوضع مختلف .. يجب أن يكون النص قويا ليقنع المشاهدين بحدوتته وفكرته .. لذلك نصّر على النص .. أذكر مرة قدم إلي دكتور في الجامعة ـ أستاذ الفنون المسرحية ـ نصا تلفزيونيا لم نستطع التعامل معه لأنه مكتوب بطريقة إذاعيه يكثر فيه الحوار الطويل ويختفي السيناريو تماما ، ورغم التعديلات الكثيرة وتدخلات أكثر من مخرج لم يظهر العمل بالشكل المرضي المشجّع للإنتاج لأن النص أصلا لم يساعد ، كذلك نرى أعمال سينمائية حازت على الأوسكار بطلها ممثل واحد !! .. تخيلوا ممثل واحد طوال الفلم ولكن روعة الفكرة والسيناريو وإبداع المخرج جعل منه عملا ثريا .. كثيرا من المخرجين يعتمد تماما على النص وخصوصا السيناريو في تخيل المشاهد وشكل العمل .. وكثيرا من السيناريوهات المتقنه يوضح فيها السيناريست شكل المشهد كاملا وحتى مكان وجود الكاميرا وزاويتها لذلك يعمل المخرج بأريحية بالغه .. ومن النص الجيد يستطيع المنتج قراءة تكاليف العمل ويستطيع مدير الإنتاج تحديد إحتياجات كل مشهد ، كذلك مهندس الديكور والماكيير ومدير التصوير وغيره ، لقد أطلعت على الكثير من سيناريوهات الأعمال العمانية التي كتبها بعض كتابنا وعندما تقارنها بكتابات المحترفين من مصر وسوريا تجد الفرق شاسعا لذلك نطمح لرؤية نصوص عمانية متكاملة ويا حبذا لو يشركون نجومنا الكبار أصحاب الخبرة كالقديرة فخرية خميس وصالح زعل في تقييم النصوص فهم أصحاب خبرة وقد مرت عليهم العديد من النصوص المختلفة داخل وخارج عمان ولرأيهم وزنا وتأثير على جودة النصوص .. جميع ما ذكرته لا ينتقص الدور الأهم للمخرج كونه قائد العمل برمته ولكن يجب أن لا نقلّل من أهمية النص وإلا كنصبح كمن يغني نص (بحبك يا حمار) بألحان موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب.

:
:

يقول الله تعالى ()ولاتبخسوا الناس أشيائهم )
أستاذي الفاضل .. الحديث في العموميات (إسطوانة مشروخة .. وترديد بغبغاواتي لاأكثر ولاأقل) .. نحن نتحدث عن الأعمال العمانية التي قدمت .. وحين نتحدث عن الأعمال العمانية .. يجب أن نكون منطقيين ومنصفين .. أنا أقول لك أنني أرى نص ولا أرى إخراج .. وسأعدد لك .. وألزمك بتحديد النصوص التي تراها ضعيفة لأرى إن كنت تابعتها ام أنك مجرد ناقد للنقد (وأرى أنك كذلك .. لأنه للآن لم تستشهد بأي عمل تدّعي أنه ضعيف )
مسلسل الفاغور .. أليس قصة مختلفة ؟
مسلسل الغريفة أليس نصا جديدا لبيئة جديدة ومتكاملة .
مسلسل اليرام .. أليس جديدا كفكرة
مسلسل بانتظارالمطر
(بما أن هذه المسلسلات أختصرت ل15حلقة طبيعي ترى نص به الكثير من الثغرات ولكن ليس من حقك أن تسميه ضعيفا لأنك لم تقرأ النصوص بل سمعت عنها من اللي رأوه لأنني أشك أنكم تتابعون المسلسلات العمانية)

umarwa
09/10/2010, 08:20 AM
أتفق معك أستاذي ..في مسألة أن الورق الجيد يفتح بوابات النجاح لأي عمل فني ..ولكن في بعض الأحيان يستطيع المخرج - كما أوضحت سالفا - الشاطر أن يخرج بعمل لابأس به من خلال ورق نسبة جودته 60 أو 70 في المائة ...
وتلك موهبة ربانية ...فالأخراج لا يجب أن يمارس كوظيفة أو ماشابه ..ومتى ما كان الإخراج مصحوب بالغيرة والرغبة في التنافس مع أي مخرج على وجه الأرض حينها سترى أن ذلك ينعكس في روح العمل الفني / تراه متموقع في تكنيك حركة الكاميرا / في روح الممثلين / في مهندس الإضاءة في كل فرد يعمل معه ....أقول : المخرج الموهوب الذي يمتلك أدواته ويستطيع ان يشحذها في موقع التصوير و كذلك ما ان تحلى بروح التنافس والرغبة الأصيلة التي هي في الأساس تسكن داخله للخروج بعمل يقف شامخ في طل زخم الأعمال المطروحة ..سينجح وبجدارة ..وحتى و لو يقف خلف الكاميرا لأول مرة كمُخرج / وصدقني يا أستاذي المسألة ليست بتلك الصعوبة في أن تخرج عمل يرضي الجمهور ..:)
فأنت تحرك الكاميرا على ( شاريوه ) لا يعني أنك مبدع
تحريك الكاميرا على ( كرين) لا يعني بأنك تقدم صورة جميلة ..
فبرأي كل تلك الأدوات الفنية يجب أن تتحرك لتصنع صورة بانورامية رائعة تخدم المشهد وتخدم الممثل وتمنحه المساحة الكفيلة بإفراغ ما لديه من حس .
هذه المشاكل تجدها في بعض أعمالنا الدرامية وللأسف ومتكررة ..وليس أكثر من ذلك هو ان تستمع إلى موسيقى رخيصة وهزيلة تغرد كالغراب خارج سرب العصافير ../ نعم قد يعتقد البعض أن الموسيقى التصويرية هي من الكماليات .. ولكنها في الحقيقة سبب من أسباب نجاح أقوى الأعمال ليس فقط الدرامية العربية بل وحتى في هوليود نفسها ..
إذن برأي أن المخرج الموهوب يستطيع أن يعالج الورق - إن كان به نسبة ضعف- بأدوات كثيرة ومنها ما ذكرته في الأعلى .
عليه أن يحرك الأدوات لتخدم العمل وليس لكي يقال أنه يمتلك تلك الأدوات فقط ؟





.



هناك فريق لا يحبذ أن يكون النص الدرامي فيه تدخل في الفنيات أو يعتبرونه تدخل في عمل المخرج ولكن بعض المخرجين الكسالى يعتبرون التوصيف المقرون بحركة الكاميرا ومكانها ومثل تلك التفاصيل الدقيقة سياحة مجانية ..فيكون الكرسي والطاولة وبعض المشاريب هي التي تستهلك وقتهم في التفكير فقط ..لأن مدير التصوير يضح ويحرك كاميرته بناء على خيال المؤلف فقط .:)



هامش / الحوار معك جميل أستاذي






أحسنت

umarwa
09/10/2010, 08:23 AM
:
:

كلامك عين الصواب أخي عبد الله ولا شك في ذلك فأنت مخرج .. مطلوب من المخرج ترجمة النص وفق رؤيته له وإضافة اللمسات الإبداعية التي تجعل منه عملا ناجحا وسلسا في الوصول إلى المتلقين .. لذلك نقول دائما بأن هناك رؤية إخراجية أو لمسة إبداعية ، وكثير من الأعمال تتضح فيها تماما اللمسات الإخراجية وإلإبتكارات الملفتة والتي ربما لم تكن أساسا موجودة بالنص .. هنا نقول عن هذا المخرج أنه مبدع .. كثيرا من النصوص تمر بمراحل إعادة صياغة وإضافة مشاهد أو تعديل مشاهد أو حتى إضافة خطوط درامية أخرى أو شخصيات مساندة كلها من إبداع مخرج ناهيك عن جمال إدارته للكاميرا ومواقع التصوير وإنتقاءاته لطاقم العمل والممثلين .. ما يعزّز هذا الواقع هو سيل الإنتقادات أو الإشادات التي تطال المخرج دائما وليس باقي طاقم العمل .. مثلا إن كانت الإضاءة أو الديكور أو أداء أداء الممثلين سيئا تتجه الأنظار إلى المخرج مباشرة كونه لم يحسن الأختيار.
الفنان والمخرج عبد الله .. هل تعتقد بأن المخرج وحده وفي ظل وجود معوقات الإنتاج التي أوردناها قادرا وحده على إنجاز عمل يحدث فارقا في مستوى الدراما العمانية؟ .. بمعنى أصح .. هل يكفينا إستقدام مخرج متميز لإخراج أعمالنا الدرامية لتحقيق الرقي والإنتشار للدراما العمانية؟

:
:

شفت كيف ؟

نعم يكفينا مخرج موهوب لتطور الدراما .. أتعرف لماذا .. لأنه ببساطة ثمة لجان للدراما تأكد أنها لاتمرر أي نص والدليل حملات التفشيل للنصوص العمانية ولكتابها في بعض الجرائد ووسائل الإعلام والسبلة والتي يقف خلفها بعض الكتاب المرفوضة أعمالهم من هذه اللجان .

umarwa
09/10/2010, 08:26 AM
للتوضيح اخوي صادق النية . .

انتاج ودعم الدراما في الامارات بدا من السبعينات .. ومب من كم سنة تنعد عالاصابع مثل ما تقول :)

مسلسل اشحفان .. مسلسل الشقيقان (شعبان رمضان) .. مسلسل الغوص .. حجا .. مسلسل قوم عنتر .. مسلسل طول عمر واشبع طماشة .. وغيرها من الاعمال

كل هالاعمال تم انتاجها في السبعينات

أما بخصوص الاعمال العربية اللي تم تصويرها في الامارات .. فكانت في استديوهات دبي وعيمان في فترة السبعينات والثمانينات


عالعموم بس حبيت اوضح هالنقطة :)

وبالتوفيق إن شاء الله للاخوان في سلطنة عمان الشقيقة في مجال الدراما وفي كل المجالات إن شاء الله :)

يزاك الله خير أخويه .. هذه الأمور لاتخفى على من يدّعي الخبرة والمعرفة ..
أحب أزيد وأفيد .. كل هذه الأستوديوهات أنشئت زمن الشيخ راشد بن سعيد داعم الدراما الأول ومن بعده الشيخ محمد بن راشد .

umarwa
09/10/2010, 08:27 AM
عندي ملاحظه بسيطه ..

اتمنى من المخرجين التركيز على الملابس في المشهد ..
لاني لاحظت فنفس المشهد مرات الملابس يختلفن ..صرنا نستغرب ..بس لو يركزوا ع هالنقطه بيكون شي جميل
وبعد المكياج لو يصحح المكياج للممثلين..بيكون شي رائع ..

المتابع والمُشاهد اليوم يختلف عن الامس وعشان ما ينتقد العمل الفني يجب مراعات ادق التفاصيل ..

رايي المتواضع .

صحيح .. عندك حق

صادق النية
09/10/2010, 09:08 AM
:
:

الأخت الفاضلة أم أروى .. منذ مشاركتك وحتى الآن وصفتيني بأنني (متشدّق) و (مّدعي) و (مضلل الشارع العماني) و (لا أفهم) و (ناقد لمجرد النقد) وتسخري من طرحي ، فمتى ستكفّي عني لسانك لأحترمك وأتواصل معك؟ .. لا تعتقدي بأن شتم الآخر وتقزيمه يقوّي حجتك .. ولا تتوهمي بأن سكوتي عنك ضعف مني .. وإنما ما تفعلينه يجعلني أترفّع عن الرد عليك .. إختلفي معي ، إعترضي على أطروحاتي ، إبدي حجتك وحتى سخطك وغضبك دون التجريح في شخصي فأنا مثلي مثلك مجرد إنسان أخطيء وأصيب ولا أرى نفسي بأنني عميد الإعلاميين أو خبير الدراما .. فأرجوك ناقشي بأدب ولا داعي للتجريح فنحن لسنا في حالة حرب أو عداء.

:
:

umarwa
09/10/2010, 10:15 AM
:
:

الأخت الفاضلة أم أروى .. منذ مشاركتك وحتى الآن وصفتيني بأنني (متشدّق) و (مّدعي) و (مضلل الشارع العماني) و (لا أفهم) و (ناقد لمجرد النقد) وتسخري من طرحي ، فمتى ستكفّي عني لسانك لأحترمك وأتواصل معك؟ .. لا تعتقدي بأن شتم الآخر وتقزيمه يقوّي حجتك .. ولا تتوهمي بأن سكوتي عنك ضعف مني .. وإنما ما تفعلينه يجعلني أترفّع عن الرد عليك .. إختلفي معي ، إعترضي على أطروحاتي ، إبدي حجتك وحتى سخطك وغضبك دون التجريح في شخصي فأنا مثلي مثلك مجرد إنسان أخطيء وأصيب ولا أرى نفسي بأنني عميد الإعلاميين أو خبير الدراما .. فأرجوك ناقشي بأدب ولا داعي للتجريح فنحن لسنا في حالة حرب أو عداء.

:
:

أنا فقط أرد على ماتقولون لاأكثر ولاأقل .. غريبة حساسيتكم حين تنتقدون (بضم وبفتح التاء وربما القاف)ولايهمكم مشاعر الآخرين حين تنتقدون(بفتح التاء وكسرالقاف)
على أية حال .. لم أقصد الإساءة.. وماقلته هو ما أراه وما أقرأه وعلى إستعداد للوقوف ولمناقشة كل كلمة بين قوسين .

عبدالله البطاشي
09/10/2010, 04:12 PM
:
:

الفنان والمخرج عبد الله .. هل تعتقد بأن المخرج وحده وفي ظل وجود معوقات الإنتاج التي أوردناها قادرا وحده على إنجاز عمل يحدث فارقا في مستوى الدراما العمانية؟ .. بمعنى أصح .. هل يكفينا إستقدام مخرج متميز لإخراج أعمالنا الدرامية لتحقيق الرقي والإنتشار للدراما العمانية؟

:
:





مرحبا أستاذي من جديد

نعم ..يستطيع المخرج أن يتغلب على المعوقات من خلال قدراته الكامنة في موهبته ..طالما أن هناك جهة تقدم الدعم وتسخر كل الإمكانيات لعمل درامي ما .
ولكن ذلك أمر يتوقف على قدرة الشخص - المخرج - ذاته ومدى الطاقة التي تكمن في مخه ورغبته في تحويل الخيط الرفيع إلى خيط سميك ..أما إذا توقف الأمر على مسألة فقط أن يظهر أسمه كمخرج في المقدمة والنهاية حين ذلك يجدر به ان يبحث له عن هواية أخرى ليمارسها ..فالعمل الدرامي خاصة يحتاج إلى وعي / أكثر من على ما هو في العادة ...بل وعلى المخرج أيضا أن يختار الأشخاص المناسبين للشخصيات المكتوبة ...ويقودني الحديث هنا إلى التطرق إلى مشكلة في الساحة الفنية المحلية ..كأن يقوم أحدهم - من المخرجين - بزج بوجوه يفترض تهيئتها بالتدرج للتعامل مع الكامير ا وصعوده سلم سلم ..
/ لأ أن يتم إقحامها في معمعة تجسيد شخصية قد تكون أكبر من أن يتحمل تجسيده الممثل الجديد ..وبالتالي يؤثر ذلك على عدة أشياء /
- على العمل برمته
- الممثل الذي أمامه
- الإيقاع المرتبط بتجسيد شخصية
إلخ ..
والحقيقة أن رأي أولائك المخرجين هو رفد الساحة بوجوه جديدة ..بيد أن ذلك يعتبر قمة في السذاجة فرفد الساحة بمواهب قمينة بتطوير نفسها لان لديها الموهبة تختلف عن إشراك شباب لا موهبة لديهم ....
وعليهم - المخرجين - أن يعوا بان رفد الساحة بوجود جديدة لا يعني بتحطيم هذه الوجوه قبل أن تبدأ وينقلب السحر على الساحر..
وإذا كانت الرغبة في إظهار وجوه جديدة فليكن هناك حرص وتدقيق ووتمهيد لتلك المواهب فالوقوف أمام الكاميرا مشكلة يعاني منها أكبر النجوم ..
بل ويعاني الممثلين الكبار من مشكلة التغلب على الكاميرا ناهيك عن مسألة دراسة الشخصية وأبعادها إلخ ..للأسف
كل ذلك مفقود عندنا وهذه بطبيعة الحال مسألة ليست إدارية بقدر ما هيه مسألة فنية يتحملها المخرج ومن بعده الطاقم المساعد هذا إذا كان المخرج يأخذ رأي أحد ..

بعضهم وللأسف كم يقول ( أنا ومن بعدي الطوفان )

- الشق الثاني من السؤال ..نعم يا أستاذي ..إستقدام مخرجين من خارج البلد في الوقت الراهن أمر ضروري ..فالتكنيك المتوفر الآن ضمن قدرات المخرجين الموجودين في الساحة والعاملين في الجهة الوحيدة التي تنتج في السلطنة - تلفزيون السلطنة - ..وحسب التجارب على مدى سنوات كل تلك الامور والدلائل تؤ كد بان لا جديد وأن لا بوادر لفتح صفحة جديدة يتصالح من خلالها العمل الفني المحلي والجمهور المحلي .. وهنا لا إستنقص من شأن الأخوة والزملاء أبدا ..وإنما انا أتحدث عن مسألة قدرات ومسألة فرص أعطت لهم لمدة طويلة ..ولنقل على أقل تقدير عشر سنوات الماضية .ز
وعليه من المنطق أن تدعم الساحة برؤى جديدة ومغايرة في الإسلوب الإخراجي الذي يتعاطى معه العالم من حولنا ..

تقديري

صادق النية
09/10/2010, 10:58 PM
أنا فقط أرد على ماتقولون لاأكثر ولاأقل .. غريبة حساسيتكم حين تنتقدون (بضم وبفتح التاء وربما القاف)ولايهمكم مشاعر الآخرين حين تنتقدون(بفتح التاء وكسرالقاف)
على أية حال .. أعتذر

:
:

إعتذارك مقبول أختي أم أروى .. ولنعد لموضوعنا لنتحاور ونختلف بإسلوب هادىء .. جميل أن تختلف الآراء وجميل أن ينتصر الواحد لرأيه ولكن دون التعصّب .. طيب .. لنسلّم مجازا بفرضية قدرة المخرج الموهوب على إحداث التغيير المطلوب ولنتخيل الآتي .. عرضنا للمخرج العربي مجموعة نصوص عمانية ليختار أفضلها وأعطيناه قائمة وموجز تعريفي عن الطاقم الفني والكوادر المتوفره وقلناله إشتغل بإمكاناتنا .. طبعا كونه مخرج محترف وموهوب فسيختار أفضل العناصر وسيحدّد ميزانية العمل .. كل هذا منطقي ومعقول ولكن ما أتوقعه (شخصيا) أن مطالب هذا المخرج ستكون كالآتي:
* سيطلب إستقدام الكوادر الفنية من (مخرج منفذ ، مدير تصوير ، مهندس ديكور ، ماكيير ، مونتير ، بعض الممثلين والممثلات) من بلده ، كما سيطلب ـ ربما ـ تصوير بعض المشاهد في أستديوهات بلده.
* سيطلب تفريغ جميع الممثلين والفنيين العاملين معه طوال مدة التصوير أو فإنه سيضطر لتعديل جداول التصوير عشرات المرّات أو سيطلب إستقدام ممثلين متفرغين من خارج السطنة.
* سترتفع ميزانية العمل نتيجة هذه الطلبات بشكل متكرّر وستطول مدة الإنتاج.
طيب .. إن حدث ونفذت الجهة المنتجة سواءا التلفزيون أو القطاع الخاص جميع هذه المطالب وظهر لنا عملا دراميا راقيا ، فهل في كل مرّه سننهج نفس النهج؟ .. وهل أربع أو خمس تجارب من هذا النوع ستحقق لنا الرقي والإنتشار المطلوب للدراما؟ .. وهل ستكون بمثابة المدرسة التي ستفرز لنا كوادر مؤهلة مستقبلا لإدارة العملية الإنتاجية كاملة بنفس المستوى الذي أوجده لنا المخرج الموهوب من خارج السلطنة؟
هامش آخر .. هل الأعمال التي تنتجها تلفزيونات دبي وقطر وينفذّها بالكامل مخرجي سوريا يمكن تسميتها أعمال قطرية أو إماراتية؟ وهل أضافت لدراماهم شيئا وهي سورية في كل شيء عدا المبالغ المدفوعة وإسم جهة الإنتاج؟

:
:

صادق النية
09/10/2010, 10:59 PM
:
:

أخي الفنان عبد الله البطاشي .. بخصوص مداخلتك القيّمة حول قدرة المخرج على تحقيق الرقي والإنتشار للدراما العمانية أرجوا قراءة ردي ـ أعلاه ـ على أم أروى فهو يحمل نفس المضمون.

:
:

umarwa
10/10/2010, 09:31 AM
:
:

الأخت الفاضلة أم أروى .. منذ مشاركتك وحتى الآن وصفتيني بأنني (متشدّق) و (مّدعي) و (مضلل الشارع العماني) و (لا أفهم) و (ناقد لمجرد النقد) وتسخري من طرحي ، فمتى ستكفّي عني لسانك لأحترمك وأتواصل معك؟ .. لا تعتقدي بأن شتم الآخر وتقزيمه يقوّي حجتك .. ولا تتوهمي بأن سكوتي عنك ضعف مني .. وإنما ما تفعلينه يجعلني أترفّع عن الرد عليك .. إختلفي معي ، إعترضي على أطروحاتي ، إبدي حجتك وحتى سخطك وغضبك دون التجريح في شخصي فأنا مثلي مثلك مجرد إنسان أخطيء وأصيب ولا أرى نفسي بأنني عميد الإعلاميين أو خبير الدراما .. فأرجوك ناقشي بأدب ولا داعي للتجريح فنحن لسنا في حالة حرب أو عداء.

:
:
ملفته كلمة ولاتتوهمي سكوتي عنك ضعف مني ؟؟ لم أكن منتبهه لها .
أود معرفة نوعية الرد لأتعرف أكثر على أسلوب من أتحاور معه.. وأنا لم أشتم أحد .. أما أنني لم أقل لأي جهد يقوم به شباب هذه البلد من خلال سهرهم وجدّهم وإجتهادهم في الدراما بأن عملهم فاشل بالتالي أساير الموجه في هذا المنتدى الذي ينعت كل جهد بالفشل دون مراعاة لحقيقة الأمور فهذا شيء يثير إستغرابي ..
وأنا أتمنى منك ومن غيرك شيئا واحدا ليظهر مدى صدقيتكم في حب الدراما العمانية وبغية تطورها .. أود منكم مناقشة كل عمل وإظهار مكامن الضعف فيه.. إن كنتم حقا تتابعون الدراما العمانية وتتمنون لها من قلوبكم وبصدق التطوّر.

umarwa
10/10/2010, 09:38 AM
مرحبا أستاذي من جديد

نعم ..يستطيع المخرج أن يتغلب على المعوقات من خلال قدراته الكامنة في موهبته ..طالما أن هناك جهة تقدم الدعم وتسخر كل الإمكانيات لعمل درامي ما .
ولكن ذلك أمر يتوقف على قدرة الشخص - المخرج - ذاته ومدى الطاقة التي تكمن في مخه ورغبته في تحويل الخيط الرفيع إلى خيط سميك ..أما إذا توقف الأمر على مسألة فقط أن يظهر أسمه كمخرج في المقدمة والنهاية حين ذلك يجدر به ان يبحث له عن هواية أخرى ليمارسها ..فالعمل الدرامي خاصة يحتاج إلى وعي / أكثر من على ما هو في العادة ...بل وعلى المخرج أيضا أن يختار الأشخاص المناسبين للشخصيات المكتوبة ...ويقودني الحديث هنا إلى التطرق إلى مشكلة في الساحة الفنية المحلية ..كأن يقوم أحدهم - من المخرجين - بزج بوجوه يفترض تهيئتها بالتدرج للتعامل مع الكامير ا وصعوده سلم سلم ..
/ لأ أن يتم إقحامها في معمعة تجسيد شخصية قد تكون أكبر من أن يتحمل تجسيده الممثل الجديد ..وبالتالي يؤثر ذلك على عدة أشياء /
- على العمل برمته
- الممثل الذي أمامه
- الإيقاع المرتبط بتجسيد شخصية
إلخ ..
والحقيقة أن رأي أولائك المخرجين هو رفد الساحة بوجوه جديدة ..بيد أن ذلك يعتبر قمة في السذاجة فرفد الساحة بمواهب قمينة بتطوير نفسها لان لديها الموهبة تختلف عن إشراك شباب لا موهبة لديهم ....
وعليهم - المخرجين - أن يعوا بان رفد الساحة بوجود جديدة لا يعني بتحطيم هذه الوجوه قبل أن تبدأ وينقلب السحر على الساحر..
وإذا كانت الرغبة في إظهار وجوه جديدة فليكن هناك حرص وتدقيق ووتمهيد لتلك المواهب فالوقوف أمام الكاميرا مشكلة يعاني منها أكبر النجوم ..
بل ويعاني الممثلين الكبار من مشكلة التغلب على الكاميرا ناهيك عن مسألة دراسة الشخصية وأبعادها إلخ ..للأسف
كل ذلك مفقود عندنا وهذه بطبيعة الحال مسألة ليست إدارية بقدر ما هيه مسألة فنية يتحملها المخرج ومن بعده الطاقم المساعد هذا إذا كان المخرج يأخذ رأي أحد ..

بعضهم وللأسف كم يقول ( أنا ومن بعدي الطوفان )

- الشق الثاني من السؤال ..نعم يا أستاذي ..إستقدام مخرجين من خارج البلد في الوقت الراهن أمر ضروري ..فالتكنيك المتوفر الآن ضمن قدرات المخرجين الموجودين في الساحة والعاملين في الجهة الوحيدة التي تنتج في السلطنة - تلفزيون السلطنة - ..وحسب التجارب على مدى سنوات كل تلك الامور والدلائل تؤ كد بان لا جديد وأن لا بوادر لفتح صفحة جديدة يتصالح من خلالها العمل الفني المحلي والجمهور المحلي .. وهنا لا إستنقص من شأن الأخوة والزملاء أبدا ..وإنما انا أتحدث عن مسألة قدرات ومسألة فرص أعطت لهم لمدة طويلة ..ولنقل على أقل تقدير عشر سنوات الماضية .ز
وعليه من المنطق أن تدعم الساحة برؤى جديدة ومغايرة في الإسلوب الإخراجي الذي يتعاطى معه العالم من حولنا ..

تقديري



أحسنت .. هذارأيي وما كنت أقوله وسأقوله تماما

umarwa
10/10/2010, 09:51 AM
:
:

إعتذارك مقبول أختي أم أروى .. ولنعد لموضوعنا لنتحاور ونختلف بإسلوب هادىء .. جميل أن تختلف الآراء وجميل أن ينتصر الواحد لرأيه ولكن دون التعصّب .. طيب .. لنسلّم مجازا بفرضية قدرة المخرج الموهوب على إحداث التغيير المطلوب ولنتخيل الآتي .. عرضنا للمخرج العربي مجموعة نصوص عمانية ليختار أفضلها وأعطيناه قائمة وموجز تعريفي عن الطاقم الفني والكوادر المتوفره وقلناله إشتغل بإمكاناتنا .. طبعا كونه مخرج محترف وموهوب فسيختار أفضل العناصر وسيحدّد ميزانية العمل .. كل هذا منطقي ومعقول ولكن ما أتوقعه (شخصيا) أن مطالب هذا المخرج ستكون كالآتي:
* سيطلب إستقدام الكوادر الفنية من (مخرج منفذ ، مدير تصوير ، مهندس ديكور ، ماكيير ، مونتير ، بعض الممثلين والممثلات) من بلده ، كما سيطلب ـ ربما ـ تصوير بعض المشاهد في أستديوهات بلده.
* سيطلب تفريغ جميع الممثلين والفنيين العاملين معه طوال مدة التصوير أو فإنه سيضطر لتعديل جداول التصوير عشرات المرّات أو سيطلب إستقدام ممثلين متفرغين من خارج السطنة.
* سترتفع ميزانية العمل نتيجة هذه الطلبات بشكل متكرّر وستطول مدة الإنتاج.
طيب .. إن حدث ونفذت الجهة المنتجة سواءا التلفزيون أو القطاع الخاص جميع هذه المطالب وظهر لنا عملا دراميا راقيا ، فهل في كل مرّه سننهج نفس النهج؟ .. وهل أربع أو خمس تجارب من هذا النوع ستحقق لنا الرقي والإنتشار المطلوب للدراما؟ .. وهل ستكون بمثابة المدرسة التي ستفرز لنا كوادر مؤهلة مستقبلا لإدارة العملية الإنتاجية كاملة بنفس المستوى الذي أوجده لنا المخرج الموهوب من خارج السلطنة؟
هامش آخر .. هل الأعمال التي تنتجها تلفزيونات دبي وقطر وينفذّها بالكامل مخرجي سوريا يمكن تسميتها أعمال قطرية أو إماراتية؟ وهل أضافت لدراماهم شيئا وهي سورية في كل شيء عدا المبالغ المدفوعة وإسم جهة الإنتاج؟

:
:

أستاذي الفاضل ..
* سيطلب إستقدام الكوادر الفنية من (مخرج منفذ ، مدير تصوير ، مهندس ديكور ، ماكيير ، مونتير ، بعض الممثلين والممثلات) من بلده ، كما سيطلب ـ ربما ـ تصوير بعض المشاهد في أستديوهات بلده
المخرج الموهوب سيطلب هذه الكوادر لأنه يرى فيها الثقة بأنها تسير الأمور نحو الجودة المنشودة .. إن لم يكن هنا كل ما يضمن له هذه الجودة .
والمخرج الموهوب يعي أهمية ملائم الأستوديو لمتطلبات تفاصيل كل مشهد .
* سيطلب تفريغ جميع الممثلين والفنيين العاملين معه طوال مدة التصوير أو فإنه سيضطر لتعديل جداول التصوير عشرات المرّات أو سيطلب إستقدام ممثلين متفرغين من خارج السطنة.
حقه يطلب تفريغ العاملين معه .. بعضهم يطلب من الممثل ليضمن صدقية كل شخصية بأن يربي لحية ما يلبس تركيب .. وعلى فكرة هذا أول مالفتنا في الدراما السورية إلى جانب العفوية .
لو كان موهوبا حقا لن يطلب ممثلا لايستطيع إجادة لهجة او لكنة الدور المنسوب له .
* سترتفع ميزانية العمل نتيجة هذه الطلبات بشكل متكرّر وستطول مدة الإنتاج.
طيب .. إن حدث ونفذت الجهة المنتجة سواءا التلفزيون أو القطاع الخاص جميع هذه المطالب وظهر لنا عملا دراميا راقيا ، فهل في كل مرّه سننهج نفس النهج؟ .. وهل أربع أو خمس تجارب من هذا النوع ستحقق لنا الرقي والإنتشار المطلوب للدراما؟
هنا أريد الجواب منك على هذا السؤال .
هامش آخر .. هل الأعمال التي تنتجها تلفزيونات دبي وقطر وينفذّها بالكامل مخرجي سوريا يمكن تسميتها أعمال قطرية أو إماراتية؟ وهل أضافت لدراماهم شيئا وهي سورية في كل شيء عدا المبالغ المدفوعة وإسم جهة الإنتاج؟
كل هذا يقع ضمن النجاح الدرامي السوري .. ويعي الجميع (وهم قليل)أن البقية ممول والرقي ينسب لسوريا

صادق النية
10/10/2010, 01:59 PM
ملفته كلمة ولاتتوهمي سكوتي عنك ضعف مني ؟؟ لم أكن منتبهه لها .
أود معرفة نوعية الرد لأتعرف أكثر على أسلوب من أتحاور معه.. وأنا لم أشتم أحد .. أما أنني لم أقل لأي جهد يقوم به شباب هذه البلد من خلال سهرهم وجدّهم وإجتهادهم في الدراما بأن عملهم فاشل بالتالي أساير الموجه في هذا المنتدى الذي ينعت كل جهد بالفشل دون مراعاة لحقيقة الأمور فهذا شيء يثير إستغرابي ..
وأنا أتمنى منك ومن غيرك شيئا واحدا ليظهر مدى صدقيتكم في حب الدراما العمانية وبغية تطورها .. أود منكم مناقشة كل عمل وإظهار مكامن الضعف فيه.. إن كنتم حقا تتابعون الدراما العمانية وتتمنون لها من قلوبكم وبصدق التطوّر.

:
:

في مواضيع ثانيه مطروحه ف السبلة لنقد المسلسلات روحي هناك وناقشي لين تشبعي .. تبي تنتقدي الأعمال وتتحدي روحي هناك .. هنا في هذا الموضوع نناقش (صناعة الدراما) .. والحلول الممكنة للرقي بالدراما ونشرها .. فقط لا غير .. فهمتي؟ .. هذا الموضوع ليس لنقد المسلسلات .. وبطّلي شغل العبط والإستهبال (نقول ثور تقول حلبوه !!) .. وأنا وغيري مو محتاجين رأي حضرتك إن كنا نحب الدراما أو لا .. الحين قفّلنا مواضيع الشتم النزاعه وحضرتك إعتذرتي وإعتذارك قبلناه ليش تردي مره تنبّشي ف نفس الموضوع ؟!! .. إنتي حد مسلطك تخربي الموضوع أو تتهجمي على شخصي واللا إنتي من النوع اللي يحب يستعرض وايد قدرات لسانه؟ .. إحترمي نفسك شوي وبلاش كل شوي تنطّيلنا بسالفة جديده بعيدة عن موضوع النقاش وإلا غادري هذا الموضوع غير مأسوف عليك.

:
:

صادق النية
10/10/2010, 02:46 PM
أستاذي الفاضل ..
* سيطلب إستقدام الكوادر الفنية من (مخرج منفذ ، مدير تصوير ، مهندس ديكور ، ماكيير ، مونتير ، بعض الممثلين والممثلات) من بلده ، كما سيطلب ـ ربما ـ تصوير بعض المشاهد في أستديوهات بلده
المخرج الموهوب سيطلب هذه الكوادر لأنه يرى فيها الثقة بأنها تسير الأمور نحو الجودة المنشودة .. إن لم يكن هنا كل ما يضمن له هذه الجودة .
والمخرج الموهوب يعي أهمية ملائم الأستوديو لمتطلبات تفاصيل كل مشهد .
* سيطلب تفريغ جميع الممثلين والفنيين العاملين معه طوال مدة التصوير أو فإنه سيضطر لتعديل جداول التصوير عشرات المرّات أو سيطلب إستقدام ممثلين متفرغين من خارج السطنة.
حقه يطلب تفريغ العاملين معه .. بعضهم يطلب من الممثل ليضمن صدقية كل شخصية بأن يربي لحية ما يلبس تركيب .. وعلى فكرة هذا أول مالفتنا في الدراما السورية إلى جانب العفوية .
لو كان موهوبا حقا لن يطلب ممثلا لايستطيع إجادة لهجة او لكنة الدور المنسوب له .
* سترتفع ميزانية العمل نتيجة هذه الطلبات بشكل متكرّر وستطول مدة الإنتاج.
طيب .. إن حدث ونفذت الجهة المنتجة سواءا التلفزيون أو القطاع الخاص جميع هذه المطالب وظهر لنا عملا دراميا راقيا ، فهل في كل مرّه سننهج نفس النهج؟ .. وهل أربع أو خمس تجارب من هذا النوع ستحقق لنا الرقي والإنتشار المطلوب للدراما؟
هنا أريد الجواب منك على هذا السؤال .
هامش آخر .. هل الأعمال التي تنتجها تلفزيونات دبي وقطر وينفذّها بالكامل مخرجي سوريا يمكن تسميتها أعمال قطرية أو إماراتية؟ وهل أضافت لدراماهم شيئا وهي سورية في كل شيء عدا المبالغ المدفوعة وإسم جهة الإنتاج؟
كل هذا يقع ضمن النجاح الدرامي السوري .. ويعي الجميع (وهم قليل)أن البقية ممول والرقي ينسب لسوريا

:
:

عموما هذه الأسئلة التي طرحتها عليك كانت مجرد مصيده لنرى مدى عبقريتك .. طيب .. إنتي ذكرتي في أول مشاركة لك بأن الكوادر موجوووووووده .. طيب ما دام الكوادر الفنية ـ على قولتك ـ موجوده عيل ليش المخرج الموهوب يطلبها من بلده؟! تراها موجووووووووده !! .. وليش يطلب تفريغ الممثلين؟! .. يشتغل بالموجود وينتظر الممثل لين ما يخلّص دوامه الساعه ثنتين ونص ولين ما يتغدّى ويتسبّح بعدين يصوّر .. مو معنى هذا إننا فعلا معانا مشاكل كبيرة في جانب تفريغ الممثلين؟ .. هل إستطاع المخرج الموهوب أن يحلها لنا؟ .. طيب .. طالما في كل مره نحضر مخرج موهوب نحل له جميع المشاكل والمعوقات ليتمكن من الإبداع ليش من الأول ما نحلها عشان لما يجي الموهوب أو أي مخرج آخر يجد أرضية صلبة ومناسبة للعمل؟ .. كوادر مدرّبه ومتخصّصة ، ممثلين متفرغين وجاهزين للعمل ، طاقم إنتاج مؤهّل ، خدمات إنتاجية عالية ، ميزانيه صح عشان الواحد يشتغل صح.

:
:

صادق النية
10/10/2010, 03:08 PM
* سترتفع ميزانية العمل نتيجة هذه الطلبات بشكل متكرّر وستطول مدة الإنتاج.
طيب .. إن حدث ونفذت الجهة المنتجة سواءا التلفزيون أو القطاع الخاص جميع هذه المطالب وظهر لنا عملا دراميا راقيا ، فهل في كل مرّه سننهج نفس النهج؟ .. وهل أربع أو خمس تجارب من هذا النوع ستحقق لنا الرقي والإنتشار المطلوب للدراما؟
هنا أريد الجواب منك على هذا السؤال .

:
:

بالنسبة لهذا السؤال فالمخرج الموهوب سيصنع لنا عملا ناجحا نصفّق له خلال شهر رمضان وخلصت السالفه .. سافر المخرج بلاده ورجعت المشاكل كما هي .. بالعربي .. بندول مال يومين .. حاله كحال مهرجان الأغنية العمانية .. مهرجان وفرقة موسيقية عملاقة ومحطات فضائية تبث الحدث وبشوت وخناجر وبلابل ذهبية وفضية وأصوات ماسية ... يومين وخلص الإحتفال وعاد المطرب العماني يداور بنصوصه وألحانه يدورله جهه تتنتجله .. ولا جديد كل عام .. يا سيدتي .. لا ترتقي الأمم إلا بالتخطيط الجاد والعمل الممنهج القائم على أسس علمية وخطط طموحه وليس بالفرقعات الإعلامية والحلول الآنية .. لماذا لا نصنع لغدنا وبعد غد؟ .. لماذا نلجأ إلى الحلول الوقتية الفضفاضة ولا نوفّر حلول دائمة من خلال صناعة متكاملة تستفيد منها أجيال وأجيال يهمها رقي هذا الوطن؟

:
:

(عبدالملك)
10/10/2010, 03:08 PM
:
:

في مواضيع ثانيه مطروحه ف السبلة لنقد المسلسلات روحي هناك وناقشي لين تشبعي .. تبي تنتقدي الأعمال وتتحدي روحي هناك .. هنا في هذا الموضوع نناقش (صناعة الدراما) .. والحلول الممكنة للرقي بالدراما ونشرها .. فقط لا غير .. فهمتي؟ .. هذا الموضوع ليس لنقد المسلسلات .. وبطّلي شغل العبط والإستهبال (نقول ثور تقول حلبوه !!) .. وأنا وغيري مو محتاجين رأي حضرتك إن كنا نحب الدراما أو لا .. الحين قفّلنا مواضيع الشتم النزاعه وحضرتك إعتذرتي وإعتذارك قبلناه ليش تردي مره تنبّشي ف نفس الموضوع ؟!! .. إنتي حد مسلطك تخربي الموضوع أو تتهجمي على شخصي واللا إنتي من النوع اللي يحب يستعرض وايد قدرات لسانه؟ .. إحترمي نفسك شوي وبلاش كل شوي تنطّيلنا بسالفة جديده بعيدة عن موضوع النقاش وإلا غادري هذا الموضوع غير مأسوف عليك.

:
:

الأستاذ صادق النية من بداية تواجدك في السبلة ما شفتك معصب ,,,,,,:مفتر:

هدي أستاذنا ,,,الأخت ام أروى صحيح شوي زودتها الظاهر ان احد يقربلها يعمل في المجال فطبيعي انها ما يعجبها :كاشخ:,,,,,,,,,,,,

عموما أنته رائع ومبدع ,,,,لا تتوقف نحنو متابعينك كل يوم

ورفقا بالقوارير تراهن يحتاجن شوية مراعاة

صادق النية
10/10/2010, 03:40 PM
الأستاذ صادق النية من بداية تواجدك في السبلة ما شفتك معصب ,,,,,,:مفتر:

هدي أستاذنا ,,,الأخت ام أروى صحيح شوي زودتها الظاهر ان احد يقربلها يعمل في المجال فطبيعي انها ما يعجبها :كاشخ:,,,,,,,,,,,,

عموما أنته رائع ومبدع ,,,,لا تتوقف نحنو متابعينك كل يوم

ورفقا بالقوارير تراهن يحتاجن شوية مراعاة






:
:

والله يا عبد الملك أحاول أضبط أعصابي قدر الأمكان بس شي من المشاركات تفوّر الدم .. تخيّل إستهلكنا صفحتين في حوارات جانبية ليس لها علاقة بالموضوع .. أنا أحاول إدارة هذا الموضوع لينصب على قضية تطوير الدراما بشكل عام وليس عمل أو علمين وأحاول قدر الإمكان أن أتجنّب ذكر أسماء أشخاص أو ذكر وقائع خاصة وإلا فأنا مطلع على الكثير عن خبايا هذه الساحه .. عموما أعتذر لكم عن بعض خروجي عن النص .. حقّكم عليّ.

:
:

(عبدالملك)
10/10/2010, 03:46 PM
:
:

والله يا عبد الملك أحاول أضبط أعصابي قدر الأمكان بس شي من المشاركات تفوّر الدم .. تخيّل إستهلكنا صفحتين في حوارات جانبية ليس لها علاقة بالموضوع .. أنا أحاول إدارة هذا الموضوع لينصب على قضية تطوير الدراما بشكل عام وليس عمل أو علمين وأحاول قدر الإمكان أن أتجنّب ذكر أسماء أشخاص أو ذكر وقائع خاصة وإلا فأنا مطلع على الكثير عن خبايا هذه الساحه .. عموما أعتذر لكم عن بعض خروجي عن النص .. حقّكم عليّ.

:
:

أنت مو تعتذر أستاذي ,,,,,,أنت تستحق الشكر على موضوعك الروعة ,,,,,ولعلمك إحنا إستفدنا من أشياء كثيرة بالرغم إننا في فرقة مسرحية بس والله إطروحاتك قمة الوعي وباين عليك شخص قديم في الساحة الفنية

لا تحرمنا

umarwa
11/10/2010, 12:09 PM
:
:

في مواضيع ثانيه مطروحه ف السبلة لنقد المسلسلات روحي هناك وناقشي لين تشبعي .. تبي تنتقدي الأعمال وتتحدي روحي هناك .. هنا في هذا الموضوع نناقش (صناعة الدراما) .. والحلول الممكنة للرقي بالدراما ونشرها .. فقط لا غير .. فهمتي؟ .. هذا الموضوع ليس لنقد المسلسلات .. وبطّلي شغل العبط والإستهبال (نقول ثور تقول حلبوه !!) .. وأنا وغيري مو محتاجين رأي حضرتك إن كنا نحب الدراما أو لا .. الحين قفّلنا مواضيع الشتم النزاعه وحضرتك إعتذرتي وإعتذارك قبلناه ليش تردي مره تنبّشي ف نفس الموضوع ؟!! .. إنتي حد مسلطك تخربي الموضوع أو تتهجمي على شخصي واللا إنتي من النوع اللي يحب يستعرض وايد قدرات لسانه؟ .. إحترمي نفسك شوي وبلاش كل شوي تنطّيلنا بسالفة جديده بعيدة عن موضوع النقاش وإلا غادري هذا الموضوع غير مأسوف عليك.

:
:

:متفكر::متفكر::متفكر::متفكر::� �تفكر::متفكر::مستغرب::مستغرب: :مستغرب::مستغرب::غاضب::غاضب::� �اضب::غاضب::غاضب::غاضب::معصب::� �عصب::معصب::معصب::معصب::معصب:

umarwa
11/10/2010, 12:13 PM
:
:

عموما هذه الأسئلة التي طرحتها عليك كانت مجرد مصيده لنرى مدى عبقريتك .. طيب .. إنتي ذكرتي في أول مشاركة لك بأن الكوادر موجوووووووده .. طيب ما دام الكوادر الفنية ـ على قولتك ـ موجوده عيل ليش المخرج الموهوب يطلبها من بلده؟! تراها موجووووووووده !! .. وليش يطلب تفريغ الممثلين؟! .. يشتغل بالموجود وينتظر الممثل لين ما يخلّص دوامه الساعه ثنتين ونص ولين ما يتغدّى ويتسبّح بعدين يصوّر .. مو معنى هذا إننا فعلا معانا مشاكل كبيرة في جانب تفريغ الممثلين؟ .. هل إستطاع المخرج الموهوب أن يحلها لنا؟ .. طيب .. طالما في كل مره نحضر مخرج موهوب نحل له جميع المشاكل والمعوقات ليتمكن من الإبداع ليش من الأول ما نحلها عشان لما يجي الموهوب أو أي مخرج آخر يجد أرضية صلبة ومناسبة للعمل؟ .. كوادر مدرّبه ومتخصّصة ، ممثلين متفرغين وجاهزين للعمل ، طاقم إنتاج مؤهّل ، خدمات إنتاجية عالية ، ميزانيه صح عشان الواحد يشتغل صح.

:
:

مالي بارض أرد نفس الكلام اللي قلته قبل:مرتاح:

umarwa
11/10/2010, 12:35 PM
:
:

في مواضيع ثانيه مطروحه ف السبلة لنقد المسلسلات روحي هناك وناقشي لين تشبعي .. تبي تنتقدي الأعمال وتتحدي روحي هناك .. هنا في هذا الموضوع نناقش (صناعة الدراما) .. والحلول الممكنة للرقي بالدراما ونشرها .. فقط لا غير .. فهمتي؟ .. هذا الموضوع ليس لنقد المسلسلات .. وبطّلي شغل العبط والإستهبال (نقول ثور تقول حلبوه !!) .. وأنا وغيري مو محتاجين رأي حضرتك إن كنا نحب الدراما أو لا .. الحين قفّلنا مواضيع الشتم النزاعه وحضرتك إعتذرتي وإعتذارك قبلناه ليش تردي مره تنبّشي ف نفس الموضوع ؟!! .. إنتي حد مسلطك تخربي الموضوع أو تتهجمي على شخصي واللا إنتي من النوع اللي يحب يستعرض وايد قدرات لسانه؟ .. إحترمي نفسك شوي وبلاش كل شوي تنطّيلنا بسالفة جديده بعيدة عن موضوع النقاش وإلا غادري هذا الموضوع غير مأسوف عليك.

:
:

يقول لقمان الحكيم لإبنه.. إن أردت أن تعرف من أمامك فاغضبه في الحق .. لأنه سيلتف عن الرد بالحق بمثل ما قيل أعلاه
وسترى من هو من رده عليك .. عموما أنا لايوجد في قاموسي تلك الألفاظ التي قلتها لذلك .. رد عليّ في حدود الموضوع وحكاية إني أجي بسالفة جديدة .. طلع لي الرد اللي كتبته وكان خارج الموضوع :معصب:لأني أتريّا .
وبعدين ياأخ .. من يريد المعالجة يحدد الجرح .. ثم يصنف نوعية العلاج هل هو إستئصال أم تكفي حقنة وحبوب .
وهنا أنت لم تحدد أين الجرح .. ويالس تلف وتدور على صناعة وبطيخ ..
ياإبني لكن واقعيين .. ماعندنا إمكانيات الصناعة .. المسئولين عن الدراما يقولوا لك بالفم المليان ماااااااااااااااااااااااا اااعندنا إمكانيات .(وكل الأعمال الضخمة اللي نشوفها من حولنا هي عمل شركاااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااات إنتاج ).. كل إمكانياتنا بالكثير ثلاث مسلسلات في السنه .. فإذن نتكلم عن الثلاث مسلسلات .. ليش ما تنجح ذاك النجاح اللي تنجح فيه مسلسلات في أماكن أخرى ؟ الصف الأول من الممثلين موجود (صالح زعل ـ سعود الدرمكي ـ فخرية خميس ـ أمينة عبدالرسول ـ محمد نور ـ سالم بهوان ـ إبراهيم الزدجالي بثينة الرئيسي ) ويليهم أسماء لاتقلّ عنهم عفوية وإجادة .. بالله عليك ألا يكفي هذه الأسماء ومن هي في مستواها لإنجاح عمل .. حط لي بثينة العمانية مكان شذى سبت وشوف لي الفرق ياإنته .. عشان تعرف بماذا وكيف يفكر المخرج الموهوب .

umarwa
11/10/2010, 12:43 PM
* سترتفع ميزانية العمل نتيجة هذه الطلبات بشكل متكرّر وستطول مدة الإنتاج.
طيب .. إن حدث ونفذت الجهة المنتجة سواءا التلفزيون أو القطاع الخاص جميع هذه المطالب وظهر لنا عملا دراميا راقيا ، فهل في كل مرّه سننهج نفس النهج؟ .. وهل أربع أو خمس تجارب من هذا النوع ستحقق لنا الرقي والإنتشار المطلوب للدراما؟
هنا أريد الجواب منك على هذا السؤال .

:
:

بالنسبة لهذا السؤال فالمخرج الموهوب سيصنع لنا عملا ناجحا نصفّق له خلال شهر رمضان وخلصت السالفه .. سافر المخرج بلاده ورجعت المشاكل كما هي .. بالعربي .. بندول مال يومين .. حاله كحال مهرجان الأغنية العمانية .. مهرجان وفرقة موسيقية عملاقة ومحطات فضائية تبث الحدث وبشوت وخناجر وبلابل ذهبية وفضية وأصوات ماسية ... يومين وخلص الإحتفال وعاد المطرب العماني يداور بنصوصه وألحانه يدورله جهه تتنتجله .. ولا جديد كل عام .. يا سيدتي .. لا ترتقي الأمم إلا بالتخطيط الجاد والعمل الممنهج القائم على أسس علمية وخطط طموحه وليس بالفرقعات الإعلامية والحلول الآنية .. لماذا لا نصنع لغدنا وبعد غد؟ .. لماذا نلجأ إلى الحلول الوقتية الفضفاضة ولا نوفّر حلول دائمة من خلال صناعة متكاملة تستفيد منها أجيال وأجيال يهمها رقي هذا الوطن؟

:
:

:متفكر: يكفي أننا سنقتنع بالعلّة .. سنرى أين العلّة .. وحين نكتشف العلّة سنرى العلاج المناسب لها .. ألا يكفي هذا :مستحي:

umarwa
11/10/2010, 12:44 PM
:
:

في مواضيع ثانيه مطروحه ف السبلة لنقد المسلسلات روحي هناك وناقشي لين تشبعي .. تبي تنتقدي الأعمال وتتحدي روحي هناك .. هنا في هذا الموضوع نناقش (صناعة الدراما) .. والحلول الممكنة للرقي بالدراما ونشرها .. فقط لا غير .. فهمتي؟ .. هذا الموضوع ليس لنقد المسلسلات .. وبطّلي شغل العبط والإستهبال (نقول ثور تقول حلبوه !!) .. وأنا وغيري مو محتاجين رأي حضرتك إن كنا نحب الدراما أو لا .. الحين قفّلنا مواضيع الشتم النزاعه وحضرتك إعتذرتي وإعتذارك قبلناه ليش تردي مره تنبّشي ف نفس الموضوع ؟!! .. إنتي حد مسلطك تخربي الموضوع أو تتهجمي على شخصي واللا إنتي من النوع اللي يحب يستعرض وايد قدرات لسانه؟ .. إحترمي نفسك شوي وبلاش كل شوي تنطّيلنا بسالفة جديده بعيدة عن موضوع النقاش وإلا غادري هذا الموضوع غير مأسوف عليك.

:
:

:كاشخ::كاشخ:حلوة وإلا غادري عجبتني .. يوم بيي بيتكم لاتقصّر:كاشخ::كاشخ:

umarwa
11/10/2010, 06:45 PM
أسئلة للتفكر والتدبر ..
في مصر صناعة قوية وقومية ومتطورة للدراما .. فلماذا رغم ذلك تستقدم ممثلين ومخرجين غير مصريين؟
في الأردن وايام الأردن .. أيام اللولو .. شوهلاّلولو .. أيام المسلسلات البدوية .. الأردن بها صناعة واستوديوهات .. ومخرجين .. أجمل وافضل عمل عربي على الإطلاق هو المسلسل الأردني التحفة .. الإجتياح (على فكرة هذا المسلسل لثقله وتوجهه السياسي العميق خافت الحكومة الأردنية السماح بتصويره على أراضيها لذا تم تصويره ودعمه لوجيستيا في سورية)
بس ماكو الآ ن أعمال سوى ما ينتج بخجل .. والسبب إرتباط مخرجيهم الكبار باعمال خليجية ومصرية وسورية .. ولأنهم لايريدون التراجع عما وصلوا إليه لايسلمون أعمالهم لمخرجيهم المتواضعين إبداعيا .
سوريا . وما أدراك ما سوريا ..بعد تعثرات الإنتاج الحكومي .. عرفوا أين يكمن الخلل .. تولت الأمور شركة ذات ثقل وتوّجه ثقافي سياسي مدعوم من أقطاب الحكومة في سورية .. من حافظ الأسد وعبد الحليم خدام (الرئيس ونائب الرئيس قبل إنشقاقه) قبل أن تكون ذات ثقل ثقافي فني .. بعد إثبات نجاح المشروع برزت الشركات التي تنافس الشركة وليست التي تسترزق تلفزيون الحكومة .
في البحرين .. زي حلاتنا لاتوجد صناعة بس لأعمالهم الدرامية نجاحات لافتة .. ومخرجيهم عليهم طلب من كل الخليج .
في الكويت نص ونص من حيث الصناعة .. من حيث المخرجين والممثلين نوبة نص نص .. بس يستقدموا مخرجين وممثلين من خارج الحدود .. أكثر مسلسل كويتي لاقى نجاح ..أوه يامال .. ليش ياترى ؟ ثم مسلسل غصات الحنين .. ليش ياترى ؟
في الإمارت الصناعة الدرامية منذ السبعينيات بس لم تظهر الدراما بما هي عليه سوى في الفترة الأخيرة وبعد عملية مكس رهيبة عجيبة من مخرجين وممثلين ونصوص ؟ وهم الآن موئل هام لمن يريد أن يبرز في كل النواحي الدرامية ؟


السؤال الأخير .. هل لو أعطي شركات الإنتاج العمانية الحالية فرصة أخرى وتناسينا الفرص السابقة سيعملون على إحداث الجديد المغاير أم ؟ :متفكر:

صادق النية
11/10/2010, 08:13 PM
:
:

لا عجب أن يأتي جاهل ويقول أن مشكلة الدراما تكمن في مخرج موهوب فقط ، ولا غرابة أن يأتي أجهل منه ويقول تكفينا ثلاثة مسلسلات سنويا ، ولا ملفت أن يأتي اجهلهم ويصف صناعة الدراما بالبطيخ ، هؤلاء الخاوون إلا من النعيق صعب مجادلتهم لأنهم يعتمدون على هذا النعيق أداة لكسب عيشهم ، وغطاء سنوي لمسلسل إخفاقهم في الرقي بالدراما العمانية ، فهذا التقزيم المتعمّد لمعضلة الدراما العمانية هو من يبقيهم على كراسيهم ، 36 سنه وهم يسوقون نفس الأعذار للوزير والوكيل ، و36 سنه وهم يعدون بدراما راقية ومستوى أفضل عن سابقه ، و36 سنه وهم يقتلون أحلام العمانيين في رؤية دراما راقية ، 36 سنه وهم يعدون ويخلفون ، و36 سنه بعد كل رمضان والوكيل يطلبهم في مكتبه ليصرخ في وجوههم المتصابية ولا يستحون ، 36 سنه يا عباقرة ولم تجدوا حلا للدراما؟ .. أبعد هذا العمر الطويل وهذه التجارب المريرة وهذا الصبر على إخفاقاتكم المزمنة تأتوا لتقنعونا بأن عمان بطولها وعرضها يكفيها ثلاثة مسلسلات سنويا؟! .. ألا تخجلوا من أنفسكم؟ .. ألا تستحون؟ .. أم إنكم مطمئنون لبقاؤكم في مقاعدكم لتبريراتكم الواهية للوزير والوكيل وعندما تشتد الإنتقادات وتكثر المطالبات وتعلو الأصوات تخرجوا لتقولوا للمنتقدين بأنهم أغبياء وأطفال .. أو تسلطوا موظفيكم ليخرجوا بحقيقة صورتها عقولكم أن كتّاب المنتديات ليسوا نقادا أكاديميين وإن مسلسلاتكم هي أعظم المسلسلات .. أو تتصلوا بجريدة عمان لتبرز تحقيقا مفاده أن إنتاج التلفزيون لهذا العام هو أفضل إنتاج وصورة كم واحد مبتسم في التحقيق .. أو أن تحاربوا جمعه هيكل وهود الهوتي ويوسف الحاج وغيرهم تضعوهم في البلاك ليست لا لشيء ولكن لأنهم أحرجوكم وذكروا الحقيقة المرّة .. أو تبرزوا حلقة في درايش تهاجم يوسف الحاج .. أو أن تسلّطوا عليّ أم أروى وأم حنفي ومن على شاكلتها لتقزيم مطلب الصناعة ورد المشكلة ببساطه إلى عدم وجود مخرج .. أو تعملولكم لوبي ف مهرجان البحرين وتاخذولكم ذهبية الدراما عشان تقنعونا بأن دراماكم رائعه؟ .. شر البلية ما يضحك .. ثلاثة مسلسلات بس؟ .. هذا كل طموحكم؟ .. هذا كل ما لديكم؟ .. العالم من حولنا بنى مدن للإعلام ومدن للإنترنت وعشرات الفضائيات وآخرون وصل إنتاجهم السنوي لأربعين وخمسين عملا وآخرون لديهم صناعة درامية وأستديوهات وشركات إنتاج وخلايا نحل تعمل ليل نهار لإظهار مكانتها وقدراتها وإبراز ثقافتها وحضارتها ورقي أمتها وحضرتكم ثلاثة مسلسلات !! .. عمان بطولها وعرضها وتاريخها الثقافي وحاضرها المشرق ونهضتها الحديثة وكل أمل صناع الدراما فيها ثلاثة مسلسلات؟!! .. ياااا شيخ .. ونعم الطموح .. ونعم العمل .. ونعم الإجتهاد .. وشو يمنع ما يكون معنا أكثر؟ .. شو يمنع ما يكون معانا إنتاج درامي راقي على مدار العام ومنتشر ف كل الفضائيات؟ .. شو المانع ما تكون معانا صناعه متكامله؟ .. الموضوع بسيط وما يباله دق طبل .. وايد مخوفتنكم كلمة (صناعه)؟ .. تراها ما صناعة طيارات أو مفاعلات نووية .. صناعة الدراما هي توفير أو تهيئة البنى الأساسية وتدريب وتأهيل الكوادر العامله وإيجاد قوانين ونظم تدعم اإلإنتاج والتسويق .. خلصت السالفه .. وأصلا الأستديوهات الرقمية الحديثة على أستديوهات هالي وشركات الإنتاج الأخرى راح تحل ثلث الصناعة ، ولجنة تطوير الدراما وتوصياتها راح تحل الثلث الآخر وربما أكثر ، ولن يتبقى سوى بعض القوانين وآليات العمل لضمان جودة الإنتاج والتسويق ، كل ما في الأمر هو توحيد الجهود والعمل بآلية عمل ومنهج واضح وبأسلوب علمي وعملي يساير المتغيرات في عالم الإنتاج والتسويق ولن يكلف ميزانية الدولة ذات المبلغ الهائل الذي يتخيله البعض ، ولنكن منطقيين بعد فترة الآن ستتبدّل الصورة الحالية ولن نستطيع أن نعرف من هي الجهة المسؤولة عن الدراما لذلك جميل إنشاء هيئة أو مؤسسة لصناعة الدراما وتذكّروا كلامي .. كثير من الدول عملت بهذه الصناعة ونجحت ، وكثير أقل منا مالا لم يجد صعوبة في إقامتها ، وكثير جنى ثمار خيرها ، عموما .. من أراد أن يستفيد من مقترح (الصناعة) فهو أمامه ومن لم يقنعه فلا حول ولا قوة إلا بالله فقد قلت ما لدي وليس معي أكثر من هذا داعيا المولى عز وجل أن يوفقنا لما فيه الخير والسداد.

:
:

علي العبيداني
11/10/2010, 08:17 PM
أسئلة للتفكر والتدبر ..
في مصر صناعة قوية وقومية ومتطورة للدراما .. فلماذا رغم ذلك تستقدم ممثلين ومخرجين غير مصريين؟
في الأردن وايام الأردن .. أيام اللولو .. شوهلاّلولو .. أيام المسلسلات البدوية .. الأردن بها صناعة واستوديوهات .. ومخرجين .. أجمل وافضل عمل عربي على الإطلاق هو المسلسل الأردني التحفة .. الإجتياح (على فكرة هذا المسلسل لثقله وتوجهه السياسي العميق خافت الحكومة الأردنية السماح بتصويره على أراضيها لذا تم تصويره ودعمه لوجيستيا في سورية)
بس ماكو الآ ن أعمال سوى ما ينتج بخجل .. والسبب إرتباط مخرجيهم الكبار باعمال خليجية ومصرية وسورية .. ولأنهم لايريدون التراجع عما وصلوا إليه لايسلمون أعمالهم لمخرجيهم المتواضعين إبداعيا .
سوريا . وما أدراك ما سوريا ..بعد تعثرات الإنتاج الحكومي .. عرفوا أين يكمن الخلل .. تولت الأمور شركة ذات ثقل وتوّجه ثقافي سياسي مدعوم من أقطاب الحكومة في سورية .. من حافظ الأسد وعبد الحليم خدام (الرئيس ونائب الرئيس قبل إنشقاقه) قبل أن تكون ذات ثقل ثقافي فني .. بعد إثبات نجاح المشروع برزت الشركات التي تنافس الشركة وليست التي تسترزق تلفزيون الحكومة .
في البحرين .. زي حلاتنا لاتوجد صناعة بس لأعمالهم الدرامية نجاحات لافتة .. ومخرجيهم عليهم طلب من كل الخليج .
في الكويت نص ونص من حيث الصناعة .. من حيث المخرجين والممثلين نوبة نص نص .. بس يستقدموا مخرجين وممثلين من خارج الحدود .. أكثر مسلسل كويتي لاقى نجاح ..أوه يامال .. ليش ياترى ؟ ثم مسلسل غصات الحنين .. ليش ياترى ؟
في الإمارت الصناعة الدرامية منذ السبعينيات بس لم تظهر الدراما بما هي عليه سوى في الفترة الأخيرة وبعد عملية مكس رهيبة عجيبة من مخرجين وممثلين ونصوص ؟ وهم الآن موئل هام لمن يريد أن يبرز في كل النواحي الدرامية ؟


السؤال الأخير .. هل لو أعطي شركات الإنتاج العمانية الحالية فرصة أخرى وتناسينا الفرص السابقة سيعملون على إحداث الجديد المغاير أم ؟ :متفكر:

هلا أم رؤى ...
تابعنا مداخلاتك والردود الأخرى للمنتسبين بهذه السبلة وكانت في مجملها تصب في مصلحة صناعة الدراما العمانية وكل أدلى بدلوه في هذا المجال وحسب خبرته وأنتي ممن اثرى هذا الحوار بأفكار ممتازة ...ولنكن واقعيين فقد تخلل بعض مداخلاتك مع صادق النية بشء من العصبية وفوران الدم وقد خرجتوا شوية عن صلب الموضوع وبهذه مداخلات يفقد الموضوع المثار هدفه وغايته
.. والخروج عن الوضوع يشتت فكر المتابع لهذا الموضوع ويدخله في معمعة نحن في غى عنها ويفقد للحوار طعمه المميز .. ولنعد لسؤالك هل لو اعطيت شركات الإنتاج الفرصة ؟

نعم .. مالذي يمنع من ذلك خصوصا والآن توجد شركات إنتاج يمكن لها ان تقدم اعمالا إنتاجية جيدة ولكنها هذه الشركات كما اسلفنا في صلب هذا الموضوع محتاجة للدعم المالي من قبل الإعلام ..
لأننا شاهدنا هذه السنة ثلاث تمثيليات كان انتاجها بشركات عمانية 100% وكانت أعمالها جيدة نالت على استحسان الجمهور العماني وغير العماني
بأستثناء عمل واحد فقط تم اخراجه من قبل المخرج المصري هاني اسماعيل وكذلك مدير التصوير فوزي البحيري أما بقية الطاقم كان بأكمله من العمانيين ولم يخلوا هذا العمل من الأخطاء إذا ماعلمنا ان مخرج كهذا المخرج يجب ان تكون نسبة الأخطاء ضئيلة جدا ..
على العموم نرجو متابعة الحوارات الهادفة . والله يعطيك العافية .
مودتي

صادق النية
11/10/2010, 08:45 PM
هلا أم رؤى ...
تابعنا مداخلاتك والردود الأخرى للمنتسبين بهذه السبلة وكانت في مجملها تصب في مصلحة صناعة الدراما العمانية وكل أدلى بدلوه في هذا المجال وحسب خبرته وأنتي ممن اثرى هذا الحوار بأفكار ممتازة ...ولنكن واقعيين فقد تخلل بعض مداخلاتك مع صادق النية بشء من العصبية وفوران الدم وقد خرجتوا شوية عن صلب الموضوع وبهذه مداخلات يفقد الموضوع المثار هدفه وغايته
.. والخروج عن الوضوع يشتت فكر المتابع لهذا الموضوع ويدخله في معمعة نحن في غى عنها ويفقد للحوار طعمه المميز .. ولنعد لسؤالك هل لو اعطيت شركات الإنتاج الفرصة ؟

نعم .. مالذي يمنع من ذلك خصوصا والآن توجد شركات إنتاج يمكن لها ان تقدم اعمالا إنتاجية جيدة ولكنها هذه الشركات كما اسلفنا في صلب هذا الموضوع محتاجة للدعم المالي من قبل الإعلام ..
لأننا شاهدنا هذه السنة ثلاث تمثيليات كان انتاجها بشركات عمانية 100% وكانت أعمالها جيدة نالت على استحسان الجمهور العماني وغير العماني
بأستثناء عمل واحد فقط تم اخراجه من قبل المخرج المصري هاني اسماعيل وكذلك مدير التصوير فوزي البحيري أما بقية الطاقم كان بأكمله من العمانيين ولم يخلوا هذا العمل من الأخطاء إذا ماعلمنا ان مخرج كهذا المخرج يجب ان تكون نسبة الأخطاء ضئيلة جدا ..
على العموم نرجو متابعة الحوارات الهادفة . والله يعطيك العافية .
مودتي


:
:

شكرا أستاذي على المداخلة .. لقد فتحنا هذا الموضوع للمناقشة الجادة فيما يخص الدراما العمانية من معوقات ومحاولة إيجاد الحلول ، ولقد طرحت أنا من وجهة نظري الشخصية المعوقات التي تقف في طريق إنتشار الدراما وشاركني الكثير من الأخوة الأعزاء وأنت أحدهم بالأطروحات القيّمة والمقترحات المثمرة مما إستفدت أنا شخصيا منه ، كما طرحت مشروع (صناعة الدراما) كحل أمثل ، هذه وجهة نظري ورؤيتي للمشكلة قد يأتي مشارك ويختلف معي وهذا حقه الطبيعي مهما كانت درجة الإختلاف فمن بالسبلة ليس بأقل مني في المعرفة بالدراما بل أن أكثرهم أعلم مني ورأيهم درس لي أستفيد منه ، أم أروى لم يقنعها مقترح الصناعة وترى أن المشكلة سيحلها مخرج موهوب فقط ، هذا رأيها وأنا أحترمه مهما كنت أختلف معه ، ما جعلني أخرج من طوري ليس الإختلاف مع أطروحتي فالمشرف عبد الله البطاشي إختلف معي في بعض الجزئيات وكذلك الأخ بارد إعظامي وكذلك مرام ولم نخرج عن النص في إختلافنا ، ولكن عتبي على أم أروى وعلى أنيس الحبيب قبلها التطرق لشخصي ونعتي يصفات لا أقبلها كـ (متشدق ، لا تفهم في الدراما ، مضلل الشارع العماني) وكثير من هذه النعوت التي لا أرضاها لنفسي مما إضطرني للرد عليهم بنفس إسلوبهم ، من أراد أن يشارك بهذا الموضوع فأرجوا أن يختلف معي ولكن دون شتمي بما لا يليق وإلا فسأضطر إلى شتمهم بالمثل أو تجاهلهم أو إغلاق هذا الموضوع نهائيا فأنا لم أكتبه لأتلقى إهانات بعض من أغاضهم طرحه ، وأعتقد بأن الرسالة وضحت لمن يهمه الأمر ولا أرى مانعا من إغلاقه ، وتسألون لماذا نكتب بأسماء مستعاره؟ لهذا السبب .. فأنا لا أرضي لإسمي أن يأتي كل من هب ودب ليشتمني ليقوّي حجتّه.
الأخ عبد الله البطاشي .. إن إستمرت هذه المهاترات من قبل بعض المشاركين فأرجوا التكرم بإغلاق الموضوع.

:
:

صادق النية
11/10/2010, 09:04 PM
نعم .. مالذي يمنع من ذلك خصوصا والآن توجد شركات إنتاج يمكن لها ان تقدم اعمالا إنتاجية جيدة ولكنها هذه الشركات كما اسلفنا في صلب هذا الموضوع محتاجة للدعم المالي من قبل الإعلام ..
لأننا شاهدنا هذه السنة ثلاث تمثيليات كان انتاجها بشركات عمانية 100% وكانت أعمالها جيدة نالت على استحسان الجمهور العماني وغير العماني
بأستثناء عمل واحد فقط تم اخراجه من قبل المخرج المصري هاني اسماعيل وكذلك مدير التصوير فوزي البحيري أما بقية الطاقم كان بأكمله من العمانيين ولم يخلوا هذا العمل من الأخطاء إذا ماعلمنا ان مخرج كهذا المخرج يجب ان تكون نسبة الأخطاء ضئيلة جدا ..

:
:

الشركات الموجوده لدينا يملكها فنانون إما مخرجين أو مشتغلين في الدراما وإن رغبتم سأعددها جميعا وبملاّكها ، وأكثر الشركات الموجودة لديهم الكاميرات التلفزيونية وأجهزة المونتاج اللازمة ولديهم السوق الملىء ببعض الكوادر ولديهم الأريحية في إستقدام المتخصصين من الخارج ولديهم العلاقات الجيدة للتسويق خارج السلطنة ولا غبار على أداءهم ، كل ما ينقصهم هو التمويل ، بالعماني .. الغوازي ، إعطوهم نص محترم أو خلوهم يجيبوا النص وعطوهم فلوس وشروط ومستوى الإنتاج المطلوب وما بيقصروا ، وإذا شركة أو شركتين ما توفقن زمان وقال عنهم التلفزيون إنهن فاشلات فهذا ليس نهاية العالم ، الشركات تطورت وضاعف إمكانياتها بالفلوس اللي يحصّلوها من إنتاج الإعلانات وصارت شركات جيدة وقادره على الإنتاج وجربوا ، التلفزيون جرّب 36 سنه مفيها شيء يوم تجرب الشركات هالمره.

:
:

umarwa
11/10/2010, 10:42 PM
هلا أم رؤى ...
تابعنا مداخلاتك والردود الأخرى للمنتسبين بهذه السبلة وكانت في مجملها تصب في مصلحة صناعة الدراما العمانية وكل أدلى بدلوه في هذا المجال وحسب خبرته وأنتي ممن اثرى هذا الحوار بأفكار ممتازة ...ولنكن واقعيين فقد تخلل بعض مداخلاتك مع صادق النية بشء من العصبية وفوران الدم وقد خرجتوا شوية عن صلب الموضوع وبهذه مداخلات يفقد الموضوع المثار هدفه وغايته
.. والخروج عن الوضوع يشتت فكر المتابع لهذا الموضوع ويدخله في معمعة نحن في غى عنها ويفقد للحوار طعمه المميز .. ولنعد لسؤالك هل لو اعطيت شركات الإنتاج الفرصة ؟

نعم .. مالذي يمنع من ذلك خصوصا والآن توجد شركات إنتاج يمكن لها ان تقدم اعمالا إنتاجية جيدة ولكنها هذه الشركات كما اسلفنا في صلب هذا الموضوع محتاجة للدعم المالي من قبل الإعلام ..
لأننا شاهدنا هذه السنة ثلاث تمثيليات كان انتاجها بشركات عمانية 100% وكانت أعمالها جيدة نالت على استحسان الجمهور العماني وغير العماني
بأستثناء عمل واحد فقط تم اخراجه من قبل المخرج المصري هاني اسماعيل وكذلك مدير التصوير فوزي البحيري أما بقية الطاقم كان بأكمله من العمانيين ولم يخلوا هذا العمل من الأخطاء إذا ماعلمنا ان مخرج كهذا المخرج يجب ان تكون نسبة الأخطاء ضئيلة جدا ..
على العموم نرجو متابعة الحوارات الهادفة . والله يعطيك العافية .
مودتي


استاذي الفاضل شاكرة لك لطفك .. واجدك حقا ممن يهمه بصدق تطوّر الدراما .. وأنت مميز تأكد من ذلك إن كنت أنت الممثل علي في مسلسل بانتظارالمطر .. لأني لاأعرف علي العبيداني غيره:منتزق: ..
بخصوص من ذكرت أقول (لاتعليق.. فقط أقول المثل العماني القحي .. :نطوط:نسيت المثل:نطوط: )
بخصوص .. موقفي من وجود صناعة للدراما في عمان فإن رأيي واضح من خلال مداخلاتي .. من المهم ان يكون هنالك صناعة دراما .. الأسس موجودة ولكن بحاجة لحزم أكثر .. لنعترف .. أن أمر النص يمكن أن يتم حلّه ولكن امر الإخراج فمن المستحيل حلّه .. سأوضح اكثر .. لووجدت عشر نصوص وكلها أسندت على مدى (ثلاث سنوات مثلا) لمخرج واحد متواضع جدا إبداعيا(من حيث إختياراته للممثلين ووقت التصوير وإلخ من مستلزمات التنفيذ الدرامي).. سيكون الناتج كما هو الآن .. الأمر الآخر .. أنه إلى الان لاتوجد بوادر صناعة ولكن توجد أعمال سنويه بمعدل عملين أوثلاثة .. ألا يحق لنا كمشاهدين ان تكون هذه الثلاثة اعمال متميزة ؟ لماذا نطالب بمايمكن أن يتأخر لسنوات فيما نحن في مرحلة آنية تتجدد كل عام ..

umarwa
11/10/2010, 10:46 PM
:
:

لا عجب أن يأتي جاهل ويقول أن مشكلة الدراما تكمن في مخرج موهوب فقط ، ولا غرابة أن يأتي أجهل منه ويقول تكفينا ثلاثة مسلسلات سنويا ، ولا ملفت أن يأتي اجهلهم ويصف صناعة الدراما بالبطيخ ، هؤلاء الخاوون إلا من النعيق صعب مجادلتهم لأنهم يعتمدون على هذا النعيق أداة لكسب عيشهم ، وغطاء سنوي لمسلسل إخفاقهم في الرقي بالدراما العمانية ، فهذا التقزيم المتعمّد لمعضلة الدراما العمانية هو من يبقيهم على كراسيهم ، 36 سنه وهم يسوقون نفس الأعذار للوزير والوكيل ، و36 سنه وهم يعدون بدراما راقية ومستوى أفضل عن سابقه ، و36 سنه وهم يقتلون أحلام العمانيين في رؤية دراما راقية ، 36 سنه وهم يعدون ويخلفون ، و36 سنه بعد كل رمضان والوكيل يطلبهم في مكتبه ليصرخ في وجوههم المتصابية ولا يستحون ، 36 سنه يا عباقرة ولم تجدوا حلا للدراما؟ .. أبعد هذا العمر الطويل وهذه التجارب المريرة وهذا الصبر على إخفاقاتكم المزمنة تأتوا لتقنعونا بأن عمان بطولها وعرضها يكفيها ثلاثة مسلسلات سنويا؟! .. ألا تخجلوا من أنفسكم؟ .. ألا تستحون؟ .. أم إنكم مطمئنون لبقاؤكم في مقاعدكم لتبريراتكم الواهية للوزير والوكيل وعندما تشتد الإنتقادات وتكثر المطالبات وتعلو الأصوات تخرجوا لتقولوا للمنتقدين بأنهم أغبياء وأطفال .. أو تسلطوا موظفيكم ليخرجوا بحقيقة صورتها عقولكم أن كتّاب المنتديات ليسوا نقادا أكاديميين وإن مسلسلاتكم هي أعظم المسلسلات .. أو تتصلوا بجريدة عمان لتبرز تحقيقا مفاده أن إنتاج التلفزيون لهذا العام هو أفضل إنتاج وصورة كم واحد مبتسم في التحقيق .. أو أن تحاربوا جمعه هيكل وهود الهوتي ويوسف الحاج وغيرهم تضعوهم في البلاك ليست لا لشيء ولكن لأنهم أحرجوكم وذكروا الحقيقة المرّة .. أو تبرزوا حلقة في درايش تهاجم يوسف الحاج .. أو أن تسلّطوا عليّ أم أروى وأم حنفي ومن على شاكلتها لتقزيم مطلب الصناعة ورد المشكلة ببساطه إلى عدم وجود مخرج .. أو تعملولكم لوبي ف مهرجان البحرين وتاخذولكم ذهبية الدراما عشان تقنعونا بأن دراماكم رائعه؟ .. شر البلية ما يضحك .. ثلاثة مسلسلات بس؟ .. هذا كل طموحكم؟ .. هذا كل ما لديكم؟ .. العالم من حولنا بنى مدن للإعلام ومدن للإنترنت وعشرات الفضائيات وآخرون وصل إنتاجهم السنوي لأربعين وخمسين عملا وآخرون لديهم صناعة درامية وأستديوهات وشركات إنتاج وخلايا نحل تعمل ليل نهار لإظهار مكانتها وقدراتها وإبراز ثقافتها وحضارتها ورقي أمتها وحضرتكم ثلاثة مسلسلات !! .. عمان بطولها وعرضها وتاريخها الثقافي وحاضرها المشرق ونهضتها الحديثة وكل أمل صناع الدراما فيها ثلاثة مسلسلات؟!! .. ياااا شيخ .. ونعم الطموح .. ونعم العمل .. ونعم الإجتهاد .. وشو يمنع ما يكون معنا أكثر؟ .. شو يمنع ما يكون معانا إنتاج درامي راقي على مدار العام ومنتشر ف كل الفضائيات؟ .. شو المانع ما تكون معانا صناعه متكامله؟ .. الموضوع بسيط وما يباله دق طبل .. وايد مخوفتنكم كلمة (صناعه)؟ .. تراها ما صناعة طيارات أو مفاعلات نووية .. صناعة الدراما هي توفير أو تهيئة البنى الأساسية وتدريب وتأهيل الكوادر العامله وإيجاد قوانين ونظم تدعم اإلإنتاج والتسويق .. خلصت السالفه .. وأصلا الأستديوهات الرقمية الحديثة على أستديوهات هالي وشركات الإنتاج الأخرى راح تحل ثلث الصناعة ، ولجنة تطوير الدراما وتوصياتها راح تحل الثلث الآخر وربما أكثر ، ولن يتبقى سوى بعض القوانين وآليات العمل لضمان جودة الإنتاج والتسويق ، كل ما في الأمر هو توحيد الجهود والعمل بآلية عمل ومنهج واضح وبأسلوب علمي وعملي يساير المتغيرات في عالم الإنتاج والتسويق ولن يكلف ميزانية الدولة ذات المبلغ الهائل الذي يتخيله البعض ، ولنكن منطقيين بعد فترة الآن ستتبدّل الصورة الحالية ولن نستطيع أن نعرف من هي الجهة المسؤولة عن الدراما لذلك جميل إنشاء هيئة أو مؤسسة لصناعة الدراما وتذكّروا كلامي .. كثير من الدول عملت بهذه الصناعة ونجحت ، وكثير أقل منا مالا لم يجد صعوبة في إقامتها ، وكثير جنى ثمار خيرها ، عموما .. من أراد أن يستفيد من مقترح (الصناعة) فهو أمامه ومن لم يقنعه فلا حول ولا قوة إلا بالله فقد قلت ما لدي وليس معي أكثر من هذا داعيا المولى عز وجل أن يوفقنا لما فيه الخير والسداد.

:
:

:كاشخ::كاشخ::كاشخ::كاشخ::كاشخ: :كاشخ:أستااااااااااااااهل

علي العبيداني
12/10/2010, 01:59 PM
استاذي الفاضل شاكرة لك لطفك .. واجدك حقا ممن يهمه بصدق تطوّر الدراما .. وأنت مميز تأكد من ذلك إن كنت أنت الممثل علي في مسلسل بانتظارالمطر .. لأني لاأعرف علي العبيداني غيره:منتزق: ..
بخصوص من ذكرت أقول (لاتعليق.. فقط أقول المثل العماني القحي .. :نطوط:نسيت المثل:نطوط: )
بخصوص .. موقفي من وجود صناعة للدراما في عمان فإن رأيي واضح من خلال مداخلاتي .. من المهم ان يكون هنالك صناعة دراما .. الأسس موجودة ولكن بحاجة لحزم أكثر .. لنعترف .. أن أمر النص يمكن أن يتم حلّه ولكن امر الإخراج فمن المستحيل حلّه .. سأوضح اكثر .. لووجدت عشر نصوص وكلها أسندت على مدى (ثلاث سنوات مثلا) لمخرج واحد متواضع جدا إبداعيا(من حيث إختياراته للممثلين ووقت التصوير وإلخ من مستلزمات التنفيذ الدرامي).. سيكون الناتج كما هو الآن .. الأمر الآخر .. أنه إلى الان لاتوجد بوادر صناعة ولكن توجد أعمال سنويه بمعدل عملين أوثلاثة .. ألا يحق لنا كمشاهدين ان تكون هذه الثلاثة اعمال متميزة ؟ لماذا نطالب بمايمكن أن يتأخر لسنوات فيما نحن في مرحلة آنية تتجدد كل عام ..

هذا هو التسآءل الذي يطرح نفسه بإلحاح كل سنة .. وهذا انتي قلتيها بالفم المليان .. لماذا نطالب بما يمكن ان يتاخر لسنوات فيما نحن في مرحلة آنية تتجدد كل عام ؟
صدقيني ياأم رؤى .. نحن كفنانين نريد نقدم شيء يرضي ذائقة المتلقي .. واليوم كلنا نعرف ان الفضائيات تتنافس للأفضل وهذا هو مطلبنا ان نكون في الصدارة في القمة .. نعم الإمكانيات تعتبر مازالت دون الطموح المنشود ولكن حل هذه المعضلة تكلم عنها صادق النية وتكلمتي انتي عنها وتكلم الكثيرين وانا طرحت عدة مرات مواضيع تهم هذا الجانب ويوجد موضوع مثبت لي وهو بعنوان ( مطالبات ملحة تهم صناعة الدراما العمانية اتمنى الولوج فيه واتحافنا رأيك المستنير .. وهذا ليس آخر المطاف وانا كغيري يدرك انا مواضعينا التي تطرح هنا متابعة من قبل المسؤلين في الجهات المعنية وهم يجاهدون من أجل تقديم الأفضل وفق الإمكانيات المتاحة لديهم من أجل ارضاء الجمهور لأن جمهورالمشاهدين هي الشريحة التي لها ان تقول كلمتها في النهاية .

( بالنسبة للتساءل عني هل انا علي العبيداني الممثل في م/ بأنتظار المطر ؟ بتواضع نعم هو كما اشرتي )
لكي كل الود والتقدير

صادق النية
12/10/2010, 03:45 PM
هذا هو التسآءل الذي يطرح نفسه بإلحاح كل سنة .. وهذا انتي قلتيها بالفم المليان .. لماذا نطالب بما يمكن ان يتاخر لسنوات فيما نحن في مرحلة آنية تتجدد كل عام ؟
صدقيني ياأم رؤى .. نحن كفنانين نريد نقدم شيء يرضي ذائقة المتلقي .. واليوم كلنا نعرف ان الفضائيات تتنافس للأفضل وهذا هو مطلبنا ان نكون في الصدارة في القمة .. نعم الإمكانيات تعتبر مازالت دون الطموح المنشود ولكن حل هذه المعضلة تكلم عنها صادق النية وتكلمتي انتي عنها وتكلم الكثيرين وانا طرحت عدة مرات مواضيع تهم هذا الجانب ويوجد موضوع مثبت لي وهو بعنوان ( مطالبات ملحة تهم صناعة الدراما العمانية اتمنى الولوج فيه واتحافنا رأيك المستنير .. وهذا ليس آخر المطاف وانا كغيري يدرك انا مواضعينا التي تطرح هنا متابعة من قبل المسؤلين في الجهات المعنية وهم يجاهدون من أجل تقديم الأفضل وفق الإمكانيات المتاحة لديهم من أجل ارضاء الجمهور لأن جمهورالمشاهدين هي الشريحة التي لها ان تقول كلمتها في النهاية .

( بالنسبة للتساءل عني هل انا علي العبيداني الممثل في م/ بأنتظار المطر ؟ بتواضع نعم هو كما اشرتي )
لكي كل الود والتقدير

:
:

موضوع الثلاثة مسلسلات هذا موضوع آخر وهو يخص تلفزيون سلطنة عمان كونه الجهة المنتجه لهذة الثلاثية الرمضانية .. ومقترح أسناد المهمة لمخرجين مميزين مقترح رائع ومثمر بلا شك أتمنى أن تستفيد منه إدارة التلفزيون لتتحفنا بثلاثة أعمال راقية كل عام طالما الإمكانيات لا تسمح بأكثر من ذلك في التلفزيون .. ولكننا كمشاهدين ـ بجانب هذه الثلاثية السنوية ـ نطمح في رؤية أكثر من عمل درامي سنوي يشترك فيه أكثر من فنان وجهة إنتاج وحراك فني وثقافي متنوّع لينشط المبدعين في هذا المجال فنجد كتاب جدد وأفكار جديده وممثلين في أكثر من لون درامي ومخرجين موهوبين وعالم يشتغل وينتج بما يلامس مستويات المنافسة ويحقق الإنتشار ، إلى متى سنظل في مستوى الثلاثية التلفزيونية السنوية؟ .. جميع الدول الخليجية تدعم شركات القطاع الخاص سواءا دعما مباشرا للإنتاج أو من خلال تطبيق المنتج المنفّذ ليس لأجل عيون أصحاب هذه الشركات ولكن زيادة الإنتاج وتنوعه وحفز هذه الشركات على المساهمة في البناء الثقافي والحضاري الذي تقوم به وزارات إعلام هذه الدول ، ميزة القطاع الخاص أنه أكثر حركة في جانب التسويق وبالتالي مطلب الإنتشار ، التلفزيون صحيح أنه لا يستطيع إنتاج أكثر من ثلاثة مسلسلات سنوية ولكن لدية القدرة على إسناد مهمة إنتاج ثلاثة مسلسلات أخرى لشركات القطاع الخاص وإلزامه بشروط الجودة المطلوبة وكذلك تسويق هذه الأعمال على المحطات الفضائية ، وكون أن ليس لديه الميزانية اللازمة للإنتاج فهذا ليس عذرا فالحكومة وعلى رأسها مولانا صاحب الجلالة حفظه الله تدعم بقوة وبكل وضوح جوانب تطوير الدراما ، أيضا مشروع الصناعة لا يعني أن تتوقف جميع الإنتاجات ، ليستمر التلفزيون في عمله ويتبنى مشروع الصناعة جهات أكبر كمثل الحاصل حاليا فهل أعمال لجنة تطوير أوقفت التلفزيون عن عمله؟ .. بالعكس رأينا أنها أعانته في عمله.

:
:

صادق النية
14/10/2010, 04:06 AM
[QUOTE]خروج الممثل عن النص وتصنعه وصراخه وحركاته وسلبياته وإيجابياته .... يجب أن يكون لمخرج العمل دور كبير فيهااااااا ...... ألا تتفقون معي في ذلك ؟؟؟؟

:
:

إعود إلى مداخلتك أخي بارد إعظامي لأبث إعتقادي بأن المخرج ربما يتحمّل الجزء الأكبر في هذه الفوضى الدراميه التي كثيرا ما نجدها في الأعمال الكوميدية .. هذه الفوضى هي نفسها التي دعت أحد المسؤولين الكبار بالإعلام ـ ذات لقاء غير رسمي ـ أن يعترف بأن إنتاج الأعمال الكوميدية أصبح مصدر إزعاج للتلفزيون .. قالها وهو يسترجع ربما بعض المشاهد المؤسفة (لن ننتج أعمالا كوميدية بعد اليوم .. لقد أصبحت أعمالنا مصدر إزعاج لنا .. كل إنتاجاتنا لا تعجب الناس وفي نفس الوقت نريد أعمالا كوميدية لوقت ما بعد الإفطار) .. أذكر إنني قلت له (لا أدري لماذا يصر المخرجون على الرهان أن الصراخ والبلاهة نوع من أنواع الكوميديا) ربما لم يعجبه تعليقي ولكنني إعتبرت تعقيبه (كل عام نوجّه المخرجين بضرورة ضبط أداء الممثلين وتوجيههم ولا فائده) نوعا من التأييد .. ربما يرجّح هذا المشهد القصير فرضية مسؤولية المخرج عن هذه الصورة المتكررة في درامانا ولكن أليس مطلوب من الممثل أيضا أن يمتلك قدرا من الثقافة تؤهله لقراءة الشخصية وإستحضار الشكل الأمثل لأدائها إستشهادا بقدرات بعض الممثلين المتميزين على وضع بصمتهم على الشخصية التي يؤدون ونجاح بعضهم في تحويل الشخصية إلى شكل آخر يبقى عالقا في ذاكرة المشاهد ، كما ألا يمكننا أن نلقي ببعض اللوم على الكاتب إن أفاد الممثل بأن يقرأ ويؤدي المكتوب على الورق ، هل نعذر الكاتب أن ألقى باللائمة على المخرج إستنادا على حديث الكاتب محمود عبيد الذي ذكر فيه أن المخرج حوّل نصا تراجيديا في درايش إلى كوميدي؟ أم نقول له: وأين حمايتك لفكرك؟ .. هل ينتهي دورك عند تسليم النص إلى المنتج أم يتعداه لمتابعة تنفيذ العمل كاملا حتى تجهيزه في أشرطة البث؟ .. هذه التمتمات العتابية لا تخلي طبعا المخرج من مسؤوليته الكاملة عن العمل الذي يقوم بإخراجه كما أنها بالطبع لا تدعوه للإستمرار في جعل الأعمال الكوميدية مصدر إزعاج.

:
:

صادق النية
14/10/2010, 07:24 AM
:
:

قبل أيام ليست ببعيده إلتقيت بالرئيس التنفيذي لقناة مجان الفضائية ـ المولودة الجديدة الوحيدة ـ فسألته: لم لا تنتجون أعمالا درامية؟ .. قال لي: نفكر حاليا في إنتاج عمل كوميدي ، لم أخفي إعجابي برده وأنا أعاجله: يبدو إنكم أكثر جرأة من أصحاب القرار في التلفزيون! ( مسترجعا ما قاله لي مسبقا ذلك المسؤول الإعلامي الكبير) ، قبل أن يعلّق على موضوع الجرأة أو يرد بخطورة إنتاج الأعمال الكوميدية لصعوبة تقبل الناس لها قلت له: أعلم أن الناس كثيرا ما تنتقد الأعمال الكوميدية ولكنها كثيرا ما تطلبها .. إرتاح لهذا التعليق فعاجلني مبتسما: لذلك نفكر في إنتاج عمل كوميدي ، إبتسامته شجّعتني لشحذ بعض المعلومات منه: ألم تفكروا في إنتاج عمل كـ (درايش) ولكن بروح أكثر إقدام وشجاعه خاصة وأن ميزة كونكم قناة خاصة يسمح لكم بإستعراض أكبر من الحريه فتلمسون ما لم يتجرأ التلفزيون على الإقتراب منه؟ .. لم يجبني هذه المره وكأن سؤالي لم يعجبه! ، وكما فهمت القصد من تعمده النظر إلى ساعته وكوب الشاي الذي أمامي فهمت أيضا بأن الفكرة ليست غائبه.
بيد إن فعلتها (مجان) فستلقى الكثير من الترحيب لا يقل عن ترحيبنا الدائم بوجود جهات أخرى ترفد الإنتاج الدرامي بجانب التلفزيون فيصبح لدينا بدل الثلاثية السنوية رباعية أو خماسية أو ربما أكثر.

:
:

صادق النية
15/10/2010, 01:04 AM
:
:

الشركات الموجوده لدينا يملكها فنانون إما مخرجين أو مشتغلين في الدراما وإن رغبتم سأعددها جميعا وبملاّكها ، وأكثر الشركات الموجودة لديهم الكاميرات التلفزيونية وأجهزة المونتاج اللازمة ولديهم السوق الملىء ببعض الكوادر ولديهم الأريحية في إستقدام المتخصصين من الخارج ولديهم العلاقات الجيدة للتسويق خارج السلطنة ولا غبار على أداءهم ، كل ما ينقصهم هو التمويل ، بالعماني .. الغوازي ، إعطوهم نص محترم أو خلوهم يجيبوا النص وعطوهم فلوس وشروط ومستوى الإنتاج المطلوب وما بيقصروا ، وإذا شركة أو شركتين ما توفقن زمان وقال عنهم التلفزيون إنهن فاشلات فهذا ليس نهاية العالم ، الشركات تطورت وضاعف إمكانياتها بالفلوس اللي يحصّلوها من إنتاج الإعلانات وصارت شركات جيدة وقادره على الإنتاج وجربوا ، التلفزيون جرّب 36 سنه مفيها شيء يوم تجرب الشركات هالمره.

:
:

:
:

عطفا على ما ذكرته أعلاه أفيد بأن الغالبية العظمى من الأعمال الدرامية التي تتنجها شركات الإنتاج الخليجية أما إنتاجا منفذا لتلفزيونات الدول التي تنتمي إليها أو أنها إنتاجات مشتراة سلفا وحتى قبل البدء بتصويرها وهذا ما يؤكده معظم المنتجين الذي نعرفهم أو إلتقينا بهم أو سمعنا عنهم أو قرأنا تصريحاتهم ، أغلب الأعمال المنفذه مدعموه من تلفزيونات حكومية أو من شخصيات إعتبارية ولولا هذا الدعم لما إستمرت ولما أرتقى ونجح إنتاجها فنحن في الخليج بشكل عام ما زلنا نحتاج إلى دعم حكوماتنا في كل مجال ، اما معنا فعندما ننتج عملا درامي نضع أيدينا على قلوبنا حتى تسمح رقابة التلفزيون بتمرير ما أنتجناه لا لضعف في إنتاجاتنا ولكن لعدم تمكننا من إستيعاب الآلية المتبعة في التلفزيون في قبول الأعمال الدرامية والمنتجة ، والأدلة كثيرة فهناك شركات رفضت أعمالها وشركات أخرى أوقف بث أعمالها بعد حلقتين أو ثلاث وشركات أخرى فعلت كل شيء للحصول على كلمة (صالح للبث) ، بإختصار .. حتى لو أنتجت الشركات العمانية بنفسها فلا يوجد ضمان بدعم التلفزيون لإنتاجاتها ولم من خلال أبسط وسائل الدعم وهو شراء هذه الإنتاجات وبثّها ، وحتى سعر الدعم البالغ (3000 دولار) للساعة ـ الذي جاء بطلوع الروح ـ غير مضمون ويحتاج للإستثناء في كل مرة.

:
:

صادق النية
23/10/2010, 06:19 PM
:
:

ربما مرسوم تحويل مديريات الإذاعة والتلفزيون إلى هيئة مستقلة إداريا وماليا يجعلنا أكثر تفاؤلا في وجود حل جزئي لمعضلة الأجور المتدنية للمشتغلين في مجال الدراما ، حيث من المتوقع صدور لائحة خاصة بأجور الفنانين والفنيين العاملين بالهيئة وكذلك أجور المشتغلين في إنتاج الأعمال الدرامية فللهيئة مستقبلا الأريحية التامة في مسائل تحديد الأجور والإستعانة بالكوادر الفنية من داخل وخارج السلطنة ، يبقى الأمل أن تأتي هذه اللائحة بما لا يخيّب آمال الكثير من الفنانين والمبدعين العاملين في مجال الدراما ، وأن تكون فاتحة خير لحل باقي مشكلات الإنتاج الدرامي في السلطنة فالمأمول في جانب تطوير الدراما من الهيئة الكثير كونها الناطق الرسمي حاليا بإسم الإنتاج الدرامي.

:
:

عبدالله البطاشي
27/10/2010, 04:40 PM
:
:

ربما مرسوم تحويل مديريات الإذاعة والتلفزيون إلى هيئة مستقلة إداريا وماليا يجعلنا أكثر تفاؤلا في وجود حل جزئي لمعضلة الأجور المتدنية للمشتغلين في مجال الدراما ، حيث من المتوقع صدور لائحة خاصة بأجور الفنانين والفنيين العاملين بالهيئة وكذلك أجور المشتغلين في إنتاج الأعمال الدرامية فللهيئة مستقبلا الأريحية التامة في مسائل تحديد الأجور والإستعانة بالكوادر الففنية من داخل وخارج السلطنة ، يبقى الأمل أن تأتي هذه اللائحة بما يخيّب آمال الكثير من الفنانين والمبدعين العاملين في مجال الدراما ، وأن تكون فاتحة خير لحل باقي مشكلات الإنتاج الدرامي في السلطنة فالمأمول في جانب تطوير الدراما من الهيئة الكثير كونها الناطق الرسمي حاليا بإسم الإنتاج الدرامي.

:
:

نأمل ذلك ..

وإن شاءالله الأمور طيبة :)

صادق النية
29/10/2010, 03:59 AM
نأمل ذلك ..

وإن شاءالله الأمور طيبة :)






:
:

كلنا نأمل ذلك أخي عبد الله .. ولكن لنبحر قليلا في بحر التأملات لنستقرىء واقع المأمول ونصحّح بعض الإستنتاجات إن كانت تستوجب ذلك .. ما الذي يمكن أن تحدثه الهيئة من تغيير؟ .. وقبل ذلك لنتدارس ما الذي طرأ على هيكلة التلفزيون والإذاعة القديمة من تغيير؟ .. موظفو الهيئة الجدد هم نفسهم موظفو الإذاعة والتلفزيون .. رئيس مجلس إدارة الهيئة هو نفسه وزير الإعلام الذي كان يرأس مديرتي الإذاعة والتلفزيون .. رئيس الهيئة سيرشحه رئيس مجلس الإدارة الذي هو نفسه من عيّن سابقا إدارتي الإذاعة والتلفزيون بكافة كوادرهن .. اللوائح والقوانين سيعتمدها مجلس الإدارة .. الموازنة سيعتمدها مجلس الإدارة .. مشاريع الإنتاج وتكاليفها وغيره سيعتمدها مجلس الإدارة .. الموازنة التشغيلية كانت ضمن موازنة الوزارة ويعتمدها الوزير وتصرفها المالية والآن مستقلة ويعتمدها رئيس مجلس الإدارة الذي هو نفسه الوزير وتصرفها أيضا المالية .. الإيرادات كانت تذهب للمالية ثم يعود بعضها للوزارة مجددا على شكل موازنة .. ومستقبلا ستستغلها الهيئة وستكون من ضمن موازنة السنة التالية وبالتالي ستنخفض الموازنة السنوية التي تسددها المالية .. (نفس الفكره) .. إذن ما هو حجم التغيير الحاصل أو المتوقع حدوثه؟ .. هذه مجرد إستقراءات ليس مقصودا منها التقليل من أهمية الهيئة ولكن محاولة لزيادة سعة الإدارك ورفع معدلات التفاؤل لا التشاؤم فربما لدى الأعلم منا ما نعجر عن فهمه.

:
:

العبري142
30/10/2010, 02:28 PM
:
:

إعود إلى مداخلتك أخي بارد إعظامي لأبث إعتقادي بأن المخرج ربما يتحمّل الجزء الأكبر في هذه الفوضى الدراميه التي كثيرا ما نجدها في الأعمال الكوميدية .. هذه الفوضى هي نفسها التي دعت أحد المسؤولين الكبار بالإعلام ـ ذات لقاء غير رسمي ـ أن يعترف بأن إنتاج الأعمال الكوميدية أصبح مصدر إزعاج للتلفزيون .. قالها وهو يسترجع ربما بعض المشاهد المؤسفة (لن ننتج أعمالا كوميدية بعد اليوم .. لقد أصبحت أعمالنا مصدر إزعاج لنا .. كل إنتاجاتنا لا تعجب الناس وفي نفس الوقت نريد أعمالا كوميدية لوقت ما بعد الإفطار) .. أذكر إنني قلت له (لا أدري لماذا يصر المخرجون على الرهان أن الصراخ والبلاهة نوع من أنواع الكوميديا) ربما لم يعجبه تعليقي ولكنني إعتبرت تعقيبه (كل عام نوجّه المخرجين بضرورة ضبط أداء الممثلين وتوجيههم ولا فائده) نوعا من التأييد .. ربما يرجّح هذا المشهد القصير فرضية مسؤولية المخرج عن هذه الصورة المتكررة في درامانا ولكن أليس مطلوب من الممثل أيضا أن يمتلك قدرا من الثقافة تؤهله لقراءة الشخصية وإستحضار الشكل الأمثل لأدائها إستشهادا بقدرات بعض الممثلين المتميزين على وضع بصمتهم على الشخصية التي يؤدون ونجاح بعضهم في تحويل الشخصية إلى شكل آخر يبقى عالقا في ذاكرة المشاهد ، كما ألا يمكننا أن نلقي ببعض اللوم على الكاتب إن أفاد الممثل بأن يقرأ ويؤدي المكتوب على الورق ، هل نعذر الكاتب أن ألقى باللائمة على المخرج إستنادا على حديث الكاتب محمود عبيد الذي ذكر فيه أن المخرج حوّل نصا تراجيديا في درايش إلى كوميدي؟ أم نقول له: وأين حمايتك لفكرك؟ .. هل ينتهي دورك عند تسليم النص إلى المنتج أم يتعداه لمتابعة تنفيذ العمل كاملا حتى تجهيزه في أشرطة البث؟ .. هذه التمتمات العتابية لا تخلي طبعا المخرج من مسؤوليته الكاملة عن العمل الذي يقوم بإخراجه كما أنها بالطبع لا تدعوه للإستمرار في جعل الأعمال الكوميدية مصدر إزعاج.

:
:

أخي صادق النية
كيف للمثل أن يضع لمسته للشخصية الموكله أليه وهو لم يستلم النص إلا في اليوم الذي سوف يصور فيه العمل ،،، أو قبله بيوم أو يومين

نعم الكاتب قد يرسم خطا لكل شخصية وللمخرج أن يرسم خطا آخر وأيضا الممثل له الحق ذاته في رسم الخط الذي سوف يظهر به أمام المشاهدين وهناك فني المكياج له الحق ذاته

ولكن هل هذا ملاحظ في الدراما العمانية
يمكن القول بنسبة 90% لا يوجد توافق ونجد الممثل في جميع المسلسلات بنفس الخط الذي يمشي عليه من بداية مسيرته الفنية ،،، والمشكلة أن البعض متمسك بنفس الشخصية ونفس الأسلوب

هل هناك جلسات نقاشية بين الكاتب والمخرج والممثل وفني المكياج لمناقشة الشخصية ومدى مناسبتها للمثل ومدى تأثيرها على الشخصيات الأخرها ومدى تقبلها من المشاهدين

هل يراعى طول وقصر الممثل ومخارج صوته أثناء إختيار كل ممثل لشخصية معينة

هل هناك مساحة متروكة للممثل أن يعبر فيها عن شخصيته التي سوف يظهر بها

هل هناك قناعة تامة من قبل الممثل بالنص المعروض عليه أم أن هذا لا يهم مجرد تمثيل والسلام

هل هناك دراسة يقوم بها الممثل للشخصية من خلال المعايشة اليومية للمجتمع ومن ثم يبني كيفية ظهوره على المشاهدين

ما هو دور المخرج في إعداد الممثل قبل البدأ في التصوير ومدى قناعته بالأداء أم أنه مجرد تسليم العمل في الوقت المحدد

همسة :
في أحد الأعمال المسرحية قمنا بإحضار نص لكاتب معروف وتفضل علينا مشكورا بالموافقة على تقديم العمل ولكن بعض الممثلين لم يقتنعوا بالنص أو أنهم لم يفهموا جيدا الفكرة العامة ومن عادتي ترك مساحة للمثلين لقراءة النص والبحث عن الجديد في طريقة الظهور والإجتماع فيما بينهم ودراسة وتحليل كل شخصية ،،، ولكن قالوا يا..... لا نستطيع أن نقدم هذا العمل ،،، لأننا لا نريد أن نخسر جمهورنا والقاعدة التي بنيناها

وكان لهم ما أرادوا

صادق النية
31/10/2010, 02:15 AM
[QUOTE=العبري142;20330765][FONT="DecoType Naskh Extensions"][B][CENTER]أخي صادق النية
كيف للمثل أن يضع لمسته للشخصية الموكله أليه وهو لم يستلم النص إلا في اليوم الذي سوف يصور فيه العمل ،،، أو قبله بيوم أو يومين

نعم الكاتب قد يرسم خطا لكل شخصية وللمخرج أن يرسم خطا آخر وأيضا الممثل له الحق ذاته في رسم الخط الذي سوف يظهر به أمام المشاهدين وهناك فني المكياج له الحق ذاته

ولكن هل هذا ملاحظ في الدراما العمانية
يمكن القول بنسبة 90% لا يوجد توافق ونجد الممثل في جميع المسلسلات بنفس الخط الذي يمشي عليه من بداية مسيرته الفنية ،،، والمشكلة أن البعض متمسك بنفس الشخصية ونفس الأسلوب

هل هناك جلسات نقاشية بين الكاتب والمخرج والممثل وفني المكياج لمناقشة الشخصية ومدى مناسبتها للمثل ومدى تأثيرها على الشخصيات الأخرها ومدى تقبلها من المشاهدين

هل يراعى طول وقصر الممثل ومخارج صوته أثناء إختيار كل ممثل لشخصية معينة

هل هناك مساحة متروكة للممثل أن يعبر فيها عن شخصيته التي سوف يظهر بها

هل هناك قناعة تامة من قبل الممثل بالنص المعروض عليه أم أن هذا لا يهم مجرد تمثيل والسلام

هل هناك دراسة يقوم بها الممثل للشخصية من خلال المعايشة اليومية للمجتمع ومن ثم يبني كيفية ظهوره على المشاهدين

ما هو دور المخرج في إعداد الممثل قبل البدأ في التصوير ومدى قناعته بالأداء أم أنه مجرد تسليم العمل في الوقت المحدد

[SIZE="5"]:
:

شكرا العبري .. بحكم خبرتك في هذا المجال فقد ذكرت مشكورا ما ينبغي على المخرج أو الجهة الإنتاجية فعله وما يقوم به التلفزيون وبعض مخرجيه ـ أحيانا ـ بعيد تماما عن أصول الإنتاج الدرامي ، ففي أحيان كثيرة يتم فعلا تسليم النص للممثل قبل يوم أو ساعات من التصوير ، وأحيان أخرى لا يكفي الوقت للإجتماع بكل الممثلين أو إجراء ما يكفي من بروفات الطاوله والإستماع لرأيهم ، وأحيان أخرى يكون ترشيح الممثلين من أشخاص ليس لهم علاقة بالعمل الدرامي ، ولكن بالطبع هذه ليست الصورة العامة لكل مخرجي الدراما بالتلفزيون فبعضهم حريص جدا على عمله وعلى مراعاة كافة أصول الإنتاج الدرامي ، وحقيقة هناك بعض الممثلين من لرأيهم تأثير كبير على الرقي بمستوى العمل فتجدهم يناقشون الكاتب والمخرج في أدق تفاصيل الشخصية ، وأحيان كثيرة يتم تعديل النص وفق ملاحظاتهم الصحيحة والمثرية ، وبعضهم من يتخذ لشخصيته (كركتر) معين سواء في طريقة الأداء أو الصوت أو حتى الملابس والماكياج ، وأخص هنا النجمة فخرية وإبراهيم وسعود وبعض الممثلين الذين يمتلكون الخبرة والحس الجميل في ترجمة النص ودراسة أبعاد الشخصية الدرامية التي يؤدون ، وحتى لا نظلم أحدا فالكثير من الأمور تعتمد على ثقافة الفنان مخرجا كان أو ممثلا في التعاطي مع الدور المطلوب منه في العملية الإنتاجية ، وهي نسبية وتختلف من فنان لآخر.

:
:

أم سعاد
08/11/2010, 06:45 PM
أخي صادق النيه ، بداية هالشهر أقامت الجامعة بالتعاون مع نسكافيه مسابقة لإبداعات الشباب وكانت عن فكرة إعلان لنسكافيه ، وبصراحه شفنا جهد طيب وإبداع من الشباب سواء ف التمثيل أو الإخراج ف وين التلفزيون وشركات الإنتاج عن هاذولا الشباب ليش ما يتبنوهم أو يستفيدوا من أفكارهم ، بصراحه أعمالهم وايد حلوه.

صادق النية
08/11/2010, 08:40 PM
أخي صادق النيه ، بداية هالشهر أقامت الجامعة بالتعاون مع نسكافيه مسابقة لإبداعات الشباب وكانت عن فكرة إعلان لنسكافيه ، وبصراحه شفنا جهد طيب وإبداع من الشباب سواء ف التمثيل أو الإخراج ف وين التلفزيون وشركات الإنتاج عن هاذولا الشباب ليش ما يتبنوهم أو يستفيدوا من أفكارهم ، بصراحه أعمالهم وايد حلوه.

:
:

شكرا أختي ، لقد تابعت جميع الأفلام المشاركة وهي حقا رائعة وتبشّر بطاقات إبداعية رائعة في مجال التمثيل والإخراج ، حقيقة مسألة إختيار الممثلين المشاركين في أي عمل تخضع لرؤية وتقديرات مخرج العمل وأحيانا الكاتب وبعض النجوم المشاركين ولكن طبعا الدور الأكبر لمخرج العمل وللمنتج ولكن يجب أيضا على الفنان نفسه أن يبحث عن فرصته ويتواصل مع المخرجين والمنتجين سواءا تلفزيون أو شركات إنتاج أو حتى ممثلين سابقين فالعلاقات مهمة جدا في هذا المجال ، أيضا لا يمنع أن يقوم الممثل صاحب الموهبة بالتعريف عن نفسه والترويج عن موهبته من خلال نموذج مرئي لأعماله وقدراته ولو كانت إنتاج منزلي أو على مستوى الأصدقاء وزملاء الدراسة وتقديم هذا النموذج للتلفزيون أو الشركات المنتجه ، قبل قليل قرأت دعوة من التلفزيون للوجوه الشابة الجديدة للمشاركة في مسلسل درايش القادم ، وهذه أيضا فرصة بالإمكان أن يستفيد منها أصحاب المواهب فربما من خلال دور ولو بسيط في درايش تسطع موهبة هذا الشاب وربما تكون هذه المشاهد البسيطة الإنطلاقة الأولى لتعريف الجمهور وصنّاع الدراما بموهبته ، ما أود أن أقوله إن السلاح الفعلي في وجه الشللية أو تكرار نفس الوجوه هو إثبات الموهوب لقدراته من خلال التعريف بها والإنتقال بها إلى حيّز الوجود ، والجيد يفرض نفسه.

:
:

بارد إعظامي
16/11/2010, 06:23 PM
:
:

شكرا أختي ، لقد تابعت جميع الأفلام المشاركة وهي حقا رائعة وتبشّر بطاقات إبداعية رائعة في مجال التمثيل والإخراج ، حقيقة مسألة إختيار الممثلين المشاركين في أي عمل تخضع لرؤية وتقديرات مخرج العمل وأحيانا الكاتب وبعض النجوم المشاركين ولكن طبعا الدور الأكبر لمخرج العمل وللمنتج ولكن يجب أيضا على الفنان نفسه أن يبحث عن فرصته ويتواصل مع المخرجين والمنتجين سواءا تلفزيون أو شركات إنتاج أو حتى ممثلين سابقين فالعلاقات مهمة جدا في هذا المجال ، أيضا لا يمنع أن يقوم الممثل صاحب الموهبة بالتعريف عن نفسه والترويج عن موهبته من خلال نموذج مرئي لأعماله وقدراته ولو كانت إنتاج منزلي أو على مستوى الأصدقاء وزملاء الدراسة وتقديم هذا النموذج للتلفزيون أو الشركات المنتجه ، قبل قليل قرأت دعوة من التلفزيون للوجوه الشابة الجديدة للمشاركة في مسلسل درايش القادم ، وهذه أيضا فرصة بالإمكان أن يستفيد منها أصحاب المواهب فربما من خلال دور ولو بسيط في درايش تسطع موهبة هذا الشاب وربما تكون هذه المشاهد البسيطة الإنطلاقة الأولى لتعريف الجمهور وصنّاع الدراما بموهبته ، ما أود أن أقوله إن السلاح الفعلي في وجه الشللية أو تكرار نفس الوجوه هو إثبات الموهوب لقدراته من خلال التعريف بها والإنتقال بها إلى حيّز الوجود ، والجيد يفرض نفسه.

:
:





وأضيف على كلامك أخي صادق النية ... أن الممثل الرائع هو من يحاول أن يطور نفسه للأفضل وينظر إلى من سبقوه في مجال التمثيل وأن يضع أمام عينه مسيرة وتدرج كبار الممثلين وأن يتابع أخبارهم الفنية ومسلسلاتهم التي يقومون بتمثيلها وكيف يؤدون أدوارهم بمنتهى البساطة بدون تكلف أو تصنع ....


الممثل العُماني يحتاج إلى يد ترعاه وتشد من أزره ... يد تستطيع أن تعطيه جرعات من الثقافة الدرامية وطبعاً هذا لن يكون إلا بتطوير نفسه والبحث عن تلك اليد الحانية التي ستضعه في مقدمة الكبار ...


طبيعي المخرج المبدع هو من يحتاجه الممثل العُماني ... فإذا كان المخرج مبدعاً ورائعاً بطبيعة الحال سينعكس ذلك على الدراما التي يقوم بإخراجها وبالتالي سيتخرج من مدرسة ذلك المخرج المبدع الكثير من الممثلين الذين ساروا على نهجه الإبداعي ...


لو أخذنا على سبيل المثال بعض الفنانين الكبار الرائعين والذين ذهبوا بعيداً عن الدراما العُمانية ... ذهبوا إلى الدول المجاورة ... ليستفيدوا وليبدعوا ..

نعم لقد صفقنا لهم في مسلسلات كثيرة وهذا يدل على نضجهم الفني وسعيهم للوصول للأفضل ومن ثم تتهافت عليهم القنوات الفضائية ليساهموا بإبداعهم في التمثيل فيها مع نجوم كبار على مستوى الخليج وهذا بحد ذاته يمثل فخراً لنا أبناء عُمان عندما نرى ممثل عُماني يقوم بدور البطولة في مسلسلات خليجية رائعة ..


إذن نحن نتفق على أن الإبداع الدرامي يبدأ من المخرج ... مخرج يعطيك الكثير وتستفيد منه ... مخرج ذو شخصية قوية يفرض نفسه على الجميع ويحترمه الجميع ...أما إذا كان المخرج ضعيفاً يحتاج إلى تقويم ويحتاج إلى إصلاح ثقافياً وفنياً وإخراجياً فكيف تتوقع من دراما أن تتقدم ......

umarwa
20/11/2010, 05:53 PM
وأضيف على كلامك أخي صادق النية ... أن الممثل الرائع هو من يحاول أن يطور نفسه للأفضل وينظر إلى من سبقوه في مجال التمثيل وأن يضع أمام عينه مسيرة وتدرج كبار الممثلين وأن يتابع أخبارهم الفنية ومسلسلاتهم التي يقومون بتمثيلها وكيف يؤدون أدوارهم بمنتهى البساطة بدون تكلف أو تصنع ....


الممثل العُماني يحتاج إلى يد ترعاه وتشد من أزره ... يد تستطيع أن تعطيه جرعات من الثقافة الدرامية وطبعاً هذا لن يكون إلا بتطوير نفسه والبحث عن تلك اليد الحانية التي ستضعه في مقدمة الكبار ...


طبيعي المخرج المبدع هو من يحتاجه الممثل العُماني ... فإذا كان المخرج مبدعاً ورائعاً بطبيعة الحال سينعكس ذلك على الدراما التي يقوم بإخراجها وبالتالي سيتخرج من مدرسة ذلك المخرج المبدع الكثير من الممثلين الذين ساروا على نهجه الإبداعي ...


لو أخذنا على سبيل المثال بعض الفنانين الكبار الرائعين والذين ذهبوا بعيداً عن الدراما العُمانية ... ذهبوا إلى الدول المجاورة ... ليستفيدوا وليبدعوا ..

نعم لقد صفقنا لهم في مسلسلات كثيرة وهذا يدل على نضجهم الفني وسعيهم للوصول للأفضل ومن ثم تتهافت عليهم القنوات الفضائية ليساهموا بإبداعهم في التمثيل فيها مع نجوم كبار على مستوى الخليج وهذا بحد ذاته يمثل فخراً لنا أبناء عُمان عندما نرى ممثل عُماني يقوم بدور البطولة في مسلسلات خليجية رائعة ..


إذن نحن نتفق على أن الإبداع الدرامي يبدأ من المخرج ... مخرج يعطيك الكثير وتستفيد منه ... مخرج ذو شخصية قوية يفرض نفسه على الجميع ويحترمه الجميع ...أما إذا كان المخرج ضعيفاً يحتاج إلى تقويم ويحتاج إلى إصلاح ثقافياً وفنياً وإخراجياً فكيف تتوقع من دراما أن تتقدم ......

أحسنت
لافض فوك
كلمة يجب أن تقال ليلتفت لها المسئولون في هذا البلد العزيز
المخرج ..
نريد مخرجين موهوبين وذوو شخصية فنية إبداعية
ولسيت شخصية المخرج في فكره الأحادي المتزمت والخالي تماما من الدسم الإبداعي والذوق الفني.
بل المخرج في إختياره للشخصية المؤدية للأدوار. . فنا وتماها وفكرا وموهبة.

أم سعاد
27/11/2010, 06:27 AM
أحسنت
لافض فوك
كلمة يجب أن تقال ليلتفت لها المسئولون في هذا البلد العزيز
المخرج ..
نريد مخرجين موهوبين وذوو شخصية فنية إبداعية
ولسيت شخصية المخرج في فكره الأحادي المتزمت والخالي تماما من الدسم الإبداعي والذوق الفني.
بل المخرج في إختياره للشخصية المؤدية للأدوار. . فنا وتماها وفكرا وموهبة.

بالفعل عزيزتي للمخرج الدور الأبرز في إختيار الممثل المناسب للشخصية الدرامية المناسبة من حيث الموهبة والأداء والعمر والشكل والكاركتر ليستطيع نقل الشخصية إلى الواقع الذي يحسه ويقنع المشاهد ، وإختيارات المخرج الناجحة قد تنجح العمل وقد تسقطه ، وقد يستطيع ممثل أن يرتقي بالعمل مثلما قد يساهم ممثل في إضاعة القيمة الفنية له وكل ذلك يعود إلى إختيار المخرج للممثل المناسب ، كذلك أتفق تماما مع ما قاله صادق النية وبارد إعظامي في ضرورة أن يبحث الممثل عن فرصته ولا ينتظرها كي تدق بابه ، موضوع رائع ومداخلات أكثر من رائعه.

صادق النية
06/12/2010, 03:46 AM
:
:

شكرا لجميع من أثرى الموضوع بمشاركته القيمه ، لقد إختفت فجأه أخبار لجنة تطوير الدراما وهيئة الإذاعة والتلفزيون فهل من عارف ليفيدنا بآخر أخبارهن لما لهذين الحدثين من دعم مباشر لموضوع صناعة الدراما؟

:
: