المساعد الشخصي الرقمي

عرض الإصدار الكامل : أختلاف الرأي لا يفسد للود قضية


المقاتل النبيل
28/08/2010, 04:38 AM
http://www.omanya.net/vb/attachment.php?attachmentid=123480&d=1268155262


(اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية )

الاختلاف في الرأي وفي وجهات النظر هو سمة العقول الناضجة وهو مؤشر جدير بالاهتمام يدل على المستوى الثقافي والفكري العالي الذي وصلت إليه تلك الأطراف المختلفة .
ومن أهم الأمور التي يخلفها هذا الاختلاف في وجهات النظر الثراء الثقافي والمعرفي والتعددية قي الأفكار واختلاف تقديرات الناس ونظرتهم إلى ما يجري حولهم من أحداث وبالطبع هذه النظرة تحددها البيئة التي يعيشون فيها ومستواهم العلمي وطبائعهم المختلفة .

http://www.omanya.net/vb/attachment.php?attachmentid=123478&d=1268155042

وإذا ألغينا هذا الاختلاف في وجهات النظر فبذلك نكون قد قضينا على التعددية لثقافية والفكرية ، ونكون قد أسهمنا في خلق أزمة ثقافية أخرى تضاف إلى رصيد أزماتنا وهي أزمة المنظار بمنظار واحد للأمور ، وتجاهل الآخر وإلغاء فكره وثقافته وهذا بالطبع يزيد الأمة جرحا وألما ..

قناعاتنا الفكرية السليمة تحتم علينا أن نستفيد من هذا الاختلاف ولا نحصره في دائرة الصواب والخطأ فقط بل يجب علينا أن نضاعف استفادتنا من الأخطاء أكثر من استفادتنا من الصواب....

إذن لا يجب أن ننظر إلى الأمور من وجهة نظرنا نحن فقط بل لا مانع من أن ننظر إليها بنظرة الآخرين ما دامت لا تخالف المسلمات والأمور البدهية .

كما أنه لا يجب علينا أن نغير وجهة نظر الآخرين لمجرد أن تتفق مع مصالحنا الشخصية واحتياجاتنا الخاصة .

ويجب علينا أيضا أن نقتنع بضرورة الاختلاف ونتقبل من يخالفنا في وجهات النظر بصدر رحب .
ثم بعد ذلك هناك أمور أخرى يجب أن نعيد النظر فيها عند الاختلاف مع الآخرين وعلينا أن ندرك ونعي تماما بأن الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية....

وللحديث بقية إن شاء الله تعالى .

سن القلم
28/08/2010, 07:56 AM
http://www.omanya.net/vb/attachment.php?attachmentid=123480&d=1268155262


(اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية )

الاختلاف في الرأي وفي وجهات النظر هو سمة العقول الناضجة وهو مؤشر جدير بالاهتمام يدل على المستوى الثقافي والفكري العالي الذي وصلت إليه تلك الأطراف المختلفة .
ومن أهم الأمور التي يخلفها هذا الاختلاف في وجهات النظر الثراء الثقافي والمعرفي والتعددية قي الأفكار واختلاف تقديرات الناس ونظرتهم إلى ما يجري حولهم من أحداث وبالطبع هذه النظرة تحددها البيئة التي يعيشون فيها ومستواهم العلمي وطبائعهم المختلفة .

http://www.omanya.net/vb/attachment.php?attachmentid=123478&d=1268155042

وإذا ألغينا هذا الاختلاف في وجهات النظر فبذلك نكون قد قضينا على التعددية لثقافية والفكرية ، ونكون قد أسهمنا في خلق أزمة ثقافية أخرى تضاف إلى رصيد أزماتنا وهي أزمة المنظار بمنظار واحد للأمور ، وتجاهل الآخر وإلغاء فكره وثقافته وهذا بالطبع يزيد الأمة جرحا وألما ..

قناعاتنا الفكرية السليمة تحتم علينا أن نستفيد من هذا الاختلاف ولا نحصره في دائرة الصواب والخطأ فقط بل يجب علينا أن نضاعف استفادتنا من الأخطاء أكثر من استفادتنا من الصواب....

إذن لا يجب أن ننظر إلى الأمور من وجهة نظرنا نحن فقط بل لا مانع من أن ننظر إليها بنظرة الآخرين ما دامت لا تخالف المسلمات والأمور البدهية .

كما أنه لا يجب علينا أن نغير وجهة نظر الآخرين لمجرد أن تتفق مع مصالحنا الشخصية واحتياجاتنا الخاصة .

ويجب علينا أيضا أن نقتنع بضرورة الاختلاف ونتقبل من يخالفنا في وجهات النظر بصدر رحب .
ثم بعد ذلك هناك أمور أخرى يجب أن نعيد النظر فيها عند الاختلاف مع الآخرين وعلينا أن ندرك ونعي تماما بأن الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية....

وللحديث بقية إن شاء الله تعالى .

كلام أغلى من الذهب
وبالاحرى ما لونته أميز
ليتنا لو فقط نترك النقاش العقيم والتعصب الذميم
كيف لنا أن نرتقي بفكرنا ونحن عند مناقشتنا نلغي الطرف الآخر ؟؟؟؟؟
كيف أحاور من خالفني وهو داخلٌ علي بقناعة أن ما عندي ضلال وما عنده صواب متيقنا بذلك لا مرائآة فيه ؟؟؟
عندها لن نزيد بحوارنا ومناقشتا إلا صدع الأمة والبغض بيننا !!!!

كل احترامي لك أخي
بمثل فكرك ترتقي الأمة

المقاتل النبيل
28/08/2010, 02:02 PM
كلام أغلى من الذهب
وبالاحرى ما لونته أميز
ليتنا لو فقط نترك النقاش العقيم والتعصب الذميم
كيف لنا أن نرتقي بفكرنا ونحن عند مناقشتنا نلغي الطرف الآخر ؟؟؟؟؟
كيف أحاور من خالفني وهو داخلٌ علي بقناعة أن ما عندي ضلال وما عنده صواب متيقنا بذلك لا مرائآة فيه ؟؟؟
عندها لن نزيد بحوارنا ومناقشتا إلا صدع الأمة والبغض بيننا !!!!

كل احترامي لك أخي
بمثل فكرك ترتقي الأمة


بـارك الله فيك أخي العزيز على الأثراء الجميل ..:)

المقاتل النبيل
28/08/2010, 02:06 PM
عندما نختلف مع الآخر يجب علينا أن نسأل أنفسنا عدة أسئلة:

1- هل تتقبل عقولنا فكرة الإختلاف وأهميته؟
2-هل نزن آراء الآخرين وزنا منطقيا ونتعامل معها بحيادية مطلقة ؟أم أننا ننحاز لأفكار دون أخرى؟
3- هل ننظر إلى القضايا الطروحة من وجهة نظر الطرف الآخر ونحاول أن نتقمص دوره وشخصيته لكي نعرف حقيقة موقفه؟؟
4- هل نتعامل بمرونة في القضايا التي يمكن أن يكون فيعا أكثر من رأي؟
5-هل نختلف من أجل القضية المطروحة أم من أجل أغراض أخرى تبعدنا عن صفاء الإختلاف ونزاهته؟؟
6- كيف نترفق بمن يخالفنا الرأي ؟
7- كيف نستفيد من نسبة الإتفاق التي قد تزيد عن 99% و لانجعل 10% الباقية سببا لتفرقنا وتفككنا؟؟


تنبيه مهم/
أرجو أن لايفهم البعض بأنني أقصد الخلافات المذهبية وما ينتج عنها فقط ولكن نتحدث في هذا الموضوع عن القضايا الفكرية والثقافية والدينية التي تتعدد فيها الآراء والمشارب والتي يوجد بها إمكانية التعدد حيث أن هناك الكثير من الأمور والقضايا الغير قابلة للتعدد.

وللحديث بقية إن شاء الله.

بنت العقيدة
28/08/2010, 02:06 PM
مساؤكمـ طيب

كلامـ من ذهبـ سأقرأه بتمعنـ لأوفي حقه

بوركتمـ :)

المقاتل النبيل
28/08/2010, 02:11 PM
مساؤكمـ طيب

كلامـ من ذهبـ سأقرأه بتمعنـ لأوفي حقه

بوركتمـ :)


مساء الأنوار

شكراً على الــمـرور الطيب ..:)

المقاتل النبيل
28/08/2010, 05:51 PM
عندما نتمكن من احترام وجهات نظر الآخرين نكون قد تمكنا من الوصول إلى الإيجابية في التفاعل مع الطرف المخالف.
فالناس مختلفون ذهنيا وعاطفيا ونفسيا....

والأمر الوحيد الذي يجعلنا نحترم الآخر وربما نتبنى فكرته إذا كانت سليمة هو أن ندرك أن جميع الناس في هذا الكون لا يرون العالم كما هو عليه بل يرونه من خلال ما هم عليه....

فما المانع إذا قلت لمن اختلف معه في فكرة معينة (كم هي جميلة فكرتك ساعدني لأقتنع بها وأتعرف محتواها وما ترمي إليه)
بذلك أكون قد عملت على ترسيخ فكرة الاختلاف في ذهني وأصبحت قادر على التعامل معها ، وفي نفس الوقت احترمت الآخر ولم أسفه فكره ورأيه وأيضا أكون قد اكتسبت معارف جديدة من خلال محاولات الطرف الآخر لإقناعي برأيه.

و كم من الناس الذين تعبوا من الاختلاف نتيجة عدم وعيهم بفقه الخلاف ولا بكيفية الخلاف فأورثهم ذلك صمتا رهيبا يغشى مجالسهم واجتماعاتهم فلم يعد لها قيمة سوى إصدار قرارات واجبة التنفيذ على من اقتنع وعلى من لم يقتنع!!!

وللحديث بقية إن شاء الله.

بنت العقيدة
28/08/2010, 09:46 PM
باركـ الرحمن فيكـ

متابعة للطرحـ حتى تنتهي

بوركتـ :)

المقاتل النبيل
29/08/2010, 02:22 AM
النظام المدرسي غرس فينا بأن هناك إجابة صحيحة واحدة فقط.
ففكرة أن تكون جميع الإجابات صحيحة فكرة لا يتقبلها الكثير من الطلبة.
قد نستطيع أن نتمسك بهذا المبدأ إذا كنا في معرض حل مسألة رياضية مثلا ولكن الواقع العملي لا يمكن تحويله بأكمله إلى مسائل رياضية.

باختصار..... لأن الحياة بها الكثير من الغموض والتعقيد والتداخلات لذلك توجد بها أكثر من إجابة صحيحة ، وهذه الإجابة تتوقف صحتها على الشيء الذي نبحث عنه.....
ِِِِِِِِ
إذن اعتقادنا بأن هناك فكرة واحدة فقط وهي الصحيحة يجعلنا نتوقف عندها مباشرة ونمنع أنفسنا من تقليب وجهات النظر الأخرى وتقدير أفكار الآخرين.

ولكنك تستطيع أن تقتنع برأيك وبرأي من يخالفك بل قد تبحث أنت ومخالفك عن بديل ثالث إذا تمكنت من فهم طبيعة الاختلاف وأخلاقياته.
فلو اتفق اثنان مثلا على كل شيء فأكيد أن الآخر وجوده مثل عدمه فلا نحتاج إلا إلى نسخة واحدة فقط.

وللحديث بقية إن شاء الله.

المقاتل النبيل
29/08/2010, 02:24 AM
باركـ الرحمن فيكـ

متابعة للطرحـ حتى تنتهي

بوركتـ :)


كـثر الله من أمثالَك أختيَ العزيَزة ..:)

وشكراً على المَتابعة ..

المقاتل النبيل
29/08/2010, 02:17 PM
فوائد الاختلاف في وجهات النظر:

1- الاختلاف يدفعنا دون أن نشعر في بعض الأحيان إلى اكتشاف أفكار جديد قد نكون غفلنا عنها سابقا ، وأدلة جديدة لم نسقها من قبل وبالتالي نجد أنفسنا في بحث مستمر عن حلول لتلك العقبات التي واجهتنا عند الخلاف ، والبحث عن مناهج متعددة للرد على من يخالفنا الرأي، بالإضافة إلى القراءة المستمرة من أجل إبطال الحجج ودفع التهم.

2- الاختلاف يتيح لك فهم غيرك ومعرفة المنظار الذي يرى منه لجميع القضايا المطروحة وبالتالي يتيح لك حسن التعامل مع من يخالفك ومعرفة هدفه من الحوار.

3- يجب علينا أن نتذكر دائما بأن من أهم خطوات البحث العلمي كما تعلمنا في منهجيات البحث في المدارس والجامعات وكما نفعل عند كتابة بحث معين خطوة وضع فروض معينة لحل المشكلة ومناقشة هذه الفروض ....


... هذه الفروض ليست سوى وجهات نظر متعددة لتلك القضية المطروحة وما علينا سوى اختيار أحد هذه الفروض وبالطبع يجب أن نراعي عند الاختيار الأكثر جدوى والأعظم صلاحية.

4- الأهم من ذلك ... قد اختلف مع آخر في أمر ما ولكن ....
مع استمرار النقاش والحوار وفق آداب الاختلاف وأخلاقياته قد أتوصل في النهاية بأنني المخطأ والآخر هو المصيب، أو أن رأيه هو الأكثر تأثيرا وفاعلية، أو أن فكرته ستلقى نجاحا ورواجا أكثر من فكرتي ....
إذن الخلاف مع الحوار فتح لك رؤى جديدة وآفاق واسعة قد تطور فكرك وترقى بذاتك وثقافتك.

5- الخلاف الصاخب المملوء بعبارات الاستهزاء والتهكم والسخرية هو الذي يفسد للود قضية ولا نجني منه سوى زيادة الكراهية والبغض بين الأطراف المتحاورة ويتحول الخلاف من وسيلة إلى هدف .

وأتمنى ممن يقرأ هذه العجالة المتواضعة أن يشاركنا بذكر فوائد الاختلاف في وجهات النظر وأنها لا تفسد للود قضية .

وللحديث بقية إن شاء الله تعالى.

المقاتل النبيل
30/08/2010, 01:51 AM
ونجد مثلا أن اختلاف وجهات النظر بين أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن ليفسد بينهم ولم يكن ليجعل قلوبهم مشحونة بالبغضاء والكراهية لمجرد الاختلاف في أمور في الأصل أنها قابلة للتعدد ...

فعلى سبيل المثال:-

ألم يكن ابن عمر شديد على نفسه فكان كما جاء عنه يغسل وجهه ويدخل الماء في باطن عينيه وكان يبعد الأطفال عنه خشية أن يسيل لعاب الطفل عليه وغيره....؟؟؟

بينما نجد أن ابن عباس كان يقرب الأطفال إليه ويقول (إنما هم رياحين نشمها).

وفي الحج كما جاء عن ابن عمر أنه كان يزاحم على الحجر الأسود حتى يدمى وعندما سألوه قال (هوت القلوب والأفئدة إليه) بينما كان ابن عباس يكره المزاحمة ويقول (لا يؤذي ولا يؤذى ).
حتى أن كتب التراث الفقهية عرفت ما يسمى بــ(شدائد ابن عمر ، ورخص ابن عباس).

ومثال آخر أكثر وضوحا:-
فقد كان أبو بكر الصديق رجلا لينا رقيقا أسيفا.
بينما كان عمر رجلا قويا شديدا .
وأظن أن من قرأ كتب السيرة عن قضية أسارى بدر واختلاف أبو بكر وعمر في الحكم عليهما لعرف كيف يختلف الصحابة ولا يفسد اختلافهم للود قضية .

وكذلك اختلاف أصحاب رسول الله في فهم أمره لهم قائلا لهم (لا يصلين أحدكم العصر إلا في بني قريظة ) فصلى بعضهم إيمانا واحتسابا وترك بعضهم الصلاة إلى حين الوصول إلى ديار بني قريظة أيضا إيمانا واحتسابا والرسول عليه الصلاة والسلام أقر الفريقين على ما فعلا.
والمجال لا يتسع لشرح تفاصيل الحادثة ومن شاء فليرجع إلى كتب السيرة ويقرأ تفاصيل غزوة بني قريظة .
إذن هذا الأمر يمثل احترام الإسلام لاختلاف وجهات النظر ما دامت ناتجة عن اجتهاد برئ وسليم ...
وهكذا طبائع الناس يختلفون في وجهات النظر وفي الفهم وتناول الأمور فهو إذن اختلاف تنوع وتعدد لا اختلاف تضاد .

وللحديث بقية إن شاء الله.

المقاتل النبيل
31/08/2010, 04:54 AM
الموضوعية :

الموضوعية هي عكس الذاتية، والموضوعية هي عدم محاولة إشعار من تختلف معه بانحيازك إلى أفكارك، والتزامك الاتجاه المحايد ...

فالانسان الذاتي المتعصب لرأيه هو أشبه ما يكون بإنسان يعيش وحده في بيت مليء بالمرايا فلا يرى إلا نفسه.
وكذلك الذاتي المتعصب قد أغلق عقله على رأيه وفكره فقط ويزعم أنه الأوسع علما ، والأقوى حجة ، والأكثر فهما ... وإن كان يتمتع بالعكس تماما .

تستطيع أن تعتبر الموضوعية أسلوب من الأساليب التي تفكر بها ويجب أن تتدرب على هذا الأسلوب حتى تصل إلى مرحلة الإحساس بأنه جزء منك ...

وإذا كان سلوكك هو الذي يمثل قيمك واتجاهاتك التي تعتقدها وتؤمن بها فالأولى بك إذن أن تراجع هذه القيم والاتجاهات هل هي وصلت إلى المستوى المطلوب من الموضوعية أم لم تزل ؟؟؟

وهناك بعض الأسئلة التي يجب أن نخاطب بها أنفسنا إذا ما أردنا أن نعرف إلى أي مدى من الموضوعية وصلنا وكم عدد الخطوات التي اتخذناها من أجل التخلي عن الذاتية والتعصب .

واعلم أخي رحمك الله بأن الخلاف في الرأي لن يفسد للود قضية طالما التزمت الموضوعية فيه .

يتبع بإذن الله .

المقاتل النبيل
31/08/2010, 06:22 PM
حتى تلتزم الموضوعية منهجا في تعاملك مع الآخرين فعليك أن تسأل نفسك دائما هذه الأسئلة عندما تختلف مع الآخرين :
1- هل أتعصب لوجهة نظري التي اعتنقها؟
2- هل أغير من وجهة نظري بعد سماع الآخرين ؟
3-هل أعترف بالحق إذا خالف رأيي؟
4- أربي أبنائي والمحيطين بي دائما على تبني وجهة نظري في القضايا والمشكلات؟
5-ابني وجهة نظري على أساس عواطفي وميولي؟
6- أبادر من يخالفني بمقاطعته وتعلية الصوت عليه ؟
7- أكون وجهة نظري في المشاكل التي تعرض علي بمجرد سماعي أحد الأطراف ؟

حاول أن تجيب على هذه الأسئلة وقس بعدها مدى موضوعيتك في الحياة
حاول أن تضع الكثير من الأسئلة الموجهة إلى ذاتك ثم قيم موضوعيتك بنفسك .

المقاتل النبيل
31/08/2010, 06:24 PM
إليكم هذه القصة التي تجسد ما نحن بصدد الحديث عنه :

( يحكى أن ملكا كان دائم الخلاف مع وزيره ، وكان الوزير دائم الخلاف مع الملك ، فأراد حكيم أن يتدخل بينهم ليحسم مادة هذا الخلاف ، فأتى بورقة على أحد وجهيها صورة من أجمل ما يتصور الناس ، وعلى الوجه الآخر صورة دميمة شوهاء ، وعرض الأولى على الملك وأخفى الثانية فأظهر الإستحسان ، ثم عرض الثانية على الوزير وأخفى الأولى مع الإستهجان ....

وأشتد الجدل واحتدم الخلاف ....فتقدم إليهما وأظهر الوجهين معا فسلم كل منهما برأي صاحبه ...وانتهى بينهما عهد الخلاف والخصومة ...

لو تفكرنا في هذه القصة ومعانيها الجليلة لاسترحنا من عناء اللدد في الخصومة ..... والمراء بغير حق ...


القصة منقولة من مجموعة قصصية

ABO MOHAMMAD
31/08/2010, 11:44 PM
موضوع جميل و هادف.. بارك الله بك على هذا الجهد..

المقاتل النبيل
01/09/2010, 12:32 AM
موضوع جميل و هادف.. بارك الله بك على هذا الجهد..


الأجمل هو مروَرك أخي العزيَز :)

الشمس الوهاجة
01/09/2010, 12:52 AM
جزيل الشكر لك اخي النبيل على هذا الطرح القيم

المقاتل النبيل
01/09/2010, 12:53 AM
جزيل الشكر لك اخي النبيل على هذا الطرح القيم

وجزيل الـشَـكر على مروركِ العَطر ..:)

ليلة الأحلام
01/09/2010, 12:56 AM
طرح راااااااائع
يسلموو

المقاتل النبيل
01/09/2010, 01:12 AM
طرح راااااااائع
يسلموو


الأروع هو مروركم أختي ..:)

شكراً