شدو الطيور
25/08/2010, 01:29 AM
523176
أ عمانُ يا وطنَ الفدا .. أبقاكِ ربي سرمدا
عمــلاقةًٌ سبـاقـةًٌ .. للمـكـرمـاتِ عـلى المـدى
قال الراوي: ياسادة ياكرام يــا "أعضاء الترويح العِــظـام" في يومٍ من الأيـام فـي
15 مــن سيد الشهـور رمـضان عضوة فوق العادة ذات آيام .. تصفحت كتاب تاريخ عُمـان ..
زاهـي الأشكــالِ والألـوانْ .. عِـلمـاً بأنهــا من بـلادٍ عجـيبةِ التاريخِ والأزمـانْ ..
[ بلادُ شهـرزاد ]
،’
فأخذتهـا مخيلتهـا الصغيرة لتبدأ البحث في عادات وتقاليد رمضـانية عُمـانية محفـوظة ولازالت تتكرر في الذاكرة والأزمـان
وحتـى في عـصرنــا لهــذا اليوم ..
مدخــــــــــل ..’’!
بينمـا بدأت تلك المخيلة الصغيرةُ مخيلة شدو الطـيور في الأبحـار عبر كلمـات الكتاب
وجدت نفسهـا في 15 من رمضـان ليلـة كمـال البدر المـنير والتـي ينتـظرها الكبيـر والصغير
ألا وهي ليـــــلة النصــف من رمـــــــــضان .,’
[ القرنقشوة ]
المــوضوع..’’!
ذهبت شدو الطيور إلى عالمـٍ غريبـٍ ... وجدت نفسهـا أمـامـِ بيتـٍ قديمـٍ عفا عليه
الزمـن وأهلكته الأيــام ولكنه بقى شامخـا ليحكـي أروع قصصِ التـاريخ العـريق ..
فـ أدركت أنهــا في قريةٍ صغيـرة متـواضعة وجمـيلة من قرى أروع البـلدان ألا وهي سلطنة المحبة والعـطاء والخـير
.. *سلطنةُ عُمــان* ..
بدأت شدو الطـيور تمشي بخـطواتٍ مرتبـة إلى أن أوصلهـا صوت أطـفال يهـتفون
بكـلماتٍ غريبـة لـمـ تفـهم معنـاها .. فكـانت كـ التالي ..,,
قرنقشوة يو نـاس .. عطونا شوية حـلواه
دووس دووس في المنـدوس .. حـارة حـارة في السحـارة
ومــا زالـت تمشـي بخـطواتٍ حثيثـة مرتـبة هـادئة فـ بينمـا هي تمشـي
إذ وجدت لوحا خشبيـا كـبيرا يفصلهــا عن مـكان الحـدث بهِ فتحـةٌ صغيـرة فأقتربت منهــا فأخذت تراقب المـشهــد ..،،
لمـ تتمـالك عدستهـا نفسهـا فأصرت عـلى إلتقـاط أروع الصـــور .. ولكـي يظهـر لهـا المشهـد عن قرب أخذت تحمـل في يديهـا قنديـلٌ صغـيرٌ مُــضيء ..
بدأت تتبعـهــم وتمـشي وراء خـطواتهـم تلكـ الخـطواتِ البريئة .. كانـوا يحمـلون الأكــياس
في أيـديـهـم ويـذهـبون بيتـاً وراءِ بيتٍ آخـر ليشـاركـوهـم الفـرحة بهـذه الليـلةِ البهـيجة ..
523177
أ عمانُ يا وطنَ الفدا .. أبقاكِ ربي سرمدا
عمــلاقةًٌ سبـاقـةًٌ .. للمـكـرمـاتِ عـلى المـدى
قال الراوي: ياسادة ياكرام يــا "أعضاء الترويح العِــظـام" في يومٍ من الأيـام فـي
15 مــن سيد الشهـور رمـضان عضوة فوق العادة ذات آيام .. تصفحت كتاب تاريخ عُمـان ..
زاهـي الأشكــالِ والألـوانْ .. عِـلمـاً بأنهــا من بـلادٍ عجـيبةِ التاريخِ والأزمـانْ ..
[ بلادُ شهـرزاد ]
،’
فأخذتهـا مخيلتهـا الصغيرة لتبدأ البحث في عادات وتقاليد رمضـانية عُمـانية محفـوظة ولازالت تتكرر في الذاكرة والأزمـان
وحتـى في عـصرنــا لهــذا اليوم ..
مدخــــــــــل ..’’!
بينمـا بدأت تلك المخيلة الصغيرةُ مخيلة شدو الطـيور في الأبحـار عبر كلمـات الكتاب
وجدت نفسهـا في 15 من رمضـان ليلـة كمـال البدر المـنير والتـي ينتـظرها الكبيـر والصغير
ألا وهي ليـــــلة النصــف من رمـــــــــضان .,’
[ القرنقشوة ]
المــوضوع..’’!
ذهبت شدو الطيور إلى عالمـٍ غريبـٍ ... وجدت نفسهـا أمـامـِ بيتـٍ قديمـٍ عفا عليه
الزمـن وأهلكته الأيــام ولكنه بقى شامخـا ليحكـي أروع قصصِ التـاريخ العـريق ..
فـ أدركت أنهــا في قريةٍ صغيـرة متـواضعة وجمـيلة من قرى أروع البـلدان ألا وهي سلطنة المحبة والعـطاء والخـير
.. *سلطنةُ عُمــان* ..
بدأت شدو الطـيور تمشي بخـطواتٍ مرتبـة إلى أن أوصلهـا صوت أطـفال يهـتفون
بكـلماتٍ غريبـة لـمـ تفـهم معنـاها .. فكـانت كـ التالي ..,,
قرنقشوة يو نـاس .. عطونا شوية حـلواه
دووس دووس في المنـدوس .. حـارة حـارة في السحـارة
ومــا زالـت تمشـي بخـطواتٍ حثيثـة مرتـبة هـادئة فـ بينمـا هي تمشـي
إذ وجدت لوحا خشبيـا كـبيرا يفصلهــا عن مـكان الحـدث بهِ فتحـةٌ صغيـرة فأقتربت منهــا فأخذت تراقب المـشهــد ..،،
لمـ تتمـالك عدستهـا نفسهـا فأصرت عـلى إلتقـاط أروع الصـــور .. ولكـي يظهـر لهـا المشهـد عن قرب أخذت تحمـل في يديهـا قنديـلٌ صغـيرٌ مُــضيء ..
بدأت تتبعـهــم وتمـشي وراء خـطواتهـم تلكـ الخـطواتِ البريئة .. كانـوا يحمـلون الأكــياس
في أيـديـهـم ويـذهـبون بيتـاً وراءِ بيتٍ آخـر ليشـاركـوهـم الفـرحة بهـذه الليـلةِ البهـيجة ..
523177