Jurist 33
15/05/2010, 02:36 PM
http://www.redcodevb.com/smiles/smiles/45/www.hh50.com-Images-Islam-0777.gif
قال الله تعالى : وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (100) التوبة100
الرضا : في لغة العرب ضد السخط . ومن دعاء النبي صلى محمد صلى الله عليه وسلم : اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك ) والرضا والسخط من أعمال القلوب .
http://gif.vip600.com/smiles/30/003.gif
قالوا : رضي يرضة رِضاً ورُضاً ورِضواناً ورُضواناً ومرضاةً . وقالوا : رضيتُ عنك ورضيت عليك.
والرضا خلق قرآني عظيم وهو باب الله الأعظم وجنة الدنيا ومستراح العارفين بالله تعالى وحياة المحبين ونعميم العابدين وقرة عين المشتاقين.
http://gif.vip600.com/smiles/30/003.gif
والرضا هو التسليم لقضاء الله وقدره . وتقبل مايقضي به الله عزوجل دون تردد ولااعتراض .
والرضا ثمرة من ثمار محبة الله تعالى ولذلك قرر العلماء أنه أعلى مقامات المقربين وقد جاء القرآن الكريم يدعو إلى الرضا مبيناً فضله وآثاره المترتبة عليه في الدنيا والآخرة .
http://gif.vip600.com/smiles/30/003.gif
فقد مدح الله عباده المؤمنين الصادقين المتقين وجعل جزاءهم الرضا عنهم والفوز بهذا الرضا في جنات النعيم .
قال تعالى : (قَالَ اللَّهُ هذا يَوْمُ يَنْفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (119 المائدة)
http://gif.vip600.com/smiles/30/003.gif
إن الله تعالى رضي الله عنهم أفعالهم ورضوا عنه ماجازاهم به . والرضا يكون فيمايخالف الهوى والرغبات فإذا حل بالإنسان بلية أو ألم أو مصيبة أدرك ألمها لكنه يكون راضياً راغباً بماقدره الله وقضاه لإنه على يقين من ثواب الله وجزائه فيرضي بماأصابه ويشكر الله عليه بل ربما يظل الإحسان بالألم بفضل الرضا والتسليم ذلك هو الرضا الجميل المحمود الذي حث عليه القرآن الكريم أما الرضا بمايخالف أمر الله ويوافق الرغبات والنزعات النفسية فهو الرضا المذموم المشئوم الذي نهى عنه القرآن الكريم : قال تعالى : ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انْفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ أَرَضِيتُمْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الْآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ ( التوبة 38)
http://www.redcodevb.com/smiles/smiles/45/www.hh50.com-Images-Islam-0776.gif
بقلم الشيخ/ د. عبد الرزاق السعدي
قال الله تعالى : وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (100) التوبة100
الرضا : في لغة العرب ضد السخط . ومن دعاء النبي صلى محمد صلى الله عليه وسلم : اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك ) والرضا والسخط من أعمال القلوب .
http://gif.vip600.com/smiles/30/003.gif
قالوا : رضي يرضة رِضاً ورُضاً ورِضواناً ورُضواناً ومرضاةً . وقالوا : رضيتُ عنك ورضيت عليك.
والرضا خلق قرآني عظيم وهو باب الله الأعظم وجنة الدنيا ومستراح العارفين بالله تعالى وحياة المحبين ونعميم العابدين وقرة عين المشتاقين.
http://gif.vip600.com/smiles/30/003.gif
والرضا هو التسليم لقضاء الله وقدره . وتقبل مايقضي به الله عزوجل دون تردد ولااعتراض .
والرضا ثمرة من ثمار محبة الله تعالى ولذلك قرر العلماء أنه أعلى مقامات المقربين وقد جاء القرآن الكريم يدعو إلى الرضا مبيناً فضله وآثاره المترتبة عليه في الدنيا والآخرة .
http://gif.vip600.com/smiles/30/003.gif
فقد مدح الله عباده المؤمنين الصادقين المتقين وجعل جزاءهم الرضا عنهم والفوز بهذا الرضا في جنات النعيم .
قال تعالى : (قَالَ اللَّهُ هذا يَوْمُ يَنْفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (119 المائدة)
http://gif.vip600.com/smiles/30/003.gif
إن الله تعالى رضي الله عنهم أفعالهم ورضوا عنه ماجازاهم به . والرضا يكون فيمايخالف الهوى والرغبات فإذا حل بالإنسان بلية أو ألم أو مصيبة أدرك ألمها لكنه يكون راضياً راغباً بماقدره الله وقضاه لإنه على يقين من ثواب الله وجزائه فيرضي بماأصابه ويشكر الله عليه بل ربما يظل الإحسان بالألم بفضل الرضا والتسليم ذلك هو الرضا الجميل المحمود الذي حث عليه القرآن الكريم أما الرضا بمايخالف أمر الله ويوافق الرغبات والنزعات النفسية فهو الرضا المذموم المشئوم الذي نهى عنه القرآن الكريم : قال تعالى : ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انْفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ أَرَضِيتُمْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الْآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ ( التوبة 38)
http://www.redcodevb.com/smiles/smiles/45/www.hh50.com-Images-Islam-0776.gif
بقلم الشيخ/ د. عبد الرزاق السعدي