نور الإسلام
07/05/2010, 02:21 PM
.. البنـــــــــــاء عند الدعـــــــــاة ..
:
أخي الداعية .. هل تصدق أنك ممن يبني في هذه الحياة؟ نعم. إنك تبني فيا ترى ماذا تبني؟
إنك تبني الإيمان في قلوب الناس؛ فكم من رجل وامرأة لم يكن الإيمان قد بني على أرض قلوبهم وإذا بك تبنيه بفضل الله تعالى.
لقد أصبح ذلك الشاب على أحسن حال من الهداية والنور (( يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ ))[النور:35] ولقد كنت أخي الداعية المشعل لذلك النور، لقد بنيت الإيمان في قلبه وروحه، وهو الذي سيكمل البناء في مستقبل عمره وبقية حياته.
لعل تلك الموعظة وتلك الكلمة أو ذلك الشريط أو تلك الرسالة، بل لعل تلك الابتسامة لعل ذلك أو بعضه هو القاعدة الأولى في بناء قصر الإيمان في ذلك القلب، لقد رأينا أثر الإيمان على ظاهره والحمد الله أولاً وآخراً.
أخي الداعية .. إن الناس يتأثرون بك وينتفعون بك وأنت لا تشعر، وليس شرطاً أن يأتي الناس إليك ليخبروك بذلك، فلو تعلم كم يحملون لك من الحب والتقدير لعرفت عظيم نعمة الله عليك.
فأوصيك أن تستمر في البناء ولا تستعجل ثمرة هذا البناء؛ لأن البناء يحتاج إلى وقت ولا بد من الصبر ليقوى البناء ليكون قوياً على مواجهة العواصف والرياح.
فعليك بالبناء وبعد سنين سترى أنت أو سيرى المجتمع ثمرة ذلك البناء عندما ينتشر الخير بين المجتمع وتعم الفائدة، ويزداد الحب والخير والتضحية من أجل الدين، حينها تعرف قدر ذلك البناء.
وأخيراً: أخي الداعية .. لنبدأ ولا ننتهي إلا عند سكرات الموت لنبدأ ولا ننتظر النتائج، لنبدأ ولا نطالب ولا نخاصم ولا نجادل من أجل رؤية البناء، عند الموت ستعرف قيمة البناء وفي القبر سيصلك أجر البناء، وفي أرض المحشر ستحمد الله أنك كنت ممن عمل في وظيفة البناء.
بقلمـ الشيخ / سلطـــــان العمري
:
أخي الداعية .. هل تصدق أنك ممن يبني في هذه الحياة؟ نعم. إنك تبني فيا ترى ماذا تبني؟
إنك تبني الإيمان في قلوب الناس؛ فكم من رجل وامرأة لم يكن الإيمان قد بني على أرض قلوبهم وإذا بك تبنيه بفضل الله تعالى.
لقد أصبح ذلك الشاب على أحسن حال من الهداية والنور (( يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ ))[النور:35] ولقد كنت أخي الداعية المشعل لذلك النور، لقد بنيت الإيمان في قلبه وروحه، وهو الذي سيكمل البناء في مستقبل عمره وبقية حياته.
لعل تلك الموعظة وتلك الكلمة أو ذلك الشريط أو تلك الرسالة، بل لعل تلك الابتسامة لعل ذلك أو بعضه هو القاعدة الأولى في بناء قصر الإيمان في ذلك القلب، لقد رأينا أثر الإيمان على ظاهره والحمد الله أولاً وآخراً.
أخي الداعية .. إن الناس يتأثرون بك وينتفعون بك وأنت لا تشعر، وليس شرطاً أن يأتي الناس إليك ليخبروك بذلك، فلو تعلم كم يحملون لك من الحب والتقدير لعرفت عظيم نعمة الله عليك.
فأوصيك أن تستمر في البناء ولا تستعجل ثمرة هذا البناء؛ لأن البناء يحتاج إلى وقت ولا بد من الصبر ليقوى البناء ليكون قوياً على مواجهة العواصف والرياح.
فعليك بالبناء وبعد سنين سترى أنت أو سيرى المجتمع ثمرة ذلك البناء عندما ينتشر الخير بين المجتمع وتعم الفائدة، ويزداد الحب والخير والتضحية من أجل الدين، حينها تعرف قدر ذلك البناء.
وأخيراً: أخي الداعية .. لنبدأ ولا ننتهي إلا عند سكرات الموت لنبدأ ولا ننتظر النتائج، لنبدأ ولا نطالب ولا نخاصم ولا نجادل من أجل رؤية البناء، عند الموت ستعرف قيمة البناء وفي القبر سيصلك أجر البناء، وفي أرض المحشر ستحمد الله أنك كنت ممن عمل في وظيفة البناء.
بقلمـ الشيخ / سلطـــــان العمري