المساعد الشخصي الرقمي

عرض الإصدار الكامل : هل تعلم لماذا لا ينشرح صدرك ويزول همك رغم انك تصلي؟؟؟؟


رجال الأخرة
20/04/2010, 12:11 AM
هل تعلم لماذا لا ينشرح صدرك ويزول همك رغم انك تصلي..

------------------

لاينشرح صدرك ويزول همك رغم انك تصلي وتقرا القران وربما صمت وتصدقت


أخواني وأخواتي....
الكثير منا يصلي ويصوم ويقرأ كلام ربه وربما أكثر من الذكر

ومع ذلك يشعر أن حاله لا يتغير كثيرا وهمه إن أبعد عنه شبرا عاد أخرى وألتصق




وأنه كما هو لا أثر لذلك كله...


هل تعرفون السبب اعزائي
السبب بكل وضوح في القلب




ويعود كله إلى أننا تعبدنا الله بجوارحنا وعطلنا (عبادة القلوب) وهي الغاية وعليها المدار ,والأعمال القلبية لها منزلة وقدر، وهي في الجملة أعظم من أعمال الجوارح



إننا حين نصلي صعود وقيام تتحرك جوارحنا لكن ....قلوبنا لا تصلي فهي لاهية لا متدبرة ولا خاشعة
فلا يكون لصلاتنا أثر ولا معنى


فلا هي تنهانا على المنكر ولا هي تجلو عن قلوبنا الهم وعلى المشاق تعين.


وكذلك في تلاوتنا للقرآن الكريم فكيف هي أوضاعنا ....


ألسنا نفتح المصحف وتتحرك شفاهنا وتعلوا أصواتنا وقلوبنا تجول في الدنيا وتصول فهي لم تقرأ معنا


وكذلك في صيامنا فلا استشعار واحتساب وكف للنفس عن اللغو والصخب وتدبر أمر الله واستشعار الخضوع له.
أخوتي...


المسألة كبيرة جدا فمن أراد السعادة والثمار الحقيقية من طاعة الله جل جلاله فليتعبد بالقلب مع الجوارح (فإن صلح صلح سائر الجسد)
وقد نحسن الصلاة والصدقة والعمرة وغيره بجوارحنا لكن لانحسن عبادة القلب
فمع أن عبادات الجوارح صلاحها في إتصال القلب وقيامه معها

كذلك له عبادات مستقلة كالتوكل , و الحب , وحسن الظن , والصبر , والرضى عن الله , وتعظيمه جل جلاله وووغيره


إن قلوبنا تــــــــــــــــــغرق... ..في الدنيا فقط



هل تعلمنا مايجب لربنا في قلوبنا


أم أننا عطلنا القلب فلا توكل ولا تفويض ولا صبر ولا حسن ظن إن أصابنا ضر هلعنا وجزعنا وأكثرنا الشكوى والأنين ولربما والعياذ بالله تسلل للقلب القنوط


احبتي...
الله لا ينظر إلى أجسادنا ولكن ينظر إلى قلوبنا التي في الصدور
فأسالوا انفسكم كيف هي عبادة قلبي


هل قلبي قائما بعباداته



هل أنا توكلت على الله حق توكل وصدقت في الإعتماد عليه وتفويض الأمر إليه , أم أني أثق في كفاية الخلق أكثر


هل أنا أمتلىء حبا لله وخشية منه ورجاء له وحده



كيف قلبي والصبر والرضى عن الله جل جلاله نحتاج للمجاهدة فالقلب سريع التقلب ومن ظفرت بعبادات القلب سعدت بالحياة الحقيقية.

------------------//////////////------------------------------////////////-------------------///////////-----
****///////////////***********************////////////***************///////////******************
-------------------//////////////----------------------------//////////----------------------//////////////////

رأيت فقيراً يبكي فقلت ما الخبر ؟

****
قال :الأسهم تلاشت و ليس لها أثر

****
وطلبت من الصراف سلفة فاعتذر

****
وكل شئ زاد سعره إلا البشر

****
الأغنام والجِمال والدجاج والبقر

****
والألبان والأجبان والفواكه والخُضر

****
وابن آدم لايزال ذليلاً ومحتقر

****
وازداد الفقر بين العوائل والأسر

****
والراتب ينتهي قبل نصف الشهر
****
و الدنيا تسير من جرفٍ لمنحدر

****
فقلت له :إذا ابتليت بالهم والكدر

****
قم وصلِ لله ركعتين قبل السَحَر

****
فهو يرزق من دعاه بجناتٍ ونهر

****
وتأمل في الطبيعة وضوء القمر

****
واستمتع بشذى الورد ولون الزهر

****
وأعلم بأن الحياة ليست مستقر!!

منقول,,,,,,,

7ooroman
20/04/2010, 09:02 AM
ج ـــــميل

مشكووووور أخووي ع الموضوع المتميز وفي ميــــزان حسناتك:)

الخابورة داري
20/04/2010, 08:47 PM
مشكور اخي موضوعك جميل ومتميز
جزاك الله خيراً

الملك المحترم
20/04/2010, 08:58 PM
الله المستعان :حزين:

haitham626
20/04/2010, 09:04 PM
جزاك الله خير موضوعك ممتاز اخي واتمنا لك التوفيك
اللهم امييييييييييييييييييييييي ييييييييييييييييييييييييي يييييين

المتأمله
20/04/2010, 09:47 PM
اني ابدا ماحس بالخشوع فالصلاه ..طالباتي يصلن احسن عني يمكن بصراحه

الأميرة النائمة
21/04/2010, 01:39 AM
مشكور أخي وفي ميزان حسناتك بس كيف الواحد يصل الى درجة الخشوع ؟؟

سعد الطالع
21/04/2010, 05:47 AM
مشكور على الموضوع الجميل الهادف

فداء بلدي
21/04/2010, 07:42 AM
بارك الله فيك،،،

ashraf098
21/04/2010, 08:55 AM
تسلم الغالي

رجال الأخرة
21/04/2010, 11:40 PM
ردا على سؤال كيف الواحد يصل الى درجة الخشوع ؟؟؟؟؟؟
يقول الله تعالى "الذين هم في صلاتهم خاشعون" اختلف العلماء في معنى الخشوع في الصلاه فقال عمر بن دينار: ليس الخشوع بالركوع والسجود،ولكنه السّكون وحسن الهيئة في الصلاه .وقال ابن سيرين: هو أن لا ترفع بصرك عن موضع سجودك. وقال البعض :يحتاج المصلّي إلى أربع خصال حتى يكون خاشعاً : إعظام المقام/ وإخلاص المقال / واليقين التام / وجمع الهيئة.

إليكم هذه الروايات تتحدث عن الخشوع :

يروى عن حاتم الأصم أنه قيل له:كيف تصلي؟فقال : إذا أردت الصلاه أسبغتُ الوضوء ثم أتيت الموضع الذي أريد الصلاة فيه فأقعد حتى تجتمع جوارحي ثم أقوم في المصلى فأجعل الكعبة بين حاجبي والصّراط تحت قدمي والجنة على يميني والنار عن شمالي وملَكَ الموت ورائي وأظنها آخر صلاتي ثم أقوم بين الرجاء والخوف وأكبّر تكبيراً بتحقيق وأقرأ قرأءةً بترتيل وأركع ركوعا بتواضع وأسجد سجودا بتخشّع ثم أجلس على التمام وأتشهد على الرجاء وأسلّم بالسنة وأتبعها الإخلاص ثم لا أدري أقُبِلت منّى أم لا؟؟

وقيل :عن مسلم بن يسار إذا أراد الصلاة قال لأهله : تحدثوا فأني لست أسمعكم ويروى عنه أنه كان يصلي يوما في جامع البصرة فسقطت ناحية من المسجد فاجتمع الناس لذالك فلم يشعر بذالك حتى انصرف من صلاته.

******* وأرجوا الرجوع الى كتاب الوضع مختصر في الأصول والفقه لإبراهيم اطفيش*******
واسمحولي على التقصير لأن باب الخشوع باب كبير فيه الآراء ولإختلافات... واجابتي بالأختصار الشديد..

وهذا وفقنا الله فيما يحبه ويرضاه... وجعلنا من الخاشعين في الصلاه آمين


لا أريد الشكر ولا التقدير ولاكن لاتحرمونا من دعواتكم الصالحة,,,,,,
لا أريد الشكر ولا التقدير ولاكن لاتحرمونا من دعواتكم الصالحة,,,,,,
لا أريد الشكر ولا التقدير ولاكن لاتحرمونا من دعواتكم الصالحة,,,,,,