المساعد الشخصي الرقمي

عرض الإصدار الكامل : اعرف الله في الرخاء يعرفك في الشدة


باغي الخير
15/04/2010, 10:26 PM
الله الذي خلق ، و أبدع هذا الخلق ، الله الذي أنعم ، و أسبغ هذه النعم
الله الذي له ما في السموات و ما في الأرض
هو ربي لا إله لي سواه

عندما تعصف بك ريح الدهر ، فليس من ملجأ إلا الله
و عندما تتكاثر عليك الهموم ، فليس من معين إلا الله
و عندما تحاصرك الأحزان ، فليس من منقذ إلا الله
فهو الذي بيده دفع الضر و هو بيده إنزال الخير

و عندما تكون في بحبوحة من العيش ، و في رغد من الحياة ، و في نعيم مقيم ، هل تظن أنك غير محتاج إلى الله ، هل تظن أن مالك و جاهك و صحتك و قوتك تغنيك عن الله ، كلا لن تغنيك أبداً ، فكل هذه هي أحوال متغيرة و متبدلة ، فكم من غني افتقر و كم من صحيح مرض ، فهل إذا انقلبت عنك هذه النعم تلجأ عندها لله ، هل تلجأ له فقط إذا كنت في عوز و حاجة شديدة ، فاعلم أنك إن لم تعرف الله في الرخاء فلن يعرفك في الشدة إلا إذا تبت و ندمت و رجعت له.

و مهما يكن الإنسان في نعيم و راحة ، إلا أنه لا ينال السعادة إلا إذا كانت روحه متعلقة بالله ، تهفو إليه و ترجو ثوابه ، و تخاف عقابه.

فاحرص أخي و احرصي أختي على تقوية علاقتك بالله في كل الأحوال و في كل الأوقات ، في الرخاء و في الشدة ، في العذاب و في النعيم ، و في كل صغير و في كل جليل.

[قرآن]" رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ " (الأحقاف، 15)[/قرآن]

قتموتو
15/04/2010, 11:38 PM
ونعم بالله

باغي الخير
16/04/2010, 01:10 PM
ونعم بالله

شكرا للمرور