أبو عبيدة العماني
23/01/2010, 10:48 PM
مأسآة وآمال
كم قضية أرّقت الأمة وأضعفتها ليس من قوة القضية وإنما لعدم تكاتف أبناء الأمة من حكومات وشعوب لوضع حلول لتلك القضايا أن من هذه الآفات:
آفة العنوس(العنوسة):
أيها الأب :- لماذا تفكر في المهر الغالي هل تظن أنه قيمة ابنتك, لا... قيمة ابنتك لا تساويها الأموال,هل هو الطمع؟ لماذا؟!! أحببت الذهب والمال بدلا عن سعادة ابنتك ,أوب إلى رشدك وفكر جيدا ومتأملا واجعل سعادة ابنتك هي الهدف الأسمى عندك فهكذا يجب أن تفكر.ألا تريد لابنتك السعادة الروحية والنفسية والجسمية أم تريدها تعيش في الأحزان والكدر, الزواج فطرة فطر الله سبحانه الناس عليها الرجل والمرأة فلا تحرمها من حقها بسبب جشعك, ولا تنسى أنك يوم القيامة محاسب.
أيتها الفتاة :- احذري من أن تكوني أنت سببا في عنوستك فكم من فتاة جنت على نفسها لأسباب واهية سواء بحجة أن هذا الشخص ليس من مستواي التعليمي أو ابن عائلة فقيرة, أو أنه يصغرني بسنة إلى أخرها من أسباب فليس كل ما تتمناه الفتاة تحصل عليه بمعنى يجب عليك ألا ترسمي صورة كمالية لمن أردته زوجا.أيتها الفتاة لا تفعلي كما تفعل بعض الفتيات من إكمال دراستهن ولا يلتفتن إلى الزواج إلا بعد الدراسة, ديننا الحنيف ليس ضد تعلم المرأة بل إن التعليم حق لها كما هو حق للرجل,لكن بعض الفتيات عندهن قناعة أنه لا يصلح الواحدة منهن أن تتزوج وهي تواصل دراستها الجامعية فهذا غير صحيح كم من تجارب على الواقع تدل على نجاح الزواج أثناء الدراسة, لقد اطلعت على قصص لطبيبة وغيرها ممن أكملن الدراسات العليا وباشرن عملهن لكن فاتهّن قطار الزواج ولم يلتفت إليهن أحد بسبب كبر سنهن,فواحدة منهن تقول خذوا شهاداتي وأريد طفلا يناديني يا أمي, وبعضهن عندما تذهب إلى عملها أصبحت تكرهه لأنها ترى أن عملها هو الذي ضيع عليها فرصة الزواج.
أختي العزيزة يا من قالوا عنك أنك عانس اجعلي ثقتك بالله قوية وعيشي حياتك واستغلي وقتك وابذلي في هذه الحياة فمجالات العطاء من أجل نفسك وأهلك وأمتك كثيرة.واسألي الله سبحانه دائما فهو مجيب الدعاء وتضرعي له أن يرزقك الرجل ذو الأخلاق الحميدة وأن ييسر لك هذا الأمر فهو على كل شي قدير.الابتلاء في هذه الحياة الدنيا حاصل ليس ظلما للعبد وإنما اختبار له أيشكر ويصبر,إن الفرج عندما يأتي أحيانا لا يكاد ان يتصوره المرء يأتي من حيث لا يحتسب.أختي العزيزة اسلكي طريق الهدي دائما كي تكوني في سعادة وهناء,إذا فاتكي نعيم في هذه الدنيا فلا تنسي جنة الخلد هنالك النعيم العظيم المقيم (والآخرة خير وأبقى).
أيها الشاب :- كن معتمدا على نفسك واسع في هذه الحياة كي تكوّن أمور حياتك سواء بعمل في قطاع عام أو خاص أو حر,كم شاب كوّن نفسه عن طريق أعماله الحرة فصار غنيا بفضل الله تعالى.وكن صاحب أخلاق والتزم بدينك كي يرضى عنك ربك وتتيسر أمورك,وأيضا عندما تكون فاضلا لا ترفض من قبل أحد عندما تتقدم للزواج ولا تضيّع أيام عمرك فيما لا ينفع.
أيها الدعاة والغيورين على وطنكم وأمتكم:- شدوا الهمم وقوما بمشاريع خيرية ناجحة مثل صناديق زواج ومحاربة ظواهر غلاء المهور والعنوس,فعلينا أن نبذل من أجل أمتنا ونضحي. أثلجت صدري ما اطلعت عليه من مشاريع في فلسطين الحبيبة المحتلة من عمل صناديق زواج ومشروع زواج العوانس تزويج أرامل الشهداء,وأيضا ما قامت به بعض الحكومات وأيضا بعض الأخوة من رجال الأعمال وغيرهم في بعض الدول العربية في هذا المجال أنها لمشاريع تفرح القلب وتبعث الأمل في نفوس أبناء الإسلام.
بعض الكلمات كتبتها من سنوات أحببت ان اضعها بين ايديكم للفائدة...
اشكر مروركم
كم قضية أرّقت الأمة وأضعفتها ليس من قوة القضية وإنما لعدم تكاتف أبناء الأمة من حكومات وشعوب لوضع حلول لتلك القضايا أن من هذه الآفات:
آفة العنوس(العنوسة):
أيها الأب :- لماذا تفكر في المهر الغالي هل تظن أنه قيمة ابنتك, لا... قيمة ابنتك لا تساويها الأموال,هل هو الطمع؟ لماذا؟!! أحببت الذهب والمال بدلا عن سعادة ابنتك ,أوب إلى رشدك وفكر جيدا ومتأملا واجعل سعادة ابنتك هي الهدف الأسمى عندك فهكذا يجب أن تفكر.ألا تريد لابنتك السعادة الروحية والنفسية والجسمية أم تريدها تعيش في الأحزان والكدر, الزواج فطرة فطر الله سبحانه الناس عليها الرجل والمرأة فلا تحرمها من حقها بسبب جشعك, ولا تنسى أنك يوم القيامة محاسب.
أيتها الفتاة :- احذري من أن تكوني أنت سببا في عنوستك فكم من فتاة جنت على نفسها لأسباب واهية سواء بحجة أن هذا الشخص ليس من مستواي التعليمي أو ابن عائلة فقيرة, أو أنه يصغرني بسنة إلى أخرها من أسباب فليس كل ما تتمناه الفتاة تحصل عليه بمعنى يجب عليك ألا ترسمي صورة كمالية لمن أردته زوجا.أيتها الفتاة لا تفعلي كما تفعل بعض الفتيات من إكمال دراستهن ولا يلتفتن إلى الزواج إلا بعد الدراسة, ديننا الحنيف ليس ضد تعلم المرأة بل إن التعليم حق لها كما هو حق للرجل,لكن بعض الفتيات عندهن قناعة أنه لا يصلح الواحدة منهن أن تتزوج وهي تواصل دراستها الجامعية فهذا غير صحيح كم من تجارب على الواقع تدل على نجاح الزواج أثناء الدراسة, لقد اطلعت على قصص لطبيبة وغيرها ممن أكملن الدراسات العليا وباشرن عملهن لكن فاتهّن قطار الزواج ولم يلتفت إليهن أحد بسبب كبر سنهن,فواحدة منهن تقول خذوا شهاداتي وأريد طفلا يناديني يا أمي, وبعضهن عندما تذهب إلى عملها أصبحت تكرهه لأنها ترى أن عملها هو الذي ضيع عليها فرصة الزواج.
أختي العزيزة يا من قالوا عنك أنك عانس اجعلي ثقتك بالله قوية وعيشي حياتك واستغلي وقتك وابذلي في هذه الحياة فمجالات العطاء من أجل نفسك وأهلك وأمتك كثيرة.واسألي الله سبحانه دائما فهو مجيب الدعاء وتضرعي له أن يرزقك الرجل ذو الأخلاق الحميدة وأن ييسر لك هذا الأمر فهو على كل شي قدير.الابتلاء في هذه الحياة الدنيا حاصل ليس ظلما للعبد وإنما اختبار له أيشكر ويصبر,إن الفرج عندما يأتي أحيانا لا يكاد ان يتصوره المرء يأتي من حيث لا يحتسب.أختي العزيزة اسلكي طريق الهدي دائما كي تكوني في سعادة وهناء,إذا فاتكي نعيم في هذه الدنيا فلا تنسي جنة الخلد هنالك النعيم العظيم المقيم (والآخرة خير وأبقى).
أيها الشاب :- كن معتمدا على نفسك واسع في هذه الحياة كي تكوّن أمور حياتك سواء بعمل في قطاع عام أو خاص أو حر,كم شاب كوّن نفسه عن طريق أعماله الحرة فصار غنيا بفضل الله تعالى.وكن صاحب أخلاق والتزم بدينك كي يرضى عنك ربك وتتيسر أمورك,وأيضا عندما تكون فاضلا لا ترفض من قبل أحد عندما تتقدم للزواج ولا تضيّع أيام عمرك فيما لا ينفع.
أيها الدعاة والغيورين على وطنكم وأمتكم:- شدوا الهمم وقوما بمشاريع خيرية ناجحة مثل صناديق زواج ومحاربة ظواهر غلاء المهور والعنوس,فعلينا أن نبذل من أجل أمتنا ونضحي. أثلجت صدري ما اطلعت عليه من مشاريع في فلسطين الحبيبة المحتلة من عمل صناديق زواج ومشروع زواج العوانس تزويج أرامل الشهداء,وأيضا ما قامت به بعض الحكومات وأيضا بعض الأخوة من رجال الأعمال وغيرهم في بعض الدول العربية في هذا المجال أنها لمشاريع تفرح القلب وتبعث الأمل في نفوس أبناء الإسلام.
بعض الكلمات كتبتها من سنوات أحببت ان اضعها بين ايديكم للفائدة...
اشكر مروركم