المساعد الشخصي الرقمي

عرض الإصدار الكامل : أهم أربع مشكلات يواجهها المعلم الجديد.


أبوهاجر
05/11/2009, 11:56 PM
http://www.66n.com/pics/hosted/0hzwvvglxxovn9ljyumit2mimfco2me2.gif






ماهي المشكلات التي يواجهها المعلم الجديد في سنته الأولى ؟ سواء من ناحية تربوية أو فنية أ, اجتماعية أو ادارية. ارجو افادتي بمواقع اخرى تجيب على سؤالي ... بارك الله فيكم




يواجه المعلم في عامه الأول عددا من المشكلات (أو الصعوبات)، وذلك لكون التدريس والتعامل مع

الطلاب عملية معقدة، وتحتاج إلى الإلمام بعدد من الأساليب فيما يتعلق بالتدريس وما يتعلق بالتعامل

مع الطلاب، وغير ذلك، بالإضافة ‘لى كون التدريس بحد ذاته عملية ذات أبعاد متعددة.

ويمكن تلخيص أهم المشكلات في الآتي:


1.رهبة مقابلة الطلاب


وهذه تعتبر أكبر مشكلة لدى كثير من المبتدئين، خاصة إذا كان في المرحلة الثانوية. والمشكلة فيها أن

الانطباع الأول الذي ينتج منها يصعب تغييره. ويتم التغلب على ذلك بالتخطيط الجيد (وربما التدريب،

أيضا). وفي حال مرور المعلم الجديد بمرحلة التطبيق العملي للتدريس فإن هذا يساعد كثيرا على التغلب على المشكلة.



2.إدارة الصف


يعتبر إدارة الصف من أهم التحديات التي تواجه المعلمين بشكل عام، والمعلم الجديد بشكل خاص.

ويشمل هذا ضبط الطلاب، وإدارة التعلم. ومن المهم الاطلاع على ما كتب في هذا المجال وهناك عدد

من الكتب بهذا الاسم.



3.اختيار الطريقة المناسبة للتدريس

يميل المعلم الجديد إلى التدريس بالطريقة التي تعلم بها، وقد لا تكون مناسبة له! أو لا تكون مناسبة

للموضوع أو للطلاب. وهذه المشكلة تنحل مع مرور الوقت واكتساب الخبرة، لكن يمكن التخفيف منها

بالاطلاع على عدد من طرق التدريس المشهورة، وكذلك بزيارة بعض المعلمين المتميزين



4.عدم توفر تغذية راجعة عن أداء المعلم


المعلم يعمل لأسابيع وربما لأشهر دون أن يدري بشكل دقيق هل عمله فعال أم لا. ولذا فعلى المعلم

الجيد أن يكثر من مراجعة ما يقوم به من أعمال ليتأكد من تحقق أهداف التدريس ويطور نفسه، ويكثر

من تشخيص مستويات الطلاب، ويطلب من المدير أو المشرف زيارته لإعطائه تغذية راجعة عن أدائه.




كيف ننمي في معلماتنا في المدرسة مهارة أن يكن مربيات مسلمات على نهج

المصطفى صلى الله عليه و سلم تظهر أثر تربيتهن على الطالبات حيث لوحظ لديهن قصور في هذا الجانب.


الجواب


حتى تؤدي المعلمة دورها التربوي المنتظر تحتاج إلى أن تتحقق فيها السمات الآتية: 1 – الاستقامة

على طاعة الله تعالى، وتحقق صفات القدوة الصالحة فيهن. 2 – امتلاك الحد الأدنى من العلم الشرعي.

3 – وجود القدر المناسب من الثقافة والإطلاع على واقع الطالبات وحياتهن. 3 – حسن الخلق، وطيب

المعاملة مع الطالبات وكسبها لقلوبهن. 4 – امتلاك مهارات التأثير والإقناع والحوار. 5 – وجود

الدافع الإصلاحي والدعوي لديها، وعدم اقتصار نظرتها للتعليم على مجرد كونه وظيفة تتقاضى عليا

أجراً. 6 – الاتسام بالتفاؤل والشعور بإمكانية النجاح في العمل، وأن الواقع يمكن أن يتغير. إن تحقق

هذه الصفات بإذن الله تعالى سيجعل المعلمة تؤدي دورها ورسالتها التربوية المنتظرة. ومن ثم فنحن

بحاجة إلى إيجاد جيل من المعلمات يتسم بهذه الصفات من خلال كافة الوسائل الدعوية المتاحة. وأعتقد

أننا نملك –في معظم المجتمعات المسلمة- عددا لا بأس به ممن يحملن الغيرة والرغبة في الإصلاح،

وفي الوقت نفسه لديهن الرغبة في الارتقاء بأنفسهن، ويبحثن عن من يسدد مسيرتهن. ومسؤولية

الدعاة إلى الله تعالى في الاعتناء بتوجيه المرأة الداعية وإعدادها كبيرة، وبخاصة من لهم اهتمام في

قضية المرأة، ومن لهم حضور في الساحة الدعوية والتربوية. إننا بحاجة إلى تجاوز النقد اللاذع

للواقع، وتجاوز التركيز على التقصير واللوم على الخطأ – بحاجة إلى تجاوز ذلك كله لنقدم برامج

عملية ترتقي بأداء المعلمين والمعلمات.

د. محمد بن عبدالله الدويش

بألوان البلوغرانا
06/11/2009, 12:04 AM
كان الله في عونك في أداء الرسالة التعليمية

الصداقة كنزي
08/11/2009, 07:40 AM
شكرا جزيلا
عسى أن تفيدني هذه الكلمات وأدعو الله أن أكون مخلصة و منشئة لجيل يحب العلم وذو أخلاق عالية

شكراااااااا أخي

أبوهاجر
08/11/2009, 09:59 PM
كان الله في عونك في أداء الرسالة التعليمية

جميعا أن شاء الله

أبوهاجر
08/11/2009, 10:06 PM
شكرا جزيلا
عسى أن تفيدني هذه الكلمات وأدعو الله أن أكون مخلصة و منشئة لجيل يحب العلم وذو أخلاق عالية

شكراااااااا أخي

العفو أختي أن شاء الله


بحب العمل والإخلاص والنيه الصالحه في العمل والدعاء الله بتوفيق في العمل كل شئ بيسير علي ما يرام