alhooti89
23/10/2009, 09:40 AM
أنظر كيف أراد الألباني أن يستدل بفعل ابن راهويه على أن السنة وضع اليدين في الصلاة عند الثديين فجاء بنص عنه بعيد كل البعد عما أراد فقال الألباني: (الذي صح عنه صلى الله عليه وسلم في موضع وضع اليدين إنما هو الصدر وفي ذلك أحاديث كثيرة … ثم قال: وأسعد الناس بهذه السنة الصحيحة الإمام إسحاق بن راهويه فقد ذكر المروزي في المسائل ص222، كان إسحاق يوتر بنا … ويرفع يديه في القنوت ويقنت قبل الركوع، ويضع يديه على ثدييه أو تحت الثديين) إرواء الغليل 2/70ـ71.
فانظر بماذا فسر هذا النص فسره بأن السنة في الصلاة هو وضع اليدين على الثديين-ولا أدري كيف يتم ذلك إن جاز ذلك فإن وضعهما في وسط الثديين لا عليهما-!! !! والنص لا يخدمه أبداً بل إن وضع اليدين على الثديين يكون عند الدعاء كما هو ظاهر في النص فهو يتحدث عن القنوت . وهو ما ورد عن الإمام أحمد. قال عمر بن سليمان أبو حفص المؤدب: صليت مع أحمد بن حنبل في شهر رمضان التراويح وكان يصلي به ابن عمير فلما أوتر رفع يديه إلى ثدييه..." من الطبقات وغيرها
والدليل الآخر الذي ينسف كلامه هو أن ابن راهويه كان يرى أن وضع اليدين في الصلاة تحت السرة قال الكوسج في مسائله رقم 214 : أين يضع يمينه على شماله؟
قال الإمام أحمد: كل هذا عندي واسع.
قلت: إذا وضع يمينه على شماله أين (يضعهما) ؟
قال: فوق السرة وتحته، كل هذا ليس بذاك (والمذهب عندنا تحت السرة بقليل).
قال إسحاق: كما قال تحت السرة أقوى في الحديث وأقرب إلى التواضع.!!!
فانظر ضرر من ترك إتباع الأئمة وانفلت من التقليد وادعى الإجتهاد!!
فوائد :::
**روى عبد الله بن أحمد سألت أبي عن حديث إسماعيل بن علية عن أيوب عن أبي معشر قال يكره التكفير في الصلاة قال أبي : ( التكفير أن يضع يمينه عند صدره في الصلاة ) .
**وقال أبو الحسن علي بن محمد البصري الواعظ الفقيه حدثنا أحمد بن يحيى بن حيان الرقي قال: سئل أبو عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل وأنا حاضر ما معنى وضع اليمين على الشمال في الصلاة فقال: ( ذل بين يدي عز ).
قال أبو الحسن المصري لم يصح عندي في العلم أحسن من هذا"".
قال إسحاق: كما قال تحت السرة أقوى في الحديث وأقرب إلى التواضع.!!! مراجع قول ابن راهويه هي:
قال ابن المنذر: قال إسحاق: (تحت السرة أقوى في الحديث وأقرب إلى التواضع). الأوسط 1/94. وانظر: قوله في شرح مسلم للنووي 4/114، المغني 1/472، المجموع 3/271، الجامع لأحكام القرآن للقرطبي 20/221،
إذن رفع اليدين عند الثديين يكون عند الدعاء في القنوت.
أما عن كون المذهب عندنا وضع اليدين تحت السرة:
*1*أنظر كشاف القناع 1/389 حيث قال : ( ( ثم يقبض بكفه الأيمن كوعه الأيسر ) نص عليه ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم { وضع اليمنى على اليسرى } رواه مسلم من حديث وائل .
وفي رواية لأحمد وأبي داود " ثم { وضع كفه اليمنى على كفه اليسرى ، والرسغ والساعد } ( ويجعلهما تحت سرته ) روي عن علي وأبي هريرة لقول علي { من السنة وضع اليمنى على الشمال تحت السرة } رواه أحمد وأبو داود وذكر في التحقيق : أنه لا يصح(قلت :أي هذا الحديث ولكن قد صح غيره ) قيل للقاضي : هو عورة فلا يضعها عليه كالعانة والفخذ ؟ وأجاب : بأن العورة أولى وأبلغ بالوضع عليه لحفظه ( ومعناه ) أي معنى وضع كفه الأيمن على كوعه الأيسر وجعلها تحت سرته : أن فاعل ذلك ذو ( ذل بين يدي ذي عز ) نقله أحمد بن يحيى الرقي ).
*2*وقال في شرح منتهى الارادات : ( و ) سن له أيضا ( جعلهما ) أي يديه ( تحت سرته ) لقول علي رضي الله عنه " من السنة وضع اليمين على الشمال تحت السرة " رواه أحمد وأبو داود ومعناه : ذل بين يدي الله عز وجل ))
*3*وفي شرح مطالب اولي النهى : (( ويجعلهما ) أي : يديه ( تحت سرته ) ، لقول علي " من السنة وضع اليمين على الشمال ، تحت السرة " .
رواه أحمد ، وأبو داود .
( ومعناه ذل بين يدي عز .
ويكره ) جعلهما ( على صدره ) ، نقله أحمد عن يحيى الرقي))
وعلى كل حال فقد أجاز الامام وضعهما تحت السرة بقليل وفوقها بقليل مع كراهة وضعهما على الصدر
فانظر بماذا فسر هذا النص فسره بأن السنة في الصلاة هو وضع اليدين على الثديين-ولا أدري كيف يتم ذلك إن جاز ذلك فإن وضعهما في وسط الثديين لا عليهما-!! !! والنص لا يخدمه أبداً بل إن وضع اليدين على الثديين يكون عند الدعاء كما هو ظاهر في النص فهو يتحدث عن القنوت . وهو ما ورد عن الإمام أحمد. قال عمر بن سليمان أبو حفص المؤدب: صليت مع أحمد بن حنبل في شهر رمضان التراويح وكان يصلي به ابن عمير فلما أوتر رفع يديه إلى ثدييه..." من الطبقات وغيرها
والدليل الآخر الذي ينسف كلامه هو أن ابن راهويه كان يرى أن وضع اليدين في الصلاة تحت السرة قال الكوسج في مسائله رقم 214 : أين يضع يمينه على شماله؟
قال الإمام أحمد: كل هذا عندي واسع.
قلت: إذا وضع يمينه على شماله أين (يضعهما) ؟
قال: فوق السرة وتحته، كل هذا ليس بذاك (والمذهب عندنا تحت السرة بقليل).
قال إسحاق: كما قال تحت السرة أقوى في الحديث وأقرب إلى التواضع.!!!
فانظر ضرر من ترك إتباع الأئمة وانفلت من التقليد وادعى الإجتهاد!!
فوائد :::
**روى عبد الله بن أحمد سألت أبي عن حديث إسماعيل بن علية عن أيوب عن أبي معشر قال يكره التكفير في الصلاة قال أبي : ( التكفير أن يضع يمينه عند صدره في الصلاة ) .
**وقال أبو الحسن علي بن محمد البصري الواعظ الفقيه حدثنا أحمد بن يحيى بن حيان الرقي قال: سئل أبو عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل وأنا حاضر ما معنى وضع اليمين على الشمال في الصلاة فقال: ( ذل بين يدي عز ).
قال أبو الحسن المصري لم يصح عندي في العلم أحسن من هذا"".
قال إسحاق: كما قال تحت السرة أقوى في الحديث وأقرب إلى التواضع.!!! مراجع قول ابن راهويه هي:
قال ابن المنذر: قال إسحاق: (تحت السرة أقوى في الحديث وأقرب إلى التواضع). الأوسط 1/94. وانظر: قوله في شرح مسلم للنووي 4/114، المغني 1/472، المجموع 3/271، الجامع لأحكام القرآن للقرطبي 20/221،
إذن رفع اليدين عند الثديين يكون عند الدعاء في القنوت.
أما عن كون المذهب عندنا وضع اليدين تحت السرة:
*1*أنظر كشاف القناع 1/389 حيث قال : ( ( ثم يقبض بكفه الأيمن كوعه الأيسر ) نص عليه ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم { وضع اليمنى على اليسرى } رواه مسلم من حديث وائل .
وفي رواية لأحمد وأبي داود " ثم { وضع كفه اليمنى على كفه اليسرى ، والرسغ والساعد } ( ويجعلهما تحت سرته ) روي عن علي وأبي هريرة لقول علي { من السنة وضع اليمنى على الشمال تحت السرة } رواه أحمد وأبو داود وذكر في التحقيق : أنه لا يصح(قلت :أي هذا الحديث ولكن قد صح غيره ) قيل للقاضي : هو عورة فلا يضعها عليه كالعانة والفخذ ؟ وأجاب : بأن العورة أولى وأبلغ بالوضع عليه لحفظه ( ومعناه ) أي معنى وضع كفه الأيمن على كوعه الأيسر وجعلها تحت سرته : أن فاعل ذلك ذو ( ذل بين يدي ذي عز ) نقله أحمد بن يحيى الرقي ).
*2*وقال في شرح منتهى الارادات : ( و ) سن له أيضا ( جعلهما ) أي يديه ( تحت سرته ) لقول علي رضي الله عنه " من السنة وضع اليمين على الشمال تحت السرة " رواه أحمد وأبو داود ومعناه : ذل بين يدي الله عز وجل ))
*3*وفي شرح مطالب اولي النهى : (( ويجعلهما ) أي : يديه ( تحت سرته ) ، لقول علي " من السنة وضع اليمين على الشمال ، تحت السرة " .
رواه أحمد ، وأبو داود .
( ومعناه ذل بين يدي عز .
ويكره ) جعلهما ( على صدره ) ، نقله أحمد عن يحيى الرقي))
وعلى كل حال فقد أجاز الامام وضعهما تحت السرة بقليل وفوقها بقليل مع كراهة وضعهما على الصدر