جاسم القرطوبي
10/10/2009, 10:05 PM
بقلم : جاسم عيسى القرطوبي
من الجامع الأكبر
لتحميل مقطع مدته 21 دقيقة ويعتبر أهم مقطع في المحاضرة اضغط هنا (http://www.4shared.com/file/140130911/aae52984/_1_online.html)تم بحمدلله تعالى في جامع السلطان قابوس الأكبر ببوشر إقامة محاضرة بعنوان : الخطاب الإسلامي المرتبط بالأصل المتصل بالعصر وقد ألقاها الدكتور : عصام البشير الأمين العام لمنتدى التواصل والنهضة وقد أتت هذه المحاضرة ضمن إطار البرنامج الثقافي لعام 2009 م والتي نظمها مركز السلطان قابوس للثقافة الإسلامية.
وأنشرها لكم على شكل نقاط آتية :-
~ بدأت المحاضرة بالتعريف بالشيخ وترجمة عنه وذلك بواسطة مدير الحفل .
~ بدأ المحاضر بالشكر والثناء لمولاي جلالة السلطان موصولا لمن تفضل بمن دعاه والدعاء للبلد المعطاء.
- بدأ المحاضر بتعريف الخطاب بتعاريف جميلة تدرج به للفكر وقرر أن هذا الفكر وإن سمى لا يصل إلى قداسة النصوص وغاية ما يصله إليه : رائي صواب
- تكلم عن أنواع تيارات الفكر :-
1 - التيار الذي يبدأ بالتكفير وينتهي بالتفجير والذي اتخذ مسميات عدة آخرها تنظيم القاعدة ويرفعون شعار : يتخذ العلم من أصحاب الثغور لا من علماء القصور .
2 - تيار الاجترار وأصحابه قابعون فقط في الماضي وشعارهم : ليس في الإمكان ابدع مما كان
3 - تيار الاشتجار وهو الذي يبحث عن الاختلاف ويصر أن رائه وحده الصحيح ويؤلف ضد مخالفه بعنف ويقيم الدنيا ولا يقعدها وذكر أمثلة .
4 - تيار الانبهار وهو الذي أنبهر بكل شئ أتانا من الخارج وهو تيار التبعية ويرأون أن الأمة لن تفلح إلا بتغيير ثوابتها حتى وإن أستطاعو تغيير حجارة البيت العتيق - كما قال العلامة إقبال - أو الشمس أو القمر والشمس - كما قال الرافعي - لفعلوا .
~ ثم قارن بين هذه التيارات فتحدث عن الوسطية وأتى بآيات تتحدث عن الوسطية باختلاف مواقعها حتى عرفها بقوله : هي الفضيلة بين رذليتين
كالشجاعة إن زادت سميت تهورا وإن نقصت سميت جبنا
~ قسم الوسطية - وأتى بمثالها من القرآن - لوسطية الزمان : الصلاة الوسطى كما جاء في قوله تعالى : [قرآن]" حَافِظُواْ عَلَى الصَّلَوَاتِ والصَّلاَةِ الْوُسْطَى وَقُومُواْ لِلّهِ قَانِتِينَ " (البقرة، 238)[/قرآن]
، وسطية المكان : كقوله تعالى [قرآن]" فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعاً " (العاديات، 5)[/قرآن]
~ تكلم عن مصادر استسقاء المعرفة : الوحي ، الكون
~ تكلم عن صلتنا الوثيقة بالكون:
أ- التسبيح (فنحن نسبح [قرآن]" فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ " (الروم، 17)[/قرآن] والكون مسبح [قرآن]" تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالأَرْضُ وَمَن فِيهِنَّ وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلاَّ يُسَبِّحُ بِحَمْدَهِ وَلَـكِن لاَّ تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيماً غَفُوراً " (الإسراء، 44)[/قرآن])
تأثر الكون بموتنا ( إذا مات العابد بكى موضعان )
ب - صلة روحية
ج - صلة المحبه : أحد جبل يحبنا ونحبه،أتى بقصة الجذع
د- صلة التسخير : الكون مسخر للإنسان ليكون سيدا في الكون لا سيد الكون
ن - صلة أن الكون مسرح للجمال أو العلاقة الجمالية وقد ضعف عندنا لأننا اعتقدنا أن الجمال الحسي فقط وذكر قوله تعالى : وثيابك فطهر ،وقال الشيخ أن من معاني الثياب لغة : النفس فلذلك اتخذها العلماء من كآفة الطوائف .
~ ثم بعد ذلك طلب من الإنسان إعادة صلتهم بالكون ليواكبوا الثوارات الست كثورة التكنولوجيا والجينات والاتصال ألخ .
~ ذمت الدنيا في القرآن لسببين : إذا ألهت عن ذكر الله أو كانت من حرام
~ تكلم الشيخ عن علاقتنا بالتراث التي ضاعت بين شيئين : تقديس و تبخيس
~ تكلم الشيخ مؤكدا أن من معاني الوسطية أن يكون خطابنا بلسان العصر لسانا حضاريا - وليس يحصر بلغتهم فقط - ليكون خطابنا مكافئا للعصر لكي لا تكون فجوة بين جهازي الاستقبال والإرسال فيسئ من حيث ما أراد الإحسان.
~ أكد الشيخ على ضرورة الإيمان أن الاختلاف سنة كونية سواء في لون أو غيره لاسيما في التفكير حتى قال قائلهم :
إجماعهم حجة قاطعة واختلافهم رحمة واسعة
~ أكد الشيخ أن من معاني الوسطية ضرورة الاتباع في الدين الابداع في الدنيا
~ أكد الشيخ أن من معاني الوسطية ضرورة التدرج في الدعوة وعدم حمل الناس على الشئ دفعة واحدة فيرد دفعة واحدة وربطها بوقائع من الحياة كالحق سبحانه وتعالى خلق الأرض والسموات في ستة أيام وهو قادر أن يخلقها في يوم وشنع على بعض الشباب المتحمسين الذين يريدون إبراز حقائق الدين جملة واحدة فتؤدي إلى رفضها دفعة واحدة .
~ استشهد الشيخ بمقولة الشيخ محمد عبده : ذهبت للغرب فوجدت مائة أسطول وقوم شعارهم من ضربك في الخد الأيمن فأدر له الخد الأيسر وهنا وجدت مائة مسطول ولسان حالهم يقول [قرآن]" وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لاَ تَعْلَمُونَهُمُ اللّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ " (الأنفال، 60)[/قرآن]
~ أفاد الشيخ أن من معاني الإل : العهد .
~ ختم الشيخ أنه يجب أن نعزي أسباب ضعفنا لأسباب ذاتية فإننا أوجدنا في أنفسنا عواملا للضعف .. واستدل بقوله تعالى : [قرآن]" أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُم مُّصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُم مِّثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَـذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِندِ أَنْفُسِكُمْ إِنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ " (آل عمران، 165)[/قرآن]
من الجامع الأكبر
لتحميل مقطع مدته 21 دقيقة ويعتبر أهم مقطع في المحاضرة اضغط هنا (http://www.4shared.com/file/140130911/aae52984/_1_online.html)تم بحمدلله تعالى في جامع السلطان قابوس الأكبر ببوشر إقامة محاضرة بعنوان : الخطاب الإسلامي المرتبط بالأصل المتصل بالعصر وقد ألقاها الدكتور : عصام البشير الأمين العام لمنتدى التواصل والنهضة وقد أتت هذه المحاضرة ضمن إطار البرنامج الثقافي لعام 2009 م والتي نظمها مركز السلطان قابوس للثقافة الإسلامية.
وأنشرها لكم على شكل نقاط آتية :-
~ بدأت المحاضرة بالتعريف بالشيخ وترجمة عنه وذلك بواسطة مدير الحفل .
~ بدأ المحاضر بالشكر والثناء لمولاي جلالة السلطان موصولا لمن تفضل بمن دعاه والدعاء للبلد المعطاء.
- بدأ المحاضر بتعريف الخطاب بتعاريف جميلة تدرج به للفكر وقرر أن هذا الفكر وإن سمى لا يصل إلى قداسة النصوص وغاية ما يصله إليه : رائي صواب
- تكلم عن أنواع تيارات الفكر :-
1 - التيار الذي يبدأ بالتكفير وينتهي بالتفجير والذي اتخذ مسميات عدة آخرها تنظيم القاعدة ويرفعون شعار : يتخذ العلم من أصحاب الثغور لا من علماء القصور .
2 - تيار الاجترار وأصحابه قابعون فقط في الماضي وشعارهم : ليس في الإمكان ابدع مما كان
3 - تيار الاشتجار وهو الذي يبحث عن الاختلاف ويصر أن رائه وحده الصحيح ويؤلف ضد مخالفه بعنف ويقيم الدنيا ولا يقعدها وذكر أمثلة .
4 - تيار الانبهار وهو الذي أنبهر بكل شئ أتانا من الخارج وهو تيار التبعية ويرأون أن الأمة لن تفلح إلا بتغيير ثوابتها حتى وإن أستطاعو تغيير حجارة البيت العتيق - كما قال العلامة إقبال - أو الشمس أو القمر والشمس - كما قال الرافعي - لفعلوا .
~ ثم قارن بين هذه التيارات فتحدث عن الوسطية وأتى بآيات تتحدث عن الوسطية باختلاف مواقعها حتى عرفها بقوله : هي الفضيلة بين رذليتين
كالشجاعة إن زادت سميت تهورا وإن نقصت سميت جبنا
~ قسم الوسطية - وأتى بمثالها من القرآن - لوسطية الزمان : الصلاة الوسطى كما جاء في قوله تعالى : [قرآن]" حَافِظُواْ عَلَى الصَّلَوَاتِ والصَّلاَةِ الْوُسْطَى وَقُومُواْ لِلّهِ قَانِتِينَ " (البقرة، 238)[/قرآن]
، وسطية المكان : كقوله تعالى [قرآن]" فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعاً " (العاديات، 5)[/قرآن]
~ تكلم عن مصادر استسقاء المعرفة : الوحي ، الكون
~ تكلم عن صلتنا الوثيقة بالكون:
أ- التسبيح (فنحن نسبح [قرآن]" فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ " (الروم، 17)[/قرآن] والكون مسبح [قرآن]" تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالأَرْضُ وَمَن فِيهِنَّ وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلاَّ يُسَبِّحُ بِحَمْدَهِ وَلَـكِن لاَّ تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيماً غَفُوراً " (الإسراء، 44)[/قرآن])
تأثر الكون بموتنا ( إذا مات العابد بكى موضعان )
ب - صلة روحية
ج - صلة المحبه : أحد جبل يحبنا ونحبه،أتى بقصة الجذع
د- صلة التسخير : الكون مسخر للإنسان ليكون سيدا في الكون لا سيد الكون
ن - صلة أن الكون مسرح للجمال أو العلاقة الجمالية وقد ضعف عندنا لأننا اعتقدنا أن الجمال الحسي فقط وذكر قوله تعالى : وثيابك فطهر ،وقال الشيخ أن من معاني الثياب لغة : النفس فلذلك اتخذها العلماء من كآفة الطوائف .
~ ثم بعد ذلك طلب من الإنسان إعادة صلتهم بالكون ليواكبوا الثوارات الست كثورة التكنولوجيا والجينات والاتصال ألخ .
~ ذمت الدنيا في القرآن لسببين : إذا ألهت عن ذكر الله أو كانت من حرام
~ تكلم الشيخ عن علاقتنا بالتراث التي ضاعت بين شيئين : تقديس و تبخيس
~ تكلم الشيخ مؤكدا أن من معاني الوسطية أن يكون خطابنا بلسان العصر لسانا حضاريا - وليس يحصر بلغتهم فقط - ليكون خطابنا مكافئا للعصر لكي لا تكون فجوة بين جهازي الاستقبال والإرسال فيسئ من حيث ما أراد الإحسان.
~ أكد الشيخ على ضرورة الإيمان أن الاختلاف سنة كونية سواء في لون أو غيره لاسيما في التفكير حتى قال قائلهم :
إجماعهم حجة قاطعة واختلافهم رحمة واسعة
~ أكد الشيخ أن من معاني الوسطية ضرورة الاتباع في الدين الابداع في الدنيا
~ أكد الشيخ أن من معاني الوسطية ضرورة التدرج في الدعوة وعدم حمل الناس على الشئ دفعة واحدة فيرد دفعة واحدة وربطها بوقائع من الحياة كالحق سبحانه وتعالى خلق الأرض والسموات في ستة أيام وهو قادر أن يخلقها في يوم وشنع على بعض الشباب المتحمسين الذين يريدون إبراز حقائق الدين جملة واحدة فتؤدي إلى رفضها دفعة واحدة .
~ استشهد الشيخ بمقولة الشيخ محمد عبده : ذهبت للغرب فوجدت مائة أسطول وقوم شعارهم من ضربك في الخد الأيمن فأدر له الخد الأيسر وهنا وجدت مائة مسطول ولسان حالهم يقول [قرآن]" وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لاَ تَعْلَمُونَهُمُ اللّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ " (الأنفال، 60)[/قرآن]
~ أفاد الشيخ أن من معاني الإل : العهد .
~ ختم الشيخ أنه يجب أن نعزي أسباب ضعفنا لأسباب ذاتية فإننا أوجدنا في أنفسنا عواملا للضعف .. واستدل بقوله تعالى : [قرآن]" أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُم مُّصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُم مِّثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَـذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِندِ أَنْفُسِكُمْ إِنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ " (آل عمران، 165)[/قرآن]