المساعد الشخصي الرقمي

عرض الإصدار الكامل : . .فَهد ولد المُدير العامْ . .


بنت الجنوب
01/10/2009, 10:43 PM
اّلسـَـلْام عليكُم وَرحمة الله وبركَاته ..

http://www.fajer-qatar.com/up/get-10-2009-p5vobliy.jpg


شخصيات هذي القصة قد تكاد أقرب ما يكون ترتبط بواقعنا ومُجتمعنا الصغير فالشرق والغرب والشمال والجنوب بالواقع يختلفان كثيراً بامور كثيرة ومُتعددة ولكن ؟!

خيالياً .. لا فرق بينهم نهائياً فما يَحدُث بالشرق سرعان ما يصل خبرة إلى الجنوب ولا تزال عجلة الحياة مُستمرة عــلى هذا الحال ..

شخصيات القصة :
فهد ولد المدير العــام ويبلغ من العمر 26 عاماً ويعمل مع والدة بشركتة الخاصة ..
نورة سكرتيرة خاصة للمدير العام ..
عبدالعزيز المدير العــام أو الشيخ كما يتم مُناداته فالشركة :مبتسم:..
سلطان الأبن الأصغر للمدير العام وعلى مشارف الأنتهاء من الثانوية العامة !!
جنة والدة فهد وسلطان وزوجة المدير العام .
سنيثيا خادمة المدير العام..
كومار سائق المدير العام ..
محمد مندوب علاقات بنفس الشركة التي يترأسها عبدالعزيز ..
جين مسؤولة العلاقات العامة والحجوزات بنفس الشركة ..
أيمن زميل سلطان في المدرسة !!
أنور الــ Office Boy ليس بوافد .. .


وعند الساعة الرابعة فجراً بتوقيت العاصمة مسقط وفي إحدى أرقى الأحياء المعروفة بالرفاهية والمُجمع الماسي وعلى صوت المؤذن ..

"الله أكبر" "أشهد ان لا إله إلا الله" أشهد أن محمداً رسول الله" "حيّ على الصّلاة" حيّ على الفلاح
"الله أكبر" .لا إله إلا الله"...

تستيقظ ام فهد لأداء صلاة الفجر وتقوم بإيقاظ أبو فهد لتأدية الصلاة يستقيظ أبو فهد ثم يذهب لأيقاظ فهد وسلطان .. فهد سُرعان ما يستقيظ ويذهب للوضوء والصلاة بالمسجد ولكن سلطان الأبن المُدلل العشريني عُمراً .. والذي يدرس بالمدرسة الدولية فكان يُعاند كل ما هو لمصلحتة وإذا ما ذهب والدة له للمرة الثانية لأيقاظة للصلاة كان ردة هو باة صليت والحمدلله !!! :مستغرب: وسلطان لم يُحرك ساكناً من سريرة !!

وعند الساعة السادسة صباحاً تستيقظ سنيثيا ذات الملامح الأفريقية لعمل الأفطار للمدير العام وإبنة فهد الذي يعمل معة بنفس الشــركة ..


وفالسابعة والنصف يتجة المدير العام وإبنة ويقلهم كومار إلى الشركة لتأدية الواجب الوظيفي ...

وفي الشركة ..

يبدأ الشيخ يومة بإحتساء قهوتة المُفضلة من يد أنور وهو اول الحاضرين للشركة حيثُ يقوم بتنظيف مكتب المدير العام من الأتربة وترتيب الأوراق !!
بعدها بقليل يطلب عبدالعزيز نورة من الجهاز المُخصص لذلك .. ويدق الباب ..

تك تك تك ثلاثة فقط عشان البرستيح .. عبدالعزيز : تفضل . وتدخل نورة ذات الملامح الشقراء والتي من الوهلة الأولى تكاد تعرف إنها من إحدى دول الشام إتت مع والدها الذي يعمل موظفاً بإحدى الشركات هُنا بالخليج من اجل كسب الرزق ..

نورة وبكل ما تملك من رقة :: تفضل أستاد عبدالعزيز الأوراق الي طلبتهم مني البارحة كليتهم جاهزين وهيدا دفتر المواعيد .. وتبدأ نورة بسرد ما هو موجود بالدفتر وهي عادة روتينية :
المواعيد : شيخ عبدالعزيز الساعة تمانية ونُص عندك مقابلة مع السيد أنور والساعة 12 موعد طائرتك لفرنسا عشان المشروع الجديد .. هنا يسرح المدير العام ويقول بنفسة .. والله بوقتها جات سفرة فرنسا وبالمرة اخلي الفلوس بحسابي الي فرنسا !!!
نورة :مستغرب: استاذ عبدالعزيز تروح وترجع بالسلامة ..

تتصل بعدها نورة بجين وتطلب منها حجز تذكرة للشيخ ذهاب وعودة إلى فرنسا ..
وبعد إن انتهت المٌقابلة وقد أوشكت الساعة على الثانية عشر وينسى عبدالعزيز مُفتاح خزنتة على طاولتة !!! ويأخذ هاتفة النقال و يتصل عبدالعزيز بإبنة فهد حتى يوصلة للمطار !!! .. طيب وين كومار ليش ما يوصلة للمطار :مستغرب:

كومار ذهب لأحضار سلطان من المدرسة واخذة الى المنزل وقبل إن يصل إلى المنزل لابد من سلطان أن يذهب للمجمع الماسي لممارسة هوايتة المُفضلة البولينج هو وصديقة أيمن وقبل صلاة العصر يذهب لأرجاع أيمن الي منزلة والذي يسكن بالمنطقة الشعبية حلة رقم 4 وبعدها يذهب سلطان إلى المنزل وما إن يصل إلى المنزل يغط في نومٍ عميق حتى الساعات الأولى من اليوم التالي !!!

وفي المطار :

عبدالعزيز لفهد انتبه على امك يا فهد وعلى سلطان هي أيام قليلة وأرجع من فرنسا إن شاء الله وما أوصيك على الشركة وكأن عبدالعزيز يودع إبنة وقبلها هاتف زوجتة حتى يودعها !!!
يصل فهد إلى مكتبة ويقوم بالأتصال بأنور وبصوت :غاضب: أبغى قهوة بسرعة تجيني للمكتب فاهم ويغلق المحول بسرعة 180 درجة حتى يكاد ان يسقط المحول من قوة الضربة طرررررررررراخ :منتزق:

وعلى عجل يقوم انور بتجهيز القهوة لفهد وبخطوات سريعة يدق مكتب فهد محمد مندوب العلاقات العامة ويطلب توقيع فهد حيث إن والدة قد أعطاة الحق للتوقيع على المُستندات والشيكات في حالة عدم تواجُدة بالشركة ..
وفي هذي الأثناء يدخل أنور وبيدة فنجان القهوة ويضَعة على طاولة فهد ومن شدة إرتباكة يسقط فنجان القهوة على طرف بعض الأوراق وينهال فهد بالسب والشتائم على أنور وسرعان ما يحل انور المُشكلة ويَخُرج مُسرعاً من المكتب لأحضار فنجان قهوة اخر لفهد المُتعجرف نوعاً ما !!!


وعند الثانية ظهراً ينتهي الدوام لجميع الموظفين ويذهبوا إلى منازلهم بإستثناء محمد الذي كان يقضي بضع ساعات ما بعد الدوام على الشبكة العنكبوتية ؟!
أمام بوابة الشــركة السائق كُومار يفتح الباب لفهد ولكن فهد يُرجع الباب بقوة ويقولة Are u stubbed ووش فايدة سيارتي الرينج أنت ووجهك ويذهب مُسرعاً وعلى سرعة 260 يصل لمنزلة في مدة أقصاها عشر دقائق فقط ..

يتبع ... >>>>>

بنت الجنوب
01/10/2009, 10:44 PM
http://www.fajer-qatar.com/up/get-10-2009-xoc4mwo2.png

في المنزل !!

جنة تنتظر فهد على ترقب تفتح سنيثيا باب المنزل لفهد ويسلم على والدتة فتطلب منة أن يُبدل ملابسة حتى يأتي لتناول وجبة الغداء معها ومع سلطان ..

فيتساءل فهد وين سلطان ترد والدتة سأذهب لرأيتة فقد اتى قبل قليل من المدرسة مُنهمك من الدراسة .. تذهب الأم لرؤية سلطان وتراة يغط في سبات عميق وتغلق الباب علية وترجع إلى غرفة المعيشة لتجهيز الغداء مع سينيثيا ..

وعند مائدة الطعام :

يرن هاتف المنزل ويذهب فهد لرفع السماعة فإذا بالمتصل والدة من فرنسا يطمئنهم على وصولة لبلاد الشانزليزية فرنســا فيطمئن قلب جنة على زوجها وتحمد الله على وصوله فتأخذ سماعة الهاتف من إبنها وتسألة متى الرجوع يا أبا فهد ؟!

فيرُد عليها وصلت قبل شوي يا أم فهد إن شاء الله بالكثير ثلاث أيام وراجع بإذن الله .. فترفع يدها إلى السماء وتدعو له إن يرد لوطنة سالماً مُعافى ..
ويرجعون لتناول غدائهم ومن ثُم ينصرف كُلاً منهما لأخذ قسطاً من الراحة !!!

وفي صبيحة اليوم التالي وكعادتها تقوم بإيقاظ فهد وسلطان لتناول الأفطار ومن ثُم ينصرف فهد إلى الشركة وسلطان إلى مدرستة برفقة السائق والخادمة !!

وفي المكتب !!

يدخل فهد مكتبة ويطلب نورة لأعطاءة جدول والدة بما إن والدة غير متواجد حالياً فهو سيقوم بالنظر في امور الشركة .. تطرق الباب نورة وتدخل وتبدأ بسرد الجدول على فهد بالتفصيل المُمل فيطلب منها وضع الجدول على الطاولة وسيُشاهدة بنفسة دون الحاجة لها !!
هُنا أحست نورة بالفرق بين عبدالعزيز وإبنة فهد فخبرة إبية وكيفية مُعاملتة للموظفين تختلف نهائياً عن غطرسة إبنة فهد ..
ولد هذا نوع من الحقد والكُرة لدى بعض الموظفين والمُوظفات وأولهم انور الذي يُقدم القهوة بالشركة ..
وبعد أن إنصرفت نورة هم أنور بالدخول لمكتب فهد ووضع القهوة على طاولتة وبجانبها وضع الجرائد بعد قول الســلام عليكم ولكن لم يجد من يرد عليه السلام .. :غاضب:

بدأ فهد بالأنغماس في عملة وقراءة جدول أعمال والدة والتوقيع على المُستندات الضرورية وبعد الأنتهاء منها طلب من محمد مندوب العلاقات العامة إيصالها إلى أصحاب الشان محمد شاب مُطيع جداً من عائلة بسيطة جداً يَعُول أسرتة وهو الأكبر سناً بينهم .. وكان من الموظفين المُقربين جداً إلى المُدير العام .. !!
أخذ محمد الأوراق إلى المكان المطلوب ومن ثم عاد إلى الشركة لتكملة عملة ..

وبعد مُرور ثلاثة ليال ...

في المطار :

جنة وأبنائها فهد وسلطان بإنتظار وصول والدهم عبدالعزيز من فرنسا وفي قاعة كبار الشخصيات يصل عبدالعزيز ويصافح إبنائة ومن ثُم ينطلقون إلى منزلهم .. فَيُمازح سلطان والدة ماذا أحضرت لي من فرنسا فقال لة أحضرت الكثير والكثير ولكن دَعوني أخذ قسطاً من الراحة ومن ثم سأوزع عليكم هداياكُم ..

يذهب عبدالعزيز إلى غرفتة وفي هذي الأثناء تفكر جنة بعمل حفلة خاصة للعائلة إحتفاءاً بعودة عبدالعزيز وإبتهاجاً بسلطان والذي أنهى دراستُة الثانوية من أياماً قليلة والتحق بالجامعة الأمريكية في دولة شقيقة لدولتنا ..
وفي اليوم المُقرر لعمل الحفلة تجتمع العائلة بحديقة منزل عبدالعزيز من الأهل وألاصدقاء وتأتي شذى من بعيد تُصافح عمها عبدالعزيز وتبارك لسلطان نجاحة وإلتحاقة بالجامعة ومن ثم يبدأ الجميع بسؤال عبدالعزيز عن رحلتة عن فرنسا وبدأ يخبرهم عن قصصة ومواقفة هُناك وما حصل له عند إشارات المرور مع بائعة الورد وعندما نسي هاتفة النقال بإحدى المطاعم ثم يضحك قليلاً ويلتفت لابنة فهد فيرى نظراتة على شذى ثم يستكمل حديثة عند الفُندق الذي كان يقيم فيه والفتاة الجميلة التي كانت تجلس عند الأستقبال فتشاهد ام فهد بنص عين وتقول :

مهما سافرت وطلعت ورحت وجيت مالك يا أبو فهد غيري :غمزة:
وعند الثانية عشر ينصرف الجميع إلى بيوتهم ويذهب أصحاب المنزل للأسترخاء فغداً هو يوم السبت وسيبدأ أسبوع جديد مليء بالمُفأجات ..

وكعادتها أم فهد تقوم بتجهيز الأفطار صباحاً لأفراد الأسرة فينطلق أبا فهد إلى شركتة برفقة إبنة فهد وينصرف سلطان إلى المطار حيث بدأ عامة الأول في الجامعة الأمريكية بتخصص هندسة إتصالات فكان يحلم دائماً بإنشاء مشروع حضاري إلكتروني يربط جميع دول العالم مع بعضها البعض دون ثمن !!


في الشركة :

يصل عبدالعزيز إلى مكتبة ثم تأتي نورة لقراءة جدول أعمال المدير ويدخل أنور لأحضار القهوة للمدير ويُبادر الشيخ بسؤالهم عن أحوالهم وأحوال الشركة ..
من طيبة عبدالعزيز كان يهتم بالصغير في الشركة قبل الكبير ..

وعند إنتهاء الدوام يذهب أبا فهد لأحضار بعض النقود والأوراق المُهمة من خزنتة فلم يجد المُفتاح وإذا تذكرون فقد نساة عند مكتبة عندما ذهب إلى فرنسا ..
يتفاجى عبدالعزيز بوجود المُفتاح داخل الدرج الصغير يأخذة ليفتح الخزنة ويُذهل عندما يرى إن الكثير من النقود قد سُرقت من مكتبة ..

وهُنا نادى إبنة فهد وأخبرة بالأمر فما كان ان تكلم فهد بصوت مُرتفع يسمعة كل من بالشركة وقال لأبية إن محمد مندوب العلاقات العامة هو الوحيد الذي يجلس فالشركة بعد إنصراف الجميع .. فمع ذهول الأب وفقدانة الكثير من الأموال أغمى علية وتم نقلة فوراً إلى إحدى المُستشفيات الخاصة القريبة من بيتة ...

بعدها أجرى فهد إتصال مع والدتها ليخبرها بحالة زوجها واتجهت فوراً ألى المُستشفى وفور خروج الدكتور من غُرفة العمليات يُفاجى الجميع بنبأ وفاة عبدالعزيز فيتعالى صراخ زوجته من جهة وبُكاء فهد وسلطان " الذي حضر فوراً لرؤية أبية " بموقف تتقشعر لةُ الأبدان فإنا لله وإنا إليه لراجعون" ..

وتم إعلان الحداد لمدة ثلاثة أيام في الشـــركة ...
:حزين:
يتبع الــجزء الأخير ..

بنت الجنوب
01/10/2009, 10:46 PM
http://www.fajer-qatar.com/up/get-10-2009-xoc4mwo2.png

وفي اليوم الرابع إتجة فهد إلى اشركة وفتح مكتب والدة وبكى بُكاءاً عندما شاهد صورة والدة على الطاولة واستمر على هذا الحال لمدة تٌقارب الخمس ساعات وفجأة يأخذ سماعة هاتفة ويتصل بالشرطة فمن شدة كرهِ لمحمد ولمعرفتة بإن أباة كان من أشد المُعجبين بمحمد اتصل بالشرطة واخبرهم بإن محمد هو السارق وإنة يملك الدليل لذلك لانة الوحيد الذي يكون متواجد بالشركة بعد إنتهاء الدوام الرسمي للسبب الذي ذكرتة بالجزء الثاني ..

وبعد دقائق معدودة حضرت الشرطة وأخذت محمد الذي كان مُنهمك بطباعة بعض الأوراق وتخليص بعض المُعاملات التي كلفتُة بها نورة وتم أخذة إلى مركز الشرطة وفُتح المحضر من جديد ..

وفي مركز الشرطة !!

الشرطي : ممكن تعرفني بنفسك يا محمد ؟
محمد : إسمي محمد من بلدة مُجاورة أتيت للعمل بالعاصمة وذلك بعد إن إستنفذت جميع الطُرق حتى أعمل بولايتي ولكن لم أجد وظيفة حتى إن رزقني الله بهذي الوظيفة
الشرطي : صارلك كم سنة يا محمد وأنت تشتغل بالشركة ؟
محمد : صارلي أربع سنوات يا نقيب عبدالله أربع سنوات قُمت بخدمة هذي الشركة والجميع يشهد لي بالصدق والأمانة بحياة المرحوم عبدالعزيز ..
أيعقل بعد أربع سنوات من الخدمة يُتهم في عملية سرقة َ:متفكر: ..
الشرطي : محمد يعني أنت عارف سبب إحضارنا لك هُنا ..
محمد : بحسرة ويكاد قلبة يتقطر من الألم نعم أنا مُتهم بقضية سرقة أموال العم عبدالعزيز ولكن سيدي أقسم بالله العظيم إني لم أسرق وينهار محمد ويكمل حديثة ريالاً واحد ولم أُفكر يوماً ما بإنكار وسرقة اليد التي عطفت علي ومنحتني هذي الوظيفة التي أعؤل بها أسرتي ..
الشرطي :يأخذ نفساً عميقاً : ويأمر الشرطي الأخر بأخذ محمد إلى الحجز لمُدة 24 ساعة حتى تُكتشف الحقيقة ..

في هذي الأثناء فهد يطلب من نورة عمل إخلاء عمل لمحمد لانة تم إكتشاف إنة هو السارق .. ترد نورة بإنزعاج : أستاد فهد محمد مش معقول يعمل هيك شاب كتير طيب وأخلاق وصارلوا فوق الأربع سنوات بيشتغل هنا والكل بيشهدلوا ..
هنا يضرب فهد بيدة على الطاولة ويأمرها بالأنصراف والأنصياع لأوامرة وبالفعل تم طرد محمد من الشركة بتهمة ليس بها دليل ضدة ..
رحم الله أبا فهد لو كان حياً الأن لم كان هذا حال محمد :) .

وذاع الخبر في الشركة حتى وصل إلى أنور مُقدم الشاي والقهوة وغضب غضباً شديداً لأنة كان من المُقربين إلى محمد ومُتيقن بإن محمد يستحيل علية فعل ذلك واتجه فوراً إلى فهد الذي لم يدع لة فُرصة للكلام وطردة من مكتبة بإعتبار إن النقاش إنتهى في هذا الموضوع .

بعدها حل الحقد على قلب انور وقرر الأنتقام من فهد .. فكانت أقرب وسيلة لأنور هي

القهوة :)

فبدأ يُخطط من اجل الأنتقام من فهد وبدأ الشيطان يلعب بعقلة إلى أن وجد إن الحل الوحيد للأنتقام من فهد المُتسلط هي المخدرات ووضعها في كوب القهوة ودون علمة بذلك ...
أنور كان شاب طيب جداً ومحترم أيعقل أن الحقد والكراهية لفهد يجعلاة يذهب إلى أحد تاجري المُخدرات وشراء كمية من المُخدرات لوضعها في قهوة فهد !!
نعم الحقد يفعل الكثير والكثير للأسف الشديد تناسى إن الله سُبحانه وتعالى " يُمهل ولا يُهمل " ..

وعند إنتهاء الدوام ذهب فهد إلى المنزل وتناول الغداء مع والدتة فبادرتُة بالسؤال عن الشركة وهل تم التعرف على اللص ؟
فرد عليها فهد : إن الشركة بحالة جيدة جداً وتم التعرف على اللص فقالت مذهولة :منتزق: من هو ؟
فقال فهد : إنُه محمد مندوب العلاقات العامة الذي يعمل معنا بالشركة !!

هُنا سقط كُوب الماء الذي كانت تحملة أم فهد عند سماعها لهذا الخبر أيُعقل أن يقوم محمد بهذي الفعلة واستمر فهد بإقناعها إن محمد هو الفاعل !!

http://www.fajer-qatar.com/up/get-10-2009-51h2phz3.gif

وفي هذي الأثناء يرن هاتف فهد برقم غريب غير مُسجل لدية ؟!

فيرفع سماعة الهاتف فإذا بة إتصال من مركز الشرطة يامُرة الشرطي للحضور إلى المركز حالاً .. فلقد أتى شخص واعترف بجريمتة للشرطة وأعترف بكافة التفاصيل وكيف تمت سرقة النقود والأوراق المُمهة من مكتب المرحوم عبدالعزيز ..

ينطلق فهد فور سماعة للخبر إلى مركز الشرطة وعند وصولة يطلب مُقابلة الشُرطي المُخول بملف هذي القضية فيتم إدخالة إلية ويتفاجىء بوجود نورة سكرتيرة العم عبد العزيز بداخل المكتب !!!

فيبدأ الشرطي بالتحدث مع فهد وإخبارة بإعترافات نورة التي تعرضت والدتها لنوبة قلبية في الأيام التي تمت فيها السرقة وكانوا في أمس الحاجة إلى مبلغ مادي فكانت والدتها بأمس الحاجة إلى عملية ضرورية حتى تستطيع البقاء على قيد الحياة إذا كُتب لها ذلك ..

نظر فهد إلى الأرض وأحس بحسرة وندم فكيف له بإن يتهم محمد بسبب إنةُ فقط يتأخر في الدوام دون دليل قاطع كيف أعمتة نفسة عن البحث وراء السارق وكيف وكيف ؟!

ونظر إلى نورة نظرة قاتلة تمنت نورة وقتها بإن تنشق الأرض وتأخذها فكيف لها أن تُنكر جميل العم عبدالعزيز وطيبتة المَعروفة بين الجميع وبكت بكاء وأرادت أن تُقبل يد فهد وتطلب منةُ السماح ولكن فهد وبكل قوتة رمى بها على الأرض من شدة العصبية ومن شدة إحساسة بالخجل إتجاة محمد .. وفوراً سحب التُهمة الموجة ضد محمد وتم الأفراج عنه وتم إنهاء كافة الأجراءات وإخلاء سبيلة !!
وعند بوابة السجن يتجة فهد مُثقلاً بخطواتة ولأول مرة يأتية شعور بإنة بامس الحاجة إلى من يساعدة على المشي .. ويذهب إلى محمد ويقبل رأسة ويطلب السماح والعفو منة فلقد أخذتة العزة كثيراً عن طريق الصواب وأخبُرة بإن تعلم من هذا الدرس كثيراً ..

فررد محمد قائلاً : الحمد الله الذي أظهر الحق وسامح فهد وأمرة بالذهاب غداً إلى الشركة فَهناك مُفأجاة بإنتظارة ..

وفي المحــكمة ..


http://www.fajer-qatar.com/up/get-10-2009-42o15jub.jpg

أمر القاضي بسجن نورة لمدة تزيد عن السنتين وذلك بتهمة السرقة وعوقب المُخطى أخيراً ونال جزاة ..

وبعد أن تم إطلاق صراح محمد اتصل بأعز أصدقائة فالشركة وهو أنور الذي يُقدم الشاي والقهوة وأخبرة بما جرى فانتابتةُ صدمة وبدأ بالصراخ اندهش محمد من صراخة الذي لا سبب له وقال له ما بك يا أنور توقعت فرحتك على إعلان برائتي ما سبب هذا الصراخ فكانت الصدمة لمحمد :

عندما علم محمد بنية أنور للأنتقام من فهد عن طريق وضع المُخدرات لفهد بالقهوة إنصدم وبكى كثير فكيف لأنور الشاب الطيب أن تأتية هذي الفكرة القاتلة فكم أخوة وأخوات لنا أكلت أجسادهم المُخدرات والكثير منهم من توفى بسبب جرعات زائدة من هذا الداء المُميت وكم ممن أخذتهم الدنيا ولهوها وإنجرفوا مع تيار المُخدرات فكانت نهايتهم مُخزية لأهلهم وماتوا وتركوا ورائهم علامات إستفهام لم يجد الأهل حتى الأن حلاً لها !

وبعد أن انتهى أنور من حديثة إستعاذ من الشيطان الرجيم وحمد ربة بإنة لم يُقبل على هذي الفعلة المُشينة وذهب هو ومحمد إلى منزل فهد ..
وفي منزل فهد التقوا جميعاً أنور وفهد ومحمد وتعانقوا وتصالحوا وتعاهدوا بإن يكونوا يداً واحدة من أجل مصلحة الوطن قبل مصلحتهم الشخصية ..

بعدها بإيام :

تم ترقية محمد من مندوب للعلاقة العامة إلى مسؤول قسم شؤون الموظفين كما قام فهد بتحقيق امنية انور والذي كان يتمنى تكملة دراستة الجامعية وكان لةُ ذلك ..

أعذروني لعلي لا أرقى للمُستوى المطلوب فهذة أولى كتابتي المُطولة وباب الانتقاد مفتوح على مشراعية بس مو كثير يعني :لسان:

شُكر خاص لأستاذي منهل موضُوعة المُثبت كان دافع لي لكتابة هذي القصة ..



تمت !

طير حر
02/10/2009, 01:09 AM
جميل أن تنثري عبق كتاباتك هنا
سأقرأها وسأعود لأخبرك مواططن جمالها

دمت بود

بنت الجنوب
04/10/2009, 08:56 AM
جميل أن تنثري عبق كتاباتك هنا
سأقرأها وسأعود لأخبرك مواططن جمالها

دمت بود

شاكرة تواجُدك أختي .. أترقب عودتك بإذن الله ..
:)

سيف القلم
04/10/2009, 03:30 PM
سرد اكثر من رائع بورك قلمك فعلا قصة معبرة ومفيده جدا نتعلم منها الصبر على البلاوي وعدم التسرع في الحكم على الاخرين واحترام من هم تحت امرتنا بارك الله فيك اختي والى المزيد من التألق

طير حر
05/10/2009, 10:57 PM
في البدء أعتذر على تأخيري أختي
القصة مضمونها جدا رائع
السرد متسلسل وبسيط
وكبداية جميلة في طرح الأفكار
وكذلك توظيف الشخصيات توظيف جيد وفي محله

انتبهي في المستقبل لهذه النقاط
الشاعرية تنقصها
العقدة يجب أن تكون أقوى
وصف الشخصيات بنبرة سريعة ومعبرة
لابد ان يكون للشخصية تدرج في الفعل لا أن يكون هناك نقلة سريعة
هذا ما يحضرني
أمتعينا بجديدك
فالحق أقوله انا استمتع بكتاباتكم هنا
كثيرا
وأرى ان الكتابة العمانية إلى انطلاقة رحبة ووسعة
حفظك الله

عطر حالم
06/10/2009, 09:45 PM
تابعت هذه القصة الجميلة..
وأعجبني السرد فيها..
وبما أنها من محاولاتك الأولى..
فهي تنبأ بقاصة متميزة وقريبا بإذن الله..




بنت الجنوب الغالية..



حاولي أن تختاري فكرة غير مكرره
حينما تكتبين قصة..
أو صوغي فكرتك بطريقة جديدة..
وبأحداث مثيرة..



قصتك رائعة إلا ان الفكرة مكرره..
والسرد للأحداث جاء روتيني..
ومختصر..
وكأنك قفزت بالأحداث..



لا تعتبري ملاحظاتي إنتقاص لك..
أو إستهانة بقلمك..
أبدا يا غالية..
إنما أريد لك الرقي..
وسأكون شاكرة لو قبلتيني قارئة لك..



احترامي

بنت الجنوب
07/10/2009, 08:27 AM
سرد اكثر من رائع بورك قلمك فعلا قصة معبرة ومفيده جدا نتعلم منها الصبر على البلاوي وعدم التسرع في الحكم على الاخرين واحترام من هم تحت امرتنا بارك الله فيك اختي والى المزيد من التألق

صباحك طاعة ..

وبارك الله وجودك أخــوي الكريم كُن دائماً بالقُرب ..

تــحــياتي ..

بنت الجنوب
07/10/2009, 08:28 AM
في البدء أعتذر على تأخيري أختي
القصة مضمونها جدا رائع
السرد متسلسل وبسيط
وكبداية جميلة في طرح الأفكار
وكذلك توظيف الشخصيات توظيف جيد وفي محله

انتبهي في المستقبل لهذه النقاط
الشاعرية تنقصها
العقدة يجب أن تكون أقوى
وصف الشخصيات بنبرة سريعة ومعبرة
لابد ان يكون للشخصية تدرج في الفعل لا أن يكون هناك نقلة سريعة
هذا ما يحضرني
أمتعينا بجديدك
فالحق أقوله انا استمتع بكتاباتكم هنا
كثيرا
وأرى ان الكتابة العمانية إلى انطلاقة رحبة ووسعة
حفظك الله

لا عادي المهم تأخيرك أتى بنصائح من ذهب لي لا عليكِ ..:)

أكيد بأخذ بنصائحك في المرات القادمة بإذن الله ..

تشــريف تواجُدك أكيد ..

ودي ..

بنت الجنوب
07/10/2009, 08:30 AM
تابعت هذه القصة الجميلة..
وأعجبني السرد فيها..
وبما أنها من محاولاتك الأولى..
فهي تنبأ بقاصة متميزة وقريبا بإذن الله..




بنت الجنوب الغالية..



حاولي أن تختاري فكرة غير مكرره
حينما تكتبين قصة..
أو صوغي فكرتك بطريقة جديدة..
وبأحداث مثيرة..



قصتك رائعة إلا ان الفكرة مكرره..
والسرد للأحداث جاء روتيني..
ومختصر..
وكأنك قفزت بالأحداث..



لا تعتبري ملاحظاتي إنتقاص لك..
أو إستهانة بقلمك..
أبدا يا غالية..
إنما أريد لك الرقي..
وسأكون شاكرة لو قبلتيني قارئة لك..



احترامي

عـــلى رأسي مُلاحظاتك عـــزيزتي بالعــكس ما أحس بإنتقاص ولا شي أصلاً جيت هنا بالذات لكي

أســتفيد من ملاحظــاتكُم لي .. شكراً من القلب .. :)

تقــديري ..