lazord
28/09/2009, 12:03 PM
عَنْ أَبِي أُمَامَةَ رَضِيَ الله عَنْهُ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ:"إِنَّ صَاحِبَ الشِّمَالِ لِيَرْفَعُ الْقَلَمَ سِتَّ
سَاعَاتٍ عَنِ الْعَبْدِ الْمُسْلِمِ الْمُخْطِئِ أَوِ الْمُسِيءِ، فَإِنْ نَدِمَ
وَاسْتَغْفَرَ اللَّهَ مِنْهَا أَلْقَاهَا، وَإِلا كُتِبَتْ وَاحِدَةً". أخرجه
الطبراني (8/185 ، رقم 7765) ، وأبو نعيم فى الحلية (6/124) .
وأخرجه أيضًا: الطبراني فى مسند الشاميين (1/301 ، رقم 526) ،
والبيهقي فى شعب الإيمان (5/391 ، رقم 7051) ، و الواحدي في "
تفسيره " (4 / 85 / 1 ). وحسنه الألباني في " السلسلة الصحيحة "
( 3 / 210 ).
قال المناوي رحمه الله في " فيض القدير بشرح الجامع الصغير" ( 2/579 ):
(إن صاحب الشمال) وهو كاتب السيئات
(ليرفع القلم ست ساعات) يحتمل أن المراد الفلكية، ويحتمل غيرها
(عن العبد المسلم المخطئ) فلا يكتب عليه الخطيئة قبل مضيها ، بل يمهله
(فإن ندم) على فعله المعصية
(واستغفر الله منها) أي: طلب منه أن يغفرها وتاب توبة صحيحة
(ألقاها) أي : طرحها فلم يكتبها
(وإلا) أي: وإن لم يندم ويستغفر
(كتبت) يعني كتبها كاتب الشمال
(واحدة) أي: خطيئة واحدة ، بخلاف الحسنة فإنها تكتب عشرا (ذلك تخفيف من ربكم ورحمة).
من موقع "بلغوا عني ولو آية"
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ:"إِنَّ صَاحِبَ الشِّمَالِ لِيَرْفَعُ الْقَلَمَ سِتَّ
سَاعَاتٍ عَنِ الْعَبْدِ الْمُسْلِمِ الْمُخْطِئِ أَوِ الْمُسِيءِ، فَإِنْ نَدِمَ
وَاسْتَغْفَرَ اللَّهَ مِنْهَا أَلْقَاهَا، وَإِلا كُتِبَتْ وَاحِدَةً". أخرجه
الطبراني (8/185 ، رقم 7765) ، وأبو نعيم فى الحلية (6/124) .
وأخرجه أيضًا: الطبراني فى مسند الشاميين (1/301 ، رقم 526) ،
والبيهقي فى شعب الإيمان (5/391 ، رقم 7051) ، و الواحدي في "
تفسيره " (4 / 85 / 1 ). وحسنه الألباني في " السلسلة الصحيحة "
( 3 / 210 ).
قال المناوي رحمه الله في " فيض القدير بشرح الجامع الصغير" ( 2/579 ):
(إن صاحب الشمال) وهو كاتب السيئات
(ليرفع القلم ست ساعات) يحتمل أن المراد الفلكية، ويحتمل غيرها
(عن العبد المسلم المخطئ) فلا يكتب عليه الخطيئة قبل مضيها ، بل يمهله
(فإن ندم) على فعله المعصية
(واستغفر الله منها) أي: طلب منه أن يغفرها وتاب توبة صحيحة
(ألقاها) أي : طرحها فلم يكتبها
(وإلا) أي: وإن لم يندم ويستغفر
(كتبت) يعني كتبها كاتب الشمال
(واحدة) أي: خطيئة واحدة ، بخلاف الحسنة فإنها تكتب عشرا (ذلك تخفيف من ربكم ورحمة).
من موقع "بلغوا عني ولو آية"