نبهان الحنشي
02/09/2009, 11:28 AM
إحمل السلاح..واضرب واقتل وهاجم وهدد وروّع واسخط والعن..وكما يقول أخوتنا المصريين "مين قدك يا عم"..
أنت لا تستطيع أن تذهب أبعد مما يُكتب لك.. ولا تستطيع الحصول أكثر مما هو أقرب لك..فاللذين يدركون حقيقة الجهاد..قلة لا تتشابه نواياهم.. ولكن تلتقي مصالحهمفي الغالب لا غير.. لأن الجهاد بمصطلحه الحديث :"ارفع السلاح في وجه عدوّك..وجار عدوّك وصديق عدوّك.. وقريب عدوّك وكل من له علاقة بعدوّك"
لماذا؟؟
لأن للسياسة جانب.. وللقتل جانب..والذي ليس له جانب هنا أبدا..هو الشرف!!!
ولا ضير أن يأتي علينا من يحكم وينتقد ويهاجم ويتهم..أمثال "عادل أمام" و"حسين فهمي" و "عمرو أديب" وغيرهم من الفنانين..الذين حشروا أنفسهم في خندق الافتاء والتفسير .. ودور الموجه السياسي والاجتماعي.. وكأنه تنقصنا مصيبتنا التي على رؤوسنا!!
من المُتهم اليوم؟؟
فحركات المقاومة أصبحت كمحلات "الأندية الصحية والمساج"، أين ما تلتفت تجد هناك جماعة.. أو حزب أو حركة..تلبس عباءة الجهاد.. وتُنصّب نفسها الحاكمة باسم الله.. وأنها ما أتت إلا لإعادة الخلافة في الأرض وتوحيد صف الإسلام والمسلمين..وطرد المستعمر الكافر وكل من يُسانده أو يتعاون معه أو حتى يوافقه. في حين أن هذه الجماعات أنفسها..أخذت على نفسها عاتق "التكفير"، وأن أيّ جهد غير جهدها غير مقبول..وأن أي حركة مقاومة لا توافقها العقيدة والمذهب..هي رجس من عمل الشيطان.. لا بد من إستئصاله أو تأليب العامة عليه..وهكذا دواليك.. مما يُشعل نار الفتن.. ولكن لما لا..؟؟
فالبعض.. أو الكثير من هؤلاء البعض.. الذين في ظاهرهم يدينون حركات كهذه..وفي باطنهم الذي لا نعلمه ولكن أعمالهم تثبته..يؤيدون..وكأن لسان حالهم يقول" وعسى أن تكرهوا شيئا فهو خير لكم" فهم يرون في هذه الحركات الغد المشرق حتى وإن أتوا من الظلام وغياهب الجب.. ولكن لاعليه..فهم يبنون لغد مشرق خال ليس فقط من الكفرة الفجرة..بل من أهل المذهب المخالف..فلا إسلام إلا إسلام المذهب الواحد..ولا إيدلوجية فكرية إلا إيدلوجية العقيدة الواحدة.
فهل من تفسير لما يحدث؟
لأنني وكمتابع... أرى أن الذي يُقتل هم الأبرياء.. والضحايا أبرياء.. والمعارك التي ينشأها هؤلاء..ليست بأرض حرب ولا أرض قتال.. ولكن هي الرصاصة التي يجب أن لا تتعفن.. والدم الذي يجب أن يسيل..بغض النظر عن الضحية من تكون ولمن تنتمي..!!
فيا تُرا..هؤلاء من يقاتلون.. ومن هو عدوّهم.. ولمن يقاتلون..!!!
ومن يمدهم بالسلاح..ومن يوفّر لهم الغطاء والأمان.. فهؤلاء يسكنون بيننا..ويأتون من بين ظهرانينا..فإن كنّا نعتبرهم خطأ فلم هم باقون للآن..
وإن كنا نعتبرهم على صح..فلم لا نتبع سيرهم ونهجهم وخطاهم؟؟؟؟
أنت لا تستطيع أن تذهب أبعد مما يُكتب لك.. ولا تستطيع الحصول أكثر مما هو أقرب لك..فاللذين يدركون حقيقة الجهاد..قلة لا تتشابه نواياهم.. ولكن تلتقي مصالحهمفي الغالب لا غير.. لأن الجهاد بمصطلحه الحديث :"ارفع السلاح في وجه عدوّك..وجار عدوّك وصديق عدوّك.. وقريب عدوّك وكل من له علاقة بعدوّك"
لماذا؟؟
لأن للسياسة جانب.. وللقتل جانب..والذي ليس له جانب هنا أبدا..هو الشرف!!!
ولا ضير أن يأتي علينا من يحكم وينتقد ويهاجم ويتهم..أمثال "عادل أمام" و"حسين فهمي" و "عمرو أديب" وغيرهم من الفنانين..الذين حشروا أنفسهم في خندق الافتاء والتفسير .. ودور الموجه السياسي والاجتماعي.. وكأنه تنقصنا مصيبتنا التي على رؤوسنا!!
من المُتهم اليوم؟؟
فحركات المقاومة أصبحت كمحلات "الأندية الصحية والمساج"، أين ما تلتفت تجد هناك جماعة.. أو حزب أو حركة..تلبس عباءة الجهاد.. وتُنصّب نفسها الحاكمة باسم الله.. وأنها ما أتت إلا لإعادة الخلافة في الأرض وتوحيد صف الإسلام والمسلمين..وطرد المستعمر الكافر وكل من يُسانده أو يتعاون معه أو حتى يوافقه. في حين أن هذه الجماعات أنفسها..أخذت على نفسها عاتق "التكفير"، وأن أيّ جهد غير جهدها غير مقبول..وأن أي حركة مقاومة لا توافقها العقيدة والمذهب..هي رجس من عمل الشيطان.. لا بد من إستئصاله أو تأليب العامة عليه..وهكذا دواليك.. مما يُشعل نار الفتن.. ولكن لما لا..؟؟
فالبعض.. أو الكثير من هؤلاء البعض.. الذين في ظاهرهم يدينون حركات كهذه..وفي باطنهم الذي لا نعلمه ولكن أعمالهم تثبته..يؤيدون..وكأن لسان حالهم يقول" وعسى أن تكرهوا شيئا فهو خير لكم" فهم يرون في هذه الحركات الغد المشرق حتى وإن أتوا من الظلام وغياهب الجب.. ولكن لاعليه..فهم يبنون لغد مشرق خال ليس فقط من الكفرة الفجرة..بل من أهل المذهب المخالف..فلا إسلام إلا إسلام المذهب الواحد..ولا إيدلوجية فكرية إلا إيدلوجية العقيدة الواحدة.
فهل من تفسير لما يحدث؟
لأنني وكمتابع... أرى أن الذي يُقتل هم الأبرياء.. والضحايا أبرياء.. والمعارك التي ينشأها هؤلاء..ليست بأرض حرب ولا أرض قتال.. ولكن هي الرصاصة التي يجب أن لا تتعفن.. والدم الذي يجب أن يسيل..بغض النظر عن الضحية من تكون ولمن تنتمي..!!
فيا تُرا..هؤلاء من يقاتلون.. ومن هو عدوّهم.. ولمن يقاتلون..!!!
ومن يمدهم بالسلاح..ومن يوفّر لهم الغطاء والأمان.. فهؤلاء يسكنون بيننا..ويأتون من بين ظهرانينا..فإن كنّا نعتبرهم خطأ فلم هم باقون للآن..
وإن كنا نعتبرهم على صح..فلم لا نتبع سيرهم ونهجهم وخطاهم؟؟؟؟