المساعد الشخصي الرقمي

عرض الإصدار الكامل : ضيق الصدر وعلاجه


روح الفكاه
17/08/2009, 03:26 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وصف الله علاج ضيق الصدر لرسوله فى كتابه الكريم عندما قال له.....

وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ(97) فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُن مِّنَ السَّاجِدِينَ(98) وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ(99)سوره الحجر

أى عندما يضيق صدرك يا محمد عليك بثلاثة أشياء

العلاج الأول:

فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ...سبحان الله , والحمد لله , ولا اله إلا الله , والله اكبر.

* قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ' من قال سبحان الله وبحمده 100 مرة حطت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر'

*وفى الصحيحين عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: 'كلمتان حبيبتان إلى الرحمن خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان: سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم.'

·عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : (( لقيت إبراهيم ليلة أسري بي فقال يا محمد أقرأ أمتك مني السلام وأخبرهم أن الجنة طيبة التربة عذبة الماء وأنها قيعان غراسها سبحان الله والحمد لله ولا اله إلا الله والله أكبر )) رواه الترمذي وحسنه الألباني..

يا كل مبتلى بضيق الصدر أكثِر من التسبيح والتحميد سترى إن شاء الله فرجه وترى سروراً والأمر ليس فقط بترديد اللسان ولكن بمعايشه الذكر حيث أن الذكر له مراتب..

مراتب الذكر:

- ذكر اللسان .

- ذكر القلب .

- ذكر القلب واللسان .

وأعلى مراتب هذا الذكر هو ذكر القلب واللسان.

ولكن إذا ذكرت بلسانك فقط فأنت في مرتبة من مراتب الذكر أيضا فأشغِل لسانك بالحق حتى لا يشغلَك بالباطل.....

العلاج الثانى:

ا لصلاة) أكثِر من السجود)

فاقرب ما يكون العبد لربه وهو في هذا الذُل من لحظات السجود ...

- كَلَّا لَا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ (19) سوره العلق.

وكأن القرب من الله يكون بالسجود فاسجُد لتكون قريبا.

- وعن ربيعة بن كعب قال : كنت أبيت مع النبي صلى الله عليه وسلم آتيه بوضوئه وحاجته , فقال : سلني , فقلت : أسألك مرافقتك في الجنة , فقال : أو غير ذلك ؟ فقلت : هو ذاك , فقال : أعني على نفسك بكثرة السجود...... رواه أحمد ومسلم والنسائي وأبو داود .


العلاج الثالث:

وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ (99)

واستمِرَّ في عبادة ربك مدة حياتك حتى يأتيك اليقين, وهو الموت

وامتثَل رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر ربه, فلم يزل دائبًا في عبادة الله, حتى أتاه اليقين من ربه..


نقلته لتعم الفائده ولان كثيرا من الناس يعانون من ضيق الصدر واجتهدوا لعلاجه بالادويه والمهدئات والتي لا توتي مفعولها الا للحظات ثم ما يلبث ان ياتي ضيق الصدر

وفي الحقيقة بالامس سالني احد من اهلي عن اسباب القلق وما هي وسائل العلاج

اجبته ببساطه القلق وضيق الصدر سببه البعد عن المغذي الروحي للجسد الا وهو القران الكريم والعبادات الروحيه التي ما ان يوديها الانسان حتى يحس براحة تعتريه جسده

وقد كان رسولنا الكريم يقول لبلال حين يضيق صدره ارحنا به يا بلااااااال وهو يقصد الصلاه

فما ان يبتعد الانسان عن الدين القويم حتي يضيق صدره وكانه يصعد الى السماء

وضيق الصدر هو احد اكبر المشكلات التي تواجه الغرب والتي بسببها ينتحر الالاف منهم سنويا للهروب من مشاكلهم النفسيه التي اساسها الفراغ الداخلي الذي لا يغذيه غير القران الكريم

فالحمد لله على نعمة الاسلاااااااااااااااااااا اام

ولد المعبيلة
17/08/2009, 03:33 PM
تشكر أخي العزيز .. علاجات يفتقدها الكثير من الناس ..

بستان كلام
17/08/2009, 04:36 PM
بارك الله فيك

الشمري11
17/08/2009, 04:38 PM
جزاك الله خير

نجمة الكون
17/08/2009, 05:26 PM
سبحان الله وبحمدة سبحان الله العظيم
الحمدالله وسبحان الله ولا اله الا الله والله اكبر

تشكر اخي ع الموضوع

روح الفكاه
18/08/2009, 08:25 AM
تسلموووووووووووووووو ع المروووووووور حبايبي

قابض على الجمر
18/08/2009, 09:29 AM
جزاك الله خيراً

روح الفكاه
18/08/2009, 02:33 PM
جزاك الله خيراً


تسلم ولك مني ارق التحايا

الاخلاص لوجه الله
18/08/2009, 03:14 PM
تشكرون على هذه المعلومات الطيبة
في ميزان حسناتكم

روح الفكاه
22/08/2009, 09:52 AM
اذا تعرفون عن الأندروفين ؟؟؟؟؟


كان مما قاله دكتور محاضر في دورة بأمريكا تحت عنوان (كيف تتغلب على القلق): إذا أردتم أن تتغلبوا على القلق وضغط العمل فلابد من إفراز الجسم لمادة اسمها (الأندروفين) هذه المادة إذا أنتجها الجسم فإنها تهدئ البال وتريح الأعصاب وبدأ بعد ذلك يتحدث عن كيفية إفراز هذه المادة فقال :إن هذه المادة لاتخرج إلا إذا عزل الإنسان نفسه فيعيش مع ذاته ويخلو بنفسه فتخرج هذه المادة وبدأ يفصل في كيفية انفصال الإنسان عن الواقع وإخراج ما دة الأندروفين فقال:

أولآ: من خلال النوم العميق .

ثانيآ: الإسترخاء ولو لعشر دقائق يوميآ .

ثالثآ: الرياضة بحيث لا تقل عن ست ساعات أسبوعيآ .

رابعآ: ـ وهذا ما عجبت له ـ حيث قال الخشوع في الصلاة ... فهو يرى أن المسلمين أفضل من غيرهم في هذا المجال حيث أنهم يصلون خمسآ وثلاثين صلاة في الأسبوع بينما يصلي اليهود أو النصارى مرة واحدة في الأسبوع .

وفي الصلاة يكون الإنسان مفصولآ عن الواقع فيقوى خشوعه وهنا تخرج مادة الأندروفين بكثرة وكلما قوي خشوعه ازداد راحة وطمأنينة .

ومن هنا ندرك مغزى قول النبي صلى الله عليه وسلم لبلال رضي الله عنه (أرحنا بالصلاة يا بلال)

فما أعظمك إسلامنا وماأعظمك يارسول الله