المساعد الشخصي الرقمي

عرض الإصدار الكامل : أمام المذهب الاباضي * الشيخ المحقق العلامه الامام نور الدين عبد الله بن حميد السالمي (قدس سره)


محرر الاقصى
22/06/2009, 01:29 PM
1) اسمه ونسبه :

هو نور الدين ، أبو محمد ، عبد الله بن حميد بن سلوم بن عبيد بن خلفان بن خميس السالمي ( رحمه الله ) من بني ضبة . فهو من قبيلة السوالم الموجودة في أنحاء متفرقة من سلطنة عمان ، ويرجع أصل هذه القبيلة إلى نزار بن معد بن عدنان(1) .

2) كنيته ولقبه :

أ) كنيته : كني الإمام بكنيتين :

- أولها: بأبي محمد ، وذلك نسبة إلى أكبر أبنائه محمد بن عبد الله .

- ثانيهما: بأبي شيبة نسبة إلى لقب ابنه الأكبر(محمد ) الذي كان يلقب بالشيبه .

ب) لقبه :

اشتهر الإمام السالمي بلقب (نور الدين السالمي ) وله ألقاب أخرى تدل على عظم مكانته عند الناس أعند أقرانه العلماء ، فعلى سبيل المثال : يلقب بشمس العصر ،و بوحيد الدهر ، والعلامة المحقق فخر المتأخرين . (2)

3) مولده :

اختلفت الآراء حول سنة ولادة الشيخ السالمي ، فالبعض يرى أنه ولد سنة ( 1286) للهجرة، (1)ويرى فريق آخر أنه ولد سنة (1284) للهجرة ، كما تذكر بعض المصادر أنه ولد سنة (1288) للهجرة .

والذي يظهر أن ولادة الشيخ إنما كانت في سنة (1283) أو(1284) للهجرة (2)، بدليل قول الشيخ السالمي بنفسه في جوابه على سؤال ورد إليه من الشيخ سليمان باشا الباروني فقد طلب الباروني في سؤاله أن يذكر المجيب عمره ، فكانت خاتمة جواب الإمام السالمي هكذا :[ من عبد الله بن حميد السالمي البالغ من العمر ثلاثة وأربعين تقريبا الساكن القابل من شرقي عمان سنة ( 1326) ]اهــ(3)

وكان مولده ببلدة الحوقين من أعمال ولاية الرستاق بمنطقة الباطنة وفيها نشأ .

4) صفاته وأخلاقه :

أ) صفاته الخَلقية :

لما بلغ الإمام السالمي العاشرة من العمر وقيل الثانية عشر كُف بصره ،فأبدله الله تعالى ببصيرة فذة ، فكان حافظا قوي الذاكرة ، لا يكاد يسمع شيئا إلا وعاه وهي خاصية أودعها الله تعالى فيه . أما صفته فنوردها من كلام ابنه محمد حيث قال عن صفته : "كان ربع القامة ، تعلوه سمرة ، ليس بالسمين المفرط ، ولا بنحيف الجسم ‘ مكفوف البصر ، نير البصيرة ، مدور اللحية ، سبط الشعر ) . (1)

ب) صفاته الخُلقية :

كان –رضي الله عنه – شديد الغيرة في ذات الله تعالى ، لا تأخذة لومة لائم ، يقول الحق ، وينطق بالصدق ، مشهور بالبسالة ، والصلابة ‘ كثير الرد على من خالف ملة الإسلام ، مشغول البال بأمته ، يفرح بما ينفعها ، ويحزن لما يضرها ، وإنه ليكتئب إذا أصيب أحدج من الأمة يحدث ولو بالصين ، لا تخلو مشاهده الكريمة من فائدة دينية أو عائدة دنيوية ، أوشاردة أدبية ، مشتغلا بتدريس العلم والتأليف ، والصلح بين الخصوم بالحكم الشرعي ، كان خطيباً منطيقاً ، يرتجل الخطب الطوال في المجامع والمحافل ، حسب ما يقتضيه المقام من السعي في إصلاح الأمة وجمع الشمل ، يرغب ويرهب بأبلغ بيان وأفصح لسان .

كان جوادا سخيا ، قل ما أكل طعاما وحده ، لازدحام الضيوف بناديه وكثرة ملازميه .

كثير التفقد والتعرف على حاجة إخوانه وتلامذته ليواسيهم ، كان قد عزف نفسه عن التوسع في الدنيا والسكون إليها .

كان عظيم الهيبة لا ينطق أحد في مجلسه إلا أن يكون سائلا أو متعلما ًأو ذا حاجة جدية .

كان كثير التضرع إلى الله ، فتراه في بعض الأحيان في مجلسه أو في الطريق أوفي مصلاه ، وقد رفع يديه إلى السماء قائلا :

لبيك اللهم لبيك ثم يبسط يديه ويقول : اللهم اجمع الشمل ، وألف بين القلوب ، وأيد الكلمة ، ونحو ذلك من الأدعية .

كان كثيراً ما يقول : اختبرنا الله فوجدنا كاذبين ، يتأوه كثيرا لما يراه في الناس من الاختلاف ، وعدم الجد فيما يعود على حياتهم بالسعادة ، ولما يراه من الفساد في البلاد ، فتراه قد قطع حديثه وتنفس الصعداء قائلا : ذهب الوفاء ، ذهب الدين ، ذهبت المرؤة ، ذهبت الغيرة ، ذهبت الحمية ، طمع فينا الخصم ، طلبنا بالمكائد ، نصب لنا الحبائل فإنا لله وإنا له راجعون . (1)

5) نشأته وحياته العلمية :

قرأ القرآن عند والده في بلدة ( الحوقين ) ، ثم انتقل إلى قرية ( قصرا ) في الرستاق ، ثم إلى الباطنة ثم الشرقية بقصد طلب العلم وكانت الرستاق تزخر بالعلماء الأفاضل كالشيخ عبدالله بن محمد الهاشمي ، والشيخ راشد بن سيف اللمكي ، والشيخ ماجد بن خميس العبري ، فتتلمذ على يد الشيخ راشد بن سيف اللمكي ، وقد أخذ نور الدين ينتقل بين علماء الرستاق حتى نبغ في العلم ، وصار ينافس شيوخه في سعة علمه ، وقد قال شيخه راشد بن سيف اللمكي : أخذت العلم عن الشيخ ماجد بن خميس فصرت أوسع منه علما ، وأخذ عني العلم الشيخ عبد الله بن حميد فصار أوسع مني علما .

(1)وهكذأخذ الإمام السالمي ينتقل بين جنبات الرستاق العامرة بالعلماء ، حتى أصبح ممن يشار إليهم وقد بدأ التأليف وهو ابن عام 19سنة تقريباً .



رحلته إلى الشرقية:

هاجر الشيخ إلى المنطقة الشرقية سنة 1308هـ لما سمعه من أخبار الشيخ صالح بن علي الحارثي من علو صيته ، فطلب الشيخ صالح من الإمام نور الدين السالمي أن يستوطن القابل من شرقية عمان فامتثل أمره ، ولبث عنده يلتقط من فوائده ، ويستخرج من فرائده ، فكان الشيخ صالح أحد شيوخه الذين أخذ عنهم العلم ، فدرس التفسير ، والحديث ، وأصول الدين ، والنحو ، والمعاني ، والبيان ، والمنطق .

وفي سنة 1314هـ توفي الشيخ صالح بن علي الحارثي ، فكان لوفاته الأثر الكبير على الشيخ السالمي ، فأصبح الحمل عليه أكبر ، والمعاناة في أمور المسلمين أكثر من الماضي ، وتمر الأيام وتتعاقب الشهور والأعوام والشيخ السالمي قائم بدور رائد الإصلاح معلما ومنبها حتى عام 1323هـ فقد ذهب إلى الديار المقدسة لأداء فريضة الحج ، وهناك التقى بعلماء الإسلام من مختلف المذاهب ، وتناقش معهم فيما يخص المسلمين ، وما يحيكه أعداء الإسلام ضد المسلمين وضد رواد الإصلاح خاصة ، واطلع على الكثير من علوم الحديث واقتنى كثيرا من كتبها ثم عاد إلى عمان لمواصلة مشواره (1)

6) مشايخه :



· الشيخ ماجد بن خميس العبري ، ولد في شهر رجب عام 1252هـ ، وقيل عام 1250هـ ببلد الحمراء من داخلية عمان ، فرحل إلى الرستاق لأخذ العلم ، وكان من كبار علماء عمان ، ولكنه لم يتعرض للتأليف ، وله أجوبة على المسائل نظماً ونثراً لو جمعت لما قلت عن أربعة مجلدات ، من شوخه : الشيخ عبد الله بن محمد الهاشمي ، ومن تلامذته : الشيخ إبراهيم بن سعيد العبري ، والشيخ سعيد بن صالح العبري ، توفي سنة 1346هـ . (1)

7) تلاميذه :

· الشيخ الإمام سالم بن راشد الخروصي ولد ببلدة ( مشايق ) من قرى الباطنة سنة 1301هـ ، هاجر إلى الشرقية لطلب العلم ولازم الإمام السالمي . بويع سنة 1331هـ بالإمامة . توفي سنة 1338هـ ببلدة الخضراء من المنطقة الشرقية .(2)

· الشيخ الإمام محمد بن عبد الله بن سعيد بن خلفان الخليلي ولد بسمائل سنة1299هـ ، بويع بالإمامة بعد وفاة الإمام سالم بن راشد الخروصي سنة 1338هـ ، توفي سنة 1373هـ في نزوى ودفن بها ( 3)

8) مؤلفاته:

كان الإمام نور الدين السالمي مباركا له في عمره ، فمع قصر أمده،في هذه الحياة ، ومع كثرة أشغاله من اهتمام بأمر إصلاح الإمة ، وتدريس العلوم ، وإفتاء الناس ، مع كل ذلك نجد الشيخ قد ألف في مجالات شتى ، شملت العقيدة والفقه وأصوله ، والحديث ، وعلم اللغة العربية ، والتأريخ ، وغير ذلك .

وكان يجمع في كتاباته بين العقل والنقل ويلحظ الاتجاهات المختلفة في عصره ، ويستمد من كتب الفرق المتعددة ، وقد ساعد عل ذلك اتقانه لأصول الفقه الذي تمزج فيه أقوال شتى المذاهب والاتجاهات .

أ)أصول الدين (العقيدة ) :

· أنوار العقول ، أرجوزة في علم الكلام في ثلاثمائة بيت

· بهجة الأنوار ، شرح مختصر لأرجوزته "أنوار العقول "(طبع بمطابع النهضة سلطنة عمان1411ه – 1991م)

· مشارق أنوار العقول ، شرح مطول واف على أرجوزته "أنوار العقول" ، ألفه بعد الشرح المختصر لها .(طبع بتحقيق عبد المنعم العاني ، وتعليق سماحة الشيخ الخليلي ، دار الحكمة دمشق سوريا 1416هـ 1995م )

· غاية المراد في الاعتقاد ، قصيدة لامية في العقيدة .

· رسالة في التوحيد ، وهي في بيان العقيدة باختصار .

· الشرف التام في شرح دعائم الإسلام .

· اللمعة المرضية في أشعة الإباضية ، رد فيه على من قال إن الإباضية لم يكون لهم وجود إلا بعد المذاهب الأربعة ، وأنه لا يوجد لهم مؤلفات قديمة .

· كشف الحقيقة في الرد على من جهل الطريقة ، أرجوزة في حقيقة المذهب .

· روض البيان على فيض المنان ، شرح لقصيدة تلميذة سعيد بن حمد الراشدي في الرد على من ادعى قدم القرآن .

ب)أصول الفقه :

· شمس الأصول ، منظومة في أصول الفقه تتألف من ألف بيت .

· طلعة الشمس ، شرح منظومة "شمس الأصول ".( طبع من قبل وزارة التراث القومي والثقافة سلطنة عمان سنة 1405هـ - 1985م

· الحجة الواضحة ، في الرد على التلفيقات الفاضحة ، رد فيه على من ادعى الاجتهاد وهو ليس له أهل .

ج) الحديث الشريف :

· شرح الجامع الصحيح ، وهو شرح لمسند الإمام الربيع بن حبيب في ثلاثة أجزاء . أكثر الإستمداد من الشروح الحديثية ولا سيما "فتح الباري شرح صحيح البخاري " لإبن حجر العسقلاني .(1)( طبع من قبل مكتبة الاستقامة سلطنة عمان )

د)الفقه :

· جوابات وفتاوى ( مطبوعة بتنسيق ومراجعة د.عبد الستار أبوغدة ، وإشراف عبد الله السالمي )

· مدارج الكمال ، أرجوزة نظم فيها " مختصر الخصال " لأبي إسحاق الحضرمي وهي في ألفي بيت . ( طبع بوزارة التراث القومي والثقافة سلطنة عمان )

· معارج الآمال ، شرح مدارج الكمال ، في 18 مجلد بلغ فيه باب الاعتكاف ولم يتمه وهو شرح مفعم بالأدلة والتحقيقات . (طبع من قبل وزارة التراث القومي والثقافة سلطنة عمان )

· جوهر النظام ، أرجوزة تزيد عن (14000) بيت . (مطبوع بتعليق أبو اسحاق اطفيش ،وابراهيم العبر ي )

· تلقين الصبيان ، رسالة مختصرة فيما يجب على الإنسان .

· الحجج المقنعة في أحكام صلاة الجمعة ، طبع عل هامش طلعة الشمس .

· سواطع البرهان ، رسالة قصيرة على بعض تطورات العصر في اللباس ونحوه ، جوابا على سؤال من زنجبار .

· إيضاح البيان في أحكام نكاح الصبيان .(طبع بمطابع الباطنة ومكتبتها للطباعة والتكنلوجيا الحديثة ,الناشرمكتبة نور الدين السالمي سلطنة عمان

· بذل المجهود في مخالفة النصارى واليهود .

· طريق السداد شرح لامية الجهاد المسماة بعلم الرشاد لشيخ سعيد بن حمد الراشدي ، ( وهذا الذي في صدد تحقيقه ) .

هـ)النحو :

· بلوغ الأمل ، منظومة في المفردات والجمل ، وهي في

ثلاثمائة بيت ، وهي أول مؤلفاته .

· شرح بلوغ الأملفي المفردات والجمل (المنظومة السابق ذكرها ). (طبع بمطابع عمان ومكتبتها سلطنة عمان )

· المواهب السنية على الدرة البهية ، شرح "العمروطية

نظم الآجرومية" .



و)العروض:

· المنهل الصافي في العروض والقوافي ، أرجوزة في

ثلاثمائة بيت.

· شرح " المنهل الصافي في العروض والقوافي "(مطبوع )



ز) التأريخ :

· تحفة الأعيان بسيرة أهل عمان . (مطبوع بمكتبة الاستقامة )

· الحق الجلي في سيرة الشيخ صالح بن علي (شيخه) .(طبع في مقدمة كتاب عين المصالح من أ جوبة الشيخ صالح بن علي الحارثي ) (1)

9) وفاته :

كانت وفاته بعد العتمة من ليلة الخامس من شهر ربيع الأول سنة (1332هـ) اثنتين وثلاثين وثلاثمائة وألف للهجرة ، وقد صلى عليه تلميذه أبو زيد عبدالله بن محمد بن رزيق الريامي ، ودفن على سفح الجبل الأخضر ببلدة ( تنوف ) وقبره معروف حتى الآن .


منقول

خزاعة
22/06/2009, 01:54 PM
أخي هابيل :

" تلك أمة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم ولا تسألون عما كانوا يعملون "

والطعن في الصحابة أخي لم يكن حكرا على الإباضية وحدهم فالكثير من الفرق الإسلامية لها كلام طويل في الصحابة بل الصحابة أنفسهم تبرأ بعضهم من بعض وقاتل بعضهم بعضا كما تعلم ، ولو أنك راجعت رسائل بعض الصحابة لبعضهم لوجدت فيها من العجب الشيء الكثير ما يزيد على الفتوى التي تنقلها بارك الله فيك ، وانظر جمهرة رسائل العرب تجد فيه العجب .

أخي من الصحابة من زنى ومنهم من تنصر ومنهم من شرب الخمر و منهم من ارتد عن الإسلام وغير ذلك كثير ، فلا أجد ضرورة اليوم إلى النبش في ذلك الماضي الأليم .

رضي الله تعالى عن أبي بكر وعمر وعثمان وعلي ، حملوا راية الإسلام عالية وجاهدوا في سبيل الله جهاد المتقين الصابرين ، ولكن بشريتهم لا تمنحهم أي قدسية أو عصمة لذلك نقول فيهم : تلك أمة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم ولا تسألون عما كانوا يعملون .

الساحل الغربي
22/06/2009, 02:09 PM
صحابة رسول الله - صلى الله عليه وسلم- حملوا معه الأمانة ... و بذلوا كل غالي و نفيـس من أجل إعلاء كلمـة الحـق

ذكي بالفطرة
22/06/2009, 02:12 PM
أخي هابيل لماذا تحاول أخذ الموضوع لطريق آخر

بني تغلب
22/06/2009, 03:17 PM
الله يرحمنا ريرحمك يا شيخنا نور الدين السالمي كم كنت عالما ومجاهدا وصحيح عندما لقبوك بأبو التاريخ العماني لما الفته عن تأريخ عمان وكم هو جميل كتابك ( جوهر النظام ) ورحم الله جميع علماء المسلمين وادخلنا واياهم في فسيج جناته, وأختلاف العلماء رحمه وليس نقمه ويجب ان نحترم العلماء من جميع المذاهب ليدوم التألف والود بين المسلمين بجميع مشاربهم فكلنا نشهد بأن لا إله إلا الله وان محمدا رسول الله.



:نطوط:



:نطوط:



:نطوط:

مسرح الحياة
22/06/2009, 03:18 PM
قال تعالى :

(( وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ))

صدق الله العظيم

بني تغلب
22/06/2009, 03:18 PM
بس أيش يعني ( قدس الله سره )؟

هذه دائما اسمعها من اخواننا الشيعة

أمير الشباب
22/06/2009, 03:26 PM
بس أيش يعني ( قدس الله سره )؟

هذه دائما اسمعها من اخواننا الشيعة


القُدْسُ: تَنْزِيْهُ اللَّهِ عًزّ وجلَّ، وهو القُدُّوْسُ ، المُقَدَّسُ: المُطَهَّرُ.
والقُدْسُ: البَرَكة. المحيط في اللغة - (ج 1 / ص 447- ص 448)
وقيل: مَرَّ إبراهيم - صلوات الله عليه - بالقادِسِيَّة فوَجَدَ هُناكَ عَجوزاً، فَغَسَلَتْ رَأْسَه، فقال: قُدِّسْتِ من أرْضٍ، فَسُمِّيَت القادِسِيَّة، ودَعا لها أنْ تكونَ مَحَلَّةَ الحاجِّ.
العباب الزاخر - (ج 1 / ص 163- ص 164).
والتَقْدِيس يعني التَّطْهِير والتَّبْريك ، وتَقَدَّس أَي تطهَّر
واولياء الله تعالى انما ينالون هذه الاسرار التي يمن الله بها عليهم من من خلال عباداتهم ومجاهداتهم وسلوكهم واخلاصهم كما قال تعالى :
وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا و قال : وَاتَّقُواْ اللّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللّهُ
فهذه العلوم و الأسرار هي هبات من لدن الله لخواص عباده
وعندما تقول : ( قدس الله سره) يعني : باركها الله وطهرها وهو من باب الدعاء

سعد الطالع
22/06/2009, 05:13 PM
موضوع جميل
وجميل ان نتذكر ونذكر هذه الأجيال بهؤلاء العظماء امثال الشيخ السالمي رحمه الله تعالى